السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نظم الفرق بين رواية ورش وحفص
قبل طرحه لكم اطلعت على صحته من الشبكة الإسلامية
الشيخ أعمر بن محم الأمين بن محم بوبا الجكني:
الحمْدُ للَّهِ الَّذي قدِ اصطفَى * * * مِن رُسْلِهِ المُكَرَّمينَ المُصْطفى
صلَّى عليْهِ وعليْهِمُ إلَـ * * * ـهُنا وسلَّمَ ومَن لَهُمْ تَلا
وبعدُ لَمَّا في المصاحفِ انْحصَرْ * * * مَرْويُّ ورشٍ والذي حفْصٌ أثَرْ
أردتُ أن أَمِيزَ بيْن ما روَى * * * ورشٌ وما مَرْويُّ حفصٍ قدْ حَوى
أعْنِي مصاحفَ الزَّمانِ هاهُنا * * * وغيرُها لَم يَكُ لِي بهِ اعْتِنا
أُبِينُ ما عليهِ ذانِ ائْتلَفَا * * * فقطْ وما عنِ الأخيرِ قد وفَى
وما بِهِ انفرَدَ ورْشٌ أُهْمِلُ * * * كذا الَّذي عن غيْرِ ذَينِ يُنقَلُ
نظم الفرق بين رواية ورش وحفص
قبل طرحه لكم اطلعت على صحته من الشبكة الإسلامية
الشيخ أعمر بن محم الأمين بن محم بوبا الجكني:
الحمْدُ للَّهِ الَّذي قدِ اصطفَى * * * مِن رُسْلِهِ المُكَرَّمينَ المُصْطفى
صلَّى عليْهِ وعليْهِمُ إلَـ * * * ـهُنا وسلَّمَ ومَن لَهُمْ تَلا
وبعدُ لَمَّا في المصاحفِ انْحصَرْ * * * مَرْويُّ ورشٍ والذي حفْصٌ أثَرْ
أردتُ أن أَمِيزَ بيْن ما روَى * * * ورشٌ وما مَرْويُّ حفصٍ قدْ حَوى
أعْنِي مصاحفَ الزَّمانِ هاهُنا * * * وغيرُها لَم يَكُ لِي بهِ اعْتِنا
أُبِينُ ما عليهِ ذانِ ائْتلَفَا * * * فقطْ وما عنِ الأخيرِ قد وفَى
وما بِهِ انفرَدَ ورْشٌ أُهْمِلُ * * * كذا الَّذي عن غيْرِ ذَينِ يُنقَلُ
ورُبَّما أطلقْتُ ما عليهِ حفْـ * * * ـصُ عاصمٍ مع غيرِهِ قدِ ائْتلفْ
والفِعلُ دُونَ فاعلٍ إذْ يَرِدُ * * * فهْو إلى ضميرِ حفْصٍ مُسنَدُ
وهْو مُفسِّرُ الضَّميرِ حيْثُ لَمْ * * * يَكُ لهُ مفسِّرٌ قبْلُ ارْتسَمْ
أُقدِّمُ الَّذي دعَوْهُ المطَّرِدْ * * * ثُمَّ يَليهِ ما دعَوْهُ المنْفرِدْ
بهِ أُحاذي الحِرزَ فِي التَّبويبِ * * * وما رآهُ الحِرزُ مِن تَصْويبِ
ترَكْتُ الادْغامَ الكبيرَ إذْ لَمْ * * * يرِدْ عنِ الشَّيخَينِ فيهِ مُدْغَمْ
وها أنا أشرَعُ فيما أقصِدُ * * * على إعانةِ العلِي أعْتمِدُ
أرْجو من الله العلِي أن يَكْمُلا * * * سهْلاً كما بِالابتِدا تَفضَّلا
خلَّصَهُ مِن كُلِّ ما يَشينُ * * * مِن غرَضٍ فاسدٍ المُعينُ
سَمَّيْتُه الفارق بيْن ما رَوَى * * * ورشٌ وما مَرْويُّ حفصٍ قد حوَى
باب التعوذ والبسملة
والفِعلُ دُونَ فاعلٍ إذْ يَرِدُ * * * فهْو إلى ضميرِ حفْصٍ مُسنَدُ
وهْو مُفسِّرُ الضَّميرِ حيْثُ لَمْ * * * يَكُ لهُ مفسِّرٌ قبْلُ ارْتسَمْ
أُقدِّمُ الَّذي دعَوْهُ المطَّرِدْ * * * ثُمَّ يَليهِ ما دعَوْهُ المنْفرِدْ
بهِ أُحاذي الحِرزَ فِي التَّبويبِ * * * وما رآهُ الحِرزُ مِن تَصْويبِ
ترَكْتُ الادْغامَ الكبيرَ إذْ لَمْ * * * يرِدْ عنِ الشَّيخَينِ فيهِ مُدْغَمْ
وها أنا أشرَعُ فيما أقصِدُ * * * على إعانةِ العلِي أعْتمِدُ
أرْجو من الله العلِي أن يَكْمُلا * * * سهْلاً كما بِالابتِدا تَفضَّلا
خلَّصَهُ مِن كُلِّ ما يَشينُ * * * مِن غرَضٍ فاسدٍ المُعينُ
سَمَّيْتُه الفارق بيْن ما رَوَى * * * ورشٌ وما مَرْويُّ حفصٍ قد حوَى
باب التعوذ والبسملة
وليْس فِي استِعاذةٍ خِلافُ * * * بيْنهُما بل عنهُما ائتِلافُ
بَسْملَ حفصٌ دونَ خُلفٍ قبلَ مَا * * * سِوى براءةٍ وقبلُ حَرَّمَا
أي حرم الإتيان بالبسملة قبل براءة
سورة الفاتحة
مَلِكِ بالقصْرِ بِمالِكِ أَثَرْ * * * عَنْ عاصمٍ حفصٌ ونِعْمَ مَن قَصَرَ
أي: روى حفصٌ عن عاصمٍ (مالك) بمد بعد الميم بدل القصر، وقد أثنيتُ على القصر بقولي: ونعم من قصر لقول النسفي: (مالك) عاصم وعليّ، (ملك) غيرهما، وهو الاختيار عند البعض ........ .... ....
باب ميم الجمع
ومَا ارْتضَى في مِيمِ جَمعٍ عِيسَى * * * علَيْهِ ما فِيها لِحفْصٍ قِيسَا
وَبعْضُهُمْ قالونُ عنْهُ خيَّرَا * * * لكِنَّما الإسكانُ عنْهُ اشْتَهَرَا
باب هاء الكناية
فيهِ مُهانًا مَدَّ حفصٌ فيهِ * * * فَأَلْقِهِ سكَّنَ هاءً فيهِ
مد هاء (فيه مهانًا) وسكَّن هاء (فألقه إليهم).
يتَّقِهِ سَكَّنَ قافَهُ وَقَدْ * * * قَصَرَ مَدَّهُ وذَا بِهِ انْفرَدْ
أي بقصر (يتقه) فيقرؤه (وَيَتَّقْهِ) بسكون القاف.
يَرْضَهُ فيهِ مِثْلُ مَا لِنافِعْ * * * فِي وَصْلِهِ ووقْفِهِ مُتَابِعْ
وأَرْجِهِ سَكَّن هاءَهُ وَوَرْ * * * شٌ مدَّهُ بِاليَاءِ بعدَ مَا كَسَرْ
باب المد والقصر
مَدَّ الذِي اتَّصَلَ والمُنفَصِلا * * * ومَدُّ ورْشٍ كانَ منْهُ أطْوَلا
مد حفصٌ وورشٌ المد المتَّصل والمد المنفصِل، ومد ورشٍ أطول من مدّ حفص.
قُبيلَ هَمزٍ مثلَ هؤُلاءِ * * * ومِثلَ ما أَنزَلَ والسَّماءِ
ومَدَّ ما السُّكونُ منْهُ يَقْفو * * * والخُلفُ فيما جرَّ مِنْهُ الوقْفُ
يَمدّ حفصٌ المدَّ الذي يقفوه السكون، وكذلك ورشٌ وقالون، نحو: الدَّواب ومَحياي على رواية الإسكان، والخُلفُ في السكون العارض الّذي جرَّه الوقف لجميع القُرَّاء كما يعلم من الإطلاق نحو: يعلمون والحساب.
ولِسكونِ نحوِ قاف مدُّوا * * * والخُلفُ في المدِّ لـ عَيْن يبْدو
بِالطُّول وَالوسَطِ والمُقدَّمُ * * * على الَّذي وَلِيَهُ المُقدَّمُ
المد ثابت لسكون نحو: قاف، صاد، نون، لام، سين، ميم، كاف، والخلف في المد لـ عين من (كهيعص)، و (حم عسق)، بالمد الطويل والتوسط، والمشهور الأول، وهو لجميع القراء.
وما يَمُدُّ الهمزُ حفصٌ قَصَرَهْ * * * كغيْرِ ورشٍ من كرامٍ بَرَرهْ
حفص يقصر مد البدل؛ كآمنوا ومسؤولا وآلهة، كغير ورش من جميع القراء يقصره.
ومَا كَسَوْء وكَرَيْب إن تقِفْ * * * بالمدِّ والوسَطِ للكُلِّ اختُلِفْ
أي اختلف في الوقف على نحو سوء وريب بالإشباع والتوسط.
لغيْرِ ورشٍ وهْو في ريْبِ اتَّفَقْ * * * في الخُلْفِ حالَ وقْفِهِ معْ مَن سَبقْ
الخلاف في نحو (السوء) تخصيصه في الوقف إنما هو لغير ورش، وأما ورش فالخلاف له مطلقًا في الوقف والوصل، والمشهور التوسط فيهما، والخلف للجميع - ورش وغيره - في نحو ريب إنما هو في الوقف فقط.
هذا الَّذي اتَّضحَ مِن كلامِ * * * الشَّاطبيِّ الحبْرِ والهُمامِ
باب الهمزتين من كلمة
حفص يحقق الهمزتين في كلمة واحدة إلا في كلمة (أأعجمي) فيسهل الآخِرة، و (أآمنتم) مطلقًا يحذف همزة الاستفهام منها، ولا إدخال بين الهمزتين عنه.
باب الكلام على آلآن وبابها
أيْ له في (آلآن) وبابِه، و (أَستغفرتَ) وبابه ما لورش، فلا خلاف بينهما في البابين.
بَسْملَ حفصٌ دونَ خُلفٍ قبلَ مَا * * * سِوى براءةٍ وقبلُ حَرَّمَا
أي حرم الإتيان بالبسملة قبل براءة
سورة الفاتحة
مَلِكِ بالقصْرِ بِمالِكِ أَثَرْ * * * عَنْ عاصمٍ حفصٌ ونِعْمَ مَن قَصَرَ
أي: روى حفصٌ عن عاصمٍ (مالك) بمد بعد الميم بدل القصر، وقد أثنيتُ على القصر بقولي: ونعم من قصر لقول النسفي: (مالك) عاصم وعليّ، (ملك) غيرهما، وهو الاختيار عند البعض ........ .... ....
باب ميم الجمع
ومَا ارْتضَى في مِيمِ جَمعٍ عِيسَى * * * علَيْهِ ما فِيها لِحفْصٍ قِيسَا
وَبعْضُهُمْ قالونُ عنْهُ خيَّرَا * * * لكِنَّما الإسكانُ عنْهُ اشْتَهَرَا
باب هاء الكناية
فيهِ مُهانًا مَدَّ حفصٌ فيهِ * * * فَأَلْقِهِ سكَّنَ هاءً فيهِ
مد هاء (فيه مهانًا) وسكَّن هاء (فألقه إليهم).
يتَّقِهِ سَكَّنَ قافَهُ وَقَدْ * * * قَصَرَ مَدَّهُ وذَا بِهِ انْفرَدْ
أي بقصر (يتقه) فيقرؤه (وَيَتَّقْهِ) بسكون القاف.
يَرْضَهُ فيهِ مِثْلُ مَا لِنافِعْ * * * فِي وَصْلِهِ ووقْفِهِ مُتَابِعْ
وأَرْجِهِ سَكَّن هاءَهُ وَوَرْ * * * شٌ مدَّهُ بِاليَاءِ بعدَ مَا كَسَرْ
باب المد والقصر
مَدَّ الذِي اتَّصَلَ والمُنفَصِلا * * * ومَدُّ ورْشٍ كانَ منْهُ أطْوَلا
مد حفصٌ وورشٌ المد المتَّصل والمد المنفصِل، ومد ورشٍ أطول من مدّ حفص.
قُبيلَ هَمزٍ مثلَ هؤُلاءِ * * * ومِثلَ ما أَنزَلَ والسَّماءِ
ومَدَّ ما السُّكونُ منْهُ يَقْفو * * * والخُلفُ فيما جرَّ مِنْهُ الوقْفُ
يَمدّ حفصٌ المدَّ الذي يقفوه السكون، وكذلك ورشٌ وقالون، نحو: الدَّواب ومَحياي على رواية الإسكان، والخُلفُ في السكون العارض الّذي جرَّه الوقف لجميع القُرَّاء كما يعلم من الإطلاق نحو: يعلمون والحساب.
ولِسكونِ نحوِ قاف مدُّوا * * * والخُلفُ في المدِّ لـ عَيْن يبْدو
بِالطُّول وَالوسَطِ والمُقدَّمُ * * * على الَّذي وَلِيَهُ المُقدَّمُ
المد ثابت لسكون نحو: قاف، صاد، نون، لام، سين، ميم، كاف، والخلف في المد لـ عين من (كهيعص)، و (حم عسق)، بالمد الطويل والتوسط، والمشهور الأول، وهو لجميع القراء.
وما يَمُدُّ الهمزُ حفصٌ قَصَرَهْ * * * كغيْرِ ورشٍ من كرامٍ بَرَرهْ
حفص يقصر مد البدل؛ كآمنوا ومسؤولا وآلهة، كغير ورش من جميع القراء يقصره.
ومَا كَسَوْء وكَرَيْب إن تقِفْ * * * بالمدِّ والوسَطِ للكُلِّ اختُلِفْ
أي اختلف في الوقف على نحو سوء وريب بالإشباع والتوسط.
لغيْرِ ورشٍ وهْو في ريْبِ اتَّفَقْ * * * في الخُلْفِ حالَ وقْفِهِ معْ مَن سَبقْ
الخلاف في نحو (السوء) تخصيصه في الوقف إنما هو لغير ورش، وأما ورش فالخلاف له مطلقًا في الوقف والوصل، والمشهور التوسط فيهما، والخلف للجميع - ورش وغيره - في نحو ريب إنما هو في الوقف فقط.
هذا الَّذي اتَّضحَ مِن كلامِ * * * الشَّاطبيِّ الحبْرِ والهُمامِ
باب الهمزتين من كلمة
سهَّلَ هَمْزَ أَعْجمِيٌ حَذْفَ أو * * * ولِ أآمَنْتُمْ لِحفْصٍ قدْ رَوَوْا
حقَّق هَمزَ الكُلِّ غير ما فَرَطْ * * * ومدُّ الادْخالِ لدَيْهِ قدْ سَقَطْ
حقَّق هَمزَ الكُلِّ غير ما فَرَطْ * * * ومدُّ الادْخالِ لدَيْهِ قدْ سَقَطْ
حفص يحقق الهمزتين في كلمة واحدة إلا في كلمة (أأعجمي) فيسهل الآخِرة، و (أآمنتم) مطلقًا يحذف همزة الاستفهام منها، ولا إدخال بين الهمزتين عنه.
باب الكلام على آلآن وبابها
وبابُ آلانَ وأَستغْفرتَ فِيـ * * * ـهِ ما لورْشٍ إن تلوتَهُ يَفِي
أيْ له في (آلآن) وبابِه، و (أَستغفرتَ) وبابه ما لورش، فلا خلاف بينهما في البابين.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: