صفحة واجبات أم زكريا

طباعة الموضوع

فجر الدعوة

احسن الله خاتمتها
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,324
النقاط
36
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
10اجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الحذيفي
الجنس
أخ








ستكون هذه الصفحة، بإذن الله صفحة حل الواجبات للطالبة
ام زكريا






اخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عنها ببيان
ذكاء و حرص و بلغة و صحبة أستاذ و طول زمان


يسر الله الامور و جزاكم الله خير معلمتنا.
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

فجر الدعوة

احسن الله خاتمتها
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,324
النقاط
36
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
10اجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الحذيفي
الجنس
أخ
بحث حول " الاستعاذة و البسملة"

الاستعاذة و البسملة
الاستعـــــاذة
1-تعريف:

الاستعاذة هي طلب العوذ من الله و الاعتصام به و اللجوء اليه.
2-دليل الاستعاذة:
قوله تعالى:" فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)

3-صيغها: وردت فيها صيغ كثيرة منها ذكرها ابن الجزري في كتابه النشر.

- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،(وهو اللفظ المختار و المقدم.)
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، (صيغ الزيادة).
- أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم،
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم.
- أعوذ بالله من الشيطان. (وهي من صيغ النقصان).
ومع أن هذه الصيغ جائزة إلا أن المختار من الصيغ هوالموافق لماجاء في سورة النحل، و مهما كان من حق القارئ ان يختار في الصيغ و يغير فلا يعدو قول" أعوذ" يعني لا يغيرها بأستعيذ او غيرها.

وهذه الصيغ كلها وصلتنا بالنقل و الرواية ولا يمكن ان نزيد صيغا من عندنا بل نكتفي بما نقل الينا ففيه الكفاية.

4- محلها : قبل القراءة وهو الراجح و الاصوب و الذي عليه الجمهور، غير أن أبا داوود الظاهري له قول : ان الاستعاذة بعد القراءة و ليس قبلها و ذلك أخذا بظاهر الآية " فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله "، وهو أمر مردود( ومثل ذلك قوله تعالى :يا أيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم ) فهل نأخذ الآية على ظاهرها و نقول أن الوضوء بعد الفراغ من الصلاة؟؟) .

5-حكمها:
قال ابن سيرين :إذا تعوذ القرءان مرة واحدة في حياته فقط سقط عليه الوجوب. وقال البعض انها واجبة في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم دون امته،و ذهب عموم الجمهور انها مستحبة .
6- كيفية أدائها:
الجهر بها هو المختار عند الجمهور، وفائدة الجهر بها في أول القراءة. هو إشعار السامعين وشد انتباههم إلى أن ما سيقرأ كلام الله.
وروى البعض بالإسرار بها ومنهم نافع و حمزة،

وقول الجمهور وهو الاصح والله اعلم ان هناك مواطن للإسرار و مواطن أخرى للجهر بها.
والأحوال التي يستحب إخفاء الاستعاذة فيها هي:
1- إذا كان القارئ يقرأ سراً سواءً أكان منفرداً أو في مجلس.
2- إذا كان القارئ خالياً (أي منفرداً) سواء أقرأ سرّاً أم جهراً.
3 - إذا كان يقرأ وسط جماعة يتدارسون القرآن، كأن يكون في مقرأة ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة، فحينئذ يخفي الاستعاذة لتتصل القراءة، ولا يتخللها أجنبي، إذ أن الاستعاذة ليست من القرآن.
4 - إذا كان يقرأ في الصّلاة مطلقاً سواءً كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً، وسواءً كانت الصّلاة سرّية أم جهريّة.
أما الأحوال التي يستحب الجهر فيها بالاستعاذة فهي:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهراً، وكان هناك من يستمع لقراءته.
2- في حالة المدارسة، وكانت القراءة بالدور وكان هو المبتدئ بها لأنه أصبح في حضرة من يسمع لقراءته.
ووجه الجهر بلفظ التعوذ: إنصات السامع للقراءة من أولها فلا يفوته شئ منها لأن التعوّذ شعار القراءة وعلامتها.
لماذا يسر بالاستعاذة في الصلاة: لان الاستعاذة هي شعار القراءة وفي الصلاة تقوم تكبيرة الإحرام مقامها.


6-فائدتها :
تطهير الفم (اي من اللغو)، اللجوء إلى الله ، تسأله العون أن يقيك مكر الشيطان.حس ن التوكل على الله سبحانه و تعالى، الافتقار إلى الله سبحانه




البسملة :

تعريف البسملة: هي مصدر من (بَسْملَ) إذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم.
ومثل ذلك إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله من (حَوْقَلَ) .
صيغتها: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ )، ولا توجد لها صيغ اخرى كما في الاستعاذة والضابط في ذلك الرواية، و حديث أمناعائشة رضي الله عنها في ما معناه " اقرؤوا ما في المصاحف" و المصحف ليس فيه صيغة اخرى غير هذه.
حكمها الوجوب في بداية السور عدا براءة، و الاستحباب في اواسط السور.
محلها: لها ثلاث محال : بداية السورة، بين السوتين، وسط السورة.

1-بداية السورة
الاستعاذة مع البسملة:
في اول كل سورة عدا براءة لها أوجه :
_وصل الجميع ، أي وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة.
_قطع الجميع ،أي قطع الاستعاذة عن البسملة ثم قطع البسملة عن أول السورة.
_قطع الاستعاذة، ووصل البسملة بأول السورة.
-وصل الاستعاذة بالبسملة وقطعهما عن أول السورة.
حالة براءة:
_ وصل الاستعاذة بأول براءة.
_ فصل الاستعاذة عن أول براءة.


2- وسط السور بما فيها براءة
(لان براءة منعت البسملة في اولها فقط اما في الوسط فالقارئ مخير في الاتيان بها او لا:


_وصل الجميع ، أي وصل الاستعاذة بالبسملة و الآية.
_قطع الجميع ،أي قطع الاستعاذة عن البسملة ثم قطع البسملة عن الآية.
_قطع الاستعاذة، ووصل البسملة بالآية.
-وصل الاستعاذة بالبسملة وقطعهما عن الآية.

3- بين السورتين: وهنا الخلاف بين القراء، و حفص له:
* وصل اخر السورة مع البسملة مع اول السوة التانية وهو وجه وصل الجميع.
* قطع الجميع.
*قطع اخر السورة المنتهية، ووصل البسملة بأول السورة الموالية.


حالة الوصل بين الانفال و براءة:
-الوصل مع القلب
_السكت
_الوقف
و ينطبق هذا على كل السور قبل براءة في ترتيب المصحف مع براءة
كالبقرة و براءة،، او ال عمران و براءة،، او كل السور قبل براءة في ترتيب المصحف.(السكت، الوصل، القطع)
حالة براءة مع براءة

اذا قرأنا سورة براءة و ختمناها و اردنا العودة لاولها فلنا وجه واحد وهو الوقف ، و ينطبق هذا على كل السور بعد براءة في ترتيب المصحف .

اي لو قرأنا سورة يونس او الواقعة او المزمل و أردنا الرجوع الى براءة فالوجه الواحد الجائز هو الوقف.

تنبيهات:
** لو قطع القارئ قراءته لطارئ قهري كعطاس أو تنحنح أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة فإنه لا يعيد الاستعاذة. أما لو قطعها إعراضاً عنها ثم بدا له أن يعود إليها، أو لكلام لا تعلق له بها ولو لرد السلام فإنه يأتي بالاستعاذة .

**إذا كان أول الآية المبتدأ بها اسماً من أسماء الله تعالى أو ضميراً يعود إليه أو اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ضميراً يعود اليه فالسكت اولى (او أن يأتي بالبسملة)

امثلــة:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الله لا اله الا هو الحي القيوم.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اليه يرد علم الساعة.

**وقد نهي عن الإتيان بالبسملة بعد الاستعاذة إذا كان أول المبدوء به لفظ الشيطان أو ضمير يعود إليه، ومن أمثلة ذلك:
بسم الله الرحمان الرحيم الشيطان يعدكم الفقر.











 

فجر الدعوة

احسن الله خاتمتها
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,324
النقاط
36
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
10اجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الحذيفي
الجنس
أخ
لماذا نمد حرف المــد؟
أولا: هكذا روي القرآن بالمد، والحديث مشتهر جدا في النص على هذا: كانت قراءته صلى الله عليه وسلم مدا، يقول بسم الله الرحمن الرحيم، فيمد الرحمن، ويمد الرحيم.

ثانيا: في حالة المد الطبيعي - أي الذي لا موجب لمده بشكل أكثر من الطبيعي - فإن المد شيئ فطري، فأنت تقول حتى بالعامية: محمود، وتمد صوتك في ضمة الميم حتى يتولد منها واو، ولا تقول: مَحْمُد!


أما ما يكون فيه موجبٌ للمد مدًا أكثر من الطبيعي: فمثل كلمة "الملائكة"، وموجب المد أحد أمرين: أن يأتي بعده همز أو سكون.


لماذا نخص الهمز والسكون بكونهما سببا للمد؟

لأنهما موضعان أو حرفان يصعب فيهما النطق، مثل الحواجز، أرأيت إلى حصان يجري في مضمار سباق قفز الحواجز؛ هل يمكنه أن يكن سائرا بشكل عادي فإذا جاء إلى الحاجز قفز؟ أم لابد أن يأخذ سرعته لكي يتمكن من القفز من أعلى الحاجز؟


ثم: أليس كلما علا الحاجز كان أكثر صعوبة في اجتيازه، فيستدعي ذلك سرعة أكبر، وهذه السرعة تستدعي أن يمتد الجري إلى مسافة أطول، وهكذا قد يجتمع حاجزان، أو يعلو الحاجز فيكون الحال على ما ذكرته لك.


نفس الكلام عند نطق كلمة "مأواهم"، انظر إلى القطع أو (الفرملة) التي تحدث في الصوت عند الهمزة، إنها قوية جدا بالمقارنة ببقية حروف الكلمة!


فإذا جاءت الهمزة بعد حرف مدٍّ ساكن، أو جاء حرفٌ ساكنٌ بعد حرفِ المد الساكن؛ وجب أن نأتي بحرف المد مطولا أكثر من الطبيعي.


ولهذا نقرأ: "الملائكة" بمد حرف المد أكثر من الحد الطبيعي لو كنا نقرأ القرآن الكريم، وهذا من سلاسة القرآن وخواصه.


 

فجر الدعوة

احسن الله خاتمتها
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,324
النقاط
36
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
10اجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الحذيفي
الجنس
أخ
لماذا اختصر الناظم على أحكام النون الساكنة والتنوين والمدودعلى الرغم أنه يوجد به أحكام أخرى مثل أحكام الميم الساكنة واللامات والمتقاربين والمثلين والمتجاسين
ــ نقول إما لضرورة النظم حتى يستقيم النظم وتستقيم قافيته فهذا النظم من بحر الرجز .
ــ وإما أن يكون اختصر على ذكر أحكام النون والتنوين والمدود لشمول هذه الأحكام لما بعدها من أحكام .


هذا و الله أعلم
 
أعلى