نعيمة قاسم (كروووم )
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 15 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 26
- النقاط
- 1
- الإقامة
- العين / الإمارات
- احفظ من كتاب الله
- 3 أجزاء
- احب القراءة برواية
- قراءة عادية
- القارئ المفضل
- عبد الباسط
- الجنس
- أخت
ا
الأم الفاضلة
هل تدركين أهمية التربية ودورها بالجانب الاقتصادي ؟؟
هل لديك وعي كافي بأن لتنظيم المادة دور هام لبلوغ القمة ؟؟
هل تعلمين أن تنظيم الأمور المالية تنشأ منذ الصغر ؟؟
هل تميزين جيدا بين البخل والتبذير والاقتصاد ؟؟
إن كنت تدركين ذلك وتقتنعين بأهمية الأمر رافقي المدللة
كروووووووووووووم
التي عاشت نعيما بلا حدود وحياة أرستقراطية
ولم تكرر زيا ارتدته في الجامعة
كيف تأقلمت مع ظروف أسرتها
وكيف انتهجت أسلوب تربيتها لأبنائها؟؟
ولأن التجربة ناجحة وسهلة أعرضها عليكم
فهي أسلوب ديمقراطي تأملوه
فبعد وعي أبنائي وبدء حياتهم الدراسية
خصصت لهم لوحة أسبوعية
تعلق على باب غرفتي يدون فيها كل واحد
احتياجاته مقسمه إلى أعمدة وفوق كل عمود الاسم
وحيث أن الحاجات منها الضروري ومنها المؤجل
كان لي طريقة معينة للتعامل معها
على النحو التالي :
هناك اجتماع لمدة نصف ساعة عصر كل سبت يتم فيه ما يلي :
أولا : يوزع المصروف الأسبوعي على الجميع
بواقع درهمين لليوم ولكل واحد 15 درهما
وعليه يمنع مراجعتي خلال الأسبوع
فإن رغب صرفها بيوم واحد له حريته ولكن يحرم
نفسه باقي الأسبوع وإن رغب توفير المبلغ يضعه في حصالته .
بهذا يكون قد تعلم مرحلة هامة في تنظيم الأمور المالية .
ثانيا : أقوم بالنظر للوحة الطلبات يوميا بعد الثامنة مساء
فإن كان الطلب هام يجده بجانب سريره صباحا
قبل الذهاب للمدرسة وإن كان عاديا
فإن له مخصص قدره (50) درهما أسبوعيا
وممنوع تجاوز ما يريد لقيمة هذا المبلغ
فيشتري الضروري ويؤجل ما يرغب
من الكماليات للأسبوع الذي يليه ..
إذن يضع مبلغه في حصالته وينتظر حتى يجمع المبلغ المطلوب ...
ثالثا : أقوم بتوزيع البسكويت والحلوى والعصير
لكل واحد عن أسبوع ويضعه في
دولابه وبذلك أصل إلى ما يلي
- القناعه بنصيبه
- تنظيم تناوله أي عدم الشراهه بأكل مثلا 4 ألواح حلوى خوفا أن ينتهي
لأني أشتري أسبوعيا لظروف عملي صباحا ومساء لذا يجب تحميل المسؤولية .
وله أن يوفر مصروفه فلديه ما يصحبه للمدرسة .
علما أنني .: أضع خطتي المالية أيضا أمامهم فأقول راتبي كذا وأدون أمامهم
للكهرباء وللماء وللهاتف والاكل والبترول ومصروف الأولاد والعلاج ... الخ
كما أن لدي أمور كذا مثل : نوفر مبلغ كذا للرحلات للسفر للهدايا للأعياد
وبذلك أضمن عدم مراجعة أحد لي لأنهم يعلمون أن لكل مجال بند لصرفه
وتجاوزه يؤدي إلى خلل يربك ميزانية العائلة جميعا ....
وأحيانا أجدهم متعاطفين وكل واحد يقول لدي فائض كذا هل تحتاجيه ؟؟؟
بصدق أقول لكم تجربتي كانت ناجحة
والثقة متبادلة والصراحة زرعت فيهم
قناعة وراحة
ومن ثمرات نجاح الفكرة
أن الولدين تزوجا ورغم ذلك يأتي كل واحد نهاية الشهر
ويضع راتبه أمامي كاملا ويقول أكملي رسالتك مع أبنائنا
الأمهات والآباء
تجربتي يمكن أن لا تناسب ظروفكم لكن ممكن
الاستنارة والعمل وفق ظروف كل واحد منكم وبأبسط التكاليف
أكرر الاستهانة بهذه الأمور والاستهزاء بها هو ما يخلق الفجوة
بيننا وبين أبنائنا هذه الأمور البسيطة هي التي تبني الأسرة على
قاعدة صلبة ومودة وتقدير للظروف وتفهم للوضع وإيثار وشعور
بالمسؤولية
إن راق لكم ما دونت
انتظروا كرووووم غدا بالخطوة السادسة !!!
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع