الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
شيوع الرواية وبداية تدوين السنة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الشيخ عاطف الفيومي" data-source="post: 82450" data-attributes="member: 2397"><p style="text-align: center"><span style="color: #3366ff"><strong><span style="font-size: 26px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: #3366ff"><strong><span style="color: #3366ff"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 26px">شيوع الرواية وبداية تدوين السنة</span></span></span></strong></span></span></span></strong></span></p><p><span style="color: #3366ff"></span></p><p><span style="color: #3366ff"></span></p><p> </p><p> </p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">انتشرت رواية الحديث بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستقرار عصر الخلافة، ذلك أن الصحابة في أول عهود الخلافة كانوا يتشددون في أمر الرواية والنقل، خشية وقوع الكذب على رسول الله، والتقول عليه بما لم يقله، وخشية انشغال الأمة عن القرآن ومدارسته، وسرعان ما استقر أمر الأمة واحتاج المسلمون إلى الحديث وروايته، لأحداث وأمور تقع بين وقت وآخر.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">فشاعت الرواية في جيل الصحابة وأتباعهم، وصار الرواة بها رجالًا وركبانًا، فظهر في جيل التابعين مجاهد بن جبير، وسعيد بن جبير، ومقسم بن بجرة، وخالد الكلاعي، وأبو الزبير المكي، ومحمد بن شهاب الزهري، وغيرهم، ممن دونوا وكتبوا وجمعوا.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">ثم لما اتسعت رقعة الفتوحات الإسلامية للبلاد، ودخل من سائر البلدان فئام وأقوام من الناس لا يحصون في دين الإسلام، وظهرت بعض الفتن فأحدثت تفرقًا في الصف المسلم وظهرت الفرق، ظهر إثرها الوضاعون والكذابون والمدلسون في العلم والحديث، وصار في بعض البلدان والأمصار من يلبس على الناس في شرائعهم، ودينهم، فاستلزمت هذه السلسلة من التقلبات والأحداث والفتن، حفظ السنة النبوية المطهرة وعلومها، من أيدي العابثين والكذابين.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">ولهذا جاء عن ابن سيرين أنه قال: كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة. قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، والى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">وجاء في صحيح الإمام مسلم؛ عن عبدان بن عثمان يقول: سمعت عبدالله بن المبارك يقول: "الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء". وقال محمد بن عبدالله، حدثني العباس بن أبي رزمة، قال: سمعت عبدالله يقول: "بيننا وبين القوم القوائم يعني الإسناد"</span></span></span></strong><a href="http://www.alukah.net/Sharia/0/67282/#_ftn1" target="_blank"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">[1]</span></span></strong></a><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">فظهرت حركة تدوين السنة والحديث ظهور تدريجيًا، وكان عمادها الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقد جاء عند البخاري: "كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم انظر ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاكتبه فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء" وفي لفظ أبي نعيم: "كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الآفاق انظروا ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاجمعوه".</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">ثم قام بأول الجمع المحدث الكبير محمد بن شهاب الزهري، حتى قال عن نفسه: "لم يدون هذا العلم أحد قبل تدويني"، ثم جاء الإمام الأوزاعي بالشام، وسفيان الثوري بالكوفة، وحماد بن سلمة بالبصرة، والإمام مالك بن أنس بالمدينة، ومعمر باليمن وجرير بن عبدالحميد بالري، وابن المبارك بخراسان، وغيرهم فجمعوا وحدثوا وصنفوا، رحمهم الله جميعًا.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">وكانت هناك همة أيضًا في جمع ما يتعلق بالرواية، وآداب الراوي والمحدث، وطرق التحمل والرواية، وعلوم الحديث وأنواعها، وكان من السابقين إلى هذا القاضي أبو محمد الحسنُ بنُ عبدالرحمن بن خَلاَّد الرَّامَهُرْمُزِي، في كتابه الشهير </span></span></span><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">"الْمُحَدِّث الفاصل بين الراوي والواعي"</span></span></span><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">، وكذلك كتب الإمام أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن البَيِّع النَّيْسَابُورِي المعروف بالإمام الحاكم في كتابه، "معرفة علوم الحديث"، وكذلك كتب الخطيب البغدادي أبو بكر أحمدَ بنَ عليِّ بنِ ثابت، في كتابه </span></span></span><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">"الكفاية في علم الرواية"</span></span></span><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">، و</span></span></span><span style="color: navy"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"</span></span></span><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">، ثم تتابعت المصنفات بحثًا وجمعًا وتهذيبًا، حتى كان الإمام أبو عمرو بن الصلاح، صاحب المقدمة الشهيرة "مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث"، فكانت من أهم ما كتب في علوم الحديث وروايته.</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">ثم تتابعت المصنفات في ذلك حتى ازدهرت معالم علم الحديث، ودون فيه علم المصطلح، وعلم الرجال، وعلم الجرح والتعديل، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم غريب الحديث، وعلم التخريج ودراسة الأسانيد، وعلم مختلف الحديث ومشكله، وعلم العلل، وغيرها من علوم الحديث، التي امتدت عبر مسيرة الأمة الإسلامية، منذ عصر الصحابة وإلى يومنا هذا.</span></span></span></strong></p><p style="text-align: right"><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">__________________</span></span></span></strong></p><p></p><p style="text-align: right"><strong><span style="color: green"><span style="font-size: 18px"><a href="http://www.alukah.net/Sharia/0/67282/#_ftnref1" target="_blank"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">[1]</span></span></strong></a><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px"> انظر صحيح الإمام مسلم.</span></span></strong></span></span></strong></p><p></p><p> </p><p style="text-align: center"><strong><span style="color: black"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 18px">نشر في الألوكة</span></span></span></strong></p><p></p><p style="text-align: center"><strong><span style="color: green"><span style="font-size: 18px">♦♦♦♦♦</span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الشيخ عاطف الفيومي, post: 82450, member: 2397"] [CENTER][COLOR=#3366ff][B][SIZE=7][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#3366ff][B][COLOR=#3366ff][FONT=Traditional Arabic][SIZE=7]شيوع الرواية وبداية تدوين السنة[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][COLOR=#3366ff][/COLOR][/CENTER][COLOR=#3366ff] [/COLOR] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]انتشرت رواية الحديث بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستقرار عصر الخلافة، ذلك أن الصحابة في أول عهود الخلافة كانوا يتشددون في أمر الرواية والنقل، خشية وقوع الكذب على رسول الله، والتقول عليه بما لم يقله، وخشية انشغال الأمة عن القرآن ومدارسته، وسرعان ما استقر أمر الأمة واحتاج المسلمون إلى الحديث وروايته، لأحداث وأمور تقع بين وقت وآخر.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فشاعت الرواية في جيل الصحابة وأتباعهم، وصار الرواة بها رجالًا وركبانًا، فظهر في جيل التابعين مجاهد بن جبير، وسعيد بن جبير، ومقسم بن بجرة، وخالد الكلاعي، وأبو الزبير المكي، ومحمد بن شهاب الزهري، وغيرهم، ممن دونوا وكتبوا وجمعوا.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ثم لما اتسعت رقعة الفتوحات الإسلامية للبلاد، ودخل من سائر البلدان فئام وأقوام من الناس لا يحصون في دين الإسلام، وظهرت بعض الفتن فأحدثت تفرقًا في الصف المسلم وظهرت الفرق، ظهر إثرها الوضاعون والكذابون والمدلسون في العلم والحديث، وصار في بعض البلدان والأمصار من يلبس على الناس في شرائعهم، ودينهم، فاستلزمت هذه السلسلة من التقلبات والأحداث والفتن، حفظ السنة النبوية المطهرة وعلومها، من أيدي العابثين والكذابين.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولهذا جاء عن ابن سيرين أنه قال: كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة. قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، والى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وجاء في صحيح الإمام مسلم؛ عن عبدان بن عثمان يقول: سمعت عبدالله بن المبارك يقول: "الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء". وقال محمد بن عبدالله، حدثني العباس بن أبي رزمة، قال: سمعت عبدالله يقول: "بيننا وبين القوم القوائم يعني الإسناد"[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][URL="http://www.alukah.net/Sharia/0/67282/#_ftn1"][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][1][/SIZE][/FONT][/B][/URL][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فظهرت حركة تدوين السنة والحديث ظهور تدريجيًا، وكان عمادها الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقد جاء عند البخاري: "كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم انظر ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاكتبه فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء" وفي لفظ أبي نعيم: "كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الآفاق انظروا ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاجمعوه".[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ثم قام بأول الجمع المحدث الكبير محمد بن شهاب الزهري، حتى قال عن نفسه: "لم يدون هذا العلم أحد قبل تدويني"، ثم جاء الإمام الأوزاعي بالشام، وسفيان الثوري بالكوفة، وحماد بن سلمة بالبصرة، والإمام مالك بن أنس بالمدينة، ومعمر باليمن وجرير بن عبدالحميد بالري، وابن المبارك بخراسان، وغيرهم فجمعوا وحدثوا وصنفوا، رحمهم الله جميعًا.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وكانت هناك همة أيضًا في جمع ما يتعلق بالرواية، وآداب الراوي والمحدث، وطرق التحمل والرواية، وعلوم الحديث وأنواعها، وكان من السابقين إلى هذا القاضي أبو محمد الحسنُ بنُ عبدالرحمن بن خَلاَّد الرَّامَهُرْمُزِي، في كتابه الشهير [/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]"الْمُحَدِّث الفاصل بين الراوي والواعي"[/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]، وكذلك كتب الإمام أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن البَيِّع النَّيْسَابُورِي المعروف بالإمام الحاكم في كتابه، "معرفة علوم الحديث"، وكذلك كتب الخطيب البغدادي أبو بكر أحمدَ بنَ عليِّ بنِ ثابت، في كتابه [/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]"الكفاية في علم الرواية"[/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]، و[/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=navy][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"[/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]، ثم تتابعت المصنفات بحثًا وجمعًا وتهذيبًا، حتى كان الإمام أبو عمرو بن الصلاح، صاحب المقدمة الشهيرة "مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث"، فكانت من أهم ما كتب في علوم الحديث وروايته.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ثم تتابعت المصنفات في ذلك حتى ازدهرت معالم علم الحديث، ودون فيه علم المصطلح، وعلم الرجال، وعلم الجرح والتعديل، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم غريب الحديث، وعلم التخريج ودراسة الأسانيد، وعلم مختلف الحديث ومشكله، وعلم العلل، وغيرها من علوم الحديث، التي امتدت عبر مسيرة الأمة الإسلامية، منذ عصر الصحابة وإلى يومنا هذا.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]__________________[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT] [RIGHT][B][COLOR=green][SIZE=5][URL="http://www.alukah.net/Sharia/0/67282/#_ftnref1"][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][1][/SIZE][/FONT][/B][/URL][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] انظر صحيح الإمام مسلم.[/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/B][/RIGHT] [CENTER][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]نشر في الألوكة[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=green][SIZE=5]♦♦♦♦♦[/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
شيوع الرواية وبداية تدوين السنة