(وقُرءاناً فَرَقناهُ لِتَقرأَهُ على النّاسِ على مُكثٍ ونزَّلناهُ تنزيلاً)

طباعة الموضوع
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
2170886on9ozvplfy.gif

download.php


لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) (القيامة)

[mtmoeg]http://[/mtmoeg] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى اله الطيبين واصحابه الميامين وبعد :

تبقى المعجزة الخالدة الكبرى للقران الكريم على مر العصور وتبقى العقول المؤمنة زاهرة موصولةبالبيان القراني المبين حتى يرث الله الارض ومن عليها.فقراءة القران الكريم كبيرة من اجل الطاعات وقريى من القربات , فهو نبراس الحياة وضحاها المشرق و تعيش مع المسلم المؤمن في يومه وغده تهديه اقوم السبل وتدير معالم الطريق وترشد الانسان الى السعادة والفلاح وصدق الله القائل في محكم التنزيل ( ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا). لقد امرنا الله في كتابه العزيز المبين بترتيل الكتاب , فقال مخاطبا لرسوله الامين ( ورتل القران ترتيلا) واستجبابة لامر الله تعالى عكف الرسول محمد عليه افضل الصلاة والتسليم على دراسة القران القران الكريم اداء وتطبيقا متبحرا في علومه داعيا امته الى الاخذ من هذا المنهل الثر بقوله عليه الصلاة والسلام( خيركم من تعلم القران وعلمه) وفي رواية اخرى ( خيركم من قرأ القران وأقرأه) . فقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تجويد القران وتعلم احكامه, فاخذ الاحكام والقراءة كما انزلها الحق سبحانه وتعالى على قلب النبي الكريم عليه الصلاة والتسليم زكما توارثها العلماء العاملون كابرا عن كابر وتعلقا بقراءة القران الكريم منهجا وتصويرا وبيانا فحققوا للامة الخير والسعادة في الدنيا والاخرة. لذا اود ان يكون ركننا هذا في مجال علوم القران ونتعرف اولا كيف نقرأ القران وكيف نعطي حقه ومستحقه في الاداء والاحكام ونتعلم اسلوب الترتيل والتجويد بالطريقة الصحيحة ونجمع بين الجانب النظري والعملي لكي تتحقق لنا القراءة الصحيحة والمنضبطة وهذا يتأتى من كثرة الاستماع والممارسة في التطبق العملي. وبهذا قد قدمنا خدمة للقران الكريم ولاهله . و فقكم الله وسهل هذا العلم لكم فهو مفتاح العلوم باجمعها , والله اكبر.



normal_Saying_160.jpg
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
مصطلحات الأداء القراني :

سأبدأ في هذا الركن بتعريف المصطلح الأدائي عند علماء التجويد .

وسأتناول كل مصطلح معناه عند أهل اللغة وعند اهل التجويد.


1_ التجويد :

التجويد لغة: التحسين, وهو مصدر من جود تجويدا . وجاء في اللسان ( جود: الجيد : نقيض الردىء....وقال الفيومي اجاد اتى الجيد من القول او الفعل).

التجويد اصطلاحا: هو اعطاء الحروف حقوقها وترتيبهامراتبها ورد الحرف من حروف المعجم الى مخرجه واصله والحاقه بنظيره وشكله, واشباع لفظه ,وتمكين النطق به على حال صيغته وهيئته من غير اسراف ولا تعسف ولا افراط ولا تكلف . وهذا المصطلح عرف من زمن بعيد وهو علم خاص بحروف القران نطقا وصفة ومخرجا. ( معرفة التجويد حتم لازم من لم يجود القران اثم).
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
2- الترتيل : لغة الترسل والابانه. في اللسان الرتل: حسن تناسق الشىء... وكلام رتل ورتل اي مرتل حسن على توءدة.

ورتل الكلام: أحسن تأليفه وأبانه وتمهل فيه,
والترتيل في القراءة: الترسل فيها والتبين من غير بغي). يقال رتل القراءة وترتل فيها وقوله عز وجل ( ورتلناه ترتيلا) اي أنزلناه على الترتيل وهو ضد العجلة والتمكث فيه .

الترتيل اصطلاحا : ذكر ابن الجزري ان عليا ابن ابي طالب رضي الله عنه سئل عن قوله تعالى ( ورتل القران ترتيلا) فقال: ( الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفةالوقوف ) وروى ابن جريح عن مجاهد انه قال : اي ترسل فيه ترسلا. فمشروعية الترتيل لابد ان يتحقق فيها فهم لأصل كلام الله تعالى من تعظيم وعلو منزله وبحضور القلب وترك كل ما يشمل من حديث الدنيا فعليه التدبر وهو وراء حضور القلب في الخشوع والسكينة. قال تعالى( كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته).
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
الحدر : في اللسان فقد حدرته حدرا وحدورا......قال ومنه سميت القراءة السريعة الحدر لان صاحبها يحدرها......

والحدر: الاسراع في القراءة وفي اذانه حدرا اي اسراع) .

الحدر اصطلاحا : عرف المرادي مصطلح الحدر بقوله هو الاسراع في القراءة وهو الاستكثار والمدارسة). قال ابو علي الاهوازي في وصف مصطلح الحدر: (واما الحدر فانه القراءة السهلة السمحة الرتلة العذبة الالفاظ , اللطيفة المعنى , التي لا تخرج القارىء فيها عن طباع العرب ,وعما تكلمت به الفصحاء بعد ان تاتي بالرواية عن الامام من ائمة القراء على ما نقل عنه من المد والهمز , والقطع والوصل , والتشديد والتخفيف والامالة والتفخيم والاختلاس والاشباع , فان خالف شيئا من ذلك كان مخطئا ).
وعلى القارىء التمسك بمراعاة احكام التلاوة العذبة الالفاظ اللطيفة عند هذا المصطلح .
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
التلاوة : في اللغة القراءة . في اللسان : ( تلا يتلو تلاوة يعني قرأ قراءة ..... وتلوت القران تلاوة : قرأته وعم به بعضهم كل كلام ).

التلاوة اصطلاحا: ذكر المرادي مصطلح التلاوة بقوله والتلاوة القراءة وسميت تلاوة لان القارىء يتبع ما يقرؤه او لان بعضها يتبع بعضا , ومن يتلو :اذا تبع). وقال الشيخ جلال الحنفي التلاوة ان ارقى مراتبها ان يجمع بين النطق الصحيح الذي تقرره كتب التجويد وبين الاداء النغمي ). وهناك عدة انواع للتلاوة فمنها التلاوة التعليمية : وهي التي تتمثل باسلوب بسيط يساعد المتعلم الى الحفظ والرواية.

والتقليدية : والمراد بها تلقين الاطفال وغيرهم من الفاظ القران الكريم قاصدين التعلم والمعرفة. والدوار : وهو ما يعتمد المقرىء يوميا الى اعادة حفظه من الذكر الحكيم خوفا من النسيان وهذه التلاوة نمط من الحدر لكونها تتميز بالسرعة مداولة من النفس وعدم سمع الاخرين.

والادارة : وهي نوع من انواع التلاوة قد ابتكرت في بغداد قبل بضعة عصور وهي ان يقرأ غير واحد مع المقرئين معا في وقت واحد ايا من الذكر الحكيم, وقد انقرضت هذه الطريقة في بغداد ولكنها معمول بها في الدول الاسلامية وخاصة في ماليزبا واندنوسيا والمغرب العربي .

التلاوة التعليمية: وهي التي تتمثل بأسلوب بسيط يساعد المتعلم الى الحفظ والرواية.

الدوار: وهو ما يعتمد المقرىء يوميا الى اعادة حفظه من الذكر الحكيم خوفا من النسيان ,وهذه التلاوة نمط من الحدر لكونها تتميز بالسرعة مداولة مع النفس وعدم سماع الاخرين.
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
التحبير : معناه التحسين . في اللسان ( وتحبير الخط والشعر وغيرهما: تحسينه .. . وحبرت الشىء تحبيرا إذا حسنته).
التحبير اصطلاحا: ليس فيه زيادة على المعنى اللغوي وهو تزيين القراءة بحسن الصوت . وقد ورد لفظ المصطلح عند قراءة ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له (ياأبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير ال داود) . والمزمار هو الالة المعروفة والمراد به الصوت الحسن ففي هذا الحديث امتدح النبي صلى الله عليه وسلم قراءة أبي موسى الأشعري وإقراره عليها. عن أبي موسى الأشعري , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ( لو رأيتني وانا استمع لقرأتك البارحة. فقال أما والله لو أعلم أنك تستمع قراءتي لحبرتها لك تحبيرا). هذا الحديث يدل على مشروعية التحبير والتحسين والإجادة في القراءة أداء وتطبقا, فانه كان يهذ في قراءته أي يسرع فيها مع حسن صوته. فكيف لو علم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمعه في إعطاء المد والإظهار والإدغام والإخفاء والمخارج وغيرها كما كان يقرأ الرسول الكريم عليه الصلاة والتسليم فيكون ذلك زيادة في حسن صوته وتلاوته واجادته , ولهذا ذكر عبد الله بن الزبير رضي الله عنه انه قال( ماأ دركت رجلا من المهاجرين إلا وقد سمعته يترنم بالقران).
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
التحزين : ترقيق الصوت . في اللسان (الحزن :نقيض الفرح , وهو خلاف السرور ...وفلان يقرأ بالتحزين اذا ارق صوته ,وقال سيبويه : أحزنه جعله حزينا ).

التحزين اصطلاحا: ذكره ابن الباذش بقوله: (واما التحزين فانه ترك القارىء طباعه وعادته في الدرس اذا تلا ,فيلين الصوت ويخفض النغمة كانه ذو خشوع وخضوع ويجري ذلك مجرى الرياء , لا يؤخذ به ولا يقرأ على الشيوخ الا بغيره ).
فالتحسين صورة التأثربالقراءة والتدبر بالبكاء عند الاستماع الى الصوت الرخيم .
قال تعالى: ( واذا سمعوا ماأنزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق).
ويقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ( اقروا القران وابكوا فان لم تبكو فتباكوا).
فالتحزين هو ان يتجلى القارىء على اتم وجهها مبتعدا عن الرياء والاصطناع بالخضوع الذي عناه ابن الباذش حين نهى عنه .
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
التمكث: في اللغة : التأني وهو ضد العجلة. في اللسان والمكث: الاقامة مع

الانتظار والتلبث في المكان والاسم , المكث والمكث بضم الميم وكسرها ...... وفي

الحديث : ( انه توضأ وضو ءا مكيثا اي بطيئا متأنيا غير مستعجل).

ذكر الداني مصطلح التمكث بقوله : التمكث وهو ضد العجلة وقال سبحانه وتعالى

( وقُرءاناً فَرَقناهُ لِتَقرأَهُ على النّاسِ على مُكثٍ ونزَّلناهُ تنزيلاً). أي على ترسل.

فالقراءة لابد ان تكون سهلة مرتلة عذبة الالفاظ تزيد القلب خشوعا واقبالا وحلاوة

في التدبر والتفهم والادراك مصداقا لقوله تعالى: ( كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا

اياته وليتذكر أولوا الالباب) .
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
التمكين : التو ءدة . في اللسان : ( والمكانة: التو ءدة , وقد تمكن . ومر على

مكيئته , أي على تو ءدته...... وتمكن من الشىء واستمكن ظفر ).

والتمكن نوع من المدود وسمي بذلك لانه يخرج متمكنا بسبب الشدة نحو ( حييتم)

فحكمه حكم المد الطبيعي .

وذكر ابن الجزري مصطلح التمكين في كتابه حيث قال : (اما التمكين فهو عبارة

عن الصيغة ايضا وقد يعبر به عن المد العرضي يقال منه مكن واذا اردت الزيادة).
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
التهزيز : تحريك الشىء . في اللسان : ( الهز : تحريك الشىء كما تهزالقناة

فتضطرب وتهتز , وهزه يهزه هزا وهز به وهززه........ وفي الحديث : اني

سمعت هزيزا كهزيز الرحى اي صوت دورانها. والهز والهزيز في السير: تحريك

الابل في خفتها ).

جاء ذكر التهزيز في الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ضمن مصطلح الترعيد

فقد حذر السعيدي من ترعيد المدات فقال: ( وما اشبه هذه الحروف, تمد مدا حسنا

مستويا مستقيما, بلا ترعيدا ولا تهزيزا ولا اضطراب عند اخراجهن).
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
التجريد : معناه التعرية
في اللسان : ( التجريد : التعرية من الثياب..... وجرد الكتاب والمصحف : عراه من الضبط والزيادات والفواتح ).

التجريد اصطلاحا : هو ( تجريد القران من الزيادات المتمثلة بالخموس والعشور واسماء السور ونحو ذلك).

والمقصود بالتجريد : هو تجريد الكلمة عن اللحن الجلي ) وروى ابن ابي شيبة في مصنفه عن وكيع عن سفيان عن الاعمش عن ابراهيم قال: قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( جردوا القران ). وفي رواية : لا تلحقلوا به ماليس منه .
والتجريد عند المرعشي معنى ثان فذكر ( ان تجريد القران عن القسم الاول من الخفي ليس بفرض عين يترتب عليه العقاب الشديد, وانما فيه خوف العقاب , وتجريده عن القسم الثاني مستجب ليس الا ).
ا
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
التثقيل : لغة ضد التخفيف
في اللسان : ( والتثقيل ضد التخفيف , وقد اثقله الحمل . وثقل الشىء : جعله ثقيلا ).

التثقيل اصطلاحا : ( عبارة عن رد الصلات الى الهاءات ).

وقد وردت كلمة التثقيل في اللغة و قد يأتي اللفظ خفيفا سهلا وقد يأتي ثقيلا. ومعنى الثقل رد الصلات الى الهاءات كما في قوله تعالى ويخلد فيه مهانا ). وهذا يتأتى من مد الكسرة في الهاء ولما في المد من اشباع للحركة وفي مصطلح اللغة تحويل الصائت القصير (كسر الهاء)الى مد طبيعي (حركتين) فيتولد عنها شىء من الثقل .
قال ابن الجزري: ( واما التثقيل فهو عبارة عن رد الصلات الى الهاءات).
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
الروم : في اللغة الطلب
في اللسان : ( رام الشىء و يرومه روما ومراما : طلبه , ومنه روم الحركة في الوقف على المرفوع والمجرور).

الروم اصطلاحا : عرف ابن الجزري مصطلح الروم بقوله : (واما الروم فهو عبارة عن النطق ببعض الحركات, حتى يذهب معظم صوتها , فتسمع لها صويتا خفيفا يدركه الاعمى بحاسة سمعه دون الاصم).

وقد شاع مصطلح الروم عند علماء التجويد فقد ذكره مكي بن ابي طالب بقوله ( فأما اذا وقفت بالروم , فالوقف على ذلك كله اسهل من الوقف بالسكون او بالاشمام, ذلك اذا رمت الحركة( أثبت الاخر) وعليه حركة ضعيفة تسمع, فلم يجتمع في لفظك ساكنان على الحقيقة لان الثاني قد بقيت فيه حركة مرومة).
 

الشيخ مصطفى القصاص

مدير هيئة التدريس
إنضم
16 سبتمبر 2010
المشاركات
108
النقاط
18
الإقامة
الشارقة - دولة الإمارات العربية لمتحدة
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
القرآن كاملا بفضل الله
احب القراءة برواية
القراءات العشر الصغرى والكبرى
القارئ المفضل
الحصرى
الجنس
أخ
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
الضابط : لغة : اللزوم والحبس.

في اللسان : الضبط : لزوم الشىء وحبسه , ضبط عليه وضبطه يضبط ضبطا وضباطة... الضابط : القوي على عمله .

ويقال : فلان لا يضبط عمله اذا عجز عن ولايته ماوليه . ورجل ضابط قوي على عمله ).

معنى الضابط : اي الذي تمرس باداء الفاظ القران الكريم باحكامه واجاد في ذلك واتقن دراسة في الكتب والتلقي مشافهة من المشايخ والعارفين من اهل الصنعة وهذا ما اوكد عليه دائما.

ذكر ابن الجزري مصطلح الضابط بقوله : ( الخفي لايعرفه الا القارىء المتقن الضابط المجود ).
 
إنضم
8 يناير 2011
المشاركات
19
النقاط
1
السكت: معناه في اللغة : قطع الصوت .

في اللسان : ( السكت والسكوت : خلاف النطق ,وقد سكت , يسكت

سكتا وسكاتا وسكوتا, واسكت..... قيل : سكت تعمد السكوت ).

السكت اصطلاحا : ذكر بن الجزري مصطلح السكت بقوله : ( والسكت

هو عبارة عن قطع الصوت زمنا وهو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس ).

او يقال ( هو قطع الصوت على اخر الكلمة من غير تنفس زمنا دون زمن الوقف عادة ومقدار السكت الزمني حركتان ).

السكت مصطلح من مصطلحات القراءة وقد جاء في ستة مواضع عند حفص منها اربعة وجوبا واثنتان جوازا).

اما الاربعة الواجبة عند حفص فهي :

1- في سورة الكهف عند قوله تعالى : (الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) فيسكت القارىء عند كلمة ( عوجا)فيسكت على الالف المبدله من التنوين في ( عوجا ) ثم يقول (قيما).

2_ في سورة يسن عند قوله تعالى: (من بعثنا من مرقدنا ) فيسكت على الالف من ( مرقدنا) ثم يقول ( هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون).

3_ في سورة القيامة عند قوله تعالى: (وقيل من راق) فيسكت على النون من(من) ثم يقول : (راق).

4_ في سورة المطففين عند قوله تعالى : (كلا بل ران) فيسكت على اللام ثم يقول (ران).

والسكت هو الذي في الشاطبية كأصلها وروى عدمه الهذلي وابن مهران وغير واحد من العراقيين وغيرهم ).

واما الموضعين الجائزين فيهما :

1_ في سورة الحاقة عند قوله تعالى : (ماليه هلك ).

2_ بين سورة الانفال واول التوبة فعند وصل السورتين فيقرأ القارىء ( ان الله بكل شىء عليم) فيسكت عند كلمة ( عليم )مع تسكين حرف الميم ثم يبدأ بقراءة قوله تعالى ( براءة من الله ورسوله).
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
طرح قيم جدا ... بوركت شيخنا الفاضل

جزاكم ربي سبحانه كل الخير ونفع بكم
 
أعلى