الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الضبط لعلمي الرسم والضبط لعبد الله بن سليمان بن جدود
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 48431" data-attributes="member: 329"><p><strong><span style="font-family: 'Andalus'"> ( التاء)</span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> والمحذوف منه تسعة ألفاظ.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> الأول: (ختمه) مسك كلمة واحدة، وقرئ بفتح الخاء بعدها ألف ثم تاء مفتوحة، وعلى ذلك فرسمه محذوف الألف فيه إشارة للقراءتين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني: (استأذن) نحو: فليستذنوا كما استذن الذين من قبلهم ، استذنك أولوا الطول منهم، فاستذنوك للخروج ، لم يذهبوا حتى يستذنوه إن الذين يستذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استذنوك لبعض شأنهم، ويستذن فريق منهم النبي ، إنما السبيل على الذين يستذنونك وهم أغنياء.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث: (يتامى) نحو: قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء ، واليتمى والمسكين، ويسئلونك عن اليتمى، وأن تقوموا لليتمى بالقسط.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع: (استأخر) أي: لا يستخرون ساعة ، وهي الكلمة الأولى من مستثنيات "تي".</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الخامس: (بهتانا) نحو: بهتنا وإثما مبينا، وقولهم على مريم بهتنا عظيما، </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> سبحنك هذا بهتن عظيم، ولا يأتين ببهتن يفترينه.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السادس: (امتع) نحو: ولكم في الأرض مستقر ومتع إلى حين، وللمطلقات متع بالمعروف، فمتع الحيوة الدنيا وزينتها، متع الغرور، متعا إلى الحول يمتعكم متعا حسنا، وتركنا يوسف عند متعنا، ولما فتحوا متعهم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السابع: (خانتا) أي: فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثامن: و(امتازوا) اليوم أيها المجرمون، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">التاسع: (الكتاب) حيث ورد، نحو: ذلك الكتب، كتبا مؤجلا ، كتبا موقوتا ، اقرأ كتبك ، فأتوا بكتبكم إن كنتم صدقين، هذا كتبنا ينطق عليكم ، فمن أوتي كتبه بيمينه فأولئك يقرءون كتبهم، كل أمة تدعى إلى كتبها، اذهب بكتبي هذا، هاؤم اقرءوا كتبيه.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">ثم استثنى أربع كلمات من لفظ "الكتاب" ثابتة فقال: (لا) تحذف أربع كلمات من هذا اللفظ، وهي :</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">التي معها لفظ (يمح) أي: لكل أجل كتاب يمحوا الله ما يشاء.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">التي معها لفظ (ربك) وهي: واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">التي معها لفظ (لها) وهي: إلا ولها كتاب معلوم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">التي في أول (طس) النمل، وهي: طس تلك ءايت القرءان وكتاب مبين، فهي مقيدة بلفظ "طس" فإن كانت غير التي في أول السورة حذفت، نحو: اذهب بكتبي، ألقي إلي كتب كريم. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقوله: (طاب) تتميم للبيت .</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">(الثاء) والمحذوف منه أربعة ألفاظ </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الأول (الأوثان) نحو: إنما تعبدون من دون الله أوثنا، إنما اتخذتم من دون الله أوثانا، كلمتان لا غير. وأما "من الأوثن" فتقدم ذكرها في قاعدة التثنية.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني: (ميثاقا) نحو: وأخذن منكم ميثقا غليظا، وأخذنا منهم ميثقا غليظا، ولا ينقضون الميثق، ميثق بني إسراءيل، ميثق النبيين، بينكم وبينهم ميثق، ألم يؤخذ عليهم ميثق الكتب، أخذنا ميثقكم، من بعد ميثقه، فبما نقضهم ميثقهم، ورفعنا فوقهم الطور بميثقهم. بخلاف فشدوا الوثاق. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث: (أثاثا) ومتعا إلى حين، أثثا وريا، كلمتان لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع: (ثاب) المبدوءة بالهمز المختومة بميم الجمع، نحو: فأثبكم غما بغم، فأثبهم الله بما قالوا، وأثبهم فتحا قريبا، بخلاف: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقد صوب شيخنا رحمه الله تعالى هذا البيت بقوله: </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> الاوثان ميثاق أثاب اثاث جال * ..........................</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">ذلك ليفيد أن "أثاب" مقيدة بالهمز في أولها.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقول الناظم ـ وحمه الله تعالى ـ (جال) تتميم للبيت، ومنهم من يفسرها على أنها فعل ماض {جال يجول} أي تحرك وارتحل، والمعنى أن "أثاب" جالت عن محلها الذي كان ذكرها فيه أنسب، وهو جمع النظائر الأول الذي يحذف إذا كانت فيه ميم الجمع.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">جمع النظائر الخامس</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> جر ذكره "الأمثال" من حرف الثاء، وجامعه كونه في سفر مريم، وهو لفظان: الأول منهما أشار إليه بقوله: (أمثال مريم) نحو: انظر كيف ضربوا لك الأمثل، وكلا ضربنا له الأمثل، وتلك الأمثال نضربها للناس، كذلك يضرب الله للناس أمثلهم، دمر الله عليهم وللكافرين أمثلها، ثم لا يكونوا أمثلكم، كأمثل اللؤلؤ المكنون، كل هذا في سفر مريم، بخلاف ما كان من هذا اللفظ في سفر البقرة نحو: إلا أمم أمثالكم، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم، كذلك يضرب الله الأمثال، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون، وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال، فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون، </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> واللفظ الثاني: (البلا) نحو: إن هذا لهو البلؤا المبين، وآتيناهم من الآيات ما فيه بلؤا مبين، كلمتان في سفر مريم لا غيرهما، بخلاف ما كان من هذا اللفظ في سفر البقرة، نحو: وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم، وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">ذكر الناظم ـ وحمه الله تعالى ـ لفظا ثالثا يجمعه مع اللفظين السابقين نسبة التضاد فقال: (عكس النكال) فإنه يحذف إذا كان في سفر البقرة، نحو: فجعلناها نكلا لما بين يديها، جزاء بما كسبا نكلا من الله والله عزيز حكيم، </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">كلمتان لا غير بخلاف ما كان في سفر مريم، نحو: فأخذه الله نكال الآخرة والأولى، إن لدينا أنكالا وجحيما، كلمتان لا غير أيضا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">( الجيم) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الأول: لفظ (جاهد) مطلقا كيف ما ورد، نحو: إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجهدوا في سبيل الله، وإن جهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، ومن جهد فإنما يجهد لنفسه، وكرهوا أن يجهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، يأيها النبي جهد الكفار والمنافقين، فلا تطع الكفرين وجهدهم به جهادا كبيرا، وجهدوا في سبيله لعلكم تفلحون، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، وهذه هي الكلمة الثانية المستثناة من "تي".</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">اللفظ الثاني: (تجارة) نحو: فما ربحت تجرتهم، إلا أن تكون تجرة، وتجرة تخشون كسادها، رجال لا تلهيهم تجرة ولا بيع عن ذكر الله، يرجون تجرة لن تبور، هل أدلكم على تجرة تنجيكم من عذاب أليم، قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجرة والله خير الرازقين. </span></strong></p><p></p><p> </p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">اللفظ الثالث (جادل) كيفما ورد، نحو: وجدلهم بالتي هي أحسن، جدلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة، ينوح قد جدلتنا، وجدلوا بالباطل، وإن جدلوك، ومن الناس من يجدل في الله بغير علم، ولا تجدل عن الذين يختانون أنفسهم، ولا تجدلوا أهل الكتاب، تجدلك في زوجها، ليوحون إلى أوليائهم ليجدلوكم، أتجدلونني في أسماء، حتى إذا جاؤوك يجدلونك، يجدلنا في قوم لوط، يجدلون في آيات الله، وهذه هي الكلمة الثالثة المستثاة من "تي".</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع (أو ذو اليل) أي اللفظ المصاحب للفظ الليل، وهو: فالق الإصباح وجعل اليل سكنا، شارة لقراءة من قرأها بفتح أحرفها الثلاثة بلا ألف بصيغة الماضي، بخلاف: إني جاعل في الأرض خليفة، جاعل الملئكة، إني جاعلك للناس إماما.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقال الناظم ـ وحمه الله تعالى ـ في شرحه: إنه ليس في القرآن كلمة فيها جيم ممدودة بألف معها لفظ "اليل" غيرها، فتعين لذلك أنها المقصودة بالقيد هنا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقد صوب شيخنا رحمة الله تعالى عليه هذا البيت ليصرح بلفظ "جاعل" فقال: جاهد تجارة جادل اجعل ليل جا * وزنا..............</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الخامس: و(جوزنا) ببني إسراءيل البحر، في الأعراف ويونس، وقيدها بلفظها، بخلاف: فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه، فلما جاوزا قال لفتيه، ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السادس: وهل (يجزى) إلا الكفور، وقيدها بلفظها، بخلاف: ولا مولود هو جاز عن والده شيء.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السابع: (الجاهليه) نحو: يظنون بالله غير الحق ظن الجهلية، أفحكم الجهلية يبغون، ولا تبرجن تبرج الجهلية الأولى، في قلوبهم الحمية حمية الجهلية. أربع كلمات لا غير. مقيدة بلفظها، بخلاف: يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثامن: (يخرجا) أي: يريدان أن يخرجكم من أرضكم بسحرهما، كلمة واحدة. </span></strong></p><p></p><p> </p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">(الحاء) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الأول (إسحاق) حيث ورد، نحو: ووهبنا له إسحق ويعقوب، فبشرنها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني: (حججتم) فيما لكم به علم، كلمة واحدة مقيدة بتكرير الجيم فيها، بخلاف: وحاجه قومه، فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث: قال أ(تحجوني) في الله وقد هدين، كلمة واحدة مقيدة بلفظها، بخلاف: فلم تحاجون فيما ليس لكم علم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع: (محارب) أي: يعملون له ما يشاء من محريب، كلمة واحدة، وليس منه قوله تعالى: وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الخامس: (حفظوا) على الصلوات والصلوة الوسطى، كلمة واحدة مقيدة بكون آخرها ظاء ممدودة، بخلاف: إن كل نفس لما عليها حافظ، على صلاتهم يحافظون. <a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn1" target="_blank"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><u><span style="color: #0000ff">[1]</span></u></span></a></span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقد قيدها شيخنا رحمه الله تعالى بجعل "لا" التي بعدها في البيت إشارة إلى كونها في ثمن "لا جناح" وحينئذ يكون لفظ "أصحاب" منكرا محذوف الهمزة في الوصل لضرورة الوزن، وعلى كل فظاء "حافظوا" في البيت ممدود جوازا راجحا على ما الناظم، ووجوبا على ما لشيخنا رحم الله تعالى الجميع. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السادس: لفظ (الاصحاب) حيث ورد، نحو: ونادى أصحب الجنة أصحاب النار، لا يستوي أصحب النار وأصحب الجنة أصحب الجنة هم الفائزون، مثل ذنوب أصحبهم فلا يستعجلون.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السابع: قلن (حش) لله، في موضعين من سورة يوسف لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثامن: (سبحا) أي: سبحن الذي أسرى بعبده، قالوا سبحنك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنما الله إله واحد سبحنه أن يكون له ولد.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">(الخاء) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ أيضا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الأول لفظ (خالق) حيث ورد، نحو: خلق كل شيء، هل من خلق غير الله، هو الله الخلق البارئ. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني: ولا (تخطبني) في الذين ظلموا، في موضعين من سورة هود والمؤمنون لا غير، بخلاف: وإذا خاطبهم الجهلون قالوا سلما.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث: (تخف) المقيد بلفظ (درك) أي: لا تخف دركا ولا تخشى، كلمة واحدة، وفي حذفها إشارة لقراءة من قرأها بالجرم بلا ألف، وكذا هي في البيت، بخلاف: قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى، ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك، تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع: (خشع) ممدود الخاء، نحو: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خشعا متصدعا من خشية الله، ومن آياته أنك ترى الأرض خشعة، خشعة أبصرهم ترهقهم ذلة، قلوب يومئذ واجفة أبصرها خشعة، وجوه يومئذ خشعة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الخامس: (تخافتون) نحو: يتخفتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا، فانطلقوا وهم يتخفتون، كلمتان لا غير، مقيدة بكونه من "تي"، وهي الكلمة الرابعة المستثناة من "تي" بخلاف: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السادس: (خالدا نون) أي المقيد بتنوينه، نحو: ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها، ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها، كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما، بخلاف: فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السابع: (خدع) ممدود الخاء، نحو: يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، إن المنافقين يخدعون الله وهو خدعهم، وفي ثانية سورة البقرة إشارة لقراءة من قرأها بفتح الياء والدال وإسكان الخاء بلا ألف. وما كان من هذا اللفظ من "تي" فهو الكلمة الخامسة الستثناة منها. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثامن: (خامسة) نحو: والخمسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكذبين، والخمسة أن غضب الله عليها إن كان من الصدقين، كلمتان في سورة النور لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">(الدال) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ أيضا. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الأول: إن الله (يدفع) عن الذين آمنوا، كلمة واحدة، وفيها إشارة لقراءة من قرأها بفتح الياء والفاء وإسكان الدال بلا ألف.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثاني: (ولد) أي الولدان كيفما ورد، نحو: والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان، فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا، يطوف عليهم ولدان مخلدون.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثالث: (تعدا) أي: والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الرابع: فأكثرت (جدالنا)، كلمة واحدة، مقيدة بكونها مضافة إلى الضمير "نا"، بخلاف: فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الخامس: (ادارأتم) أي: وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها، كلمة واحدة ،.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السادس: (أيد) أي: بل يداه مبسوطتـن ينفق كيف يشاء، فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه، يوم ينظر المرء ما قدمت يداه، ذلك بما قدمت يداك.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">السابع: (جاهدا) أي: وإن جهدك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، وإن جهدك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، كلمتان لا غير. والمقصود هنا مدة الدال كما لا يخفى، أما مدة الجيم فقد تقدم حذفها في بابها. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">الثامن: (عداوة) نحو: فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وهي مقيدة بلفظها، بخلاف: إذ كنتم أعداء، ويوم يحشر أعداء الله. </span></strong></p><p></p><p></p><p><a href="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref1" target="_blank"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><u><span style="color: #0000ff">[1]</span></u></span></a> <span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: #000000"> قرأ حفص وحمزة والكساءي قوله تعالى في سورة يوسف: " فالله خير حفظا " بفتح الحاء ممدودة بألف بعدها فاء مكسورة على زون فاعل، وقرأه بقية السبعة "حفظا" بكسر الحاء وتسكين الفاء، وعلى قراءتهم رسمت محذوفة الألف. </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 48431, member: 329"] [B][COLOR=windowtext][FONT=Andalus] ( التاء)[/FONT][/COLOR][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] والمحذوف منه تسعة ألفاظ.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] الأول: (ختمه) مسك كلمة واحدة، وقرئ بفتح الخاء بعدها ألف ثم تاء مفتوحة، وعلى ذلك فرسمه محذوف الألف فيه إشارة للقراءتين.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني: (استأذن) نحو: فليستذنوا كما استذن الذين من قبلهم ، استذنك أولوا الطول منهم، فاستذنوك للخروج ، لم يذهبوا حتى يستذنوه إن الذين يستذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استذنوك لبعض شأنهم، ويستذن فريق منهم النبي ، إنما السبيل على الذين يستذنونك وهم أغنياء.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث: (يتامى) نحو: قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء ، واليتمى والمسكين، ويسئلونك عن اليتمى، وأن تقوموا لليتمى بالقسط.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع: (استأخر) أي: لا يستخرون ساعة ، وهي الكلمة الأولى من مستثنيات "تي".[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الخامس: (بهتانا) نحو: بهتنا وإثما مبينا، وقولهم على مريم بهتنا عظيما، [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] سبحنك هذا بهتن عظيم، ولا يأتين ببهتن يفترينه.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السادس: (امتع) نحو: ولكم في الأرض مستقر ومتع إلى حين، وللمطلقات متع بالمعروف، فمتع الحيوة الدنيا وزينتها، متع الغرور، متعا إلى الحول يمتعكم متعا حسنا، وتركنا يوسف عند متعنا، ولما فتحوا متعهم.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السابع: (خانتا) أي: فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا، كلمة واحدة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثامن: و(امتازوا) اليوم أيها المجرمون، كلمة واحدة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]التاسع: (الكتاب) حيث ورد، نحو: ذلك الكتب، كتبا مؤجلا ، كتبا موقوتا ، اقرأ كتبك ، فأتوا بكتبكم إن كنتم صدقين، هذا كتبنا ينطق عليكم ، فمن أوتي كتبه بيمينه فأولئك يقرءون كتبهم، كل أمة تدعى إلى كتبها، اذهب بكتبي هذا، هاؤم اقرءوا كتبيه.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]ثم استثنى أربع كلمات من لفظ "الكتاب" ثابتة فقال: (لا) تحذف أربع كلمات من هذا اللفظ، وهي :[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]التي معها لفظ (يمح) أي: لكل أجل كتاب يمحوا الله ما يشاء.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]التي معها لفظ (ربك) وهي: واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته.[/FONT][/COLOR][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]التي معها لفظ (لها) وهي: إلا ولها كتاب معلوم.[/FONT][/COLOR][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]التي في أول (طس) النمل، وهي: طس تلك ءايت القرءان وكتاب مبين، فهي مقيدة بلفظ "طس" فإن كانت غير التي في أول السورة حذفت، نحو: اذهب بكتبي، ألقي إلي كتب كريم. [/FONT][/COLOR][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقوله: (طاب) تتميم للبيت .[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic](الثاء) والمحذوف منه أربعة ألفاظ [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الأول (الأوثان) نحو: إنما تعبدون من دون الله أوثنا، إنما اتخذتم من دون الله أوثانا، كلمتان لا غير. وأما "من الأوثن" فتقدم ذكرها في قاعدة التثنية.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني: (ميثاقا) نحو: وأخذن منكم ميثقا غليظا، وأخذنا منهم ميثقا غليظا، ولا ينقضون الميثق، ميثق بني إسراءيل، ميثق النبيين، بينكم وبينهم ميثق، ألم يؤخذ عليهم ميثق الكتب، أخذنا ميثقكم، من بعد ميثقه، فبما نقضهم ميثقهم، ورفعنا فوقهم الطور بميثقهم. بخلاف فشدوا الوثاق. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث: (أثاثا) ومتعا إلى حين، أثثا وريا، كلمتان لا غير.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع: (ثاب) المبدوءة بالهمز المختومة بميم الجمع، نحو: فأثبكم غما بغم، فأثبهم الله بما قالوا، وأثبهم فتحا قريبا، بخلاف: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقد صوب شيخنا رحمه الله تعالى هذا البيت بقوله: [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] الاوثان ميثاق أثاب اثاث جال * ..........................[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]ذلك ليفيد أن "أثاب" مقيدة بالهمز في أولها.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقول الناظم ـ وحمه الله تعالى ـ (جال) تتميم للبيت، ومنهم من يفسرها على أنها فعل ماض {جال يجول} أي تحرك وارتحل، والمعنى أن "أثاب" جالت عن محلها الذي كان ذكرها فيه أنسب، وهو جمع النظائر الأول الذي يحذف إذا كانت فيه ميم الجمع.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]جمع النظائر الخامس[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] جر ذكره "الأمثال" من حرف الثاء، وجامعه كونه في سفر مريم، وهو لفظان: الأول منهما أشار إليه بقوله: (أمثال مريم) نحو: انظر كيف ضربوا لك الأمثل، وكلا ضربنا له الأمثل، وتلك الأمثال نضربها للناس، كذلك يضرب الله للناس أمثلهم، دمر الله عليهم وللكافرين أمثلها، ثم لا يكونوا أمثلكم، كأمثل اللؤلؤ المكنون، كل هذا في سفر مريم، بخلاف ما كان من هذا اللفظ في سفر البقرة نحو: إلا أمم أمثالكم، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم، كذلك يضرب الله الأمثال، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون، وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال، فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون، [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] واللفظ الثاني: (البلا) نحو: إن هذا لهو البلؤا المبين، وآتيناهم من الآيات ما فيه بلؤا مبين، كلمتان في سفر مريم لا غيرهما، بخلاف ما كان من هذا اللفظ في سفر البقرة، نحو: وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم، وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]ذكر الناظم ـ وحمه الله تعالى ـ لفظا ثالثا يجمعه مع اللفظين السابقين نسبة التضاد فقال: (عكس النكال) فإنه يحذف إذا كان في سفر البقرة، نحو: فجعلناها نكلا لما بين يديها، جزاء بما كسبا نكلا من الله والله عزيز حكيم، [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]كلمتان لا غير بخلاف ما كان في سفر مريم، نحو: فأخذه الله نكال الآخرة والأولى، إن لدينا أنكالا وجحيما، كلمتان لا غير أيضا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]( الجيم) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الأول: لفظ (جاهد) مطلقا كيف ما ورد، نحو: إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجهدوا في سبيل الله، وإن جهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، ومن جهد فإنما يجهد لنفسه، وكرهوا أن يجهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، يأيها النبي جهد الكفار والمنافقين، فلا تطع الكفرين وجهدهم به جهادا كبيرا، وجهدوا في سبيله لعلكم تفلحون، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، وهذه هي الكلمة الثانية المستثناة من "تي".[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]اللفظ الثاني: (تجارة) نحو: فما ربحت تجرتهم، إلا أن تكون تجرة، وتجرة تخشون كسادها، رجال لا تلهيهم تجرة ولا بيع عن ذكر الله، يرجون تجرة لن تبور، هل أدلكم على تجرة تنجيكم من عذاب أليم، قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجرة والله خير الرازقين. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]اللفظ الثالث (جادل) كيفما ورد، نحو: وجدلهم بالتي هي أحسن، جدلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة، ينوح قد جدلتنا، وجدلوا بالباطل، وإن جدلوك، ومن الناس من يجدل في الله بغير علم، ولا تجدل عن الذين يختانون أنفسهم، ولا تجدلوا أهل الكتاب، تجدلك في زوجها، ليوحون إلى أوليائهم ليجدلوكم، أتجدلونني في أسماء، حتى إذا جاؤوك يجدلونك، يجدلنا في قوم لوط، يجدلون في آيات الله، وهذه هي الكلمة الثالثة المستثاة من "تي".[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع (أو ذو اليل) أي اللفظ المصاحب للفظ الليل، وهو: فالق الإصباح وجعل اليل سكنا، شارة لقراءة من قرأها بفتح أحرفها الثلاثة بلا ألف بصيغة الماضي، بخلاف: إني جاعل في الأرض خليفة، جاعل الملئكة، إني جاعلك للناس إماما.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقال الناظم ـ وحمه الله تعالى ـ في شرحه: إنه ليس في القرآن كلمة فيها جيم ممدودة بألف معها لفظ "اليل" غيرها، فتعين لذلك أنها المقصودة بالقيد هنا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقد صوب شيخنا رحمة الله تعالى عليه هذا البيت ليصرح بلفظ "جاعل" فقال: جاهد تجارة جادل اجعل ليل جا * وزنا..............[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الخامس: و(جوزنا) ببني إسراءيل البحر، في الأعراف ويونس، وقيدها بلفظها، بخلاف: فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه، فلما جاوزا قال لفتيه، ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السادس: وهل (يجزى) إلا الكفور، وقيدها بلفظها، بخلاف: ولا مولود هو جاز عن والده شيء.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السابع: (الجاهليه) نحو: يظنون بالله غير الحق ظن الجهلية، أفحكم الجهلية يبغون، ولا تبرجن تبرج الجهلية الأولى، في قلوبهم الحمية حمية الجهلية. أربع كلمات لا غير. مقيدة بلفظها، بخلاف: يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثامن: (يخرجا) أي: يريدان أن يخرجكم من أرضكم بسحرهما، كلمة واحدة. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic](الحاء) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الأول (إسحاق) حيث ورد، نحو: ووهبنا له إسحق ويعقوب، فبشرنها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني: (حججتم) فيما لكم به علم، كلمة واحدة مقيدة بتكرير الجيم فيها، بخلاف: وحاجه قومه، فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث: قال أ(تحجوني) في الله وقد هدين، كلمة واحدة مقيدة بلفظها، بخلاف: فلم تحاجون فيما ليس لكم علم.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع: (محارب) أي: يعملون له ما يشاء من محريب، كلمة واحدة، وليس منه قوله تعالى: وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الخامس: (حفظوا) على الصلوات والصلوة الوسطى، كلمة واحدة مقيدة بكون آخرها ظاء ممدودة، بخلاف: إن كل نفس لما عليها حافظ، على صلاتهم يحافظون. [URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftn1"][FONT=Times New Roman][U][COLOR=#0000ff][1][/COLOR][/U][/FONT][/URL][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]وقد قيدها شيخنا رحمه الله تعالى بجعل "لا" التي بعدها في البيت إشارة إلى كونها في ثمن "لا جناح" وحينئذ يكون لفظ "أصحاب" منكرا محذوف الهمزة في الوصل لضرورة الوزن، وعلى كل فظاء "حافظوا" في البيت ممدود جوازا راجحا على ما الناظم، ووجوبا على ما لشيخنا رحم الله تعالى الجميع. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السادس: لفظ (الاصحاب) حيث ورد، نحو: ونادى أصحب الجنة أصحاب النار، لا يستوي أصحب النار وأصحب الجنة أصحب الجنة هم الفائزون، مثل ذنوب أصحبهم فلا يستعجلون.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السابع: قلن (حش) لله، في موضعين من سورة يوسف لا غير.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثامن: (سبحا) أي: سبحن الذي أسرى بعبده، قالوا سبحنك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنما الله إله واحد سبحنه أن يكون له ولد.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic](الخاء) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ أيضا.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الأول لفظ (خالق) حيث ورد، نحو: خلق كل شيء، هل من خلق غير الله، هو الله الخلق البارئ. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني: ولا (تخطبني) في الذين ظلموا، في موضعين من سورة هود والمؤمنون لا غير، بخلاف: وإذا خاطبهم الجهلون قالوا سلما.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث: (تخف) المقيد بلفظ (درك) أي: لا تخف دركا ولا تخشى، كلمة واحدة، وفي حذفها إشارة لقراءة من قرأها بالجرم بلا ألف، وكذا هي في البيت، بخلاف: قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى، ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك، تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع: (خشع) ممدود الخاء، نحو: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خشعا متصدعا من خشية الله، ومن آياته أنك ترى الأرض خشعة، خشعة أبصرهم ترهقهم ذلة، قلوب يومئذ واجفة أبصرها خشعة، وجوه يومئذ خشعة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الخامس: (تخافتون) نحو: يتخفتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا، فانطلقوا وهم يتخفتون، كلمتان لا غير، مقيدة بكونه من "تي"، وهي الكلمة الرابعة المستثناة من "تي" بخلاف: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السادس: (خالدا نون) أي المقيد بتنوينه، نحو: ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها، ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها، كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما، بخلاف: فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السابع: (خدع) ممدود الخاء، نحو: يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، إن المنافقين يخدعون الله وهو خدعهم، وفي ثانية سورة البقرة إشارة لقراءة من قرأها بفتح الياء والدال وإسكان الخاء بلا ألف. وما كان من هذا اللفظ من "تي" فهو الكلمة الخامسة الستثناة منها. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثامن: (خامسة) نحو: والخمسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكذبين، والخمسة أن غضب الله عليها إن كان من الصدقين، كلمتان في سورة النور لا غير.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic](الدال) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ أيضا. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الأول: إن الله (يدفع) عن الذين آمنوا، كلمة واحدة، وفيها إشارة لقراءة من قرأها بفتح الياء والفاء وإسكان الدال بلا ألف.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثاني: (ولد) أي الولدان كيفما ورد، نحو: والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان، فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا، يطوف عليهم ولدان مخلدون.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثالث: (تعدا) أي: والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج، كلمة واحدة.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الرابع: فأكثرت (جدالنا)، كلمة واحدة، مقيدة بكونها مضافة إلى الضمير "نا"، بخلاف: فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الخامس: (ادارأتم) أي: وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها، كلمة واحدة ،.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السادس: (أيد) أي: بل يداه مبسوطتـن ينفق كيف يشاء، فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه، يوم ينظر المرء ما قدمت يداه، ذلك بما قدمت يداك.[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]السابع: (جاهدا) أي: وإن جهدك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، وإن جهدك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، كلمتان لا غير. والمقصود هنا مدة الدال كما لا يخفى، أما مدة الجيم فقد تقدم حذفها في بابها. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=windowtext][FONT=Simplified Arabic]الثامن: (عداوة) نحو: فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وهي مقيدة بلفظها، بخلاف: إذ كنتم أعداء، ويوم يحشر أعداء الله. [/FONT][/COLOR][/B] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/showthread.php?p=48427#_ftnref1"][FONT=Times New Roman][U][COLOR=#0000ff][1][/COLOR][/U][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=2][COLOR=#000000] [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000] قرأ حفص وحمزة والكساءي قوله تعالى في سورة يوسف: " فالله خير حفظا " بفتح الحاء ممدودة بألف بعدها فاء مكسورة على زون فاعل، وقرأه بقية السبعة "حفظا" بكسر الحاء وتسكين الفاء، وعلى قراءتهم رسمت محذوفة الألف. [/COLOR][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الضبط لعلمي الرسم والضبط لعبد الله بن سليمان بن جدود