- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
اسمه ولقبه وكنيته
((هو الإمام أبو زكريا، محيي الدين، يَحْيَى بن شَرَف بن مُرِي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام، النووي، ثم الدمشقي)) [المنهاج السَّوِي في ترجمة الإمام النووي – السيوطي (ص25، 26)]، وقيل "النواوي" بزيادة الألف بين الواوين. فلقبه: محيي الدين، وقيل أنه كان يكره أنْ يُلَقَّب به. وكنيته: أبو زكريا، ولم يتزوج ولم يكن له ولد.
((هو الإمام أبو زكريا، محيي الدين، يَحْيَى بن شَرَف بن مُرِي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام، النووي، ثم الدمشقي)) [المنهاج السَّوِي في ترجمة الإمام النووي – السيوطي (ص25، 26)]، وقيل "النواوي" بزيادة الألف بين الواوين. فلقبه: محيي الدين، وقيل أنه كان يكره أنْ يُلَقَّب به. وكنيته: أبو زكريا، ولم يتزوج ولم يكن له ولد.
مولده
كان مولده رحمه الله في شهر المحرم سنة إحدى وثلاثين وستمائة من الهجرة، بنوى، وهي مِن أعمال دمشق.
كان مولده رحمه الله في شهر المحرم سنة إحدى وثلاثين وستمائة من الهجرة، بنوى، وهي مِن أعمال دمشق.
نشأته
((عاش النووي في كنف أبيه ورعايته، وكان أبوه في ديناه مستور الحال مبارَكاً له في رزقه، فنشأ النووي في ستر وخير)) [الإمام النووي، شيخ الإسلام والمسلمين وعمدة الفقهاء والمحدِّثين: سلسلة أعلام المسلمين – عبد الغني الدقر (ص22)]، قال عنه ابن العطَّار –أحد تلامذته-: ((ذكر لي الشيخ ياسين بن يوسف الدمشقي، ولي الله، رحمه الله، قال: رأيتُ الشيخ محي الدين، وهو ابن عشر سنين، بنوى، والصبيان يُكرِهونه على اللعب معهم، وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم، ويقرأ القرآن في تلك الحال، فوقع في قلبي محبته. وجعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن القرآن)) [تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين – ابن العطَّار: ضبط نصه وعلق عليه وخرج أحاديثه مشهور بن حسن آل سلمان (ص44)].
قَدِم به والده إلى دمشق وعمره تسعة عشرة سنة، حيث بدأ رحلته في طلب العِلم.
((عاش النووي في كنف أبيه ورعايته، وكان أبوه في ديناه مستور الحال مبارَكاً له في رزقه، فنشأ النووي في ستر وخير)) [الإمام النووي، شيخ الإسلام والمسلمين وعمدة الفقهاء والمحدِّثين: سلسلة أعلام المسلمين – عبد الغني الدقر (ص22)]، قال عنه ابن العطَّار –أحد تلامذته-: ((ذكر لي الشيخ ياسين بن يوسف الدمشقي، ولي الله، رحمه الله، قال: رأيتُ الشيخ محي الدين، وهو ابن عشر سنين، بنوى، والصبيان يُكرِهونه على اللعب معهم، وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم، ويقرأ القرآن في تلك الحال، فوقع في قلبي محبته. وجعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن القرآن)) [تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين – ابن العطَّار: ضبط نصه وعلق عليه وخرج أحاديثه مشهور بن حسن آل سلمان (ص44)].
قَدِم به والده إلى دمشق وعمره تسعة عشرة سنة، حيث بدأ رحلته في طلب العِلم.
مناقبه ومكانته العلمية
برع رحمه الله في شتى صنوف العلم، من فقه وحديث ولغة. واشتُهِر بالزهد والتقوى والورع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح للأئمة.
وهو مِن كبار محققي المذهب الشافعي، قال عنه السيوطي: ((محرر المذهب ومهذبه، ومحققه ومُرَتبه. إمام أهل العصر عِلماً وعبادة، وسيد أوانه وَرَعاً وسيادة))، وقال: ((فبه ثَبَّت الله أركان المذهب والقواعد، وبَيَّن مهمَّات الشرع والمقاصد))، وقال: ((أثنى عليه الموافِق والمخالِف، وقَبِل كلامه النائي والآلِف، وشاع ثناؤه الحَسَن بين المذاهب)) [المنهاج السَّوِي في ترجمة الإمام النووي – السيوطي (ص25، 26)]، ختم حِفظ القرآن الكريم وقد ناهز الاحتلام.
وقال عن نفسه: ((حفظتُ كتاب "التنبيه" في نحو أربعة أشهر ونصف، وحفظتُ رُبع العبادات مِن "المهذب" في باقي السنة)) [تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين – ابن العطَّار: ضبط نصه وعلق عليه وخرج أحاديثه مشهور بن حسن آل سلمان (ص46)]، و"التنبيه" و"المهذب" من أشهر كتب الشافعية.
برع رحمه الله في شتى صنوف العلم، من فقه وحديث ولغة. واشتُهِر بالزهد والتقوى والورع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح للأئمة.
وهو مِن كبار محققي المذهب الشافعي، قال عنه السيوطي: ((محرر المذهب ومهذبه، ومحققه ومُرَتبه. إمام أهل العصر عِلماً وعبادة، وسيد أوانه وَرَعاً وسيادة))، وقال: ((فبه ثَبَّت الله أركان المذهب والقواعد، وبَيَّن مهمَّات الشرع والمقاصد))، وقال: ((أثنى عليه الموافِق والمخالِف، وقَبِل كلامه النائي والآلِف، وشاع ثناؤه الحَسَن بين المذاهب)) [المنهاج السَّوِي في ترجمة الإمام النووي – السيوطي (ص25، 26)]، ختم حِفظ القرآن الكريم وقد ناهز الاحتلام.
وقال عن نفسه: ((حفظتُ كتاب "التنبيه" في نحو أربعة أشهر ونصف، وحفظتُ رُبع العبادات مِن "المهذب" في باقي السنة)) [تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين – ابن العطَّار: ضبط نصه وعلق عليه وخرج أحاديثه مشهور بن حسن آل سلمان (ص46)]، و"التنبيه" و"المهذب" من أشهر كتب الشافعية.
شيوخه
للإمام النووي شيوخٌ كثيرون في كل علم اشتغل به، منهم: جمال الدين عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي الربعي الدمشقي، ومفتي الشام تاج الدين الفركاح عبد الرحمن بن إبراهيم بن ضياء الفزاري، والقاضي أبو الفتح عمر بن بُندار التفليسي، وأبي إسحق إبراهيم بن عيسى المرادي، أبي البقاء خالد بن يوسف النابلسي، وأبو الحسن بن سلاَّر بن الحسن الأربلي ثم الحلبي ثم الدمشقي، وأبو إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي، وغيرهم الكثير، رحمهم الله جميعاً.
للإمام النووي شيوخٌ كثيرون في كل علم اشتغل به، منهم: جمال الدين عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي الربعي الدمشقي، ومفتي الشام تاج الدين الفركاح عبد الرحمن بن إبراهيم بن ضياء الفزاري، والقاضي أبو الفتح عمر بن بُندار التفليسي، وأبي إسحق إبراهيم بن عيسى المرادي، أبي البقاء خالد بن يوسف النابلسي، وأبو الحسن بن سلاَّر بن الحسن الأربلي ثم الحلبي ثم الدمشقي، وأبو إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي، وغيرهم الكثير، رحمهم الله جميعاً.
مصنفاته
أَلَّف النووي رحمه الله في علومٍ شتى، وقد حُكِي عنه أنه كان يكتب حتى تكل يده فتعجزه.
ومن مصنفاته التي أتمها: شرح صحيح مسلم، المنهاج، رياض الصالحين، روضة الطالبين، التنبيه، الأذكار، التقريب، الأربعين، مناقب الشافعي، مختصر أسد الغابة، التبيان في آداب حَمَلة القرآن، وغيرها.
ومِن المصنفات التي مات قبل أنْ يتمها في حياته: المجموع، تهذيب الأسماء واللغات، الخلاصة في أحاديث الأحكام، وغيرها.
أَلَّف النووي رحمه الله في علومٍ شتى، وقد حُكِي عنه أنه كان يكتب حتى تكل يده فتعجزه.
ومن مصنفاته التي أتمها: شرح صحيح مسلم، المنهاج، رياض الصالحين، روضة الطالبين، التنبيه، الأذكار، التقريب، الأربعين، مناقب الشافعي، مختصر أسد الغابة، التبيان في آداب حَمَلة القرآن، وغيرها.
ومِن المصنفات التي مات قبل أنْ يتمها في حياته: المجموع، تهذيب الأسماء واللغات، الخلاصة في أحاديث الأحكام، وغيرها.
وفاته
تُوُفِّي رحمه الله ((ليلة الأربعاء، الثُلُث الأخير مِن الليل، رابع وعشرين من رجب، سنة ست وسبعين وستمائة، بنوى، ودُفِن بها صبيحة الليلة المذكورة)) [تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين – ابن العطَّار: ضبط نصه وعلق عليه وخرج أحاديثه مشهور بن حسن آل سلمان (ص43)]، وكان عمره ستة وأربعون سنةً تقريباً.
تُوُفِّي رحمه الله ((ليلة الأربعاء، الثُلُث الأخير مِن الليل، رابع وعشرين من رجب، سنة ست وسبعين وستمائة، بنوى، ودُفِن بها صبيحة الليلة المذكورة)) [تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين – ابن العطَّار: ضبط نصه وعلق عليه وخرج أحاديثه مشهور بن حسن آل سلمان (ص43)]، وكان عمره ستة وأربعون سنةً تقريباً.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع