الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
الإمام الأوزاعي ..نجم العلم والجهاد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 57255" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial black'">ما فتئت بلاد الشام (سورية ولبنان والأردن وفلسطين) تُخرّج عبر الأجيال شخصيات فذّة في الفقه والحديث، والزهد والتربية، والتقوى والورع، والقيادة والجهاد وسائر مجالات البطولة والفنون والعلوم...</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'arial black'">ولا عجب أن يحرص أهل بيروت على نسبة الإمام الأوزاعي إليهم، كما يحرص أهل دمشق على نسبته إليهم كذلك. فالأوزاعي من الشخصيات الفذّة التي بلغت مكانة رفيعة في العلم، جعلته في طبقة الأئمة المجتهدين الكبار كأبي حنيفة والشافعي، فضلاً عن صفات عزيزة وهبها الله إياه من الحكمة والموعظة والزهد والتقوى والشجاعة والرباط في سبيل الله...</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">إنه أبو عمرو: عبد الرحمن بن عمرو ين يُحْمَد، الأوزاعي.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وُلد في بعلبك سنة 88هـ، ونشأ في البقاع، ثم انتقل إلى دمشق وسكن قرية الأوزاع (والأوزاع بطن من همدان) التي تسمى بالعُقيبة. ورحل في طلب العلم إلى البصرة وإلى اليمامة وإلى المدينة المنورة ومكة المكرمة وبيت المقدس. واستقرّ أخيراً في بيروت مرابطاً على ثغر من ثغور المسلمين هناك حتى وافاه الأجل في الثامن والعشرين من صفر سنة 157هـ.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">نشأ الأوزاعي في حجر أمه يتيماً فقيراً، فقد توفي والده وهو ابن خمس سنين، فقامت أمه على تربيته وتعليمه، وتنقلت به بين عدد من قرى البقاع، وبدت عليه ملامح النبوغ والنجابة منذ نعومة أظفاره، فحفظ القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وتعمّق في فقه السنة النبوية، وتتلمذ على كبار علماء عصره كنُمير بن أوس الأشعري (وهو شيخه الأول) ومكحول الدمشقي وكثير من شيوخ الحجاز والعراق واليمن حتى صار إماماً في الفقه والحديث.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">قال الإمام مالك: اجتمع عندي الأوزاعي وسفيان الثوري وأبو حنيفة، وكان أرجحهم الأوزاعي.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وقال عبد الرحمن بن مهدي: أئمة الناس في زماننا أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحمّاد بن زيد بالبصرة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وكان إلى علمه وفقهه، جريئاً في الحق، قوي الحجة، ثابت الجَنان، عابداً متواضعاً فصيحاً، كريماً شجاعاً مجاهداً، حكيماً بليغاً.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">تذكر كتب التاريخ أن عبد الله بن علي، عمَّ أبي العباس السفاح، الذي أجلى بني أميّة عن دمشق، دخل دمشق وطلب من الإمام الأوزاعي الحضور بين يديه، يريد أن يأخذ منه شهادة يمتدح فيها العبّاسيين ويذم الأمويين.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">قال الأوزاعي: دخلت عليه وهو على سرير، وفي يديه خيزرانته، وحوله الجنود بأسلحتهم، فقال: يا أوزاعي، ماذا ترى فيما صنعنا من إزالة أيدي أولئك الظَلَمَة.. أجهاداً ورباطاً هو؟ فقلت: سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري (بسنده) عن عمر بن الخطاب يقول: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات..." [الحديث]. قال: فنكت بالخيزرانة أشد مما كان ينكت، وجعل الجنود يقبضون على سيوفهم. ثم قال: يا أوزاعي، ما تقول في دماء بني أمية؟ فقلت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحلُّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيّب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة".</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">فنكت بها أشدّ من ذلك ثم قال: ما تقول في أموالهم؟ فقلت: إن كانت في أيديهم حراماً فهي حرام عليك أيضاً، وإن كانت حلالاً فلا تحلّ لك إلا بطريق شرعي...</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">ثم قال: أخبرني عن الخلافة، أليست وصيةً لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: لو كانت كذلك ما ترك عليّ –رضي الله عنه- أحداً يتقدمه!.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">ثم قال: ألا نولّيك القضاء؟!. فقلت: إنّ أسلافك لم يكونوا يشقّون عليّ في ذلك، وإني أحب أن يتم ما ابتدؤوني به من الإحسان.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">قال الأوزاعي: وانتظرت أن يسقط رأسي بين يدي! فأمرني بالانصراف!.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وقد جالس كبار علماء عصره وحاورهم أو حاججهم. ومن هؤلاء العلماء مالك بن أنس وسفيان الثوري وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن شهاب الزّهري وأبو حنيفة وقتادة بن دعامة السدوسي وغيرهم.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">يقول الإمام سفيان بن عيينة: كان الأوزاعي وسفيان الثوري بمنى، فقال الأوزاعي للثوري: لمَ لا ترفعُ يديك في خفض الركوع ورفعه؟ فقال: حدثنا يزيد بن أبي زياد... فقال الأوزاعي: روى لك الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتعارضني بيزيد، وهو رجل ضعيف الحديث، وحديثُه مخالف للسنّة؟ فاحمرَّ وجه سفيان..</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">ومن حِكَمِه ومواعظه أنه سُئل عن الخشوع في الصلاة فقال: "غضُّ البصر، وخفض الجناح، ولين القلب، وهو الحزن".</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">ومن أقواله: " مَنْ أكثَرَ ذكر الموت كفاه اليسير، ومن عرف أن مَنْطِقَهُ من علمه قلَّ كلامه".</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وقال مرة في موعظته: أيها الناس تقوَّوا بهذه النعم التي أصبحتم فيها، على الهرب من نار الله الموقدة، التي تطّلع على الأفئدة، فإنكم في دارٍ: الثواء فيها قليل...</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وقال: إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم باب الجدل، وسدَّ عليهم باب العلم والعمل.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وقال: من أطال قيام الليل هوَّن الله عليه وقوف يوم القيامة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وقال: لا يجتمع حُبُّ علي وعثمان، رضي الله عنهما، إلا في قلب مؤمن.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">ولم يجد أفضل ما يختم به حياته من أن يكون مرابطاً في سبيل الله، فالجهاد والرباط عبادة لا تكاد تعدلها عبادة، فكتب الله له أن توفّاه مرابطاً في سبيل الله في بيروت.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">قال الإمام ابن كثير: وقد بقي أهل دمشق وما حولها على مذهب الإمام الأوزاعي نحواً من مئتين وعشرين سنة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">وانتقل مذهبه إلى الأندلس وانتشر هناك فترة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 18px">ويبقى الإمام الأوزاعي واحداً من أكابر الأئمة المجتهدين، رحمه الله تعالى وأكرم مثواه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial black'"><span style="font-size: 12px"><span style="color: black">المصدر .. رابطة أدباء الشام</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 57255, member: 1"] [center][color=black][size=5][font=arial black]ما فتئت بلاد الشام (سورية ولبنان والأردن وفلسطين) تُخرّج عبر الأجيال شخصيات فذّة في الفقه والحديث، والزهد والتربية، والتقوى والورع، والقيادة والجهاد وسائر مجالات البطولة والفنون والعلوم... ولا عجب أن يحرص أهل بيروت على نسبة الإمام الأوزاعي إليهم، كما يحرص أهل دمشق على نسبته إليهم كذلك. فالأوزاعي من الشخصيات الفذّة التي بلغت مكانة رفيعة في العلم، جعلته في طبقة الأئمة المجتهدين الكبار كأبي حنيفة والشافعي، فضلاً عن صفات عزيزة وهبها الله إياه من الحكمة والموعظة والزهد والتقوى والشجاعة والرباط في سبيل الله...[/font][/size] [font=arial black][size=5]إنه أبو عمرو: عبد الرحمن بن عمرو ين يُحْمَد، الأوزاعي.[/size][/font] [font=arial black][size=5]وُلد في بعلبك سنة 88هـ، ونشأ في البقاع، ثم انتقل إلى دمشق وسكن قرية الأوزاع (والأوزاع بطن من همدان) التي تسمى بالعُقيبة. ورحل في طلب العلم إلى البصرة وإلى اليمامة وإلى المدينة المنورة ومكة المكرمة وبيت المقدس. واستقرّ أخيراً في بيروت مرابطاً على ثغر من ثغور المسلمين هناك حتى وافاه الأجل في الثامن والعشرين من صفر سنة 157هـ.[/size][/font] [font=arial black][size=5]نشأ الأوزاعي في حجر أمه يتيماً فقيراً، فقد توفي والده وهو ابن خمس سنين، فقامت أمه على تربيته وتعليمه، وتنقلت به بين عدد من قرى البقاع، وبدت عليه ملامح النبوغ والنجابة منذ نعومة أظفاره، فحفظ القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وتعمّق في فقه السنة النبوية، وتتلمذ على كبار علماء عصره كنُمير بن أوس الأشعري (وهو شيخه الأول) ومكحول الدمشقي وكثير من شيوخ الحجاز والعراق واليمن حتى صار إماماً في الفقه والحديث.[/size][/font] [font=arial black][size=5]قال الإمام مالك: اجتمع عندي الأوزاعي وسفيان الثوري وأبو حنيفة، وكان أرجحهم الأوزاعي.[/size][/font] [font=arial black][size=5]وقال عبد الرحمن بن مهدي: أئمة الناس في زماننا أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحمّاد بن زيد بالبصرة.[/size][/font] [font=arial black][size=5]وكان إلى علمه وفقهه، جريئاً في الحق، قوي الحجة، ثابت الجَنان، عابداً متواضعاً فصيحاً، كريماً شجاعاً مجاهداً، حكيماً بليغاً.[/size][/font] [font=arial black][size=5]تذكر كتب التاريخ أن عبد الله بن علي، عمَّ أبي العباس السفاح، الذي أجلى بني أميّة عن دمشق، دخل دمشق وطلب من الإمام الأوزاعي الحضور بين يديه، يريد أن يأخذ منه شهادة يمتدح فيها العبّاسيين ويذم الأمويين.[/size][/font] [font=arial black][size=5]قال الأوزاعي: دخلت عليه وهو على سرير، وفي يديه خيزرانته، وحوله الجنود بأسلحتهم، فقال: يا أوزاعي، ماذا ترى فيما صنعنا من إزالة أيدي أولئك الظَلَمَة.. أجهاداً ورباطاً هو؟ فقلت: سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري (بسنده) عن عمر بن الخطاب يقول: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات..." [الحديث]. قال: فنكت بالخيزرانة أشد مما كان ينكت، وجعل الجنود يقبضون على سيوفهم. ثم قال: يا أوزاعي، ما تقول في دماء بني أمية؟ فقلت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحلُّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيّب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة".[/size][/font] [font=arial black][size=5]فنكت بها أشدّ من ذلك ثم قال: ما تقول في أموالهم؟ فقلت: إن كانت في أيديهم حراماً فهي حرام عليك أيضاً، وإن كانت حلالاً فلا تحلّ لك إلا بطريق شرعي...[/size][/font] [font=arial black][size=5]ثم قال: أخبرني عن الخلافة، أليست وصيةً لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: لو كانت كذلك ما ترك عليّ –رضي الله عنه- أحداً يتقدمه!.[/size][/font] [font=arial black][size=5]ثم قال: ألا نولّيك القضاء؟!. فقلت: إنّ أسلافك لم يكونوا يشقّون عليّ في ذلك، وإني أحب أن يتم ما ابتدؤوني به من الإحسان.[/size][/font] [font=arial black][size=5]قال الأوزاعي: وانتظرت أن يسقط رأسي بين يدي! فأمرني بالانصراف!.[/size][/font] [font=arial black][size=5]وقد جالس كبار علماء عصره وحاورهم أو حاججهم. ومن هؤلاء العلماء مالك بن أنس وسفيان الثوري وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن شهاب الزّهري وأبو حنيفة وقتادة بن دعامة السدوسي وغيرهم.[/size][/font] [font=arial black][size=5]يقول الإمام سفيان بن عيينة: كان الأوزاعي وسفيان الثوري بمنى، فقال الأوزاعي للثوري: لمَ لا ترفعُ يديك في خفض الركوع ورفعه؟ فقال: حدثنا يزيد بن أبي زياد... فقال الأوزاعي: روى لك الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتعارضني بيزيد، وهو رجل ضعيف الحديث، وحديثُه مخالف للسنّة؟ فاحمرَّ وجه سفيان..[/size][/font] [font=arial black][size=5]ومن حِكَمِه ومواعظه أنه سُئل عن الخشوع في الصلاة فقال: "غضُّ البصر، وخفض الجناح، ولين القلب، وهو الحزن".[/size][/font] [font=arial black][size=5]ومن أقواله: " مَنْ أكثَرَ ذكر الموت كفاه اليسير، ومن عرف أن مَنْطِقَهُ من علمه قلَّ كلامه".[/size][/font] [font=arial black][size=5]وقال مرة في موعظته: أيها الناس تقوَّوا بهذه النعم التي أصبحتم فيها، على الهرب من نار الله الموقدة، التي تطّلع على الأفئدة، فإنكم في دارٍ: الثواء فيها قليل...[/size][/font] [font=arial black][size=5]وقال: إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم باب الجدل، وسدَّ عليهم باب العلم والعمل.[/size][/font] [font=arial black][size=5]وقال: من أطال قيام الليل هوَّن الله عليه وقوف يوم القيامة.[/size][/font] [font=arial black][size=5]وقال: لا يجتمع حُبُّ علي وعثمان، رضي الله عنهما، إلا في قلب مؤمن.[/size][/font] [font=arial black][size=5]ولم يجد أفضل ما يختم به حياته من أن يكون مرابطاً في سبيل الله، فالجهاد والرباط عبادة لا تكاد تعدلها عبادة، فكتب الله له أن توفّاه مرابطاً في سبيل الله في بيروت.[/size][/font] [font=arial black][size=5]قال الإمام ابن كثير: وقد بقي أهل دمشق وما حولها على مذهب الإمام الأوزاعي نحواً من مئتين وعشرين سنة.[/size][/font] [font=arial black][size=5]وانتقل مذهبه إلى الأندلس وانتشر هناك فترة.[/size][/font] [font=arial black][size=5]ويبقى الإمام الأوزاعي واحداً من أكابر الأئمة المجتهدين، رحمه الله تعالى وأكرم مثواه.[/size][/font][/color] [font=arial black][size=3][color=black]المصدر .. رابطة أدباء الشام[/color][/size][/font][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
الإمام الأوزاعي ..نجم العلم والجهاد