فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
هو علي بن محمد بن علي بن محمد بن الحسين أبو الحسن الشهير بابن بري الرباطي التازي نسبة إلى رباط تازة التي ولد بها سنة ( 660 هـ ) ونشأ فيها , وهي مدينة مغربية عريقة تقع قرب مدينة فاس ,
وبها كانت وفاته سنة : ( 730هـ )
وبها كانت وفاته سنة : ( 730هـ )
عاصر ابن بري قيام الدولة المرينية ونهضتها وقوتها , واستفاد من النشاط العلمي الذي تولَّد من هجرة علماء الأندلس إلى المغرب , والاتصال بما تبقى من الحواضر في الأندلس , فقد حل بالمدينة طائفة من العلماء والقراء ساهموا في إنعاش الحياة العلمية , ومن هؤلاء أبو بن حمدون الشريشي شيخ ابن بري في مقرإ الإمام نافع .
لم يذكر المترجمون تفاصيل عن نشأة ابن بري ومسيرته العلمية , سوى أنه اجتهد كثيرا في البحث والمطالعة ، وكان من طلبة تازة وعدولها، وانتقل إلى فاس لإتمام تكوينه العلمي , فكان عالما مشاركا، له إلمام واسع بالعلوم الإسلامية،
قال عنه الخراز : الفقيه الأفضل , الكاتب الأبرع الأكمل , اللغوي التحوي العروضي الفرضي .
ووصفه المجاصي بالفقيه المقرئ الأصولي المحقق , صاحب الكلام البديع , والنحوي الضابط صاحب الخط الرفيع .
جلس ابن بري على كرسي الإقراء بجامع القرويين , وهي أكبر جامع في مدينة فاس , عاصمة الدولة آنذاك , كما تولى كتابة الديوان السلطاني , واختير لتعليم الأمراء وتأديبهم , وكان سلاطين الدولة المرينية يهتمون بعلوم القرءان , ويشجعون العاماء والمقرئين ويعقدون المجامع العلمية ويدونون وقائعها ومن حضرها وما دار فيها من مساجلات في السجلات الرسمية للدولة , وازدهرت في عهدهم القراءات القرءانية , وأسسوا لها المدارس الخاصة بها ,
ألف ابن بري في القراءة والفقه والوثائق والأدب والعروض والعربية , فكان مثالا نادرا للعالم المشارك في مختلف فروع العلوم , إلى جانب علم القراءات القرءانية التي كان له فيه تبريز خاص , وأبان فيه عن حذق كبير وضبط وإتقان , وعلى الأخص فيما يتعلق بمقرإ الإمام نافع المدني الذي نظم فيه أرجوزته الشهيرة :
[[ الدرر اللوامع في أصل مقرإ الإمام نافع التي قال في مقدمتها))
الحمد لله الذي أوْرَثَنَا *** كتابَه وعِلْمه علَّمنا
حمدا يدوم بدوام الأبد *** ثم صلاته على محمد
أكرم من بُعث للأنام *** وخيرِ من قد قام بالمقام
جاء بختم الوحي والنبوءهْ *** لخير أمة من البريئهْ
صلى عليه ربَُّنا وسلَّما *** وآله وصحبه تكرّما
وبعد فاعلمْ أن علم القرآنْ *** أجملُ ما به تحلى الإنسانْ
وخيرُ ما علَّمهُ وعَلِمهْ *** واستعمل الفكرَ له وفهِمهْ
وجاء في الحديث أن المَهَرَهْ *** في علمه مع الكرام البررهْ
وجاء عن نبينا الأوَّاهِ ***حمَلةُ القرآن أهلُ الله
لأنه كلامه المرَفَّعُ *** وجاء فيه شافِعٌ مُشَفّعُ
وقدْ أتت في فضله آثارُ *** ليست تَفي بحملها أسفارُ
ووصفه المجاصي بالفقيه المقرئ الأصولي المحقق , صاحب الكلام البديع , والنحوي الضابط صاحب الخط الرفيع .
جلس ابن بري على كرسي الإقراء بجامع القرويين , وهي أكبر جامع في مدينة فاس , عاصمة الدولة آنذاك , كما تولى كتابة الديوان السلطاني , واختير لتعليم الأمراء وتأديبهم , وكان سلاطين الدولة المرينية يهتمون بعلوم القرءان , ويشجعون العاماء والمقرئين ويعقدون المجامع العلمية ويدونون وقائعها ومن حضرها وما دار فيها من مساجلات في السجلات الرسمية للدولة , وازدهرت في عهدهم القراءات القرءانية , وأسسوا لها المدارس الخاصة بها ,
ألف ابن بري في القراءة والفقه والوثائق والأدب والعروض والعربية , فكان مثالا نادرا للعالم المشارك في مختلف فروع العلوم , إلى جانب علم القراءات القرءانية التي كان له فيه تبريز خاص , وأبان فيه عن حذق كبير وضبط وإتقان , وعلى الأخص فيما يتعلق بمقرإ الإمام نافع المدني الذي نظم فيه أرجوزته الشهيرة :
[[ الدرر اللوامع في أصل مقرإ الإمام نافع التي قال في مقدمتها))
الحمد لله الذي أوْرَثَنَا *** كتابَه وعِلْمه علَّمنا
حمدا يدوم بدوام الأبد *** ثم صلاته على محمد
أكرم من بُعث للأنام *** وخيرِ من قد قام بالمقام
جاء بختم الوحي والنبوءهْ *** لخير أمة من البريئهْ
صلى عليه ربَُّنا وسلَّما *** وآله وصحبه تكرّما
وبعد فاعلمْ أن علم القرآنْ *** أجملُ ما به تحلى الإنسانْ
وخيرُ ما علَّمهُ وعَلِمهْ *** واستعمل الفكرَ له وفهِمهْ
وجاء في الحديث أن المَهَرَهْ *** في علمه مع الكرام البررهْ
وجاء عن نبينا الأوَّاهِ ***حمَلةُ القرآن أهلُ الله
لأنه كلامه المرَفَّعُ *** وجاء فيه شافِعٌ مُشَفّعُ
وقدْ أتت في فضله آثارُ *** ليست تَفي بحملها أسفارُ
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع