الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
تعريف علم النبات وموضوعه وأهميته
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 33270" data-attributes="member: 47"><p><strong><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">إنجازات المسلمين في علم النبات</span></span></span></strong></p><p></p><p></p><p></p><p><img src="http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/24/Narcissus_poeticus.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">كان تصنيف المسلمين لنباتات بيئتهم تصانيف شتى من أهم إنجازاتهم في علم النبات؛ إذ به يعرف مقدرتهم وتمكنهم من الإحاطة بكل ما يتعلق به من أوصاف وخصائص فريدة، فقد صنَّفوا النباتات إلى ما يقوم منها على <span style="color: DarkGreen">أساس لغوي</span> كما ظهر لدى <span style="color: DarkGreen">الخليل والأصمعي وخلافهما</span>، ومنها ما كان تقسيمًا تفصيلياً عامًا مثل تصنيف ابن سينا، ومنها ما يعتمد على النوع كتصنيف إخوان الصفا وخلان الوفا.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">كما عرفوا التصنيف وفقًا لعوامل التربة أو ما يعرف حديثًا بالمجتمعات التُّرْبِيَّة، أي تلك التي يتأثر تكوينها الخضري بعوامل التربة، ومن هذه التصنيفات ما يكاد يقرب من تقسيم النباتات إلى نظام الفصائل المتبع حاليا.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وكان من أوائل من تناول ذلك الشيخ ابن سينا، فتكلم عنه كلامًا عامًا، وتوصل إلى أن "<span style="color: Purple">من النبات</span> ما هو<span style="color: DarkGreen"> مطلق</span> (قائم على ساقه)، ومنه ماهو <span style="color: DarkGreen">حشيش مطلق</span> (منبسط على الأرض)، ومنه ما هو <span style="color: DarkGreen">بقل مطلق</span> (لا ساق له) مثل الخس، ومن النبات ماهو<span style="color: DarkGreen"> شجر حشيش</span> وهو الذي ليس له ساق منتصبة، وساق منبسطة مستندة إلى الأرض، أو الذي<span style="color: DarkGreen"> يتكون ويتفرع من أسفل مع انتصاب </span>كالقصب، وأما <span style="color: DarkGreen">الحشائش العظيمة</span> وبعض الحشائش العشبية فمنها الذي له توريق من أسفله وله مع ذلك <span style="color: DarkGreen">ساق كالملوكية</span> (الملوخية).</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">أما <span style="color: DarkGreen">النبات البقلي</span> فكثير منه ما لا ساق له تنتصب، وليس مستندًا بما هو ورق كالخس والحماض والسلق وذلك بحسب أغراض الطبيعة؛ فإن من النبات ما الغرض الطبيعي في عوده وساقه، ومنه ما هو في أصله، ومنه ما هو في غصنه، ومنه ما هو في قشره، ومنه ما هو في ثمره وورقه".</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">أما النباتات المتسلقة، فإن ما يحفزها على هذا التسلق تعجيل نضجها، وفي هذا الصدد عقد ابن سينا مقارنة بين العنب والبطيخ، وتحدث عن توالد النبات من الثمرة والبذرة والشوك والصموغ وأشباهها فقال: "إن من ثمر الشجر ما هو مكشوف مثل العنب والتين وغيرهما، ومنه ما هو في غلاف قشري كالباقلا، ومنه ما هو في غلاف غشائي كالحنطة، ومنه ما هو في قشر صلب كالبلوط، ومنه ما هو ذو عدة قشور كالجوز واللوز، ومنه ما هو سريع النضج جدًا، وما هو بطيء، ومنه ما يثمر في السنة مرارًا، ومنه ما لنضجه وقت معلوم، ومنه ما ليس لنضجه وقت".</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وتناول أعضاء النبات المتشابهة كاللحاء والخشب واللباب، والأعضاء المركبة مثل الساق والغُصن والأصل (الجذر) وقال: "وللنبات أشياء شبيهة بالأعضاء الأصلية وليست بها كالورد والزهر وكالثمرة؛ فإنها ليست أعضاء أصلية ولكنها كمالية كالشعر للإنسان... والثمرة لا يحتاج إليها في جميع أجزائها لتكون للنبات أعضاء أصلية أو يكون لها توليد، وأما البذر فإنه يحتاج إليه في جميع أجزائه".</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">أما <span style="color: DarkGreen">إخوان الصفا في رسالتهم الثانية فيصنفوا النباتات إلى ثلاث مجموعات:</span> أشجار، وزروع، وأجزاء (كلأ، وعشب، وحشائش)، ولإخوان الصفا آراء جديرة بالاهتمام في أنواع النبات تكاد في مجملها تَقرُب من الآراء الحديثة، ملخصها أن النباتات هي كل جسم يخرج من الأرض، ويتغذى وينمو، "ومنها ما هي أشجار تغرس قضبانها أو عروقها، ومنها ما هي زروع تبذر حبوبها أو بذورها أو قضبانها، ومنها ماهي أجزاء تتكون إذا اختلطت وامتزجت كالكلأ والحشائش.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">فالشجر نبت يقوم على ساقه منتصبًا في الهواء، <span style="color: DarkGreen">ويحول عليه الحول فلا يجف</span>، بخلاف النجم وهو كل نبت لا يقوم أصله على ساقه مرتفعًا في الهواء، بل يمتد على وجه الأرض، أو يتعلق بالشجر ويرتقي معه في الهواء كالكرم والقرع والقثاء والبطيخ وما شاكلها، ومن الشجر ما هو تام كامل، ومنها ما هو ناقص، ومن التام ما هو أتم وأكمل من بعض، ومن النبات والأشجار ما ورقه وثمره متناسب في الكبر واللون والشكل واللمس كالأترج والليمون والنارنج والكمثرى والتفاح، ومنها ما هو غير متناسب كالرمان والتين والعنب والجوز، وعلى هذا حكم حبوب النباتات وبذورها.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">ومن النبات ما ينبت في البراري والقفار، و<span style="color: DarkGreen">منه ما ينبت على رؤوس الجبال وشطوط الأنهار وسواحل البحار والآجام والفيافي</span>، ومنه ما يزرعه الناس ويغرسونه، وأكثر النبات ينبت على وجه الأرض إلا القليل منه فإنه ينبت تحت الماء كقصب السكر والأرز، ومنه ما ينبت على وجه الماء كالطحلب، أو ما ينسج على الشجر كاللبلاب، أو ينبت على وجه الصخور كخضراء الدمن.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">ومن النباتات ما لا ينبت إلا في البلدان الدفيئة، ومنه ما لا ينبت إلا في البلدان الباردة، وبعضها لا ينبت إلا في الأرض الطيبة، ومنه ما لا ينبت إلا بين الحصى والحجارة والأرض اليابسة والصخور، ومنها ما لا ينبت إلا في الأراضي السبخة.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">و<span style="color: DarkGreen">ينبت أكثر العشب والكلأ والحشائش في الربيع</span>، أما <span style="color: DarkGreen">الذي ينبت منها في الفصول الثلاثة الأخرى فقليل</span>، ومن أوراق الشجر والنبات ما هو مستطيل الشكل، ومنها ما هو مخروط الرأس مدور الأسفل، ومنه مستدير الشكل أو زيتوني الشكل، ومنه طيب الرائحة ونتن الرائحة، ومر الطعم وحلو الطعم، وأكثر ألوان ورق النبات أخضر، لكن منها ما هو مشبع اللون ومنها ما هو أغبر، ومنها الصافي اللون، ومنها أنواع ألوان ظاهرها خلاف باطنها، وهكذا ثمارها وحبوبها وبذورها وأزهارها.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">ومن<span style="color: DarkGreen"> الثمار ما له قشرة رقيقة</span>، أو غليظة ليفيّة، أو غضروفية صلبة، أو خزفية يابسة، و<span style="color: DarkGreen">منها ما في جوف قشرته شحمة ثخينة</span>، أو جامدة رطبة سيالة عذبة، أو حلوة، أو مّرة أو مالحة، أو حامضة، أو دهنية دسمة، ومنها ما في جوف شحمه نواة مستديرة الشكل مستطيلة، أو مخروطة أو مصمتة أو مجوفة، ومنها ما في جوفه حَبٌّ صغار، أو كبار صلب، أو<span style="color: DarkGreen"> رخو عليها رطوبة لزجة</span>، أو مجوفة داخلها لب، أو تكون فارغة، ومن الثمار ما لا ينضج كالبلوط والعفص وثمر<span style="color: DarkGreen"> السرو والإهليلج</span>".</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">هذا و<span style="color: Blue">لقد جعل علماء المسلمين للنباتات رُتبًا؛</span> فمنها ما هو في <span style="color: Sienna"><span style="color: DarkRed">أدنى الرتبة</span> </span>مما يلي <span style="color: Black">رتبة المعادن</span>، وهي خضراء الدِّمن، ومنها ماهو في <span style="color: Red">أشرف الرتبة</span> مما يلي رتبة الحيوان وهي شجرة النخيل، وعللوا ذلك بأن أول المرتبة النباتية وأقلها شأنًا مما يلي التراب خضراء الدمن، فهي ليست سوى غبار يتجمع ويتلبد على الأرض والصخور والأحجار، ثم تصيبه الأمطار وأنداء الليل فيصبح كأنه نبت زرع وحشائش، فإذا لفحته حرارة شمس منتصف النهار جَفَّ ثم يصبح من الغد مثل ذلك من أول الليل، ولا تنبت الكمأة ولا خضراء الدمن إلا في الربيع في الأماكن المتجاورة لتقارب ما بينهما، لأن هذا معدن نباتي وذلك نبات معدني.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">أما <span style="color: DarkGreen">النخل فهو آخر المرتبة النباتية</span> مما يلي المرتبة الحيوانية، و<u><span style="color: DarkGreen">سموه نباتًا حيوانيًا</span></u> لأن <span style="color: DarkGreen"> بعض أحواله مباين لأحوال النبات وإن كان جسمه نباتًا</span>، غير أنه <u><span style="color: Red">حيواني بالنفس</span></u>؛ إذ إن أفعاله أفعال النفس الحيوانية، وشكل جسمه شكل النبات، وفي النبات نوع آخر فعله أيضًا فعل النفس الحيوانية لكن جسمه جسم النبات هو الكثوث، وذلك أن هذا النوع من النبات ليس له أصل في الأرض كسائر النباتات، وليس له أوراق مثلها، بل إنه يلتف على الأشجار والزروع والشوك فيمتص من رطوبتها ويتغذى بها؛ كما يتغذى الدود <span style="color: DarkGreen">بورق الأشجار</span> وقضبان النبات وإن كان جسمه يشبه النبات فإن فعل نفسه فعل الحيوان.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">و<span style="color: DarkGreen">عرف المسلمون أيضًا تصنيفًا بيئيًا للنباتات نجده عند الأصمعي</span> فمنها:</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"> <span style="color: Purple">1</span>ـ النباتات الحجازية؛ كالغرقد والسدر والعوسج <span style="color: Purple">2</span>ـ النباتات النجدية، كالثغام، والحماض، والقتاد والبطم (الحبة الخضراء) <span style="color: Purple">3</span>- النباتات الرملية، كالغضى والأرطى والأمطى والعلقى والمصاص <span style="color: Purple">4</span>ـ النباتات السبخية؛ كالقرمل، والعكرش والقلام والخريزي <span style="color: Purple">5</span>ـ نباتات جبال السراة؛ كالشث، والعرعر، والطباق، والياسمين البري.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta"></span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">كما <span style="color: Blue"> تحدث المسلمون في تصنيفهم للنبات عن التكوينات الطبيعية في البيئة</span> كالدهناء والنفود والبادية والحماد وقسموها إلى مجتمعات، ثم قسموا هذه المجتمعات إلى تقسيمات أصغر زيادة في التخصيص لتعبر عن مزايا التضاريس أو التربة وربط هذه المزايا بالنباتات السائدة.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">ومن تصنيفات المسلمين لأنواع النبات <span style="color: DarkGreen">تصنيف يقارب تقسيم الفصائل المعروف اليوم</span>، <span style="color: DarkRed">فالفصيلة المركبة </span> أطلقوا عليها مجموعة المرار، و<span style="color: DarkRed">الفصيلة الرمرامية</span> مجموعة الحموض، و<span style="color: DarkRed">فصيلة الحمحميات</span> مجموعة الكحليات، و<span style="color: DarkRed">الفصيلة الصليبية</span> مجموعة الحرف، و<span style="color: DarkRed">فصيلة الغرنوقيات</span> هي مجموعة الدهامين.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">تضم<span style="color: DarkGreen"> مجموعة المرار</span> أنواعًا صحراوية وجفافية مهمة تنتمي <span style="color: DarkRed">للفصيلة المركبة</span>، وهي ذات مذاق مر يظهر في لبن الحيوانات التي تتغذى بها، ومن هذه المجموعة: الشيح، والقويصيمة، والمرار، واليمرور، والجثجاث، والقيصوم.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وتضم <span style="color: DarkGreen">مجموعة النباتات الحمضية</span> أنواعًا شتى من <span style="color: DarkRed">الفصيلة الرمرامية</span> التي تنمو في المناطق الجافة والصحراوية، وطعمها حمضي أو مالح، منها: الإخريط والأشنان (الحرض)، والتليث والحاذ والخذراف والخريزي (خريص)، والدعاع والرغل والرمث والرويثة والروثا والشعران والضمران والطحماء والعثنان والعجرم والعنظوان والغضى والعجواء والغذام والفولان (الفليفلة)، والنيتون.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وتضم <span style="color: DarkGreen">مجموعة الكحليات</span> أنواعًا تنتمي <span style="color: DarkRed">للفصيلة الحمحمية،</span> وأطلقوا عليها كحليات لاحتواء جذورها على مواد صبغية حمراء قانية تشبه مرود المكحلة، و<span style="color: Blue">من نباتاتها</span>: الكحل، والزريقاء، والكحالة، والكحلاء، والكحيلاء، والغبشاء.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وتضم <span style="color: DarkGreen">مجموعة الحرف <span style="color: Magenta">النباتات التي يطلق عليها</span> <span style="color: DarkRed">الفصيلة الصليبية</span></span>، وطعمها حرف(لاذع) كالفجل، ومنها: الشقاري، والصفاري والغريراء، والنجمة، والحسار، واليهق، والحريشة والأسليح الذي يسبب الإسهال للإبل والأغنام، والخفجيات.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">وتضم <span style="color: DarkGreen">مجموعة الدهامين </span>النباتات المنتمية إلى <span style="color: DarkRed">الفصيلة الغرنوقية</span>، وسميت <span style="color: DarkGreen">دهامين لأن أوراقها داكنة دهماء اللون</span>، ومنها: الدهماء، والقرنوة، والدمغة.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">كما <span style="color: DarkGreen">صنف المسلمون نباتاتهم في ضوء ماءاتها (أماكن المياه) التي تسود حولها، ويعكس هذا التصنيف صفات التربة وطبيعة المياه المتوافرة بالقرب منها</span>، من أمثلة ذلك: الغرقدة؛ وهي الماءة التي ينبت حولها شجر الغرقد، والطريفة؛ التي تنمو حولها شجيرات الطرفاء، والثيلة؛ وهي الماءة التي تنبت الثيل، والصنجرة؛ التي ينمو فيها الصنجر، والخذيقة؛ وهي الماءة الملحة التي تنبت حولها أنواع الحموض، والخريزة؛ وهي ملحة أيضًا وينمو فيها الخريزي، والحضافة؛ وهي الماءة التي ينجح فيها النخل.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">كما توصل المسلمون أيضًا إلى<span style="color: DarkGreen"> نظام للتسمية يشبه ما يعرف الآن بالتسمية الثنائية</span> التي بدأها العالم السويدي كارولوس لينيوس عام (1167هـ/ 1753م)، فقد أطلقوا على كل نبات كلمتين إحداهما تشير إلى صفة من صفات النبات مثل حمض الروثا، والمرار القيصوم، وحمض الخذراف وهكذا، وكان ذلك <span style="color: DarkGreen">باعثًا لعلماء النبات في أوروبا على استعارة الاسم العربي بعد تطويعه لقواعد اللغة اللاتينية ليصير مصطلحًا علميًا لهذا النبات</span> أو ذاك مثل نبات الصلة الشوكي واسمه العلمي Zilla spinosa، ونبات الرتم Retama والحاج Alhagi والقات Catha. كما استعاروا الألفاظ العربية لتدل على اسم النوع في بعض أشجار الأكاسيا Acacia مثل العرفط الذي صار A.orafata، ونباتات أخرى مثل الحرمل Peganum harmala والحرجل Solenostelma argel.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Magenta">ونقل المسلمون مع هذه المصطلحات فنَّهم في الزراعة، وعندما أقام <span style="color: Red">عبدالرحمن الأول حديقته النباتية بالقرب من قرطبة </span> جلب إليها من سوريا ومن بلدان أخرى في آسيا أعز البذور، وغرس أول نخلة في أوروبا، ونقل إليها أول ناعورة (ساقية) لرفع الماء.</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 33270, member: 47"] [B][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Purple]إنجازات المسلمين في علم النبات[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/24/Narcissus_poeticus.jpg[/IMG] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]كان تصنيف المسلمين لنباتات بيئتهم تصانيف شتى من أهم إنجازاتهم في علم النبات؛ إذ به يعرف مقدرتهم وتمكنهم من الإحاطة بكل ما يتعلق به من أوصاف وخصائص فريدة، فقد صنَّفوا النباتات إلى ما يقوم منها على [COLOR=DarkGreen]أساس لغوي[/COLOR] كما ظهر لدى [COLOR=DarkGreen]الخليل والأصمعي وخلافهما[/COLOR]، ومنها ما كان تقسيمًا تفصيلياً عامًا مثل تصنيف ابن سينا، ومنها ما يعتمد على النوع كتصنيف إخوان الصفا وخلان الوفا.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]كما عرفوا التصنيف وفقًا لعوامل التربة أو ما يعرف حديثًا بالمجتمعات التُّرْبِيَّة، أي تلك التي يتأثر تكوينها الخضري بعوامل التربة، ومن هذه التصنيفات ما يكاد يقرب من تقسيم النباتات إلى نظام الفصائل المتبع حاليا.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وكان من أوائل من تناول ذلك الشيخ ابن سينا، فتكلم عنه كلامًا عامًا، وتوصل إلى أن "[COLOR=Purple]من النبات[/COLOR] ما هو[COLOR=DarkGreen] مطلق[/COLOR] (قائم على ساقه)، ومنه ماهو [COLOR=DarkGreen]حشيش مطلق[/COLOR] (منبسط على الأرض)، ومنه ما هو [COLOR=DarkGreen]بقل مطلق[/COLOR] (لا ساق له) مثل الخس، ومن النبات ماهو[COLOR=DarkGreen] شجر حشيش[/COLOR] وهو الذي ليس له ساق منتصبة، وساق منبسطة مستندة إلى الأرض، أو الذي[COLOR=DarkGreen] يتكون ويتفرع من أسفل مع انتصاب [/COLOR]كالقصب، وأما [COLOR=DarkGreen]الحشائش العظيمة[/COLOR] وبعض الحشائش العشبية فمنها الذي له توريق من أسفله وله مع ذلك [COLOR=DarkGreen]ساق كالملوكية[/COLOR] (الملوخية).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]أما [COLOR=DarkGreen]النبات البقلي[/COLOR] فكثير منه ما لا ساق له تنتصب، وليس مستندًا بما هو ورق كالخس والحماض والسلق وذلك بحسب أغراض الطبيعة؛ فإن من النبات ما الغرض الطبيعي في عوده وساقه، ومنه ما هو في أصله، ومنه ما هو في غصنه، ومنه ما هو في قشره، ومنه ما هو في ثمره وورقه".[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]أما النباتات المتسلقة، فإن ما يحفزها على هذا التسلق تعجيل نضجها، وفي هذا الصدد عقد ابن سينا مقارنة بين العنب والبطيخ، وتحدث عن توالد النبات من الثمرة والبذرة والشوك والصموغ وأشباهها فقال: "إن من ثمر الشجر ما هو مكشوف مثل العنب والتين وغيرهما، ومنه ما هو في غلاف قشري كالباقلا، ومنه ما هو في غلاف غشائي كالحنطة، ومنه ما هو في قشر صلب كالبلوط، ومنه ما هو ذو عدة قشور كالجوز واللوز، ومنه ما هو سريع النضج جدًا، وما هو بطيء، ومنه ما يثمر في السنة مرارًا، ومنه ما لنضجه وقت معلوم، ومنه ما ليس لنضجه وقت".[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وتناول أعضاء النبات المتشابهة كاللحاء والخشب واللباب، والأعضاء المركبة مثل الساق والغُصن والأصل (الجذر) وقال: "وللنبات أشياء شبيهة بالأعضاء الأصلية وليست بها كالورد والزهر وكالثمرة؛ فإنها ليست أعضاء أصلية ولكنها كمالية كالشعر للإنسان... والثمرة لا يحتاج إليها في جميع أجزائها لتكون للنبات أعضاء أصلية أو يكون لها توليد، وأما البذر فإنه يحتاج إليه في جميع أجزائه".[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]أما [COLOR=DarkGreen]إخوان الصفا في رسالتهم الثانية فيصنفوا النباتات إلى ثلاث مجموعات:[/COLOR] أشجار، وزروع، وأجزاء (كلأ، وعشب، وحشائش)، ولإخوان الصفا آراء جديرة بالاهتمام في أنواع النبات تكاد في مجملها تَقرُب من الآراء الحديثة، ملخصها أن النباتات هي كل جسم يخرج من الأرض، ويتغذى وينمو، "ومنها ما هي أشجار تغرس قضبانها أو عروقها، ومنها ما هي زروع تبذر حبوبها أو بذورها أو قضبانها، ومنها ماهي أجزاء تتكون إذا اختلطت وامتزجت كالكلأ والحشائش.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]فالشجر نبت يقوم على ساقه منتصبًا في الهواء، [COLOR=DarkGreen]ويحول عليه الحول فلا يجف[/COLOR]، بخلاف النجم وهو كل نبت لا يقوم أصله على ساقه مرتفعًا في الهواء، بل يمتد على وجه الأرض، أو يتعلق بالشجر ويرتقي معه في الهواء كالكرم والقرع والقثاء والبطيخ وما شاكلها، ومن الشجر ما هو تام كامل، ومنها ما هو ناقص، ومن التام ما هو أتم وأكمل من بعض، ومن النبات والأشجار ما ورقه وثمره متناسب في الكبر واللون والشكل واللمس كالأترج والليمون والنارنج والكمثرى والتفاح، ومنها ما هو غير متناسب كالرمان والتين والعنب والجوز، وعلى هذا حكم حبوب النباتات وبذورها.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]ومن النبات ما ينبت في البراري والقفار، و[COLOR=DarkGreen]منه ما ينبت على رؤوس الجبال وشطوط الأنهار وسواحل البحار والآجام والفيافي[/COLOR]، ومنه ما يزرعه الناس ويغرسونه، وأكثر النبات ينبت على وجه الأرض إلا القليل منه فإنه ينبت تحت الماء كقصب السكر والأرز، ومنه ما ينبت على وجه الماء كالطحلب، أو ما ينسج على الشجر كاللبلاب، أو ينبت على وجه الصخور كخضراء الدمن.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]ومن النباتات ما لا ينبت إلا في البلدان الدفيئة، ومنه ما لا ينبت إلا في البلدان الباردة، وبعضها لا ينبت إلا في الأرض الطيبة، ومنه ما لا ينبت إلا بين الحصى والحجارة والأرض اليابسة والصخور، ومنها ما لا ينبت إلا في الأراضي السبخة.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]و[COLOR=DarkGreen]ينبت أكثر العشب والكلأ والحشائش في الربيع[/COLOR]، أما [COLOR=DarkGreen]الذي ينبت منها في الفصول الثلاثة الأخرى فقليل[/COLOR]، ومن أوراق الشجر والنبات ما هو مستطيل الشكل، ومنها ما هو مخروط الرأس مدور الأسفل، ومنه مستدير الشكل أو زيتوني الشكل، ومنه طيب الرائحة ونتن الرائحة، ومر الطعم وحلو الطعم، وأكثر ألوان ورق النبات أخضر، لكن منها ما هو مشبع اللون ومنها ما هو أغبر، ومنها الصافي اللون، ومنها أنواع ألوان ظاهرها خلاف باطنها، وهكذا ثمارها وحبوبها وبذورها وأزهارها.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]ومن[COLOR=DarkGreen] الثمار ما له قشرة رقيقة[/COLOR]، أو غليظة ليفيّة، أو غضروفية صلبة، أو خزفية يابسة، و[COLOR=DarkGreen]منها ما في جوف قشرته شحمة ثخينة[/COLOR]، أو جامدة رطبة سيالة عذبة، أو حلوة، أو مّرة أو مالحة، أو حامضة، أو دهنية دسمة، ومنها ما في جوف شحمه نواة مستديرة الشكل مستطيلة، أو مخروطة أو مصمتة أو مجوفة، ومنها ما في جوفه حَبٌّ صغار، أو كبار صلب، أو[COLOR=DarkGreen] رخو عليها رطوبة لزجة[/COLOR]، أو مجوفة داخلها لب، أو تكون فارغة، ومن الثمار ما لا ينضج كالبلوط والعفص وثمر[COLOR=DarkGreen] السرو والإهليلج[/COLOR]".[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]هذا و[COLOR=Blue]لقد جعل علماء المسلمين للنباتات رُتبًا؛[/COLOR] فمنها ما هو في[COLOR=DarkRed] [/COLOR][COLOR=Sienna][COLOR=DarkRed]أدنى الرتبة[/COLOR] [/COLOR]مما يلي [COLOR=Black]رتبة المعادن[/COLOR]، وهي خضراء الدِّمن، ومنها ماهو في [COLOR=Red]أشرف الرتبة[/COLOR] مما يلي رتبة الحيوان وهي شجرة النخيل، وعللوا ذلك بأن أول المرتبة النباتية وأقلها شأنًا مما يلي التراب خضراء الدمن، فهي ليست سوى غبار يتجمع ويتلبد على الأرض والصخور والأحجار، ثم تصيبه الأمطار وأنداء الليل فيصبح كأنه نبت زرع وحشائش، فإذا لفحته حرارة شمس منتصف النهار جَفَّ ثم يصبح من الغد مثل ذلك من أول الليل، ولا تنبت الكمأة ولا خضراء الدمن إلا في الربيع في الأماكن المتجاورة لتقارب ما بينهما، لأن هذا معدن نباتي وذلك نبات معدني.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]أما [COLOR=DarkGreen]النخل فهو آخر المرتبة النباتية[/COLOR] مما يلي المرتبة الحيوانية، و[U][COLOR=DarkGreen]سموه نباتًا حيوانيًا[/COLOR][/U] لأن [COLOR=DarkGreen] بعض أحواله مباين لأحوال النبات وإن كان جسمه نباتًا[/COLOR]، غير أنه [U][COLOR=Red]حيواني بالنفس[/COLOR][/U]؛ إذ إن أفعاله أفعال النفس الحيوانية، وشكل جسمه شكل النبات، وفي النبات نوع آخر فعله أيضًا فعل النفس الحيوانية لكن جسمه جسم النبات هو الكثوث، وذلك أن هذا النوع من النبات ليس له أصل في الأرض كسائر النباتات، وليس له أوراق مثلها، بل إنه يلتف على الأشجار والزروع والشوك فيمتص من رطوبتها ويتغذى بها؛ كما يتغذى الدود [COLOR=DarkGreen]بورق الأشجار[/COLOR] وقضبان النبات وإن كان جسمه يشبه النبات فإن فعل نفسه فعل الحيوان.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]و[COLOR=DarkGreen]عرف المسلمون أيضًا تصنيفًا بيئيًا للنباتات نجده عند الأصمعي[/COLOR] فمنها:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [COLOR=Purple]1[/COLOR]ـ النباتات الحجازية؛ كالغرقد والسدر والعوسج [COLOR=Purple]2[/COLOR]ـ النباتات النجدية، كالثغام، والحماض، والقتاد والبطم (الحبة الخضراء) [COLOR=Purple]3[/COLOR]- النباتات الرملية، كالغضى والأرطى والأمطى والعلقى والمصاص [COLOR=Purple]4[/COLOR]ـ النباتات السبخية؛ كالقرمل، والعكرش والقلام والخريزي [COLOR=Purple]5[/COLOR]ـ نباتات جبال السراة؛ كالشث، والعرعر، والطباق، والياسمين البري.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]كما [COLOR=Blue] تحدث المسلمون في تصنيفهم للنبات عن التكوينات الطبيعية في البيئة[/COLOR] كالدهناء والنفود والبادية والحماد وقسموها إلى مجتمعات، ثم قسموا هذه المجتمعات إلى تقسيمات أصغر زيادة في التخصيص لتعبر عن مزايا التضاريس أو التربة وربط هذه المزايا بالنباتات السائدة.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]ومن تصنيفات المسلمين لأنواع النبات [COLOR=DarkGreen]تصنيف يقارب تقسيم الفصائل المعروف اليوم[/COLOR]، [COLOR=DarkRed]فالفصيلة المركبة [/COLOR] أطلقوا عليها مجموعة المرار، و[COLOR=DarkRed]الفصيلة الرمرامية[/COLOR] مجموعة الحموض، و[COLOR=DarkRed]فصيلة الحمحميات[/COLOR] مجموعة الكحليات، و[COLOR=DarkRed]الفصيلة الصليبية[/COLOR] مجموعة الحرف، و[COLOR=DarkRed]فصيلة الغرنوقيات[/COLOR] هي مجموعة الدهامين.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]تضم[COLOR=DarkGreen] مجموعة المرار[/COLOR] أنواعًا صحراوية وجفافية مهمة تنتمي [COLOR=DarkRed]للفصيلة المركبة[/COLOR]، وهي ذات مذاق مر يظهر في لبن الحيوانات التي تتغذى بها، ومن هذه المجموعة: الشيح، والقويصيمة، والمرار، واليمرور، والجثجاث، والقيصوم.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وتضم [COLOR=DarkGreen]مجموعة النباتات الحمضية[/COLOR] أنواعًا شتى من [COLOR=DarkRed]الفصيلة الرمرامية[/COLOR] التي تنمو في المناطق الجافة والصحراوية، وطعمها حمضي أو مالح، منها: الإخريط والأشنان (الحرض)، والتليث والحاذ والخذراف والخريزي (خريص)، والدعاع والرغل والرمث والرويثة والروثا والشعران والضمران والطحماء والعثنان والعجرم والعنظوان والغضى والعجواء والغذام والفولان (الفليفلة)، والنيتون.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وتضم [COLOR=DarkGreen]مجموعة الكحليات[/COLOR] أنواعًا تنتمي [COLOR=DarkRed]للفصيلة الحمحمية،[/COLOR] وأطلقوا عليها كحليات لاحتواء جذورها على مواد صبغية حمراء قانية تشبه مرود المكحلة، و[COLOR=Blue]من نباتاتها[/COLOR]: الكحل، والزريقاء، والكحالة، والكحلاء، والكحيلاء، والغبشاء.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وتضم [COLOR=DarkGreen]مجموعة الحرف [COLOR=Magenta]النباتات التي يطلق عليها[/COLOR] [COLOR=DarkRed]الفصيلة الصليبية[/COLOR][/COLOR]، وطعمها حرف(لاذع) كالفجل، ومنها: الشقاري، والصفاري والغريراء، والنجمة، والحسار، واليهق، والحريشة والأسليح الذي يسبب الإسهال للإبل والأغنام، والخفجيات.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]وتضم [COLOR=DarkGreen]مجموعة الدهامين [/COLOR]النباتات المنتمية إلى [COLOR=DarkRed]الفصيلة الغرنوقية[/COLOR]، وسميت [COLOR=DarkGreen]دهامين لأن أوراقها داكنة دهماء اللون[/COLOR]، ومنها: الدهماء، والقرنوة، والدمغة.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]كما [COLOR=DarkGreen]صنف المسلمون نباتاتهم في ضوء ماءاتها (أماكن المياه) التي تسود حولها، ويعكس هذا التصنيف صفات التربة وطبيعة المياه المتوافرة بالقرب منها[/COLOR]، من أمثلة ذلك: الغرقدة؛ وهي الماءة التي ينبت حولها شجر الغرقد، والطريفة؛ التي تنمو حولها شجيرات الطرفاء، والثيلة؛ وهي الماءة التي تنبت الثيل، والصنجرة؛ التي ينمو فيها الصنجر، والخذيقة؛ وهي الماءة الملحة التي تنبت حولها أنواع الحموض، والخريزة؛ وهي ملحة أيضًا وينمو فيها الخريزي، والحضافة؛ وهي الماءة التي ينجح فيها النخل.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]كما توصل المسلمون أيضًا إلى[COLOR=DarkGreen] نظام للتسمية يشبه ما يعرف الآن بالتسمية الثنائية[/COLOR] التي بدأها العالم السويدي كارولوس لينيوس عام (1167هـ/ 1753م)، فقد أطلقوا على كل نبات كلمتين إحداهما تشير إلى صفة من صفات النبات مثل حمض الروثا، والمرار القيصوم، وحمض الخذراف وهكذا، وكان ذلك [COLOR=DarkGreen]باعثًا لعلماء النبات في أوروبا على استعارة الاسم العربي بعد تطويعه لقواعد اللغة اللاتينية ليصير مصطلحًا علميًا لهذا النبات[/COLOR] أو ذاك مثل نبات الصلة الشوكي واسمه العلمي Zilla spinosa، ونبات الرتم Retama والحاج Alhagi والقات Catha. كما استعاروا الألفاظ العربية لتدل على اسم النوع في بعض أشجار الأكاسيا Acacia مثل العرفط الذي صار A.orafata، ونباتات أخرى مثل الحرمل Peganum harmala والحرجل Solenostelma argel.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=4][COLOR=Magenta]ونقل المسلمون مع هذه المصطلحات فنَّهم في الزراعة، وعندما أقام [COLOR=Red]عبدالرحمن الأول حديقته النباتية بالقرب من قرطبة [/COLOR] جلب إليها من سوريا ومن بلدان أخرى في آسيا أعز البذور، وغرس أول نخلة في أوروبا، ونقل إليها أول ناعورة (ساقية) لرفع الماء.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
تعريف علم النبات وموضوعه وأهميته