صفحة واجبات بنت قرة زوجها لدورة المخارج والصفات

طباعة الموضوع
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
12
النقاط
1
الإقامة
مع ابي وامي و أخواتي
110ru7.gif


هنا صفحة واجباتي ان شاء الله​
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
12
النقاط
1
الإقامة
مع ابي وامي و أخواتي
21-446.gif

الاستعـاذة:
الاستعاذة لغـةً: الالتجاء والاعتصام،
واصطلاحًا: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى، والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم، وهي ليست من القرآن بالإجماع، ولفظها لفظ الخبر، ومعناه الإنشاء، أي: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم .
للاستعاذة صيغ عديدة، أكثرها شيوعاً لفظ ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) ولفظ (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) وهي مستحبة عند البدء بقراءة القرآن الكريم فـي أول السور أو فـي وسطها، وقيل واجبة لقوله جل فـي علاه: " فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "
ويجهر بالاستعاذة فـي المحافل ومجالس التعليم، وعند الابتداء فـي القراءة مع جماعة، ويُسَرُّبها فـي الصلاة والقراءة المنفردة والجماعية لغير الذي يبدأ بالقراءة وقد اتفق العلماء على أنّ الاستعاذة ليست من القرآن الكريم.
12-26.gif

أَحْوَالُهَا:
للاستعاذة عند بدء القراءة حالتان، هما: الجهر أو الإخفاء.
أما الجهر بها: فيُستحب عند بدء القراءة في موضعين:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وكان هناك من يستمع لقراءته.
2- إذا كان القارئ وسط جماعة يقرءون القرآن، وكان هو المبتدئ بالقراءة.
وأما إخفاؤها: فيُستحب في أربعة مواضع:
1- إذا كان القارئ يقرأ سرًّا.
2- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وليس معه أحد يستمع لقراءته.
3- إذا كان يقرأ في الصلاة سواء كان إمامًا أم مأمومًا أم منفردًا، ولا سيما إذا كانت الصلاة جهرية.
4- إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة.
12-26.gif

البسـملة:
البسملة هي لفظ (بسم الله الرحمن الرحيم) ويُؤتى بها أول كل سورة عدا سورة براءة فيكون البدء بها بالاستعاذة فقط وذلك لنزولها بدون بسملة. أَمّا إذا ابتدأ القارئ من أواسط السور فيجوز له الإتيان بالبسملة أوعدمه. ويجهر بالبسملة لبيان افتتاح القراءة، واستحضار قلب القارئ، وإنصات السامعين، وطرد وساوس الشيطان.



الأوجه الجائـزة عنـد ابتـداء القـراءة:
1- قطـع الجميـع:
أي قطع الاستعاذة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة، هكذا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ِيقف القارئ ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، ويقف ثم يقرأ " الحمد لله رب العالمين " بالوقف على كل منها، وهذا الوجه أفضلها.
2- قطـع الأول عن الثانـي ووصل الثانـي بالثالث:
أي قطع الاستعاذة عن البسملة ووصل البسملة مع أول السورة هكذا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يقف القارئ ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وهو يلي الوجه الأول في الأفضلية.



3- وصـل الأول بالثانـي وقطـع الثانـي عن الثالث:
أي وصل الاستعاذة بالبسملة، يقف القارئ ثم يقرأ أول السورة هكذا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيمِ بسم الله الرحمن الرحيم ، ويقف ثم يقرأ " الحمد لله رب العالمين " ، وهو أفضل من الأخير.


4- وصـل الجميـع:
أي وصل الاستعاذة مع البسملة ووصل البسملة مع أول السورة هكذا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين .
ويجب ألانتباه إنه عند ابتدأ القراءة بآية بها اسم الله أو الرسول (صلى الله عليه و سلم ) أو المؤمنين أو ضمير يعود عليهم يجب علينا أن نقطع الاستعاذة عن البسملة.


الأوجه الجائـزة بيـن كل سورتيـن:


1- قطـع الجميـع:
أي قطع آخر السورة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة الثانية هكذا:
" صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " ، يقف القارئ ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، ويقف ثم يقرأ " الم " .
2- قطـع الأول عن الثانـي ووصل الثانـي بالثالث:
أي قطع آخر السورة عن البسملة مع وصل البسملة بأول السورة الثانيـة هكذا:
" صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " ، يقف القارئ ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم " الم " .
أمّا وصل آخر السورة الأولـى بالبسملة مع الوقف عليها فهو غير جائز كيلا تظهر البسملة وكأنها آيـة من السورة الأولـى.


3- وصـل الجميـع:
أي وصل آخر السورة الأولـى بالبسملة وبأول السورة الثانيـة، هكذا:
" صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " بسم الله الرحمن الرحيم " الم " .


الأوجه الجائـزة بيـن سورتـي الأَنفـال وبـراءة:
يكون البدء بسورة براءة بالاستعاذة بدون بسملة، أمّا إذا انتهى القارئ من قراءة سورة الأَنفال وأراد المتابعة بقراءة سورة براءة فيمكنة القراءة بأحد الأوجه التاليـة:


1- القطـع بينـهما:
وهو قراءة آخر سورة الأَنفال " إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ " ، يقف القارئ ثم يقرأ " بَرَآءَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ " .
2- السكـت بينـهما:
وهو قراءة آخر سورة الأَنفال " إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ " ، ثم يسكت القارئ سكتة من غير تنفس ثم يقرأ "بَرَآءَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ " .
3- وصـل آخـر سورة الأَنفـال بسورة بـراءة:
وهو قراءة آخر سورة الأَنفال " إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ " ثم البدء مباشرة بسورة براءة " بَرَآءَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ " .
وأما في أجزاء السورة فالقارئ مُخَيَّر بين الإتيان بالبسملة أو عدمه، وإلى ذلك يشير الإمام الشاطبي بقوله : ولا بد منها في ابتدائك سورة ... سواها وفي الأجزاء خُيِّر من تلا
أما إذا كان القارئ مبتدئًا بآية من وسط سورة براءة فقد اختلف فيه العلماء.
فذهب بعضهم إلى منع الإتيان بالبسملة في أثنائها كما منعت في أولها وعلى هذا يجوز للقارئ وجهان فقط:
1- الوقف على الاستعاذة.
2- وصلها بأول الآية الْمُبتدأ بها.
وذهب بعضهم إلى جواز الإتيان بالبسملة في إثناء براءة كجوازها في أثناء غيرها، وعلى هذا تجوز الأوجه الأربعة المذكورة آنفًا.
1 إلا إذا كانت الآية المبتدأ بها مبدوءة بلفظ الجلالة فالأولى عدم الصِّلَة لما في ذلك من البشاعة.
12-26.gif

 
أعلى