قصص اناس حفظوا القران في الكبر ... دعوة لرفع الهمم

طباعة الموضوع

المسلمة أم عامر

وفقها الله
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
42
النقاط
6
الموقع الالكتروني
www.tayseerquran.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بأهل القرآن أهل الله وخاصته

الحمد لله الذي أعزنا بالقرآن وشرفنا بحفظه وتلاوته حمداً وشكراً دائمين دوام كمال وجمال إلى ما شاء الله
فهو كلامه الحكيم ودستوره العدل الرحيم ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله الطيبين الطاهرين
وصحبه الغر الميامين ومن اتبع هديه إلى يوم الدين . وبعد .

فإن الله أنزل من السماء نوراً مبيناً وحبلاً متيناً وميزاناً عدلاً قويماً ليسعد الإنسان دنيا وديناً ،
ألا وهو القرآن الكريم قال تعالى : ( ذلك الكتابُ لا رَيبَ فيهِ هَدىً للمُتقين) ([1])
فالمسلم بدون القرآن لا قيمة له ، فمن تعلمه وحفظه وعمِل بما فيه فقد أوتي خيراً كثيراً ،
ومن ثَمّ فالقرآن هو نور حياتنا وزاد أرواحنا ومهجة قلوبنا .

فهاهم أطفالنا وشبابنا وشيخونا يسارعون في الخيرات
فقد ازادنت بهم الدنيا وابتهجت
وأنست الأرواح برفقتهم وطربت

فمعهم تتجدد همتك
وبصحبتهم ومرافقتهم تجد المعين الذي لا ينضب الذي ما فتأ يوجهك ويرشدك ويعينك على بذل الأسباب
لحفظ كتاب الله وإتقانه ومدارسته ليلا ونهارا ..

هم قوم لا يشقى بهم جليسهم ...

بهممهم كانوا من أهل القرآن
وبحرصهم وجدهم نالوا وحققوا ما تمنوا ..

منهم من شاب شعره و قلبه ما زال شابا .. لأنه حي بذكر الله و حب القرآن ..
أعطوا القرآن حياتهم فأعطاهم من معين العذب الري كله !!

و منهم من تدارك نفسه بعد أن أخذته الحياة يمنة ويسرة .. و تاقت نفسه لواحة القرآن في صحراء الحياة ..
فإليها أسرع و طعم منه و ارتوى !!

كبار قدرا و كبار سنا ..
شبوا مع القرآن .. أو قصدوه في المشيب و نالوا سؤلهم ..

ما رأيكم أن نجعل لحياتهم هنا مساحة ..

لعلنا نتدارك أنفسنا و نعلم أن في العيش مع القرآن الراحة ..

فأتحفونا بنماذج من الماضي والحاضر ..
بعيدة عنا أو من الذين حولنا ..

و نحن لحياة أولئك في شغف ..

يتبع ؟؟؟

وهو موضوع يحتاج الاثراء لمن لدية قصص في هذا الجانب
وهو منقول للفائدة ورفع الهمم


منقول​
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

المسلمة أم عامر

وفقها الله
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
42
النقاط
6
الموقع الالكتروني
www.tayseerquran.com

أم طـــه

امرأة أردنية
تعيش في مدينة الزرقاء
وتعمل خياطة
وهي أمية ولا تقرأ ولا تكتب
كلمتني في الهاتف عن قصتها مع القرآن الكريم

***
وإليكم قصة أم طه
هذه الأخت الفاضلة
تعمل خياطة في مدينة الزرقاء
حدثتني :
أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب وذات يوم طلبت من إحدى الفتيات اللواتي يترددن عليها
أن تعلمها كيفية كتابة لفظ الجلالة !
قالت لي أريد أن اتعلم اسم ربي كيف يكتب

وبالفعل تعلمت واصبحت أتتبع لفظ الجلالة في القرآن من أوله إلى آخره
وأعجبتني الفكرة
وأحسست بمشاعر عالية جدا
فطلبت من الاخت أن تعلمني الحروف ، وتعلمت التهجي
والتحقت بمركز لتحفيظ القرآن ، وبدأت أقرأ بالتهجي من المصحف
واستمريت إلى أن ختمت القرآن كاملا

لم أصدق نفسي بعد كل هذا العمر أنني أصبحت قارئة
ثم أقمت حفلة كبيرة لجميع الأخوات بمناسبة انتهائي من قراءة القرآن
وأهدوني كتابك كيف تحفظ القرآن
وهذا الكتاب فجر عندي الرغبة في الحفظ
حيث علمت منكم أن من لديه الهمة يمكن له أن يحفظ ولو كان فوق الأربعين
فبدأت حفظ القرآن الكريم ، وأحسست بسعادة عجيبة جدا
وأنا الآن أحفظ 15 خمسة عشر جزءً
وأخذت تدعو لي دعوات مباركات جزاها الله خيراً ووفقها

كان هذا في صيف عام 2001 م
ودعوت الله لها وقلت بإذن الله ستكونين من الحفاظ
فقالت : الله يسمع منك يا رب
وقد وصلني خبر منذ مدة قريبة
أن أم طه قد حفظت كامل القرآن الكريم
والحمد لله
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا
 

محبة القراءات

عضو مميز
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
84
النقاط
6
هذا ما فعله العجوز مع القرآن !

هذا العجوز عمره ثمانين سنة بدأ بحفظ القرآن , وقصته أنه جاء عند أحد المدرسين في المسجد النبوي ,
وقال : أريد أن أحفظ ..
فقال له المدرس : يا والدي , أنت رجل طاعن في السن لا تستطيع الحفظ ولكن أجلس معنا حتى تسمع القرآن .

قال : أنا أريد أن أحفظ ..
فقال : له أقرأ ..
قال : أنا لا أجيد القراءة , علمني بداية عن الحروف , يريد أن يتعلم الحروف
فبدأ معه هذا المدرس يعلمه , ويقول ذاكر القصة , والله إني أسمع الرجل يكرر الحروف وكأنه في الصف الأول الابتدائي .. ولكن ما هي النتيجة , بعد خمس سنوات يمُنُّ الله عليه بحفظ كتابه عز وجل .

قلت : عندما يدخل في قلب المسلم حب الطاعات .. تتذلل له جميع العقبات , فهذا العجوز قد ضرب مثلاَ للصغار فضلاَ عن من هم في سنه , إن حفظ كتاب الله يسير على من يسَّره له الله تعالى , فهل هناك منافس لهذا العجوز ؟
ومضة : إذا استدرك الإنسان ما فات من العلا للحزم يُعزى لا إلى الجهل ينسبُ
المصدر ( محاضرة : صلاح الأمة في علو الهمة ) للشيخ سلطان العمري​
 

محبة القراءات

عضو مميز
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
84
النقاط
6

(أم صالح) حفظت القرآن في الثمانين من عمرها وتتفرغ لحفظ الأحاديث !!!



محررة صفحة الأسرة بمجلة الدعوة دائماً تقدم للقراء النماذج المشرقة و الأخبار التي تثلج الصدور.. وهذة التجربة فيها العبر والدروس المفيدة , لذا , نوردها كما هي: (أم صالح ) عمرها 82 عاماً .. بدأت في حفظ القراًن في السبعين من عمرها .. مشوارها مع الحفظ فيه الكثير من المعاني الجميلة , كعلو الهمة والمصابرة والتضحية والصبر … التقينا بالخالة ( أم صالح ) لنتعرف على الطريقة التي حفظت بها ..
فإلى ثنايا اللقاء :

مالسبب الذي جعلك تقبلين على حفظ القراًن بعد هذا العمر ؟

كانت أمنيتي أن أحفظ القراًن الكريم من صغري , وكان أبي يدعو لي دائماً أن أكون من الحفظة مثله ومثل اخواني الكبار , فحفظت بعض السور – تقارب ثلاثة أجزاء – وحينما أتممت الثالثة عشرة تزوجت وانشغلت بعدها بالبيت والأولاد, حينما أصبح لدي سبعة أولاد توفي زوجي , وكانوا كلهم صغاراً فتفرغت لتربيتهم وتعليمهم , وحينما كبروا وتزوجوا تفرغت لنفسي , وأول ما سعيت له وبذلت من أجله النفيس حفظ كتاب الله – عزوجل -.

وكيف كان مشوارك مع الحفظ ؟

ابنتي الصغرى كانت تدرس بالثانوية , وهي من أقرب بناتي وأحبهن إلي ؛ لأن أخواتها الكبيرات تزوجن وانشغلن بحياتهن , وأما هي فقد بقيت عندي وكانت هادئة مستقيمة محبة للخير , كما أنها تتمنى أن تحفظ القراًن – وخصوصاً ان المعلمات يشجعنها على هذا – وكانت هي بدورها تبث في الحماس , وتضرب لي المثل بنسوة كثيرات دفعتهن همتهن العالية للحفظ , ومن هنا بدأت أنا وأياها .

وكيف كانت طريقتكما في الحفظ ؟

حددنا كل يوم عشر اًيات , فكنا كل يوم بعد العصر نجلس سوياً فتقرأ هي وأردد وراءها ثلاث مرات , ثم تشرح لي معانيها , وبعدها تردد لي ثلاث مرات , وفي صباح الغد تعيدها لي قبل أن تذهب إلى المدرسة , وبالإضافة لهذا فقد قامت بتسجيل الآيات المقررة بصوت الشيخ الحصري , بحيث تتكرر ثلاث مرات , فكنت أسمعها أغلب الوقت , فإن حان وقت التسميع في اليوم التالي نتجاوز الآيات – وقد حددنا يوم الجمعة لمراجعة المقرر الأسبوعي , وكذا استمررنا في الحفظ أنا وإياها – حفظها الله ورعاها .

ومتى أتممت الحفظ ؟

خلال أربع سنوات ونصف حفظت اثني عشر جزءاً بالطريقة السابقة , ثم تزوجت ابنتي , ولما علم زوجها بشأننا استأجر بيتاً قريباً من منزلي ليتيح لنا فرصة إكمال الحفظ , وكان – جزاه الله خيراً – يشجعنا ويجلس معنا أحياناًً يسمّع لنا ويفسر ويعلّم ثم بعد ثلاثة أعوام انشغلت ابنتي بالأولاد والبيت , ولم يعد موعدنا ثابتاً , وكأنها استشفّت لهفتي على الحفظ فبحثت لي عن مدرسة طبية لتكمل معي المشوار بأشراف ابنتي نفسها , فأتممت الحفظ بتوفيق من الله -عز وجل – ومازالت ابنتي تبذل جهدها للحاق بي ولم يبق لها سوى القليل – إن شاء الله -.

النســــاء حولي :

همتك العالية وتحقيقك لإمنيتك الغالية هل كان لها تأثير على من حولك من النساء ؟

التأثير حقيقة كان واضحاً وقوياً , فبناتي وزوجات أبنائي تحمسن كثيراً , وكن دائماً يضربن بي المثل , وقد كوّنّ حلقة مدتها ساعة في اجتماعهن الأسبوعي عندي فكن يحفظن بعض السور ويسمعّن , وأحياناً ينقطعن ولكن يرجعن , وعموماً كانت النية جيدة . حفيداتي شجعتهن على التسجيل بدُور التحفيظ وأقدم لهن دائماً هدايا متنوعة , وأما جاراتي فكان بعضهن في البداية يحطمنني ويحبطن من عزيمتي ويذكرنني بأن الحفظ صعب لأن ذاكرتي ضعفت , ولكن لما رأين قوة عزيمتي وتصميمي أخذن يشجعنني , ومنهن من تحمست فيما بعد وانخرطت في الحفظ , وحينما علمن أنني أنهيت الحفظ فرحن كثيراً حتى إنني رأيت دموع الفرح تسقط من أعينهن

ألا تشعرين الآن بصعوبة في مراجعة الحفظ ؟

أستمع دائماً لإذاعة القراَن الكريم , وأحاول أن أقرأ مع القارئ , كما أنني في الصلاة أقرأ دائماً سوراً طويلة , وأحياناً أطلب من إحدى البنات التسميع .

هل هناك أحد من أبنائك يحفظ مثلك ؟

لا يوجد من يحفظ القراَن كاملاًَ , ولكنهم – إن شاء الله – ما داموا يسيرون على الدرب فسيصلون بحفظ الله ورعايته

بعد انتهائك من حفظ القراَن الكريم ألا تفكرين في حفظ الأحاديث ؟

أحفظ الآن – تقريباَ – تسعين حديثاَ , وسأواصل المسير – إن شاء الله -, وأعتمد في الحفظ فيها على الأشرطة وإذاعة القراَن , وفي نهاية كل أسبوع ابنتي تسمع لي ثلاثة أحاديث وأحاول الآن أن أحفظ أكثر .


غــــــابت الهموم :

على مدى الاثنى عشر عاماً التي انشغلت فيها بحفظ القراَن , هل تغيرت أشياء في حياتك ؟

نعم لقد حدث لي تغير جذري وإن كنت – ولله الحمد – حريصة على طاعة ربي قبل أن أبدأ بالحفظ , إلا أنني بعد أن انشغلت فيه شعرت بارتياح نفسي كبير , وغابت عني الهموم , ولم أعد بتلك الدرجة من الحساسية المفرطة في الخوف على الأبناء والتفكير بأمورهم . وقد أرتفعت معنوياتي , وأصبحت لي غاية سامية أتعب من أجلها وأشقى لتحقيقها . وهذة النعمة عظيمة من الخالق عز وجل فالمرأة إذا كبرت ولم يعد عندها زوج وتزوج الأبناء , يقتلها الفراغ والهواجس والأفكار , ولكني – ولله الحمد – لم أشعر بهذا , وقد انشغلت بأمر عظيم له فوائد في الدنيا والأخرة .

ألم تفكري في التسجيل في إحدى دور تحفيظ القراَن الكريم ؟

اقترحت عليّ بعض النساء , ولكنني امرأة تعودت على الجلوس في البيت ولا أتحمل الخروج كل يوم , والحد لله فإن ابنتي كفتني العناء , وسعادتي لامثيل لها وأنا أدرس معها .

إبنتي .......بيتي :

هل تدريس ابنتك لك جعل لها شأنا خاصاً في نفسك ؟

لقد ضربت ابنتي مثلا رائعاَ في البر والإحسان اللذين قلما نجدهما هذه الأيام , خاصة أنها بدأت معي المشوار وهي في سن المراهقة , هذا العمر الحرج الذي يشتكي منه الكثيرون , فكانت تضغط على نفسها لتتفرغ لتدريسي , وكانت تعلمني بتأن وحكمة وصبر , كما أن زوجها – حفظه الله – كان عونا ً لها وقد بذل الكثير أسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يوفقهما ويقر أعينهما بصلاح أبنائهما .

ماذا تقولين لمرأة في مثل عمرك تود أن تحفظ ولكن يسيطر عليها هاجس الخوف من عدم القدرة على ذلك ؟

أقول : لايأس مع العزيمة الصادقة . قوّ إرادتك واعزمي وادعي الله في كل وقت وابدئي , لقد مضى العمر في أداء المسؤوليات المنزلية والتربوية والزوجية واَن الأوان لأن تتفرغي لنفسك , وليس هذا بكثرة الخروج من البيت والنوم والرفاهية والراحة , إنما بالعمل الصالح , نسأل الله – سبحانه وتعالى – حسن الختام .

وماذا تقولين لمن هي في سن الشباب ؟

احفظي الله يحفظك , استغلي نعمة الله عليك بالصحة والعافية وسبل الراحة في حفظ كتاب الله – عز وجل - . هذا النور الذي يضيء لك قلبك وحياتك وقبرك بعد مماتك , وإن كانت لك أم فاجتهدي في تعليمها , والله ما رزقت الأم بنعمة أحب إليها من ولد صالح يعينها على التقرب إلى الله – عز وجل -




q98.gif
 
التعديل الأخير:

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
أصغر حافظ للقرآن الكريم في العالم
«تبارك» اسم على مسمى

محمد الثبيتي - جدة
احتفلت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة هذا العام بتخريج أصغر حافظ للقرآن الكريم الكريم في العالم والذي كرمه صاحب السمو الملكي الأمير «مشعل بن ماجد» محافظ جدة في الحفل السنوي التاسع والعشرين للجمعية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير «خالد الفيصل» أمير منطقة مكة المكرمة في 7 رمضان فمن هو أصغر حافظ في العالم وكيف استطاع أن يحفظ القرآن في هذه السن الصغيرة وما سر اسمه الذي كان حلماً وتحول إلى مشروع.
موهبة
اكتشف والد «تبارك كامل السيد اللبودي» نبوغه وقدرته البارزة على الحفظ منذ العام الأول من عمره فبدأ يُحفظّه آيات من كتاب الله الكريم وكان الاعتماد أولاً على السماع بفضل الله ثم بجهود والدته التي بدأت معه برنامج يومي لحفظ جزء عم ثم علمته الحروف الهجائية حتى حفظ خمسة أجزاء.
سن
وعندما وصل إلى سن الثالثة ألحقه والده بمركز تحفيظ القرآن الكريم في جامع الشعيبي الصباحي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة كأصغر طالب يلتحق بحلقات التحفيظ، مع أن النظام لا يسمح بانتظام من دون التاسعة في الحلق القرآنية. لم يمض عام ونصف العام فقط على وجود «تبارك» في حلقات التحفيظ مع معلمه «يوسف بخش» حتى استطاع أن يحفظ كتاب الله الكريم كاملاً بإتقان عن ظهر قلب من دون أخطاء لغوية أو تجويدية.
تكريم
وفي سن الرابعة والنصف كأصغر حافظ في العالم نال بعدها باقتدار شهادة حفظ القرآن الكريم بتقدير امتياز فاختارته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة، ليكون أصغر المكرمين في حفلة تخريج الحفظة التي أقامتها في رمضان تحت رعاية أمير منطقة مكة المكرمة. ورغم صغر سنه يحفظ تبارك القاعدة النورانية وتحفة الأطفال و(200) بيت من الشاطبية.
نوابغ
ولم يكن «تبارك» النابغة الوحيد في أسرته، بل إن أخاه الأصغر «يزيد» ذا الأعوام الثلاثة بدأت تظهر عليه علامات النبوغ، فحفظ حتى الآن 12 جزءا من القرآن من خلال الاستماع فقط، ويتوقع والده أن يتم حفظ كامل القرآن الكريم في رمضان المقبل.
دهشة
ويبقى السؤال ما سر توافق إحدى سور القرآن الكريم «تبارك» مع اسم هذا الطفل المعجزة؟ يقول والده الدكتور «كامل اللبودي» «قبيل ولادة ابني «تبارك» رأيت في المنام أنني أتلو الآيات «تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً» إلى آخر السورة وقد تكررت هذه الرؤيا معي مرات عدة وبعد ولادة طفلي أردت تسميته «تبارك» فكان والحمد لله اسماً على مسمى.
تشجيع
ويضيف الدكتور «اللبودى» إلى أن ابنيه «تبارك» و «يزيد» شجعاه على حفظ القرآن الكريم حتى أتمه في وقت وجيز. مبينا أن اكتشافه لنبوغ ابنه «تبارك» ثم تجربته مع ابنه الآخر «يزيد» جعلاه يفكر في نقل التجربة لبقية الأسر ممن لديهم أطفال نابغين من سن 3-4 سنوات بإنشائه مشروعاً لتحفيظ صغار السن للقرآن أطلق عليه اسم «تبارك» تيمناً بابنه النابغة إذ يستطيع أي طفل أن يحفظ القرآن كاملاً في عامين فقط.



 

أم مريم

وفقها الله
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
35
النقاط
6
حجة النسيان ليس مبرر

أخواتى هناك من تتحججن بالنسيان هو السبب فى عدم حفظ القراءن فنصيحتى أن القراءن يتفلت كماتتفلت الناقة من عقالها فعلينا بالمراجعة وهناك ما يعن على عدم النسيان ألاوهو منقوع اللبان المر ويسمى أيضا الكندر وسمى أيضا اللبان الذكر وطرقة عمله ينقع مقدار ملعقة أكل فى كوب ماء ليلا وفى الصباح يقلب ثم يصفى وحلى بالسكر أولمن له القدر على أن تحليها بالعسل وتشرب على الريق؛ وما يعين على الحفظ الزبيب أكل لحمه ؛ وأيضا لمن تقدر على شراء عين الجمل فهى تعين على تقوية الذاكرة.ويجب أن يكون وقت الحفظ فى الذى ليس فيه انشغاله أى كان نوعها .

أرجو من الله عز وجل أن أكون قد أفدت . اللهم اجعلنى ممن أخلصت نيتهم لك
 

شذا القران

يَا دُنيا اِعذُرينِي فَالجنّة تُنَادِينِي
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
1,492
النقاط
36
الإقامة
بين جدران الزمن
احفظ من كتاب الله
كاملا والكمال لله وجل
احب القراءة برواية
حفص وربنا يقدرنا نتعلم باقي الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابرهيم الاخضر
الجنس
اختكم في الله لا تنسونا من الدعاء
۝۩۝♥¤ مشكورة اختي علي الموضوع الرائع¤♥۝۩۝

حقا فلنحفظ القران
 
أعلى