موسوعة المطبخ الفريد لأمّة سيّد العبيد (الفتاوى الوسطيّة)

طباعة الموضوع

أبو عبد الرحمان التونسي

عضو هيئة التدريس
إنضم
9 مايو 2011
المشاركات
412
النقاط
16
الإقامة
islammodere.blogspot.com
احفظ من كتاب الله
15 جزءا
احب القراءة برواية
قالون
القارئ المفضل
الحصري
الجنس
أخ
بسم الله الرحمن الرحيم

حكم طبخ الدجاجة وعليها شيء من الدم

السؤال : ما الحكم إن وجدت عند الطبخ بعض الدم على الدجاجة أو الحمل فهل يجب أن نعالجه بالطهي أو التوقف عن طبخه ورميه أم محاولة إزالة الدم من الوعاء؟من فضلك أرشدنا في ضوء الشريعة.


الجواب :

الحمد لله

وجود بعض الدم على الدجاجة وغيرها عند طبخها لا يضر ، لأن الدم المسفوح هو الذي يسيل منها عند ذبحها ، وهذا هو الدم المحرم ، أما ما بقي في عروقها بعد الذبح ويخرج عند تقطيعها وطبخها فهذا ليس دماً مسفوحاً ، وهو مما عفا الله عنه .

[frame="1 80"]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" أكل الشوى والشريح جائز سواء غسل اللحم أو لم يغسل ؛ بل غسل لحم الذبيحة بدعة فما زال الصحابة رضي الله عنهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يأخذون اللحم فيطبخونه ويأكلونه بغير غسله ، وكانوا يرون الدم في القِدْر خطوطاً ؛ وذلك أن الله إنما حرم عليهم الدم المسفوح ، أي : المصبوب المهراق ، فأما ما يبقى في العروق فلم يحرمه . ولكن حرم عليهم أن يتبعوا العروق كما تفعل اليهود " انتهى .

"مجموع الفتاوى" (21 / 522) .[/frame]
وقال أيضا :

" إنما حرم الدم المسفوح ...

وقد ثبت أنهم [يعني : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم] كانوا يضعون اللحم بالقِدْر فيبقى الدم في الماء خطوطا ، وهذا لا أعلم بين العلماء خلافا في العفو عنه ، وأنه لا ينجس باتفاقهم" انتهى .

والله أعلم .





الإسلام سؤال وجواب
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

أبو عبد الرحمان التونسي

عضو هيئة التدريس
إنضم
9 مايو 2011
المشاركات
412
النقاط
16
الإقامة
islammodere.blogspot.com
احفظ من كتاب الله
15 جزءا
احب القراءة برواية
قالون
القارئ المفضل
الحصري
الجنس
أخ
ما هي التلبينة ؟ وكيف يتم العلاج بها ؟

أرجو إفادتي عن طريقة العلاج بالتلبينة الواردة بالطب النبوي ؟.


الحمد لله

ورد ذِكر " التلبينة " في أحاديث صحيحة ، منها :

[frame="7 10"]أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) . [/frame]

ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .

قال النووي :

" ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده , وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ , وَتُنَشِّطهُ " انتهى .

وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه .

والتلبينة : حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق .

وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .

وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها .

قال ابن القيم :

" وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ، وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى .
" زاد المعاد " ( 4 / 120 ) .

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة :

" طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ، لا غليظاً نيئاً " انتهى .

" فتح الباري " ( 9 / 550 ) .

ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها : تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ، وعلاج ارتفاع السكر والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ، كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون .

قالت الدكتورة صهباء بندق – وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - :

وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب .

أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ، وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
 

أبو عبد الرحمان التونسي

عضو هيئة التدريس
إنضم
9 مايو 2011
المشاركات
412
النقاط
16
الإقامة
islammodere.blogspot.com
احفظ من كتاب الله
15 جزءا
احب القراءة برواية
قالون
القارئ المفضل
الحصري
الجنس
أخ
هل يجوز شرب العصير في زجاجة خمر؟حكم شرب العصير في زجاجة خمر ؟


الجواب :
الحمد لله :
الأولى بالمسلم أن يتجنب استعمال الأواني التي تستعمل في طبخ الخنزير وشرب الخمر ، فإن لم يجد غيرها فيجوز له استعمالها بشرط أن يغسلها بالماء قبل ذلك .
فعَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَ: إِنَّا نُجَاوِرُ أَهْلَ الْكِتَابِ ، وَهُمْ يَطْبُخُونَ فِي قُدُورِهِمْ الْخِنْزِيرَ، وَيَشْرَبُونَ فِي آنِيَتِهِمْ الْخَمْرَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَكُلُوا فِيهَا وَاشْرَبُوا ، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) رواه أبو داود (3839) وأصله في الصحيحين .
وينظر جواب السؤال : (65617) .
ولا نظن الأمر يضيق على مسلم في هذا العصر حتى لا يجد ما يشرب به العصير إلا زجاجة الخمر .
ثم إن شرب العصير في زجاجة خمر قد يفتح الباب للطعن في هذا الشارب ، فقد يظن من يراه أنه يشرب الخمر . والذي ينبغي للمؤمن أن يغلق عن نفسه باب القيل والقال .
وأما إذا كان قصد الشارب من الشرب في زجاجة الخمر مشابهة شاربي الخمور في طريقة شربهم ، فيحرم الشرب في تلك الزجاجة حينئذ ؛ لأن مشابهة أهل الفسق والفجور أمر محرم، وينظر جواب السؤال (119530) .
والله أعلم .




موقع الإسلام سؤال وجواب
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
باركـ الله عز وجل فيكم
ونفع بكم جل وعلا وكتب اجركم جل جلاله
وجزاكم سبحانه وتعالى الفردوس الاعلى
ورفع قدركم جل شأنه
 

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
جزيت الفردوس الاعلى ...نفع الله وزادك علما وفضلا
 

أبو عبد الرحمان التونسي

عضو هيئة التدريس
إنضم
9 مايو 2011
المشاركات
412
النقاط
16
الإقامة
islammodere.blogspot.com
احفظ من كتاب الله
15 جزءا
احب القراءة برواية
قالون
القارئ المفضل
الحصري
الجنس
أخ
حكم أكل " الحلزون " ، وهل يجوز طبخه حيّاً؟ar - en - ur

ما حكم أكل " الحلزون " ؟ علماً أن إعداد وجبة " الحلزون " يتطلب طبخه حيّاً ! وهل كان " الحلزون " يؤكل في عهد رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟ .


الحمد لله
أولاً :
"الحلزون" نوعان ، بري ، وبحري ، أما البري : فتصنيفه من "الحشرات" التي لا دم لها سائل ، وأما البحري : فهو من القواقع ، وهو من الحيوانات البحرية .
ففي "الموسوعة العربية العالمية" :
"الحَلَزون" حيوان بحري رخو ، وهو نوع من القواقع ، وتتمتع معظم القواقع بِصَدَفة خارج أجسامها ، ولكن بعض الحلزونات تتمتع بصدَفة صغيرة مسطحة فوق الجلد ، أو تحته ، إلا أن معظمها ليس له أصداف على الإطلاق .
وتتمتع الحلزونات البرية بزوجين من قرون الاستشعار ، مع وجود العيون على طرف القرن الأطول ، ويعتبر الحلزون الرمادي الكبير : حشرة مؤذية ؛ لأن لها شهية نهمة لأكل النباتات ، ويبلغ طولها 10سم . انتهى .
ثانياً :
[frame="5 80"]أما بخصوص حكم أكل الحلزون :
أ. فالبري منها : يدخل في حكم أكل الحشرات ، وقد ذهب إلى تحريمها جمهور العلماء ، قال النووي رحمه الله في "المجموع" (9/16) : "مذاهب العلماء في حشرات الأرض .... مذهبنا أنها حرام ، وبه قال أبو حنيفة وأحمد وداود . وقال مالك : حلال" انتهى .
وقال ابن حزم رحمه الله :
"ولا يحل أكل الحلزون البري , ولا شيء من الحشرات كلها : كالوزغ ، والخنافس , والنمل , والنحل , والذباب , والدبر , والدود كله - طيارة وغير طيارة - والقمل , والبراغيث , والبق , والبعوض وكل ما كان من أنواعها ؛ لقول الله تعالى : (حرمت عليكم الميتة) ؛ وقوله تعالى (إلا ما ذكيتم) ، وقد صح البرهان على أن الذكاة في المقدور عليه لا تكون إلا في الحلق ، أو الصدر , فما لم يقدر فيه على ذكاة : فلا سبيل إلى أكله : فهو حرام ؛ لامتناع أكله ، إلا ميتة غير مذكى" انتهى .
"المحلى" (6/ 76 ، 77) .
ولم تشترط المالكية ذبح ما ليس له دم سائل ، بل جعلوا حكمه كحكم الجراد ، وذكاته : بالسلق ، أو الشوي ، أو بغرز الشوك والإبر فيه حتى يموت ، مع التسمية :
ففي "المدونة" (1/542) :
"سئل مالك عن شيء يكون في المغرب يقال له الحلزون يكون في الصحارى يتعلق بالشجر أيؤكل ؟ قال : أراه مثل الجراد ، ما أخذ منه حيّاً فسلق أو شوي : فلا أرى بأكله بأساً , وما وجد منه ميتاً : فلا يؤكل" انتهى .
وفي " المنتقى شرح الموطأ " ( 3 / 110 ) لأبي الوليد الباجي رحمه الله :
"إذا ثبت ذلك : فحكم الحلزون : حُكم الجراد ، قال مالك : ذكاته بالسلق ، أو يغرز بالشوك والإبر حتى يموت من ذلك ، ويسمَّى الله تعالى عند ذلك ، كما يسمى عند قطف رءوس الجراد" انتهى .[/frame]ب. وأما البحري منها : فهو حلال ؛ لعموم حل صيد البحر ، وطعامه ، قال تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) المائدة/96 ، وروى البخاري عن عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه قوله : "صَيْدُهُ : مَا اصْطِيدَ ، وَطَعَامُهُ : مَا رَمَى بِهِ" .
وروى البخاري عن شُرَيْح صَاحِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : "كُلُّ شَيءٍ فِي الْبَحْرِ مَذْبُوحٌ" .
هذا ، ولم نقف على حديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل "الحلزون" .
والخلاصة :
[frame="9 80"]جواز أكل الحلزون بنوعيه : البري والبحري ، ولو طبخ حيّاً فلا حرج ؛ لأن البري منه ليس له دم حتى يقال بوجوب تذكيته وإخراج الدم منه ؛ ولأن البحري منه يدخل في عموم حل صيد البحر وطعامه .[/frame]
والله أعلم






الإسلام سؤال وجواب
 

أبو عبد الرحمان التونسي

عضو هيئة التدريس
إنضم
9 مايو 2011
المشاركات
412
النقاط
16
الإقامة
islammodere.blogspot.com
احفظ من كتاب الله
15 جزءا
احب القراءة برواية
قالون
القارئ المفضل
الحصري
الجنس
أخ
نصيحة للنساء اللاتي يقضين كثيراً من أوقاتهن في إعداد الطعام تقضي كثير من النساء غالباً كثيراً من وقتها في المطبخ مشغولة بإعداد الأنواع المختلفة من الأطعمة ، مما يضيع عليها كثيراً من الوقت ، فهل من توجيه للمرأة المسلمة في ذلك .


الحمد لله

ينبغي أن يكون المؤمن حريصاً على اغتنام وقته وعدم تضييعه وكثير من النساء ، كما ورد في السؤال ـ تضيع وقتها في إعداد الأنواع المختلفة من الأطعمة ، وتقضي في ذلك ساعات وساعات .

وينبغي للمؤمن أن يقلل طعامه وألا يكون همه التمتع بما يشتهيه من الأطعمة وغيرها ولو كانت مباحة .

دخل عمر بن الخطاب على ابنه عبد الله فوجده يأكل لحماً ، فقال : ما هذا اللحم ! فقال : اشتهيته . فقال عمر : أوكلما اشتهيت شيئاً أكلته ! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه ! فرضي الله تعالى عنهم .

[frame="8 80"]فعلى المسلم أن يقتصر على قدر حاجته من الطعام ولا يتوسع في هذا .

ثم الوقت الذي تقضيه المرأة المسلمة في إعداد الطعام يمكنها أن تستفيد منه في ذكر الله تعالى أو قراءة القرآن أثناء عملها ، مع أن عملها في إعداد الطعام إذا نوت به نية صالح وهي خدمة زوجها وأولادها كان ذلك طاعة تثاب عليها . [/frame]
قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ :

"خدمتها في بيتها عبادة لله ، وقيامها بواجب بيتها وأولادها عبادة لله، فهي في عبادة إن شاء الله ، وعليها أن تغتنم وقتاً لذكر الله، وذكر الله ولو عند إصلاح الطعام جائز والحمد لله" اهـ .

مجلة البحوث(58/81) .



الإسلام سؤال وجواب
 

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ :

"خدمتها في بيتها عبادة لله ، وقيامها بواجب بيتها وأولادها عبادة لله، فهي في عبادة إن شاء الله ، وعليها أن تغتنم وقتاً لذكر الله، وذكر الله ولو عند إصلاح الطعام جائز والحمد لله" اهـ .


تستطيع المرأة أن تغتنم كل وقت تقضيه في أي مكان في بيتها ..هى في خدمة بيتها لها الأجر إن شاء الله ..وبإمكانها أن تجعل هذا الأجر مضاعف ..ممكن استغلال هذه الأوقات في حفظ القرءان ..في حفظ المتون ..في حفظ الأحاديث ..الإستماع لمحاضرات دينية تستفيد منها.
جزيت الفردوس الأعلى ...وكتب الله لك الأجر .
 
أعلى