الدروس المكتوبة لشرح اصول ورش ( صفحة تواصل)

[ابن عامر الشامي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدروس المكتوبة لشرح اصول ورش ( صفحة تواصل)

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[ابن عامر الشامي]

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان طرق ورش عن نافع من التيسير والشاطبية
قال الشيخ احمد نواف المجلاد القطري الضرير حفظه الله:
دُوْنَكَ أَسْمَاءً لِطُرْقِ سَبْعَةِ
مِنْ مُضْمَنِ التَّيْسِيْرِ فَاعْلَمْ أَثْبِتِ.

مُسْنَدَةً مَدَارُهُ قُلْ أَرْبَعهْ
عَلَيْهِمُ الدَّانِيْ قَرَا لِلْمَنْفَعَهْ.

وَهُمْ أَبُوْ الفَتْحِ كَذَا أَبُو الحَسَنْ
وَالفَارِسِيْ كَذَا خَلَفْ فَلْتَحْفَظَنْْ.

نَجْلٌ لِإِبْرَاهِيْمَ هَاكَذَا أَتَى
نَجْلِ مُحَمَّدْ نَجْلِ خَاقَانَ اصْمُتَا.

قال الشيخ احمد نواف المجلاد القطري الضرير حفظه الله:
وَأَزْرَقٌ عَنْ وَرْشِهِمْ تَقَرَّرَا
نَحَّاسُهُمْ عَنْهُ أَتَى مَنْ حَرَّرَا.

يُدْعَى بِإِسْمَاعِيْلَ يَا أَخِيْ اتَّضَحْ
نَجْلٌ لِعَبْدِ اللَّهِ كُنْ مِمَّنْ نَصَحْ.

عَنْهُ التَّجِيْبِيْ أَحْمَدٌ عَنْهُ أَتَى
ابْنٌ لِخَاقَانٍ فَدَانِيٌّ فَتَى


قال العلامة رضوان المخللاتي رحمه الله
للأزرق عن ورش فنحاسهم له
كذاك ابن سيف كان عدلا مبجلا


قال الإمام ابن الجزري - رحمه الله - :
( رواية ورش طريق الأزرق عنه من طريق النحاس من ثمان طرق عنه طريق أحمد ابن أسامة وهي الأولى عنه من طريقي الشَّاطِبِيَّة والتيسير قال الداني قرأت بها القرآن كله على أبي القاسم خلف ابن خاقان بن إبراهيم بن محمد بن خاقان المقرئ بمصر وقرأ على أبي جعفر ابن أسامة بن أحمد التجبي ( )).


أسانيد الشاطبية والتيسير
سند الداني في رواية ورش من طريق التيسير قال - رحمه الله -:
(وقرأت بها القرآن كله على أبي القاسم خلف ابن خاقان بن إبراهيم بن محمد بن خاقان المقرئ بمصر، وقال لي قرأت بها على أبي جعفر أحمد بن أسامة التجيبي ،وقال قرأت على إسماعيل بن عبد الله النحاس ،وقال قرأت على أبي يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق، وقال قرأت على ورش وقال قرأت على نافع.( ))
قال الإمام ابن الجزري - رحمه الله - :
(ومن الشاطبية قرأ بها الشاطبي على أبي عبد الله محمد بن علي بن أبي العاص النفزي وقرأ بها على أبي عبد الله محمد بن الحسن بن محمد بن غلام الفرس وقرأ بها على أبي داود سليمان بن نجاح وأبي الحسن علي بن عبد الرحمن ابن الدوش وأبي الحسين يحيى بن إبراهيم بن البياز وقرؤا بها على الداني وقرأ بها الشاطبي أيضاً على أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل وقرأ بها على أبي داود على الداني بسنده)



سند الداني إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
أَبِيْ عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ سَعِيْدٍ بْنِ عُمَرَ الْأُمَوِيِّ المَعْرُوْفُ بِالدَّانِيِّ مُؤَلِّفِ كِتَابِ (( التَّيْسِيْرِ )) فِيْ عِلْمِ الْقِرَاءَاتِ (371 – 444 هـ) ، وَهُوَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَاقَانَ الْمُقْرِيْء بِمِصْرَ وَهُوَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرَ أَحْمَدَ بْنِ أُسَامَةَ التِّجِيبِي وَهُوَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّاسِ ، وَهُوَ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَسَارِ الْأَزْرَقَ وَهُوَ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي سَعِيدِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ الملقب بورش وَهُوَ عَنْ شَيْخِهِ نافع بن عبد الرحمن المدني. وَهُوَ عَنْ سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينَ مِنْهُمْ شيبة بن نصاح وَهُوَ عَنْ الصَّحَاِبِّي الْجَلِيلِ أبي هريرة وابن عباس عن أبي بن كعب عَنِ النَّبِيِّ، وَأَخَذَ النَّبِيُّ عَنْ جِبْرِيْلَ قِرَاءَةً وَعَرَضًا، وَأَخَذَ جِبْرِيْلُ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى-.
سند الشاطبي الى الرسول صلى الله عليه وسلم

الْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ فِيْرُّهُ بْنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيِّ الرُّعَيْنِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ الشَّافِعِيِّ،صَاحِب المَنْظُوْمَةِ الشَّاطِبِيَّةِ المشْهُوْرَةِ فِيْ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ، وَشَيْخُ مَشَايِخِ الْقرَّاءِ بِالدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ (538 ـ 590 هـ)، وَهُوَ عَنْ أَبِي الحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ هُذَيْلٍ الْبَلَنْسِيِّ(470 -564 هـ)، وَهُوَ عَنْ أَبِيْ دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ نَجَاحٍ الأُمَوِيِّ (413 ـ 496هـ)، وَهُوَ عَنِ الحَافِظِ الْكَبِيْرِ أَبِيْ عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ سَعِيْدٍ بْنِ عُمَرَ الْأُمَوِيِّ المَعْرُوْفُ بِالدَّانِيِّ مُؤَلِّفِ كِتَابِ (( التَّيْسِيْرِ )) فِيْ عِلْمِ الْقِرَاءَاتِ (371 – 444 هـ) ، وَهُوَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَاقَانَ الْمُقْرِيْء بِمِصْرَ وَهُوَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرَ أَحْمَدَ بْنِ أُسَامَةَ التِّجِيبِي وَهُوَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّاسِ ، وَهُوَ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَسَارِ الْأَزْرَقَ وَهُوَ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي سَعِيدِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ الملقب بورش وَهُوَ عَنْ شَيْخِهِ نافع بن عبد الرحمن المدني. وَهُوَ عَنْ سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينَ مِنْهُمْ شيبة بن نصاح وَهُوَ عَنْ الصَّحَاِبِّي الْجَلِيلِ أبي هريرة وابن عباس عن أبي بن كعب عَنِ النَّبِيِّ، وَأَخَذَ النَّبِيُّ عَنْ جِبْرِيْلَ قِرَاءَةً وَعَرَضًا، وَأَخَذَ جِبْرِيْلُ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى-.

 

[ابن عامر الشامي]

صور طرق ورش من الشاطبية والتيسير
من كتاب السلاسل الذهبية للدكتور ايمن الشويد

 

[ابن عامر الشامي]

الدرس على شكل صور
وهذا وما فوق فقط الدرس الاول

 

[ابن عامر الشامي]

الدرس على
pdf

 

[ابن عامر الشامي]

ألدرس الثاني


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الناظم حفظه الله
وَبَعْدُ فَذَا تَحْرِيْرُ وَرْشٍ كَمَا أَتَى=لَدَى الشَّاطِبِيَّهْ حُسْنَ ظَنٍّ بِهِ اعْقِلَا.

فَبَيْنَ السُّوَرْ بَسْمِلْ أَوِسْكُتْ وَصِلْ جَلَا=وَلِلسَّكْتِ فَاخْتَرْ عَنْهُ كُنْ مُتَعَمِّلَا.
قال العلامة البنا
( واختلف عن ورش من طريق الازرق وابي عمرو وابن عامر وكذا يعقوب في الوصل والسكت والبسملة بينهما جمعا بين الدليلين فالبسملة لورش في التبصرة وهو احد الثلاثة في الشاطبية.)
قال الداني - رحمه الله - :
اختلفوا في التسمية بين السور فكان ابن كثير وقالون وعاصم والكسائي يبسملون بين سورتين في جميع القرآن ما خلا الانفال براءة فانه لا خلاف في ترك التسمية بينهما وكان الباقون فيما قرأنا لهم لا يبسملون بين السور واصحاب حمزة يصلون آخر السورة بأول الأخرى ويختار في مذهب ورش وابي عمرو وابن عامر السكت بين السورتين من غير قطع وابن مجاهد يرى وصل السورة بالسورة وتبيين الاعراب ويرى السكت ايضا
قال الناظم حفظه الله
لَدَى لَا وَوَيْلٌ بَسْمِلَنَّ أَوِسْكُتَنْ= عَلَيْهِ وَوَصْلاً صِلْ لَهُ اسْكُتْ بِهَا اعْمَلَا.
المواضع
1 ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭼ ( )
2ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﭼ ( )
3 ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﭼ ( )
4ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭼ ( )
قال الداني - رحمه الله - :
( وقرأت على ابن خاقان في مذهبه بالتسمية بين أربع سور بين المدثر والقيامة وبين الانفطار والمطففين وبين الفجر والبلد والعصر والهمزة وحكى لي ذلك عن قراءته).( )
قال الإمام الدَّاني - رحمه الله - :
( وكان بعضه شيوخنا يفصل في مذهب هؤلاء بالبسملة بين المدثر والقيامة والانفطار والمطففين والفجر والبلد والعصر والهمزة ويسكت بينهن سكتة في مذهب حمزة وليس في ذلك أثر يروى وإنما هو استحباب من الشيوخ ).( )
لو أُخِذَ له بالسكت بين السورتين فله في السور الأربعة البسملة والسكت،
وإذا أُخِذَ لَهُ الوصل فله في السور الأربعة السكت والوصل،
ولو أخذ بالبسملة بين السورتين فله في السور الأربعة البسملة لا غير.

قال الناظم حفظه الله
عَلِيْمٌ بَرَاءَهْ صِلْ لِكُلٍّ وَقِفْ لَهُمْ=أَوِسْكُت وَبَيْنَ النَّاسِ وَالحَمْدِ بَسْمِلَا.
قال ابن الجزري - رحمه الله -:
(لا خلاف في حذف البسملة بين الأنفال وبراءة عن كل من بسمل بين السورتين. وكذلك في الابتداء ببراءة على الصحيح عند أهل الأداء: وممن حكى بالإجماع على ذلك أبو الحسن بن غلبون وابن القاسم بن الفحام ومكي وغيرهم وهو الذي لا يوجد نص بخلافه،وقد حاول بعضهم جواز البسملة في أولها. قال أبو الحسن السخاوي إنه القياس. قال لأن إسقاطها إما أن يكون لأن براءة نزلت بالسيف أو لأنهم لم يقطعوا بأنها سورة قائمة بنفسها دون الأنفال فإن كان لأنها نزلت بالسيف فذاك مخصوص بمن نزلت فيه ونحن إنما نسمي للتبرك، وإن كان إسقاطها لانه لم يقطع بأنها سورة وحدها فالتسمية في أوائل الأجزاء جائزة. وقد علم الغرض بإسقاطها فلا مانع من التسمية (قلت) لقائل أن يقول: يمنع بظاهر النصوص. وقال أبو العباس المهدوي فأما براءة فالقراء مجتمعون على ترك الفصل بينه وبين الأنفال بالبسملة. )( )
قال العلامة البنا - رحمه الله -
( وليعلم أنه لا خلاف بينهم في إثباتها أول الفاتحة سواء وصلت بالناس أو ابتدئ بها لأنها وإن وصلتها لفظا فإنها مبتدأ بها حكما )( )










قال الناظم حفظه الله
وَإِنْ تَبْدَأِ الأَجْزَاءَ بَسْمِلْ أَوِ اتْرُكَنْ=فَقَدْ صُحِّحَ الوَجْهَانِ فِيْهَا عَنِ المَلَا
قال ابن الجزري - رحمه الله -:
(وأطلق التخيير بين الوجهين جميعاً أبو معشر الطبري وأبو القاسم الشاطبي وأبو عمرو الداني في التيسير ومنم من ذكر البسملة وعدمها على وجه آخر وهو التفصيل فيأتي بالبسملة عمن فصل بها بين السورتين كابن كثير وأبي جعفر وبتركها عمن من لم يفصل بها كحمزة وخلف وهو اختيار سبط الخياط وأبي على الأهوازي بن الباذش يتبعون وسط السورة بأولها وقد كان الشاطبي يأمر بالبسملة بعد الاستعاذة في قوله تعالى (الله لا إله إلا هو) وقوله (إليه يرد علم الساعة) ونحوه لما في ذلك من البشاعة وكذا كان يفعل أبو الجود غياث بن فارس وغيره وهو اختيار مكي في غير التبصرة (قلت) وينبغي قياساً أن ينهى عن البسملة في قوله تعالى (الشيطان يعدكم الفقر، وقوله: لعنة الله) ونحو ذلك للبشاعة أيضاً ) .( )
.

 

[ابن عامر الشامي]

 

[ابن عامر الشامي]

الدرس الثاتي على
pdf

 

[طالب الماهر]

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل نحن نتابع معك الحلقات

 

[أم حذيفة]

جزيت الفردوس الاعلى شيخنا الفاضل ،، نفع الله بك وكتب لك الاجر

 

[أم الحسن فاطمة]

حياكم الله شيخنا الفاضل

ما شاء الله بارك الله فيكم و أحسن إليكم

جزاكم الله عنا خيرا ​

 

[الحافظة]

جزاكم الله خير الجزاء

 

[ابن عامر الشامي]

الدرس الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
باب المد
المد المتصل
لا يوجد قارئ قرا المتصل بالقصر مطلقا
قال ابن الجزري (فوجب أن لا يعتقد أن قصر المتصل جائز عند أهل القراء وقد تتبعته فلم أجده في قراءة صحيحة ولا شاذة بل رأيت النص مده. وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبرني الحسن بن محمد الصالحي فيما قرئ عليه وشافهني به عن علي بن أحمد المقدسي. أنا محمد بن أبي زيد الكراني في كتابه، أنا محمود بن إسماعيل الصيرفي. أنا أحمد بن محمد بن الحسين الأصبهاني، أنا سليمان بن أحمد الحافظ. ثنا محمد بن علي الصايغ المكي. ثنا سعيد بن منصور. ثنا شهاب بن خراس. حدثني مسعود ابن يزيد الكندي قال: كان ابن مسعود يقرئ رجلاً فقرأ الرجل (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) مرسلة فقال ابن مسعود ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن؟ فقال أقرأنيها: إنما الصدقات للفقراء والمساكين. فمدوها. هذا حديث جليل حجة ونص في هذا الباب)
المد المنفصل
قال الداني رحمه الله
(وأطولهم مدا في الضربين جميعا ورش وحمزة )
قال ابن الجزري رحمه الله:
((والمرتبة الخامسة) فوقها قليلاً وقدرت بخمس ألفات وبأربع ونصف وبأربع بحسب اختلافهم في تقدير ما قبلها وهي في الضربين لحمزة ولورش من طريق الأزرق عند صاحب التيسير والتذكرة وتلخيص العبارات والعنوان وشيخه وغيرهم وفي جامع البيان لحمزة من رواية خلاد وورش من طريق المصريين)

قال الناظم حفظه الله:
وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ=فَقَصْراً لِوَرْشٍ وَسِطَنَّ وَطَوِّلَا.
قال ابن الجزري – رحمه الله-:
(وأما ما وقع فيه حرف المد بعد الهمز نحو ما مثلنا به أولاً فإن لورش من طريق الأزرق مذهباً اختص به سواء كانت الهمزة في ذلك ثابتة عند أو مغيره في مذهبه. فالثابتة نحو (آمنوا، ونأى، وسوآت، وأتيا، ولإيلاف، ودعائي، والمستهزئين، والنبيئين، وأتووا، ويؤوسا، والنبيؤون) والمغيرة له ما أن تكون بين بين وهو (ءامنتم) في الأعراف وطه والشعراء (وأآلهتنا، جاء آل) في الحجر. (جاء آل فرعون) في القمر. أو بالبدل وهو (هؤلاء آلهة) في الأنبياء . (ومن السماء آية) في الشعراء. أو بالنقل نحو (الآخرة، الآن جئت، الإيمان الأولى، من آمن. بني آدم. ألفوا آباءهم. قل أي وربي. قد أوتيت) وشبه ذلك)
قال أبو جعفر بن الباذش – رحمه الله-:
( وهذا مذهب لورش انفرد به في المد روى المصريون عن ورش في المد أصلين تفرد بهما ولم يتابعه أحد من القراء عليهما أولهما مد حرف المد واللين وإذا تقدمه الهمزة في أول كلمة أو وسطها محققة كانت أو ملقى حركتها على ساكن قبلها أو مبدلة في اسم كانت أوفعل أو حرف)
قال الداني
(فصل وإذا أتت الهمزة قبل حرف المد سواء كانت محققة أو ألقي حركتها على ساكن قبلها أو أبدلت نحو قوله { ءادم } و { ءازر } و { ءامن } و { لقد ءاتينا } و ) من أوتي ( و { لاءيلاف قريش } و ) للإيمان ( و { يستهزءون } و { هؤلاء ءالهة } وشبهه فان أهل الأداء من مشيخة المصريين الآخذين برواية أبي يعقوب عن ورش يزيدون في تمكين حرف المد في ذلك زيادة متوسطة على مقدار التحقيق)
قال الشاطبي رحمه الله
وما بعد همز ثابت أو مغير= فقصر وقد يروى لورش مطولا
ووسطه قوم كامن هؤلا=ءالهة أتى للإيمان مثلا
وقد أنكر ابن غلبون والأنطاكي ومشيخة الشاميين مد البدل والعلة حتى لا يلتبس الخبر بالاستفهام
وقد ألف مكي بن أبي طالب رسالة اسمها " تمكين المد في امن وادم ونحوهما"
والداني رحمه الله وهو من تلامذة طاهر بن غلبون مطمئن للطول في البدل ولكن لم يصرح به
لهذا قال ابن بري
وبعدها ثبتت أو تغيرت= فاقصر وعن ورش توسط ثبت
تنبيه
( ءالد) . وقد ورد في بعض كتب المغاربة على قراءتها بالتوسط قياسا على مد البدل .قال العلامة المدغري –رحمه الله -في الروض الزاهر )
وحكم همز الكل في الإبدال
كحكم آمن على التوالي.

قال الإمام الداني -رحمه الله-:
فلا طريق لقياس ونظر
فيما أتى به أداء أو أثر.

فقد ورد عنه فيها وجهان جرى بهما العمل:
1 التسهيل بين بين
2 إبدالها ألفا مع القصر .


قال العلامة البنا-رحمه الله-:
( وقرأ ورش وابن كثير ورويس بتسهيلها بلا ألف وللأزرق وجه ثاني وهو إبدالها ألفا مع القصر لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب بتقدمه .)( ).
وقال العلامة السفاقسي-رحمه الله -:
( ءألد قرأ قالون والبصري بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وإثبات ألف بينهما والمكي كذلك إلا أنه لا يثبت الألف وورش له وجهان وجه كالمكي والثاني إبدال الثانية ألفا ولا يمدها إذ لا ساكن بعدها ولا يصير من باب آمنوا)( ).
وقد نص العلامة الأزميري –رحمه الله – في عمدة العرفان على أن هذه الكلمة ليس فيها للأزرق إلا التسهيل بين بين والإبدال بمقدار حركتين( )ولم يذكر بأن فيها التوسط.
وهذا الإمام ابن الجزري يمنع المد في هذه الكلمة وفي شبهها وعد قياسها من باب البدل وضعف سبب المد .قال-رحمه الله-:
(لا يجوز عن ورش من طريق الأزرق مد نحو (أألد. أأمنتم من. وجاء أجلهم. والسماء إلى. وأولياء أولئك) حالة إبدال الهمزة الثانية حرف مد كما يجوز له مد نحو (آمنوا، وإيمان وأوتي) لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب لتقدمه على الشرط.)( )
وعلى نفس الأمر نص في تقريب النشر فقال -رحمه الله -( وان لم يكن ساكنا مد قدر ألف فقط نحو أألد والباقون بتحقيق الهمزتين جميعا.)( ).
فكل هذه النصوص تثبت لورش التسهيل والإبدال حركتين والله تعالى أعلم


قال الناظم – حفظه الله:
وَفِي عَيْنٍ التَّوْسِيْطُ عَنْهُ وَطَوِّلَنْ=وَشَيءٍ وَبَابَهْ وَسِّطَنَّ وَطَوِّلَا.
العين من فاتحة مريم والشورى ﭽ ﭑ ﭒ ﭼ( ) ﭓ ﭔ ﭼ( )
قال ابن الجزري - رحمه الله -:
( فاللازم غير المشدد حر وأحد وهو (ع) من فاتحة مريم والشورى فاختلف أهل الأداء في إشباعها في توسطها وفي قصرها لكل من القُرَّاء فمنهم من أجراها مجرى حرف المد فأشبع مدها لالتقاء الساكنين وهذا مذهب أبي بكر بن مجاهد وأبي الحسن علي بن محمد بن بشر الانطاكي وأبي بكر الأذفوي واختيار أبي محمد مكي وأبي القاسم الشَّاطِبِي وحكاه أبو عمرو الدَّاني في جامعه عن بعض من ذكرنا. وقال هو قياس قول من روى عن ورش المد في (شيء. والسوء).)( )
قال الإمام البنا – رحمه الله-:
(التوسط وإليه ذهب مكي والداني وبه قرأ على أبي القاسم خلف وفارس بن أحمد وهو الثاني في الكافي والشاطبية وظاهر التجريد وذكره الحصري أيضا في قصيدته)
قال الشاطبي -رحمه الله-:
( ومد له عند الفواتح مشبعا =وفي عين الوجهان والطول فضلا
قال العلامة خلف الحسيني رحمه الله في إتحاف البرية:
وَفِي عَيْنٍ الوَجْهَانِ وَالطُّوْلُ فُضِّلَا
وَلِلْمَكِّ هَاتَيْنِ الَّذَيْنِ كَذَا اجْعَلَا.



مد اللين نحو: شيء وشيئا ﭽ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﭼ( ) ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮯ ﭼ ( )
قال الإمام الداني - رحمه الله - :
( وورش يمكن الياء من شيء وشيئا وكهيئة وشبهه، وكذلك الواو من السوء وسوءة ،وشبهه إذا انفتح ما قبلهما، وكانا مع الهمزة في كلمة).( )
قال ابن الجزري – رحمه الله - :
(أما الهمز فإنه إذا وقع بعد حرفي اللين متصلاً من كلمة واحدة نحو (شيء) كيف وقع (وكهيئة. وسوءة. والسوء) فقد اختلف عن ورش من طريق الأزرق في إشباع المد في ذلك وتوسطه وغير ذلك فذهب إلى الإشباع فيه المهدوي وهو اختيار أبي الحسن الحصري وأحد الوجهين في الهادي والكافي والشاطبية ومحتمل في التجريد وذهب إلى التوسط أبو محمد مكي وأبو عمر والداني وبه قرأ الداني على أبي القاسم خلف بن خاقان وأبي الفتح فارس بن أحمد وهو الوجه الثاني في الكافي والشاطبية وظاهر التجريد)

 

[ابن عامر الشامي]

 

[ابن عامر الشامي]

الدرس الثالث

 

[ابن عامر الشامي]

[size="6"[size="7"]]الدرس الرابع

بسم الله الرحمن الرحيم
باب المد – تابع –
مد اللين وتحرير العارض مع البدل
مد اللين نحو: شيء وشيئا:
ﭽ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﭼ( ) ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮯ ﭼ ( ) .
فيهما التوسط مثل مد البدل من طريق التيسير
قال الإمام الداني - رحمه الله - :
( وورش يمكن الياء من شيء وشيئا وكهيئة وشبهه، وكذلك الواو من السوء وسوءة ،وشبهه إذا انفتح ما قبلهما، وكانا مع الهمزة في كلمة).( )
ولا قصر من هذا الطريق ،ولا يجوز له الطول كذلك كما هو في الشَّاطِبِيَّة .
قال الجعبري- رحمه الله - :
( وذكر هذا الأصل في التيسير في البقرة ولم يذكر لورش سوى وجه واحد عبر عنه بالتمكين وهو ظاهر في التوسيط فوجه المد له من الزيادات ولم يذكر للباقين سوى القصر )
قال الشاطبي - رحمه الله - :
وإن تسكن اليا بين فتح وهمزة
بكلمة أو واو فوجهان جملا

قال الجعبري- رحمه الله - :
( أي إن لقي حرفي اللين همزكة متصلة بكلمة ففيه وجهان حسنان)
قال الشاطبي - رحمه الله - :
بطول وقصر وصل ورش ووقفه
وعند سكون الوقف للكل أعملا



قال الجعبري - رحمه الله - :
( أي الوجهان مد وتوسيط عبر عنه بالقصر لورش حالي وصله ووقفه مطلقا واستعمل الباقون الوجهين هند سكون الهمزة للوقف مطلقا
تنبيهات : اعلم ان مراده بالقصر التوسط)
قال الناظم حفظه الله:
وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلَافٌ لَهُ بَدَا
فَقَصِّرْ لِوَاوٍ ثَلِّثْ البَدَلَ اعْتَلَى.

وله في واو سوءات ،التوسط حيث اجتمع فيها مدان. مد لين هو الأول ،والبدل هو الثاني، فله التوسط في المدين، ولا قصر في الأول وتثليث الثاني، لأن هذا الوجه ليس من التيسير كما أشار العلامة المتولي - رحمه الله -:
( اختلف عن الأزرق في تمكين الواو من سوءاتهما، وسوءاتكم ،فنص على استثنائها الجمهور ولم يستثنها الداني، وذكر فيها الخلاف الشاطبي، وينبغي أن يكون الخلاف هو التوسط والقصر ، لأن رواة الإشباع في هذا الباب مجمعون على استثنائها، فعلى هذا لا يتأتى للأزرق سوى أربعة أوجه.
قصر الواو مع ثلاثة الهمز طريق من قدمنا ،والتوسط فيهما طريق الداني، وهو خاص بالتقليل لأنه قرأ به على ابن خاقان ،ولم يرويا سوى التقليل ،ويأتي في باقي الوجوه الفتح وبين اللفظين –على ما قدمنا-).( )
طريق الشاطبية أربعة أوجه.
قصر الواو مع ثلاثة البدل في الهمزة،
ثم توسط الواو والهمزة.
ويمتنع ما عدا الأوجه الأربعة في: سَوْآتٍ. بل إنها لا يُقْرَأُ بها من طريق الطَّيِّبَةِ، وقد نظم ابن الجزري - رحمه الله - :الأوجه الأربعة فيها فقال:
وَسَوْآتِ قَصْرُ الوَاوِ وَالهَمْزَ ثَلِّثَنْ
وَوَسِّطْهُمَا فَالْكُلُّ أَرْبَعَةٌ فَادْرِ.

قال الناظم حفظه الله:
وَوَسِّطْهُمَا أَيْضاً وَمُسْتَهْزِئُوْنَ جَا
بِوَقْفٍ فَوَسِّطْ عَنْهُ فِيْهَا وَطَوِّلَا.

حال الوقف:
الطول+الطول
التوسط+التوسط+الطول
القصر +القصر
في حال اعتد بالعارض
القصر+القصر
القصر+التوسط
القصر+الطول
قال الناظم حفظه الله:
عَلَى وَسْطِ ذِيْ الإِبْدَالِ ثُمَّ اشْبِعَنْهُمَا
وَفِي قَصْرِ ذِيْ الإِبْدَالِ ثَلِّثْ بِهَا العُلَا.

فمجموع الأوجه 6
جمعها العلامة الخليجي - رحمه الله - :في هذا البيت فقال
ثلث ك 'مستهزئون' مع قصر البدل
وإن توسط وسطا وامدد تجل

وإن تمد امدده لا غير لدا
وقف لورش ستة نلت الأمل

قال الإمام ابن الجزري رحمه الله:
(إذا وقف لورش من طريق الأزرق على نحو (يستهزئون،ومتكئين، والمآب)فمن روى عنه المد وصلاً وقف كذلك سواء اعتد بالعارض أو لم يعتد ومن روى التوسط وصلاً وقف به إن لم يعتد بالعارض، وبالمد إن اعتد به كما تقدم. ومن روى القصر كأبي الحسن بن غلبون وأبي علي الحسن ابن بليمة وقف كذلك إذا لم يعتد بالعارض وبالتوسط أو الإشباع إن اعتد به وتقدم.)
[/size][/size]

 

[ابن عامر الشامي]

 

[ابن عامر الشامي]

الدرس الرابع

 

[ابن عامر الشامي]

الدرس الخامس


بسم الله الرحمن الرحيم
تحريرات في باب المد – تابع –
قال الناظم – حفظه الله - :
وَفِي هَمْزِ إِسْرَائِيْلَ قَصْراً كَإِيْتِ لَهْ
وَقُلْ عَاداً الأُوْلَى بِخُلْفٍ وَلَان لَا.

قصر همزة الوصل في نحو: (ايت) وعلى قصر كلمة: (إسرائيل). ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭼ ﭼ ( ) وﭽ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﭼ( ).
فهذه فيها القصر من طريق التيسير وحتى من الشاطبية ،فلا تمد ،وقد ورد فيها المد من بعض طرق النشر .
قال العلامة البنا - رحمه الله -:
( والأصل المطرد حرف المد الواقع بعد همز الوصل في الابتداء نحو ( ايت بقرآن ايذن لي اؤتمن فنص على استثنائه في الشاطبية كالداني في جميع كتبه وصححه في النشر وأشار في طيبته بقوله أو همز وصل أي لا بعد همز وصل فلا تمد له على الأصح وأجرى الخلاف في التبصرة وغيرها)( ).






قال ابن الجزري- رحمه الله -:
((إسرائيل) حيث وقعت. نص على استثنائها أبو عمرو الداني وأصحابه وتبعه على ذلك الشاطبي فلم يحك فيها خلافاً ووجه بطول الكلمة وكثر دورها وثقلها بالعجمة مع أنها أكثر ما تجئ مع كلمة (بني) فتجتمع ثلاث مدات فاستثنى مد الياء تخفيفاً ونص على تخفيفها ابن سفيان وأبو طاهر ابن خلف وابن شريح وهو ظاهر عبارة مكي والأهوازي والخزاعي وأبي القاسم ابن الفحام وأبي الحسن الحصري لأنهم لم يستثنوها.)( )
( عادا الأولى) بالنجم ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭼ( ) لورش فيها النقل ،أي نقل حركة الهمزة التي هي الواو إلى الساكن قبلها قصد التخفيف مع توسط الواو من طريق التيسير لان الداني لم يستثنها .
قال الشيخ إيهاب فكري - حفظه الله -:
( ألان في يونس لورش التوسط زاد القصر( ) والمد وكذا في عادا الأولى بسورة النجم - النشر 1 ص 339 )( )
قال الناظم – حفظه الله - :
وَهَذَا لَدَى آلَانَ فَاعْقِلْ تَأَمَّلَنْ
كَذَا اعْرِفْ لَهُ أَيْضاً تَكُنْ مُتَأَصِّلَا.

(الآن) فيها التوسط بسورة يونس ﭽ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﭼ( ) .
وقد اجتمع فيها مدان اثنان،فالمد الأول رجَّح أهل العلم على قراءته بالتوسط لورش من التيسير ،وعليه فإن اللام التي تليه فيها وجهان التوسط والطول ويمتنع القصر مع العلم أنه ورد المد في الهمزة الأولى لورش لكن ليس من هذا الطريق .
وعند تسهيل الهمزة الأولى يجوز لنا التوسط في اللام والله أعلم.
قال الشاطبي - رحمه الله -:
وما بعد همز الوصل ايت وبعضهم
يؤاخذكم الان مستفهما تلا

نافع يقرا بنقل حركة الهمزة الى الساكن قبلها
وهمزة الوصل أي الاولى فيها التسهيل بين بين مع القصر وفيها الابدال 6 حركات
والالف التي بعد اللام مختلف فيها بين اهل العلم كما حكى الشاطبي وسنرى ترير المسالة في الدروس القاددمة
قال الناظم – حفظه الله - :
وَفِي عَاداً الأُوْلَى عَلَى قَصْرِهَا فَثَلْ
لِث البَدَلَ امْدُدْ وَسِّطَنَّ لَدَى كِلَا.

عَادً لُوْلَى. فِيْهَا خمسة أوجه إذا اجتمعت مع البدل.
قصرها مع ثلاثة البدل،
وتوسيطهما معا
ومدهما معا.

 

[ابن عامر الشامي]