نقل درس شرح منظومة الجزرية للشيخ محمد حنفي القصاص

طباعة الموضوع

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
نقل دروس شرح منظومة الجزرية للشيخ محمد حنفي القصاص

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هنا بإذن الله سأضع شرح منظومة الجزرية كما ألقاها الشيخ مصطفى حنفي القصاص جزاه الله عنا كل خير لما يقدم لنا من دروس مفيدة

ونبدأ إن شاء الله بالمقدمة

يقول راجي عفو رب سامع محمد ابن الجزري الشافعي

والمعنى : أنه يرجو رحمة الله عز وجل وعفوه , والله وحده هو الذى يسمع ويعلم سر عبده ونجواه. و (رب ) هذه مضافة إلى ( عفو ). ولم نقل ( عفو بفتح الواو ) لأن كلمة ( راجي ) لم تنون .
وكعادة العلماء يبدءون كلامهم بالثناء على الله عز وجل والصلاة على رسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

الحمدلله وصلى الله على نبيه ومصطفاه

المصطفى بمعنى المعتنى به والمختار.أى أن الله سبحانه وتعالى اختاره ليكون رسوله الكريم.

محمد وآله وصحبه ومقرء القرآن مع محبه

محمد بدل .أله يعنى آل بيته وأهله المقربون .صحبه يعنى الصحابة الكرام وهم كل من ءامن من الصحابة فى حياته صلى الله عليه وسلم ورآه.ومقرأ القرآن مع محبه يعنى قارء القرآن قراءة صحيحة بتجويد وتحسين.والتجويد هو إخراج كل حرف من مخرجه الصحيح وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه .ومن طبق هذا أصبح مقرئاً للقرآن.وهناك من العلماء من يقول أن هناك فرق بين القارئ والمقرئ .فالقارئ ينقسم إلى 3 أقسام:

_قارئ مبتدء وهو من يتقن ثلاث روايات ( كورش وحفص وقالون)

_والمتوسط وهو الذى يحيط علماً بخمس روايات

_ والمنتهى وهو الذى تمكن من كل القراءات السبع.

والمقرئ هو الذى تمكن من كل القراءات السبع برواياتها وطرقها المعلومة

وهذا فى علم القراءات.أما فى علم التجويد فمقرئ القرآن هو المتقن للقراءة بأحكامها .مع محبه يعنى محب القرآن وأهل القرآن.إذن صلاة الله تعالى تكون على رسوله وآله وصحبه ومقرء القرآن مع محبه.

وبعد إن هذه مقدمة في ما على قارئه أن يعلمه

( وبعد ) كلمة تأتى للفصل بين مقدمة وما هو من جنسها .يعنى هذه المقدمة والحمد والصلاة على نبيه وآله وصحبه وأهل القرآن , فنقول أن ما نريد أن نتكلم فيه إنما هو مقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه, أى قارئ القرآن إذا أراد أن يقرأ القرآن قرائة صحيحة عليه أن يعلم ما احتوته هذه المقدمة الجزرية والتى تتكون من 107 بيت .من أولها لآخرها.

إذ واجب عليهم محتم قبل الشروع أولا أن يعلموا

يعنى واجب على من أراد أن يقرأ القرآن قرائة صحيحة , قبل أن يبدأ بقراءة القرآن أو حتى الإستعاذة والبسملة أن يعلم

مخارج الحروف والصفات ليلفظو بأفصح اللغات

يعنى أول ما يتعلمه القارئ فى علم التجويد هو مخارج الحروف والصفات .لمعرفة نطق الحروف بالشكل الصحيح .فالقرآن يتكون من جمل والجمل تتكون من كلمات والكلمة تتكون من حروف من أتقن نطقها أتقن الكلمة ثم الآية ثم القرآن الكريم كله.ولغة القرآن هى أفصح اللغات على الإطلاق .والقرآن يحتوي على 114 سورة و 60 حزباً أي 30 جزءاً , وفيه 240 ربعاً.

محرري التجويد والمواقف ومالذى رسم فى المصاحف

يعنى يتعلم تجويد الكلمات القرآنية بعد تعلم المخارج والصفات , أى أن يربط بين هذه الكلمات بأحكام التجويد .ثم يتعلم بعد ذلك الوقف الصحيح ويقف عنده .بحيث لا يقف على ما يخل بالمعنى كالوقف على ( يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة )
وألا يبدأ بما يخل بالمعنى أيضاً كالابتداء ب ( يد الله مغلولة ) والقارئ الماهر لا يقع فى هذه الأخطاء.قال علي رضي الله عنه وأرضاه (( فى قول الله تعالى ورتل القرآن ترتيلا الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف))

وأيضا على المتعلم أن يعلم ويتعلم رسم المصحف . وعلم الرسم من العلوم المهمة فى علم التجويد .

من كل مقطوع وموصول بها وتاء أنثى لم تكن تكتب بها

( كل مقطوع وموصول بها ) يخص أيضا الرسم حيث يتعرف القارئ على المقطوع والموصول فهناك مثلا بعض الكلمات تكتب تارة مقطوعة وتارة موصولة : ( إن ما توعدون لآت ) ( إنما عند الله هو خير) وهى من الأمور المهمة لمعرفة الوقف .فالوقف على ( إن ) فى المثال الأول جائز أم فى المثال الثانى فلا بل يجب الوقف على ( إنما ).وهذا يكون فى الوقف الإختبارى.
وتاء أنثى لم تكن تكتب ب ( ها ) اى تاء التانيث المبسوطة التى لم ترسم بهاء التأنيث المربوطة .تاء التأنيت لها حالتين فى القرآن : إما أن تكون مبسوطة أو مربوطة.

ونلتقي إن شاء الله عند الدرس المقبل سأضعه بين أيديكم قريبا
( فى نفس الموضوع )
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
الصوت فى الجهاز النطقي للإنسان

الحروف الساكنة ما عدا حروف المد واللين وحروف الحلق تخرج بالتصادم ( تصادم طرفي عضو النطق ).وهكذا يحدث الصوت فيها .
وفى الحلق يحدث الصوت نتيجة لضيق المخرج .
وقوة التصادم تتفاوت حسب قوة الحرف.فالحروف القوية المجهورة يكون التصادم فيها قوي, والحروف المهموسة يكون التصادم فيها ضعيف.
أما حروف المد واللين فتخرج بامتداد الصوت فى الجوف:حروف المد هى التى تكون مجانسة لما قبلها وهى الألف ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحاً والواو المضموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها . فالفتحة هى من جنس الألف والضمة من جنس الواو والكسرة من جنس الياء ولهذا يقول العلماء الحركات هى أبعاض الحروف أو بعضاً من الحرف .والمد يعنى امتداد للصوت أما اللين فهو خروج الحرف بسهولة ولين .وتحقيق الحروف والحركات مهم جداً فى علم التجويد فعند النطق بالألف المدية يجب أن يصاحب فتح الألف فتح الفكين كى لا يخرج الصوت من الخيشوم ( ولذلك سمي الأخنف أخنفاً لأنه يقرأ من الأنف) وللنطق بالكسرة يجب ان يصاحبه انخفاض للفك السفلي وللنطق بالواو المدية يجب أن يصاحبها ضم الشفتين.

قال الإمام الطيبى رحمه الله فى منظومة المفيد فى علم التجويد:



وكل مضموم فلن يتما***** إلا بضم الشفتين ضما

وذو انخفاض بانخفاض للفم ***** يتم والمفتوح بالفتح افهم

إذ الحروف إن تكون محركة *****يشركها مخرج أصل الحركة


أى مخرج الواو ومخرج الأألف *****والياء فى مخرجها الذى عرف

فإن ترى القارئ لما تنطبقا***** شفاهه بالضم فكن محققا

بأنه منتقص ما ضما***** والواجب النطق به متما

كذاك ذو فتح وذو كسر يجب****** إتمام كل منها فافهم تصب

فالنقص فى هذا لدى التأمل****** أقبح فى المعنى من اللحن الجلي

إذ هو تغيير لذات الحرف****** واللحن تغيير له فى الوصف


والحروف المتحركة تخرج بتباعد طرفي عضو النطق ويجب إشباع وإتمام الحركة وعدم اختلاسها.وعدم زيادة زمن الحركة لأن زيادة الزمن هو زيادة لحرف فعندما نقول كتب ونمد الباء تصبح كاتب والمعنى مختلف فيهما.وقس على ذلك

ونلتقى إن شاء الله فى باب مخارج الحروف
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
مخارج الحروف سبعة عشر*****على الذى يختاره من اختبر

الحرف : لغة هو طرف الشيء واصطلاحاً صوت يعتمد على مخرج محقق أو مقدر.المخرج المحقق هو ما اعتمد على جزء معين من أجزاء الحلق أو الشفتين أو اللسان.يعني نستطيع معرفة مخرج الحرف بالضبط.والمخرج المقدر هو الذى لا يعتمد على جزء معين من أجزاء الحلق أو الشفتين أو اللسان وليس له مكان محقق بل نقدره فقط.ولا ينتهي فى نقطة واحدة بل ينتهي بانتهاء الهواء.لذلك يقول العلماء أنه يقبل الزيادة والنقصان.وهو مخرج حروف المد واسمه الجوف
المخرج : لغة هو موضع الخروج واصطلاحا هو محل خروج الحرف وتمييزه عن غيره .ولمعرفة مخرج حرف معين نسكن الحرف أو نشدده ثم ندخل عليه همزة قطع مكسورة أو مفتوحة

يقول الإمام الطيبي

وعدة الحروف فى الهجاء******تسع وعشرون بلا امتراء

وقسم العلماء الحروف إلى قسمين : حروف معاني وحروف مباني.حروف المعاني هو ما دل على معنى مثل إلى _ على _ من .وحروف المباني وهى الحروف التي تبنى بها الكلمات وتنقسم إلى أصلية وفرعية.فالحروف الأصلية هى 29 حرف من أحرف الهجاء والحروف الفرعية فهي التى تخرج من مخرجين وتتردد بين حرفين أو صفتين.والفصيح الذى جاء منها فى القرآن الكريم هى :
الهمزة المسهلة _ الألف الممالة _ الصاد المشمة صوت الزاى _ الياء المشمة صوت الواو ( يعنى تكون بين الياء والواو) مثلا كلمة ( قيل ) قرأها هشام بضم الشفتين.ثم الألف المخمة بعد حرف مفخم _ واللام المفخمة فى لفظ الجلالة إذا سبقت بفتح أو ضم_ النون المخفاة وأخيرا _ الميم المخفاة.

قال الإمام الطيبي

واستعملوا أيضاً حروفاً زائدة **** على الذى قدمته لفائدة

كقصد تخفيفٍ وقد تفرعت****من تلك كالهمزة حين سهلت

وألفٍ كالياء إن تمال**** والصاد كالزاي كما قد قالوا

والياء كالواو كقيل مما ****كسر ابتدائه أشموا ضما

والألف التى تراها فخمت **** وهكذا اللام إذا ما غلظت

والنون عدها إذا لم تظهر **** قلت كذاك الميم فيما يظهر

و الحركات أيضاً تنقسم إلى قسمين : أصلية وفرعية.الأصلية ( الفتح والضمة والكسرة ) والفرعية ك ( الحركة الممالة والحركة المشمة )
قال الأمام الطيبي

والحركات وردت أصلية*****وهى الثلاث وأتت فرعية

وهى التى قبل الذى أميلا***** وكسرة كضمة كقيلا

وتنقسم المخارج إلى : مخارج عامة و هي المخارج الرئيسية ومخارج خاصة وهى الفرعية .فالمخرج العام هو الذى يشتمل على مخرج خاص فأكثر وعددها خمسة : الجوف _ الحلق _ اللسان _ الشفتان _ الخيشوم .والمخرج الخاص هو الذى يخرج منه حرف واحد فأكثر. فمثلا :

الجوف مخرج عام لحروف المد الثلاثة ( و _ ا _ ي )

الحلق مخرج عام لثلاث مخارج خاصة فيها ستة حروف

اللسان مخرج عام وفيه عشرة مخارج فرعية ل 18 حرف

الشفتان مخرج عام وفيه مخرجين فرعيين لأربعة أحرف

الخيشوم مخرج واحد لحرف الغنة.

فألف الجوف وأختاها وهي****** حروف مد للهواء تنتهي

1 مخرج الجوف : الجوف لغة هو الخلاء . واصطلاحا هو الخلاء الداخل فى الفم والحلق .فحروف الجوف تنتهي بانتهاء الهواء ولا تعتمد على جزء من الأجزاء.وهو مخرج للحروف المدية وهي : الألف ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحاً والواو المضموم ما قبلها والياء المكسور ما قبلها .وتسمى هذه الحروف بحروف المد لامتداد الصوت بها .الأألف تخرج بتصاعد الصوت وفتح الفكين . والياء تتحقق بتسفل الفم . والواو بضم الشفتين.

ثم لأقصى الحلق همز هاء **** ثم لوسطه فعين حاء

أدناه غين خاءها

2 مخرج الحلق : الحلق لغة هو المنطقة المحصورة بين الحنجرة واللهاة . واللهاة هى اللحمة المشرفة على الحلق وفيه ثلاث مخارج فرعية وهي : أقصى الحلق _ وأدنى الحلق _ ووسط الحلق.

أ_ أقصى الحلق : أى أبعده مما يلي الفم يعنى عند الحنجرة ويخرج منه الهمزة والهاء.والهمزة أقوى من الهاء لذا يجب إخراجها بقوة بدون نفس معها محققة بلا تكليف .أما الهاء فحرف ضعيف مهموس ويجب إظهارها عند نهاية الكلمة كما فى كلمة ( الله ) مثلاً أو فى ( اهدنا)

ب _ وسط الحلق أى منطقة البلعوم ويخرج منه العين والحاء المهملتان .العين يجب أن تخرج بطريقة ( البعبعة ) بدون تكلف مع وضوحها.والحاء فيها ( بحة )

ج _ أدنى الحلق: يعنى أقربه مما يلي الفم ويخرج منها الغين والخاء المعجمتان .وهما يخرجان قبل منطقة اللهاة مباشرة والغين حرف مفخم وحذاري من إخراجه من الأنف .ويجب عدم الضغط على الخاء كثيرا من مخرجها لأنه حرف ممهموس .

وسنتابع إن شاء الله باقي المخارج فى نفس الموضوع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
27 أكتوبر 2010
المشاركات
97
النقاط
6
الإقامة
القاهرة
احفظ من كتاب الله
3 اجزاء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد .الشيخ ابوبكر الشاطري .الشيخ فارس عباد , الشيخ ماهر المعيقلي
الجنس
اخت
ماشاء الله بارك الله فيك
 

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
فى إنتظار تنزيل الدرس الثامن للإنتهاء من مخرج اللسان أضع بين أيديكم مخرج الشفتين والخيشوم

مخرج الشفتان

وفيها مخرجان لأربعة حروف

ا _ الفاء وتخرج من بين باطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا

ومن بطن الشفة ***** فالفا مع أطراف الثنايا المشرفة

وهو حرف مهموس ننطقها بضعف.


2_ من بين الشفتين وهو مخرج للواو والباء والواو غير المدية.الميم والباء تخرج بانطباق الشفتين ويكون الإنطباق فى الباء أقوى منه فى الميم . والميم من الخارج قليلاً وهي من حروف التوسط.

للشفتين الواو باء ميم ****** وغنة مخرجها الخيشوم

ثم الواو غير المدية ( خوف ) عند الوصل أما عند الوقف فتمد.وهي تخرج من بين الشفتين معاً مع بقاء فرجة .وتسمى هذه الحروف بالحروف الشفوية أو الشفهية .ويجب الحرص على دائماً على ترقيق الواو وعدم إخراجها من الأنف.

مخرج الخيشوم

وهو خرق الأنف المنجذب إلى داخل الأنف وقيل هو أقصى الأنف.وهو مخرج الغنة .والغنة صوت أغن يخرج من الخيشوم لا عمل للسان فيه.وصوت الغنة هو الذى يخرج من الخيشوم وليس الحرف.

فائدة وهناك من العلماء من يقول أنه عندما تكون الكلمة مفصولة فى القرآن مثلا ( إنَّ ما ) يجب أن نضغط بالنبر قليلاً على حرف الميم بعد غنة النون .أما إذا كانت موصولة فنأتي بالغنة بدون نبر ( إما ) وتكون غنة النون المشددة نحو إنَّ أقوى منها فى النون المدغة نحو ( من وال )
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الشيخ مصطفى القصاص

مدير هيئة التدريس
إنضم
16 سبتمبر 2010
المشاركات
108
النقاط
18
الإقامة
الشارقة - دولة الإمارات العربية لمتحدة
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
القرآن كاملا بفضل الله
احب القراءة برواية
القراءات العشر الصغرى والكبرى
القارئ المفضل
الحصرى
الجنس
أخ
ما شاء الله جهد طيب وعمل مبارك اسال الله ان يزيدك حرصا وعلما وفهما ويجزيك خيرا
 

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين أكرمك الله شيخنا الفاضل

فى هذا الرد سنتطرق مع شيخنا الفاضل لمخرج اللسان

وأعتذر عن بعض الإضافات منى إلى أن يتيسر لي سماع الشريط الثامن

مخرج اللسان

والقاف **** أقصى اللسان فوق ثم الكاف

أسفل

أقصى اللسان :أى أبعده مما يلي الحلق وما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه حرفي القاف والكاف.غير أن مخرج الكاف أسفل قليلاً من مخرج القاف

وسط اللسان :

*** والوسط فجيم الشين يا

وهو مخرج للحروف الشجرية وهى الجيم والشين والياء غير المدية

طرف اللسان :


والضاد من حافته إذ وليا


لاضراس من أيسر أو يمناها ** واللام أدناها لمنتهاها

والنون من طرفه تحت اجعلوا ** والرا يدانيه لظهر أدخل


_الضاد هى أكثر الحروف تكلفاً فى النطق خاصة إذا كانت ساكنة.وتخرج الضاد من أقصى حافة اللسان إلى أدناها مع ما يحاذيها من الصفحة الداخلية للأضراس العليا .وهى إما تخرج من الحافة اليمنى أو اليسرى , وبعض العلماء يقول أنها تكون أصعب من اليمنى وأيسر من اليسرى.ومن الجهتين اصعب .وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينطقها من الحافتين معاً .والضاد المتحركة تخرج بالتباعد بين طرفي عضو النطق .والساكنة تخرج بالتصادم

_ اللام تخرج من أدنى حافتى اللسان إلى منتهاها مع ما يحاذيه من لثة الأسنان

_ النون تخرج من بين طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الثنيتين العلويتين تحت مخرج اللام قليلاً .هذا بالنسبة للنون المظهررة أما النون المخفاة أو المدغمة فلا علاقة لها بهذا المخرج .


_ الراء : تخرج من طرف اللسان من جهة ظهره مع ما يحاذيه من لثة الثنيتين العلويتين بالقرب من مخرج النون ولكنه ادخل منه قليلاً

و الراء والنون واللام هى حروف ذلقية وكترتيب فى النطق تخرج اللام ثم النون ثم الراء من الخارج إلى الداخل

_ والطاء والدال وتا منه ومن ** عليا الثنايا والصفير مستكن


منه ومن فوق الثنايا السفلى

_الطاء والدال والتاء تخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا

_ ثم الصاد والسين والزاى من بين رأس اللسان مع ما يحاذيه من أمام صفحتى الثنيتين السفليين من الداخل مع اقتراب الثنايا العليا من السفلى

والظاء والذال وثا للعليا ***من طرفيهما

_ إذن الظاء والذال والثاء تخرج من بين ظهر طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا دون أن يخرج شيء من حافته للخارج إلا اليسير بحيث يكون طرف اللسان متعامداً مع أطراف الثنايا العليا .لذلك تسمى هذه الحروف باللثوية وتكون مرتبة من الخارج إلى الداخل هكذا : الثاء ثم الذال ثم الظاء .وتسمى بالحروف اللثوية لقرب خروجها من اللثة وليس من اللثة نفسها.ولنطق الظاء جيداً نفتح الفم ونترك طرف اللسان يتعامد مع أطراف الثنايا العليا , أى يلمسها .ونفس الشيء فى حرف الذال فقط بفارق أن الذال حرف مرقق .أما حرف الثاء فيخرج منه جزء قليل من طرف اللسان

وإلى الملتقى بعون الله مع درس آخر مع شيخنا الفاضل




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
ماشاء الله مشرفتنا الفاضلة ..رمز للعطاء


بارك الله بك ...ونسأل الله أن يكون ما تقومين به من عمل في ميزان حسناتك
 

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
باب الصفات

الصفات جمع صفة. والصفة لغةً هى ما قام بالشيء من المعاني سواء كانت حسية أو معنوية.المعانى الحسية كالطول والقصر والبياض . والمعنوية كالعلم وألأدب والكرم.
واصطلاحاً هى كيفية ثابتة تعرض للحرف عند حصوله من مخرجه.تلازمه وتظهر ما به من جهر أو شدة أو همس

فوائد معرفة الصفات :

_تمييز الحروف المشتركة والمتقاربة فى المخرج

قال ابن الجزري رحمه الله( كل حرف شارك غيره فى المخرج لا يمتاز عنه إلا بالصفات.وإلا لاشتركت الحروف مع بعضها.) فمثلا لولا صفات القوة فى الظاء كالاستعلاء والاطباق لصارت ذالاً

_تمييز الحروف القوية من الحروف الضعيفة.لمعرفة ما يجوز ان ندغم فى غيره ممن لا يجب فيه الأإدغام.مثلا تدغم التاء فى الطاء لأن التاء ضعيفة.ولا يدغم القوى فى الضعيف مثلا ( لإن بسطت إلي يدك لتقتلنى) لا تدغم الطاء فى التاء إلا إدغاما ناقص ببقاء صفة الأإستعلاء والإطباق.

_تحسين لفظ الحروف.مثلا لما نجد فى كلمة واحدة حروف مرققة ومفخمة .وتخليص الحروف من اغنة وهكذا ( يختص ) ( مخمصة )( حصحص )

مذاهب العلماء فى عدد الصفات

اختلف العلماء فى عدد الصفات مثل المخارج .منهم من عدها 17 مثل الإمام ابن الجزري.ومنهم من عدها 16 كالإمام السخاوي رحمه الله والشاطبي لأنهم حذفوا صفتي الإذلاق والإصمات.وزادوا صفة الهاوي( أى نزول وانحدار اللسان عند النطق ببعض الحروف ) .ومنهم من عد الصفات 20 ومنهم من زادها إلى 44 صفة .ونحن طبعاً متفقين مع مذهب الأإمام ابن الجزري وهو مذهب الجمهور وهو المختار.

وتنقسم الصفات إلى قسمين.صفات لها ضد وصفات لا ضد لها

الصفات التى لها ضد هى خمس صفات وضدها خمس.والصفات التى لا ضد لها 7 ومعها صفة الغنة والخفاء

قال الإمام ابن الجزري :



صفاتها جهر ورخو مستـــــفل**** منفتح مصــــمتة والضد قل

مهموسها فحــثه شخص ســــكت**** شديدها لفظ أجد قـــط بكت

وبين رخو والشديد لن عـــمر**** وسبع علو خــص ضغط قـظ حصر

وصاد ضاد طاء ظاء مطبقة***** وفر من لــــب الحروف المذلقة

صفيرها صاد وزاي ســـــين *****قلـــقلة قطب جد والليــــن

واو وياء سكنا وانفتحا قبلهما**** والانــــحراف صــــــححا

في اللام والرا وبتــــكرير جعل***** وللتفشي الشين ضادا استطل



(1) الصفات التى لها ضد

1_ الجهر وضده الهمس

الهمس لغة هو الخفاء ( وخشعت الأأصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا) واصطلاحاً هو جريان النفس عند النطق بالحروف.أى عند النطق بالحرف المهموس يجب أن يصاحبه نفس وخروج الهواء معه.وحروفه 10 مجموعة فى ( فحثه شخص سكت ) وسميت بالحروف المهموسة لأنها ضعيفة لضعف الإعتماد عليها فى مخرجها ولا تستطيع منع النفس أن يجري معها.( والنفس غير الصوت )

الجهر لغة هو الإعلان .صوت قوى معلن عنه واصطلاحاً انحباس النفس عند النطق بالحرف لإقتراب الوترين الصوتيين من بعضهما اقتراباً شديدا فيضيق الفراغ بينهما وينحبس النفس فيخرج الصوت قوياً.وحروفه هى ما عدا حروف الهمس العشرة.وجمعها بعض العلماء فى هذه الجملة ( عظم وزن قارء غض ,ذى طلبِ جد)وسميت بالحروف المجهورة لقوتها فى نفسها وقوة اهتزاز الوترين الصوتيين عند خروجها.

2_ الشدة وضدها الرخاوة وبينهما التوسط أو البينية

الشدة لغة القوة واصطلاحاً انحباس الصوت عند النطق بالحرف لكمال الإعتماد عليه فى مخرجه.وحروفه 8 ( شديدها لفظ أجد قط بكت )وسميت بالحروف الشديدة لإشتداد الحرف فى مخرجه حتى لا يجري معه الصوت. أى أن الحروف الشديدة لها حق وهو انحباس الصوت عند النطق بها . ولها مستحق وهو قصر زمنها عند النطق بها.

الرخاوة لغة هى اللين واصطلاحاً جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الإعتماد على المخرج.وحروفها هى ما تبقا من حروف الشدة وما عدا حروف التوسط ( لن عمر ) .وحق صفة الرخاوة جريان الصوت عند النطق بها.ومستحقها طول الزمن عند النطق بها

التوسط ( أو البينية ) لغة الإعتدال واصطلاحا عدم كمال جريان الصوت مع الحرف وعدم كمال انحباسه عند النطق به.بل يجري بنسبة ثم ينقطع.لا يجري مثل عند حروف الرخاوة ولا ينقطع كما فى حروف الشدة.وحروفه مجموعة فى كلمة ( لن عمر ) وحق حروف التوسط عدم اكتمال جريان الصوت معها( جريان ناقص ). ومستحقها ان الزمن فيها يكون اقصر من الحروف الرخوة .واطول من الحروف الشديدة

( يجب مراعاة أزمنة الحروف بشدة عند النطق به بدون زيادة ولا نقصان )






:)نلتقي مع الدرس الجديد:)
 
التعديل الأخير:

أم عبدالعزيز

معلمة قرآن
إنضم
31 يناير 2011
المشاركات
35
النقاط
6
الإقامة
قطر
احفظ من كتاب الله
لا شيء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الاخضر
الجنس
اخت
تكملة الدروس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جزاكم الله خير الجزاء أين تكملة باقي شرح الجزرية والله استفدت منها جدا بارك الله فيكم ونفع بكم

أنتظر علمكم لأني أدرس الجاليات وكل حرف لكم به حسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء
 

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
اكرمك الله اختى الفاضلة

ان شاء الله كل الشرح ستجدينه هنا

والان ليس هناك درس جديد للشيخ
 
التعديل الأخير:

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
__ تابع درس الصفات التى لها ضد __

الإستعلاء: لغة هو الإرتفاع أو العلو واصطلاحاً ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف. وحروفه سبعة

يجمعها قول ابن الجزري رحمه الله :

وسبع علو خص ضغط قظ حصر

عند النطق بهذه الحروف يجب الإرتفاع بأقصى اللسان إلى الحنك الأعلى لتحقيق دررجة التفخيم.وسميت بحروف

الإستعلاء لأن اللسان يعلو عند النطق بها.وحروف الإستعلاء دائماً مفخمة مع تفاوت درجات الإستعلاء حسب الحركات وحسب قوة الحرف .



وضد الإستعلاء الإستفال

الإستفال : لغة هو الإنخفاض واصطلاحاً انخفاض اللسان إلى قاع الفم عند النطق بالحرف.وحروفه هى ما عدا حروف الإستعلاء

وحروف الإستفال كلها مرققة ما عداالراء واللام فلهما حالات سنتعرف لها فى موضعها.

الإطباق وضدها الإنفتاح

الإطباق : لغة هو الإلصاق واصطلاحاً الصاق جزء من اللسان أو معظمه بالحنك الأعلى عند النطق بالحرف

وكتعريف آخر : الإطباق هو محاذات اللسان للحنك الأعلى عند النطق بحروفه. وحروفه هى الصاد والضاد والطاء والظاء

(( وصاد ظاء طاء ضاد مطبقة ))


وحروف الإطباق كلها مستعلية وليست حروف الإستعلاء كلها مطبقة

وأقوى الحروف المطبقة الطاء ثم الصاد ثم الضاد ثم الظاء


الإنفتاح: لغةً الإفتراق واصطلاحاً إفتراق أو تجافي ما بين اللسان والحنك الأعلى عند النطق بحروفه فلا ينحصر الصوت بينها وحروفه هى ما عدا حروف الإطباق.وهى 25 حرف مع حروف المد

كل حرف مستفل منفتح وليس كل حرف منفتح مستفل

ومن هنا نكتشف أن حروف الإستعلاء تنقسم إلى قسمين : حروف مستعلية مطبقة ( الصاد والضاد والطاء والظاء ) وحروف مستعلية منفتحة ( الخاء الغين والقاف )


لأن الخاء والغين والقاف تتأثر بالكسر إذا لحق بها او جاء قبلها فحينها درجة التفخيم تقل ويجب قرائتها مرققة نسبياً ( إخترناهم _ خيفة _ المستقيم )

الإذلاق وضده الإصمات

الإذلاق : لغة حدة اللسان وبلاغته وطلاقته والذلق طرف الشيء.واصطلاحاً سهولة وخفة خروج الحرف .وحروفهاجمعها ابن الجزري فى قوله :

وفر من لب الحروف المذلقة

وكلها تخرج من الأمام وسميت ذلقية لأنها تتخرج من ذلق اللسان ( الراء واللام والنون ) أو ذلق الفم ( الميم والفاء )

الإصمات : لغة المنع واصطلاحاً ثقل الحرف وصعوبة النطق به لخروجه بعيدا عن طرف اللسان.

وهى صفات لغوية خاصة باللغة لذلك العديد من العلماء لا يتطرق لها فى علم التجويد


ونلتقي إن شاء الله مع درس الصفات التي لا ضد لها
 
التعديل الأخير:

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
الصفات التى لا ضد لها

وعددها سبع صفات ومعها سنأخد إن شاء الله صفتي الخفاء والغنة ,


الصفير : لغةً هو حدة الصوت واصطلاحاً صوت يصاحب لحروف الصفير يدل على قوتها فى السمع , وحروفه ثلاثة وهى الصاد والزاي والسين

قال ابن الجزري رحمه الله : صفيرها صاد وزاي سين

وسميت بحروف الصفير لخروج صوت عند النطق بها يشبه صوت الطائر وهى تخرج من بين الثنايا العليا والسفلى

وطرف اللسان , ووضوحه فى الحرف الساكن أكثر منه فى المتحرك. وهى مرتبة من حول القوة , فالصفير فى الصاد أقوى ثم الزاي ثم السين.

يجب الإنتباه أن الرخاوة صفة مشتركة بين حروف الصفير يعنى يجري معها الصوت , الصاد والسين فيها همس وخاوة أى يجري فيها الصوت والنفس أما الزاي فحرف رخو مجهور يجري معه الصوت وينحبس النفس ,ويجب الإنتباه لهذا عند النطق بهذه الحروف.

وتنبيه أيضاً مهم جدا وهو أن الصاد حرف استعلاء : فلولا الإستعلاء والإطباق فى حرف الصاد لصارت سيناً لإتحاد المخرج. ولولا صفة الصفير فى السين واختلاف المخرج لصارت ثاءاً, ولولا صفة الصفير فى الزاي واختلاف المخرج لصارت ذالاً .

ويحصل الصفير بحصر الصوت فى المخرج مع ترك فرجة صغيرة بين الثنايا العليا والسفلى


القلقة : لغةً هى الإهتزاز والإرتجاج واصطلاحاً هي عبارة عن تقلقل المخرج بالحرف عند خروجه ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية، ويسميها البعض بهزة في اللسان، وعدد حروفها خمسة تجمعها كلمة: قطب جد، إذا كان حرف القلقلة في وسط الكلمة كانت القلقلة صغرى، أي خفيفة، وإذا كان الحرف في آخر الكلمة كانت القلقلة كبرى، أي أشد وأقوى .ويجب الإنتباه عند قلقلة الحرف من عدم فتحه .

1. قلقلة صغرى


حرف ق: ((إقترب للناس حسابهم))


حرف ط: ((والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم لذكر الله))


حرف ب: ((وإذ يرفع إبْراهيم القواعد من البيت))


حرف ج: ((لو شئت لاتخذت عليه أجرا ))


حرف د: ((قل إن ادْري أقريب ما توعدون أم يجْعل له ربي أمدا))


2. قلقلة كبرى


حرف ق: ((وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق))


حرف ط: ((والله من ورائهم محيط))


حرف ب: ((فصب عليهم ربك سوط عذاب))


حرف ج: ((والسماء ذات البروج))


حرف د: ((قتل أصحاب الأخدود))
التفشي
: والتفشي لغةً بمعنى الإنتشار والإتساع واصطلاحاً هو انتشار الريح وصوت الشين داخل الفم عند النطق بها حتى يصل إلى الصفحة الداخلية للأسنان العليا , يعنى صوت الشين والهواء يملأ الفم من الداخل , والتفشي صفة خاصة بحرف الشين فقط, وهناك من العلماء من ذكرها فى حرف الضاد أيضاً وهذا خطأ .


وتميزت الشين وحدها بهذه الصفة لأنها مهموسة ورخوة ومستفلة ومنفتحة ومصمتة وتخرج من وسط اللسان وأغلب هذه الصفات صفات ضعف , واتشار النفس والصوت يتعدى مخرج الشين فيتفشى داخل الفم.فيجب مراعاة إععطاء مساحة واسعة لهذا الحرف عند خروجه. ودرجات التفشي تكون فى المشدد أقوى ثم الساكن ثم المتحرك.الشيطان _ الرشد _ يغشى .


وللتفشي الشين

اللين : لغةً يعنى السهولة واصطلاحاً إخراج الحرف من مخرجه بسهولة وعدم كلفة على اللسان . وحروفه الواو والياء الساكنتان المفتوح ما قبلها : خوف _ بيت

واللين ياء وواو سكنا وانفتح قبلها

وتسمى هذه الحروف بحروف اللين



4 الإستطالة : لغةً معناها الإمتداد واصطلاحاً امتداد حافة اللسان عند النطق بالضاد حتى تصل إلى مخرج اللام ولها حرف واحد وهو حرف الضاد



الإنحراف : لغةً الميل والعدول واصطلاحاً ميل صوت الحرف عند خروجه لعدم كمال جريانه وحروفه هى اللام والراء

قال ابن الجزري رحمه الله : والإنحراف صححا فى اللام والرا

فاللام ينحرف من مخرجه إلأى الخيشوم , والرا ينحرف إلى مخرج حرف النون.وهى صفة نتعلمها لتجنبها .وهى صفة للمخرج وليس للصوت

التكرير : لغةً إعادة الشيء مرة فأكثر واصطلاحاً ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف وهى صفة خاصة بحرف الراء وهى أيضاً من الصفات التى ندرسها لنتجنبها.ولكن لا يجب إلغاءها تماماً بل نتركه يتكرر مرة واحدة وهناك ن العلماء من قال أنه عند تشديد الراء نكرره مرتين.
ولتجنب صفة التكرير فى حرف الراء نترك فرجة بسيطة تنشأ من تقعر اللسان عند النطق بحرف الراء وهذه الفرجة يخرج منها جزء من الصوت


وهذا هو متن الصفات فى المقدمة الجزرية

صفات الحروف




صفاتها جهر ورخو مستفل ** منفتح مصمتة والضد قل

مهموسها فحثه شخص سكت ** شديدها لفظ أجد قط بكت

وبين رخو والشديد لن عمر **وسبع علو خص ضغط قظ حصر

وصاد ضاد طاء ظاء مطبقة ** وفر من لب الحروف المذلقة

صفيرها صاد وزاي سين ** قلقلة قطب جد واللين

واو وياء سكنا وانفتحا ** قبلهما والانحراف صححا

في اللام والرا وبتكرير جعل ** وللتفشي الشين ضادا استطل

ملخص : الصفات تنقسم إلى صفات قوة وصفات ضعف.فصفات القوة عددها 11 صفة أولها الجهر والشدة والاستعلاء والاطباق والصفير والقلقلة الانحراف والتكرير والتفشي والاستطالة والغنة. ثم صفات الضعف وهى ستة الهمس والرخاوة والاستفال والانفتاح واللين والخفاء.وهناك صفات لا توصف بقوة ولا ضعف وهى الإذلاق والإصمات والتوسط.

وتنقسم الحروف بدورها إلى 3 أقسام : حروف قوية وهى التى يوجد فيها عدد صفات القوة أكثر وهى 8 حروف ب ج د ر ص ض ظ ق وأقواها حرف الطاء .وحروف ضعيفة لوجود صفات الضعف في الحرف أكثر من صفات القوة وعددها 10 . ت خ ذ ز س ش ع ك و ي . وأضعف الحروف التاء والحاء والفاء والهاء .والحروف المتوسطة وهى التى تتفاوت فيها صفات الضعف وصفات القوة وعددها خمسة ء غ ل م ن.








نلتقي مع الدرس الجديد بحول الله
 
التعديل الأخير:

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
باب معرفة التجويد



والأخذ بالتجويد حتم لازم***من لم يجود القرآن آثم

لأنه به الإله أنزلا*** وهكذا منه إلــــــــينا وصلا

وهو أيضا حلية التلاوة**** وزينة الأداء والـــقراءة

وهو إعطاء الحروف حقها**** من صفة لها ومـــستحقها

ورد كل واحد لأصله ****واللفظ في نظيره كـــــــمثله

مكملا من غير ما تكلف**** باللطف في الــنطق بلا تعسف

وليس بينه وبين تركه**** ســـوى رياضة امـــرئ بفكه


إذاً الأخد بالتجويد واجب .والتجويد لغةً هو التحسين واصطلاحاً إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه من الصفات اللازمة التى لا تنفك عنه أبداً ومستحقه من الصفات العارضة التى تلازم الحرف أحياناً وتفارقه فى أخرى مثل التفخيم والترقيق.
وواجب علينا قراءة القرآن كما أنزله الله عز وجل وكما قرأه جبريل على سيدنا محمد صلى الله على وسلم. وليس بيننا وبين ذلك سوى ترويض وتدريب ألسنتنا على النطق الصحيح للحروف مع مراعاة كل أحكام التجويد.



:)باب التفخيم والترقيق:)


قال الشيخ ابن الجزري رحمه الله :

فرققن مستفلاً من أحرفِ****وحاذراً تفخيم لفظ الألف



وهــــــمز الحمد أعوذ اهدنــا**** ألله ثم لام لله لنا

وليتلطف وعلى الله ولا الض ****والميم من مخمصة ومن مرض

وباء برق باطل بهم بذي *****فاحرص على الشدة والجهر الذي

فيها وفي الجيم كحب الصبر***** ربوة اجتثت وحج الـــفجر

وبينن مقلقلا إن سكنا**** وإن يكن في الوقف كان أبـــينا

وحاء حصحص أحطت الحق ****وسين مســـتقيم يسطوا يــــسقوا

كما سبق الذكر فى الدرس الماضي فلدينا حروف مستعلية وحروف مستفلة, وحروف الإستعلاء قلنا أنها كلها مفخمة ( خص ضغط قظ ) وعندنا حرفين يخرجان من هذه القاعدة وهما الراء واللام فلهما حالات خاصة.
إذا كان الحرف مفخما وجب تفخيمه وإذا كان مرققاً رققناه.
فرققن مستفلاً من أحرفِ.
وحاذرن تفخيم لفظ الألف : الكثير منا عند لفظ حرف الألف يفخمه كما فى كلمة ( الله ) لأنها جاورت حرف اللام المغلظة.إذا تجاورت الألف حرفاً مفخمة ( كهمز الحمد ) عند البدأ بالهمزة وجب ترقيقها كما فى لفظ ( أعوذ ) وكذا كلمة ( اهدنا ) الهمزة هنا جاورت حرف الهاء وهو من أحرف الخفاء. ويجب تحقيق الهمزة دون تأثرها بالهاء ولا نجعل فيها إمالة ولا تفخيم.
ثم لام لله لنا : يجب مراعاة ترقيق اللام فى غير مواضع تفخيمها كما فى كلمة ( لله) أو ( لنا ) فاللم لا تفخم إلا فى لفظ الجلالة إذا سبقت بفتح أو ضم.
وليتلطف وعلى الله ولا الض: كلمة ( وليتلطف ) أيضاً يجب مراعاة ترقيق اللام فيها ( الموجودة وسط الكلمة وفى أولها أيضا) وهنا حرف الطاء وحده المفخم فى هذه الكلمة.وأيضاً فى كلمة ( على الله ) هنا العديد يفخم لام ( على ) بسبب تفخيم لام ( الله) يجب ترقيق العين واللام أيضا فى ( على ). ( ولا الضالين ) يجب مراعاة ترقيق لام ( ولا ) وهذا بسبب تفخيم الضاد فى ( الضالين )

والميم من مخمصة ومن مرض: يعنى يجب مراعاة ترقيق حرف الميم خصوصاً إذا جاورت حرفاً مفخما كما فى كلمة ( مخمصة ) وهى أصعب ما جاء فى المصحف الشريف.يجب ترقيق الميم وتفخيم كل من الخاء والصاد .ويجب أن ننتبه إلى عدم ضم الشفتين عند النطق بحروف التفخيم.
كذا فى كلمة ( مرض )


[FONT=&quot]وَبَاءِ بَرْقٍ بَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي
فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَحُبِّ الصَّبْرِ

[/FONT]

[FONT=&quot]وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي
[FONT=&quot]وَرَبْوَةٍ اجْتُثَّتْ وَحَجِّ الْفَجْرِ

[/FONT]
[/FONT]

[FONT=&quot]قال في هذين البيتين: واحرص أيضًا على ترقيق الباء وخاصة في بعض كلمات وهي: كلمة (بَرْقٌ) في قوله تعالى: ﴿فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْق﴾ [البقرة: 19]، وكلمة (باطلٌ) حيث جاء، وكذا الباء في (بِهِم) و(بِذِي).[/FONT]
[FONT=&quot](فاحرص... الذي)[FONT=&quot] أمر بالحرص هنا على الترقيق مع الشدة، حيث أن كثيرًا من الناس يريد أن يبين صفة الشدة في الباء فيسبق لسانه إلى تفخيمها وهو لا يشعر، [/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]وبالذات في الكلمات المذكورة، وعلى رأسها كلمة (برق) وكلمة (باطل) حيث أن كثيرًا من الناس يفخمها مع الألف بعدها، وهذا ظاهر.[/FONT]

[FONT=&quot]ثم أكمل بذكر أمثلة تحتوي على حرف الباء، وهي (حُبّ ـ الصَّبْرِ ـ رَبْوَةٍ) وأخرى تحتوي على حرف الجيم وهي (اجْتُثَّتْ ـ حجِّ ـ الفَجْر).[/FONT]
[FONT=&quot]وَبَيِّنْ مُقَلْقَلاً إِنْ سَكَنَا

[/FONT]

[FONT=&quot]وَإِنْ يَكُنْ فِي الْوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا

[/FONT]

[FONT=&quot]أمر في هذا البيت بإيضاح القلقلة في حروفها وهي (ق ط ب ج د) وذلك حال كون هذه الحروف ساكنة وأخبر أن هذه القلقلة تظهر أكثر وضوحًا في حال الوقف على هذه الحروف حيث قال: (وإن يكن في الوقف) أي في حالة الوقف عليها، (كان أبينا) أي: كان حرف القلقلة أوضح بمعنى أن القلقلة أوضح. وقد سبق الكلام مستفيضًا في القلقلة فليراجع. والله أعلى وأعلم.[/FONT]
[FONT=&quot]وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُّ الْحَقُّ

[/FONT]

[FONT=&quot]وَسِينَ مُسْتَقِيمِ يَسْطُو يَسْقُو

[/FONT]

[FONT=&quot]أمر بترقيق الحاء في كلمة (حصحص) في يوسف لا ثاني له في القرآن، ونبه كذلك على كلمة (أحطت) و(الحق) لمجاورة الأولى للصاد المستطيلة، ولمجاورة الثانية للطاء الشديدة، ومجاورة الثالثة للقاف الشديدة، ونبه كذلك على ترقيق السين من كلمات ([FONT=&quot]مُسْتَقِيمِ ـ يَسْطُو ـ يَسْقُو)[/FONT][FONT=&quot] لمجاورتهم التاء والطاء والقاف الشديدات، ذكره الأنصاري([FONT=&quot][1][/FONT]).[/FONT][/FONT]



[FONT=&quot]
[/FONT]​
نلتقي مع الدرس الجديد بحول الله
 
التعديل الأخير:

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
درس الضاد والظاء


يقول الناظم رحمه الله تعالى


والضاد باستطالة ومخرج ** ميز من الظاء وكلها تجي

في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ ** أيقظ وانظر عظم ظهر اللفظ

ظاهر لظى شواظ كظم ظلما ** أغلظ ظلام ظفر انتظر ظما

أظفر ظنا كيف جا وعظ سوى **عضين ظل النحل زخرف سوا

فظلت ظلتم و بروم ظلوا ** كالحجر ظلت شعرا نظل

يظللن محظورا مع المحتظر ** وكنت فظا وجميع النظر

إلا بويل وهل وأولى ناضره ** والغيظ لا الرعد وهود قاصره

والحظ لا الحض على الطعام ** وفي ضنين الخلاف سامي

وإن تلاقيا البيان لازم ** أنقض ظهرك يعض الظالم

واضطر مع وعظت مع أفضتم ** وصف ها جباههم عليهم





هناك من يخرج الضاد من مخرج الظاء ومنهم من يلتبس بينهما وكله لحن لا يصح القراءة به لأنه يحصل بسبب تغيير معنى الكلمة.وهناك من قال من العلماء أن من أخطأ بين الضادين فى الصلاة فصلاته باطلة .
لذلك اهتم العلماء بهذين الحرفين وحصرهما فى القرآن وهناك من نظم لهما نظماً خاصاً .وحسب ما جاء فى الجزرية فقد ورد فى القرآن الكريم 30 لفظاً متفقاً عليها.

_والضاد باستطالة من مخرج***
ميز من الظاء وكلها تجي

يقصد أن الضاد تميزت عن الظاء بهذا المخرج المعروف( حافتي اللسان من أقصاهما إلى أدناهما مع ما يحاذيهما من لثة الأضراس ) ويجب حصر الضاد عند ذلك المخرج وأن لا نترك الصوت يجري معها مع إعطائها صفة الإستطالة .ويجب الإنتباه إذا جاء بعد الضاد لاماً ( فضل ) أو التى بعدها تاء ( أقرضتم ) ( أفضتم ) أو الطاء ( فمن اضطر )
وجاء هنا بصفة الإستطالة خاصة لأن الضاد والظاء مشتركتان فى جميع الصفات إلا الإستطالة.
وكلها تجي : أى ستأتى فى الأبيات القادمة


في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ ** أيقظ وانظر عظم ظهر اللفظ

ظاهر لظى شواظ كظم ظلما ** أغلظ ظلام ظفر انتظر ظما

أظفر ظنا كيف جا وعظ سوى **عضين ظل النحل زخرف سوا

فظلت ظلتم و بروم ظلوا ** كالحجر ظلت شعرا نظل

يظللن محظورا مع المحتظر ** وكنت فظا وجميع النظر

إلا بويل وهل وأولى ناضره ** والغيظ لا الرعد وهود قاصره

والحظ لا الحض على الطعام ** وفي ضنين الخلاف سامي




فقد حصر فى هذه الأبيات الظاءات التى جاءت فى القرآن وأولها

( الظعن ) وتجوز بفتح العين أو سكونها . وجاءت فى موضوع واحد بالقرآن وهى بسورة النحل حيث قال تعالى :

(( يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ))

ظل : والظل معروف ورد فى 22 موضع أولها فى البقرة(( وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى)) ولو نطقناها ( ضللنا ) لتغير المعنى وأصبحت من الضلال .
وآخره فى سورة المرسلات (( إن المتقين فى ظلال وعيون)) لو قلنا فى ضلال لتغير المعنى تماما

الظهر : وقع فى موضعين فقط . الأول فى سورة النور (( وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ))

والثاني بسورة الروم (( وله الحمد فى السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون ))

عظم : بظم العين ومعناه العظمة وقعت فى 130 موضع بالقرآن .

الموضع الأول فى سورة البقرة (( ولهم عذاب عظيم))

وآخر موضع فى سورة المطففين (( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم))

الحفظ : وقعت ف 42 موضع أولها فى سورة البقرة (( حافظو على الصلوات والصلاة الوسطى)) وآخرها فى سورة الطارق (( إن كل نفس لما عليها حافظ ))

أيقظ : وقعت فى موضع واحد في سورة الكهف (( وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود))

أنظر : من الإنظار أى التأخير والمهلة وجاءت فى 20 موضع أولها فى سورة البقرة (( لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون)) وآخرها فى سورة (( أنظرونا نقتبس من نوركم )) فى سورة الحديد.

عظم : من العظم وأولها فى سورة البقرة (( وانظر إلى العظام كيف ننشزها)) وآخرها فى سورة النازعات (( عظاما نخرة ))

ظهر : بفتح الظاء هو خلاف البطن ورد فى 16 موضع أولها بالبقرة (( وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون)) وآخرها فى سورة الشرح (( الذى أنقض ظهرك))

اللفظ : بمعنى التلفظ وجاء فى موضع واحد بسورة قاف (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))

ظاهر : ضد الباطل وجاءت فى 13 موضع اولها (( وذروا ظاهر الإثم وباطنه)) بالأنعام وآخرها (( وظاهره من قبله العذاب )) بسورة الحديد
وجاءت بمعنى الظهور والعلو ووقعت فى 8 مواضع أولها فى التوبة (( ليظهره على الدين كله )) أى ليعليه وآخرها فى سورة الصف (( فأصبحوا ظاهرين )) بمعنى منتصرين

وجاءت بمعنى الظفر يعنى الحصول على شيء وجاءت فى موضعين أولها بالتوبة (( وإن يظهروا عليكم ))والثاني فى سورة الكهف (( إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم))

وجاءت بمعنى الإطلاع والإحاطة ووردت فى 3 مواضع بالنور (( الذين لم يظهروا على عورات النساء )) أى لم يطلعوا عليها . ثم بسورة التحرير (( وأظهره الله عليه )) وأخيرا بسورة الجن (( فلا يظهر على غيبه أحدا ))

وجاءت بمعنى التعاون فى 12 موضع أولها بسورة البقرة (( تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان)) وآخرها بسورة التحرير (( والملائكة بعد ذلك ظهير ))

وأخيراً جاءت بمعنى الظهار بكسر الظاء وهو الحلف وجاءت بسورة الأحزاب (( تظاهرون منهن أمهاتكم)) ثم بسورة المجادلة فى آيتين (( الذين يظاهرون منكم من نسائهم )) (( والذين يظاهرون من نسائهم))




يتبع



 
التعديل الأخير:

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
تابع درس الضاد والظاء

لظى :
وهو اسم من أسماء جهنم والعياذ بالله وردت فى القرآن الكريم فى موضعين اثنين , أولهما بسورة المعارج (( كلا إنها لظى )) والثاني بسورة الليل (( فأنذرتكم ناراً تلظى ))


شواظ : بضم الشين وبكسرها وهى اللهيب الذى لا دخان معه وجاءت فى موضع واحد بسورة الرحمن (( يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران))

كظم : والكظم هو تجرع الغيظ وعدم ظهوره وجاء فى ستة مواضع بالقرآن الكريم أولها بسورة ال عمران (( والكاظمين الغيظ )) وآخرها بسورة القلم (( إذ نادى وهو مكظوم ))

ظلما : بمعنى الظلم وجاءت فى 18 موضع أولها بسورة البقرة (( فتكونا من الظالمين )) وآخرها بسورة الإنسان (( والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً))

اغلظ : وهي من الغلاظة بمعنى الرقة ووردت فى 13 موضع بالقرآن الكريم أولها بسورة ال عمران (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) وآخرها بسورة التحرير (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم))

ظلام : ضد النور قال ابن الجزري رحمه الله فى كتاب التمهيد أنها وردت فى 26 موضع وقال ابنه انها وردت فى 100 موضع وتابعه عدد من شارحي الجزرية والصواب هو ما ذكره ابن الجزري.أولها بسورة البقرة (( وتركهم فى ظلمات لا يبصرون )) وآخرها فى سورة الطلاق (( ليخرج الذين ءامنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور))

ظفر : والظفر معروف جمعه أظافر جاء فى موضع واحد بالقرآن الكريم بسورة الأنعام (( وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ))

انتظر : بمعنى الإنتظار ووردت فى 26 موضع على الصحيح أولها بسورة البقرة (( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )) وآخرها بسورة محمد أو سورة القتال (( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الساعة بغتةً فقد جاء أشراطها.

ظما : من الظمأ بمعنى العطش وجاءت فى 3 مواضع بالقرآن الكريم أولها بسورة التوبة (( لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة فى سبيل الله)) والثان (( وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى )) والأخير بسورة النور (( يحسبه الظمآن ماءا))

أظفر ظنا كيف جا وعظ سوى **عضين ظل النحل زخرف سوا

أظفر: من الظفر وهو الغلبة وجاءت فى موضع واحد بسورة الفتح (( من بعد أن أظفركم عليهم ))

ظنا : من الظن أي الشك أو اليقين.جاء أولها بسورة الأحزاب (( وتظنون بالله الظنونا)) الظنون بين الشك واليقين ثم (( وظننتم ظن السوء )) وجاء بمعنى الشك بسورة البقرة (( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم )) وفى سورة الكهف (( فظنوا أنهم مواقعوها )) وجاءت بمعنى التهمة فى قوله تعالى (( وما هو من الغيب بضنين )) أى بمتهم.
وهذا معنى قوله ( ظنا كيف جا) أى سواءاً كانت بمعنى الشك أو اليقين أو التهمة وجاءت فى 69 موضع على الصحيح

عظ : وهو التخويف من عذاب الله ورجاء رحمته وورد فى القرآن الكريم فى 24 موضع أولها بسورة البقرة (( وموعظة للمتقين )) وآخرها بسورة المجادلة (( ذلكم توعظون به )) وجاءت كلمة الوعظ كلها فى القرآن الكريم بالظاء سوى فى موضع واحد بسورة الحجر (( الذين جعلوا القرآن عضين )) حيث جاءت بالضاد وهي بمعنى فرقة.

ظل :بمعنى دام أو صار ووقعت فى القرآن فى 3 مواضع إثنين منها فى سورة النحل والزخرف (( ظل وجهه مسوداً وهو كظيم )) وفى سورة طه (( الذي ظلت عليه عاكفاً)).

وجاءت ( ظل ) بمعنى بقي وردت فى سورة الواقعة (( فظلتم تفكون)) وفى سورة النور (( لظلوا من بعده يكفرون)) ثم فى سورة الحجر (( فظلوا فيه يعرجون )) وبالشعراء (( فظلت أعناقعهم لها خاضعين ))((فلظلوا لها عاكفين )) بالشعراء (( فيظللن رواكد على ظهره )) بالشورى.

محظوراً : بمعنى المنع وردت مرة واحدة فى القرآن الكريم بسورة الإسراء (( وما كان عطاء ربك محظوراً))

المحتظر : بمعنى الحظيرة وردت فى سورة القمر (( فكانوا كهشيم المحتظر ))

فظا : وهي من الفظاظة وهو الغلظة وجاءت بسورة واحدة فى القرآن الكريم فى آل عمران (( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضو من حولك))

النظر : بمعنى الرؤيا أو التفكير جاءت بسورة الأعراف (( وتراهم ينظروك إليك وهم لا يبصرون )) هنا بمعنى الرؤيا .
وأيضا بمعنى التفكر فى الأعراف (( أولم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض))

وجاءت بمعنى النظر المطلق فى 86 موضع أولها فى البقرة (( وأغرقنا ال فرعون وأنتم تنظرون )) وآخرها بسورة الغاشية (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ))

( وجميع النظر إلا بويل هل ) أي جميع ما ورد منها في القرآن يكون بالظاء إلا بويل ( المطففين فى قوله تعالى : تعرف فى وجوههم نضرة النعيم ) فقد وردت بالضاد .وأيضا فى هل( أى سورة الإنسان حيث قال تعالى ولقاهم نضرة وسرورا ) وأولى ناضرة يقصد الموضع الأول في سورة القيامة ( وجوه يومئذ ناضرة ) لأن الموضع الثاني بالظاء.

( والغيظ لا الرعد وهود قاصرة ) : الغيظ بمعنى شدة الغضب وردت فى 11 موضع بالقرآن الكريم أولها بسورة ال عمران (( قل موتوا بغيظكم )) وآخرها بسورة الملك (( تكاد تميز من الغيظ ))

لا الرعد وهود : بمعنى أن كلمة ( غيظ ) وردت بالقرآن كله بالظاء إلا فى موضعي الرعد وهود فقد جاءت بالضاد وهما بالرعد (( وما تغيض الأرحام وما تزداد )) وفى هود (( وغيض الماء وقضي الأمر )). قاصرة يعنى قاصر على الضاد

والحظ لا الحض على الطعام : والحظ بمعنى النصيب جاء فى 7 مواضع بالقرآن الكريم أولها بسورة ال عمران (( يريد الله ألا يجعل لهم حظاً فى الآخرة )) وآخرها بسورة فصلت (( وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ))

والحض هو التحريض والحث على فعل الشيء وجاءت فى ثلاث مواضع بالقرآن أولها وثانيها لفظ ( يحض ) فى الحاقة والماعون وثالثها بسورة الفجر (( ولا تحاضون على طعام المسكين ))

وفي ضنين الخلاف سامي: بمعنى وقع الخلف فيها بين القراء , فمنهم من قرأها بالضاد ( ابن كثير والكسائي وابن عمار ) وهي هنا بمعنى متهم ومنهم من قرأها بالظاء ( بظنين ) بمعنى بخيل .( خلف وابن عامر ويعقوب )

وإن تلاقيا البيان لازم ** أنقض ظهرك يعض الظالم

واضطر مع وعظت مع أفضتم ** وصف ها جباههم عليهم



تنبيه : إذا التقت الظاء والضاد فلابد من بيان إحداها على الأخرى وتخليصهما من بعضهما البعض وعدم الخلط بينهما ( الذى أنقض ظهرك )
( يعض الظالم )

وأيضا يجب تخليص الظاء مع ( اضطر ) ( وعظت ) ( أفضتم )

وكذا تخليص الهاءات إذا اجتمعت فى كلمة كما في ( جباههم وظهورهم ) ( عليهم ) ووجب إظهارها وبيانها





نلتقي مع الدرس الجديد بحول الله تعالى


 
التعديل الأخير:

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
درس النون والميم المشددتين

وَأَظْهِرِ الْغُنَّةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ = مِيْمٍ إِذَا مَا شُدِّدَا وَأَخْفِيَنْ
أَلْمِيمَ إِنْ تسْكُنْ بغُنَّةٍ لَدَى = بَاءٍ عَلى الْمُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأَدَا
وَأَظْهِرَنْها عِنْدَ بَاقِي الأَحْرُفِ = وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَا أَنْ تَخْتَفِي



استهل الناظم رحمه الله هذا الباب ب :

وَأَظْهِرِ الْغُنَّةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ = مِيْمٍ إِذَا مَا شُدِّدَا وَأَخْفِيَنْ

طبعاً الغنة صفة لازمة للنون والميم سواء كانتا متحركتين أو ساكنتين أو مدغمتين أو مخفيتين .
وهى يجب أن تكون دائمة معهما وظاهرة . ويكون بيانها أكثر إذا كانت الميم أو النون مشددة وهى المرتبة الأولى من مراتب الغنة نحو ؟ ( إن الذين كفروا) ( ثم كان من الذين ءامنوا ) عند الوصل أو الوفق .مثلا لو وقفنا ( لم يطمثهن ) نقف بحركتين ونظهر الغنة والتشديد وفى الوصل أيضاً نظهرها ( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) .
والمرتبة الثانية من مراتب الغنة تكون فى الإدغام ( النون والميم المدغمتين ) مثلاً :_ ولكم ما كسبتم _
المرتبة الثالثة تكون فى الإخفاء ( النون تخفى عند15 حرفا ( صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما**دم طيباً زد فى تقىً ضع ظالماً ) أوائله . والميم تخفى عند الباء نحو _ ربهم بهم _
المرتبة الرابعة تكون فى النون والميم الساكنتين المظهرتين نحو : _ من ءامن _ هم فيها _ بالرغم من أنها مظهرة ففيها القليل من صفة الغنة ملازمة لها.
المرتبة الخامسة تكون فى النون والميم المتحركتين نحو : _ نصير _ مال .

ثم يقول الناظم بعد ذلك :

أَلْمِيمَ إِنْ تسْكُنْ بغُنَّةٍ لَدَى = بَاءٍ عَلى الْمُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأَدَا

الميم الساكنة لها ثلاثة أحكام : إخفاء _ إظهار _ إدغام

الميم تخفى عند حرف الباء فقط إذا جاء بعدها وسبب هذا الإخفاء التجانس فى المخرج ( تجانس الميم والباب )


والهدف منه التخفيف والتيسير نحو : إن ربهم بهم يومئذ لخبير

ويسمى هذا الإخفاء شفوياً لخروج الحرفين من الشفتين

على المختار من أهل الأدا : يعنى أن هناك من العلماء من منع هذه الغنة وهناك من قرأها بالإدغام وهي قراءة صحيحة . ولكن المختار هو الإخفاء مع غنة .

وعند النطق بالغنة يجب ترك فرجة صغيرة بين الشفتين مع أن إطباقهما صحيح لكن ليس إطباقاً شديداً

والشيخ متولى رحمه الله قال إذا لم تترك الفرجة فأنت تٌظهر ولا تٌخفي
.


وَأَظْهِرَنْها عِنْدَ بَاقِي الأَحْرُفِ = وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَا أَنْ تَخْتَفِي

يعنى الميم الساكنة تٌظهر لدى باقي الحروف غير الباء والميم

وهى 26 حرف ويسمى إظهار شفوي لإجتماع كل هذه الحروف عند الميم عند إظهارها .

فالميم تدغم فى الميم إذغام مثلين صغير إذا كانت الأولى ساكنة والثلانية متحركة _ ولكم ما كسبتم _

وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَا أَنْ تَخْتَفِي : أى إحذر أن تخفي الميم إذا جاء بعدها واو أو فاء بسبب التقارب الشديد الموجود بين الميم والفاء والواو فى المخرج أى أن هناك علاقة تقارب وتجانس بينهم نحو : _ هم فيها _




نلتقي مع الدرس الجديد إن شاء الله
 
التعديل الأخير:
أعلى