- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
الــــــــــــــــــد نيـــــــــــــــا دار لمــــــــــــــــن لادار لـــــــــــــــــــــه
أراد الله سبحانه وتعالى أن تكون الدنيا جامعة لضدين الخير والشر . .. الحب والكره ..والغنى والفقر .. الصحة والمرض .. الموت والحياة ..تناقضات لانهاية لها .
ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : (الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وتلاوة القرءان )
وفي لفظ اخر (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً)
واللعن هنا بمعنى الذم... يعني أن الدنيا مذمومة .... لأن أكثر من فيها اشتغلوا بها عن الآخرة....فهي صدتهم عن الآخرةكيف ذلك ؟؟بزخرفها وشهواتها.... فهي مذمومة مذموم ما فيها. ..
إلا ذكر الله -سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن وتسبيحه وتحميده وطاعته وعبادته وترك معاصيه ...فهذا ممدوح وليس مذموم..
أخواتـــــــــــــــــــي وبناتــــــــــــــــــــــي الحبيبات :
أقول لكن عيشي واقعك التي أنت فيه ... وحلقي في عالم المثاليات ... إقبلي دنياك كماهي ... وعيشي نفسك ويومك وواقعك ..
وإذا عشت الواقع فلن يصفو لك فيها صاحب .. لذلك ينبغي علينا أن نسدد ونقارب ..ونعفو ونصفح ..ونغض الطرف أحيانا ...فليس هناك من هو كامل ..فسبحان ذو الكمال ..
ولنصلي على الحبيب القائل :عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير .. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن .. إن أصابته سرّاء شكر .. فكان خيراً له .. وإن أصابته ضرّاء صبر .. فكان خيراً له (رواه مسلم )
فالمؤمن يتقلب بين حالين لاثالث لهما : مقام الشكر على النعماء .. وبين مقام الصبر على البلاء .
والمؤمن يعلم فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .
فإذا علم المؤمن أنه لااختيار له اطمئن قلبه فإن اصابه خير ونعمة علم أن هذه النعمة من الله سبحانه وتعالى... وهنا يحتاج العبد لنسب هذه النعمةإلى مسديها الواحد الأحدوشكر الخالق عليها ..وإن أصابته ضراء صبر وحمد لأنه يعلم علم اليقين أن هذه الشدة ستزول ..وأن المنح في طيات المحن .
وإلـــــــــــــى أن ألقاكن في خواطر أخرى أقول لكن
دمـــــــــ حبيباتي علي طاعة ــــــــــــــــــــــــــــــتم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع