الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الثانية مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة الأربعين النووية
شرح الدرس الثاني
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 76342" data-attributes="member: 1"><p><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: magenta">علمنا جبريل عليه السلام في هذا الحديث مايسمي منهجية التعلم :</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: magenta">معالم المنهجية في طلب العلم</span></span><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b"><span style="color: magenta">"</span></span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b"><span style="color: magenta"></span>1-أن يهيئ طالب العلم يهيئ نفسه بنظافة ظاهره كما نظف باطنه، </span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b">2-أن يجلس جلسة التعلم، أن طالب العلم لا يجلس جلسة اللامبالي، ، بل يجلس الجلسة التي يظهر فيها اهتمامه لطلب العلم، فيتعلم بعد أن هيأ ذهنه يتهيأ في جلسته،</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b">3- الإصغاء، فالمتعلم ينبغي أن يفهم منه المعلم أنه يصغي لما يقول، مُصغ لما يتحدث به، وهذا الإصغاء بلا شك يفيده في تلقي هذا العلم فيفهم المراد فهمًا سليمًا .</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b">4-" إظهار الحرص، ولذلك كان ابن عباس رضي الله عنهما وهو صغيرٌ بعد ما تُوفي النبي صلى الله عليه وسلم وانتقل إلى الرفيق الأعلى، كان يذهب إلى أمكنة بعيدة ليسمع مسألة من المسائل، ومرة من المرات كان ذاهبًا عند زيد بن ثابت، لأن زيد بن ثابت اشتهر بالفرائض، فذهب إلى زيد يتعلم منه بعض المسائل الفرضية، لكان جالسًا عند الباب والشمس شديدة حارة حتى خرج زيد بن ثابت، واستغرب مجيء ابن عباس رضي الله عنهما، وقال ما معناه لمَ لم تطرق الباب؟ لمَ لم تخبرني؟ لمَ لم تعطني خبر من أجل أن أخرج لك؟ قال: لا، وبما معناه هذا واجبي أن أجلس وأنتظر حتى تخرج أنت المعلم وأنا المستفيد، فخرج زيد بن ثابت رضي الله عنه، وأمر ابن عباس أن يركب الناقة، فرفض ابن عباس ولم يتحرك حتى ركب زيد بن ثابت ومسك بركاب الناقة، وقال هكذا أمرنا أن نقدر علماءنا،. وإذا كان الطالب يريد أن يستفيد في الصغر وليظهر أثر هذا العلم في الكبر، لابد أن يتهيأ هذا التهيؤ ويستصغر لمعلمه. .</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b">5-السؤال،" العلم لا يُستظهر بمجرد الشرح دائمًا، ولذلك كان كثيرٌ مما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق السؤال، فالسؤال سبيل من سبل التعلم، "</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b">يقول مجاهد بن جبر التابعي رحمه الله ورضي عنه "لا ينال العلم مستحٍ ولا مستكبر"، ولذلك كان الصحابة يبادرون لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم، ولما نزل قوله سبحانه وتعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾ [المائدة: 101]، ظنوا الإحجام عن السؤال، فكانوا يفرحون إذا أتى أحد من خارج المدينة ليسأل النبي صلى الله عليه وسلم. فالسؤال طريق من طرق التعلم، والله سبحانه وتعالى ندب إلى ذلك، قال ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43، الأنبياء: 7]،</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b">-السؤال عن المهمات الكبرى"، لذلك جبريل عليه السلام عن ما الذي يسأل عنه وما الذي لا يسأل عنه، الذي يسأل عنه ما ينفع الإنسان في دنياه وفي آخرته، لذلك سأل جبريل عن الإسلام، عن الإيمان، عن الإحسان، فلما سأل عن موعد الساعة، بماذا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل )، . لكن لما سأل عن علاماتها وعن أماراتها أخبره النبي صلى الله عليه وسلم وأجابه، لأن ي هذه العلامات إحياء لإيمان الإنسان، وإحياء لما يدفع الإنسان للعمل في آخرته.</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b">7- الإجابة على قدر السؤال" وبما يلم شعث السؤال بالجواب المفيد ، فلما سأل عن الإسلام أعطاه الأركان الخمسة، لم يفصل في الصلاة، ولم يفصل في الزكاة، ولا في الحج ولا في الشهادتين ولا في الصيام، ولا الواجبات الأخرى، مع أنها داخلة في الإسلام ، وكذلك عن الإيمان لذلك الدين كله في إجابة النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الأسئلة. </span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #483d8b">8-كذلك من معالم المنهجية في التعلم المأخوذة من هذا الحديث الحرص على ظهور الحقيقة، كيف يكون هذا؟ عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمر ( أتدرون من السائل؟ )، ماذا قال عمر؟ الله ورسوله أعلم، فكذلك الإنسان إذا سئل، سواء كان عالمًا أو طالب علم أو متعلم أيان كان، إذا سئل عن شيء وهو لا يدري يقول لا أدري، ولذلك الإمام مالك يقول "لا أدري نصف العلم"،. </span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: #ff0000"></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 76342, member: 1"] [font=traditional arabic][size=5][color=magenta]علمنا جبريل عليه السلام في هذا الحديث مايسمي منهجية التعلم :[/color][/size][/font] [font=traditional arabic][size=5][color=magenta][/color][/size][/font] [size=5][color=#ff0000][font=traditional arabic][color=magenta]معالم المنهجية في طلب العلم[/color][/font][font=traditional arabic][color=#483d8b][color=magenta]" [/color]1-أن يهيئ طالب العلم يهيئ نفسه بنظافة ظاهره كما نظف باطنه، 2-أن يجلس جلسة التعلم، أن طالب العلم لا يجلس جلسة اللامبالي، ، بل يجلس الجلسة التي يظهر فيها اهتمامه لطلب العلم، فيتعلم بعد أن هيأ ذهنه يتهيأ في جلسته، 3- الإصغاء، فالمتعلم ينبغي أن يفهم منه المعلم أنه يصغي لما يقول، مُصغ لما يتحدث به، وهذا الإصغاء بلا شك يفيده في تلقي هذا العلم فيفهم المراد فهمًا سليمًا . 4-" إظهار الحرص، ولذلك كان ابن عباس رضي الله عنهما وهو صغيرٌ بعد ما تُوفي النبي صلى الله عليه وسلم وانتقل إلى الرفيق الأعلى، كان يذهب إلى أمكنة بعيدة ليسمع مسألة من المسائل، ومرة من المرات كان ذاهبًا عند زيد بن ثابت، لأن زيد بن ثابت اشتهر بالفرائض، فذهب إلى زيد يتعلم منه بعض المسائل الفرضية، لكان جالسًا عند الباب والشمس شديدة حارة حتى خرج زيد بن ثابت، واستغرب مجيء ابن عباس رضي الله عنهما، وقال ما معناه لمَ لم تطرق الباب؟ لمَ لم تخبرني؟ لمَ لم تعطني خبر من أجل أن أخرج لك؟ قال: لا، وبما معناه هذا واجبي أن أجلس وأنتظر حتى تخرج أنت المعلم وأنا المستفيد، فخرج زيد بن ثابت رضي الله عنه، وأمر ابن عباس أن يركب الناقة، فرفض ابن عباس ولم يتحرك حتى ركب زيد بن ثابت ومسك بركاب الناقة، وقال هكذا أمرنا أن نقدر علماءنا،. وإذا كان الطالب يريد أن يستفيد في الصغر وليظهر أثر هذا العلم في الكبر، لابد أن يتهيأ هذا التهيؤ ويستصغر لمعلمه. . 5-السؤال،" العلم لا يُستظهر بمجرد الشرح دائمًا، ولذلك كان كثيرٌ مما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق السؤال، فالسؤال سبيل من سبل التعلم، " يقول مجاهد بن جبر التابعي رحمه الله ورضي عنه "لا ينال العلم مستحٍ ولا مستكبر"، ولذلك كان الصحابة يبادرون لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم، ولما نزل قوله سبحانه وتعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾ [المائدة: 101]، ظنوا الإحجام عن السؤال، فكانوا يفرحون إذا أتى أحد من خارج المدينة ليسأل النبي صلى الله عليه وسلم. فالسؤال طريق من طرق التعلم، والله سبحانه وتعالى ندب إلى ذلك، قال ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43، الأنبياء: 7]،[/color] [/font][/color][/size] [size=5][color=#ff0000][font=traditional arabic][color=#483d8b]-السؤال عن المهمات الكبرى"، لذلك جبريل عليه السلام عن ما الذي يسأل عنه وما الذي لا يسأل عنه، الذي يسأل عنه ما ينفع الإنسان في دنياه وفي آخرته، لذلك سأل جبريل عن الإسلام، عن الإيمان، عن الإحسان، فلما سأل عن موعد الساعة، بماذا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل )، . لكن لما سأل عن علاماتها وعن أماراتها أخبره النبي صلى الله عليه وسلم وأجابه، لأن ي هذه العلامات إحياء لإيمان الإنسان، وإحياء لما يدفع الإنسان للعمل في آخرته. 7- الإجابة على قدر السؤال" وبما يلم شعث السؤال بالجواب المفيد ، فلما سأل عن الإسلام أعطاه الأركان الخمسة، لم يفصل في الصلاة، ولم يفصل في الزكاة، ولا في الحج ولا في الشهادتين ولا في الصيام، ولا الواجبات الأخرى، مع أنها داخلة في الإسلام ، وكذلك عن الإيمان لذلك الدين كله في إجابة النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الأسئلة. 8-كذلك من معالم المنهجية في التعلم المأخوذة من هذا الحديث الحرص على ظهور الحقيقة، كيف يكون هذا؟ عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمر ( أتدرون من السائل؟ )، ماذا قال عمر؟ الله ورسوله أعلم، فكذلك الإنسان إذا سئل، سواء كان عالمًا أو طالب علم أو متعلم أيان كان، إذا سئل عن شيء وهو لا يدري يقول لا أدري، ولذلك الإمام مالك يقول "لا أدري نصف العلم"،. [/color] [/font] [/color][/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
ركن الدورة العلمية الثانية مع الشيخة الفاضلة أم حذيفة
ركن دورة الأربعين النووية
شرح الدرس الثاني