الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
واقبلت نفحات العشر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الصحبة الطيبة" data-source="post: 82399" data-attributes="member: 4313"><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">أيها الأخ الحبيب: بأي حروف نتكلم؟ وبأي عبارات نتحدث؟!</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">قبل أيام قليلة عمَّ الفرح قلوبنا، وتحدث السرور إلى أفئدتنا، وصافح السعد أرواحنا.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">قبل أيام قليلة عانقنا شهر الخير والإحسان، شهر الكرم والفضائل، وها نحن اليوم نلتقي على أعتاب العشر الأخيرة من شهر الخير والإحسان، نلتقي لنتذكر ذلك الفرح الذي غمر قلوبنا بقدوم هذا الشهر العظيم، ثم نعيش هذا الوداع الذي يعصر قلوبنا، الوداع الذي يسلبنا البسمة من أفواهنا، ويجعلنا نعاني ألم الفراق، وأي فراق؟ إنه فراق الفضائل والخيرات والبركات، فراق فرص عظيمة قد لا تعود على بعضنا مرة أخرى .. آه رمضان..</span></span></p><p> </p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="color: maroon"><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">رمضانُ ما لك تلفظ ُ الأنفـاسا أولمْ تكــنْ في أفقنا نبراسا؟!</span></span></span></p><p></p><p> </p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="color: maroon"><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">لطفاً رويدك بالقلوب فقد سَمَتْ واستأنسـتْ بجلالِك استئناسا</span></span></span></p><p></p><p> </p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="color: maroon"><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">أتغيبُ عن مهجٍ تجلّك بعدمـا أحيـا بـك الله الكريمُ أُناسا</span></span></span></p><p></p><p> </p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="color: maroon"><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">اسمع وداعك في نشيج مُشيّـعٍ ولظى فراقك يلهبُ الإحساسا</span></span></span></p><p></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">لكن رغم هذا فإننا أيضاً نلتقي اليوم على أعتاب هذه العشر نهنئ أنفسنا ببلوغها فنقول: ما زال في الخير بقية، ما زال للفرصة أمد، لقد جاءت خير ليالي العام.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">لقد رحلت العشرون من رمضان بما قدمنا فيها، رحلت شاهد صدق على ما عملنا فيها، فمنا المقدم ومنا المؤخر، ومنا المحسن ومنا المسيء، ومنا الظالم لنفسه، ومنا المقتصد، ومنا السابق بالخيرات، فيا كل من قصّر فيما مضى من هذا الشهر، أو بطّأ به عمله، أو أذنب وأساء؛ لا تقنط من رحمة الله.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">هاهي العشر الفاضلة قد أظلتك، عشر ليال هي خير عشر الدنيا كلها. لأن فيها ليلة واحدة رفيعة الشأن عظيمة القدر، إنها ليلة القدر <span style="color: #006dab">{وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر} </span></span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">فهيا استأنف العمل فيها، وبادر بالطاعة. عجِّل بالمعروف فخير البر عاجله، وسارع بالإحسان وسابق فـ <span style="color: #3c9041">((التؤدة في كل شيء إلا في أمر الآخرة)) </span><strong>رواه أبو داود وصححه الألباني</strong></span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">شمِّر في هذه العشر الباقية لعلك تدرك ليلة القدر، لعلك تتدارك ما فات، لعلك تمحو ما مضى من إثم أو تقصير.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">أقبل على الله عز وجلّ، وجدّ السير فهذا أوان المنافسين والمسابقين والمسارعين في الخيرات.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">يا لله ما أعظمها من سعادة ، وما أجلّها من منحة تظفر بها إن فزت بقيام ليلة القدر فخرجت بعدها كيوم ولدتك أمك قد غفر لك ما تقدم من ذنبك.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">يا لله كم في هذه الليالي من جباه ساجدة ، وقلوب خاشعة ، وعيون باكية ، وأفئدة ضارعة ، وأقدام منتصبة في محاريبها.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">خشوع ودموع .. تضرع ودعاء .. بُكيٌّ تعلقت أفئدتهم بمالك الملك فتجافت جنوبهم عن مضاجعهم يتلذذون بمناجاة مولاهم والخلوة به و الأنس بقربه .. قد أنسَتهم لذة الطاعة كل لذائذ الدنيا .. فجدوا وشدوا المئزر .. وأطار ذكر المرجع والمعاد النوم من عيونهم .. فقاموا خاشعين متبتلين.. يدعون ربهم خوفاً وطمعاً .. يخرون للأذقان سجداً .. حال الواحد منهم أنه : قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه .. لسان الواحد منهم: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .. أولئك هم الأخيار، قد عرفوا هول المطلع وعظمة الجبار، فأعدوا للموقف عدته، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون..</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">لقد اقتدوا بإمامهم عليه الصلاة والسلام، الذي عرّفهم فضل هذه العشر، وكان أسبقهم فيها وأتقاهم وأعلمهم. كان عليه الصلاة والسلام يشمر فيها، ويبادر بالطاعة، ويسابق بالخير؛ حتى قالت عنه زوجه عائشة رضي الله عنها : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ، وشدَّ المئزر" رواه مسلم.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">" كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها " رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ، ويقول : ((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)) " رواه البخاري</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان )) رواه البخاري</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">" كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان " رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">كان يقول : <span style="color: green">((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر ، في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ))</span> <strong>رواه البخاري</strong></span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">وكان يقول: <span style="color: green">((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))</span> <strong>رواه البخاري</strong></span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">فبادر أيها الموفق في هذه العشر، وليكن لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة، فهو الذي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ويجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيره. وكان يقول: <span style="color: green">((أفلا أكون عبداً شكوراً))</span> <strong>رواه البخاري ومسلم</strong>.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">أخي الصائم القائم </span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">مازالت أبواب الجنة مفتحة، وأبواب النار مغلقة، ومردة الشياطين مصفدة.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">مازلنا نعيش أجواء هذا النداء العظيم (يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر).</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">مازلنا نعيش ليالي العتق من النيران. وها هي خير الليالي أقبلت لتتوج هذا الضيف الذي أوشك على الرحيل.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">فالبدار البدار..</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">بادر بالصدقة والإحسان فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">بادر بالصلاة والقيام فإنه من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">بادر بقراءة القرآن فإنه قد نزل في رمضان ، وفي ليلة من ليالي العشر، ليلة خير من ألف شهر. وإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه. ويقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">بادر بالاعتكاف تفرغاً لعبادة ربك ودعائه ومناجاته، وتحرياً لليلة القدر، فهو سنة حبيبك صلى الله عليه وسلم.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">بادر بالذكر والدعاء .. فربك سميع قريب يجيب دعوة الداعِ إذا دعاه، وينزل ربنا - تبارك وتعالى - كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له .</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">بادرفي كل باب من أبواب الخير والمعروف؛ والبر والصلة، فإن هذه العشر من فرص الزمان التي قد لا تدركها في غير هذا العام، فقد تأتي وأنت تحت أطباق الثرى، قد فاضت روحك، وانتهى عمرك.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">اللهم أعنَّا على اغتنام أوقاتنا، ووفقنا لإدراك ليلة القدر وقيامها، ووفقنا فيها للطاعة والخير والمعروف ، واكتب لنا فيها خير ما كتبته لعبادك الصالحين، واختم لنا شهرنا بالعتق من النيران.</span></span></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'times new roman'"><span style="font-size: 22px">والحمد لله رب العالمين.</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الصحبة الطيبة, post: 82399, member: 4313"] [font=times new roman][size=6]أيها الأخ الحبيب: بأي حروف نتكلم؟ وبأي عبارات نتحدث؟![/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]قبل أيام قليلة عمَّ الفرح قلوبنا، وتحدث السرور إلى أفئدتنا، وصافح السعد أرواحنا.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]قبل أيام قليلة عانقنا شهر الخير والإحسان، شهر الكرم والفضائل، وها نحن اليوم نلتقي على أعتاب العشر الأخيرة من شهر الخير والإحسان، نلتقي لنتذكر ذلك الفرح الذي غمر قلوبنا بقدوم هذا الشهر العظيم، ثم نعيش هذا الوداع الذي يعصر قلوبنا، الوداع الذي يسلبنا البسمة من أفواهنا، ويجعلنا نعاني ألم الفراق، وأي فراق؟ إنه فراق الفضائل والخيرات والبركات، فراق فرص عظيمة قد لا تعود على بعضنا مرة أخرى .. آه رمضان..[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [center][color=maroon][font=times new roman][size=6]رمضانُ ما لك تلفظ ُ الأنفـاسا أولمْ تكــنْ في أفقنا نبراسا؟![/size][/font][/color][/center] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [center][color=maroon][font=times new roman][size=6]لطفاً رويدك بالقلوب فقد سَمَتْ واستأنسـتْ بجلالِك استئناسا[/size][/font][/color][/center] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [center][color=maroon][font=times new roman][size=6]أتغيبُ عن مهجٍ تجلّك بعدمـا أحيـا بـك الله الكريمُ أُناسا[/size][/font][/color][/center] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [center][color=maroon][font=times new roman][size=6]اسمع وداعك في نشيج مُشيّـعٍ ولظى فراقك يلهبُ الإحساسا[/size][/font][/color][/center] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]لكن رغم هذا فإننا أيضاً نلتقي اليوم على أعتاب هذه العشر نهنئ أنفسنا ببلوغها فنقول: ما زال في الخير بقية، ما زال للفرصة أمد، لقد جاءت خير ليالي العام.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]لقد رحلت العشرون من رمضان بما قدمنا فيها، رحلت شاهد صدق على ما عملنا فيها، فمنا المقدم ومنا المؤخر، ومنا المحسن ومنا المسيء، ومنا الظالم لنفسه، ومنا المقتصد، ومنا السابق بالخيرات، فيا كل من قصّر فيما مضى من هذا الشهر، أو بطّأ به عمله، أو أذنب وأساء؛ لا تقنط من رحمة الله.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]هاهي العشر الفاضلة قد أظلتك، عشر ليال هي خير عشر الدنيا كلها. لأن فيها ليلة واحدة رفيعة الشأن عظيمة القدر، إنها ليلة القدر [color=#006dab]{وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر} [/color][/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]فهيا استأنف العمل فيها، وبادر بالطاعة. عجِّل بالمعروف فخير البر عاجله، وسارع بالإحسان وسابق فـ [color=#3c9041]((التؤدة في كل شيء إلا في أمر الآخرة)) [/color][b]رواه أبو داود وصححه الألباني[/b][/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]شمِّر في هذه العشر الباقية لعلك تدرك ليلة القدر، لعلك تتدارك ما فات، لعلك تمحو ما مضى من إثم أو تقصير.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]أقبل على الله عز وجلّ، وجدّ السير فهذا أوان المنافسين والمسابقين والمسارعين في الخيرات.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]يا لله ما أعظمها من سعادة ، وما أجلّها من منحة تظفر بها إن فزت بقيام ليلة القدر فخرجت بعدها كيوم ولدتك أمك قد غفر لك ما تقدم من ذنبك.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]يا لله كم في هذه الليالي من جباه ساجدة ، وقلوب خاشعة ، وعيون باكية ، وأفئدة ضارعة ، وأقدام منتصبة في محاريبها.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]خشوع ودموع .. تضرع ودعاء .. بُكيٌّ تعلقت أفئدتهم بمالك الملك فتجافت جنوبهم عن مضاجعهم يتلذذون بمناجاة مولاهم والخلوة به و الأنس بقربه .. قد أنسَتهم لذة الطاعة كل لذائذ الدنيا .. فجدوا وشدوا المئزر .. وأطار ذكر المرجع والمعاد النوم من عيونهم .. فقاموا خاشعين متبتلين.. يدعون ربهم خوفاً وطمعاً .. يخرون للأذقان سجداً .. حال الواحد منهم أنه : قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه .. لسان الواحد منهم: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .. أولئك هم الأخيار، قد عرفوا هول المطلع وعظمة الجبار، فأعدوا للموقف عدته، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون..[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]لقد اقتدوا بإمامهم عليه الصلاة والسلام، الذي عرّفهم فضل هذه العشر، وكان أسبقهم فيها وأتقاهم وأعلمهم. كان عليه الصلاة والسلام يشمر فيها، ويبادر بالطاعة، ويسابق بالخير؛ حتى قالت عنه زوجه عائشة رضي الله عنها : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ، وشدَّ المئزر" رواه مسلم.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]" كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها " رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ، ويقول : ((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)) " رواه البخاري[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان )) رواه البخاري[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]" كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان " رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]كان يقول : [color=green]((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر ، في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ))[/color] [b]رواه البخاري[/b][/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]وكان يقول: [color=green]((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))[/color] [b]رواه البخاري[/b][/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]فبادر أيها الموفق في هذه العشر، وليكن لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة، فهو الذي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ويجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيره. وكان يقول: [color=green]((أفلا أكون عبداً شكوراً))[/color] [b]رواه البخاري ومسلم[/b].[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]أخي الصائم القائم [/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]مازالت أبواب الجنة مفتحة، وأبواب النار مغلقة، ومردة الشياطين مصفدة.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]مازلنا نعيش أجواء هذا النداء العظيم (يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر).[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]مازلنا نعيش ليالي العتق من النيران. وها هي خير الليالي أقبلت لتتوج هذا الضيف الذي أوشك على الرحيل.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]فالبدار البدار..[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]بادر بالصدقة والإحسان فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]بادر بالصلاة والقيام فإنه من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]بادر بقراءة القرآن فإنه قد نزل في رمضان ، وفي ليلة من ليالي العشر، ليلة خير من ألف شهر. وإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه. ويقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]بادر بالاعتكاف تفرغاً لعبادة ربك ودعائه ومناجاته، وتحرياً لليلة القدر، فهو سنة حبيبك صلى الله عليه وسلم.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]بادر بالذكر والدعاء .. فربك سميع قريب يجيب دعوة الداعِ إذا دعاه، وينزل ربنا - تبارك وتعالى - كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له .[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]بادرفي كل باب من أبواب الخير والمعروف؛ والبر والصلة، فإن هذه العشر من فرص الزمان التي قد لا تدركها في غير هذا العام، فقد تأتي وأنت تحت أطباق الثرى، قد فاضت روحك، وانتهى عمرك.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]اللهم أعنَّا على اغتنام أوقاتنا، ووفقنا لإدراك ليلة القدر وقيامها، ووفقنا فيها للطاعة والخير والمعروف ، واكتب لنا فيها خير ما كتبته لعبادك الصالحين، واختم لنا شهرنا بالعتق من النيران.[/size][/font] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [font=times new roman][size=6]والحمد لله رب العالمين.[/size][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
واقبلت نفحات العشر