الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الضبط لعلمي الرسم والضبط لعبد الله بن سليمان بن جدود
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 48428" data-attributes="member: 329"><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">مقدمة الناظم</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">بسم الله الرحمن الرحيم</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">( الحمد) الثناء بالجميل من أجل إسداء الجميل، وهو من حيث الملك والاستحقاق والاختصاص (لله) تعالى، فهو مالك الحمد كله، وهو المستحق للحمد المطلق على كل حال، في حال السراء وحال الضراء، وهو المختص بالحمد الأكمل، لا نحصي ثناء عليه هو كما أثناء على نفسه بنفسه. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ثم وصف الناظم ربنا سبحانه بما يتضمن براعة الاستهلال فقال (الذي رسم...) فالذي نعت للفظ الجلالة و"رسم " مفعول مقدم و"ضبطه" معطوف عليه، و"علمنا" هو العامل فيه، والمعنى: الحمد لله الذي علمنا رسم كتابه أي القرآن وعلمنا ضبطه (بلا عتاب) أي بلا مشقة عظيمة، ذلك من مصداق قول الله تعالى ﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر﴾ القمر </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وبراعة الاستهلال هي: أن يذكر المتكلم في مستهل كلامه ما يشعر بمضمون اللاحق من كلامه. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(ثم الصلاة) وهي الرحمة المقرونة بالتعظيم أو ثناء الله على العبد في الملأ الأعلى، (والسلام) الأمان من الله تعالى (الأسمى) الأعلى والأتم (حسب) عدد (ما في اللوح) المحفوظ (حرفا واسما) أي من حرف واسم (على النبي العربي) المنسوب إلى العرب (طه) قيل إنه من أسمائه صلى الله عليه وسلم (من) أي الذي (المعالي) ما يكسب الشرف (كلها) توكيد (أعطاها) بالإسناد إلى النائب، وقد أتى به على لغة طائية تقلب حرف العلة ألفا بعد الحركة مطلقا. وفي بعض النسخ (معطاها) على صيغة اسم المفعول.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(وأستعين) أي أطلب العون من (الله في نظم) ذي (اختصار) قليل الألفاظ كثير المعاني (للرسم والضبط بصدق) فيما آتي به منهما (وانحصار) لهما فيه (لكي يكن للمبتدين تبصره) أي يبصرهم في هذا العلم، ولو قال: " يكون للمبتدئين تبصره " لكان أولى ليسلم الفعل من الجزم بلا جازم. (و) يكون (للشيوخ الحافظين تذكره) يذكرهم بما قد عرفوه من هذا العلم (سميته بالمحتوي) من احتوى الشيء جمعه وأحاط به، وأظهر الجر على الياء وشددها، وذلك جائز في النظم. (الجامع) نعت مؤكد (رسم الصحابة وضبط التابع) أي التابعين، لأن أل فيه جنسية.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">والرسم الاصطلاحي ويقال العثماني هو ما أثبته الصحابة رضي الله تعالى عنهم في كتابتهم للمصحف الذي أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بكتابته وتفريق نسخه على الأمصار وإعدام ما سواها مما كان موجودا بأيدي الناس.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">والضبط الاصطلاحي ما ألحقه التابعون وتابعوهم، وهو قسمان: </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">القسم الأول ما حذفه الصحابة رضي الله تعالى عنهم من ألف وواو وياء ونون عند كتابتهم للمصحف، وقال ابن عاشر في شرح المورد - وتبعه صاحب الجوهر في شرحه، وابن مايابى - قالوا: إن هذا الحذف على ثلاثة أقسام :</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">أولها الحذف للإشارة إلى قراءة، وسأنبه -إن شاء الله تعالى - على كل كلمة كان الحذف فيها من هذا القبيل في موضعها.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وثانيها الحذف للاختصار، ذلك كالحذف في التثنية وجمعي التصحيح ومنتهى الجموع والأعلام، وقد يكون الحذف في بعض هذه المواضع للإشارة إلى قراءة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وثالثها حذف الاقتصار، وذلك في الكلمات التي حصل فيها الحذف في موضع من غير إشارة لقراءة مع عدم حصوله في نظائرها في مواضع أخر.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وقال صاحب الجوهر في شرحه: " ولذلك أشرنا في المبين بقولنا :</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وكلما حذف للرســـام *** يأتي على ثلاثة أقســـام</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">إشارة كطيف أو أسـارى *** تفدوهم تزور مع سكــارى</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ولاختصار كيقومان ومـا *** كالعالمين قانتات رسـمــا</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وما للاقتصار كالقهــار *** وفالق الحب مع الغفـــار</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وفي تمثيله بفالق الحب على القسم الأخير نظر، لأن حذفها للإشارة إلى قراءة كما سيأتي إن شاء الله تعالى.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">والقسم الثاني مما ألحقه التابعون وتابعوهم هو أشياء لم تكن موجودة أصلا في الخط العربي، لاستغنائهم عنها باستقامة ألسنتهم في لغتهم سليقة، وذلك كالهمز ونقط الإعجام وعلامات الحركات والسكون، وسبب إلحاق الجميع هو خشيتهم لأن يتطرق التحريف إلى القرآن بفساد ألسنة الجيل الناشئ، لما خالطهم الأعاجم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">تنبيهان: الأول إذا قلت " شيخنا " وأتبعت ذلك بدعاء مشتمل على الترضي فالمعني بذلك شيخنا الشيخ يحيى رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأطال بقاءه في أمان ومعافاه.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وإذا قلت "شيخنا" وأتبعت ذلك بدعاء مشتمل على الترحم فالمعني بذلك شيخنا الشيخ عبد الله بن داداه رحمه الله تعالى وجازاه عن الإسلام والمسلمين أحسن مجازاه.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثاني: قولنا كلمة محذوفة أو ثابتة تحوز مصطلح عليه، إذ المحذوف أو الثابت إنما هو ألفها.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'"> (باب حذف الألف )</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">والمقصود هنا الألف الماد في وسط الكلمة، وقد أحصاه في ثلاثة أقسام وهي القواعد والحروف وجمع النظائر.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">فأما القواعد فهي الثلاث المعروفة عند أهل الرسم: قاعدة جمع المذكر السالم، وقاعدة جمع المؤنث السالم، وقاعدة التثنية.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأما الحروف فالمقصود بها الحروف الممدودة بالألفات المحذوفة، في غير ما شملته القواعد الثلاث، وقد ذكر الناظم كلمات كل حرف على حدة، مرتبا حروف المعجم حسب ترتيب المغاربة، وهو متفق مع ترتيب المشارقة من أول الحروف إلى الزاي، ثم بعد الزاي عند الغاربة الطاء والظاء والكاف واللام والميم والنون والصاد والضاد والعين والغين والفاء والقاف والسين والشين والهاء والواو والياء.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأما جمع النظائر فهو مجموعات كلمات مخصوصة، كل مجموعة منها تجمعها نسبة التوافق في شرط الحذف أو التضاد فيه.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وهذا القسم مما انفرد به صاحبنا - حسب علمي - طلبا منه للاختصار، والفرق بينه وبين القواعد أن الحذف في القواعد ينسحب على كل كلمة دخلت في حد إحداها، والحذف في جمع النظائر إنما ينسحب على الكلمات المنصوص عليها بقيدها المذكور لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">والناظم لم يبعد جمع النظائر عن قسم الحروف، وذلك أنه ذكره فيها استطرادا، بأن رصد كل أول كلمة يمر بها من كل مجموعة منه بحسب حرفها الممدود، فيذكرها في ذلك الحرف، ويذكر معها نظائرها التي تجمعها معها نسبة واحدة، ثم هكذا، مثال ذلك جمع النظائر الذي يجمعه اشتراط ميم الجمع فيه أول كلمة منه " رهبنهم " من حرف الباء فقد ذكرها فيه ثم ذكر معها نظائرها.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وقد قدم الناظم القواعد، وقدم منها قاعدة جمع المذكر السالم، وتعرف لدى الطلاب بقاعدة " للنون " فقال: </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">( للنون) اللام بمعنى "عند" أي عند اجتماع النون (الاخرى) أي الأخيرة مع الألف في كلمة و( افتح) أي بشرط أن تكون تلك النون مفتوحة كائنة (ورا)ء أحد حرفي (وي) الواو والياء، حال كونه (مد) ما قبله و(لم تبدأ) تلك الكلمة بأحد حرفي (تي) التاء والياء الذين لم يسبقا بالتعريف، وكان ذلك (في) كلمة تدل على (الجمع) وقوله: (واحذفنه) مقدم رتبة، لذلك ساغ جعل الواو قبله، أي واحذف الألف بالشروط المتقدمة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">والحاصل أن الألف يحذف بهذه القاعدة بشروط هي :</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">1 - أن يكون آخر الكلمة نونا مفتوحة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">2- أن يكون قبل النون واو أو ياء ماد لما قبله.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">3 - أن لا تكون الكلمة مبدوءة بتاء أو ياء غير مسبوقين بأل التعريف.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">4 - أن تكون الكلمة دالة على الجمع.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">فتتوفر شروط الحذف في نحو: العـبدون الركعون السجدون الربنيون الخرصون أكلون سمعون </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وفي نحو: العلمين والصدقين والخشعين والحفظين والذكرين بخزنين التوبين التبعين ثمنين ثلثين </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وليس في هذه القاعدة كلمة ممالة محذوفة الألف إلا كلمة واحدة، وهي: الكفرين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">واعلم أن الحذف فيما كان ممالا هو أن يحذف الألف والياء معا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">فإن فقد أحد الشروط المتقدمة أثبت الألف نحو: والخنازير، إذ ليس آخرها نون، ونحو: يبايعونك، ينادونك، ينادونهم، ونحو: ينادون، لا يتناهون، فتعالين، ونحو: يالمون كما تالمون ياكلون أتامرون عند ورش، إذ الجميع بادئ بتي، والنون في الثلاث الأول ليست أخيرة، وحرف وي في الثلاث الأواسط غير ماد.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وينبه الصبيان إلى أن " ومنا دون ذلك " ليست من القاعدة، لأن " منا " كلمة و"دون " كلمة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ويحذف مما أوله أحد حرفي "تي " إحدى عشرة كلمة ستذكر في الحروف في محالها إن شاء الله تعالى، وقد نظمتها بقولي: </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">واستثنين من " تي " يجادلونـا ثم يضاهـون يسارعونــا</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">يجــاهـدون يتخـافتـونا تظاهرون يتلاومونــــا</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">يخادعـون ويقـــاتَلـونا يستاخرون ويقاتِلونــــا</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ثـم بتـا ويتنـازعـــونا والكلَ في الحروف يَذكُرونـا</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ثم استثنى من هذه القاعدة قسمين وخمس كلمات منصوصة، توفرت فيها شورط الحذف لكن أثبتت فقال: ما (لم يهمز) اللفظ الذي فيه الألف من هذه القاعدة، والمهموز هو ما توالى فيه الألف والهمزة سواء أيهما كان الأول، قال بعضهم: </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'"> والشرط في المهموز أن يكونا ألفه بهمزه مقرونـــا</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">فإن كان الألف هو الأول فنحو: قائمون دائمون قائلون طائعين والسائلين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وإن كان الهمز هو الأول فنوعان: </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ظاهر الهمز، نحو: ءامنون لآكلون ءاخذين </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">خفي الهمز وقد جمعه بعضهم بقوله :</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'"> مهموزنا الخفي في للاكلين * والاثمين الافلين الاخرين * </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'"> والامرون عدها والامنين </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وإنما يخفى الهمز في رواية ورش الذي ينقل حركة الهمز إلى لام أل، وأما في رواية قالون وغيره فالهمز ظاهر.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ويقال للصبيان إن قاعدة "للنون " ليست فيها مدة لام محذوفة إلا في أربعة ألفاظ، وقد نظمتها بقولي: </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'"> ومدة اللام على يقيــــن ثابتة إن تك في " للنــون </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'"> إلا ثلاثين ولابثيــــنـا واللاعنون ثم لاعبيـــنا</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ولا يرد على هذا "يتلاومون" لأنها لم تدخل في حد القاعدة أصلا، لابتدائها بتي، وإنما حذفت فيما حذف من حرف اللام.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">فإن لم يتوال الألف والهمز لم تكن الكلمة من المهموز، فتبقى حينئذ على حذفها، نحو: خاسئين أكالون للأوابين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ثم أشار لأولى الكلمات الخمس الثابتة بقوله: (حوار) أي قال الحواريون، وإذ أوحيت إلى الحواريين، كما قال عيسى ابن مريم للحواريين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">والثانية (مالئ) أي فمالئون منها البطون. والثالثة (من خاظئين) أي إنك كنت من الخاطئين وقال نسوة، في سورة يوسف وقيدها بقوله: " من " احترازا مما ليس معه لفظ "من" نحو: إنا كنا خاطئين، وإن كنا لخاطئين، لا يأكله إلا الخاطئون. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأشار لثاني القسمين الثابتين بقوله: وما لم يكن اللفظ مثل (فاعين) أو فاعون في الحركات وعدد الأحرف، وذلك كل كلمة أحرفها خمسة، ثلاثة منها مقروءة، واثنان مادان، ولا عبرة بالزائد قبلها من التعريف أو الباء واللام، ولا عبرة بتشديد حرف أو حرفين منها، نحو: بادون، عالين والعافين والناهون بضارين حافين العادين الصافون الضالين الضالون لضالون.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأشار لرابعة الكلمات الخمس الثابتة بقوله (جبار) أي إن فيها قوما جبارين، وإذا بطشتم بطشتم جبارين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأشار للخامسة بقوله: (بطول داخرين) أي داخرين التي في سورة الطول [ غافر ] وهي: إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين، بخلاف: وكل ءاتوه داخرين، سجدا لله وهم داخرون، قل نعم أنتم داخرون.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ثم استثنى ثلاث كلمات من " المهموز " وأربعا من " فاعين " فرجعت للقاعدة الكبرى " للنون " فصارت محذوفة فقال: و(لا) تثبت من المهموز (جمع) اسم الفاعل من (تاب) أي: التائبون العابدون. ولا من (صام) أي: والصائمين والصائمات. ولا من (ساح) أي: السائحون الراكعون.</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 48428, member: 329"] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]مقدمة الناظم[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]بسم الله الرحمن الرحيم[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]( الحمد) الثناء بالجميل من أجل إسداء الجميل، وهو من حيث الملك والاستحقاق والاختصاص (لله) تعالى، فهو مالك الحمد كله، وهو المستحق للحمد المطلق على كل حال، في حال السراء وحال الضراء، وهو المختص بالحمد الأكمل، لا نحصي ثناء عليه هو كما أثناء على نفسه بنفسه. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ثم وصف الناظم ربنا سبحانه بما يتضمن براعة الاستهلال فقال (الذي رسم...) فالذي نعت للفظ الجلالة و"رسم " مفعول مقدم و"ضبطه" معطوف عليه، و"علمنا" هو العامل فيه، والمعنى: الحمد لله الذي علمنا رسم كتابه أي القرآن وعلمنا ضبطه (بلا عتاب) أي بلا مشقة عظيمة، ذلك من مصداق قول الله تعالى ﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر﴾ القمر [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وبراعة الاستهلال هي: أن يذكر المتكلم في مستهل كلامه ما يشعر بمضمون اللاحق من كلامه. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](ثم الصلاة) وهي الرحمة المقرونة بالتعظيم أو ثناء الله على العبد في الملأ الأعلى، (والسلام) الأمان من الله تعالى (الأسمى) الأعلى والأتم (حسب) عدد (ما في اللوح) المحفوظ (حرفا واسما) أي من حرف واسم (على النبي العربي) المنسوب إلى العرب (طه) قيل إنه من أسمائه صلى الله عليه وسلم (من) أي الذي (المعالي) ما يكسب الشرف (كلها) توكيد (أعطاها) بالإسناد إلى النائب، وقد أتى به على لغة طائية تقلب حرف العلة ألفا بعد الحركة مطلقا. وفي بعض النسخ (معطاها) على صيغة اسم المفعول.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](وأستعين) أي أطلب العون من (الله في نظم) ذي (اختصار) قليل الألفاظ كثير المعاني (للرسم والضبط بصدق) فيما آتي به منهما (وانحصار) لهما فيه (لكي يكن للمبتدين تبصره) أي يبصرهم في هذا العلم، ولو قال: " يكون للمبتدئين تبصره " لكان أولى ليسلم الفعل من الجزم بلا جازم. (و) يكون (للشيوخ الحافظين تذكره) يذكرهم بما قد عرفوه من هذا العلم (سميته بالمحتوي) من احتوى الشيء جمعه وأحاط به، وأظهر الجر على الياء وشددها، وذلك جائز في النظم. (الجامع) نعت مؤكد (رسم الصحابة وضبط التابع) أي التابعين، لأن أل فيه جنسية.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]والرسم الاصطلاحي ويقال العثماني هو ما أثبته الصحابة رضي الله تعالى عنهم في كتابتهم للمصحف الذي أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بكتابته وتفريق نسخه على الأمصار وإعدام ما سواها مما كان موجودا بأيدي الناس.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]والضبط الاصطلاحي ما ألحقه التابعون وتابعوهم، وهو قسمان: [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]القسم الأول ما حذفه الصحابة رضي الله تعالى عنهم من ألف وواو وياء ونون عند كتابتهم للمصحف، وقال ابن عاشر في شرح المورد - وتبعه صاحب الجوهر في شرحه، وابن مايابى - قالوا: إن هذا الحذف على ثلاثة أقسام :[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]أولها الحذف للإشارة إلى قراءة، وسأنبه -إن شاء الله تعالى - على كل كلمة كان الحذف فيها من هذا القبيل في موضعها.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وثانيها الحذف للاختصار، ذلك كالحذف في التثنية وجمعي التصحيح ومنتهى الجموع والأعلام، وقد يكون الحذف في بعض هذه المواضع للإشارة إلى قراءة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وثالثها حذف الاقتصار، وذلك في الكلمات التي حصل فيها الحذف في موضع من غير إشارة لقراءة مع عدم حصوله في نظائرها في مواضع أخر.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وقال صاحب الجوهر في شرحه: " ولذلك أشرنا في المبين بقولنا :[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وكلما حذف للرســـام *** يأتي على ثلاثة أقســـام[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]إشارة كطيف أو أسـارى *** تفدوهم تزور مع سكــارى[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ولاختصار كيقومان ومـا *** كالعالمين قانتات رسـمــا[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وما للاقتصار كالقهــار *** وفالق الحب مع الغفـــار[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وفي تمثيله بفالق الحب على القسم الأخير نظر، لأن حذفها للإشارة إلى قراءة كما سيأتي إن شاء الله تعالى.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]والقسم الثاني مما ألحقه التابعون وتابعوهم هو أشياء لم تكن موجودة أصلا في الخط العربي، لاستغنائهم عنها باستقامة ألسنتهم في لغتهم سليقة، وذلك كالهمز ونقط الإعجام وعلامات الحركات والسكون، وسبب إلحاق الجميع هو خشيتهم لأن يتطرق التحريف إلى القرآن بفساد ألسنة الجيل الناشئ، لما خالطهم الأعاجم.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]تنبيهان: الأول إذا قلت " شيخنا " وأتبعت ذلك بدعاء مشتمل على الترضي فالمعني بذلك شيخنا الشيخ يحيى رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأطال بقاءه في أمان ومعافاه.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وإذا قلت "شيخنا" وأتبعت ذلك بدعاء مشتمل على الترحم فالمعني بذلك شيخنا الشيخ عبد الله بن داداه رحمه الله تعالى وجازاه عن الإسلام والمسلمين أحسن مجازاه.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثاني: قولنا كلمة محذوفة أو ثابتة تحوز مصطلح عليه، إذ المحذوف أو الثابت إنما هو ألفها.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic] (باب حذف الألف )[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]والمقصود هنا الألف الماد في وسط الكلمة، وقد أحصاه في ثلاثة أقسام وهي القواعد والحروف وجمع النظائر.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]فأما القواعد فهي الثلاث المعروفة عند أهل الرسم: قاعدة جمع المذكر السالم، وقاعدة جمع المؤنث السالم، وقاعدة التثنية.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأما الحروف فالمقصود بها الحروف الممدودة بالألفات المحذوفة، في غير ما شملته القواعد الثلاث، وقد ذكر الناظم كلمات كل حرف على حدة، مرتبا حروف المعجم حسب ترتيب المغاربة، وهو متفق مع ترتيب المشارقة من أول الحروف إلى الزاي، ثم بعد الزاي عند الغاربة الطاء والظاء والكاف واللام والميم والنون والصاد والضاد والعين والغين والفاء والقاف والسين والشين والهاء والواو والياء.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأما جمع النظائر فهو مجموعات كلمات مخصوصة، كل مجموعة منها تجمعها نسبة التوافق في شرط الحذف أو التضاد فيه.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وهذا القسم مما انفرد به صاحبنا - حسب علمي - طلبا منه للاختصار، والفرق بينه وبين القواعد أن الحذف في القواعد ينسحب على كل كلمة دخلت في حد إحداها، والحذف في جمع النظائر إنما ينسحب على الكلمات المنصوص عليها بقيدها المذكور لا غير.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]والناظم لم يبعد جمع النظائر عن قسم الحروف، وذلك أنه ذكره فيها استطرادا، بأن رصد كل أول كلمة يمر بها من كل مجموعة منه بحسب حرفها الممدود، فيذكرها في ذلك الحرف، ويذكر معها نظائرها التي تجمعها معها نسبة واحدة، ثم هكذا، مثال ذلك جمع النظائر الذي يجمعه اشتراط ميم الجمع فيه أول كلمة منه " رهبنهم " من حرف الباء فقد ذكرها فيه ثم ذكر معها نظائرها.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وقد قدم الناظم القواعد، وقدم منها قاعدة جمع المذكر السالم، وتعرف لدى الطلاب بقاعدة " للنون " فقال: [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]( للنون) اللام بمعنى "عند" أي عند اجتماع النون (الاخرى) أي الأخيرة مع الألف في كلمة و( افتح) أي بشرط أن تكون تلك النون مفتوحة كائنة (ورا)ء أحد حرفي (وي) الواو والياء، حال كونه (مد) ما قبله و(لم تبدأ) تلك الكلمة بأحد حرفي (تي) التاء والياء الذين لم يسبقا بالتعريف، وكان ذلك (في) كلمة تدل على (الجمع) وقوله: (واحذفنه) مقدم رتبة، لذلك ساغ جعل الواو قبله، أي واحذف الألف بالشروط المتقدمة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]والحاصل أن الألف يحذف بهذه القاعدة بشروط هي :[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]1 - أن يكون آخر الكلمة نونا مفتوحة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]2- أن يكون قبل النون واو أو ياء ماد لما قبله.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]3 - أن لا تكون الكلمة مبدوءة بتاء أو ياء غير مسبوقين بأل التعريف.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]4 - أن تكون الكلمة دالة على الجمع.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]فتتوفر شروط الحذف في نحو: العـبدون الركعون السجدون الربنيون الخرصون أكلون سمعون [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وفي نحو: العلمين والصدقين والخشعين والحفظين والذكرين بخزنين التوبين التبعين ثمنين ثلثين [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وليس في هذه القاعدة كلمة ممالة محذوفة الألف إلا كلمة واحدة، وهي: الكفرين.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]واعلم أن الحذف فيما كان ممالا هو أن يحذف الألف والياء معا.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]فإن فقد أحد الشروط المتقدمة أثبت الألف نحو: والخنازير، إذ ليس آخرها نون، ونحو: يبايعونك، ينادونك، ينادونهم، ونحو: ينادون، لا يتناهون، فتعالين، ونحو: يالمون كما تالمون ياكلون أتامرون عند ورش، إذ الجميع بادئ بتي، والنون في الثلاث الأول ليست أخيرة، وحرف وي في الثلاث الأواسط غير ماد.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وينبه الصبيان إلى أن " ومنا دون ذلك " ليست من القاعدة، لأن " منا " كلمة و"دون " كلمة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ويحذف مما أوله أحد حرفي "تي " إحدى عشرة كلمة ستذكر في الحروف في محالها إن شاء الله تعالى، وقد نظمتها بقولي: [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]واستثنين من " تي " يجادلونـا ثم يضاهـون يسارعونــا[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]يجــاهـدون يتخـافتـونا تظاهرون يتلاومونــــا[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]يخادعـون ويقـــاتَلـونا يستاخرون ويقاتِلونــــا[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ثـم بتـا ويتنـازعـــونا والكلَ في الحروف يَذكُرونـا[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ثم استثنى من هذه القاعدة قسمين وخمس كلمات منصوصة، توفرت فيها شورط الحذف لكن أثبتت فقال: ما (لم يهمز) اللفظ الذي فيه الألف من هذه القاعدة، والمهموز هو ما توالى فيه الألف والهمزة سواء أيهما كان الأول، قال بعضهم: [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic] والشرط في المهموز أن يكونا ألفه بهمزه مقرونـــا[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]فإن كان الألف هو الأول فنحو: قائمون دائمون قائلون طائعين والسائلين.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وإن كان الهمز هو الأول فنوعان: [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ظاهر الهمز، نحو: ءامنون لآكلون ءاخذين [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]خفي الهمز وقد جمعه بعضهم بقوله :[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic] مهموزنا الخفي في للاكلين * والاثمين الافلين الاخرين * [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic] والامرون عدها والامنين [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وإنما يخفى الهمز في رواية ورش الذي ينقل حركة الهمز إلى لام أل، وأما في رواية قالون وغيره فالهمز ظاهر.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ويقال للصبيان إن قاعدة "للنون " ليست فيها مدة لام محذوفة إلا في أربعة ألفاظ، وقد نظمتها بقولي: [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic] ومدة اللام على يقيــــن ثابتة إن تك في " للنــون [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic] إلا ثلاثين ولابثيــــنـا واللاعنون ثم لاعبيـــنا[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ولا يرد على هذا "يتلاومون" لأنها لم تدخل في حد القاعدة أصلا، لابتدائها بتي، وإنما حذفت فيما حذف من حرف اللام.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]فإن لم يتوال الألف والهمز لم تكن الكلمة من المهموز، فتبقى حينئذ على حذفها، نحو: خاسئين أكالون للأوابين.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ثم أشار لأولى الكلمات الخمس الثابتة بقوله: (حوار) أي قال الحواريون، وإذ أوحيت إلى الحواريين، كما قال عيسى ابن مريم للحواريين.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]والثانية (مالئ) أي فمالئون منها البطون. والثالثة (من خاظئين) أي إنك كنت من الخاطئين وقال نسوة، في سورة يوسف وقيدها بقوله: " من " احترازا مما ليس معه لفظ "من" نحو: إنا كنا خاطئين، وإن كنا لخاطئين، لا يأكله إلا الخاطئون. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأشار لثاني القسمين الثابتين بقوله: وما لم يكن اللفظ مثل (فاعين) أو فاعون في الحركات وعدد الأحرف، وذلك كل كلمة أحرفها خمسة، ثلاثة منها مقروءة، واثنان مادان، ولا عبرة بالزائد قبلها من التعريف أو الباء واللام، ولا عبرة بتشديد حرف أو حرفين منها، نحو: بادون، عالين والعافين والناهون بضارين حافين العادين الصافون الضالين الضالون لضالون.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأشار لرابعة الكلمات الخمس الثابتة بقوله (جبار) أي إن فيها قوما جبارين، وإذا بطشتم بطشتم جبارين.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأشار للخامسة بقوله: (بطول داخرين) أي داخرين التي في سورة الطول [ غافر ] وهي: إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين، بخلاف: وكل ءاتوه داخرين، سجدا لله وهم داخرون، قل نعم أنتم داخرون.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ثم استثنى ثلاث كلمات من " المهموز " وأربعا من " فاعين " فرجعت للقاعدة الكبرى " للنون " فصارت محذوفة فقال: و(لا) تثبت من المهموز (جمع) اسم الفاعل من (تاب) أي: التائبون العابدون. ولا من (صام) أي: والصائمين والصائمات. ولا من (ساح) أي: السائحون الراكعون.[/font][/color][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الضبط لعلمي الرسم والضبط لعبد الله بن سليمان بن جدود