عمرة بنت عبدالرحمن بنت سعد بن زرارة : بحر لا ينزف

طباعة الموضوع

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
عمرة بنت عبدالرحمن بنت سعد بن زرارة : بحر لا ينزف




هي بنت عبد الرحمان بن سعد بن زرارة الانصارية المدنية، والدة أبي الرجال محمد بن عبد الرحمان الانصاري، كانت في حجر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأكثرت عنها. أختها كبشة بنت عبد الرحمان.
مكانتها الرفيعة بين علماء عصرها:
قال القاسم بن محمد، وهو من الفقهاء السبعة، لتلميذه الزهري، وهو من أحفظ و أعلم التابعين: يا غلام أراك تحرص على طلب العلم، أفلا أدلك على وعائه؟ قال الزهري قلت بلا. قال: عليك بعمرة، فإنها كانت في حجر عائشة. قال فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزف.(1)
وقال أبو ثابت محمد بن عبيدالله المديني، عن ابن وهب، عن مالك: لم يكن عندنا أحد بالمدينة عنده من علم القضاء ما كان عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وكان ولاه عمر بن عبد العزيز وكتب إليه أن يكتب له من العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمان والقاسم بن محمد، فكتبه له.
قال عنها أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: ثقة، حجة.
وقال أحمد بن عبدالله العجلي: مدنية، تابعة، ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن أبيه: سمعت علي ابن المديني، وذكر عمرة بنت عبد الرحمان ففخم من أمرها، وقال: عمرة أحد الثقات العلماء بعائشة الاثبات فيها.
وذكرها ابن حبان في كتاب " الثقات "(2)
نشرها للعلم:
روت عن: رافع بن خديج، وعبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي، ومروان بن الحكم، وحبيبة بنت سهل وحمنة بنت جحش وهي أم حبيبة، وعائشة أم المؤمنين، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم هشام بنت حارثة بن النعمان وهي أختها لامها.
روى عنها: ابن ابنها حارثة بن أبي الرجال، ورزيق ابن حكيم، وسعد بن سعيد الانصاري، وسليمان بن يسار، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبد ربه بن سعيد الانصاري، وعروة بن الزبير، وعمرو بن دينار، وابن ابنها مالك بن أبي الرجال، ومحمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وابنها أبو الرجال محمد بن عبد الرحمان الانصاري، وأخوها ويقال: ابن أخيها محمد بن عبد الرحمان الانصاري، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ويحيى بن سعيد الانصاري، وابن أخيها يحيى بن عبدالله بن عبد الرحمان الانصاري، وابن أختها أبو بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، ورائطة المزنية، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير.
وتوفيت رضي الله عنها وقد تجاوزت السبعين سنة.
وقفة:
وقبل أن نختم لا بد لنا من وقفة تأمل. فهذه التابعية الجليلة تربت في كنف أمنا عائشة، الطاهرة المطهرة، وإن كان هذا حال التلميذة، من علم، وأدب، ومكانة عالية رفيعة بين العلماء الكبار، فكيف ياترى يكون حال الأستاذة المربية؟؟!
وهذا ظاهر لأضعف الناس فهما وأقلهم عقلا وأقصرهم نظرا.
يا نساء المسلمين أما آن الأوان أن نرمي أدران التقليد الأعمى للغرب وراء ظهورنا، ونطلب المعالي الشامخات؟!
فوالله لاعزة لنا إلا في تقليد أسلافنا الصالحات والتشبث بسنة نبينا محمد الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم.
وصدق القائل:


وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف



(1) أورده الحافظ الذهبي في السير 4/508.
(2) تهذيب الكمال.
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
فهذه التابعية الجليلة تربت في كنف أمنا عائشة، الطاهرة المطهرة، وإن كان هذا حال التلميذة، من علم، وأدب، ومكانة عالية رفيعة بين العلماء الكبار، فكيف ياترى يكون حال الأستاذة المربية؟؟!
وهذا ظاهر لأضعف الناس فهما وأقلهم عقلا وأقصرهم نظرا.

يا نساء المسلمين أما آن الأوان أن نرمي أدران التقليد الأعمى للغرب وراء ظهورنا، ونطلب المعالي الشامخات؟!
فوالله لاعزة لنا إلا في تقليد أسلافنا الصالحات والتشبث بسنة نبينا محمد الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم.
وصدق القائل:



وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف






ماشاء الله ما اروعه من طرح

سلمت امي الحبيبة وسلمت يمينك

كتب ربي سبحانه اجرك ونفع بك واحسن اليك

وجزاك جل وعلا الفردوس الاعلى من الجنان

واجزل لك العطاء الكريم المنان
 

ساعية للمعالي

عضو مميز
إنضم
17 سبتمبر 2012
المشاركات
297
النقاط
16
الإقامة
حيث مجالس العلم
الموقع الالكتروني
www.islamweb.net,www.islamacademy.net,www.nquran.net
احفظ من كتاب الله
اللهم اجعلنا من الماهرين بالقرآن
القارئ المفضل
كل قارئ متقن
لا عجب !!! ربيبة بيت النبوة
جزاك الله خيراً شيختنا الفاضلة
 
أعلى