الامالة في سورتي الشمس والنازعات
أولا : إمالة الألفات أو عدم إمالتها تعتمد أساسا على القواعد الصرفية ، أكثر من اعتمادها على الرسم العثماني .
* فقد تُرسم الألف ياءً ، ولكنها لا تمال ؛ كما في قوله تعالى في سورة النور : (مَا زَكَى مِنكُم مِّنَ اَحَدٍ اَبَداً) .
* وقد تُرسم ألفا قائمةً ، ولكنها تُمال ؛ كما في قوله تعالى : (إِلَى الْمَسْجِدِ الاَقْصَا الذي) ، لمن يقف على (الأقصا) ، إذا كان ممن يميلون ذوات الياء .
* وقد تُحذف رسما ، ولكنها تُمال ؛ كما في : (دِيارِهِمْ) (يَا بُشْرَايَ) ، وكذا في : (احْتَباهُ) (وأَوْصاني) (رُءْيَايَ) ، عند من يميلون ذوات الياء [هذه الألفات محذوفة في المصحف العثماني] .
ثانيا : لقد رُسمت (سُقْياهَا) و(عُقْباهَا) في سورة الشمس بحذف الألف .
أما من الناحية الصرفية ، فيمكن القول :
* (سُقْيَاهَا) = (سُقْيَا) + (هَا) . وكلمة (سُقْيَا) [والأصل أن تُرسم : (سُقْيَى) ، لكن يُكره اجتماع ياءَيْن] على وزن (فُعْلَى) ، من مادّة ( س ق ي ) .
* (عُقْبَاهَا) = (عُقْبَى) + (هَا) . وكلمة (عُقْبَى) على وزن (فُعْلَى) ، من مادّة ( ع ق ب ) .
ثالثا : من المعلوم أنّ صيغة (فُعْلَى) تُعَدُّ من ذوات الياء ، التي تجوز فيها الإمالة . ويقال للألف هنا : ألف تأنيث .
وألفات التأنيث ، التي تجوز فيها الإمالة للأزرق ، واردة في الصِّيَغ الآتية : (فَعْلَى) مثل (مَرْضَى) ،(فُعْلَى) مثل (أُنْثَى) ، (فٍعْلَى) مثل (ضِيزَى) ، (فَعَالَى) مثل (يَتَامَى) ، (فُعَالَى) مثل (كُسَالَى) .
رابعا : وبالنظر إلى اختلاف رواة الأزرق في فتح ذوات الياء وإمالتها ، واستثناء كثير من المميلين لفواصل سورة (الشمس) التي تنتهي بألف بعدها (ها) ، يمكن القول :
ليس لنا في فواصل سورة (الشمس) إلاّ خياران ، لا ثالث لهما :
* إمّا أن نفتح هذه الفواصل كلّها ، بما في ذلك : (سُقْيَاهَا) و(عُقْبَاهَا) . وهذا هو المشهور المعمول به في ضبط المصاحف المغربية (وهو الأرجح).
* وإما أن نميلها كلّها إمالة صغرى(تقليل) ، بما في ذلك : (سُقْياهَا) و(عُقْباهَا) .
وقد سمعت الشيخ عبد الباسط يميل هذه الألفات وهو يقرأ سورة الشمس برواية ورش في تسجيل نادر له رحمه الله.
و بالنسبة لرؤوس الاي التي تنتهي بالهاء في النازعات ليس فيها الا الفتح مع قصر البدل
وفيها التقليل مع توسط البدل
ومع الطول فيها الوجهان
والله تعالى أعلى وأعلم -
نفعنا الله وإيا كم بالقرآن العظيم
* فقد تُرسم الألف ياءً ، ولكنها لا تمال ؛ كما في قوله تعالى في سورة النور : (مَا زَكَى مِنكُم مِّنَ اَحَدٍ اَبَداً) .
* وقد تُرسم ألفا قائمةً ، ولكنها تُمال ؛ كما في قوله تعالى : (إِلَى الْمَسْجِدِ الاَقْصَا الذي) ، لمن يقف على (الأقصا) ، إذا كان ممن يميلون ذوات الياء .
* وقد تُحذف رسما ، ولكنها تُمال ؛ كما في : (دِيارِهِمْ) (يَا بُشْرَايَ) ، وكذا في : (احْتَباهُ) (وأَوْصاني) (رُءْيَايَ) ، عند من يميلون ذوات الياء [هذه الألفات محذوفة في المصحف العثماني] .
ثانيا : لقد رُسمت (سُقْياهَا) و(عُقْباهَا) في سورة الشمس بحذف الألف .
أما من الناحية الصرفية ، فيمكن القول :
* (سُقْيَاهَا) = (سُقْيَا) + (هَا) . وكلمة (سُقْيَا) [والأصل أن تُرسم : (سُقْيَى) ، لكن يُكره اجتماع ياءَيْن] على وزن (فُعْلَى) ، من مادّة ( س ق ي ) .
* (عُقْبَاهَا) = (عُقْبَى) + (هَا) . وكلمة (عُقْبَى) على وزن (فُعْلَى) ، من مادّة ( ع ق ب ) .
ثالثا : من المعلوم أنّ صيغة (فُعْلَى) تُعَدُّ من ذوات الياء ، التي تجوز فيها الإمالة . ويقال للألف هنا : ألف تأنيث .
وألفات التأنيث ، التي تجوز فيها الإمالة للأزرق ، واردة في الصِّيَغ الآتية : (فَعْلَى) مثل (مَرْضَى) ،(فُعْلَى) مثل (أُنْثَى) ، (فٍعْلَى) مثل (ضِيزَى) ، (فَعَالَى) مثل (يَتَامَى) ، (فُعَالَى) مثل (كُسَالَى) .
رابعا : وبالنظر إلى اختلاف رواة الأزرق في فتح ذوات الياء وإمالتها ، واستثناء كثير من المميلين لفواصل سورة (الشمس) التي تنتهي بألف بعدها (ها) ، يمكن القول :
ليس لنا في فواصل سورة (الشمس) إلاّ خياران ، لا ثالث لهما :
* إمّا أن نفتح هذه الفواصل كلّها ، بما في ذلك : (سُقْيَاهَا) و(عُقْبَاهَا) . وهذا هو المشهور المعمول به في ضبط المصاحف المغربية (وهو الأرجح).
* وإما أن نميلها كلّها إمالة صغرى(تقليل) ، بما في ذلك : (سُقْياهَا) و(عُقْباهَا) .
وقد سمعت الشيخ عبد الباسط يميل هذه الألفات وهو يقرأ سورة الشمس برواية ورش في تسجيل نادر له رحمه الله.
و بالنسبة لرؤوس الاي التي تنتهي بالهاء في النازعات ليس فيها الا الفتح مع قصر البدل
وفيها التقليل مع توسط البدل
ومع الطول فيها الوجهان
والله تعالى أعلى وأعلم -
نفعنا الله وإيا كم بالقرآن العظيم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: