فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ صالح المغامسي في إحدى دروسه /
والله ما التـَمـَسَ مُلتمِس
ولا رُفِعَت أَكُف
ولا التهَج أحدٌ بِدُعاء إلى سؤالِ الله شيء!!
أعظمَ من رضوانِ الله
يقول: { وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ }(التوبة72)
العبدُ إذا أدركَهُ رِضوانُ الله
هذا يَدُل على أن الله يُحِبُّه
ونبيُّنا صلى الله عليه وسلم أقسم:
" أن الله لا يُلقِي حبيبهُ في النار"
على هذا ينبغي لك أيُّها المبارك، أيُّتها المباركة:
لا يَكُن لكَ هم تَحمِلُه في الدُّنيا أعظم من أن يُحبّك الله
لأن الله إذا أحبك نجوت
حتى يُحبّك الله تفقّد في الكتابِ والسُّنة أين مرضاةُ الله
وفي الحديث الصحيح:
"وما يزالُ عبدِي يتقرّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أُحبّه"
فالإكثارُ من النوافِل مِن أعظمِ أسبابِ مَحبةِ الله
على أنّهُ لا يُمكِن أن يَنال أحدٌ هذهِ المحبّة من الله
حتى يَبلُغ هوَ من نفسِه أنه لا يُحبُّ أحدًا أعظم من الله
الله يقول:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ }
هذا حال أهل الكُفر
ثم قال جلّ ذِكرُه: { وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ }
ومن أراد أن يعرف كم هو يُحبّ الله؟؟
فلينظُر إذ اجتمع عليه أمران:
1- أمرٌ يُحبه الله، 2-وأمرٌ تُحبه نفسه
فلينظُر حينها أيُّهما يختار ..!!
جاء في الأثر أن موسى سأل ربّه:
" إني أراك تُثني في كُتبِك على إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فأوحى الله إليه:
أمّا إبراهيم فما خُير بين أمرين أنا أحدهُما إلا اختارني
وأما إسحاق فقد جَاد لي بنفسه
وأما يعقوب فكُّلما ازددتهُ بلاءً ازداد حُسن ظنٍ بي"
:
يقول الشيخ صالح المغامسي في إحدى دروسه /
والله ما التـَمـَسَ مُلتمِس
ولا رُفِعَت أَكُف
ولا التهَج أحدٌ بِدُعاء إلى سؤالِ الله شيء!!
أعظمَ من رضوانِ الله
يقول: { وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ }(التوبة72)
العبدُ إذا أدركَهُ رِضوانُ الله
هذا يَدُل على أن الله يُحِبُّه
ونبيُّنا صلى الله عليه وسلم أقسم:
" أن الله لا يُلقِي حبيبهُ في النار"
على هذا ينبغي لك أيُّها المبارك، أيُّتها المباركة:
لا يَكُن لكَ هم تَحمِلُه في الدُّنيا أعظم من أن يُحبّك الله
لأن الله إذا أحبك نجوت
حتى يُحبّك الله تفقّد في الكتابِ والسُّنة أين مرضاةُ الله
وفي الحديث الصحيح:
"وما يزالُ عبدِي يتقرّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أُحبّه"
فالإكثارُ من النوافِل مِن أعظمِ أسبابِ مَحبةِ الله
على أنّهُ لا يُمكِن أن يَنال أحدٌ هذهِ المحبّة من الله
حتى يَبلُغ هوَ من نفسِه أنه لا يُحبُّ أحدًا أعظم من الله
الله يقول:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ }
هذا حال أهل الكُفر
ثم قال جلّ ذِكرُه: { وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ }
ومن أراد أن يعرف كم هو يُحبّ الله؟؟
فلينظُر إذ اجتمع عليه أمران:
1- أمرٌ يُحبه الله، 2-وأمرٌ تُحبه نفسه
فلينظُر حينها أيُّهما يختار ..!!
جاء في الأثر أن موسى سأل ربّه:
" إني أراك تُثني في كُتبِك على إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فأوحى الله إليه:
أمّا إبراهيم فما خُير بين أمرين أنا أحدهُما إلا اختارني
وأما إسحاق فقد جَاد لي بنفسه
وأما يعقوب فكُّلما ازددتهُ بلاءً ازداد حُسن ظنٍ بي"
:
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع