الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
تعريف علم النبات وموضوعه وأهميته
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 33261" data-attributes="member: 47"><p><strong><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">المسلمون وعلم النبات</span></span></span></strong></p><p></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"><img src="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8d/Fern.jpg/800px-Fern.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">ا -<span style="color: DarkGreen"> مظاهر اهتمام الإسلام بعلم النبات</span>:</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">كان اعتناء العلماء المسلمين بعلم النبات كبيرًا جدًا، ويرجع ذلك إلى اهتمام الإسلام الكبير بهذا العلم، حيث جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى:</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">[<span style="color: DarkGreen">وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ</span>] [99سورالأنعام].</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وقوله: (<span style="color: Blue">وَتَرَى الأَْرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ</span>) سورة الحج.<img src="http://www.islamstory.com/Images/Articles/14.12_02_HabElBaraka.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وجاء في الحديث النبوي الشريف عن خالد بن سعد قال: خرجنا ومعنا غالب بن أبجر؛ فمرض في الطريق؛ فقدمنا المدينة وهو مريض؛ فعاده ابن أبي عتيق؛ فقال لنا: عليكم بهذه<span style="color: Black"> الحبيبة السوداء</span> فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب، فإن عائشة حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، قلت: وما السام؟ قال: الموت. (<span style="color: Purple">صحيح البخاري</span>، ج5، ص2153).</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">(<span style="color: Black">الحبيبة السوداء</span>) تصغير الحبة، وهي <span style="color: DarkOliveGreen">نبات الكمون الأسود</span>.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وأيضا روي عن<span style="color: Purple"> أنس بن مالك</span> رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل". (مسند<span style="color: Purple"> أحمد بن حنبل</span>، ج3، ص191).</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وبالإضافة إلى ذلك فقد رأى المسلمون الأوائل أن هناك علاقة وثيقة<span style="color: DarkGreen"> بين النبات والطب</span> الذي برعوا فيه، حيث كان ما لا يقل عن تسعة أعشار العقاقير المتداولة في العلاج آنذاك من النباتات أو من خلاصات نباتية، حتى أنه كان يطلق على الصيادلة اسم "العشابين".</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"><span style="color: Red"></span></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"><span style="color: Red"></span></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"><span style="color: Red">اهتزازة براون</span>:</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وأحب أن أضيف هنا هذا الخبر والتعليق، ففي المؤتمر العلمي الأول في إسلام آباد تقدم أحد علماء النبات فقال: <span style="color: DarkGreen">هناك آية في القرآن تخبرنا عن حقائق عرفناها نحن الآن</span>، ففي عام 1827م اكتشف عالم بريطاني اسمه <span style="color: Red">براون</span> أن <span style="color: Blue">ماء المطر إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات تهز حبيبات التربة</span>.. حبيبات صغيرة تبلغ أكبر حبيبة من حبيبات التربة قطرها 3000ملم.. هذه الحبيبات عبارة عن صفائح بعضها فوق بعض من المعادن المختلفة، صفائح متراصة إذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية مختلفة بين الحبيبات بسبب اختلاف هذه المعادن، وحدث تأين (<span style="color: DarkGreen">أي تحويل إلي أيونات والأيون هو ذرة من مجموعة ذرات ذات شحنة كهربائية، فإذا نقص عدد الكهيربات في الذرة أصبحت أيوناً موجب، وإذا زاد أصبحت أيوناً سالباً ويسمى شطرا</span>..).</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين، وبدخول الماء من عدة جهات إلى تلك الحبيبات يحدث لها اهتزاز، هذه الحبيبات المهتزة (الاهتزاز له فائدة عظيمة إذ أن الصفائح متلاصقة بعضها مع بعض) فالاهتزاز يوجد مجالا لدخول الماء بين الصفائح، فإذا دخل الماء بين الصفائح نمت وربت هذه الحبيبات.. ربت والرباء والربو هو الزيادة.. ربت أي زادت بسبب دخول الماء بين هذه الصفائح..</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">فإذا تشبعت بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء يحفظ الماء بين هذه الصفائح، كأننا الآن مع خزانات معدنية داخل التربة.. النبات يستمد الماء طوال شهرين أو ثلاثة أشهر من أين؟ من هذا الخزان يستمد وإلا لكان الماء يغور في التراب، ويقتل النبات في أسبوع، لكن الخزانات تمده بهذا الماء.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">قال: إذا نزل المطر اهتزت التربة.. من اكتشف هذا؟ واحد اسمه براون عام 1827 وسميت هذه الاهتزازة "اهتزازة براون" مع أنها موجودة قبل أن يولد براون، والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا يقولوا: إن أول من ذكر هذا براون، وإن أرادوا إنصافا فليقولوا: إن أول من ذكره القرآن، قال الله جل وعلا: (<span style="color: DarkGreen">وَتَرَى الأَْرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ</span>) سورة الحج. (العلم طريق الإيمان، للشيخ عبد المجيد الزنداني، موقع: "ضياء الإسلام").</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">ب - <span style="color: Purple">ما استفاده المسلمون ممن سبقوهم</span>:</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">أخذ المسلمون معلوماتهم الأولى عن النبات من مصادر مختلفة، هندية ويونانية وفارسية ونبطية، فقد ترجموا كتب ديسقوريدس وجالينوس في علم النبات، ولم يكن عملهم في هذه الكتب الترجمة وحسب، بل كانوا يضيفون إلى ذلك الشروح والتعليقات، واقتبسوا منها ومن غيرها ما رأوه مفيدًا لتطوير زراعة أراضيهم داخل الجزيرة وأراضي البلدان التي فتحوها.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وبذالك نوعوا ثمراتها بإدخال أصناف جديدة، وزادوا في غلاتها، واستغلوا معرفتهم الجديدة بإدخال عقاقير ذات أصل نباتي لم تكن معروفة عند من نقلوا منهم من اليونانيين مثل: <span style="color: DarkGreen"> التمر الهندي والكافور والزعفران، والراوند والسّنامكة والإهليلج وخيار الشنبر</span>، ونقلوا ثمار بعض النباتات الطبية من الهند<span style="color: DarkGreen"> كالأترج المدور</span> الذي زرعوه في عمان، وجاءوا<span style="color: DarkOrange"> <span style="color: DarkGreen">بالبرتقال</span></span> من أوروبا من بلاد البرتغال.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">فلا شك أن المسلمين قد تأثروا بالبلاد التي فتحوهان كمصر والشام والعراق وفارس وشمال إفريقيا والأندلس، وفي الوقت نفسه نجد أن تلاقيًا وتبادلاً قد حدثا بين ثقافات هذه الشعوب، وصار الاتصال بينها ميسورًا بعد أن أصبحت تحت لواء أمة واحدة يجمعها دين الإسلام؛ لذا فما كان موجودًا في مصر من هذه الأمصار نقل إلى غيره ليسد الحاجة الاقتصادية هناك.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">ج - <span style="color: Purple">إضافات جديدة:</span></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">لما فتح المسلمون هذه البلدان عمدوا إلى إصلاح وسائل الري وتنظيمها ببناء السدود وحفر القنوات وإقامة الجسور والقناطر، واستغلوا الأراضي الزراعية باستنبات النبات المناسب في التربة الصالحة له، بعد أن وقفوا على <span style="color: Purple">خصائص أنواع التربة</span>، كما اعتنوا بتسميد التربة، وجلبوا إلى جزيرة العرب وإلى البلدان التي صارت تحت أيديهم أنواعًا كثيرة من الأشجار والنبات والغلال،<span style="color: DarkGreen"> كالأرز وقصب السكر والزيتون والمشمش </span>التي أدخلوها إلى أوروبا،كما نقلوا إلى أوروبا نباتات وأعشاباً طبية وعطرية كثيرة.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وكان من دأب المسلمين إذا فتحوا أي بلد بدأوا بشيئين لا يحيدون عنهما: بناء المسجد وإقامة المشاريع الزراعية؛ لذا فقد كان همُّ الولاة الأول ـ بعد العبادة ـ الاستقرار الاقتصادي القائم على الزراعة، ومن ثَمَّ سرعان ما قامت الحدائق والجنان التي تبدو فيها مظاهر الترف بعد وقت قصير من الاستقرار، حدث ذلك في المشرق والمغرب على حد سواء، فانتشرت الحدائق التي أخذت بالألباب في كل من بغداد ودمشق ومكة والمدينة المنورة والقاهرة وقرطبة وصقلية وأشبيلية.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وفي <span style="color: DarkGreen"> أسبانيا</span> اليوم بقايا من هذه الحدائق مثل: حديقة المركيز دوفيانا، وحديقة القصر الملكي في أشبيلية، وجنة العريف في غرناطة، وبستان مسكن الملك الغربي في رندة، وقد أقاموا بعضًا من هذه <span style="color: DarkGreen">الحدائق لتكون بمثابة حقول للتجارب الزراعية</span> كما حدث في بغداد والقاهرة وقرطبة وغيرها، وتوصلوا من خلال هذه التجارب إلى إدراك الاختلاف التكاثري بين بعض النباتات.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وتفنَّنَ المسلمون في هذه التجارب إلى أن ا<u><span style="color: DarkGreen">ستولدوا وردًا أسود</span></u>، وأكسبوا بعض النباتات <span style="color: DarkGreen"> صفات بعض العقاقير في مفعولها الدوائي</span>، وغرس المسلمون أشجارًا ثنائية المسكن؛ فقد كانت لديهم أفكار واضحة حول إكثار النسل، وعُنُوا بالتسلسل النباتي، ومن المسلمين عرف الغرب الأفاوية كجوز الطيب، والقرنفل. (موقع: "الموسوعة العربية الإسلامية" بتصرف).</span></span></span></p><p></p><p></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">يتبــــ <span style="color: DarkGreen">ان شاء الله تعالى</span> ـــع</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 33261, member: 47"] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Purple]المسلمون وعلم النبات[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta][IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8d/Fern.jpg/800px-Fern.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]ا -[COLOR=DarkGreen] مظاهر اهتمام الإسلام بعلم النبات[/COLOR]:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]كان اعتناء العلماء المسلمين بعلم النبات كبيرًا جدًا، ويرجع ذلك إلى اهتمام الإسلام الكبير بهذا العلم، حيث جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta][[COLOR=DarkGreen]وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[/COLOR]] [99سورالأنعام].[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وقوله: ([COLOR=Blue]وَتَرَى الأَْرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ[/COLOR]) سورة الحج.[IMG]http://www.islamstory.com/Images/Articles/14.12_02_HabElBaraka.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وجاء في الحديث النبوي الشريف عن خالد بن سعد قال: خرجنا ومعنا غالب بن أبجر؛ فمرض في الطريق؛ فقدمنا المدينة وهو مريض؛ فعاده ابن أبي عتيق؛ فقال لنا: عليكم بهذه[COLOR=Black] الحبيبة السوداء[/COLOR] فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب، فإن عائشة حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، قلت: وما السام؟ قال: الموت. ([COLOR=Purple]صحيح البخاري[/COLOR]، ج5، ص2153).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]([COLOR=Black]الحبيبة السوداء[/COLOR]) تصغير الحبة، وهي [COLOR=DarkOliveGreen]نبات الكمون الأسود[/COLOR].[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وأيضا روي عن[COLOR=Purple] أنس بن مالك[/COLOR] رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل". (مسند[COLOR=Purple] أحمد بن حنبل[/COLOR]، ج3، ص191).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وبالإضافة إلى ذلك فقد رأى المسلمون الأوائل أن هناك علاقة وثيقة[COLOR=DarkGreen] بين النبات والطب[/COLOR] الذي برعوا فيه، حيث كان ما لا يقل عن تسعة أعشار العقاقير المتداولة في العلاج آنذاك من النباتات أو من خلاصات نباتية، حتى أنه كان يطلق على الصيادلة اسم "العشابين".[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta][COLOR=Red] [/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta][COLOR=Red]اهتزازة براون[/COLOR]:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وأحب أن أضيف هنا هذا الخبر والتعليق، ففي المؤتمر العلمي الأول في إسلام آباد تقدم أحد علماء النبات فقال: [COLOR=DarkGreen]هناك آية في القرآن تخبرنا عن حقائق عرفناها نحن الآن[/COLOR]، ففي عام 1827م اكتشف عالم بريطاني اسمه [COLOR=Red]براون[/COLOR] أن [COLOR=Blue]ماء المطر إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات تهز حبيبات التربة[/COLOR].. حبيبات صغيرة تبلغ أكبر حبيبة من حبيبات التربة قطرها 3000ملم.. هذه الحبيبات عبارة عن صفائح بعضها فوق بعض من المعادن المختلفة، صفائح متراصة إذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية مختلفة بين الحبيبات بسبب اختلاف هذه المعادن، وحدث تأين ([COLOR=DarkGreen]أي تحويل إلي أيونات والأيون هو ذرة من مجموعة ذرات ذات شحنة كهربائية، فإذا نقص عدد الكهيربات في الذرة أصبحت أيوناً موجب، وإذا زاد أصبحت أيوناً سالباً ويسمى شطرا[/COLOR]..).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين، وبدخول الماء من عدة جهات إلى تلك الحبيبات يحدث لها اهتزاز، هذه الحبيبات المهتزة (الاهتزاز له فائدة عظيمة إذ أن الصفائح متلاصقة بعضها مع بعض) فالاهتزاز يوجد مجالا لدخول الماء بين الصفائح، فإذا دخل الماء بين الصفائح نمت وربت هذه الحبيبات.. ربت والرباء والربو هو الزيادة.. ربت أي زادت بسبب دخول الماء بين هذه الصفائح..[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]فإذا تشبعت بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء يحفظ الماء بين هذه الصفائح، كأننا الآن مع خزانات معدنية داخل التربة.. النبات يستمد الماء طوال شهرين أو ثلاثة أشهر من أين؟ من هذا الخزان يستمد وإلا لكان الماء يغور في التراب، ويقتل النبات في أسبوع، لكن الخزانات تمده بهذا الماء.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]قال: إذا نزل المطر اهتزت التربة.. من اكتشف هذا؟ واحد اسمه براون عام 1827 وسميت هذه الاهتزازة "اهتزازة براون" مع أنها موجودة قبل أن يولد براون، والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا يقولوا: إن أول من ذكر هذا براون، وإن أرادوا إنصافا فليقولوا: إن أول من ذكره القرآن، قال الله جل وعلا: ([COLOR=DarkGreen]وَتَرَى الأَْرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ[/COLOR]) سورة الحج. (العلم طريق الإيمان، للشيخ عبد المجيد الزنداني، موقع: "ضياء الإسلام").[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]ب - [COLOR=Purple]ما استفاده المسلمون ممن سبقوهم[/COLOR]:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]أخذ المسلمون معلوماتهم الأولى عن النبات من مصادر مختلفة، هندية ويونانية وفارسية ونبطية، فقد ترجموا كتب ديسقوريدس وجالينوس في علم النبات، ولم يكن عملهم في هذه الكتب الترجمة وحسب، بل كانوا يضيفون إلى ذلك الشروح والتعليقات، واقتبسوا منها ومن غيرها ما رأوه مفيدًا لتطوير زراعة أراضيهم داخل الجزيرة وأراضي البلدان التي فتحوها.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وبذالك نوعوا ثمراتها بإدخال أصناف جديدة، وزادوا في غلاتها، واستغلوا معرفتهم الجديدة بإدخال عقاقير ذات أصل نباتي لم تكن معروفة عند من نقلوا منهم من اليونانيين مثل: [COLOR=DarkGreen] التمر الهندي والكافور والزعفران، والراوند والسّنامكة والإهليلج وخيار الشنبر[/COLOR]، ونقلوا ثمار بعض النباتات الطبية من الهند[COLOR=DarkGreen] كالأترج المدور[/COLOR] الذي زرعوه في عمان، وجاءوا[COLOR=DarkOrange] [COLOR=DarkGreen]بالبرتقال[/COLOR][/COLOR] من أوروبا من بلاد البرتغال.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]فلا شك أن المسلمين قد تأثروا بالبلاد التي فتحوهان كمصر والشام والعراق وفارس وشمال إفريقيا والأندلس، وفي الوقت نفسه نجد أن تلاقيًا وتبادلاً قد حدثا بين ثقافات هذه الشعوب، وصار الاتصال بينها ميسورًا بعد أن أصبحت تحت لواء أمة واحدة يجمعها دين الإسلام؛ لذا فما كان موجودًا في مصر من هذه الأمصار نقل إلى غيره ليسد الحاجة الاقتصادية هناك.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]ج - [COLOR=Purple]إضافات جديدة:[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]لما فتح المسلمون هذه البلدان عمدوا إلى إصلاح وسائل الري وتنظيمها ببناء السدود وحفر القنوات وإقامة الجسور والقناطر، واستغلوا الأراضي الزراعية باستنبات النبات المناسب في التربة الصالحة له، بعد أن وقفوا على [COLOR=Purple]خصائص أنواع التربة[/COLOR]، كما اعتنوا بتسميد التربة، وجلبوا إلى جزيرة العرب وإلى البلدان التي صارت تحت أيديهم أنواعًا كثيرة من الأشجار والنبات والغلال،[COLOR=DarkGreen] كالأرز وقصب السكر والزيتون والمشمش [/COLOR]التي أدخلوها إلى أوروبا،كما نقلوا إلى أوروبا نباتات وأعشاباً طبية وعطرية كثيرة.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وكان من دأب المسلمين إذا فتحوا أي بلد بدأوا بشيئين لا يحيدون عنهما: بناء المسجد وإقامة المشاريع الزراعية؛ لذا فقد كان همُّ الولاة الأول ـ بعد العبادة ـ الاستقرار الاقتصادي القائم على الزراعة، ومن ثَمَّ سرعان ما قامت الحدائق والجنان التي تبدو فيها مظاهر الترف بعد وقت قصير من الاستقرار، حدث ذلك في المشرق والمغرب على حد سواء، فانتشرت الحدائق التي أخذت بالألباب في كل من بغداد ودمشق ومكة والمدينة المنورة والقاهرة وقرطبة وصقلية وأشبيلية.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وفي [COLOR=DarkGreen] أسبانيا[/COLOR] اليوم بقايا من هذه الحدائق مثل: حديقة المركيز دوفيانا، وحديقة القصر الملكي في أشبيلية، وجنة العريف في غرناطة، وبستان مسكن الملك الغربي في رندة، وقد أقاموا بعضًا من هذه [COLOR=DarkGreen]الحدائق لتكون بمثابة حقول للتجارب الزراعية[/COLOR] كما حدث في بغداد والقاهرة وقرطبة وغيرها، وتوصلوا من خلال هذه التجارب إلى إدراك الاختلاف التكاثري بين بعض النباتات.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وتفنَّنَ المسلمون في هذه التجارب إلى أن ا[U][COLOR=DarkGreen]ستولدوا وردًا أسود[/COLOR][/U]، وأكسبوا بعض النباتات [COLOR=DarkGreen] صفات بعض العقاقير في مفعولها الدوائي[/COLOR]، وغرس المسلمون أشجارًا ثنائية المسكن؛ فقد كانت لديهم أفكار واضحة حول إكثار النسل، وعُنُوا بالتسلسل النباتي، ومن المسلمين عرف الغرب الأفاوية كجوز الطيب، والقرنفل. (موقع: "الموسوعة العربية الإسلامية" بتصرف).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]يتبــــ [COLOR=DarkGreen]ان شاء الله تعالى[/COLOR] ـــع [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
تعريف علم النبات وموضوعه وأهميته