شجرة السدر

طباعة الموضوع

شذا القران

يَا دُنيا اِعذُرينِي فَالجنّة تُنَادِينِي
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
1,492
النقاط
36
الإقامة
بين جدران الزمن
احفظ من كتاب الله
كاملا والكمال لله وجل
احب القراءة برواية
حفص وربنا يقدرنا نتعلم باقي الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابرهيم الاخضر
الجنس
اختكم في الله لا تنسونا من الدعاء
1262230953.gif



شجرة السدر


السدر أو النبق أو السوّيد جنسنباتي يضم شجيرات وأشجاراً صحراوية ذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار. يعيش النبق في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار وينتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وقال بعض المسيحيين أن «إكليل المسيح ضفر من شوك هذا النبات». موطن شجرة السدر هو جزيرة العربوبلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. و قد عرف الإنسان شجرة السدر منذ آلاف السنين.

83.bmp

السدر



النبق المسهل




من أنواعه


83.bmp


الوصف النباتي

ينتمي السدر إلى الفصيلةالنبقية والتي تضم حوالي 58 جنسا منها ثلاثة أجناس رئيسية أهمها جنس النبق وتضم الفصيلة حوالي 600 نوع ما بين أشجار وشجيرات ومتسلقات ونادراً أعشاباً تنتشر في جميع مناطق العالم المختلفة.
السدر شجرة كثيفة متساقطة الأوراق ومنتشرة ذات جذع متفرع لأفرع متعرجة لونها بني فاتح يصل ارتفاعها من 2 إلى 4 أمتار تقريباً. أوراقها بيضاوية الشكل صغيرة ولها قشيرة سميكة. تكون متقابلةً على الساق وطول النصل ثلاثة سنتيمترات وهي متعرقة بثلاثة عروق من الناحية السفلى ولها شوكتان أذينيتان إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. تتكون الأزهار في ابط الأوراق بعدد يتراوح بين 10 و15 زهرة, والأزهار صغيرة بيضاء مخضرة اللون، والثمار كرزية غضة مرة الطعم، سوداء عند النضج وفيها 3 - 4 بذور.

83.bmp

البيئة

أشجار السدر ذات جذور متعمقة تتحمل الظروف البيئية القاسية إلا أنها تحتاج لشتاء دافئ حيث لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة وبصفة عامة تنمو أشجار السدر في المناطق الحارة والمعتدلة. ينمو السدر في جميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع منسوب الماء الأرضي، وتجود زراعته في الأراضي الرملية أو الصفراء مما يشير إلى تحمل أشجار السدر للجفاف.
هناك نوع من السدر يسمى «شوك المسيح» وأشجاره دائمة الخضرة ذات جذع قوى طويل يصل ارتفاعه من 10 إلى 12 متراً تقريباً وتاجها كبير كثيف أي أنها تشكل شجرة ظل وارفة رائعة الجمال والجلال؛ أفرعها المسنة خشبية، أما الأفرع الحديثة فهي رقيقة مغطاة بشعيرات رفيعة «زغبي» وأوراقها كثيفة خضر طولها من 5ر2 إلى 5 سنتيمترات شبه مستديرة أو بيضية قمتها مستديرة حافتها كاملة. تعرقها شبكي راحي (لها 3 عروق من الناحية السفلية). والأذينيتان تتحوران كما في النوع السابق إلى شوكتين إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. والثمرة حسلية قطرها من 5ر1 إلى 5ر3 سنتيمتر كروية الشكل ذات عنق قصير، لونها برتقالي أو أحمر عند النضج ومذاقها حلو. والأزهار صفر صغيرة متجمعة، وجذورها عميقة منتشرة. وهذا النوع الأخير شائع الانتشار في الأودية بالمملكة، بل أيضا يزرع كشجرة ظل جميلة سريعة النمو تؤكل ثمارها ذات القيمة الغذائية العالية، فضلا عن كونها تتحمل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ولا تحب الصقيع. وهي تتحمل الرعي والرياح والجفاف والعطش وارتفاع نسبة الأملاح في التربة. ومن النوع الأخير يوجد صنف يخلو من الأشواك والزغب.

83.bmp

تكاثر السدر

تتكاثر أشجار السدر بالعقل التي تزرع شتاءً أو بالبذور التي تجمع صيفاً، حيث أن البذور التي تجمع شتاء لا تنبت. ونسبة الإنبات في البذور منخفضة تصل إلى 30% تقريباً وتعامل البذرة بالنقع في الماء قبل زراعتها. كما يمكن إجراء التكاثر بالتطعيم على نوع السدر الهندي (باللاتينية: Ziziphus mauritiana) ذي الثمار الكبيرة.

83.bmp


فوائد أشجار السدر

تؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي. فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها. وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية. وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى. أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة. تجفف الأوراق ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه. كما أن منقوع الأوراق يغسل به الموتى. أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام. وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف. وخشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة.
أشجار السدر تنمو طبيعياً في شبه الجزيرة العربية

83.bmp

مكانة السدرة في الإسلام

شجرة السدر لها منزلة كبيرة في الإسلام حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم 4 مرات كما كرمها الله عز وجل بأن جعل سدرة المنتهى في أعلى مراتب الجنة عند عرش الرحمن وقد قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في حديث "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار يعني من سدر الحرم" (الراوي: عبدالله بن حبشي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/287)

83.bmp

فوائد شجرة السدرة

شجرة السدر لها فوائد كثيرة ومتعددة حيث يغلى ورقها في ماء ويشرب لقتل الديدان في الأمعاء وتنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون والمخلوط مع الماء في جبر كسور العظام وتنقية بشرة الجلد كما يفيد السدر في منع الإسهال وطرد البلغم. تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا، وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأس ويحتوي ورق السدر على مادة دبغية وملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً.
1151145897.gif
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير:

شذا القران

يَا دُنيا اِعذُرينِي فَالجنّة تُنَادِينِي
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
1,492
النقاط
36
الإقامة
بين جدران الزمن
احفظ من كتاب الله
كاملا والكمال لله وجل
احب القراءة برواية
حفص وربنا يقدرنا نتعلم باقي الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابرهيم الاخضر
الجنس
اختكم في الله لا تنسونا من الدعاء



زراعة أشجار السدر


زراعة و رعاية اشجار السدر ( النبق )
تنتمى أشجار النبق (السدر) إلى العائلة النبقية rhamnaceae منتشرة فى جميع أنحاء العالم وتحوى أشجار وشجيرات قائمة أو متسلقة ونادراً أعشاب وهى تنمو طبيعياً فى شبه جزيرة سيناء وبعض أنحاء الصحراء الشرقية وتنتشر أيضاً فى محافظتى أسيوط وسوهاج والساحل الشمالى الغربى وحول الإسكندرية، وتنمو أشجار السدر طبيعياً فى النوبة وبلاد الحبشة والجزيرة العربية، وعموماً تنتشر زراعة أشجار النبق فى المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية.

القيمة الغذائية لأشجار السدر :
تؤكل ثمار النبق طازجة ومحتواها عالى من الكربوهيدرات ويعتبر الجلوكوز والسكروز السكر السائد علاوة على كميات ضئيلة من التفركتوز والزليلوز، علاوة على محتواها العالى من فيتامينات أ، ب، ج وبعض العناصر مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والحديد.

أهم مكونات لحم وبذرة ثمار النبق:

الزيت – البروتين – الألياف – السكريات – الكلية – الرماد – المواد الصلبة الذائبة – مجموع الكربوهيدات – الحديد – الكالسيوم – الفوسفور.

الاستخدامات الطبية لأشجار السدر :

للنبق استخدامات عديدة:

الأوراق : -
تستخدم فى عمل لبخات للأمراض الجلدية، ومنقوعها مفيد فى علاج الأمراض الصدرية، ومغلى الأوراق قابض وطارد للديدان وضد الإسهال، وفى مصر تستخدم لبخة الأوراق لعلاج التهاب العيون.

الثمار : -

تستعمل ضد الحمى كما تستخدم كملين، وتوصف لعلاج مرض الحصبة، وعرف أخيراً أن ثمار النبق تفيد فى علاج تورم الثدى، وكان قدماء المصريين يصنعون من ثماره خبزاً حلو المذاق ويدخلونه فى تركيب العقاقير الطبية.

الخشب : -
خشب النبق فهو متين ثقيلا الوزن ولذا فهو يستعمل فى كثير من الأغراض الصناعية كعمل الأدوات الزراعية والأثاثات المنزلية والمبانى وفى الطب الشعبى يستخدم فحم الخشب مخلوطاً بالخل لعلاج لدغة الثعبان.

الوصف النباتى لأشجار السدر : -
شجرة النبق شرة سريعة النمو متوسطة إلى كبيرة الحجم، دائمة الخضرة اسطوانية الشكل، ذات أغصان متدلية، ومجموعها الجذرى عميق وهى شجرة منتشرة كثيرة الظل ويبلغ ارتفاعها ما بين ثلاث إلى عشرة أمتار، الفروع منتشرة ومدلاة وتحتوى على أشواك صغيرة حاة تخرج فى أزواج أحدهما فى اتجاه المضاد، وكثافة الأشواك تختلف باختلاف الصنف.

الأوراق:
الأوراق بسيطة بيضاوية الشكل، يتراوح طولها بين 2 – 4 سم وتخرج متبادلة على الفرع، والورقة جلدية لامعة نوعاً ما، وذات حافة مسننة، وقاعدتها مستديرة، وتتميز الورقة بأن تعريفها يبدأ من القاعدة حيث يخرج من 3-5 عروق عند اتصال النصل بالعنق، ولون العنق أخضر مائل للإحمرار.

الأزهار:
الأزهار صغيرة الحجم، لونها أخضر مصفر، وهى خنثى أو متعددة الجنس متجمعة فى عناقيد أو مجاميع صغيرة تخرج فى أباط الأوراق على النموات الحديثة وتزهر الأشجار فى فصلى الصيف والخريف.

الثمار:


ثمار أشجار السدر

الثمار صغيرة الحجم إلى كبيرة الحجم وتأخذ أشكال متعددة منها الكروى الشكل (تشبه التفاح) ومنها البيضاوى، وتختلف أقطار الثمار حسب الصنف، ولون الثمار أخضر فى المراحل الأولى لتكوينها، ثم يتحول إلى اللون الأصفر عند اكتمال نمو الثمار فالأحمر فالبنى المحمر عند النضج، وطعم الثمار قبل نضجها غض لاحتوائها على المواد القابضة التى تزول عند النضج وتصبح الثمار لذيذة الطعم.

المناخ المناسب لزراعة أشجار السدر : -
تتحمل أشجار النبق الظروف البيئية المناسبة إلا أن أشجار النبق تحتاج لشتاء دافىء حيث لا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة وبصفة عامة تنمو أشجار النبق فى المناطق الحارة والمعتدلة.

التربة المناسب لزراعة أشجار السدر : -
ينمو النبق فى جميع أنواع الأراضى بشرط عدم ارتفاع الماء الأرضى وتجود زراعته فى الأراضى الرملية أو الصفراء وأشجار النبق تتحمل الجفاف.

التكاثر المناسب في زراعة أشجار السدر : -

1- البذرة:
يتكاثر النبق بالبذرة وهى الطريقة الشائعة المستخدمة فى أكثار النبق حيث تزرع البذور فى أصص أو أوانى خاصة، وتبقى بها حتى تنقل إ لى الأرض المستديمة.

2- التكاثر الخضرى:
التكاثر الخضرى هو الوسيلة الوحيدة والمضمونة للحصول على شتلات عند زراعتها فى المكان المستديم تعطى ثماراً مشابهة لثمار النبات الأم المأخوة منه ويتم التكاثر الخضرى بالنسبة للنبق بالتطعيم، ويمكن أكثار الأصناف الجيدة بالتطعيم بالعين على أصول بذرية مناسبة أو بالقلم .

ومن أنجح طرق التطعيم في زراعة أشجار السدر : -
1- التطعيم الشقى.
2- التطعيم السرجى.
3- التطعيم السوطى.

طرق الزراعة المناسبة لزراعة أشجار السدر : -
نادراً ما تزرع أشجار النبق فى مصر فى بساتين خاصة بها بل تزرع كأشجار زينة أو للظل أو على هيئة أشجار مفردة على امتداد الطرقات الزراعية، ويرجع ذلك لأنه لا يعتبر محصولاً اقتصادياً بالنسبة للأصناف المصرية القديمة ارديئة رغم وجود أصناف نبق فاخرة جداً إلا أن انتشار هذه الأصنفا يكاد يكون معدوماً ومستقبلاً سوف نقوم على إكثار هذه الأصناف لدى المزارعين وعموماً عند الزراعة ينصح بالآتى:

إعداد أرض البستان وزراعة الشتلات:
1- تحرث الأرض حرثاً جيداً وعميقا وتسوى.
2- تنشأ الطرق الرئيسية والفرعية.
3- تجهز الجور قبل ميعاد الزراعة بشهر بأبعاد 60×60×60 فى المكان المحدد طبقاً لمسافات الزراعة (وتقدر مسافات الزراعة بحدود من 5 – 8 متر حسب طبيعة وقوة التربة) وتوالى بالرى.
4- ناتج الحفر لكل جورة يضاف إليه 2 مقطف سماد عضوى نظيف متحلل + نصف كيلو سوبر فوسفات خاصة فى الأراضى الثقيلة + نصف كيلو سلفات نشادر + نصف كيلو كبريت زراعى وفى حالة الأراضى الرملية الخفيفة يضاف مقطف طمى.
5- تردم الجور بالخليط السابق وتروى عدة مرات للتخمر وتترك لتجف الجفاف المناسب قبل الزراعة.
6- تختار الشتلات الجيدة اقوية الخالية من الأمراض والآفات.
7- توضع فى الجور ويردم عليها جيداً مع الضغط ضغطاً خفيفاً باليد على التربة.
8- تروى الشتلات بعد الغرس مباشرة ثم تروى بعد ذلك مرة كل 2-3 أيام حسب ظروف التربة والجو مع مراعاة عدم تعرضها للعطش خلال 6 – 8 أسابيع الأولى من الزراعة.

وأفضل ميعاد لزراعة البستان من السدر : -
هو بداية موسم النمو فى مارس وإبريل، وكما يجب العناية برى الأشجار وتسميدها وتقليمها فى السنين الأولى من عمرها، الرى والتسميد والتقليم من عمليات الخدمة البستانية الهامة والتى يجب عدم الإهمال فى إجرائها لجميع أشجار الفاكهة المختلفة حتى نحصل على محصول جيد وذو صفات ثمرية جيدة.

الرى المناسب لزراعة أشجار السدر : -
تتحمل أشجار النبق الجفاف بالرغم من ذلك لابد من توفير الرطوبة حول منطقة انتشار الجذور حتى يمكن الحصول على محصول وافر ذو صفات ثمرية جيدة ويتوقف رى الأشجار على نوعية التربة فيجب توفير مياه الرى أثناء موسم النمو ويوالى بالرى الخفيف أثناء فترة التزهير أثناء تكوين الثمار وعموماً تروى الأشجار مرة كل 3 أيام فى الأراضى الرملية وعشرة أيام فى الأراضى الطمية ومرة كل خمسة عشر يوماً فى الأراضى الطينية، أما عند مرحلة نضج الثمار فيجب أن يقلل الرى (وذلك فى الأراضى المروية).

التسميد المناسب لزراعة أشجار السدر : -
للحصول على أعلى محصول من الثمار ذات الصفات الثمرية الجيدة لابد م الاهتمام بإضافة الأسمدة بالكيمات والنوعيات المثلى وفى الميعاد وبالطريقة المناسبة مع مراعاة الاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية المتحللة خاصة للتربة الرملية الفقيرة فى المادة، وبصفة عامة تسمد الأشجار الصغيرة بمعدل 1-3 مقطف سماد عضوى فى حين تتضاعف هذه الكمية عند تسميد الأشجار البالغة يختلف التسميد المعدنى حسب عمر الأشجار أيضاً فالأشجار الصغيرة تسمد بمعدل 0.5كجم سماد مركب npk وتتضاعف هذه الكمية للأشجار الكبيرة حتى تصل 1-1.5 كجم npk وعند استعمال الأسمدة النيتروجينية فقط ويفضل أن تعطى على دفعات ابتداء من يناير حتى نهاية الربيع.

الأصناف المناسبة لزراعة أشجار السدر : -
معظم الأصناف الموجودة بذرية ومن أهم أصناف النبق: المليس: ويتميز بكبر حجم الثمار واللب الكرسبى، البمباوى والخستاوى: وهما من الأصناف المشهورة فى البصرة.

كمية المحصول من ثمار السدر : -
تستهلك ثمار النبق طازجة وهى حلوة المذاق وذات نكهة خاصة ورائحة ذكية عندما تصل إلى النضج التام، وتعطى الأشجار محصولين فى العام، المحصول الأول وهو المحصول الرئيسى وتظهر ثماره فى أوائل الربيع، أما المحصول الثانى فهو محصول ثانوى وتظهر ثماره فى أواخر الصيف، وترد الثمار إلى أسواق القاهرة من أسيوط وجرجا أما المعروض فى الإسكندرية فيرد إليها من الضواحى وخاصة
 

عبير من الاسلام

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
3,589
النقاط
38
الإقامة
.
احفظ من كتاب الله
بضعة أجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله
الجنس
أخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ اختي الغالية شذا القرآن
على هذه المواضيع الرائعة اكرمك الله
وجزاكِ جنات الفردوس الأعلى يارب
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
بارك المولى جل وعلا فيكم
ونفع بكم جل شأنه وكتب اجركم عز وجل

 
أعلى