الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الضبط لعلمي الرسم والضبط لعبد الله بن سليمان بن جدود
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 48432" data-attributes="member: 329"><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">جمع النظائر السادس</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">جر ذكره "ادارك" من حرف الدال، وهو لفظان، وجامعهما اشتراط فتح الكاف والضاد منهما كما قال الناظم ـ رحمه الله تعالى ـ (فتح التراضي أدركا) أي: يحذف ما فتح منه الضاد من لفظ التراضي، وذلك كلمتان: الأولى: فلا تعضلوهن أن ينكحن أزوجهن إذا ترضوا بينهم بالمعروف، والثانية: ولا جناح عليكم في ما ترضيتم به من بعد الفريضة، بخلاف: فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور، إلا أن تكون تجرة عن تراض منكم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وما فتح منه الكاف من لفظ "أدرك" وذلك كلمتان أيضا الأولى: بل ادرك علمهم في الآخر، والثانية: لولا أن تدركه نعمة من ربه، بخلاف: حتى إذا اداركوا فيها جميعا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(الذال) والمحذوف منه أربعة ألفاظ، </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الأول: (ذلك) كيفما ورد، نحو: ذلك الكتب، ذلكما مما علمني ربي، ذلكم يوعظ به، فذلكن الذي لمتنني فيه، كذلك الله يفعل ما يشاء، كذلكم قال الله من قبل.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثاني: فجعلهم (جذاذا) إلا كبيرا لهم، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثالث: (وأذان) من الله ورسوله إلى الناس، كلمة واحدة مقيدة بقصر همزتها، بخلاف: أم لهم آذان يسمعون بها، فليبتكن آذان الأنعم، وفي آذانهم وقرا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الرابع: (ذانكا) أي: فذنك برهنن من ربك، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">تنبيه: اختلف أهل الرسم في قوله تعالى " لا يسمعون فيها لغوا ولا كذبا" في آخر سورة النبإ، والراجح عندنا الحذف وبه العمل.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(الراء) والمحذوف منه أربعة عشر لفظا </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الأول (فراعنا) أي: لا تقولوا رعنا وقولوا انظرنا ، ورعنا ليا بألسنتهم, كلمتان لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثاني: (بشراي) أي: قال يبشري هذا غلم، كلمة واحدة مقيدة بإضافتها إلى ياء المتكلم، وفي حذفها إشارة لقراءة من قرأها بغير إضافة، بخلاف: بشريكم اليوم جنـت تجري من تحتها الأنهـر، فإنها تكتب بالياء على ما سيأتي إن شاء الله تعالى.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثالث أشار إليه بقوله: و(مع) ما حذف (مرغما) كثيرا وسعة، كلمة واحدة بلا محترز.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الرابع: (عمران) حيث ورد، نحو: وآل عمران على العلمين، إذ قالت امرأة عمران، ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الخامس: ولله (ميراث) السموت والأرض، في سورتي آل عمران والحديد، بخلاف: وتأكلون التراث أكلا لما.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">السادس: (فرادى) نحو: ولقد جئتمونا فردى كما خلقنكم أول مرة، قل إنما أعظكم بوحدة أن تقوموا لله مثنى وفردى. كلمتان لا غير.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">السابع: (درهما) أي: جمعه نحو: وشروه بثمن بخس درهم معدودة ، كلمة واحدة. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثامن: (سراج فرقان) أي: تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سرجا وقمرا منيرا ، في سورة الفرقان بخلاف: وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ، وجعلنا سراجا وهاجا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">التاسع: (تراب) في ثلاثة مواضع: الموضع الأول: وقال الذين كفروا أئذا كنا تربا وآباؤنا أئنا لمخرجون</span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'"> </span></span><span style="font-family: 'simplified arabic'">، في سورة (النمل) والموضع الثاني: ويقول الكافر يليتني كنت تربا، في سورة (عم) والموضع الثالث: وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا تربا أئنا لفي خلق جديد في (رعد) أي: سورة الرعد. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأما ما سوى المواضع الثلاثة فبالإثبات نحو: أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون ، قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون، كلاهما في سورة المؤمنون، أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد</span> <span style="font-family: 'simplified arabic'">، في سورة ق</span> <span style="font-family: 'simplified arabic'">.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">العاشر: (صراط) كيفما وقع: نحو: اهدنا الصرط المستقيم صرط الذين أنعمت عليهم ، ولهدينهم صرطا مستقيما ، وأن هذا صرطي مستقيما فاتبعوه ، قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الحادي عشر: (اريت) أي: أرأيت عند ورش الذي يبدل همزته الثانية ألفا مادا للراء، نحو: قال أريت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت ، أريت من اتخذ إلهه هويه ، أريت الذي يكذب بالدين ، قال أريتك هذا الذي كرمت علي ، أريتم إن كنت على بينة من ربي ، قل أريتكم إن أتيكم عذاب الله أو أتتكم الساعة.</span> </strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثاني عشر: (إبراهيم) حيثما ورد، نحو: إن إبرهيم كان أمة، ثم أوحينا إليك إن اتبع ملة إبرهيم حنيفا، يإبرهيم أعرض عن هذا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">قوله: (عم) أي عم الحذف الألفاظ الثلاثة بغير استثناء.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثالث عشر: فإن الله من بعد (إكرههن) غفور رحيم، كلمة واحدة مقيدة بإضافتها إلى الضمير، بخلاف: لا إكراه في الدين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'"> جمع النظائر السابع </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">جر ذكره "تراءا" من حرف الراء، وهو لفظان، وجامعه خلو آخر لفظيه من التاء كما قال: واحذف (ترا)ءا و(توارى) كيفما ورد، إذا كانا (دون تا) نحو: فلما ترءا الجمعن قال أصحاب موسى، كلمة واحدة بخلاف: تراءت الفئتن نكص على عقبيه، ونحو: يوري سوءة أخيه، فأوري سوءة أخي، يوري سوءتكم، يتورى من القوم، بخلاف: توارت بالحجاب.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ولعلك لاحظت أن المشترط هو خلو آخر كل من اللفظين من التاء، أما أولهما فلا يشترط خلوه منها كما ترى في الأمثلة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">ثم رجع الناظم رحمه الله تعالى إلى حرف الراء ليذكر اللفظ الرابع عشر منه وهو لفظ (راود) كفيما ورد، نحو: ورودته التي هو في بيتها عن نفسه، هي رودتني عن نفسي، ترود فتيها عن نفسه، رودته عن نفسه، </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">إذ رودتن يوسف عن نفسه، سنرود عنه أباه، ولقد رودوه عن ضيفه.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وليس من هذا اللفظ ولو أرادوا الخروج، فإن أرادا فصالا ، إنا رادوه إليك، كما قد يتوهم الصبيان.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">جمع النظائر الثامن </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وقد جر ذكره "حرام" من حرف الراء أيضا، وجامعه نسبة التضاد، هو كلمتان أشار للأولى منهما بقوله واحذف (حرام) التي قبلها (الواو) مباشرا لها، وذلك في موضع واحد ، وهو: وحرم على قرية أهلكنها، إشارة لقراءة من قرأها بكسر فسكون بلا ألف، بخلاف: هذا حلل وهذا حرام، فجعلتم منه حراما وحللا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأشار للثانية بقوله: (لا القاسية) فإنها لا تحذف إلا إذا لم يكن معها واو نحو: وجعلنا قلوبهم قسية ، فويل للقسية قلوبهم ، وفي حذف الأولى إشارة لقراءة من قرأها بلا ألف مع تشديد الياء، بخلاف: والقاسية قلوبهم وإن الظلمن لفي شقاق بعيد.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(الزاي) المحذوف منه ثلاثة ألفاظ فقط.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الأول (تزور) عن كهفهم ذات اليمين، كلمة واحدة ، إشارة لقراءة من قرأها بإسكان الزاي وتشديد الراء.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثاني أقتلت نفسا (زكية) بغير نفس، كلمة واحدة ، إشارة لقراءة من قرأها بلا ألف مع تشديد الياء.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثالث (جزا)ء في ثمانية مواضع، الأول منها في سورة (الشورى) وهو: وجزؤا سيئة سيئة مثلها، وثاني تلك المواضع في سورة (الزمر) وهو: لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزؤا المحسنين ليكفر الله عنهم، والثالث والرابع أشار لهما الناظم رحمه الله تعالى بقوله: (أولي عقود) أي: الأوليين في سورة العقود "المائدة" وهما: وذلك جزؤا الظلمين فطوعت له نفسه، إنما جزؤا الذين يحاربون الله ورسوله، وخامس تلك المواضع في سورة (الحشر) وهو: فكان عقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزؤا الظلمين ، وأشار الناظم رحمه الله تعالى للمواضع الثلاثة الباقية بقوله: (لن أرسل) أي: هي التي في ثمن "قال لن أرسله معكم" في سورة يوسف، وهي: قالوا فما جزؤه إن كنتم كذبين قالوا جزؤه من وجد في رحله فهو جزؤه كذلك نجزي الظلمين.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">فهذه هي المواضع الثمانية التي ورد فيها لفظ "جزاء" محذوف الألف</span><span style="font-family: 'simplified arabic'">,</span> <span style="font-family: 'simplified arabic'">وأما ما كان منه في غير هذه المواضع فهو ثابت</span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'">، </span></span> <span style="font-family: 'simplified arabic'">نحو: فما جزاء من يفعل ذلك منكم</span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'">، </span></span><span style="font-family: 'simplified arabic'">فأثبهم الله بما قالوا جنت تجري من تحتها الأنهر خلدين فيها وذلك جزاء المحسنين</span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'">، </span></span><span style="font-family: 'simplified arabic'">والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها، قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وقوله (قر) أي: ثبت الحذف واستقر في هذه الألفاظ.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">تنبيـه: من هنا يفترق ترتيب المشارقة مع ترتيب المغاربة لحروف المعجم، فبعد الزاي عند المغاربة الطاء والظاء والكاف واللام والميم والنون والصاد والضاد والعين والغين والفاء والقاف والسين والشين والهاء والواو والياء ، وأما ترتيب المشارقة فهو الترتيب المعروف الذي عليه أغلب الكتب المعجمية.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(الطاء) والمحذوف منه تسعة ألفاظ.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الأول (طاغوت) نحو: فمن يكفر بالطغوت ويؤمن بالله، والذين كفروا أولياؤهم الطغوت، يؤمنون بالجبت والطغوت، يريدون أن يتحاكموا إلى الطغوت ، والذين كفروا يقتلون في سبيل الطغوت ، وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطغوت ، إن اعبدوا الله واجتنبوا الطغوت ، والذين اجتنبوا الطغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثاني والثالث (اسطاعوا) و(استطاعوا) وهما مقيدان بالسين مع ضم العين</span> <span style="font-family: 'simplified arabic'">منهما،</span> <span style="font-family: 'simplified arabic'">نحو: فما اسطعوا أن يظهروه وما استطعوا له نقبا ، حتى يردوكم عن دينكم إن استطعوا، فما استطعوا مضيا ولا يرجعون، فما استطعوا من قيام وما كانوا منتصرين ، بخلاف: من استطاع إليه سبيلا، لو أطاعونا ما قتلوا، فاستخف قومه فأطاعوه، وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الرابع (الشيطان) حيث ورد نحو: إن الشيطن لكم عدو فاتخذوه عدوا. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الخامس (طائف معه) أي طائف الذي مع لفظ الشيطان، وذلك في موضع واحد، وهو: إن الذين اتقوا إذا مسه طئف من الشيطن تذكروا، وفي حذفه إشارة لقراءة من قرأه بياء ساكنة بعد الطاء بلا ألف، بخلاف: فطاف عليها طائف من ربك، ولتأت طائفة أخرى، إحدى الطائفتين، وإن طائفتن</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">السادس (الخطايا) كيفما ورد، نخو: يغفر لكم خطيكم، إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطينا، ولنحمل خطيكم وما هم بحملين من خطيهم من شيء.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">السابع (السلطان) حيثما ورد، نحو: ما لم ينزل به سلطنا ، وآتينا موسى سلطنا مبينا ، إن عبادي ليس لك عليهم سلطن، إنه ليس له سلطن على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطنه على الذين يتولونه، إن عندكم من سلطن بهذا ، فأتونا بسلطن مبين ، هلك عني سلطنيه.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثامن (طائر) نحو: ولا طئر يطير بجناحيه ، ألزمنه طئره في عمقه ، قالوا طئركم معكم ، فيكون طئرا بإذن الله</span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'">، </span></span><span style="font-family: 'simplified arabic'">فتكون طئرا بإذني ، وفي الأخيرتين إشارة لقراءة من قرأهما بياء ساكنة بعد الطاء بلا ألف. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">التاسع (حطاما) نحو: ثم يجعله حطما ، لو نشاء لجعلنه حطما فظلتم تفكهون ، ثم يكون حطما، ثلاث كلمات لا غير. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(الظاء) والمحذوف منه لفظان فقط </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الأول (ظاهر) والمقصود هنا كل ما كان ممدود الظاء من هذه المادة ، بأي صيغة كان سواء كان اسما أو فعلا ، نحو: وذروا ظهر الإثم وباطنه، فلا تمار فيهم إلا مراء ظهرا، يعلمون ظهرا من الحياة الدنيا، أم بظهر من القول، وأسبغ عليكم نعمه ظهرة وباطنة، قرى ظهرة، هو الأول والآخر والظهر والباطن، وظهره من قبله العذاب، قالوا سحرن تظهرا، وإن تظهرا عليه فإن الله هو موليه، وظهروا على إخراجكم، وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتب، ولم يظهروا عليكم أحدا، تظهرون عليهم بالإثم والعدوان، تظهرون منهن أمهتكم، الذين يظهرون منكم من نسائهم، والذين يظهرون من نسائهم ، وهذه هي الكلمة السادسة الستثناة من "تي".</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثاني (العظام) نحو: وانظر إلى العظم كيف ننشرها، قال من يحيي العظم وهي رميم، فخلقنا المضغة عظما فكسونا العظم لحما ، وقالوا أئذا كنا عظما ورفتا، أئذا متنا وكنا ترابا وعظما، أئذا كنا عظما نخرة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">واستثنى الناظم رحمه الله تعالى من هذا اللفظ كلمة واحدة فقال: (دون) التي معها لفظ (بلى) وهي: أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قدرين على أن نسوي بنانه.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(الكاف) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الأول (شركا) إذا كان معه لفظ (قد) أي: الذين زعمتم أنهم فيكم شركؤا لقد تقطع بينكم ، أو كان معه لفظ</span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'"> (</span></span><span style="font-family: 'simplified arabic'">شرعوا) أي: أم لهم شركؤا شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. بخلاف: فهم شركاء في الثلث ، وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء ، فيه شركاء متشكسون.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثاني: (ميكال) أي: وجبريل وميكئل ، كلمة واحدة ، وقد حذف الناظم رحمه الله تعالى همزته كما قرأه البصري وحفص. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثالث: كالتي نقضت غزلها من بعد قوة (أنكثا) ، كلمة واحدة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الرابع: لا تقربوا الصلوة وأنتم (سكرى) ، وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ، وفي حذف الأخيرتين إشارة لقراءة من قرأهما بفتح السين وسكون الكاف بلا ألف.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الخامس: (الكافر) الذي معه لفظ (من) أي: وسيعلم الكفر لمن عقبى الدار، إشارة لقراءة من قرأه بضم الكاف وفتح الفاء بعده ألف على صيغة الجمع، والألف على هذه القراءة أيضا محذوفة إشارة لقراءة نافع ومن وافقه، بخلاف: وكان الكافر على ربه ظهيرا ، ويقول الكافر يا ليتني كنت تربا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">السادس: (كاذب) كيفما ورد، نحو: سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كذب، إن الله لا يهدي من هو كذب كفار، وإن يك كذبا فعليه كذبه، وإني لأظنه كذبا، ليس لوقعتها كذبة، ناصية كذبة خاطئة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">السابع: (الإبكار) في موضعين فقط ، وهما: واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكر، وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكر، وهذا اللفظ مقيد بكونه ممالا عند ورش ، ولو قال الناظم رحمه الله تعالى "الإبكار مل..." بدل قوله "مع" لكان في ذلك تصريحا بهذه القيد</span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'">، </span></span><span style="font-family: 'simplified arabic'">وقد صوب شيخنا رحمه الله تعالى البيت بذلك. بخلاف: فجعلنهن أبكارا، ثيبات وأبكارا.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">الثامن: أشار له بقوله: (مع أكابر) أي: مع ما حذف أكابر نحو: وكذلك جعلنا في كل قرية أكبر مجرميها ، كلمة واحدة. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">(اللام) ذكر الناظم رحمه الله تعالى من حرف اللام ما ثبت فيه الألف لأنه أقل بكثير من المحذوف منه</span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'">، </span></span><span style="font-family: 'simplified arabic'">إذ المحذوف منه أكثر من خمسين لفظا. </span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">قال الناظم رحمه الله تعالى (ذا الهمز الاخرى اثبت) أي: أثبت الألف ذا الهمزة الأخرى أي: المصاحب للهمزة الواقعة آخر حروف الكلمة حقيقة نحو: الجلاء ، الأخلاء ، ءالاء ، أولاء ، هؤلاء ، بخلاف: الملئكة ، القلئد ، أولئك ، لأن الهمزة في هذه الكلمات وأمثالها في وسط الكلمة.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأثبت أيضا كتب عليه أنه من (تولاه) كلمة واحدة في سورة الحج ، وأما ما سواها من ممال اللام فإنه داخل في عموم قوله الآتي " باليا الممال" ، وذلك نحو: موليه ، موليكم.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأثبت أيضا (غلاظ) شداد ، كلمة واحدة. و(الان جد) أي: التي معها لفظ "يجد" وهي قوله تعالى في سورة الجن: فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا، وفي بعض النسخ "الان جن" أي التي في سورة الجن.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأما ما سواها فمحذوف، وذلك في خمسة مواضع نظمها بعضهم بقوله: والآن قبل باشروا وخففـــا * حصحص لا الذين جئت حذفا</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">أي: فالن بشروهن ، الن خفف الله عنكم ، الن حصحص الحق ، قال إني تبت الن ولا الذين يموتون وهم كفار ، قالوا الن جئت بالحق.</span></strong></p><p></p><p><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">وأما قوله تعالى: ءالن وقد كنتم به تستعجلون، وقوله تعالى: ءالن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين، فمحذوفان أيضا، ولم يذكرا في هذه المحترزات لاختلاف لفظهما عن لفظ "الآن يجد" بتقدم همزة الاستفهام عليهما </span><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="font-family: 'times new roman'"> </span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 48432, member: 329"] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]جمع النظائر السادس[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]جر ذكره "ادارك" من حرف الدال، وهو لفظان، وجامعهما اشتراط فتح الكاف والضاد منهما كما قال الناظم ـ رحمه الله تعالى ـ (فتح التراضي أدركا) أي: يحذف ما فتح منه الضاد من لفظ التراضي، وذلك كلمتان: الأولى: فلا تعضلوهن أن ينكحن أزوجهن إذا ترضوا بينهم بالمعروف، والثانية: ولا جناح عليكم في ما ترضيتم به من بعد الفريضة، بخلاف: فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور، إلا أن تكون تجرة عن تراض منكم.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وما فتح منه الكاف من لفظ "أدرك" وذلك كلمتان أيضا الأولى: بل ادرك علمهم في الآخر، والثانية: لولا أن تدركه نعمة من ربه، بخلاف: حتى إذا اداركوا فيها جميعا.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](الذال) والمحذوف منه أربعة ألفاظ، [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الأول: (ذلك) كيفما ورد، نحو: ذلك الكتب، ذلكما مما علمني ربي، ذلكم يوعظ به، فذلكن الذي لمتنني فيه، كذلك الله يفعل ما يشاء، كذلكم قال الله من قبل.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثاني: فجعلهم (جذاذا) إلا كبيرا لهم، كلمة واحدة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثالث: (وأذان) من الله ورسوله إلى الناس، كلمة واحدة مقيدة بقصر همزتها، بخلاف: أم لهم آذان يسمعون بها، فليبتكن آذان الأنعم، وفي آذانهم وقرا.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الرابع: (ذانكا) أي: فذنك برهنن من ربك، كلمة واحدة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]تنبيه: اختلف أهل الرسم في قوله تعالى " لا يسمعون فيها لغوا ولا كذبا" في آخر سورة النبإ، والراجح عندنا الحذف وبه العمل.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](الراء) والمحذوف منه أربعة عشر لفظا [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الأول (فراعنا) أي: لا تقولوا رعنا وقولوا انظرنا ، ورعنا ليا بألسنتهم, كلمتان لا غير.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثاني: (بشراي) أي: قال يبشري هذا غلم، كلمة واحدة مقيدة بإضافتها إلى ياء المتكلم، وفي حذفها إشارة لقراءة من قرأها بغير إضافة، بخلاف: بشريكم اليوم جنـت تجري من تحتها الأنهـر، فإنها تكتب بالياء على ما سيأتي إن شاء الله تعالى.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثالث أشار إليه بقوله: و(مع) ما حذف (مرغما) كثيرا وسعة، كلمة واحدة بلا محترز.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الرابع: (عمران) حيث ورد، نحو: وآل عمران على العلمين، إذ قالت امرأة عمران، ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الخامس: ولله (ميراث) السموت والأرض، في سورتي آل عمران والحديد، بخلاف: وتأكلون التراث أكلا لما.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]السادس: (فرادى) نحو: ولقد جئتمونا فردى كما خلقنكم أول مرة، قل إنما أعظكم بوحدة أن تقوموا لله مثنى وفردى. كلمتان لا غير.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]السابع: (درهما) أي: جمعه نحو: وشروه بثمن بخس درهم معدودة ، كلمة واحدة. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثامن: (سراج فرقان) أي: تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سرجا وقمرا منيرا ، في سورة الفرقان بخلاف: وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ، وجعلنا سراجا وهاجا.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]التاسع: (تراب) في ثلاثة مواضع: الموضع الأول: وقال الذين كفروا أئذا كنا تربا وآباؤنا أئنا لمخرجون[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]، في سورة (النمل) والموضع الثاني: ويقول الكافر يليتني كنت تربا، في سورة (عم) والموضع الثالث: وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا تربا أئنا لفي خلق جديد في (رعد) أي: سورة الرعد. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأما ما سوى المواضع الثلاثة فبالإثبات نحو: أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون ، قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون، كلاهما في سورة المؤمنون، أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]، في سورة ق[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic].[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]العاشر: (صراط) كيفما وقع: نحو: اهدنا الصرط المستقيم صرط الذين أنعمت عليهم ، ولهدينهم صرطا مستقيما ، وأن هذا صرطي مستقيما فاتبعوه ، قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الحادي عشر: (اريت) أي: أرأيت عند ورش الذي يبدل همزته الثانية ألفا مادا للراء، نحو: قال أريت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت ، أريت من اتخذ إلهه هويه ، أريت الذي يكذب بالدين ، قال أريتك هذا الذي كرمت علي ، أريتم إن كنت على بينة من ربي ، قل أريتكم إن أتيكم عذاب الله أو أتتكم الساعة.[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثاني عشر: (إبراهيم) حيثما ورد، نحو: إن إبرهيم كان أمة، ثم أوحينا إليك إن اتبع ملة إبرهيم حنيفا، يإبرهيم أعرض عن هذا.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]قوله: (عم) أي عم الحذف الألفاظ الثلاثة بغير استثناء.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثالث عشر: فإن الله من بعد (إكرههن) غفور رحيم، كلمة واحدة مقيدة بإضافتها إلى الضمير، بخلاف: لا إكراه في الدين.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic] جمع النظائر السابع [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]جر ذكره "تراءا" من حرف الراء، وهو لفظان، وجامعه خلو آخر لفظيه من التاء كما قال: واحذف (ترا)ءا و(توارى) كيفما ورد، إذا كانا (دون تا) نحو: فلما ترءا الجمعن قال أصحاب موسى، كلمة واحدة بخلاف: تراءت الفئتن نكص على عقبيه، ونحو: يوري سوءة أخيه، فأوري سوءة أخي، يوري سوءتكم، يتورى من القوم، بخلاف: توارت بالحجاب.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ولعلك لاحظت أن المشترط هو خلو آخر كل من اللفظين من التاء، أما أولهما فلا يشترط خلوه منها كما ترى في الأمثلة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]ثم رجع الناظم رحمه الله تعالى إلى حرف الراء ليذكر اللفظ الرابع عشر منه وهو لفظ (راود) كفيما ورد، نحو: ورودته التي هو في بيتها عن نفسه، هي رودتني عن نفسي، ترود فتيها عن نفسه، رودته عن نفسه، [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]إذ رودتن يوسف عن نفسه، سنرود عنه أباه، ولقد رودوه عن ضيفه.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وليس من هذا اللفظ ولو أرادوا الخروج، فإن أرادا فصالا ، إنا رادوه إليك، كما قد يتوهم الصبيان.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]جمع النظائر الثامن [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وقد جر ذكره "حرام" من حرف الراء أيضا، وجامعه نسبة التضاد، هو كلمتان أشار للأولى منهما بقوله واحذف (حرام) التي قبلها (الواو) مباشرا لها، وذلك في موضع واحد ، وهو: وحرم على قرية أهلكنها، إشارة لقراءة من قرأها بكسر فسكون بلا ألف، بخلاف: هذا حلل وهذا حرام، فجعلتم منه حراما وحللا.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأشار للثانية بقوله: (لا القاسية) فإنها لا تحذف إلا إذا لم يكن معها واو نحو: وجعلنا قلوبهم قسية ، فويل للقسية قلوبهم ، وفي حذف الأولى إشارة لقراءة من قرأها بلا ألف مع تشديد الياء، بخلاف: والقاسية قلوبهم وإن الظلمن لفي شقاق بعيد.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](الزاي) المحذوف منه ثلاثة ألفاظ فقط.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الأول (تزور) عن كهفهم ذات اليمين، كلمة واحدة ، إشارة لقراءة من قرأها بإسكان الزاي وتشديد الراء.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثاني أقتلت نفسا (زكية) بغير نفس، كلمة واحدة ، إشارة لقراءة من قرأها بلا ألف مع تشديد الياء.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثالث (جزا)ء في ثمانية مواضع، الأول منها في سورة (الشورى) وهو: وجزؤا سيئة سيئة مثلها، وثاني تلك المواضع في سورة (الزمر) وهو: لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزؤا المحسنين ليكفر الله عنهم، والثالث والرابع أشار لهما الناظم رحمه الله تعالى بقوله: (أولي عقود) أي: الأوليين في سورة العقود "المائدة" وهما: وذلك جزؤا الظلمين فطوعت له نفسه، إنما جزؤا الذين يحاربون الله ورسوله، وخامس تلك المواضع في سورة (الحشر) وهو: فكان عقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزؤا الظلمين ، وأشار الناظم رحمه الله تعالى للمواضع الثلاثة الباقية بقوله: (لن أرسل) أي: هي التي في ثمن "قال لن أرسله معكم" في سورة يوسف، وهي: قالوا فما جزؤه إن كنتم كذبين قالوا جزؤه من وجد في رحله فهو جزؤه كذلك نجزي الظلمين.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]فهذه هي المواضع الثمانية التي ورد فيها لفظ "جزاء" محذوف الألف[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic],[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]وأما ما كان منه في غير هذه المواضع فهو ثابت[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman]، [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic] [/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]نحو: فما جزاء من يفعل ذلك منكم[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman]، [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]فأثبهم الله بما قالوا جنت تجري من تحتها الأنهر خلدين فيها وذلك جزاء المحسنين[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman]، [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها، قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وقوله (قر) أي: ثبت الحذف واستقر في هذه الألفاظ.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]تنبيـه: من هنا يفترق ترتيب المشارقة مع ترتيب المغاربة لحروف المعجم، فبعد الزاي عند المغاربة الطاء والظاء والكاف واللام والميم والنون والصاد والضاد والعين والغين والفاء والقاف والسين والشين والهاء والواو والياء ، وأما ترتيب المشارقة فهو الترتيب المعروف الذي عليه أغلب الكتب المعجمية.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](الطاء) والمحذوف منه تسعة ألفاظ.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الأول (طاغوت) نحو: فمن يكفر بالطغوت ويؤمن بالله، والذين كفروا أولياؤهم الطغوت، يؤمنون بالجبت والطغوت، يريدون أن يتحاكموا إلى الطغوت ، والذين كفروا يقتلون في سبيل الطغوت ، وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطغوت ، إن اعبدوا الله واجتنبوا الطغوت ، والذين اجتنبوا الطغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثاني والثالث (اسطاعوا) و(استطاعوا) وهما مقيدان بالسين مع ضم العين[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]منهما،[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]نحو: فما اسطعوا أن يظهروه وما استطعوا له نقبا ، حتى يردوكم عن دينكم إن استطعوا، فما استطعوا مضيا ولا يرجعون، فما استطعوا من قيام وما كانوا منتصرين ، بخلاف: من استطاع إليه سبيلا، لو أطاعونا ما قتلوا، فاستخف قومه فأطاعوه، وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الرابع (الشيطان) حيث ورد نحو: إن الشيطن لكم عدو فاتخذوه عدوا. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الخامس (طائف معه) أي طائف الذي مع لفظ الشيطان، وذلك في موضع واحد، وهو: إن الذين اتقوا إذا مسه طئف من الشيطن تذكروا، وفي حذفه إشارة لقراءة من قرأه بياء ساكنة بعد الطاء بلا ألف، بخلاف: فطاف عليها طائف من ربك، ولتأت طائفة أخرى، إحدى الطائفتين، وإن طائفتن[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]السادس (الخطايا) كيفما ورد، نخو: يغفر لكم خطيكم، إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطينا، ولنحمل خطيكم وما هم بحملين من خطيهم من شيء.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]السابع (السلطان) حيثما ورد، نحو: ما لم ينزل به سلطنا ، وآتينا موسى سلطنا مبينا ، إن عبادي ليس لك عليهم سلطن، إنه ليس له سلطن على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطنه على الذين يتولونه، إن عندكم من سلطن بهذا ، فأتونا بسلطن مبين ، هلك عني سلطنيه.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثامن (طائر) نحو: ولا طئر يطير بجناحيه ، ألزمنه طئره في عمقه ، قالوا طئركم معكم ، فيكون طئرا بإذن الله[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman]، [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]فتكون طئرا بإذني ، وفي الأخيرتين إشارة لقراءة من قرأهما بياء ساكنة بعد الطاء بلا ألف. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]التاسع (حطاما) نحو: ثم يجعله حطما ، لو نشاء لجعلنه حطما فظلتم تفكهون ، ثم يكون حطما، ثلاث كلمات لا غير. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](الظاء) والمحذوف منه لفظان فقط [/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الأول (ظاهر) والمقصود هنا كل ما كان ممدود الظاء من هذه المادة ، بأي صيغة كان سواء كان اسما أو فعلا ، نحو: وذروا ظهر الإثم وباطنه، فلا تمار فيهم إلا مراء ظهرا، يعلمون ظهرا من الحياة الدنيا، أم بظهر من القول، وأسبغ عليكم نعمه ظهرة وباطنة، قرى ظهرة، هو الأول والآخر والظهر والباطن، وظهره من قبله العذاب، قالوا سحرن تظهرا، وإن تظهرا عليه فإن الله هو موليه، وظهروا على إخراجكم، وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتب، ولم يظهروا عليكم أحدا، تظهرون عليهم بالإثم والعدوان، تظهرون منهن أمهتكم، الذين يظهرون منكم من نسائهم، والذين يظهرون من نسائهم ، وهذه هي الكلمة السادسة الستثناة من "تي".[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثاني (العظام) نحو: وانظر إلى العظم كيف ننشرها، قال من يحيي العظم وهي رميم، فخلقنا المضغة عظما فكسونا العظم لحما ، وقالوا أئذا كنا عظما ورفتا، أئذا متنا وكنا ترابا وعظما، أئذا كنا عظما نخرة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]واستثنى الناظم رحمه الله تعالى من هذا اللفظ كلمة واحدة فقال: (دون) التي معها لفظ (بلى) وهي: أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قدرين على أن نسوي بنانه.[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](الكاف) والمحذوف منه ثمانية ألفاظ. [/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الأول (شركا) إذا كان معه لفظ (قد) أي: الذين زعمتم أنهم فيكم شركؤا لقد تقطع بينكم ، أو كان معه لفظ[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] ([/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]شرعوا) أي: أم لهم شركؤا شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. بخلاف: فهم شركاء في الثلث ، وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء ، فيه شركاء متشكسون.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثاني: (ميكال) أي: وجبريل وميكئل ، كلمة واحدة ، وقد حذف الناظم رحمه الله تعالى همزته كما قرأه البصري وحفص. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثالث: كالتي نقضت غزلها من بعد قوة (أنكثا) ، كلمة واحدة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الرابع: لا تقربوا الصلوة وأنتم (سكرى) ، وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ، وفي حذف الأخيرتين إشارة لقراءة من قرأهما بفتح السين وسكون الكاف بلا ألف.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الخامس: (الكافر) الذي معه لفظ (من) أي: وسيعلم الكفر لمن عقبى الدار، إشارة لقراءة من قرأه بضم الكاف وفتح الفاء بعده ألف على صيغة الجمع، والألف على هذه القراءة أيضا محذوفة إشارة لقراءة نافع ومن وافقه، بخلاف: وكان الكافر على ربه ظهيرا ، ويقول الكافر يا ليتني كنت تربا.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]السادس: (كاذب) كيفما ورد، نحو: سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كذب، إن الله لا يهدي من هو كذب كفار، وإن يك كذبا فعليه كذبه، وإني لأظنه كذبا، ليس لوقعتها كذبة، ناصية كذبة خاطئة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]السابع: (الإبكار) في موضعين فقط ، وهما: واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكر، وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكر، وهذا اللفظ مقيد بكونه ممالا عند ورش ، ولو قال الناظم رحمه الله تعالى "الإبكار مل..." بدل قوله "مع" لكان في ذلك تصريحا بهذه القيد[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman]، [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]وقد صوب شيخنا رحمه الله تعالى البيت بذلك. بخلاف: فجعلنهن أبكارا، ثيبات وأبكارا.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]الثامن: أشار له بقوله: (مع أكابر) أي: مع ما حذف أكابر نحو: وكذلك جعلنا في كل قرية أكبر مجرميها ، كلمة واحدة. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic](اللام) ذكر الناظم رحمه الله تعالى من حرف اللام ما ثبت فيه الألف لأنه أقل بكثير من المحذوف منه[/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman]، [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic]إذ المحذوف منه أكثر من خمسين لفظا. [/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]قال الناظم رحمه الله تعالى (ذا الهمز الاخرى اثبت) أي: أثبت الألف ذا الهمزة الأخرى أي: المصاحب للهمزة الواقعة آخر حروف الكلمة حقيقة نحو: الجلاء ، الأخلاء ، ءالاء ، أولاء ، هؤلاء ، بخلاف: الملئكة ، القلئد ، أولئك ، لأن الهمزة في هذه الكلمات وأمثالها في وسط الكلمة.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأثبت أيضا كتب عليه أنه من (تولاه) كلمة واحدة في سورة الحج ، وأما ما سواها من ممال اللام فإنه داخل في عموم قوله الآتي " باليا الممال" ، وذلك نحو: موليه ، موليكم.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأثبت أيضا (غلاظ) شداد ، كلمة واحدة. و(الان جد) أي: التي معها لفظ "يجد" وهي قوله تعالى في سورة الجن: فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا، وفي بعض النسخ "الان جن" أي التي في سورة الجن.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأما ما سواها فمحذوف، وذلك في خمسة مواضع نظمها بعضهم بقوله: والآن قبل باشروا وخففـــا * حصحص لا الذين جئت حذفا[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]أي: فالن بشروهن ، الن خفف الله عنكم ، الن حصحص الحق ، قال إني تبت الن ولا الذين يموتون وهم كفار ، قالوا الن جئت بالحق.[/font][/color][/b] [b][color=windowtext][font=simplified arabic]وأما قوله تعالى: ءالن وقد كنتم به تستعجلون، وقوله تعالى: ءالن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين، فمحذوفان أيضا، ولم يذكرا في هذه المحترزات لاختلاف لفظهما عن لفظ "الآن يجد" بتقدم همزة الاستفهام عليهما [/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][font=times new roman] [/font][/font][/color][color=windowtext][font=simplified arabic][/font][/color][/b] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الضبط لعلمي الرسم والضبط لعبد الله بن سليمان بن جدود