دواوين الحديث والسنة الأمات

طباعة الموضوع
إنضم
4 يناير 2012
المشاركات
587
النقاط
18
الإقامة
الفيوم
الموقع الالكتروني
www.alfayyumy.com
احفظ من كتاب الله
كاملا بحمد الله
احب القراءة برواية
عاصم
القارئ المفضل
المنشاوي
الجنس
أخ
دواوين الحديث والسنة الأمات


استقرت الأمة على رجال الحديث والأثر، الذين علت همتهم في جمع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، والذين جمعوا الحديث في مصنفاتهم الباهرة، بعد أن طافوا البلاد والأمصار، وبذلوا الغوالي من الأموال والأوقات والأعمار، ونسخوا الحديث في صحائفهم، وأجروا له الأحبار، فصارت كتبهم وعلومهم وسيرتهم الزاكية، مسير الشمس في الأمصار والأقطار، وحفظ الله بهم شريعة الإسلام، وسنة المختار، فمنهم أصحاب الكتب التسعة الأعلام، شيوخ الحديث والسنة أئمة الإسلام، وهذه الكتب هي:
الأول: صحيح البخاري، وقد جمعه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، المتوفى سنة 256هـ.


الثاني: صحيح مسلم، وقد جمعه الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري، المتوفى سنة 261هـ.


الثالث: سنن أبي داود، وقد جمعها الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، المتوفى سنة 275هـ.


الرابع: سنن الترمذي، وقد جمعها الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، المتوفى سنة 279هـ.


الخامس: سنن النسائي، وقد جمعها الإمام أحمد بن شعيب النسائي، المتوفى سنة 303هـ.


السادس: سنن ابن ماجه، وقد جمعها الإمام محمد بن ماجه القزويني، المتوفى سنة 273هـ.


السابع: مسند أحمد، وقد جمعه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، المتوفى سنة 241هـ.


الثامن: موطأ مالك، وقد جمعه الإمام مالك بن أنس الأصبحي، المتوفى سنة 179هـ.


التاسع: سنن الدارمي، وقد جمعها الإمام عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي، المتوفى سنة 255هـ.


وقد تلقتها الأمة بالقبول، وإن كان هناك غيرها من المصنفات الجامعة النافعة، وغدت شهرتها في الآفاق، وسمعت بها الأجيال، وتناقلتها عبر القرون بالسماع والإجازة والرواية، والشرح والدراسة والدراية، وانكب عليها العلماء والمحدثون، والفقهاء والباحثون، يستخرجون من علومها، وينهلون من معينها، ويفسرون غوامضها، ويبينون مبهمها، ويفكون عباراتها، ويضعون عليها التعليقات الحسان، والشروح والبيان، ويبينون الصحيح فيها والحسن، والضعيف والموضوع والوهن، حتى صارت للأمة منارًا، وللخيرات مسارًا. وكيف لا، وهي في جملتها من كلام النبي المختار، ومن وحي الله الغفار، وكيف لا، وهي هداية للسائرين، وصلاح للتائبين، وتبيان للحائرين، ومنار للسالكين، وعظة للمتقين، فبها السعادة في الدارين، والفوز بالحسنيين، نسأل الله من كريم فضله، وعظيم جوده ومنه.
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى