نعيمة قاسم (كروووم )
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 15 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 26
- النقاط
- 1
- الإقامة
- العين / الإمارات
- احفظ من كتاب الله
- 3 أجزاء
- احب القراءة برواية
- قراءة عادية
- القارئ المفضل
- عبد الباسط
- الجنس
- أخت
بالأمس كان حديثي عن المودة والرحمة
وأثرها على الرقي إلى القمة
واليوم سأتناول خطوة هامة جدا
مبنية على ركيزة هامة يظهر أثرها
على المدى البعيد
(( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ))
لذا فمن الهام جدا أن نربي أولادنا على أن :
- الصلاة صلة العبد بربه
- الصلاة عمود الدين
- الصلاة تجعل الانسان طاهرا نظيفا
- الصلاة كتاب موقوت
- الصلاة أول ما يحاسب عليها
- الصلاة تنظم الحياة
- الصلاة تكون عادة ثم تصبح عبادة
أيها الآباء وأيتها الأمهات ...... نداء من الأعماق
من الشعور بالمسؤولية والاحساس
لا تتهاونوا في أمور الدين
المصطفى الحبيب قال : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت
لقطع محمد يدها !!!!
لا تقولي أيها الأم ما زالوا صعار
وحين يكبروا
إن لم يعتادوا صغارا لن يلتزموا كبارا
لا يهم كيفيتها اتقانها فهذا يأتي مع الأيام
أحبتي لي في هذا الأمر خبرة ذاتية سأوردها للعبرة
فنحن نتعلم من خبرات بعضنا
ومن دروس الزمان
حين كنت طفلة كنت الأخيرة المدللة
كانت أمي وأبي يتركاني على راحتي
فلم ألتزم بالصلاة .... كنت متقطعا بصلاتي
ألتزم برمضان والجمعة وأحيانا أتناسى
فلا أستطيع القول أنسى لأن الأذان ليس سرا بل جهرا
رغم أن والدي ووالدتي من الملتزمين جدا جدا جدا
الصلاة بالمسجد وقيام الليل والقرآن والحج سنويا
لكن دورهما مع الأبناء ضعيف جدا
رحمهما الله فالعطف كان يطغى عليهما
وحين تزوجت .... وجدت زوجي ملتزما
وبدأ رحلة صعبة في ترويضي أولا
وحين أنجبت وبدأ لديهم الوعي أي بعد سن الخامسة
كان يلزمهم بالصلاة وبأسلوب رقيق لا عنف فيه
كان يصحب الأولاد للمسجد
وقد صحبهم للحج وكانت أكبرهم 9سنوات
وأصغرهم 3 سنوات
وكان عددهم 4 وقام بالطواف بهم واحدا واحدا وهو يحمله على رأسه
وحتى حين اشتد به المرض كان يلزمهم بالوضوء ويؤم بهم في المنزل
جميعا وأنا معهم ..... وأوصاني بذلك وأذكر أنه كان متأكدا من أن
موته قد اقترب ... فكان يتعمد أن يترك لي وصية ضمنا
وخاصة بصلاة العشاء فيقرأ (( فأما اليتيم فلا تقهر ))
وأشعر بجسمه يهتز لأنه يبكي بصمت فلا أشعره
أني منتبها لذلك والأولاد غائبين عما يحصل
رحمه الله .... كانت رسالته تتجلى لي دائما
ولم أكتف في البيت بل قمت بتفعيل ذلك في المدرسة
وبدأنا بمشاريع خاصة بالصلاة والزام الطالبات
في المدرسة يوميا 15 دقيقة قبل الطابور بحفظ 5 آيات يوميا
للجميع ويعاقب من يتخلف (قرآني نور حياتي)
وتخصيص وقت للصلاة الجماعية ظهرا في المدرسة
وإفطار جماعي في رمضان وإحياء ليلة القدر
الأمهات الفاضلات .... لتقم كل واحدة منكن برسم شجرة
أو جدول أسبوعي ذاتي لكل ولد وباسمه وتثبته في مكان بارز
وتدع الواحد يضع علامة صح على الفرض الذي أداه
وتمنحه الثقة وتشعره أن الله يراه فتعلمه :
تحمل المسؤولية
الصدق
الالتزام
ثم تقوم بعملية التحفيز نهاية الأسبوع وتكون صادقة بما وعدت
فاقد الشئ لا يعطيه
لا يمكن أن تعلمي ابنك الصلاة وأنت لا تصلي
والصدق وأنت تكذبي
والوفاء بالوعد وأنت تخلفي
لي ابنة أخ في الأردن تكافئ كل ولد يحفظ 5 أجزاء من القرآن بعمرة
انظروا .... الحافز من جنس العمل
الحديث يطول في هذا الموضوع ولكن لتكونوا على يقين
أن الصلاة أهم خطوة من خطوات الوصول إلى القمة بل
تقصر المسافة لأن الأبناء يكونوا
في حفظ الرحمن
هناك الكثير سأحدثكم عنه لاحقا وممتعا
ولكن يكفي الآن حتى لا تشعروا بالملل
انتظروني في الخطوة القادمة إن كان الموضوع يهمكم
أرق تحية من كرووووم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع