بحث في الامالة والتقليل

طباعة الموضوع

أم نافع

عضو مميز
إنضم
9 أبريل 2011
المشاركات
173
النقاط
18
الإقامة
المغرب
أبدا بحثي باسم الله واحمده سبحانه على نعمة القرءان واشكره سبحانه ان انعم علي بتعلم القرءان على شيوخ أفاضل اسال الله لهم المغفرة والاجر والقبول وحسن الثواب واصلي واسلم على رسوله ومصطفاة محمد وءاله وصحبه الكرام ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين


قال الله في كتابه العزيز:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر)
قال الله في كتابه العزيز:
ورتل القرءان ترتيلا
وقال ايضا:
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) الفرقان


قال الامام الشاطبي رحمه الله


جزى الله بالخيرات عنا ائمة*لنا نقلوا القرءان عذبا وسلســـلا
فاما الكريم السر في الطيب نافع*فذاك الذي اختار المدينة منزلا
وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم*بصحبته المجد الرفيع تاثــــــلا



بحث فـــــــــي:
مذهب ورش في الفتـح والتقـليل بين اللفظين والامـالة



***محاور البحث


مقدمةعــــــــــــــــــــــــــامة


نشاة علم القراءات:
نزلت مع نزول الوحي على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لان النبي بعث لجميع الناس باختلاف السنتهم عكس ماكان عليه الانبياء السابقين فقد كانوا يبعثون لقومهم خاصة
ورد في الحديث وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس عامة


حكم علم القراءت:
***توقيفية:اي انها تقرأ كما نزل بها الروح الامين جبريل (جبرئل) عن رب العزة الله جل جلاله
فكما هو معلوم ان علم القراءات هو علم شرعي نتعبد به الله تعالى والاصل في العبادات الوقيف اي نعبد الله وفق الدليل اي ان المسلم مأمور بالاذعان لجميع أحكام القران والسنة واي احداث او زيادة في ما ليس عليه دليل من أصول التشريع في ديننا الحنيف بعتبر بدعة وباطل
فاذن لا يجوز تغيير حرف من القرءان بحرف ءاخر اوكلمة بكلمة اخرى او تغيير حركة بحركة اخرى او الخلط بين قراءة حمزة وقراءة ورش مثلا كان يقرأ التقليل لورش مثل امالة حمزة.اذ على طالب القرءان ودارس رواية ورش خصوصاان يفطن لهذا الامرلما له من اهمية خاصة وان كل طالب للقرءان هدفه هو تعلم التلاوة الصحيحة كما تواترت عن رب العزة جل في علاه عن الروح الامين جبريل عن الرسول الصادق الامين صلوات ربي عليه على الصحابة الكرام رضوان الله عليهم اجمعين عن كل امام ممن حمل لواء توصيل هذا العلم الينا فجزاهم الله عنا خير الجزاء
أسماء أئمة القراءة وأسماء أشهر تلاميذهم:ـ
1) نافع بن عبد الرحمن المدني المتوفى سنة (169)هـ ، وأشهر تلاميذه قالون ووَرش.
2) عبد الله بن كثير المكي المتوفى سنه (120)هـ ، وأشهر تلاميذه قَنْبل محمد بن عبد الرحمن. وأحمد بن محمد البزي.
3) أبوعمرو زبان بن العلاء البصري المتوفى سنة (154)هـ ، وأشهر رواة قراءته حفص بن عمرو الدوري وصالح بن زياد السوسي.
4) عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي المتوفى سنة (118)هـ ، وأشهر رواته هشام بن عمار الدمشقي وعبد الله بن أحمد.
5) عاصم بن أبي النجود الكوفي المتوفى سنة (127)هـ ، وأشهر رواته حفص بن سليمان وشعبة بن عياش.
6) حمزة بن حبيب الكوفي المتوفى سنة (156)هـ ، وأشهر رواته خلاد بن خالد وخلف بن هشام.
7) علي بن حمزة الكسائي المتوفى سنة (169)هـ ، وأشهر رواته حفص بن عمرو والليث بن خالد.

أشهر المؤلفات في علم القراءات:


ومن أشهر كتب القراءات: التيسير لأبي عمرو الداني المعروف بابن الصيرفي،
وله أيضاً كتاب جامع البيان في القراءات السبع.

ومنها: كتاب القصيدة اللامية في القرآن للشاطبي، كما نظم الشاطبي كتاب المقنع في رسم المصحف للداني في قصيدة أسماها القصيدة الرائية.

ومنها: النشر في القراءات العشر للجزري، وله أيضاً كتب أخرى في نفس العلم مثل تخيير التيسير وطبقات القراء.

ومنها: إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله لأبي بكر ابن القاسم الأنباري.
ومنها: هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري للشيخ عبد الفتاح المرصفي المعاصر.
ومنها :بهجة النفوس في تجويد كلام القدوس للدكتور مأمون كاتبي الحلبي

تيسيرتلاوة القرءان
الله يسر تلاوته على المسلمين
قال الله :ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر
وقال ايضا فإذا قرأناه فاتبع قرءانه


المبحث الاول: التعريف بالامام نافع وراويه ورش مع ذكر بعض خصائص الرواية


***المطلب الاول: التعريف بالامام نافع وراويه ورش
***المطلب الثاني: ذكر بعض خصائص رواية ورش
المبحث الثاني:أصول الفتح والامالة بين اللفظين والامالة الكبرى في رواية ورش


***المطلب الاول:تعريف الفتح والامالةومسمياتها
***1 تعريف الفتح والامالةلغة واصطلاحا
***2أنواع الامالة ومسمياتها
المطلب الثاني: أسباب الامالة


***المطلب الثالث: الــــــقـــاعدة في التقليل
اولا: مايقرأه ورش بالفتح والتقليل
ثانيا مايقراه ورش بالتقليل قولا واحدا



ملحق1 :
***علاقةالتقليل مع مد البدل
***علاقة التقليل مع مد البدل مع اللين المهموز



المبحث الثالث: الأخطاء الشائعة في النطق بالتقليل والمشاكل التي اثيرت حولها في بعض مناطق المغرب


*** المطلب الاول:الأخطاء الشائعة في النطق بالامالة بين اللفظين
***المطلب الثاني: المشاكل التي عرفها تاريخ القراءة بالمغرب في هذا الباب



********************************
نبذة عن الامام نافع ورواته رحمهم الله:
الامام نافع:هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، وكنيته أبو رويم، وقيل: أبو الحسن، وقيل: أبو عبد الرحمن، وهو مولى " جَعْوَنَهْ " وهو في الأصل الرجل القصير، ثم سمى به الرجل وإن لم يكن قصيراً، وكان جعونه حليف حمزة بن عبد المطلب، وقيل: حليف العباس بن عبد المطلب.
ـ وأصله من أصبهان، وكان حسن الخلق، وسيم الوجه، وفيه دعابة. تلقى القراءة عن سبعين من التابعين منهم أبو جعفر يزيد بن القعقاع، وشيبة بن نصاح القاضي، ومسلم بن جندب، ويزيد بن رومان، ومحمد بن مسلم بن شهاب بن الزهرى، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج. وقرأ أبو جعفر على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومى، وعبد الله بن عباس، وأبي هريرة، وقرأ هؤلاء الثلاثة على أبي بن كعب. وقرأ أبو هريرة وابن عباس أيضاً على زيد بن ثابت. وقرأ زيد وأُبىٌّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ شيبة، ومسلم، وابن رومان على عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة، وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب. وقرأ الزهرى على سعيد بن المسيب، وقرأ سعيد على ابن عباس وأبي هريرة، وقرأ الأعرج على ابن عباس، وأبي هريرة، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، وقرأ ثلاثتهم على أبي بن كعب، وقرأ ابن عباس أيضاً على زيد بن ثابت، وقرأ عمر وزيد وأبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ تواتر قراءة نافع: وليس أدل على تواترها من أنه تلقاها عن سبعين من التابعين،ولا يقال: إنها أحادية بالنسبة للصحابة؛ لأنه ليس معنى نسبة القراءة إلى شخص معين ـ أن هذا الشخص لا يعرف غير هذه القراءة، ولا أن هذه القراءة لم ترو عن غيره، بل المراد من إسناد القراءة إلى شخص ما أنه كان أضبط الناس لها، وأكثرهم قراءة وإقراء بها، وهذا لا يمنع أنه يعرف غيرها، وأنها رويت عن غيره.


ـ فقراءة نافع رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير من الصحابة
ـ وكان نافع إمام الناس في القراءة بالمدينة. انتهت إليه رياسة الإقراء بها، وأجمع الناس على قراءته واختياره بعد التابعين.
تصدى للإقراء والتعليم أكثر من سبعين سنة، وكان عالما بوجوه القراءات متتبعاً لآثار الأئمة الماضين في بلده. قال سعيد بن منصور سمعت مالك بن أنس يقول: قراءة أهل المدينة سنة أي مختارة : فقيل له: قراءة نافع ؟ قال: نعم. وروى عنه أنه كان إذا تكلم يُشم من فيه رائحة المسك. فقيل له: أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال: إني لا أقرب الطيب ولا أمسه، ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في فِىّ، فمن ذلك الوقت يُشم من فمي هذه الرائحة. وقيل له: ما أصبح وجهك وأحسن خلقك، فقال: كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه قرأت القرآن في النوم، وكان رحمه الله زاهداً جواداً صلى في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستين سنة.
ـ قيل لما حضرته الوفاة قال له أبناؤه: أوصنا، فقال لهم: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
ـ وكان مولده في حدود سنة سبعين من الهجرة، وكانت وفاته سنة تسع وستين ومائة على الصحيح.
ـ وروى القراءة عنه سماعاً وعرضاً طوائف لا يأتي عليها العدّ من المدينة والشام ومصر وغيرها من بلاد الإسلام.


ـ وممن تلقوا عنه الإمامان مالك بن أنس، والليث بن سعد.
ومنهم أبو عمرو بن العلاء، وإسحاق المسيبي، وعيسى بن وردان، وسليمان بن مسلم بن جماز وإسماعيل ويعقوب ابنا جعفر.
واشهر رواته قالون وورش
ورش ـو هـو عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم ، مولى لآل الزبير بن العوام ، وكنيته أبو سعيد، ولقبه ورش.
ـ ولد سنة عشر ومائة بقفط، بلد من بلاد صعيد مصر ، وأصله من القيروان ، ورحل إلى الإمام نافع بالمدينة ، فعرض عليه القرآن عدة ختمات سنة خمس وخمسين ومائة ، وكان أشقر ، أزرق العينين أبيض اللون قصيراً وكان إلى السمن أقرب منه إلى النحافة .
قيل إن نافعاً لقبه بالورشان (بفتح الواو والراء طائر يشبه الحمامة) لخفة حركته وكان على قصره يلبس ثيابا قصارا ، فإذا مشى بدت رجلاه .
ـ وكان يقول هات يا ورشان ، اقرأ يا ورشان ، أين الورشان ؟ ثم خفف فقيل ورش ، وقيل إن الورش شيء يصنع من اللبن ، لقب به لبياضه.
وهذا اللقب لزمه حتى صار لا يعرف إلا به ، ولم يكن شيء أحب إليه منه . فيقول : أستاذي سماني به .انتهت إليه رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه، لا ينازعه فيها منازع مع براعته في العربية ، ومعرفته بالتجويد ، وكان حسن الصوت جيد القراءة ، لا يمله سامعه.
يقال أنه قرأ على نافع أربع ختمات في شهر ثم رجع إلى بلده ، وله اختيار خالف فيه شيخه نافعاً .
ـ وتوفي ورش بمصر في أيام المأمون سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة

تميز رواية ورش المباركة:

تميزت هذه الرواية المباركة عن غيرها بخصائص عدة وقد افردت بحثي في احدى هذه الخصائص التي انفرد بها ورش عن غيره وهي التقليل او مايطلق عليه العلماء ب مابين اللفظين او الامالة الصغرى وسموها بذلك تمييزا لها عن بعض القراءات التي تقرأ بالامالة الكبرى وهي أطول باب في رواية ورش وأدقها وأسال الله توفيقي في ذلك


قال ابو عمر الداني في الموضح:
اعلموا احسن الله ارشادكم ان الفتح والامالة فيما اختلفت القراءة فيه لغتان مشهورتان مستعملتان فاشيتان على ألسنة الفصحاء من العرب الذين نزل القرءان بلغتهم.فالفتح لغة اهل الحجازوالامالة لغة عامة اهل نجد من تميم وأسد وقيس قال والفتح عند علمائنا هو الأصل والامالة فرع داخل عليه.


يقول محمد حسن ولد الديدو مدير مركز تكوين العلماء بموريتانيا
وطريق أبي يعقوب الأزرق عن ورش هي التي فيها الإمالة، لكن الإمالة التي فيها إمالة تقليل وليس شيء منها إمالة محضة إلا في كلمة واحدة وهي طه ما سوى ذلك كله إمالة تقليل سواء كان متفقا عليه أو كان مختلفا فيه، فالمختلف فيه كالتوراة ونحوها مثلا، والمتفق على إمالته كغير ذلك لكن الإمالة التي فيها هي إمالة تقليل فقط، ويخطئ فيها كثير من القارئين عندنا، فالقارئ الذي يقرأ مثلاسبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى هذا لم يقرأ بورش إنما خلط بين القراءات، خلط بين قراءة حمزة وقراءة نافع من رواية ورش، والخلط بين القراءات في الكلمة الواحدة حرام، باتفاق جميع القراء، فلذلك لا بد أن نعلم أن التقليل لورش هو أن تقول: {سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء احوى سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى ونيسرك لليسرى} ويتأكد ذلك عند النطق بالراء المرققة مثل اليسرى والكبرى فإن كثيرا من الناس لا يستطيع لفظها بالتقليل بل لا بد عنده من الإمالة الحقيقية فيها لاجتماع الترقيق والإمالة، الترقيق على الراء والإمالة في الألف، فلا بد من الانتباه لهذا.


المبحث الثاني:أصول الفتح والامالة بين اللفظين والامالة الكبرى في رواية ورش


الفتح والامالة او التقليل لغتان مشهورتان على ألسنة الفصحاء من العرب الذين نزل القرءان بلغتهمفم والفتح لغة اهل الحجاز والتقلي لغة عامة اهل نجد بني تميم وبني أسد وقيس فالمقصود بالفتح وما المقصود بالامالة؟


***المطلب الاول:تعريف الفتح والامالةومسمياتها


معنى الفتح:
التعريف الاول
:معنى الفتح أن تخرج الألف من مخرجها من غير ان تنحونحو الياء ولا الواو، وكذلك الفتحة من غير أن تنحونحو الكسرة ولانحو الضمة


التعريف الثاني :الفتح هو عبارة عن فتح القارئ لفيه بلفظ الحرف اي عندما ينطق الكلمة يتصعد الصوت الى الاعلى ولا ينحرف هذا الصوت ويقال للفتح ايضا التفخيم وربما قيل له كذلك النصب كماذكره بعض العلماء ومنهم الشاطبي


ولا يتم الفتح الا بارتفاع اللسان نحو الاعلى بخلاف التقليل والامالة فهو يكون بانحدار اللسان الى الاسفل


وينقسم الفتح الى قسمين:


قسم شديد :ويقال عنه نهاية فتح الفم بالحرف وهذا لا يجوز في القرءان الكريم وليس من اللغة العربية كذلك وانما يوجد في لغة العجم من الفرس ولا سيما اهل خراسان وكذلك في بلاد ماوراء النهر كذلك وهذا يحرم القراءة به كما نبه عليه علماء القراءات


فتح متوسط وهو مابين الفتح الشديد المحرم والاملة المتوسطة التي يطلق عليها


يقول الناظم رحمه الله


وذو انخفاض بانخفاض للفم يتم والمفتوح بالفتح افهم


معنى الامالة:
لغة:
****هي العدول إلى الشئ والإقبال عليه
***وهي تعني أيضا التعويج وأخذت من أملت الرمح اي إذا عوجته اي من الانحناء ويقال امال فلان ظهره اي احناه


واصطلاحا:
تنقسم الامالة الى قسمين:
اولا:الامالــــــة الكبرى: وتسمى ايضا بالاضجاع وتسمى ايضابالبطح والكسر والياء والبعض يسميها بالترقيق كما اتت في منظومة الشاطبي رحمه الله


وعندما تطلق الامالة فيقصد بها الامالة الكبرى
وهي:أن تنحو الألف نحو الياء والفتحة نحو الكسرة والضمة نحو الكسرمن غير كسر خالص.
فائدة
...لا توجد لورش الامالة الكبرى الا في موضع واحد في القران في حرف الهاء في كلمة طه


ثانيا:التقلـــــيل ويسمى ايضا بالامالة الصغرى او بين اللفظين التلطيفاو الوسط او التوسط او بين الفتح والكسر


وهو ان تنحو بالفتحة نحو الكسرة مع بقاء الفم في وضعه الطبيعي اي دون ان ينحدر بالفتحة نحو الكسر الخالص ونحن نعرف ان الانحدار بالفم نحو الكسر الخالص ينقل الفم من وضعه الطبيعي الى التزول نحو اسفل الذقن وهذا مخالف لمخرج التقليل


فمخرج الامالة الصغرىيكون بين الفتح وبين الامالة الكبرى وتعريفها عند القراء هو عبارة عن النطق بالف بحالة بين الفتح المتوسط والامالة المحضة
ولايتم التقليل الا بنطق الفتحة ممالة نحو الكسرة وتسمى بين اللفظين اي بين الفتح والامالة


المطلب الثاني: أسباب الامالة
*حصرهاأبو عمرو الداني: في سبعة اسباب: الكسرة والياء والإنقلاب من الياء والمشبهة بالمنقلب من الياء والإمالة للإمالة والألف التي ينكسر ما قبلها أو ما بعدها في بعض الأحوال والألف المتطرفة فيما كان على أكثر من ثلاثة أحرف

*وقالالحافظ ابن الجزري اثني عشر سببا




أاصول الامـــــــــــــالة عند ورش في منظومة الشاطبيةقال الامـــــام الشاطبي رحمه الله في منظومته المباركة:


وتثنية الاسماء تكشفها وان***رددت اليك الفعل صادفت منهـلا
وكيف جرت فعلى ففيها وجودها**وان ضم او يفتح فعالى حصلا
ومارسموا بالياء غير لدىوما**زكى والى من بعد حتى وقل على
ورءيـاي والرءيـا ومرضات كيفمـا**انى وخطايا مثله متقبلا
ومحياهمـوا ايضاوحق تقاته***وفي قد هداني ليس امرك مشكلا
وفي الكهف انساني ومن قبل جاء من*عصاني وأوصاني بمريم يجتلا
وذوا الراء ورش بين بين وفي اراكهم وذوات اليا له الخلف جملا
ولكن رؤوس الاي قد قل فتحها***له غير مافيه فاحضر مكملا
وفي الفات قبل را طرف أتت***بكسر أمل تدعى حميدا وتقبلا
كابصارهم والدار ثم الحمار مع***حمارك والكفار واقتس لتنضلا
ومع كافرين الكافرين بيائه***وهار روى مرو بخلف صدحلا
بدار وجبارين والجار تمموا*** وورش جميع الباب كان مقللا


أصول الامالة عند ورش في منظومة بن بري رحمه الله
أمال ورش من ذوات الياءوالاسماء والافعال وذا الراء
نحو رءا واشترى وتترا وبشراوالقرى والنصارى ويتوارى
والخلف عنه في اركهم ورمى ومالاراء فيه كاليتامى
وفي الذي رسم بالياء عدا لدىعلى الى منكم زكى حتى
الا رؤوس الاي دون هاءوحرف الراء لاجل ذكراها
وقرا ذوات الواو بالاضجاع لدى رؤوس الاي للاتباع
والالفات الائي قبل الراءمخفوضة في ءاخر الاسماء
كالدار والابرار والفجارلكن والجار خلف فيه جار
والكافرين مع كافرينوالخلف بالياء في جبارين
ثم ياوراوحاطه هامع حا وبعضهم فتحا ياها
وكل له مااتينا يه من الامالة فبين بين
وقد روى الازرق عنه المحضاطه بها فيها وذاك ارضى


المطلب الثالث: القاعدة في الامالة عند ورش

***القاعدة تنقسم الكلمات عند ورش الى ثلاث اقسام كلمات فيها الفتح قولا واحدا وكلمات فيها الوجهان الفتح والتقليل وكلمات فيها التقليل قولا واحدا
القسم الاول مايقراه ورش بالفتح والتقليل


ويلحق بهذا القسم
القاعدة الاولى:الالفات الاصلية المتطرفة المنقلبة عن ياء
***اصلية اي من بنية الكلمة
***متطرفة اي تقع لاما للكلمة اي اذا وضعت هذه الكلمة على الوجه الصرفي كانت لاما للكلمة
***المنقلبة عن ياء اي ليست بمنقلبة عن واو او ليس معروف اصلها
هذه الالفات سواء وقعت في اسم او فعل واشترط لها شرطان ان تكون لاما للكلمة واصلها ياءا
كيف نعرف ان هذه الالف اصلها ياء او اصلها واوا
منهج العلماء في الاسماء التثنية فان رجعت الالف في التثنية ياءا اندرجت تحت هذه القاعدة ومن ثم جرى عليها الحكم الفتح والتقليل
مثال كلمة هدى.. هديان ***الهوى..الهويان***العمى.. العميان***المأوى..المأويان
منهج العلماء في الافعال ننسب الفعل الى نفسك او مخاطبك مثل رمى..رميت سعى..سعيت*** أتى..اتيت*** أذى ..أذيت
**مايكشف غير هذين الامرين كالمضارع في الافعال مثال رمى يرمي سعى يسعى
وكذلك المصدر او الاشتقاق مثل الرمي السعي العمي الهدي


فائدة:
العلماء جمعوا الكلمات لا تمال لاحد ابدا وهي ثلاث عشرة لفظ خمسة في الاسم وثمانية في الفعل
لا تمال لا لورش ولا لغيره
مجموعة في بيتين لامام المتولي رحمه الله
عصى وشفا ان الصفا وابا احد***ثم سنا مازكى منكم خلا وعلى ورد
عفا ونجا قل مع بدىودنا دعى*** جميعا بواو لا تمال لدى احد



تنبيه :الكلمات المندرجة تحت هذه القاعدة وتوفرت فيها الشروط وكانت الالف فيها اصلية ومتطرفة منقلبة عن ياء الاولى ليس انها لا بد ان ترسم بالياء لكي نقول عنها انها تلحق بالقاعدة
فائدة:الفتح في هذه القاعدة مقدم على التقليل


القاعدة الثانية: ألفات التأنيث وتسمى ايضا ألفات التأنيث المقصورة وهي ألف زائدة رابعة فصاعدا دالة على مؤنث حقيقي او مجازي


هذا الالفات ليست في اصلها منقلبة عن ياء ولكنها مشبهة بالمنقلبة عن ياء لانها تصير ياءا في التثنية والجمعوهي كلمات رباعية فما فوق ولا تقع ثلاثية
ولها خمسة اوزان **فعلى بفتح وكسر وضم الفاء***فعالى وفعالى
كل مايقع على هذا الوزن نقول عنها من الفات التأنيث


أمثلة: عشرة كلمات من غير ذوات الراء لان ذوات الراء فيها وجه واحد فقط وهو التقليل قولا واحدا ولا تندرج تحت هذا القسم على وزن فعلى بفتح الفاء وهي السلوى* التقوى* الموتى* النجوى* شتى* قتلى *مرضى* دعوى **طغوى* فرعى


أمثلة على وزن فعلى بكسر الفاء: إحدى*سيما*ضيزى


أمثلة على وزن فعلى بضم الفاء: ورد منها تسعة عشر كلمة مثل الدنيا الانثى السوءا القصوى رؤيا العزى قربى عليا
على وزن فعالى يتامى الايامى الحوايا
على وزن فعالى كسالى فرادى
الحقت بهذه القاعدة ثلاث اسماء وهي موسى يحيا عيسى


القاعدة الثالثة:الثلاثي المزيد وهي كل كلمة زادت حروفها على ثلاثة احرف اي اصبحت ثلاث احرف فما فوق


***كل كلمة اصلها واوا فزيدت لا بد ان ينقلب واوها ياء
1//تضعيف عين الكلمة
مثال: زكى...زكوت...زكى بتضعيف الكاف...زكيت
نجى..نجوت***ضعفنا عين الكلمة فاصبحت نجى..نجيت
جلى ..جلوت وتجلى... تجليت
2//الزيادةبحروف المضارعة
مثل رضى رضوت يرضى رضيت
دعى..دعوت تدعى ..دعيت


تلى..تلوت تتلى..تتليان تليت


3//زيادة همزة التعلية



نجا نجيت نجاأنجى انجيت
4//تزاد بهمزة الوصل والتاء
عدا اعتدى اعتديت ابتلى ابتليت
5// تزاد بهمزة الوصل والتاء والسين على استعلى استعليت غنى أستغنى واستغنيت
القاعدة الرابعة الكلمات التي رسمت بصورة الياء ولم تكن أصلها ياءا
وتنحصر في ثلاث أنواع
النوع الاول: الالفات المجهولة الأصل وهي ثلاث كلمات


أنى الاستفهامية:
وتعرف بعلامتين العلامة الاولى تسمى علامة معنويةأي يصلح مكانها احد الثلاثة اما: كيف او أين او متى
والعلامة الاخرة تسمى علامةلفظيةأي اسنباطية او استقرائيةوهي ان يقع بعده احد هذه الخمسة أحرف والمجموعة في كلمة شليت
مثا انى شئتم **أنى يوفكون**أنى لكم**
الكلمة الثانية: وهي متى
: وترسم بالياء ولكن اختلف في اصل الفها
الكلمة الثالثىة
: بلى
النوع الثاني الالفات التي أصلها واوا ولم تكن مزيدة ولا راس اية

وهي كلمة واحدة فقط كلمة ضحى التي وردت في سورة الاعراف
والمراد منها في حالة الوقف طبعا
النوع الثالث كلمات رسمت بالياء واصل يائها منقلبة عن ياء الاضافة
ووقعت في ثلاث كلمات فقط في القرءان الكريم
وهي ياولتى في موضع المائدة والفرقان
ياحسرتى جنب الله في الزمر
ياأسفى في سورة يوسف
إلى وحتى وعلى زكى لدى هذه رسمت بالياء لكن لا تمال


الكلمات التي لا تندرج تحت هذه القاعدة:
والتقليل فيها مقدم على الفتح


*** أراكهم** في سورة الانفال فيها الوجهان
***الجار** في سورة النساءفيها الوجهان
***جبارين** في المائدة والشعراء فيها الوجهان


القسم الــــــاني:مايقراه ورش بالتقلــيل قولا واحدا


مايقلل قولا واحدا
القاعدة الاولى حكم ذوات الراء
وهي
كل راء أتى بعدها ألف منقلبة عن ياء وكانت تنتمي الى القواعد السابقة التي أدرجناها في القسم الاول والتي يقراها ورش بالفتح والتقليل ولكن بشرط ان تسبق هذه الالف راء فيقرأها ورش بالتقليل قولا واحدا سواء كانت من ذوات الياء مثل ترى اشترى ادراك تراهم بشرى اخرى نصارى الشعرى ذكرى اسارى سكارى أو كانت من ذوات الفات التأنيث


فائدة مختصرة: المقصود بذوات الراء هي كل راء اتى بعدها ألف منقلبة عن ياء سواء كانت من القاعدة الاولى التي اصلها ياء او من القاعدة الثانية كالفات التأنيث
القاعدة الثانية:كل راء متطرفة مكسورة كسرة اعراب سبقها ألف
شروط القاعدة:
1..ان تكون الراء طرفا وقبلها ألف
2...ان تكونا متصلتان بلا حاجز بينهما
3...ان تكون الراء مكسورة كسرة اعراب


ماخرج عن هذا القاعدة:


الشرط الاول***ان تكون الراء طرفا وقبلها ألف


نمارق... اختل فيها الشرط لا نقراها بالتقليل
ولا تمار فيهم.. اختلن فيها الشرط واصلها تماري..حذفت الياء التي بعدها بسسب الجازم لا فلم تصبحالراء هنا في اصلها متطرفه
الجوار..اصلها الجواري..حذفت الياء من اجل التقاء الساكنين فاجري فيها مجرى الوصل


الشرط الثاني ان تكونا متصلتان ولا حاجز بينهما


طائر:..يحجز بينهما الهمزة وليست متصلتين
مضار..غير متصلتان فصلت بينهما راء ساكنة


الشرط الثالث: ان تكون الراء مكسورة كسرة اعراب


من انصاري...


استنتاج من القاعدة الثانية:لابد ان تكون هذه الكلمات اسما وليس فعلا لان الفعل لايجر والجر علامة من علامات الاسم مثل الدار الفجار قنطار حمارك ديارهم ابصارهم أشعارها


فائدة: التقليل في الكلمة التابعة لهذه القاعدة يقع على الاف والفتحة
في حالة الوقف تسكن الراء ونحتفظ بالتقليل مثل النهار الابرار النار
لان الاسكان عارض والاصل هو الكسر
القاعدة الثالثة:الكلمات المخصوصة:
***كلمة
الكافرين..و كافرين تقلل قولا واحدا ويقلل فيها الالف وفتحة الكاف
**الراء وألفها في كلمة التوراة تقلل قولا واحدا
***الحروف المقطعة التي وردت في اوائل السور وتنقسم الى ثلاث اقسام
***حروف بالفتح وحروف مقللة قولا واحدا وحرف فيه امالة كبرى قولا واحدا
***حرف الراء في الحروف المقطعة ووردت في ست مواضع بلا استثناء اوائل السور.. مثل ألمر يوسف..الحجر..هود.. يونس.. الرعد..
***الحاء
.في حم في اوائل سور.. غافر... فصلت.. الاحقاف.. الجاثية..
***الهاء والياءفي فاتحة سورة مريم كهعيص
***الهاءمن سورة طه فيها الامالة الكبرى
***تقليل ثلاث احرف في وقت واحد..نحو ..رءا التي ياتي بعدها متحرك مقللة وقفا ووصلا مثل
رءا كوكب...اما التي ياتي بعدها ساكن مثل رءا القمر تقلل فقط في الوقف ويضاف اليها حكم البدل
وفي الوصل لا تقلل.


***قاعدة الام المغلظة وفي نفس الكلمةفيها لام مقللة مثل تصلى فيها وجهان فتح وتقليل والمقدم الفتح


ااان قرانا بالفتح نغلظ الام
ان قرانا بالتقليل نرقق الام
اما ان لم تكن راس ءاية..اما ان كان رأس ءاية فلها حكم ءاخر وهي التقليل قولا واحدا في ثلاث مواضع صلى..في القيامة....فصلى. في الاعلى ..صلى..في العلق
رؤوس الاي في الاحدى عشر سورة وتعني الفاصلة وهي على ثلاث اقسام
القسم الاول:الكلمات التي تقع في الفواصل ولا امالة فيه
القسم الثاني:الكلمات التي تقرا بالوجهين الفتح والتقليل وهي التي ياتي بعد الالف فيها هاء ضمير الموتث الغائب
يقول المرغيني ان الفتح مقدم في رؤوس اي سورة الشمس
نستثني من هذا القسم كلمة ذ\كراها ففيها التقليل قولا واحدا لانها من ذوات الراء
رؤوس الاي المنقلبة عن ياء او واو مثال سورة الضحى تقرا بالتقليل قولا واحدا


اوجه مد البدل مع:


*****مع ذوات الراء ومثاله:

*مثال ولي فيها مئارب اخرى
فيها ثلاثة اوجه البدل والتقليل في اخرى وقفا ووصلا
****مع ذوات الياء في رؤوس الاي في السور العشر مثل وعصى ءادم ربه فغوى
*التقليل في وعصى مع توسط البدل او اشباعه
*الفتح في وعصى مع قصر البدل او اشباعه
*التقليل قولا واحدا في غوى مع قصر البدل وتوسطه واشباعه
فتاخذ الترتيب التالي:
اذا تقدم مد البدل على ذوات الياء
فالاوجه المقروء بها عند ورش اربعة
*1قصر البدل مع فتح في ذوات الياء
2*توسط مع التقليل
*3اشباع مع فتح
4*اشباع مع تقليل
واذا تقدم ذات الياء على مد البدل
فجائز اربعة اوجه ايضا
فتح ذات الياء مع قصر البدل
فتح ذات الياء مع اشباع البدل
تقليل مع توسط
تقليل مع اشباع

اجتماع ذوات الياء مع البدل مع اللين المهموز:
جائز ست اوجه:
*1قصر البدل مع فتح ذات الياء وتوسط اللين المهموز
**2التوسط مع تقليل مع توسط
*3اشباع مع فتح مع نوسط
*4اشباع مع فتح مع اشباع
*5اشباع تقليل توسط
*6اشباع مع تقليل مع اشباع


المبحث الثالث: الأخطاء الشائعة في النطق بالتقليل والمشاكل التي اثيرت حولها في بعض مناطق
المغرب
إن الرواية الصحيحة المثبتة هي عماد ما اختاره كل قارئ في مذهبه في الفتح والإمالة

*** المطلب الاول:الأخطاء الشائعة في النطق بالامالة بين اللفظين
إن المدار في الفتح والإمالة عند من قرأ بشيء من ذلك إنما هو على الرواية والنقل، ولذلك لا يتجاوز بالمفتوح ولا بالممال عن مقداره الذي تواترت القراءة به وجرى الأخذ عند أهل الاداء عليه لما يؤدي إليه من اللحن والتحريف.




***المطلب الثاني: المشاكل التي عرفها تاريخ القراءة بالمغرب في هذا الباب
برزت قضية الامالة في بلاد سوس جنوب المغرب وكان للعلماء مواقف ذكر منها العلامة عبد الهادي احميتوا مواقف كثيرة اذكر منها موقفا او موقفين للافادة موقف الشيخ ابي العلاء البدراوي بفاس 1257 ه

تعرض الشيخ لهذه القضية في كتب الوضيح والبيان فقال في سياق حديثه عن احكام الالف..ويجب على القارئ ان لا يخفض صوته بالالف حتى تدخله الامالة في مذهب من لا يميله لانه حرف خفي شديد الخفاء لاتساع مخرجه قال ويتاكد في حق القاري ايضا ان يتحفظ في المواضع التي تثبت فيها امالة الالف عن ان ينقلب في لفظه ياء خالصة كما يفعله جل الناس وذلك من التحريف البين والله اعلم
وهذا القارئ الصحراوي الشيخ علي بن اف الشنقيطي ينتقد هذا التخليط في التلاوة ويهيب باهل المغرب ان يتركوا القراءة بالامالة للازرق في طه وهي الامالة المحضة الوحيدة حتى ياخذوا الرقاءة على وجهها من قارئ مهتد ان وجدوه ولعل هذه القضية تفاقمت في المئة الثالثة عشرة ومابعدها وقد انكر بعض العلماء في ذلك الوقت هذا الاستعمال ودعوا الى ترك التقليل والقراءة بالفتح فقط بينما دافع فريق ءاخر عن الامالة ولزوم الاخذ بها لثبوتها في الرواية بقطع النظر عن النمكن من ءادائها على الوجه المطلوب او عدمه
ولايزال الكثير على هذا الخطا الشنيع الا قليلا ممن راجع الصواب




المراجع:
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

ام عثمان

عضو نشيط
إنضم
5 فبراير 2011
المشاركات
30
النقاط
6
احفظ من كتاب الله
7 اجزاء و نصف
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري رحمه الله
ما شاء الله عليك اختي ام نافع
معلومات قيمة. بارك الله فيك و في اوقاتك
 

المرفقات

  • 61.jpg
    61.jpg
    10.4 KB · المشاهدات: 76

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
باركـ الله عز وجل فيكـِ غاليتي الحبيبة
ونفع بكـِ جل وعلا وكتب اجركـِ جل جلاله
وجزاكـِ سبحانه وتعالى الفردوس الاعلى
ورفع قدركـِ جل شأنه في الدارين
 
أعلى