الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الضبط لعلمي الرسم والضبط لعبد الله بن سليمان بن جدود
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 48430" data-attributes="member: 329"><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">باب الحروف</span></strong></p><p></p><p> </p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">( الهمزة) المقصود هنا ذكر الألف المحذوف بعد الهمزة، وهكذا يقال في بقية عناوين الحروف.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">ويحذف من حرف الهمزة خمسة ألفاظ: الأول (قرآنا أولى) سورة (يوسف) وهي: إنا أنزلنه قرءنا عربيا لعلكم تعقلون، وقرآنا الأولى في سورة (الزخرف) وهي: إنا جعلنه قرءنا عربيا لعلكم تعقلون، ولا يوجد في السورتين لفظ القرآن منونا غيرهما.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وأما ما سوى هاتين الكلمتين من لفظ القرآن فثابت نحو: بما أوحينا إليك هذا القرآن، لولا نزل هذا القرآن، لو أنزلنا هذا القرآن.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني: حتى إذا (جاءنا) قال يليت بيني وبينك بعد المشرقين، إشارة لقراءة من يقرؤها بالإسناد إلى المفرد بلا ألف.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث: (ءأمنتم) به، ءأمنتم له، وهو مقيد بكونه فيه همزتان على صيغة الاستفهام بخلاف وءامنتم برسلي. وفي حذف هذا اللفظ إشارة لقراءة من يقرؤه بهمزة واحدة بصيغة الخبر.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع: (ءألهة) أي: وقالوا ءألهتنا خير أم هو، مقيد بالهمزتين أيضا، بخلاف وما نحن بتاركي ءالهتنا عن قولك، أم لهم ءالهة تمنعهم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقوله: (جا) أي جاء الحذف في هذه الألفاظ.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">(و) الخامس: (برءا) أي: إنا برءاؤا منكم، كلمة واحدة بلا محترز.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">(الباء) والمحذوف منه واحد وعشرون لفظا. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الأول لفظ (باشر) نحو: فالن بشروهن، ولا تبشروهن، كلمتان لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني: (ذو الاثم) أي اللفظ المصاحب للفظ الإثم وهو: كبئر الإثم والفواحش، في سورتي الشورى والنجم، في حذفهما إشارة لقراءة من قرأهما بالإفراد على وزن فعيل, بخلاف: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. قال الناظم - رحمه الله تعالى - في شرحه: ليس في القرآن كلمة يمد فيها الألف الباء مصاحبة لفظ الإثم غيرها فبان أنها المعنية هنا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقد أوضح ذلك شيخنا - رحمه الله تعالى - بتصويبه للبيت بقوله: </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> وبرءا كبائر اثم ابشر ربــا * ئب.......</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث: (ربائب) أي: ربئبكم التي في حجوركم، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع: (باخع) نفسك، في الكهف والشعراء لا غيرهما.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الخامس: لفظ (بارك) كيفما ورد، نحو: التي بركنا فيها، الذي بركنا حوله، تبرك الله رب العلمين، تبرك الذي بيده الملك، أنزلنه مبرك، للذي ببكة مبركا، من شجرة مبركة، في البقعة البركة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السادس: (أحباء) أي: نحن أبنؤا الله وأحبؤه، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السابع: (اجتبى ربه) أي: "اجتباه" الذي معه كلمة "ربه" نحو: ثم اجتبه ربه فتاب عليه وهدى، فاجتبه ربه فجعله من الصلحين، كلمتان لا غير، بخلف: اجتبيه وهديه إلى صراط مستقيم، هو اجتبيكم، بالياء على ما سيأتي - إن شاء الله تعالى – في باب الممال.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثامن: (عباد) في موضعين: في سورة (الفجر) نحو فادخلي في عبدي</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وفي سورة (ص) نحو: واذكر عبدنا إبرهيم، وقيدها بقوله: (مع نا) أي: المضاف إلى الضمير "نا" وفيها إشارة لقراءة من يقرؤها بالإفراد، فإن كان هذا اللفظ في غير السورتين أو في ص وليس معه لفظ "نا" فبالإثبات، نحو: وإذا سألك عبادي عني، يرثها عبادي الصلحون، إنه من عبادنا المخلصين، إلا عبادك منهم المخلصين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">التاسع: (اعبده هل) أي: فاعبده واصطبر لعبدته هل تعلم له سميا، كلمة واحدة، قيدها بقوله "هل"، بخلاف: ومن يستنكف عن عبادته، لا يستكبرون عن عبادته<a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn1" target="_blank"><u><span style="color: #0000ff">(1)</span></u></a></span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">العاشر: (باعد) بين اسفارنا، كلمة واحدة، إشارة لقراءة من يقرؤها بكسر العين مشددة بلا ألف.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الحادي عشر: لفظ (أدبر) الممدود منه الباء مطلقا، سواء كان مكسور الهمزة نحو: ومن اليل فسبحه وإدبر النجوم، أو مفتوحها، نحو: ومن اليل فسبحه وأدبر [<a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn2" target="_blank"><u><span style="color: #0000ff">(2)</span></u></a>] السجود، وإن يقتلوكم يولوكم الأدبر، فلا تولوهم الأدبر، ولا يريدوا على أدبركم، فنردها على أدبرها، يضربون وجوههم وأدبرهم، واتبع أدبرهم، على أدبرهم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وليس من هذا اللفظ دابر هؤلاء، دابر القوم، لأن الممدود الدال وليس الباء، </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني عشر: (باطل) نحو: وبطل ما كانوا يعملون، ربنا ما خلقت هذا بطلا سبحنك، وزهق البطل إن البطل كان زهوقا، ولا تلبسوا الحق بالبطل، ولا تأكلوا أمولكم بينكم بالبطل، أفبالبطل يؤمنون.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث عشر: (الالباب) نحو: واتقون يأولي الألبب، وما يذكر إلا أولوا الألبب، لآيت لأولي الألبب، فاتقوا الله يأولي الأبب.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">و(عه) فعل أمر من وعى يعي، أي: احفظ ما ذكر.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع عشر: (غضبن) أسفا، في سورتي الأعراف وطه لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الخامس عشر: فلا يخاف (عقبها) كلمة واحدة لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السادس عشر: (الخبائث) نحو: ويحل لهم الطيبت ويحرم عليهم الخبئث، ونجينه من القرية التي كانت تعمل الخبئث، لاغيرهما.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السابع عشر: مثنى وثلث و(ربع)، في سورتي النساء وفاطر لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثامن عشر: (الاسباب) نحو: وتقطعت بهم الأسبب، فليرتقوا في الأسبب، لعلي أبلغ الأسبب أسبب السموت.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">التاسع عشر: لفظ (بالغ) مطلقا، نحو: هديا بلغ الكعبة، إن الله بلغ أمره، وما هو ببلغه، إلى أجل هم بلغوه، إلى بلد لم تكونوا بلغيه، إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببلغيه، قل فلله الحجة البلغة، حكمة بلغة فما تغني النذر، أم لهم أيمن علينا بلغة.</span></strong></p><p></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="color: #000000">والموفي العشرين: (باسط) إذا كان بعده (كف) أي: كبسط كفيه إلى الماء، أو (ذراع) أي، وكلبهم بسط ذراعيه، بخلاف: ما أنا بباسط يدي إليك، والملائكة باسطوا أيديهم. </span></span></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الحادي والعشرون: (أنبؤأ ما) كانوا به يستهزءون، كلمتان في سورتي الأنعام والشعراء، وقيد هذا اللفظ بقيدين أحدهما ضم ثاني همزتيه، وثانيهما أن يكون بعده لفظ "ما"، فإن فقد القيدان أو أحدهما ثبت الألف، نحو: فعميت عليهم الأنباء، من أنباء الغيب، من أنباء ما قد سبق، يسئلون عن أنبائكم، نقص عليك من أنبائها. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Andalus'">جمع النظائر الأول</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">جر ذكره " ورهبانهم " من حرف الباء، وجامعه أن تكون فيه ميم الجمع وهو ثمانية ألفاظ، أشار لأولها بقوله: وحذف (رهبان) التي فيها (ميم الجمع سام) أي عال مشتهر، نحو: اتخذوا أحبارهم ورهبنهم أربابا من دون الله، كلمة واحدة، بخلاف: ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا، إن كثيرا من الأحبار والرهبان.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">واللفظ الثاني (الأعناق) نحو: وأولئك الأغلل في أعنقهم، فظلت أعنقهم لها خضعين، إنا جعلنا في أعنقهم أغلللا، إذ الأغلل في أعنقهم، بخلاف: فاضربوا فوق الأعناق، وجعلنا الأغلل في أعناق الذين كفروا، فطفق مسحا بالسوق والأعناق.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والثالث: (أصاب) ويشترط في هذا اللفظ ـ إضافة إلى ميم الجمع ـ أن يكون فيه التاء والكاف معا أو أحدهما، نحو: أولما أصبتكم مصيبة، فإن أصبتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي، فأصبتكم مصيبة الموت، إذا أصبتهم مصيبة، لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصبكم، وما أصبكم يوم التقى الجمعن، لئن أصبكم فضل من الله، وما أصبكم من مصيبة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">فإن اختل هذا الشرط من وجه ما ثبت الألف، ولذلك قال: (لا) تحذف (أصابهم) نحو: فما وهنوا لما أصابهم، إنه مصيبها ما أصابهم، والذين إذا أصابهم البغي، لخلها من التاء والكاف معا، وكذلك نحو: أصابها وابل، ما أصابك من حسنة فمن الله، أصابت حرث قوم، ما أصاب من مصيبة، لخلوها من ميم الجمع.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والرابع: (إمام) أي يوم ندعوا كل أناس بإممهم كلمة واحدة، بخلاف وإنهما لبإمام مبين، واجعلنا للمتقين إماما.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والخامس: (الاعقاب) نحو: انقلبتم على أعقبكم، يردوكم على أعقبكم، فكنتم على أعقبكم تنكصون، بخلاف: ونرد على أعقابنا بعد إذ هدينا الله.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والسادس: (الاصنام) نحو: وتالله لأكيدن أصنمكم، كلمة واحدة، بخلاف أتتخذ أصناما ءالهة، واجنبني وبني أن نعبد الأصنام.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والسابع: (مناسك) أي: فإذا قضيتم منسككم، كلمة واحدة، بخلاف: وأرنا مناسكنا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والثامن: (الآثار) نحو: وقفينا على آثرهم، فلعلك بخع نفسك على آثرهم،</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">على آثرهم يهرعون، وإنا على آثرهم، والمقصود مدة الثاء. بخلاف: كانوا أشد منهم قوة وآثارا في الأرض، فارتدا على آثارهما قصصا.[<a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn3" target="_blank"><u><span style="color: #0000ff">(1)</span></u></a>] </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">جمع النظائر الثاني</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">لما ذكر الناظم - رحمه الله تعالى - لفظ "الآثار" استطرد ذكر لفظ آخر من هذه المادة "أ ث ر" يحذف بقيد وجود التاء فيه، ثم جر ذلك ذكر ألفاظ أخر تحذف بقيد وجود التاء أيضا، فكان ذلك هو جمع النظائر الثاني. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">ومحل ذكر هذه النظائر حرف الثاء، لأن أول كلمة منها من حرف الثاء لكنه قدم هنا لعلاقة أثارة بالآثار.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">قال الناظم - رحمه الله تعالى -: (أو تا) أي: ويحذف هذا اللفظ أيضا إذا كان في آخره تاء، نحو: أو أثرة من علم، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">تنبيه : محترزات هذا اللفظ هي محترزات اللفظ السابق، إلا أنه يذكر للأطفال محترز آخر ليس من مادتها أصلا، وهو قوله تعالى: وأثاروا الأرض وعمروها.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">ثم شبه على "أثارة" ثلاثة ألفاظ، أشار للأول بقوله: (كحاطت) أي: وأحطت به خطيئته، كلمة واحدة، بخلاف: إن ربك أحاط بالناس، قد أحاط الله بها، وأحاط بما لديهم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني: إن (كدت) لتبدي به، كلمة واحدة، بخلاف: من بعد ما كاد تزيغ قلوب فريق منهم، أن كاد ليضلنا عن ءالهتنا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث: فلولا ألقي عليه (أسورة) من ذهب أو جاء معه الملئكة، كلمة واحدة، وفيها إشارة لقراءة من يقرؤها بتسكين السين، وكذا هي في البيت، بخلاف: يحلون فيها من أساور من ذهب، وحلوا أساور من فضة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقوله: (تصار) تتميم للبيت، أي: تضم لما حذف.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">جمع النظائر الثالث </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">جر ذكره " حسبانا" من حرف الباء، وجامعه أن يكون منصوبا أي: مفتوح الحرف الأخير منه، وهو ستة ألفاظ، أشار للأول بقوله: (بالنصب حسبانا) أي: احذف بشرط النصب لفظ "حسبانا" نحو: والشمس والقمر حسبنا، ويرسل عليها حسبنا من السماء، بخلاف: الشمس والقمر بحسبان.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والثاني: (سربيل) تقيكم الحر وسربيل تقيكم بأسكم، بخلاف سرابيلهم من قطران.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والثالث: (مهاد) نحو: الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا ، الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا ، ألم نجعل الأرض مهدا، وفي الأوليين إشارة لقراءة من قرأهما بفتح الميم وإسكان الهاء، بخلاف: ولبئس المهاد ، لهم من جهنم مهاد.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والرابع: (شاهد) نحو: إنا أرسلنك شهدا ومبشرا ونذيرا، إنا أرسلنا إليكم رسولا شهدا عليكم، بخلاف ويتلوه شاهد منه، وشهد شاهد، وشاهد ومشهود. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والخامس: الذي جعل لكم الأرض (فرشا) والسماء بناء، كلمة واحدة، بخلاف: كالفراش المبثوث.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">تنبيه : لا يخفى عليك أن الكلمتين مختلفتان لفظا ومعنى.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">(و) السادس: (قياما) نحو: الذين يذكرون الله قيما وقعودا ، فاذكروا الله قيما وقعودا ، جعل الله الكعبة البيت الحرام قيما للناس، والذين يبيتون لربهم سجدا وقيما ،<a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn4" target="_blank"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><u><span style="color: #0000ff">[1]</span></u></span></a> بخلاف: فإذا هم قيام ينظرون، فما استطعوا من قيام.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقوله: (تا يزاد) يعني أن هذا اللفظ يحذف أيضا إذا كان فيه التاء ، نحو: يوم القيمة، بيوم القيمة. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">تنبيه : يمكن أن يجعل لفظ "القيامة" من جمع النظائر الثاني. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> جمع النظائر الرابع</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">جر ذكره "استاجر" من حرف التاء، وجامعه سكون واحد من أحرف "رحل" في إحدى كلماته الثلاث كما قال: (سكن) أي: اشترط لحذف هذه الكلمات الآتي ذكرها تسكين أحد أحرف (رحل) فيها، فاللام في (غفار) نحو: رب السموت والأر ض وما بينهما العزيز الغفر، ألا هو العزيز الغفر، وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفر ، بخلاف: وإني لغفار لمن تاب ، استغفروا ربكم إنه كان غفارا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والحاء في مصدر (أحسن) نحو: وبالوالدين إحسنا، إن أردنا إلا إحسنا وتوفيقا ، وأداء إليه بإحسن، أوتسريح بإحسن، والذين اتبعوهم بإحسن، إن الله يأمر بالعدل والإحسن، هل جزاء الإحسن إلا الإحسن، بخلاف: فيهن خيرات حسان ، وعبقري حسان.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والراء في (تاجر) أي: استجره إن خير من استجرت القوي الأمين، بخلاف: على أن تأجرني ثمني حجج. </span></strong></p><p></p><p></p><p><a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref1" target="_blank"><u><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="color: #0000ff">(1)</span></span></u></a><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: #000000"> قرأ نافع وابن كثير وابن عامر قوله تعالى </span></span></p><p></p><p><a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref2" target="_blank"><u><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="color: #0000ff">(2)</span></span></u></a><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: #000000"> قرأها نافع وابن كثير وحمزة بكسر الهمزة على أنها مصدر " أدبر " الرباعية، وقرأها باقي السبعة بفتح الهمزة على أنها جمع " دبر "، والدبر من كل شيء عقبه ومؤخره، كما في القاموس المحيط.</span></span></p><p></p><p><a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref3" target="_blank"><u><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="color: #0000ff">(1)</span></span></u></a><span style="color: #000000"> <span style="font-family: 'Traditional Arabic'"> قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي قوله تعالى في سورة الروم: " فانظر إلى آثر رحمة الله " بمد الهمزة والثاء جمع أثر، وهي محذوفة الألف على قراءة هؤلاء، ولكن لم يذكرها لأن بقية السبعة - ومنهم نافع - يقرؤونها على الإفراد.</span></span></p><p></p><p><a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref4" target="_blank"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><u><span style="color: #0000ff">[1]</span></u></span></a><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 10px"><span style="color: #000000"> </span></span></span><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: #000000">- قرأ السبعة غير نافع وابن عامر قوله تعالى في سورة النساء " التي جعل الله لكم قيما" بألف بعد الياء، وهي في مصحفهم محذوفة الألف، إشارة لقراءة نافع وابن عامر بغير ألف. </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 48430, member: 329"] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]باب الحروف[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]( الهمزة) المقصود هنا ذكر الألف المحذوف بعد الهمزة، وهكذا يقال في بقية عناوين الحروف.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]ويحذف من حرف الهمزة خمسة ألفاظ: الأول (قرآنا أولى) سورة (يوسف) وهي: إنا أنزلنه قرءنا عربيا لعلكم تعقلون، وقرآنا الأولى في سورة (الزخرف) وهي: إنا جعلنه قرءنا عربيا لعلكم تعقلون، ولا يوجد في السورتين لفظ القرآن منونا غيرهما.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وأما ما سوى هاتين الكلمتين من لفظ القرآن فثابت نحو: بما أوحينا إليك هذا القرآن، لولا نزل هذا القرآن، لو أنزلنا هذا القرآن.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني: حتى إذا (جاءنا) قال يليت بيني وبينك بعد المشرقين، إشارة لقراءة من يقرؤها بالإسناد إلى المفرد بلا ألف.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث: (ءأمنتم) به، ءأمنتم له، وهو مقيد بكونه فيه همزتان على صيغة الاستفهام بخلاف وءامنتم برسلي. وفي حذف هذا اللفظ إشارة لقراءة من يقرؤه بهمزة واحدة بصيغة الخبر.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع: (ءألهة) أي: وقالوا ءألهتنا خير أم هو، مقيد بالهمزتين أيضا، بخلاف وما نحن بتاركي ءالهتنا عن قولك، أم لهم ءالهة تمنعهم.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقوله: (جا) أي جاء الحذف في هذه الألفاظ.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic](و) الخامس: (برءا) أي: إنا برءاؤا منكم، كلمة واحدة بلا محترز.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic](الباء) والمحذوف منه واحد وعشرون لفظا. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الأول لفظ (باشر) نحو: فالن بشروهن، ولا تبشروهن، كلمتان لا غير.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني: (ذو الاثم) أي اللفظ المصاحب للفظ الإثم وهو: كبئر الإثم والفواحش، في سورتي الشورى والنجم، في حذفهما إشارة لقراءة من قرأهما بالإفراد على وزن فعيل, بخلاف: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. قال الناظم - رحمه الله تعالى - في شرحه: ليس في القرآن كلمة يمد فيها الألف الباء مصاحبة لفظ الإثم غيرها فبان أنها المعنية هنا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقد أوضح ذلك شيخنا - رحمه الله تعالى - بتصويبه للبيت بقوله: [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] وبرءا كبائر اثم ابشر ربــا * ئب.......[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث: (ربائب) أي: ربئبكم التي في حجوركم، كلمة واحدة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع: (باخع) نفسك، في الكهف والشعراء لا غيرهما.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الخامس: لفظ (بارك) كيفما ورد، نحو: التي بركنا فيها، الذي بركنا حوله، تبرك الله رب العلمين، تبرك الذي بيده الملك، أنزلنه مبرك، للذي ببكة مبركا، من شجرة مبركة، في البقعة البركة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السادس: (أحباء) أي: نحن أبنؤا الله وأحبؤه، كلمة واحدة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السابع: (اجتبى ربه) أي: "اجتباه" الذي معه كلمة "ربه" نحو: ثم اجتبه ربه فتاب عليه وهدى، فاجتبه ربه فجعله من الصلحين، كلمتان لا غير، بخلف: اجتبيه وهديه إلى صراط مستقيم، هو اجتبيكم، بالياء على ما سيأتي - إن شاء الله تعالى – في باب الممال.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثامن: (عباد) في موضعين: في سورة (الفجر) نحو فادخلي في عبدي[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وفي سورة (ص) نحو: واذكر عبدنا إبرهيم، وقيدها بقوله: (مع نا) أي: المضاف إلى الضمير "نا" وفيها إشارة لقراءة من يقرؤها بالإفراد، فإن كان هذا اللفظ في غير السورتين أو في ص وليس معه لفظ "نا" فبالإثبات، نحو: وإذا سألك عبادي عني، يرثها عبادي الصلحون، إنه من عبادنا المخلصين، إلا عبادك منهم المخلصين.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]التاسع: (اعبده هل) أي: فاعبده واصطبر لعبدته هل تعلم له سميا، كلمة واحدة، قيدها بقوله "هل"، بخلاف: ومن يستنكف عن عبادته، لا يستكبرون عن عبادته[URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn1"][U][COLOR=#0000ff](1)[/COLOR][/U][/URL][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]العاشر: (باعد) بين اسفارنا، كلمة واحدة، إشارة لقراءة من يقرؤها بكسر العين مشددة بلا ألف.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الحادي عشر: لفظ (أدبر) الممدود منه الباء مطلقا، سواء كان مكسور الهمزة نحو: ومن اليل فسبحه وإدبر النجوم، أو مفتوحها، نحو: ومن اليل فسبحه وأدبر [[URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn2"][U][COLOR=#0000ff](2)[/COLOR][/U][/URL]] السجود، وإن يقتلوكم يولوكم الأدبر، فلا تولوهم الأدبر، ولا يريدوا على أدبركم، فنردها على أدبرها، يضربون وجوههم وأدبرهم، واتبع أدبرهم، على أدبرهم.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وليس من هذا اللفظ دابر هؤلاء، دابر القوم، لأن الممدود الدال وليس الباء، [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني عشر: (باطل) نحو: وبطل ما كانوا يعملون، ربنا ما خلقت هذا بطلا سبحنك، وزهق البطل إن البطل كان زهوقا، ولا تلبسوا الحق بالبطل، ولا تأكلوا أمولكم بينكم بالبطل، أفبالبطل يؤمنون.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث عشر: (الالباب) نحو: واتقون يأولي الألبب، وما يذكر إلا أولوا الألبب، لآيت لأولي الألبب، فاتقوا الله يأولي الأبب.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]و(عه) فعل أمر من وعى يعي، أي: احفظ ما ذكر.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع عشر: (غضبن) أسفا، في سورتي الأعراف وطه لا غير.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الخامس عشر: فلا يخاف (عقبها) كلمة واحدة لا غير.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السادس عشر: (الخبائث) نحو: ويحل لهم الطيبت ويحرم عليهم الخبئث، ونجينه من القرية التي كانت تعمل الخبئث، لاغيرهما.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السابع عشر: مثنى وثلث و(ربع)، في سورتي النساء وفاطر لا غير.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثامن عشر: (الاسباب) نحو: وتقطعت بهم الأسبب، فليرتقوا في الأسبب، لعلي أبلغ الأسبب أسبب السموت.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]التاسع عشر: لفظ (بالغ) مطلقا، نحو: هديا بلغ الكعبة، إن الله بلغ أمره، وما هو ببلغه، إلى أجل هم بلغوه، إلى بلد لم تكونوا بلغيه، إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببلغيه، قل فلله الحجة البلغة، حكمة بلغة فما تغني النذر، أم لهم أيمن علينا بلغة.[/FONT][/COLOR][/B] [FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000]والموفي العشرين: (باسط) إذا كان بعده (كف) أي: كبسط كفيه إلى الماء، أو (ذراع) أي، وكلبهم بسط ذراعيه، بخلاف: ما أنا بباسط يدي إليك، والملائكة باسطوا أيديهم. [/COLOR][/FONT] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الحادي والعشرون: (أنبؤأ ما) كانوا به يستهزءون، كلمتان في سورتي الأنعام والشعراء، وقيد هذا اللفظ بقيدين أحدهما ضم ثاني همزتيه، وثانيهما أن يكون بعده لفظ "ما"، فإن فقد القيدان أو أحدهما ثبت الألف، نحو: فعميت عليهم الأنباء، من أنباء الغيب، من أنباء ما قد سبق، يسئلون عن أنبائكم، نقص عليك من أنبائها. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Andalus]جمع النظائر الأول[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]جر ذكره " ورهبانهم " من حرف الباء، وجامعه أن تكون فيه ميم الجمع وهو ثمانية ألفاظ، أشار لأولها بقوله: وحذف (رهبان) التي فيها (ميم الجمع سام) أي عال مشتهر، نحو: اتخذوا أحبارهم ورهبنهم أربابا من دون الله، كلمة واحدة، بخلاف: ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا، إن كثيرا من الأحبار والرهبان.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]واللفظ الثاني (الأعناق) نحو: وأولئك الأغلل في أعنقهم، فظلت أعنقهم لها خضعين، إنا جعلنا في أعنقهم أغلللا، إذ الأغلل في أعنقهم، بخلاف: فاضربوا فوق الأعناق، وجعلنا الأغلل في أعناق الذين كفروا، فطفق مسحا بالسوق والأعناق.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والثالث: (أصاب) ويشترط في هذا اللفظ ـ إضافة إلى ميم الجمع ـ أن يكون فيه التاء والكاف معا أو أحدهما، نحو: أولما أصبتكم مصيبة، فإن أصبتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي، فأصبتكم مصيبة الموت، إذا أصبتهم مصيبة، لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصبكم، وما أصبكم يوم التقى الجمعن، لئن أصبكم فضل من الله، وما أصبكم من مصيبة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]فإن اختل هذا الشرط من وجه ما ثبت الألف، ولذلك قال: (لا) تحذف (أصابهم) نحو: فما وهنوا لما أصابهم، إنه مصيبها ما أصابهم، والذين إذا أصابهم البغي، لخلها من التاء والكاف معا، وكذلك نحو: أصابها وابل، ما أصابك من حسنة فمن الله، أصابت حرث قوم، ما أصاب من مصيبة، لخلوها من ميم الجمع.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والرابع: (إمام) أي يوم ندعوا كل أناس بإممهم كلمة واحدة، بخلاف وإنهما لبإمام مبين، واجعلنا للمتقين إماما.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والخامس: (الاعقاب) نحو: انقلبتم على أعقبكم، يردوكم على أعقبكم، فكنتم على أعقبكم تنكصون، بخلاف: ونرد على أعقابنا بعد إذ هدينا الله.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والسادس: (الاصنام) نحو: وتالله لأكيدن أصنمكم، كلمة واحدة، بخلاف أتتخذ أصناما ءالهة، واجنبني وبني أن نعبد الأصنام.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والسابع: (مناسك) أي: فإذا قضيتم منسككم، كلمة واحدة، بخلاف: وأرنا مناسكنا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والثامن: (الآثار) نحو: وقفينا على آثرهم، فلعلك بخع نفسك على آثرهم،[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]على آثرهم يهرعون، وإنا على آثرهم، والمقصود مدة الثاء. بخلاف: كانوا أشد منهم قوة وآثارا في الأرض، فارتدا على آثارهما قصصا.[[URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn3"][U][COLOR=#0000ff](1)[/COLOR][/U][/URL]] [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]جمع النظائر الثاني[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]لما ذكر الناظم - رحمه الله تعالى - لفظ "الآثار" استطرد ذكر لفظ آخر من هذه المادة "أ ث ر" يحذف بقيد وجود التاء فيه، ثم جر ذلك ذكر ألفاظ أخر تحذف بقيد وجود التاء أيضا، فكان ذلك هو جمع النظائر الثاني. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]ومحل ذكر هذه النظائر حرف الثاء، لأن أول كلمة منها من حرف الثاء لكنه قدم هنا لعلاقة أثارة بالآثار.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]قال الناظم - رحمه الله تعالى -: (أو تا) أي: ويحذف هذا اللفظ أيضا إذا كان في آخره تاء، نحو: أو أثرة من علم، كلمة واحدة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]تنبيه : محترزات هذا اللفظ هي محترزات اللفظ السابق، إلا أنه يذكر للأطفال محترز آخر ليس من مادتها أصلا، وهو قوله تعالى: وأثاروا الأرض وعمروها.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]ثم شبه على "أثارة" ثلاثة ألفاظ، أشار للأول بقوله: (كحاطت) أي: وأحطت به خطيئته، كلمة واحدة، بخلاف: إن ربك أحاط بالناس، قد أحاط الله بها، وأحاط بما لديهم.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني: إن (كدت) لتبدي به، كلمة واحدة، بخلاف: من بعد ما كاد تزيغ قلوب فريق منهم، أن كاد ليضلنا عن ءالهتنا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث: فلولا ألقي عليه (أسورة) من ذهب أو جاء معه الملئكة، كلمة واحدة، وفيها إشارة لقراءة من يقرؤها بتسكين السين، وكذا هي في البيت، بخلاف: يحلون فيها من أساور من ذهب، وحلوا أساور من فضة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقوله: (تصار) تتميم للبيت، أي: تضم لما حذف.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]جمع النظائر الثالث [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]جر ذكره " حسبانا" من حرف الباء، وجامعه أن يكون منصوبا أي: مفتوح الحرف الأخير منه، وهو ستة ألفاظ، أشار للأول بقوله: (بالنصب حسبانا) أي: احذف بشرط النصب لفظ "حسبانا" نحو: والشمس والقمر حسبنا، ويرسل عليها حسبنا من السماء، بخلاف: الشمس والقمر بحسبان.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والثاني: (سربيل) تقيكم الحر وسربيل تقيكم بأسكم، بخلاف سرابيلهم من قطران.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والثالث: (مهاد) نحو: الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا ، الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا ، ألم نجعل الأرض مهدا، وفي الأوليين إشارة لقراءة من قرأهما بفتح الميم وإسكان الهاء، بخلاف: ولبئس المهاد ، لهم من جهنم مهاد.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والرابع: (شاهد) نحو: إنا أرسلنك شهدا ومبشرا ونذيرا، إنا أرسلنا إليكم رسولا شهدا عليكم، بخلاف ويتلوه شاهد منه، وشهد شاهد، وشاهد ومشهود. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والخامس: الذي جعل لكم الأرض (فرشا) والسماء بناء، كلمة واحدة، بخلاف: كالفراش المبثوث.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]تنبيه : لا يخفى عليك أن الكلمتين مختلفتان لفظا ومعنى.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic](و) السادس: (قياما) نحو: الذين يذكرون الله قيما وقعودا ، فاذكروا الله قيما وقعودا ، جعل الله الكعبة البيت الحرام قيما للناس، والذين يبيتون لربهم سجدا وقيما ،[URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn4"][FONT=Times New Roman][U][COLOR=#0000ff][1][/COLOR][/U][/FONT][/URL] بخلاف: فإذا هم قيام ينظرون، فما استطعوا من قيام.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقوله: (تا يزاد) يعني أن هذا اللفظ يحذف أيضا إذا كان فيه التاء ، نحو: يوم القيمة، بيوم القيمة. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]تنبيه : يمكن أن يجعل لفظ "القيامة" من جمع النظائر الثاني. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] جمع النظائر الرابع[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]جر ذكره "استاجر" من حرف التاء، وجامعه سكون واحد من أحرف "رحل" في إحدى كلماته الثلاث كما قال: (سكن) أي: اشترط لحذف هذه الكلمات الآتي ذكرها تسكين أحد أحرف (رحل) فيها، فاللام في (غفار) نحو: رب السموت والأر ض وما بينهما العزيز الغفر، ألا هو العزيز الغفر، وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفر ، بخلاف: وإني لغفار لمن تاب ، استغفروا ربكم إنه كان غفارا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والحاء في مصدر (أحسن) نحو: وبالوالدين إحسنا، إن أردنا إلا إحسنا وتوفيقا ، وأداء إليه بإحسن، أوتسريح بإحسن، والذين اتبعوهم بإحسن، إن الله يأمر بالعدل والإحسن، هل جزاء الإحسن إلا الإحسن، بخلاف: فيهن خيرات حسان ، وعبقري حسان.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]والراء في (تاجر) أي: استجره إن خير من استجرت القوي الأمين، بخلاف: على أن تأجرني ثمني حجج. [/FONT][/COLOR][/B] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref1"][U][FONT=Times New Roman][COLOR=#0000ff](1)[/COLOR][/FONT][/U][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000] قرأ نافع وابن كثير وابن عامر قوله تعالى [/COLOR][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref2"][U][FONT=Times New Roman][COLOR=#0000ff](2)[/COLOR][/FONT][/U][/URL][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000] قرأها نافع وابن كثير وحمزة بكسر الهمزة على أنها مصدر " أدبر " الرباعية، وقرأها باقي السبعة بفتح الهمزة على أنها جمع " دبر "، والدبر من كل شيء عقبه ومؤخره، كما في القاموس المحيط.[/COLOR][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref3"][U][FONT=Times New Roman][COLOR=#0000ff](1)[/COLOR][/FONT][/U][/URL][COLOR=#000000][FONT=Times New Roman] [/FONT][FONT=Traditional Arabic] قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي قوله تعالى في سورة الروم: " فانظر إلى آثر رحمة الله " بمد الهمزة والثاء جمع أثر، وهي محذوفة الألف على قراءة هؤلاء، ولكن لم يذكرها لأن بقية السبعة - ومنهم نافع - يقرؤونها على الإفراد.[/FONT][/COLOR] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref4"][FONT=Times New Roman][U][COLOR=#0000ff][1][/COLOR][/U][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=2][COLOR=#000000] [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000]- قرأ السبعة غير نافع وابن عامر قوله تعالى في سورة النساء " التي جعل الله لكم قيما" بألف بعد الياء، وهي في مصحفهم محذوفة الألف، إشارة لقراءة نافع وابن عامر بغير ألف. [/COLOR][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الضبط لعلمي الرسم والضبط لعبد الله بن سليمان بن جدود