- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
ابن هشام
العلامة النحوي ابن هشام الأنصاري الحنبلي.
هو عبد الله بن يوسف بن أحمد بن هشام النحوي الكبير صاحب مغني اللبيب والذي قال عنه ابن خلدون أنحى من سيبويه. تحنبل قبل وفاته بخمس سنوات بعد أن كان شافعياً وحفظ مختصر الخرقي في أربعة أشهر.
قال الصفدي في أعيان العصر وأعوان النصر في ترجمته:
الشيخ الإمام العالم العلامة حجة العرب، أفضل المتأخرين، جمال الدين أبو محمد الأنصاري الحنبلي المصري.
شيخ النحو، ومن قام في أمره بالإثبات والمحو، أظهر فيه الإبداع وصنف، وقرط الأسماع وشنف، ونظر ودقق، وتعمد لأن تعمق وحقق، ورجح الأضعف، لذهنه المتوقد وأوهى الأقوى من الأقوال، وسهل المتعقد، وكد وكدح، وصد عن الباطل، وأطرب لما صدح، وناقض شيخنا أثير الدين وحجه، وعدل بمذاهبه عن المحجة، وكاد يميت ذكر أبي حيان، ويردي كل من جاء من جيان، فلو عاصره سيبويه لحاكم الكسائي إليه، وفصل أمر المسألة الزنبورية بين يديه، وفصل فصول كتابه وخلعها عليه، أو الفارسي لأجلب عليه بخيله ورجله، أو ابن جني لما كتم سر الصناعة من أجله، أو ابن مالك لكان له مملوكاً، وجعل به طريق التسهيل للناس مسلوكاً:
وأطلعه الفهم بعد النهي ... على مشكلات كلام العرب
مولده تقريباً بعد العشرة وسبع مئة.وكان في أول عمره قد تفقه للشافعي، ثم انتقل أخيراً إلى مذهب الإمام أحمد
، وحضر مدارس الحنابلة، وحفظ مختصر أبي القاسم الخرقي في دون الأربعة أشهر، مع ملازمة المطالعة والاشتغال، وروى الشاطبية عن قاضي القضاة ابن جماعة، وغيرها.
وصنف وأفاد وتخرج به جماعة من أهل الديار المصرية، ومن أهل مكة لما جاور بها، وأقرأ كتاب سيبويه مرات، وصنف كتباً في العربية منها: تعليقه على مشكل ألفية ابن مالك، ومنها: مقدمة في النحو سماها الإعراب عن قواعد الإعراب، ومغني اللبيب عن كتب الأعاريب، وهو كتاب مفيد قد جود وبيضه فسوده، واشتهر في حياته في الشام ومصر، واشتغل به أهل العصر.
وقال ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة: (عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام جمال الدين أبو محمد النحوي الفاضل المشهور ولد في سنة ذي القعدة سنة 708 ولزم الشيخ شهاب الدين عبد اللطيف ابن المرحل وتلا على ابن السراج وسمع من أبي حيان وديوان زهير بن أبي سلمى ولم يلازمه ولا قرأ عليه وحضر دروس الشيخ تاج الدين التبريزي وقرأ على الشيخ تاج الدين الفاكهاني جميع شرح الإشارة له إلا الورقة الأخيرة وتفقه للشافعي ثم تحنبل فحفظ مختصر الخرقي في دون أربعة أشهر وذلك قبل موته بخمس سنين وأتقن العربية ففاق الأقران بل الشيوخ وحدث عن ابن جماعة بالشاطبية وتخرج منها جماعة من أهل مصر وغيرهم وله تعليق على ألفية ابن مالك ومعنى اللبيب عن كتب الأعاريب أشتهر في حياته وأقبل الناس عليه وكان كثير المخالفة لأبي حيان شديد الانحراف عنه رحمه الله وتصدر الشيخ جمال الدين لنفع الطالبين وانفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة والتحقيق البالغ والإطلاع المفرط والاقتدار على التصرف في الكلام والملكة التي كان يتمكن بها من التعبير عن مقصوده بما يريد مسهبا وموجزا مع التواضع والبر والشفقة ودماثة الخلق ورقة القلب قال لنا ابن خلدون ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيوبيه من تصانيفه غير المغني عمدة الطالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب مجلدان رفع الخصاصة عن قراءة الخلاصة اربع مجلدات - التحصيل والتفصيل لكتاب التذييل والتكميل عدة مجلدات - شرح الشواهد الكبرى - والصغرى - قواعد الأعراب شذور الذهب - وشرحه الجامع الصغير - قطر الندي وبل الصدى - وشرحه - الكواكب الدرية في شرح اللمحة البدرية لأبي حيان - شرح بانت سعاد - شرح البردة.. إقامة الدليل على صحة النحيل التذكرة في خمسة عشر مجلداً. شرح التسهيل مسودة. ورثاه ابن نباته بقوله.
؟سقى ابن هشام في الثرى نوء رحمة يجر على مثواه ذيل غمام
ساروى له من سيرة المدح مسنداً ... فما زلت أروى سيرة ابن هشام
ورثاه ابن الصاحب بدر الدين.
تهن جمال الدين بالخلد انني ... لفقدك عيشى ترحة ونكال
فما الدروس غبت عنها طلاوة ... ولا لزمان لست فيه جمال
ومن شعر الشيخ جمال الدين ابن هشام.
ومن يصطبر للعلم يظفر بنبيله ... ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل
ومن لم يذل النفس في طلب العلا ... يسير ليعيش دهراً طويلاً أخاذل
ولم يزل بالقاهرة يصنف ويفيد، ويجود للطلبة بفوائده ويجيد، إلى أن نزلت به أم اللهيم الأربي، وفجعت به النحاة والأدباء.
وتوفي رحمه الله تعالى عشية الخميس خامس ذي القعدة سنة إحدى وستين وسبع مئة.
مات في ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة 761
العلامة النحوي ابن هشام الأنصاري الحنبلي.
هو عبد الله بن يوسف بن أحمد بن هشام النحوي الكبير صاحب مغني اللبيب والذي قال عنه ابن خلدون أنحى من سيبويه. تحنبل قبل وفاته بخمس سنوات بعد أن كان شافعياً وحفظ مختصر الخرقي في أربعة أشهر.
قال الصفدي في أعيان العصر وأعوان النصر في ترجمته:
الشيخ الإمام العالم العلامة حجة العرب، أفضل المتأخرين، جمال الدين أبو محمد الأنصاري الحنبلي المصري.
شيخ النحو، ومن قام في أمره بالإثبات والمحو، أظهر فيه الإبداع وصنف، وقرط الأسماع وشنف، ونظر ودقق، وتعمد لأن تعمق وحقق، ورجح الأضعف، لذهنه المتوقد وأوهى الأقوى من الأقوال، وسهل المتعقد، وكد وكدح، وصد عن الباطل، وأطرب لما صدح، وناقض شيخنا أثير الدين وحجه، وعدل بمذاهبه عن المحجة، وكاد يميت ذكر أبي حيان، ويردي كل من جاء من جيان، فلو عاصره سيبويه لحاكم الكسائي إليه، وفصل أمر المسألة الزنبورية بين يديه، وفصل فصول كتابه وخلعها عليه، أو الفارسي لأجلب عليه بخيله ورجله، أو ابن جني لما كتم سر الصناعة من أجله، أو ابن مالك لكان له مملوكاً، وجعل به طريق التسهيل للناس مسلوكاً:
وأطلعه الفهم بعد النهي ... على مشكلات كلام العرب
مولده تقريباً بعد العشرة وسبع مئة.وكان في أول عمره قد تفقه للشافعي، ثم انتقل أخيراً إلى مذهب الإمام أحمد
وصنف وأفاد وتخرج به جماعة من أهل الديار المصرية، ومن أهل مكة لما جاور بها، وأقرأ كتاب سيبويه مرات، وصنف كتباً في العربية منها: تعليقه على مشكل ألفية ابن مالك، ومنها: مقدمة في النحو سماها الإعراب عن قواعد الإعراب، ومغني اللبيب عن كتب الأعاريب، وهو كتاب مفيد قد جود وبيضه فسوده، واشتهر في حياته في الشام ومصر، واشتغل به أهل العصر.
وقال ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة: (عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام جمال الدين أبو محمد النحوي الفاضل المشهور ولد في سنة ذي القعدة سنة 708 ولزم الشيخ شهاب الدين عبد اللطيف ابن المرحل وتلا على ابن السراج وسمع من أبي حيان وديوان زهير بن أبي سلمى ولم يلازمه ولا قرأ عليه وحضر دروس الشيخ تاج الدين التبريزي وقرأ على الشيخ تاج الدين الفاكهاني جميع شرح الإشارة له إلا الورقة الأخيرة وتفقه للشافعي ثم تحنبل فحفظ مختصر الخرقي في دون أربعة أشهر وذلك قبل موته بخمس سنين وأتقن العربية ففاق الأقران بل الشيوخ وحدث عن ابن جماعة بالشاطبية وتخرج منها جماعة من أهل مصر وغيرهم وله تعليق على ألفية ابن مالك ومعنى اللبيب عن كتب الأعاريب أشتهر في حياته وأقبل الناس عليه وكان كثير المخالفة لأبي حيان شديد الانحراف عنه رحمه الله وتصدر الشيخ جمال الدين لنفع الطالبين وانفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة والتحقيق البالغ والإطلاع المفرط والاقتدار على التصرف في الكلام والملكة التي كان يتمكن بها من التعبير عن مقصوده بما يريد مسهبا وموجزا مع التواضع والبر والشفقة ودماثة الخلق ورقة القلب قال لنا ابن خلدون ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيوبيه من تصانيفه غير المغني عمدة الطالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب مجلدان رفع الخصاصة عن قراءة الخلاصة اربع مجلدات - التحصيل والتفصيل لكتاب التذييل والتكميل عدة مجلدات - شرح الشواهد الكبرى - والصغرى - قواعد الأعراب شذور الذهب - وشرحه الجامع الصغير - قطر الندي وبل الصدى - وشرحه - الكواكب الدرية في شرح اللمحة البدرية لأبي حيان - شرح بانت سعاد - شرح البردة.. إقامة الدليل على صحة النحيل التذكرة في خمسة عشر مجلداً. شرح التسهيل مسودة. ورثاه ابن نباته بقوله.
؟سقى ابن هشام في الثرى نوء رحمة يجر على مثواه ذيل غمام
ساروى له من سيرة المدح مسنداً ... فما زلت أروى سيرة ابن هشام
ورثاه ابن الصاحب بدر الدين.
تهن جمال الدين بالخلد انني ... لفقدك عيشى ترحة ونكال
فما الدروس غبت عنها طلاوة ... ولا لزمان لست فيه جمال
ومن شعر الشيخ جمال الدين ابن هشام.
ومن يصطبر للعلم يظفر بنبيله ... ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل
ومن لم يذل النفس في طلب العلا ... يسير ليعيش دهراً طويلاً أخاذل
ولم يزل بالقاهرة يصنف ويفيد، ويجود للطلبة بفوائده ويجيد، إلى أن نزلت به أم اللهيم الأربي، وفجعت به النحاة والأدباء.
وتوفي رحمه الله تعالى عشية الخميس خامس ذي القعدة سنة إحدى وستين وسبع مئة.
مات في ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة 761
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع