أبو التراب
مشرفة
- إنضم
- 22 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 316
- النقاط
- 16
- الإقامة
- في أرض الله
- الموقع الالكتروني
- www.mohammedfarag.com
- احفظ من كتاب الله
- عشرون جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم من طريق المصباح
- القارئ المفضل
- القدماء
- الجنس
- field631
4ـ المحافظة على قراءة القرآن
إنَّ من القربات في كل وقت والتقرب إلى الله تبارك وتعالى تلاوة القرآن والمداومة على أن يكون الفم والصدر والقلب مشغول بكلام الله، فلماذا في هذه العشر لا نختم القرآن الكريم ولو مرة .
قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)فاطر:29
ـ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "الم" حرف، بل ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه الترمذي والدارمي
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" رواه مسلم
ـ وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آيه تقرؤها" رواه أبو دواد والترمذي
5ـ المحافظة على الأذكار
ـ فعن أبو الدر داء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم" ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه ما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله " رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني
ـ وعن بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد والطبراني.
وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما.
6ـ الصدقة:
من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها. قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ما نقصت صدقة من مال" رواه مسلم.
وإنَّ من أفضل الصدقات سقي الماء كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أن سعد بن عبادة ماتت أمه فقال يا رسول الله إن أمي ماتت فأتصدق عنها؟ قال نعم قال فأي الصدقة أفضل قال: سقي الماء" رواه أحمد
7ـ صلة الأرحام:
إنَّ صلة الرحم واجبة في كل وقت وحين وشدها ووصلها في هذه الأيام قربة من القربات وقطعها ذنب من كبائر الذنوب.
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)النحل:90
وقال تعالىوَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ) الإسراء:27
وقال تعالىوَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) لأنفال:74ـ 75 .
وقال تعالى فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) محمد:23.
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : "أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم" رواه البخاري واللفظ له، ومسلم .
8ـ الأضحية:
الأضحية مشروعة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.
والذي عليه جمهور أهل العلم أنها سنة مؤكدة لمن قدر (لمن كان له سعة )، والحجة في ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ضحى بكبشين أملحين وقال صلى الله عليه وسلم هذا عن فقراء أمة محمد وهذا عن آل بيت محمد
والأولى للمسلم ألا يترك الأضحية إذا كان موسراً له قدرة عليها
وقت ذبح الأضحية
يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى.
لقوله تعالى : ( فصلي لربك ونحر)
وآخر وقت ذبح الأضاحي هو غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق
فيكون ذبح الأضاحي أربعة أيام: يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة.
وهذا هو الراجح
9ـ أداء مناسك الحج للمستطيع:
وأفضل ما يعمل في العشر من ذي الحجة: حج بيت الله الحرام أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" رواه البخاري ومسلم
هذا والله أعلم
وهاهي مواسم الخيرات، وأفضل أيام الدنيا، تهب علينا من جديد، فالله الله على اغتنامها
ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم
صالح الأعمال والأقوال
ولا تنسونا من صالح الدعاء
والحمد لله على كل حال
موقع فضيلة الشيخ / محمد فرج الأصفر
http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=30844
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع