أقبلت خير أيام الدنيا.... فاستعدي أخيتي

طباعة الموضوع

لآلئ الدعوة

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
17 نوفمبر 2010
المشاركات
708
النقاط
16


530fm8.gif



والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


تفضل الله سبحانه وتعالى علينا بمواسم هي خير من الأرض وما عليها


فيها يتضاعف الأجر وترفع الدرجات وينال فيها العبد الرضا والقبول ممن رحمته وسعت الارض والسماوات


ومن هذه الايام أيام عظيمة أقسم الله سبحانه وتعالى بها وبعظيم فضلها


فهاهي قد أقبلت علينا تعدو فاستعدي لها أخيتي

فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم {افعلوا الخير دهركم ، و تعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، و سلوا الله أن يستر عوراتكم ، و أن يؤمن روعاتكم}
sss-11.gif
.

فأذكر نفسي وأذكركن أخواتي الغاليات بعظم هذه الأيام فالنتسابق في نيل ثوابها بما فيها من الأجر

ولذلك علينا الاستعداد لها وتجهيز أنفسنا لها واول خطوات الاستعداد
التوبة النصوح الصادقة من قلب مقبل على الله
فالنجدد توبتنا لله سبحانه وتعالى ونسأله عز وجل العفو والمغفرة ونسأله أيضاً من عظيم فضله الثبات وأن يتقبلنا في عباده الصالحين
ولنغسل قلوبنا ونزيل مافيها بكثرة الاستغفار ولنعود ألسنتنا كثرته حتى إذا أقبلت علينا الايام الفضيلة كنا قد أعتدناه وشغلنا به أنفسنا عن السفيه من الاقوال
13732.imgcache.jpg

وكذلك أذكركن أخواتي بتعويد قلوبنا وألسنتنا على ذكر الله سبحانه وتعالى فلا يخفى على أحد عظيم الثواب في ذكر الله سبحانه وتعالى فمع سهولته وتيسره في كل وقد وحين غفلنا عنه وضيعنا الكثير من الحسنات والله المستعان
وقد قال ابن القيم رحمه الله واصفا ذكر الله وفضله " فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال".
"ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
قالى تعالى: {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا} [الكهف:28]".

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من قال :" لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاَ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك " رواه البخاري

فهذا في الأيام العادية فما بالك بمن قالها في ايام تتضاعف فيها الأعمال ويتضاعف فيها الثواب!!
وهناك العديد والعديد من أنواع الذكر فكوني أختي الغالية من الذاكرات الله كثيراً بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل
ولنتذكر دائما ما أخرجه الامام أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه عن ‏ابن عباس قال: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:‏ ‏ما من ‏‏أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، ‏يعني ‏‏أيام ‏العشر، ‏قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء .
وقوله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن ‏من ‏‏هذه ‏‏الأيام العشر فأكثروا فيهن ‏‏من ‏التهليل والتكبير والتحميد)
فلنستعد فيها بتذكير أنفسنا ومن حولنا بها وبفضلها ولنعقد العزم على اغتنام لحظاتها ودقائقها بكل خير فما هي إلا أيام قلائل فاز من اغتنمها وخسر من فرط فيها ولتكن لنا همماً عالية لنفوز برضوان الله وجنات النعيم حيث لا تعب ولا نصب .

بلغني الله وإياكن العشر الأواخر من ذي الحجة
وأعاننا فيها على خير العمل

1238061545.gif


المصدر: ملتقى طالبات العلم


يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

عبير من الاسلام

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
3,589
النقاط
38
الإقامة
.
احفظ من كتاب الله
بضعة أجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله
الجنس
أخت
بارك الله فيك اختي الغالية لآلئ الدعوة
جزاك الرحمن جنات الفردوس الأعلى ياااارب
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
بوركت يا حبيبه
كتب الباري سبحانه اجرك ونفع بك جل وعلا
وجزاك جل جلاله كل الخير
ورفع قدرك جل شأنه في الدارين
 
أعلى