لقد تورَّع سلف هذه الأمة عن أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم مع علمهم بجواز ذلك ، وأرادوا ما عند الله والدار الآخرة ، يقول أحمد بن عبد الله العجلي: حدَّثنا أبي ، قال: حمزة كان سَنَةً بالكوفة، وسَنَةً بحُلْوان، فختم عليه رجلٌ من أهل حُلْوان من مشاهيرهم، فبعث إليه بألف درهم، فقال لابنه: قد كنتُ...