طالب الماهر
مدير عام
- إنضم
- 15 مارس 2012
- المشاركات
- 946
- النقاط
- 16
- الإقامة
- غرف الماهر الصوتية
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.com
- احفظ من كتاب الله
- .
- احب القراءة برواية
- ورش عن نافع من طريق الأزرق
- القارئ المفضل
- المنشاوي - الحصري
- الجنس
- أخ
الإمام الشافعي كتب على العظام!
وشيخ الإسلام ابن تيمية كتب بالفحم!
والمحدث الألباني يبحث عن الأوراق الساقطة على الأرض ليكتب على ظهرها!
لم يمنعهم قلة ذات اليد من تدوين العلم وتبليغه،
فما يمنعكم يا طلاب العلم وأنتم تعيشون في رغد ورفاهية التقنيات الحديثة من تبليغ العلم ولو آية؟!!
وشيخ الإسلام ابن تيمية كتب بالفحم!
والمحدث الألباني يبحث عن الأوراق الساقطة على الأرض ليكتب على ظهرها!
لم يمنعهم قلة ذات اليد من تدوين العلم وتبليغه،
فما يمنعكم يا طلاب العلم وأنتم تعيشون في رغد ورفاهية التقنيات الحديثة من تبليغ العلم ولو آية؟!!
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على نبينا محمد،
وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أما بعد، فأتعجّب من بعض إخواني طلبة العلم من تقصيرهم في نشر الدعوة، خاصة بوجود التقنيات الحديثة كالحاسوب وجوالات الآيفون والأندرويد وغيرها،
إذ ببعض ضغطات الأزرار وتنقل فتوى أو موضوعاً لأحد العلماء، أو حديثاً صحيحاً تنفع به الناس،
فاستثارةً للهمم في سبيل نشر العلم أعرض لكم حال بعض السلف،
فتفضلوا :
1 - روى عَبْد الرَّحْمَن ابْن أَبِي حاتم فِي كتاب " مناقب الشّافعيّ " لَهُ بإسنادين، أنَّ الشّافعيّ قال: كنت أكتب في الأكتاف والعِظام. ( تاريخ الإسلام / ترجمة الشافعي )
وقال النووي في " تهذيب الأسماء والصفات " : نشأ الشافعي، رضى الله عنه، يتيمًا فى حجر أمه فى قلة عيش وضيق حال، وكان فى صباه يجالس العلماء، ويكتب ما يستفيده فى العظام ونحوها؛ لعجزه عن الورق، حتى ملأ منها حبابًا.
2 - قال ابن عبد الهادي ( ت 744 هـ ) في كتابه في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية – وهو يتحدث عن سجنه الأخير في قلعة دمشق - : لما كان قبل وفاته بأشهر ورد مرسوم السلطان بإخراج ما عنده كله ولم يبق عنده كتاب ولا ورقة ولا دواة ولا قلم وكان بعد، ذلك إذا كتب ورقة إلى بعض أصحابه يكتبها بفحم وقد رايت أوراقا عدة بعثها إلى أصحابه وبعضها مكتوب بفحم. اهـ .
3 - قال الشيباني في " حياة الألباني " ( 1 / 43 )، قال :
ومن شدّة العنت والفقر الذي عاشه الشيخ الألباني أنه كان لا يملك ورقة يشتريها ليسوِّدها بما مَنَّ الله تعالى عليه من علمٍ فيها، فكان يطوف في الشوارع والأزقة يبحث عن الأوراق الساقطة فيها من هنا وهناك ليكتب على ظهرها، وذلك لأن وجه الورقة يكون عادة مكتوباً فيه إما دعوة لافتتاح معرض أو حفلة زواج أو دعاية لمصنوعة من المصنوعات، وقد أطلعني الشيخ على بعض الكتب المخطوطة التي كُتِبَت بها بهذه الأوراق، وأغلبها قد تقطّعت أطرافها وتساقطت .
وقال لي مرّة : كنتُ أشتري الأوراق ( سقط المتاع ) بالوزن لرخصه . اهـ .
نقلا عن الأخ الفاضل أبي معاوية
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع