أم عبد الله
وفقها الله
- إنضم
- 29 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 74
- النقاط
- 6
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي الأربع الزهر ؟
1-سورة القيامة: " لاَ أقـْسِمُ بـِيـَوْمِ القِـيـَامَة ".
2-سورة البلد: " لاَ اقـْسِمُ بـِهَذا البَـلـَد ".
3-سورة المطففين: " وَيْـلٌ ِللْمُطـفـِّفِـين ".
4- سورة الهمزة: " وَيْـلٌ لِكُلِّ هُـمَـزَة ".
فهي السور التي تبدأ ( بويل ) ، أوبـ ( لا أقسم )
لماذا سميت بالأربع الزهر ؟
سميت بالأربع الزهر أو بالأربع الغر لشهرتها .
ان الربط بين هته السور سواء بالاتيان بالبسملة او الوصل بغير البسملة يؤدي الى معنى قبيح ذلك ان صفة الرحيم المذكورة في بسم الله الرحمن الرحيم لا يجوز وصلها بلا النافية المذكورة سواء في القيامة اوفي البلد وكذلك لا يجوز وصل اسم الله وهو الرحيم بالويل المذموم والمذكور سواء في المطففين او سورة الهمزة وكذلك لما في ذلك من قبح والبشاعة عند وصل مثلا بين المغفرة ولا النافية او وصل بين لفظ الجلالة وكلمة ويل .
آخر المدثر***أهل المغفرة .....وبداية القيامة*** لاأقسم
آخر الانفطار ***والامر يومئذ لله...وبداية المطففين***ويل يومئذ
آخر الفجر***وادخلي جنتي......وبداية البلد***لاأقسم
آخرالعصر *** وتواصو بالصبر....وبداية الهمزة***ويل لكل همزة
فانقسم العلماء الى مذهبين [/color-
1- مذهب الخلاف :
ا-من كان يقرا بين السور بالوصل بغير بسملة فعندما ياتي الى هته السور يقرا بالسكت
ب-من كان يقرأ بين السور بالسكت يقرأ بين الاربع الزهر بالبسملة
2- مذهب التسوية :
القاريء لا يغير وجه القراءة في هذه السور مع ما قبلها وهذا هو الراجح ومذهب الاكثرية
وسَكْتُهُمُ الْمُخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ *** وَبَعْضُهُمُ فِي الْأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلاَ
وَبَعْضُهُمُ فِي الْأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلاَ: أي بعض الرواة عن هؤلاء الثلاثة الذين يصلون.
الأربع الزهر هي: القيامة - المطففين - البلد والهمزة.
لماذا هذه السور الأربعة لها خصوصية؟
قال العلماء خصوصيتها في البدء بها.
نلاحظ أن هنا بين السورة التي قبل هذه السور الأربع فيه تباين في الموضوع الذي يتحدث بهما، مثلا:
بين المدثر والقيامة وحتى يكون فاصل بين هاتين السورتين فصل بالبسملة، أو لحمزة الذي هو في الأصل يصل بسكت، ولهذا قال:
(104)
لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ *** لِحَمْزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْسَ مُخَذَّلاَ
أي يسكت بين السور الأربعة.
وأخيراً :
قد اتى الامام ورش بالبسملة ووقف عليها عند افتتاح قراءته بأحد السور الأربع
و يقول العلماء:
في رواية ورش عندما نقرأ الختمة و نبدأها بالوصل بين السور(لأنه يجب علينا أن نقرأ بنفس الوجه أي الوصل إلى آخر القرآن) ، عندما نريد قراءة هذه السور أي الأربع الزهر قالوا نأتي بالسكت بينها و بين ما قبلها و هو الأولى و ذلك لما في ذلك من القبح و البشاعة عند الوصل مثلا بين المغفرة و لا النافية كذلك بين لفظ الجلالة و كلمة ويل.
* سورة القيامة : في الوصل بين آخر آية من سورة المدثر و أول سورة القيامة:
"هُوَ أَهْـلُ التـَّقـْوى و المَغفِرَة" سكتة "لاَ أقـْسِمُ بـِيـَوْمِ القِـيـَامَة ".
* سورة البلد : في الوصل بين آخر آية من سورة الفجر و أول سورة البلد:
"وَادْخُلِــي جَــنـَّــتِي" سكتة " لاَ اقـْسِمُ بـِهَذا البَـلـَد ".
* سورة المطففين : في الوصل بين آخر آية من سورة الانفطار و أول سورة المطففين:
"وَالاَمْــُر يَـوْمَـئـذٍ لله" سكتة " وَيْـلٌ ِللْمُطـفـِّفِـين ".
* سورة الهمزة : في الوصل بين آخر آية من سورة العصر وأول سورة الهمزة:
"وَ تَـوَاصَــوْا بالصَّـبْـر"سكتة" وَيْــلٌ لِكـُلِّ هُمَـزة لُمَـزة ".
ومن المعلوم أن تخصيص هذه السور ب (بسم الله الرحمن الرحيم ) غير منقول عن ورش و إنما هو استحباب من الشيوخ، و لذلك قال إن الوقف بالسكت أحسن و أولى مع كونه منقولا عن ورش و فيه أيضا دفع لقبح اللفظ حال الوصل و يكفي كذلك للفصل بين اللفظين، و احتج لقوله هذا بأنه إذا فصل القارئ ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإنه سيقع فيما احتاط منه، إذ أنه سيصل (الرحيم) و هو من أسماء الله تعالى بأول هذه السور الأربع. فالواصل له السكت فقط.
ماهي الأربع الزهر ؟
1-سورة القيامة: " لاَ أقـْسِمُ بـِيـَوْمِ القِـيـَامَة ".
2-سورة البلد: " لاَ اقـْسِمُ بـِهَذا البَـلـَد ".
3-سورة المطففين: " وَيْـلٌ ِللْمُطـفـِّفِـين ".
4- سورة الهمزة: " وَيْـلٌ لِكُلِّ هُـمَـزَة ".
فهي السور التي تبدأ ( بويل ) ، أوبـ ( لا أقسم )
لماذا سميت بالأربع الزهر ؟
سميت بالأربع الزهر أو بالأربع الغر لشهرتها .
ان الربط بين هته السور سواء بالاتيان بالبسملة او الوصل بغير البسملة يؤدي الى معنى قبيح ذلك ان صفة الرحيم المذكورة في بسم الله الرحمن الرحيم لا يجوز وصلها بلا النافية المذكورة سواء في القيامة اوفي البلد وكذلك لا يجوز وصل اسم الله وهو الرحيم بالويل المذموم والمذكور سواء في المطففين او سورة الهمزة وكذلك لما في ذلك من قبح والبشاعة عند وصل مثلا بين المغفرة ولا النافية او وصل بين لفظ الجلالة وكلمة ويل .
آخر المدثر***أهل المغفرة .....وبداية القيامة*** لاأقسم
آخر الانفطار ***والامر يومئذ لله...وبداية المطففين***ويل يومئذ
آخر الفجر***وادخلي جنتي......وبداية البلد***لاأقسم
آخرالعصر *** وتواصو بالصبر....وبداية الهمزة***ويل لكل همزة
فانقسم العلماء الى مذهبين [/color-
1- مذهب الخلاف :
ا-من كان يقرا بين السور بالوصل بغير بسملة فعندما ياتي الى هته السور يقرا بالسكت
ب-من كان يقرأ بين السور بالسكت يقرأ بين الاربع الزهر بالبسملة
2- مذهب التسوية :
القاريء لا يغير وجه القراءة في هذه السور مع ما قبلها وهذا هو الراجح ومذهب الاكثرية
وسَكْتُهُمُ الْمُخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ *** وَبَعْضُهُمُ فِي الْأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلاَ
وَبَعْضُهُمُ فِي الْأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلاَ: أي بعض الرواة عن هؤلاء الثلاثة الذين يصلون.
الأربع الزهر هي: القيامة - المطففين - البلد والهمزة.
لماذا هذه السور الأربعة لها خصوصية؟
قال العلماء خصوصيتها في البدء بها.
نلاحظ أن هنا بين السورة التي قبل هذه السور الأربع فيه تباين في الموضوع الذي يتحدث بهما، مثلا:
بين المدثر والقيامة وحتى يكون فاصل بين هاتين السورتين فصل بالبسملة، أو لحمزة الذي هو في الأصل يصل بسكت، ولهذا قال:
(104)
لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ *** لِحَمْزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْسَ مُخَذَّلاَ
أي يسكت بين السور الأربعة.
وأخيراً :
قد اتى الامام ورش بالبسملة ووقف عليها عند افتتاح قراءته بأحد السور الأربع
و يقول العلماء:
في رواية ورش عندما نقرأ الختمة و نبدأها بالوصل بين السور(لأنه يجب علينا أن نقرأ بنفس الوجه أي الوصل إلى آخر القرآن) ، عندما نريد قراءة هذه السور أي الأربع الزهر قالوا نأتي بالسكت بينها و بين ما قبلها و هو الأولى و ذلك لما في ذلك من القبح و البشاعة عند الوصل مثلا بين المغفرة و لا النافية كذلك بين لفظ الجلالة و كلمة ويل.
* سورة القيامة : في الوصل بين آخر آية من سورة المدثر و أول سورة القيامة:
"هُوَ أَهْـلُ التـَّقـْوى و المَغفِرَة" سكتة "لاَ أقـْسِمُ بـِيـَوْمِ القِـيـَامَة ".
* سورة البلد : في الوصل بين آخر آية من سورة الفجر و أول سورة البلد:
"وَادْخُلِــي جَــنـَّــتِي" سكتة " لاَ اقـْسِمُ بـِهَذا البَـلـَد ".
* سورة المطففين : في الوصل بين آخر آية من سورة الانفطار و أول سورة المطففين:
"وَالاَمْــُر يَـوْمَـئـذٍ لله" سكتة " وَيْـلٌ ِللْمُطـفـِّفِـين ".
* سورة الهمزة : في الوصل بين آخر آية من سورة العصر وأول سورة الهمزة:
"وَ تَـوَاصَــوْا بالصَّـبْـر"سكتة" وَيْــلٌ لِكـُلِّ هُمَـزة لُمَـزة ".
ومن المعلوم أن تخصيص هذه السور ب (بسم الله الرحمن الرحيم ) غير منقول عن ورش و إنما هو استحباب من الشيوخ، و لذلك قال إن الوقف بالسكت أحسن و أولى مع كونه منقولا عن ورش و فيه أيضا دفع لقبح اللفظ حال الوصل و يكفي كذلك للفصل بين اللفظين، و احتج لقوله هذا بأنه إذا فصل القارئ ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإنه سيقع فيما احتاط منه، إذ أنه سيصل (الرحيم) و هو من أسماء الله تعالى بأول هذه السور الأربع. فالواصل له السكت فقط.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع