أمة اللطيف
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 954
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الأردن
- احفظ من كتاب الله
- 21 جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الحصري،السديس،سعد الغامدي
- الجنس
- أخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفائق في غريب الحديث و الأثر
شنَّ الماء: صبَّه على رأسه، وقيل: الشنُّ صب الماء متفرقا؛ ومنه شنَّ الغارة. والسنّ بخلافه.
لداته: على وجهين: أن تكون جمع لدة؛ مصدر ولد؛ نحو عدة وزنة، يعني أن مولده ومولد من مضى من آبائه كلها موصوفة بالطهر والزكاء. وأن يراد أترابه؛ وذكر الأتراب أسلوب من أساليبهم في تثبيت الصفة وتمكينها، لأنه إذا جُعل من جماعة وأقران ذوي طهارة فذاك أثبت لطهارته؛ وأدل على قدسه، ومنه قولهم: مثلك جواد.
غثتم: مطرتم " بكسر الغين أو بضمة أو بإشمامه " : يقال غاث الله الأرض يغيثها غيثاً، وأرض مغيثة ومغيوثة. وعن الأصمعي قال: أخبرني أبو عمرو بن العلاء قال: قال لي ذو الرمة: ما رأيت أفصح من أمة بني فلان! قلت لها: كيف كان مطركم؟ فقالت: غثنا ما شئنا.
قفَّ: تقبَّض واقشعرَّ. والقفَّة: الرعدة.
دله ووله وتله وعله: أخوات في معنى الحيرة والدَّهش.
اسم عبد المطلب عامر، وإنما قيل له شيبة الحمد لشيبة كانت في رأسه حين ولد، وعبد المطلب؛ لأن هاشما تزوج سلمى بنت زيد النَّجارية، فولدته، فلما توفي هاشم وشبَّ الغلام انتزعه المطلب عمه من أمه؛ وأردفه على راحلته، وقد به مكة، فقال الناس: أردف المطلب عبده؛ فلزمه هذا الاسم.
التَّتام: التَّوافر.
الدَّفيف: المرَّ السريع.
المهل " بالإسكان " : التؤدة؛ ومنه قولهم: مهلا وما مهل بمغنية عنك شيئاً؛ أي لا يدرك إسراعهم إبطاءه. والمهل بالتحريك: التمهل. وهو التقدم. قال الأعشى:
وإن في السَّفر إذ مضوا مَهَلا
أي كان يسعى ويسعون، وهو يتقدمهم.
استكفوا: أحدقوا، من الكفة وهي ما استدار، ككفة الصاعد وكفة الميزان وغير ذلك.
يقال: مروا يسيرون جنابية وجنابتيه، أي ناحيتيه. قال كعب:
يسعى الوُشاةُ جَنَابيها وقولُهُمُ ... إنك يابْنَ أَبي سُلْمَى لَمَقتول
كرب: قرب من الإيفاع، ومنه الكروبيون: المقربون من الملائكة.
العبداء والعبدي " بالمد والقصر " : العبيد.
العذرة: الفناء.
كظيظ الوادي: امتلاؤه، ومنه الكظَّة.
الثجيج: المثجوج؛ أي المصبوب؛ قال أبو ذؤيب:
سقى أُمَّ عَمْرٍو كلَّ آخرِ ليلةٍ ... حَناتم سُودٌ ماؤهُنَّ ثَجِيجُ
الشيخان في جمع شيخ، كالضيفان في جمع ضيف.
قيل له أبو البطحاء، لأن أهلها عاشوا به وانتعشوا، كما قالوا للمطعام أبو الأضياف.
* * * قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: دخلت عليه صلى الله عليه وسلم وعنده غليم أسود يغمز ظهره، فقلت: يا رسول الله، ما هذا الغليم؟ فقال: إنه تقحَّمت بي الناقة الليلة.
القحمة: الورطة والمهلكة، ومنها قالوا: اقتحم الأمر وتقحَّمه، إذا ركبه على غير تثبت وروية، وركب ناقته فتقحمت به، إذا ندت فلم يقدر على ضبطها، وربما طوحت به أهوية.
ومنه حديث علي رضي الله تعالى عنه: من سرَّه أن يتقحم جراثيم جهنم فليقضِ في الجدّ.
أي أن يرمي بنفسه في معاظم عذابها.
والجرثومة: أصل كل شيء ومجتمعه، ومنه جرثومة العرب وهي اصطمَّتهم.
طباق الجواب للسؤال، من حيث أن عمر 'نما أهمه سبب الغمز، وغرضه في أن سأل عن الغليم السؤال عن موجب فعله الذي هو الغمز، فأجيب على حسب مراده ومغزاه، دون لفظه.
ليس لقائل أن يقول: يجب أن يكون دخوله عليه في ليلة التقحم دون غدها، وإلا فكان حق الكلام أن يقول البارحة، فقد روي ابن نجدة عن أبي زيد أنه قال: تقول العرب مذ غدوة إلى أن تزول الشمس: رأيت الليلة في منامي كذا وكذا، فإذا زالت الشمس قالت: رأيت البارحة.
قال ثعلب: ومنه حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وقد انفتل من الصلاة صلاة الغداة: رأيت الليلة كأن ميزاناً دلى من السماء، وله كفتان. فوضعت في كفة، ووضعت أمتى في الكفة الأخرى، فوزنت عليها فرجحت، ثم أخرجت من الكفة ووضع أبو بكر مكاني فوزن بالأمة ورجح عليها، ثم أخرج أبو بكر، ووضع عمر مكانه فوزن بالأمة ورجح عليها.
* * * لأن يعبه أحدكم بقد حتى يقحل، خير من أن يسأل الناس في نكاح.
أي ييبس، يعني الفرج.
الفائق في غريب الحديث و الأثر
شنَّ الماء: صبَّه على رأسه، وقيل: الشنُّ صب الماء متفرقا؛ ومنه شنَّ الغارة. والسنّ بخلافه.
لداته: على وجهين: أن تكون جمع لدة؛ مصدر ولد؛ نحو عدة وزنة، يعني أن مولده ومولد من مضى من آبائه كلها موصوفة بالطهر والزكاء. وأن يراد أترابه؛ وذكر الأتراب أسلوب من أساليبهم في تثبيت الصفة وتمكينها، لأنه إذا جُعل من جماعة وأقران ذوي طهارة فذاك أثبت لطهارته؛ وأدل على قدسه، ومنه قولهم: مثلك جواد.
غثتم: مطرتم " بكسر الغين أو بضمة أو بإشمامه " : يقال غاث الله الأرض يغيثها غيثاً، وأرض مغيثة ومغيوثة. وعن الأصمعي قال: أخبرني أبو عمرو بن العلاء قال: قال لي ذو الرمة: ما رأيت أفصح من أمة بني فلان! قلت لها: كيف كان مطركم؟ فقالت: غثنا ما شئنا.
قفَّ: تقبَّض واقشعرَّ. والقفَّة: الرعدة.
دله ووله وتله وعله: أخوات في معنى الحيرة والدَّهش.
اسم عبد المطلب عامر، وإنما قيل له شيبة الحمد لشيبة كانت في رأسه حين ولد، وعبد المطلب؛ لأن هاشما تزوج سلمى بنت زيد النَّجارية، فولدته، فلما توفي هاشم وشبَّ الغلام انتزعه المطلب عمه من أمه؛ وأردفه على راحلته، وقد به مكة، فقال الناس: أردف المطلب عبده؛ فلزمه هذا الاسم.
التَّتام: التَّوافر.
الدَّفيف: المرَّ السريع.
المهل " بالإسكان " : التؤدة؛ ومنه قولهم: مهلا وما مهل بمغنية عنك شيئاً؛ أي لا يدرك إسراعهم إبطاءه. والمهل بالتحريك: التمهل. وهو التقدم. قال الأعشى:
وإن في السَّفر إذ مضوا مَهَلا
أي كان يسعى ويسعون، وهو يتقدمهم.
استكفوا: أحدقوا، من الكفة وهي ما استدار، ككفة الصاعد وكفة الميزان وغير ذلك.
يقال: مروا يسيرون جنابية وجنابتيه، أي ناحيتيه. قال كعب:
يسعى الوُشاةُ جَنَابيها وقولُهُمُ ... إنك يابْنَ أَبي سُلْمَى لَمَقتول
كرب: قرب من الإيفاع، ومنه الكروبيون: المقربون من الملائكة.
العبداء والعبدي " بالمد والقصر " : العبيد.
العذرة: الفناء.
كظيظ الوادي: امتلاؤه، ومنه الكظَّة.
الثجيج: المثجوج؛ أي المصبوب؛ قال أبو ذؤيب:
سقى أُمَّ عَمْرٍو كلَّ آخرِ ليلةٍ ... حَناتم سُودٌ ماؤهُنَّ ثَجِيجُ
الشيخان في جمع شيخ، كالضيفان في جمع ضيف.
قيل له أبو البطحاء، لأن أهلها عاشوا به وانتعشوا، كما قالوا للمطعام أبو الأضياف.
* * * قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: دخلت عليه صلى الله عليه وسلم وعنده غليم أسود يغمز ظهره، فقلت: يا رسول الله، ما هذا الغليم؟ فقال: إنه تقحَّمت بي الناقة الليلة.
القحمة: الورطة والمهلكة، ومنها قالوا: اقتحم الأمر وتقحَّمه، إذا ركبه على غير تثبت وروية، وركب ناقته فتقحمت به، إذا ندت فلم يقدر على ضبطها، وربما طوحت به أهوية.
ومنه حديث علي رضي الله تعالى عنه: من سرَّه أن يتقحم جراثيم جهنم فليقضِ في الجدّ.
أي أن يرمي بنفسه في معاظم عذابها.
والجرثومة: أصل كل شيء ومجتمعه، ومنه جرثومة العرب وهي اصطمَّتهم.
طباق الجواب للسؤال، من حيث أن عمر 'نما أهمه سبب الغمز، وغرضه في أن سأل عن الغليم السؤال عن موجب فعله الذي هو الغمز، فأجيب على حسب مراده ومغزاه، دون لفظه.
ليس لقائل أن يقول: يجب أن يكون دخوله عليه في ليلة التقحم دون غدها، وإلا فكان حق الكلام أن يقول البارحة، فقد روي ابن نجدة عن أبي زيد أنه قال: تقول العرب مذ غدوة إلى أن تزول الشمس: رأيت الليلة في منامي كذا وكذا، فإذا زالت الشمس قالت: رأيت البارحة.
قال ثعلب: ومنه حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وقد انفتل من الصلاة صلاة الغداة: رأيت الليلة كأن ميزاناً دلى من السماء، وله كفتان. فوضعت في كفة، ووضعت أمتى في الكفة الأخرى، فوزنت عليها فرجحت، ثم أخرجت من الكفة ووضع أبو بكر مكاني فوزن بالأمة ورجح عليها، ثم أخرج أبو بكر، ووضع عمر مكانه فوزن بالأمة ورجح عليها.
* * * لأن يعبه أحدكم بقد حتى يقحل، خير من أن يسأل الناس في نكاح.
أي ييبس، يعني الفرج.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع