صفحة واجبات المعتزة بنقابها طالبة الشيخ ابو حمزة المغربي

طباعة الموضوع
إنضم
10 يناير 2011
المشاركات
302
النقاط
16
الموقع الالكتروني
www.alrasekhoon.com
احفظ من كتاب الله
القران كاملا
القارئ المفضل
الشيخ ياسين الجزائري
2610.png



1-الفرق بين الراوي والقارئ والطريق :القارئ هو احد الائمة العشر الذي اختار القراءة المنسوبة اليه على ما تلقاه مشافهة متصلا سنده برسول الله صلى الله عليه وسلم وداوم عليها وروى جميع الرواة عنه قراءته والراوي هو ما استقل بروايته عن القارئ عن بعض الرواة عن بعض والطريق هوما استقل به بعض الرواة عن الراوي عن القارئ.

2- كان يقرا اهل المغرب قبل قراءة نافع بقراءة حمزة ثم اختاروا قراءة نافع وبالاخص رواية ورش عن نافع وقد اشتهرت واعتنى بها المغاربة عناية فائقة، وذلك موازاة مع المذهب المالكي الذي اختاروه مذهبا فقهيا لهم، ولم تقو على مزاحمتها أيّة رواية أخرى أو قراءة، وذلك على الرغم من انفتاح البلاد على سائر القراءات والروايات و سبب اختيار المغاربة لهذذه القراءةوهي قراءة نافع كاختيارهم لمذهبالامام مالك الفقهي هو اتباع عالم المدينة المنورة وفقيهها، ومقرئها وإمامها نافع، مقرئ المسجد النبوي.
وقد قال مالك عن قراءة نافع: "قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع؟ قال نعم"

الصحابة الذين تفرقوا في الامصار :أبو موسى الأشعري أرسل إلى البصرة وابن مسعودإلى الكوفة ومعاذ ابن جبل إلى فلسطين وعبادة بن الصامت إلى حمص وأبا الدرداء إلى دمشق.

3- في خلافه عثمان رضي الله عنه اتسعت الفتوحات الاسلاميه وشملت بلاد أرمينيه وأذربيجان. وكان حذيفة بن اليمان من بين من شهدوا فتح هذين البلدين , ورأى اختلاف الناس فى قراءة القرآن بسبب اختلاف اللهجات مما أدى إلى تعدد القراءات . فسار إلى المدنيه والتقى بعثمان بن عفان وقال له " أدرك هذه الأمه قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى . فقرر عثمان بن عفان رضى الله عنه جمع القرآن
فى نسخ موحده على قراءة واحدة بلسان قريش ترسل الى الأمصار

4-اختلف فى عدد المصاحف العثمانية التى أرسلت الى الأمصار: فأبو كرالدانى جعلها أربعة وزعت على الكوفة والبصره ودمشق , وترك عثمان عنده نسخة لنفسه . وحذا الزركشى فى البرهان حذو الدانى فى المقنع
أما السجستانى فيورد فى كتاب المصاحف روايتين :
الأولى :- على لسان حمزة الزيات جعلها أ ربعه مصاحف .
والثانية :- جعلها سبعة مصاحف توزعت على مكة والشام واليمن والبحرين والبصره والكوفة و المدنية . وينفرد اليعقوبى برواية حدد فيها عدد المصاحف فيها بتسعة فى حين جعلها ابن الجزرى ثمانيه من بينها مصحف استبقاه لنفسه يقال له " الأمام" ويميل جمهور من الباحثين إلى أن المصاحف الأئمه كانت سته وينبغى أن نفرق بين المصاحف التى أرسلها عثمان رضى الله عنه إلى الأمصار ومن بينها مصحف المدينه , وبين مصحفه الخاص به الذى كان يقرأ فيه ساعة استشهاده , وهو الذى قيل أنه خطه بيمينه ,

5-الامام النافع:هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي. كنيته أبو رُوَيْم أحد القراء السبعة الأعلام ، ولد سنة (70 هـ) سبعين و توفي نافع سنة (169هـ) تسع وستين ومائة و أصله من أصبهان

الامام ورش: عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمر بن سليمان بن إبراهيم ولد ورش بمصرمن بلاد الصعيد في سنة (110 هـ) مائة وعشرين وتوفي بها سنة (197 هـ) سبع وتسعين ومائة و أصله من القيروان من روات الإمام نافع

الامام الأزرق:أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار بن عمرو المدني ثم المصري المعروف بالأزرق.توفي رحمه الله في حدود سنة أربعين ومائين للهجرة ( 240هـ)


6-.الحالات التي تتعين فيها البسملة هي:

اول السورة ووسط السورة ومابين السورتين
أ- أول السورة:
لاخلاف بين العلماء في وجوب البسملة, للاتفاق على أن البسملة إنما كتبت لأوائل السور, ولموافقة خط المصحف
ولعدم وجود البسملة في أول براءة , اتفق القراء جميعا على وجوب تركها
وقال الشاطبي :
وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ في ابْتِدَائِكَ سُورَةً سِوَاهاَ .......وسواها هنا هي سورة براءة

ماعدا سورة براءة لانها لم تكتب البسملة والسبب في عدم كتابتها في أول براءة : قولان:
-القول الأول: إنها نزلت بالسيف والحرب ونبذ العهد والبسملة أمان وهذا الرأي الراجح.
-وروي عن عبدالله بن عباس :"بسم الله أمان وسورة التوبة ليس فيها أمان بل نزلت بالسيف".
للتوضيح: كان العرب يكتبون في حال الصلح والأمان "بسم الله"وإذا أرادوا نقض الأيْمان ونبذ العهد لا يكتبون بسم الله.ونزل القرءان موافقا لهذه العادة)

-وقول أنها نزلت بالسيف فالآية المسماه بآية السيف هي:
"قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"{التوبة/29}
وقيل الاية 5 من سورة براءة : قوله تعالى:"فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا ىواقاموا الصلاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم"
القول الثاني :الإحتمال أنها من سورة الأنفال لذا لم يفصل بينهما بالبسملة لكن الراجح وهو الأصح"أنها نزلت بالسيف".

أوجه البسملة حال القراءة من أول أى سورة : ماعدا آل عمران والتوبة
1. قطع الجميع : الاستعاذة – البسملة – أول السورة
2.وصل الجميع : الاستعاذةالبسملةأول السورة
3.فصل الأول ووصل الثاني والثالث: الاستعاذة- البسملةأول السورة
4.وصل الأول والثاني وفصل الثالث: الاستعاذةالبسملة – أول السورة

أوجه البسملة حال القراءة من أول التوبة: (وجهان لا ثالث لهما)

1. قطع الجميع : (الاستعاذة – براءة)
2.وصل الجميع: (الاستعاذةبراءة)

أوجه البسملة حال القراءة من وسط أى سورة ماعدا التوبة:
(يجوز التخيير بالاتيان بالبسملة أو تركها والاتيان بها أفضل من عدمه)

والأوجة هي :
1.إذا ابتدأ من وسط السورة مع الاتيان بالبسملة له 4 أوجة كما أسلفنا من قبل
2.إذا لم يأت بالبسملة فله وجهان فقط وهما(الفصل والوصل)

أوجه البسملة حال القراءة من وسط سورة براءة:


-يجوز الإتيان بالبسملة أو تركها نفس الأمر بالنسبة لباقي السور ويكون لنا حينها الخيار:
1. أربع أوجة حين الاتيان بالبسملة
2. وجهان حين عدم الاتيان بالبسملة
ولكن استحب العلماء منع البسملة من وسط براءة كما منعت في أولها وقالوا كما منعت أول السورة تمنع فيوسطها.



هناك ضابط هام للإتيان بالبسملة أو تركها في أي سورة من وسط السورة
1. ينبغي النهى عن البسملة, واستحباب الاستعاذة عند القراءة من وسط السورة إذا كانت تبدأ بلفظ الجلالة أو بضمير يعود عليه عزوجل.
مثال:" الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ" " لَعْنَةُ اللّهِ"
لما في ذلك من بشاعة اللفظ, وإيهام رجوع الضمير على الله عز وجل والعياذ بالله
2. يستحب البدء بالبسملة والإتيان بها من وسط السورة عند البدء بـ :
"وعنده مفاتح الغيب" " اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ"
لما في ذلك من البشاعة وإيهام رجوع الضمير إلى الشيطان

حكم مابين السورتين

يقول الامام الشاطبى :
وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ بِسُنَّةٍ رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَةً وَتَحَمُّلاَ

مثال : آخر سورة الفلق " وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ " بالتي تليها من بداية سورة الناس" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ "

-هناك أربعة أوجه (ثلاثة أوجه صحيحة ووجه ممتنع)

1-فصل الجميع:وهو الأولى لأنه هو السُّنَّة.
كالآتي: وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ..وقف... بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ..وقف... قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.
2-وصل الجميع: وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.
3-فصل الأول ووصل الثاني بالثالث: وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ..وقف... بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.
4-الوجه الممتنع.وصل الأول بالثاني وفصل الثالث:
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ...وقف.. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.
وهو وجه ممتنع لأن البسملة جعلت لأوائل السور لا لأواخرها ولئلا يظن السامع أنها من السورةالأولى.

كما قال الامام الشاطبي رحمه الله:
ومهما تصِلْهاَ مَعْ أواخِرِ سُورةٍ فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْرَ فيها فَتَثْقُلاَ

هذه الأوجة جائزة بين كل سورتين سواء كانتا على ترتيب المصحف كـ (العمران والنساء) أم لم ترتبا كـ (الفاتحة والمائدة)

أوجه الوصل بين الأنفال وبراءة:
1-الوقف على الجميع: إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ..وقف... بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ دون البسملة والوقف هو الأولى .
وقد قال الإمام بن الجزري
(أما الوقف فهو الأقيس وهو الأشبه بمذاهب أهل الترتيل وهو اختياري).

2-السكت على (عَلِيمٌ)سكتة لطيفة بدون تنفس والابتداء بـ (بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ
3-الوصل: وهو وصل إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ بَرَاءةٌ مع تطبيق أحكام النون الساكنة والتنوين وهنا حكم الإقلاب بين عليم وبراءة لإلتقاء التنوين مع حرف الباء .
7-مذهب اهل العلم في الاربع الزهر مذهبان مذهب التفرقة ومذهب التسوية

في حال وصل سورة المدثر بالقيامة
الانفطار بالمطففين
في حال وصل سورة الفجر والبلد
في حال وصل سورة العصر والهمزة


البسملة فيها إسم الرحمن الرحيم لا يجوز وصلها بـــــــلا لقبح اللفظ كذلك ويل

لورش ثلاثة أوجه بين السورتين : البسملة (مع أوجهها الثلاثة) و الوجهين الزائدين عنده السكت و الوصل
سؤال من بدأ ختمة و كان يقرأ مثلا بالبسملة فعليه أن يكمل بالوجه الذي بدأ به، وأما إذا كان يقرأ بالسكت فكيف العمل إذا وصل إلى السور الزهر مثل القيامة؟
قال العلماء عليه أن يأتي بالسكت لمن كان مذهبه الوصل بين السورتين ، والفصل بالبسملة بينها وبين ما بعدها لمن كان مذهبه الوصل والسكت


الحكمة من ذلك مراعاة قبح اللفظ عند الوصل في هذه المواضع الأربعة
ـ{هو أهل التقوى و أهل المغفرة}المدثر، {لآ أقسم بيوم القيامة} القيامة، الجمع بين إثبات المغفرة و نفيها
ـ {والامر يومئذ لله}الانفطار، {ويل للمطففين}المطففين ، اقتران الويل المذموم باسم الله الممدوح
ـ{وادخلي جنتي}الفجر، {لآأقسم بهذا البلد} البلد، كأنه نفي لما ثبت من دخول الجنة
ـ{وتواصواْ بالصبر}العصر، { ويل لكل همزة لمزة}الهمزة، اقتران الويل المذموم بالصبر الممدوح

ومن اخذ بهذا صنفوا ضمن مذهب التفرقة
اما مذهب التسوية فقالوا لا نفرق بين السور من قرا بالسكت يقراها بالسكت ومن قرا بالوصل يقراها بالوصل

8-اسم الهاء في "كتابيه اني" هي هاء سكت وتاتي لبيان حركة الحرف الاخير قراها ورش وصلا بوجهان
1- الوجه الاول قراها ورش رحمه الله بنقل حركة الهمز الذي وقع اول الكلمة الثانية الى الساكن قبله من الكلمة الاولى وعلى هذا تحرك الهاء بالكسر ويترتب عليه الادغام في الاية "ماليه هلك "
2- الوجه الثاني: قراها ورش رحمه الله بالاسكان وترتب عليه السكت من ماليه هلك

9- نستدل على ميم الجمع بثلاث علامات و هي
أولها : إذا حذفنا ميم الجمع من الكلمة لم يختل معنى الكلمة مثل : عليكم عليك
الثانية : لابد أن يقع قبلها أحد من حروف تكه و الهمزة
التاء المضمومة مثل : أنــتـُـم
الكاف المضمومة مثل : أنفســكُــم
الهاء المضمومة أو المكسورة نحو :ربهُــم أعلم بهــِم
الهمزة جاءت إلا في كلمة هي هاؤم في سورة الحاقة19


الثالثة: إذا دخلت على بنية الكلمة دلت على الجمع نحو: أرأيـــتَ ، أرآيتـُـم


قال الإمام الداني –رحمه الله- في الأرجوزة المنبهة
والميم للجميع قد يليهـــا ضمائر ثلاثــــــة أســـميــــها
الكاف والتاء معا والهاء وكلها يضـــــمها القــــــــراءُ
إلا إذا وقع قبل الهـــــــاء كسرةٌ أو أتـــــت كبعدَ اليــاء
فإنها تكسرُ بالإجمـــــــاع حينئذ وهي علـــى الإتـبــــاع
للياء والكسرة إذ بذاكــــا يخف لفظ الحرف فاعلم ذاكا


10-ياتي ورش بالصلة الصغرى في ميم الجمع قبل متــحـرك غير الهمز اذا وقعتكانت من كلمة واحدة حكمها الصلة بواو مدية مثبة في القرءان الكريم ملحقة بمد طبيعي وهذا عند ورش و جميع القراء، وهذه الواو غير أصلية مثال أنلزمكموها، إتخذتموه

11-الامام الشاطبي:=== وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ دِرَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلاَ
=== وَمِنْ قَبْلِ هَمْزِ الْقَطْعِ صِلْهَا لِوَرْشِهِمْ وَأَسْكَنَهاَ الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلاَ
الامام ابن بري :
القول في الخلاف في ميم الجميع
مقرَّبُ المعنى مهذَّبٌ بديعْ

وصل ورشٌ ضم ميمِ الجمع
إذا أتت من قبل همز القطع

وكلها سكنها قالون
ما لم يكن من بعدها سكون

واتفقا في ضمها في الوصل
إذا أتت من قبل همز الوصل

وكلهم يقف بالإسكان
وفي الإشارة لهم قولان

وتركها أظهر في القياس
وهْو الذي ارتضاه جُلُ الناس

12-انواع الهاءات المتطرفة هي :الهاء الاصلية-هاء التانيث-هاء السكت-هاء العوض-هاء الكناية

13-هي كلمة يره من سورةالزلزلة "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره"
ولم يكن يراه في هاء يره
معْ ضمها وجزمِهِ إذ غيَّره

14-المعنوي لغة: هو ما يحس به ولا يلمس

المد المعنوي
:ينقسم إلى مد تبرئة ومد تعظيم

مد التبرئة :
لا نافية للجنس يأتي بعدها اسم نكرة مبني على الفتح ( لا جرم - لا شية )

مد التعظيم: في قول لا إله إلا الله

المد الفرعي اللفظي:ينقسم لما سببه الهمز وما سببه السكون
الأقوى اللفظي لاجتماع السبب والشرط وهو حررف المد والسببين الهمز والسكون

15- سنقسم المد المنفصل الى قسمين:

1 – المنفصل الحقيقي حرف المد ثابت رسما ولفظا وحروفه ( ا , و, ي) المدية

اما المنفصل الحكمي حروفه ثابتة لفظا و محذوفه رسما وحروفه الالف الخنجرية المسماه بالالف الصغيرة

2 – المنفصل الحقيقي يجوزالوقف على حرف المد فيصبح مد طبيعي يمد مقدار حركتان اما المنفصل الحكمي لا يجوز الوقف على حرف المد لانه موصول رسما ويقرأ كلمة واحدة

والله اعلم
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى