الجزء الثالث من دورة التربية بالسيرة النبوية

طباعة الموضوع

ام جويرية وخديجة

وفقها الله
إنضم
23 نوفمبر 2010
المشاركات
938
النقاط
18
أساليب التشويق وإثارة الانتباه
يحتاج المربى الى اساليب لفت انتباه الطفل وتشويقه لمدى اهميتها فى العمليه التربويه ولانها تعين المربى فى انجاز مهمته فى التربيه بصوره فعاله اكثر

أساليب لفت الانتباه والتشويق
الاناشيد
من الاساليب التى لها جانب فعال جداا فى ترسيخ الاداب والمعلومات والعقيده داخل الطفل
لذلك يجب على المربى ان يهتم بتلك الفتره التى قبل ست سنوات ليرسخ مايريده داخل الطفل عن طريق الانشوده
حتى يسهل على الطفل تعلمها وتنفيذها
ومن مجموعه الاناشيد التى تقدم معلومات للطفل فى تلك الفتره
الوضوء

بسم الله أنا أتوضأ
وبها يومي دوما يبدا
اغسل وجهي واليدين
امسح رأسي والرجلين
لا أسرف أبدا في الماء
فتقبل ربي دعاء

كعبــة

كاف كعبة بيت الله ***يحميها الله ويرعاها
أستقبلها كل صلاة ***وأطوف بها أدعو الله

نشيد عن الأشكال الهندسية

أنا الصديق المستطيل
اسمي على رسمي جميل
صديقتي مدورة
سميتها بالدائرة
لي صاحب مثلث
وآخر مربع
أشكالنا محببة
لطيفة مرتبة


نشيد عن الأعداد

الواحد هو ربي أثنين ماما وبابا
ثلاثة هما أخواني أربعة هما أصحابي
خمسة أصابع يدي ستة أقوم من نومي
سبعة أروح مدرستي ثمانية أدخل فصلي
تسعة ابدأ درسي عشرة ألعب وأجري

نشيد عن الأم:

أمـي ربـةُ بيـت .....أمي ماأحلاها
كـيف البـيتُ يكووووونُ .....لأأعرِف ُلولاها
أنسى حتى نفسي ......لكن لا أنساها
وكما هي ترعانا ...واللهِ سنرعاها



انشودة:
ان سالتم عن الهي فهور رحمن رحيم
وان سالتم عن كتابي فهو قران
كريم
وان سألتم عن نبيي فهو انسان عظيم
وان سألتم عن عدويي فهو شيطان
رجيم
__________________
من انزل الأمطار وفجر الأنهار وانبت الأزهار


تزين الجبال من زين السماء وجمل الفضاء


وأرسل الضياء يصور الظلال من انطق اللسان


واسمع الأذان وعلم الإنسان وأبدع الخيال


من خلق الكون سواه ذاك العظيم في علاه مااعظمه ما أعظمه


سبحانه سبحانه هو الله هو الله


607_1302792219.gif

الاسلوب الثانى (الحركات والارشادات)


مثل الابتسامه الغمز الاشاره باليد
ونجد هذا الاسلوب واضح فى السيره النبويه ومثال ذلك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (التقوى هاهنا ؟ وأشار بإصبعه الى صدره

استعمال الجوارح عموما يؤثر فى الطفل ويلفت انتباهه ان كان يفعل شئ خطأ دون صراخ وصوت عالى وصياح

وخاصه الاطفال تحت السنتيين لايحتاج صراخ او ضرب يكفيه هذه الاشارات
ولابد عند التنبيه على خطأ ان يكون الامر تدريجى ولايرى الطفل اخر طاقتى
الاسلوب الثالث
المقدمه
لابد عند الحديث مع الطفل ان تكون مقدمة الموضوع شيقه
كمافعل رسولناالكريم (كل امتى يدخلون الجنه الا من ابى ؟
فساله الصحابه

ومن يأبى يارسول الله
قال من اطاعنى دخل الجنه ومن عصانى فقد أبى))
فلابد للمربى ان يتخذ هذا الاسلوب فى حياته فى تربيه الطفل
مثال(تقول الام لاولادها من يتقى الله اليوم فيكم له عندى هديه ؟ اذن فماهى التقوى فبذلك يعرف منك الطفل ويقوم بسؤالك ماهى التقوى لينال الهديه
فتقول الام من صلى اتقى الله من اطاع والديه ومن قرأ الاذكار فقد اتقى الله
اذن قدمت الام للطفل معنى التقوى ورسخت بداخله هذه القيمه بمنتهى السهوله ولكن بأسلوب شيق
مثال اخر
تريد الام ان تعرف الطفل مدى خلق رسولنا الكريم بإسلوب مشوق
فتقول له
ماذا سوف تفعل لو كنت بالمسجد ورأيت رجل يبول فى المسجد؟؟
ماذا ستفعل وتحاول الام ان تاخذ منه اكثر من رأى حتى تنمى وتنشط مهاراته
ثم بعد ان ينهى كلامه
تقول الام له ماذا فعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
607_1302792219.gif


الاسلوب الرابع
الخاتمه المشوقه
كما بدأت الحوار بتشويق لابد ان تختمى الموضوع والحوار بتشويق
فإن بدأ المربى القصه لابد ان تكون مقدمته وخاتمته لها مشوقه ولان القصه لها اثر كبير فى نفسيه الطفل
فيتوقف المربى فى وسط القصه
ويقول وفجأه حدث كذا؟
او
وياترى ماذا حدث ؟
ثم تنهى القصه على عبره
وتتركيهم وتقولى سنكمل غدا
حتى يكون عنده تشوق للسماع فى اليوم التالى الى باقى القصه
607_1302792219.gif

الاسلوب الخامس
المشهد التمثيلى
يجب على المربى ان يستخدم مهاراته ليجسد ويمثل للطفل مايقوم بشرحه له من قيم او قصه او اداب او حوار لما فى هذا الاسلوب من اثر كبير لجذب انتباه الطفل وتثبيت الامر فى ذهنه وتقبل الحوار
الاسلوب السادس
وسائل الايضاح
مثل سبوره او لوحه رسم
مما يخرج مابداخلهم ويساعدهم على التعبير وتحويل مابداخلهم
ويقوموا بالتعبير عن ذاتهم
وينمى بداخله الحفظ من خلال الرسم فأى شئ نقوم بتوضيحه من خلال الرسم يرسخ ويثبت داخل الطفل سواء كان الرسم على ورق او الرمال او اى شئ
او اى شئ تعبيرى يساعد المربى على توصيل فكرته فمن الممكن ان نعلم الطفل الحيوانات او نوع الزهور من خلال الصور ايضا فالصور ايضا من وسائل الايضاح الهامه جداا فى التأثير على الطفل وتوصيل المعلومه بشكل اسهل
ونجد رسولنا الكريم قد استخدم هذا الاسلوب ونجده واضح فى حديث

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( خط رسول الله خطًا بيـــده، ثم قال: هـــذا سبيل الله مستقيــمًا، قال: ثم خط عن يمينه وشماله، ثم قال: هـذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: {وأن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } ( الأنعام:153

607_1302792219.gif

الاسلوب السابع
الوعد
يجب على المربى ان يفى بوعده ان وعد الطفل
فمن الممكن ان يكافئه بعد إنجاز اى عمل بمكافأه وليس من الضرورى ان تكون مكافأه ماديه ولكن من الممكن ان تكون بالذهاب الى مكان محبب له او مشاهدة شئ يجذبه
الاسلوب الثامن
الدعابه والطرائف
من الاشياء المحببه الى نفس الطفل ومن التى تثبت داخله المعلومه ولكن بشرط ان تكون صادقه ولايتخللها كذب فهذا من السنه النبويه
وقالت عجوز من الأنصار للنبي (صلّى الله عليه وآله): ادع لي بالجنة، فقال (صلّى الله عليه وآله): إن الجنة لا يدخلها العجز، فبكت المرأة فضحك النبي (صلّى الله عليه وآله) ثم قال: أما سمعت قول الله تعالى: (إنا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً) (الواقعة: 35 ـ 36

ونجد روح الدعبه كثيره فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم ونجدها فى قصته مع الصحابى زاهر
كان زاهراً يأتي المدينة المنورة وكان يبيع ما تنتجه أرضه لأنه كان يسكن بادية المدينة، وكان رسول الله كلما رأى هذا الغلام قال له مداعباً مؤانساً: "زاهر باديتنا ونحن حاضروه" وحدث مرة أن زاهراً كان يبيع ما تنتجه أرضه وإذ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يأتي من خلف زاهر ويضع يديه على عيني زاهر مداعباً ليقول له زاهر: من أنت ؟ أرسلني، اتركني. ولكن زاهر أحسَّ بأن من وضع يديه على عينه هو رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فلما أحس بذلك راح يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورسول الله ويقول: "من يشتري هذا العبد مني ؟" يجيب زاهر: إذاً تجدني كاسداً، لا أحد يشتري، فيقول نبي الله كلمة ملؤها الحب والحنان واللطف: "لا يا زاهر، لست كاسداً، أنت عند الله غالٍ ".
ومن الاشخاص المؤثريين فى نفسية الطفل هو الاب نجد مداعبته للطف لها اثر عظيم فى داخله

607_1302792219.gif

الاسلوب التاسع
اسلوب التشبيه
ونجده واضح ايضا فى سنة نبينا وأحاديثه صلى الله عليه وسلم
حينما شبه لنا ان ضرس الكافر يوم القيامه يشبه جبل احد
الاسلوب العاشر
الاسئله المفاجئه
لها اثر طيب عند شرود ذهن الطفل ولفت انتباهه عند الحوار

ومثال ذلك
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وهي مثل المسلم حدثوني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البادية ، ووقع في نفسي أنهاالنخلة ، قال عبد الله فاستحييت ، فقالوا : يا رسول الله أخبرنا بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي النخلة . قال عبد الله : فحدثت أبي بما وقع في نفسي ، فقال : لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا .
607_1302792219.gif

الاسلوب الحادى عشر
اسلوب القصه
نجد اسلوب القصه له اثر واضح لاحتوائها على التشبيه والتجسيد والايضاح والنشيد وغيرها من المؤثرات ولذلك نجد القران والسنه مليئيين بالقصص وتؤثر القصه تأثير لاتبلغه اى وسيله اخرى
مثل
أنه رجل عاش فيما قبل زمن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، وهو رجل أنعم الله عز وجل عليه بالمال والولد ، ولكن هذا الرجل رغم هذه النعم أسرف على نفسه من المعاصي ، وكان نباشاً ينبش القبور ، فلما شعر بدنو أجله وعلم أنه لا بد سيبعث من جديد ويحاسب على أفعاله ، تذكر معاصيه وإسرافه على نفسه ، ففكر في طريق للنجاة ، فجمع أولاده وأوصاهم أن يحرقوا جسده بعد الموت حتى يصير فحماً ، ومن ثم يطحنوه حتى يصير رماداً ، ومن ثم يذروا هذا الرماد في البر والبحر ، وثم ينقلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما سيحدث في المستقبل من أن الله يبعث هذا الرجل ويسأله عن السبب الباعث له على هذا الفعل ، فيجيب هذا الرجل أنه ما فعل ذلك إلا خشية من الله عز وجل وخوفاً منه سبحانه ، فيغفر الله له معاصيه ويتوب عليه ويدخله الجنة بتلك الخشية والخوف
فهناك انواع عديده من القصص مثل الاخلاقيه وقصص الحيوان والقصص التى تحوى الاداب والتى تعين المربى مثل قصص التربيه

الاسلوب الثانى عشر
تعمد الخطأ
من الاساليب التى توضح للطفل ان الخطأ لايوجد احد لايوقع فيه
عندما يريد المربى ان يغرس فى نفس الطفل حب عمل الخير او نيه صالحه او قيمه طيبه
فمثلا تقول الام للطفل ما رأيك هل المسلم يتعلم من اجل منصب معين او من اجل قيمه او من اجل رضا الرحمن وتنتظر اجابته ثم توضح له الصواب من الخطأ
او
تتقف الام وتشرب الماء م تسأله تعتقد ايهما اقرب للسنه والصواب ان اشرب وانا قائمه ام وانا جالسه؟
او
تخطئى من اجل ان تزرعى داخلهم قيمه حينما تعترفى بخطأك امامهم
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبير من الاسلام

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
3,589
النقاط
38
الإقامة
.
احفظ من كتاب الله
بضعة أجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله
الجنس
أخت
تابع تفريغ الجزء الثالث من دوره التربيه بالسيره النبوية





مهارات التواصل مع الأبناء

أسرع طريق لتنفيذ الأوامر



كيف تُعطـى الأوامر الفعالة....؟؟

الطفل عندما يشعر انك تطلبي منه طلب يلبيه أمّا إذا كان أمراً فلا يستجيب له أحيانا

فالأفضل الطلب وليس الأمر


مثال:
عبد الله ,أرجوك إجمع لعبك المرمية على الأرض وضعها في مكانها
الطفل في هذه اللهجة يستجيب لانك تطلبي منه بلطف.
عبد الله, توقف عن هذا الإهمال ماهذه الالعاب المرمية على الأرض
هيا نظم العابك وضعها مكانها.....
فهنا إهانة وأمر ونحن لا نريد أن نقتل العزّة في الطفل فهذا يضعفه عن تنفيذ ما نطلبه منه

إذاً
1. يستجيب الطفل إذا شعر أن ما نطلبه منه طلباً وليس أمراً
شعورالطفل بتسلطنا عليه يضعفه عن تنفيذ ما نطلبه منه(الأوامر)
كيف نعطي الأوامر مثال: أرجوك من فضلك رجاءً أكون ممنونة أكون سعيدة
هذه كلمات طيبة وخاصة من فضلك و أرجوك

متى تُعطـى الأوامـر الفعّالة.....؟
تكلّمنا من قبل عن الأوامر الروتينية ولا نعطي إلا في الثوابت مثل الصلاة والصوم والذهاب إلى المسجد هذه لا مناقشة فيها
وكيفية تصحيح السلوك الخاطيء
أي في الثوابت يجب إعطاء الأمر
خطوات نقطب الجبين وعلامات الغضب والعبوس على الوجه ثم سددي للطفل نظرة حادة وان لم تستطيعي النزر الى عينيه انظري بين عينه
ثم إعطيه الأمر بصورة حازمة واضحة ثم قولي له مثلاً احمد انت تقفز على المقاعد وهذا ليس من الادب
ككف عن هذا فوراً وهذا خرق لنظام البيت ثم لا تتكلمي ولا كلمة ابداً دون توضيح وحوارات لانه سوف يرد على الكلام واختلاقه تبريرات وهذا لا نريده
والامر الحازم طلب منه الكف عن السلوك بطريقة حازمة وبدون السماح له بتقديم أعذار




طريقة اقناع الطفل بالطاعة والتنفيذ


التعامل مع الطفل على أنه إنسان ناضج

فالطفل يحب أن يستأذن وتطلبي منه الشيء وليس عن طريق الامر وبالتالي يتصرف على أساس هذه الثقة فيه


التنويع بأسلوب توجيه الأوامر

مثال لا نقول للطفل كل طعامك وإلا
هذا تهديد وسيبدأ العناد ليرى ما نتيجته
ونحاول باللين واللعب احياناً وخاصة في وقت الطعام لكي يأكل
وهو يحب تنفيذ هذه الاوامر عن طريق اللعب والطلب


إحترام رغبة الطفل عند توجيه أمر إليه

لا بد وهو أمر لازم احترام رغبته
وجاء وقت الطعام وهو مشغول باللعب
مثلاً تقولين أعلم أنه تحب اللعب الآن ولكن يجب نأكل أو أن تستحم
وبعد الإستحمام أو الطعام ونعود نلعب معاً أو ترجع للعب
بهذا الأسلوب أحترمت رغبته وقدمت له أسلوب طيب لكي يطيع دوماً
لاتنشليه من أي الأمر أحترمي رغبته وأستأذنيه وقولي له ستعود بعد أن تنتهي للعلب مثلاً وهكذا


مكافئة الطفل فعلياً عندما يطيع

يجب مكافئة الطفل عندما يطيع وهذا أمر في غاية الأهمية
حتى يعلم الفرق بين نتيجة الطاعة وعدم الطاعة
وإلا سيشعر الطفل بعدم القيمة وبهدر الكرامة,
يجب استخدام أساليب الحفز والتشجيع المختلفة وهذاتكلمناعنه في الدروس السابقة ويجب الإبتعاد عن العصبية
والإنفعال و... لأنه سينعكس على الطفل وييصبح كذلك عصبي و..... فكافئي طفلكِ على الطاعة وأسرعي في ذلك.


المداومة على إحتضان الطفل وتقبيله والتبسم له

هي المداومة على إحتضان الطفل وتقبيله والتبسم له وهذا غذاء عاطفي مهم جداً
فهذا يعطيه دفع كبير وتشجيع للطاعة
ونختار الأوقات المناسبة لذلك


قصة قبل النوم

نؤكد دوماً مهما كان أولادك كبار فالقصة قبل النوم مهمة
فالقصة قبل النوم لها أثر كبير في تقويم المعوج من السلوكيات

وننصح بكتب قصص ملونة للاطفال ليغذي نموعه اللغوي والعاطفي واللواء والأخلاقيات والسلوكيات
فالقصة تصحح المعوج من السلوكيات
وهذه القصص ترسخ في الذاكرة وتُشعِر الطفل بالدفء والحنان من الأم



لا نغفل عن التطور اليومي للطفل

الطفل كل يوم يتطور مادمنا نتعامل معه بشكل صحيح
وسترينه غداً ينصح إخوته مثلا ان قلت له عن امر خطأ فسينصح غداً إخوته

فنموهم العقلي أسرع مما نتخيل وإكتساب خبرات وتجارب يومية
فلا نقلل من قدرة الطفل ويجب وضعهم دائماً عند الثقة


التفريق بين الهدوء وعدم الحزم

يعني هذا أن هناك فرق بين الهدوء وعدم الحزم
والطفل يختبر فينا هذه المصداقية في معاملاتهم
ليعرف هل هذا الأمر ثابت لابد منه أم عنده مجال لعدم الطاعة
ويجب عدم الوقوع لمصيدتهم {الرجاء العودة لتفريغ الدروس السابقة تم شرح ذلك}
ليثبت صدق ظنه ويقول لن تنفذي الأمر لذلك يجب أن يكون الأمر فيه حزم
فإنضباط الطفل لن يتحقق إلا عندما يشعر أنكِ منضبطة وحازمة وصادقة
وإنسانة محترمة تحترم كلامها وتشعريه بالمكانة العالية التي تحتلينها وأنك أحترمتيه أيضا ولم تحتقريه بالأوامر الغير جادة
وبالتالي
سينضبط الطفل تلقائياً ويحترم الأمر ويطيع ويتعود الإقتاع
وننصح بعدم اللين المصطنع مع الطفل مثل فهذا يؤثر عليه سلباً فهو يشعر به.



لا تشتكي من الطفل

تجنبي عزيزتي الأم أن تشتكي من الطفل أمامه للغير
سواء أبوه أو جده أو.....
لأن الله ستير يحب الستر
وإن فعل شيء حسن تكلمي به أمام والده ليشعر بالسعادة
وأمام إخوانه ليكون قدوة لهم ولــــكن تذكروا الدروس الماضية دون مدح شخصه بل مدح أفعاله وسلوكه
وأيضاُ عند الذم كذلك نذم فقط السلوك وليس الشخص



10ـ مراعاة روح التعامل مع الطفل


لابد أن تكون روح التعامل مع الطفل بمذيد من الإقناع والمودة والصداقة
بمعن عند تعليم الطفل لماذا الخطأ خطأ ولماذا الصحيح صحيح من خلال التجربة
تارة ومن خلال الحكاية تارة ومن خلال أخباره بنتيجة هذا الفعل تارة ومن خلال التمثل بفلان و...
مثلا نلعب مع الطفل وأتى وقت دراستك أو وقت إعداد الطعام يجب إخباره بمنتهى الإقناع وبالأسلوب الصحيح



11ـ توفير فرص ليمارس الطفل أنشطته

نشارك الطفل اللعب
نهيء للطفل أنشطة مفيدة مثل تلوين لعب صور مجزئة لعب ركوب الدراجة
هذا للطفل الصغير وكل حسب عمره وإحتياجاته
فيصبح الطفل مرح ومطيع


12ـ مراعاة طباع الطفل وحالته

مراعاة حالة الطفل وطريقة إستجابته للأوامر
وماهي الطرق التي يستجيب فيها للأمر وكيفية تفكيره وميوله
حتى لا أعطيه أوامر كثيرة في وقت واحد لأن في أطفال يستجيبي لأوامر كثيرة
ومنهم لايستجيبوا للأمرهكذا لازم يكون أمر ثم عندما ينفذه نعطي أمر آخر
{{{يعني لكل طلب أسلوب اعطي دعم وليس أمر}}}



13ـ العدل في الأوامر بين الأبناء

إظهري للأولاد هذا العدل مثلا نقول لولد نظم غرفتك وللآخر عمل آخر
حاولي فهم رفض الطفل للأوامر هذا من إحساسه بالظلم وبعدم العدل



14ـ تجنبي أسلوب {ماذا قلت لك؟}

تجنبي أسلوب ماذا قلت لك؟بمعنى تجنب إعطاء الأمر وإعادته
لا بل يجب تذكيره أو لفت انتباهه
مثلاً
حان وقت الصلاة
نقول إلى الصلاة يارجال ونعني الاولاد
حان موعد الصلاة



15ـ البحث عن سبب عدم تنفيذ الأوامر

وخاصة عندما عدم تحديد وتوضيح الأمر وان المسموح ممنوع والعكس
ونعطي الأمر بطريقة الطلب
إيجابية, محددة, واضحة ,مقنعة ,مشبعة بالحنان واللطف:
~~~~~~~~~~~~
بإيجابية: رجاءً لو سمحت لو تكرمت من فضلك
محددة:
مثال
رجاءً أن تصلي مافاتك من الصلاة أو صلاة العصر
واضحة: رجاءً أن تصلي صلاة العصر قبل الخروج أو قبل خروج الوقت
مقنعة:رجاء أن تصلي الآن قبل الخروج و قبل أن تفوتك الصلاة وتتراكم عليك
مشبعة بالحنان واللطف:
رجاءً هيا يابطل أنا بإنتظارك لنصلي معاً جماعة وخصوصاً البنات والاطفال الصغار الذين لايذهبون للمسجد
مشبعة بالتشجيع:
رجاءً أنتظر أو أتمنى اليوم الذي تحافظ فيه على صلواتك
كم سأفتخر بك عندما تصلي من نفسك وتحرص و......



16ـ إعطاء الأوامر بصيغة واضحة

يرادف البحث عن عدم التنفيذ
بدل من قول لا تفعل كذا نقول العبث بأشياء الآخرين ممنوع
أو المسلم النظيف والمرتب يضع أشيائه في مكانها



17ـ عدم التهديد والترغيب في الأوامر الثابتة

فهذا يعطي الطفل الإختيار بين الطاعة وعدمها
والأوامر الثابتة لايوجد فيها عدم الطاعة
فلا تقولي له مثلاً: إذا كففت عن ضرب أخيك ٍاكافؤك
أو إن نمت سأعطيك كذا أو ....
هنا كأننا نعطيه حق الإختيار وهذا غير صحيح
ومن الخطأ أن أسأله بعد إعطاء الأمر مثل {إتفقنا}
هنا يوجد أمر فقط وخاصة في الأمور والقواعد الشرعية



18ـ إعطاء الأوامر بصيغة مثبتة وليست منفية

يعني بدل من قول لاتكسر اللعبة
نقول أرجو أن تحافظ على اللعبة لتبقى جديدة
وهل أعلمك كيف تحافظ عليها جديدة وهكذا
أو ندعه يتحدث ويعطي إقتراحات
لأن كلمة لا تؤثر جداً بنفسية الطفل ولا يستجيب لها


19ـ التسلح بالصبر

وهو الأهم يجب عليك عزيزتي الأم الصبر والأستمرار والإرادة والمهارة من خلال حضور دورات مفيدة للتربية
نحتاج الى الصبر ثم الصبر ثم الصبر
لينفذ الطفل الأوامر بأقل المجهود.
وتذكري أن هذه الدنيا للطفل بمثابة برية مفتوحة لايوجد فيها حواجز مغلقة
ونحن من نضع هذه الحواجز.
وإعطاء الأوامر في محله
وتذكري أنك تربيه لله تعالى وستُسألي عن ذلك وتحاسبوا
حتى تخرجي إنسان سوي يعبد الله على حق
وهذا من مفاتيح الجنة
واستعينوا بالله عزّ وجل
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله...لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
~~~~~~~~~
لا تذرن صغارا في ملاعبهم فجائز أن يروا سادات اقوامهم


جزاكم الله عنا جنات الفردوس الأعلى معلمتنا الفاضلة الغالية
 

ام جويرية وخديجة

وفقها الله
إنضم
23 نوفمبر 2010
المشاركات
938
النقاط
18
[عزيزى المربى كن أكثر حلما وصبرا
072.gif

الكثير من الاشخاص اللذين يقومون بعملية التربية يعانون من الكير من ضغوط الحياة اليوميه وبعض المشكلات سواء على الجانب الشخصى او العائلى او فى علاقاتهم مع الاخريين خارج المنزل مما يتسبب فى نوع ما من التوتر وفقد للاعصاب لكن.. يجب على المربى ان يخلق ويبتكر نوع ما من طرق التعايش مع الطفل وخلق نوع من المرح والحلم والتحلى بالصبر قدر المستطاع ولكن للاسف الشديد كثير ممن يقومون بالعمليه التربوية يفتقدون كل ذلك لذلك سنتحدث اليوم عن بعض الاساليب والصور التى تجعلك ايها المربى تتحلى بنوع ما من الصبر والحلم على الطفل ونجاح التعايش مع بعضكم البعض

لا تغضب
072.gif


يجب عليك ايها المربى الا تغضب بعد اليوم فهناك غضب ممدوح مثل (الغضب لانتهاك حرمات الله)
لكن
هناك غضب مذموم لايكون فى موضعه ويكون على توافه الامور فهذا هو المذموم فيجب عليك ان تتلاشى الغضب على كل تصرفات الطفل وتحاول قدر المستطاع التهدئة من حدة وارتفاع صوتك فلكل مقام مقال ويجب ان يكون غضبك متناسب مع الموقف وعلى قدره ولا يكون الطفل هو من تفرغ فيه كل شحنات التوتر التى تعانى منها فى حياتك وانت من تضع له ضوابط وحدود لعالمه الضئيل فلابد من تكرار ماتريده عليه لان الطفل فى اعوامه الاولى لم يكن اكتمل بعد جهاز الذاكره عنده بالشكل الكافى لذلك عليك ان تكرر ماتريده عليه مرات ومرات دون ملل

اذن لاغضب على الاسباب التافهه

التروى قبل إصدار الحكم
072.gif


لابد للمربى ان يلتمس للطفل اعذار عن وقوع الخطأ منه ولكن ليس على شكل دائم خاصة وان كان خطأ مكرر بشكل ملاحظ فأحيانا نجد طفل يفعل الخطأ لمجرد لفت الانتباه اليه
وهناك طفل يخطأ ليحظى بإهتمام من حوله
وهناك طفل يخطئ لحاجته للحنان والعاطفة
وهناك من يبكى ويقع فى الاخطاء بسبب مرضه او احتياجه للنوم والراحة فعلى المربى ان ينتظر قليلا لمعرفة سبب الخطأ ولايتسرع فى إصدار حكمه على الطفل

التكرار
072.gif


التكرار المطلوب يجب ان يكون دون إفراط ولاتفريط بحيث يقوم المربى بعرض مايريده دون إشعار الطفل بملل او وصوله الى العناد

التحدث عن الخطأ
072.gif


ان يقوم المربى بالتحدث مع الطفل عن خطأه ومدى عواقبه وكيف يتفاداه وان يوجد له البديل ويوضح له انه افضل مماقام به وان يفعل ذلك وهو ينظر فى عينيه ويجلس الى مستواه وان يوقف باب المناقشات بعدها بعد توضيحه الخطأ له خاصة ان كان الخطأ مكرر لكن ان كان خطأه لاول مره دعه واتركه يشرح مبرراته واعذاره

إعطيه جزء من إهتمامك
072.gif


من المؤسف انه يوجد أطفال تفعل الخطأ من اجل ان ترى اهتمام من يقوم بتربيتها فإن قام المربى بعدها بعقاب الطفل أحس الطفل فى تحقيق هدفه بان المربى قام بالاهتمام به

الهدوء فى إعطاء الاوامر
072.gif


كلما كانت اوامر المربى تتسم بالهدوء كلما كانت افضل فى تحقيق الطفل لها
فحينما يريد المربى ان يطلب شئ من الطفل عليه مثلا بطريقه العد بالارقام
او التسبيح
واعطاؤه مهله على قدر عمره وقدراته
ولانطلب منه شئ اثناء اللعب
وكلما كان المربى منظم جيد لحياة الطفل كلما نجح الطفل فى ادارة حياته فيما بعد وتنظيمها وشعوره بقيمة الوقت مما يساهم بشكل كبير فى تحقيق الراحه للمربى لان الكثير من الاشياء التى تكدر وتوتر المربى تعتمد على عمليه تنظيم حياة الطفل
فكلما كان المربى منظم لوقت نوم الطفل ودراسته ولعبه ونظافته كل ذلك يسهم بشكل كبير فى نجاح عملية التربية

تبادل الادوار وتجديد الاجواء
072.gif


عملية تبادل الادوار من العمليات التى تخلق نوع من الدفء والجمال على العمليه التربوية
فمثلا(يقوم المربى بأخذ دور الطفل والطفل يكون هو المدرس ويتسابقوا فى حل الواجبات المدرسيه وغيرها من الادوار
او مثلا حينما يخطئ الطفل نتركه هو من يقوم بالحكم على نفسه وخطأه ومانقوم به تجاهه


البعد عن الاوامر الجافة
072.gif


يجب ان يكون كل مانريده على شكل طلب بهدوء واحترام لكيان الطفل وليس على شكل اوامر ومايكون على شكل امر هو مايكون غير قابل للنقاش بعد ترسيخنا لقواعده مثل الصلاه او امور النظافه او نومه باكرا وغيرا
ويجب ان يشعر الطفل ان مااريده هو لمصلحته هو
مثال (اثناء االخروج خارج المنزل يتسابق المربى والطفل فيمن يقوم بسرعة ارتداء الملابس اولا)
تخصيص وقت للتأمل والسعادة
072.gif


عليك عزيزى المربى ان تخلق جو من السعادة مع الطفل خاصة ان كان يومك حافل بالمجهود والاعمال
إجعل طفلا ينشد او يقرأ له ماحفظه من القران
او يحكى لك قصه او موقف حد له فى مدرسته
فكل هذه المواقف تضيف لحياتك وحياة الطفل نوع من الهدوء النسبى والسعاده لكل منكما مما يحد من توترك
لاتأمر الطفل الا بما فى استطاعته
072.gif


على المربى الناجح ان لايقوم بطلب اى شئ من الطفل فى وقت لعبه
كما يجب على المربى ان يكون كل مايطلبه من الطفل على حسب قدرات الطفل وقدرته البدنيه
فلا يقوم مثلا بعدة طلبات من الطفل فى وقت واحد لان قوة الطفل لاتتحمل ذلك

الاستعاذة
072.gif


لابد من ترديد كلمة الاستعاذة على مسامع الطفل اى يسمعها من المربى خاصة عند قيام الطفل بخطأ كبير
فإن فعل الطفل مايغضبك عليك ان تبتعد عنه حتى لاتفقد اعصابك وان تغير وضعك فإن كنت جالس فقم وانهض وان كانت قائم اجلس وعليك بالاستعاذه والقران والذكر وتوضأ والجأ الى الله وتضرع ويجب علينا جميعا عن فقدان كل الحيل مع الطفل ان نلجأ الى الله فى دعاؤنا (ربنا هب لنا من ازواجنا وذرايتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما)

عصبيتك تساوى عصبية طفلك
072.gif


اعلم عزيزى المربى ان ماتعانيه من عصبية طفلك هو مكتسب منك لان الطفل لم يولد عصبى بمفرده بل كل مالديه من طباع هى مكتسبة منك فإن قمت بتعديل سلوكك ستجد الطفل تلقائيا تم تعديل سلوكه واحذر ان تتحول عصبيىة طفلك الى عدوانيه ان لم تحاول ان تحتويه وتساهم فى تغيير تلك السلبيات

اعلم ان الطفل ضعيف
072.gif


يجب عليك عزيزى المربى ان تنظر الى طفلك نظرة رحمه فهو كائن ضعيف مقارنة بك ولاتستغل سلطتك عليه وقوتك البدنيه التى تفوق قوة فى ان تفرغ طاقتك فيه
فحاول ان تنظر الى الطفل وهو نائم وشاهد مدى ضعفه وقلة حيلته امامك وامام ماتقوم به من توتر وفقدان لنفسك واعلم ان كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (ماكان الرفق فى شئ الا زانه ومانزع من شئ الا شانه)
النقد الذاتى
072.gif


يجب على المربى ان يقوم بنقد نفسه اولا قبل نقد الطفل لان الطفل يحاول تقليد كل مايشاهده فى حياته سواء من المدرسه او الام او الاب او احد الاقارب او الجيران فيجب علينا قبل ان نفرض عليه العقوبه والحكم ان نحاسب انفسنا اولا فربما يكون هذا السلوك نابع منا نحن فلابد ان نلتزم الصدق مع انفسنا حتى يتعدل سلوك اطفالنا





الجزء الثانى
كيف يكون المربى اكثر حلما وصبرا
072.gif

تصريف الغضب
عليك عزيزى المربى ان تفرغ شحنة التوتر والضغط العصبى التى فى داخلك فى اى شئ وان تبتعد تماما عن طفلك ولاتفرغ فيه ماتعانى من ضغوط سواء من الزوج او الاهل او العملفمن الممكن ان تغادر المنزل او تقوم بممارسة اى رياضه تعتمد على المجهود العضلى لتفرغ فيها شحنتك العصبيه او اتجه الى الصلاة ولايكون الطفل هو السبيل الوحيد امامك لافراغ هذه الشحنة

القليل من التنازل
072.gif

يعتمد هذا المبدئ على ان نترك للطفل فرصه فى ابداء رايه والاختيار والحرية عن التعبير عما فى داخله مادام هذه الحرية لن تؤذيه
ولايكون الاختيار والحرية فى الثوابت مثل الصلاة فليس فيها تنازل
فلا تستهين برأى الطفل كثيرا مايكون رأيه مفيد كما ان رأيه يرسع مداركه ودرجات الذكاء عنده
كما ان ذلك سيساعدك فيما بعد ان يتقبل رأيك لانك تقبلت رايه قبل ذلك فى موقف ما

الابتعاد عن الانتقادات الجارحة
072.gif

يجب عن وقوع اى خطأ من الطفل ان نمتنع تماما عن اى نقد او لفظ جارح للطفل او مشاعره
فعليك ان تأخذى نفس عميق ثم عليكى بذكر الله عدة مرات وتسبيحات ثم فكرى فى الامر بهدوء ثم تحدثى فكل هذه الامور ستجعلك تتخذ القرار الصواب وان تحدد هدفك الصحيح وماهو سبب غضبك الحقيقى فان فعلت عكس ذلك وبدأت بالاهانه فقد ساهمت بشكل كبير فى قطع قنوات الاتصال بينكم
اختصار الانتقادات
072.gif

بقدر الامكان عزيزى المربى حاول ان تقلل من نقدك الدائم له لانه يعمل نوع من المناعه لدى الطفل فلا يهتم به فيما بعد فالطفل فى سنوات عمره الاول لايهتم الا ببضع كلمات فقط من كل كلامك وفى الغالب اول واخر جملة فقط...

استخدام النبرة الحازمة
072.gif

بالضغط على الحروف والتركيز بالنظره فى عينه وتصمم على ماتقوم بطلبه ولا يكون هناك نقاش ويكون العقاب اخر وسيله بعد توضيحى له الامر ويكون العقاب على حسب عمره والفعل
نضع انفسنا مكان الطفل
072.gif

يجب على الام والاب وكل من يقوم بعملية التربية ان يستشعر هذا الاحساس ويتذكر حينما كان طفل صغير وكان مثل طفله كيف كان يتمنى ان يعامله ابويه ويحاول قدر المستطاع ان يطبق ذلك مع ابنه

لانضرب
072.gif

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ضرب سوطا ظلما اقتص منه يوم القيامه)حسن صحيح
فكم من الامهات شعرت بالندم بعد ضربها لاطفالها وبكت كثيرا
وللضرب درجات وعلى حسب الفعل والعمرويكون الضرب اخر اساليب العقاب بعد ان نكون استنفذنا كل اساليب العقاب

القرار المسبق
072.gif

يقوم المربى بأخذ قرار مسبق انه لن يتعصب ويتوتر على الطفل وسيكون اكثر حلما وصبرا واستعن بالله وحاول ستجد مع التكرار ومحاولة التجربة سينجح باذن الله الامر

اختصار الحوار
072.gif

اى تكون جملك قصيره تعبر عن ماتريده فان استمر المربى فى كثرة الكلام فالطفل لن يعى كل ذلك ولن يرى من يتحدث الا فى احدى وضعين الجنون او السيطره والسلطه عليه

التنبيه قبل إنزال العقاب
072.gif

تحددى له وقت معين قبل العقاب بان ينفذ مانريده دون لهجة التهديد وان لم يفعل يتعرض للعقاب
أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله )) ....
ولا يضرب قبل العاشره


طلب العون
072.gif

على الام او من يقوم بعملية التربية ان عجز عن حل المشكله ان يطلب العون ممن يجد ويلتمس فيه القدره على العون والمشاركه بشكل صحيح ولكن
عند طلبك للعون يجب ان تحكى المشكله بكل ابعادها وليس من نظرك انت وحدك
فكثير من الامهات والاباء يعانون من الجهل والغفله وبين الافراط والتفريط ولذلك دائما يعيشون فى مشاكل مع ابناؤهم
وافضل من نطلب منه العون هو الله عز وجل فى صلاتنا ونلجأ اليه (واستعينوا بالصبر والصلاة)
وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (ارحنا بها يابلال)
فنجد اللجوء الى الله وطلب العون منه بالصلاة هو خير معين

وقف التصعيد والانسحاب فورا
072.gif

عليك عزيزى المربى أن توتر الموقف وفقدت اعصابك فعليك فورا قطع الحديث وترك المكان لان الصدامات والنديه ستكون عواقبها غير سليمه فلا يجب على المربى ان يدخل فى صدام ومنافسه مع الطفل لان سلطة الوالدين اعلى من سلطه الطفل شرعا وعرفا ولايجوز الندية فيها

اسلوب الرسائل المكتوبة
072.gif

على الام او المربى ان يفرغ مابداخله فى رسائل خاصه فى اعمار الاطفال المتقدمة ومدى المشاعر التى تحمليها له وماذا تتمنى له من مستقبل مبهر وكيف تعانى من سلوكه السئ وان قصرتى دون ان تشعرى عبرى له عن ذلك وتجنبى عبارات القسوة فى رسائلك
حتى وان احسستى انه لم يهتم بالرساله ستجدى بعد ذلك مردودها وان كان والدهم قاسى اجعليهم يكتبوا له رساله يعبروا بها عما بداخلهم من مشاعر قاسيه يعانوها منه ويتمنوا ان يعاملهم افضل لانهم يحبونه

خفض الصوت
072.gif

عند الغضب يجب ان تكون نبرات الصوت حازمه دون ارتفاع وتختلف بإختلاف الموقف فعند النصيحه تختلف عن الغضب
فكلما ارتفع الصوت انتهى التواصل بينكم ويشعر الطفل ان المربى لايصلح ان يكون قدوة هو يقتدى بها وان مايحاول ان يزرعه داخله نحن غير ملتزميين به
كما ان ارتفاع الصوت والغضب الشديد يقتل الابداع داخل الطفل
كما انه يغرس الكراهية والحقد داخل الاسره
072.gif
 
التعديل الأخير:

ام جويرية وخديجة

وفقها الله
إنضم
23 نوفمبر 2010
المشاركات
938
النقاط
18
أسئلة الطفل :

الطفل بطبيعته متعطش للإطلاع والمعرفة يحب الاستفسار عن كل ما يجهله فبالتالي :
ـ لا يتمكن من التأمل أو التكفير بالقدر الكافي الذي يعطيه إجابة شافية لما يدور في نفسه .
ـ لا يمكن كتمان التساؤل ، فهو لا يقدر أن يكتم السؤال وبالتالي يسرع إلى الأب أو الأم حتى يجيباه عما يدور بداخله ويحصل على إجابة شافية وافية تهدئ من نفسه وتشبع عنده هذه الرغبة الملحة ، وهذا أمر إيجابي جدا لأن تأخير سؤاله ربما يؤدي إلى نسيان هذا السؤال فيحرم من المعرفة .
الطفل عندما يسأل قد يجد ممن حوله ترحيبا وإفادة وقد يجد تأنيبا وصدودا وإهمالا ، فالطفل إذا كان عنده مربي متفهم يحصل على إجابة أو حتى ترحيب لسؤاله ، فمن المؤسف والعجيب أن بعض الآباء والأمهات يتضايقون من كثرة أسئلة الأبناء ويتأففون من كل سؤال يطرحه الطفل عليهم ، لأنه في نظرهم أن كثرة تساؤل الطفل صفة سلبية أو ربما هو تصور خاطئ ، وهذا يحرم الطفل من أبسط حقوقه المعرفية ويقضي على ملكات الخيال والإبداع لديه ، فالطفل بفطرته عنده ملكة شديدة على الإبداع وهذه نعمة في الإنسان ، والطفل بالذات تكون عنده غضة طرية نظرة .
=== علينا استخدام أسلوب الأسئلة في تعليم الطفل وتنمية قدراته على التفكير سواء بتوجيه الأسئلة إليه أو تشجيعه وتدريبه عليها ، ومن خلال الأسئلة التي يطرحها الطفل يتعرف المربي على مستواه العقلي واهتماماته ............ ربما تكون هناك أسئلة حادة وغير مألوفة ...
هناك عوامل تؤثر في كمية ونوعية أسئلة الأطفال : ـ كالمستوى الثقافي والإجتماعي والاقتصادي للأسرة .
ـ المثيرات البيئية حول الطفل .
ـ درجة ذكاء الطفل وتعدد اهتماماته .
ماذا نعني بتساؤلات الطفل وماهي دوافعها ؟
التساؤلات هي كل ما يستفسر عنه الطفل بصيغة الاستفهام ويطلب الإجابة عليها والتفاعل والمناقشة من الكبار المحيطين به ، وهذه الأسئلة قد تكون صعبة وقد تكون تافهة وربما تكون محرجة وبعضها يكون غير منطقي وبعضها ملح وبعضها عابر ...
وقد يطرح الطفل أسئلته لمبررات كثيرة جدا من أهمها :
ـ ما يتعلق بذات الطفل كالرغبة في الاستطلاع والاستكشاف خصوصا إذا كان السؤال بعد معاينة أو رؤية الطفل لبعض الأشياء .
ـ وقد يكون للاستزادة من المعرفة ، وقد يفهم الطفل الإجابة وقد لا يفهمها وقد ينصت لسماع الإجابة وقد لا ينص ، وهنا يؤكد الباحث إلى أن 15% من حديث الطفل أسئلة وفي بعض الأطفال حديثهم كله أسئلة .
ـ لحاجته للفهم وجعل حياته ذات معنى ، وحتى يشعر بقيمته وبأنه موجود يسأل .
ـ لقلقه من بعض الأشياء : ظواهر ومواقف ، فأحيانا تحدث أشياء معينة فيسأل الطفل .
ـ لرغبته في ممارسة اللغة وقدرته على استخدامها وخصوصا الطفل الذي يتأخر في الكلام ، فبمجرد ما يبدأ في النطق ترى كثرة الأسئلة من فرط سعادته بأنه أصبح يتكلم .
ـ لعلاقته بالآخرين فقد يدل تساؤل الطفل عن رغبة في تقليد الكبار أو يتمرد عليهم أو يتحداهم ، ويكون لدا الطفل العدواني المتسلط أو الطفل الذي لديه بعض المشاكل النفسية أو الذي يكون مستواه العقلي متدني .
فالذي يلح في تساؤله يخفي مستوى معين ، وأيضا شعور الطفل الموهوب والمتفوق بعدم الرضى نابع مما حوله وتمرد على طريقة تفكير الكبار ، فأحيانا الطفل يكون تساؤله من تمرده لا تعجبه طريقة الكبار .... خصوصا إذا كانت طريقة تساؤله مخالفة لطريقة الكبار المنطقي ، فدائما يعطي أسئلة مخالفة ويحرج الكبار وينظر إلى تصرفه ...
ـ لجذب الانتباه أو يسأل بدافع الحاجة إلى المشاركة الاجتماعية وتأكيد الذات .
=== عدم اهتمام الكبار بحديث الطفل العادي أو أسئلته البسيطة يدفعه إلى تعمد طرح الأسئلة التي تحرج الكبار ، لماذا ؟؟ لهتموا به فقط ولا تهمه الإجابة .
=== الاهتمام بالطفل وسؤاله جزء هام من الإجابة على أي سؤال يسأله حتى كيفية طرح الأسئلة ...
=== تعبيرات الطفل ، نظراته وهو يطرح الأسئلة وحركاته ، كيف ؟؟ استيعابه للمعلومة الذي أعطيته ، فأحيانا اهتمامنا بسؤال الطفل يغنيه عن الاهتمام بسماع الإجابة كأن الطفل يقول بلسان حاله : أنا هنا أرجوكم اهتموا بي . وأحيانا يزيد الطفل في تساؤلاته حتى يثبتوا قدراته اللغوية في السؤال والحوار. بطريقته هذه يريد التواصل .
=== لما الطفل يرى أن الطرق العادية لا تفلح مع المربي لانشغاله عنه أو لمحاولة إسكاته فيلجأ إلى أن يتعمد شد الانتباه بأسئلته التي أحيانا تبدو مزعجة ومستفزة ، وإذا لم يحصل الطفل على ما يطلبه من معلومات واهتمام يسيء التصرف ، لماذا ؟؟؟ لكي يقول لك : ستنتبهين لي رغما عنك سواء بإرادتك أو بالضغط عليك ، وقد تصبح إساءة التصرف عادة ...
=== البحوث العلمية كلها دلت على أن التهرب من الرد على أسئلة الطفل وتعمد تأجيل الإجابة على بعض الأسئلة الحساسة عادة يترك الطفل يعيش وحده في مشكلات لم تشف لديه هذه الحاجة الملحة لأنك تعطيه إجابة شافية وبالتالي يتوسع في إساءة السلوك .
=== الإجابة على أسئلة الطفل بصورة صحيحة يساهم في تنمية شخصيته وتنمية قدراته اللغوية التي تكسبه مهارات وثقافات لا يمكن الوصول إليها إلا بعد سنوات من خلال المعرفة والإطلاع .

سلبيات تصدر من المربي اتجاه أسئلة الطفل ، ولماذا هذه السلبيات وماهي أسبابها ؟
1ـ كثيرا ما يتضايق المربي من كثرة أسئلة الطفل فيجيبه إما بالعنف والقسوة أوالعقاب بل ويأمره بعدم طرح تساؤلات مرة أخرى .
2ـ قد يستخف المربي بتساؤلات الطفل ، فإما لا يجيب عليها أو يجيب إجابة ناقصة أو خاطئة أو غير دقيقة أو غير مناسبة لمستوى تفكير الطفل ، لى اهتمي بالسؤال لغة وطريقة الطرح مغزى ومعنى لأن طريقة طرحه تبين مستوى أفق هذا الطفل .
3ـ إذا أعطيت الطفل إجابة سيئة أو غير صادقة سرعان ما يكتشف عدم كفاية هذه الإجابات وبالتالي يفقد الثقة فيمن قدم له هذه الإجابات ولن يرجع لك وحتى إذا رجع يرجع ليؤكد شيئا واحدا فقط أنك كذابة وجاهلة ، ثم يلجأ بعد ذلك للحصول على ما يريد من مصادر أخرى ، ربما هذه المصادر قد تعطيه معلومة تضره نفسيا وصحيا وثقافيا وعقديا .
أما إذا اقتنع بالإجابة الخاطئة فإنه في خطر لأنه عنده عقيدة خاطئة ستعيش معه سنوات حتى يصل إلى الإجابة الصحيحة ربما لا يقبلها للأسف الشديد مما يؤدي إلى تصورات خاطئة عن الموضوع ، مثل البنت التي سألت أباها : كيف يتنفس السمك في الماء ؟ فأجاب الأب : ههه السمك لا يتنفس لأنه ليس إنسان . هل هذه إجابة ؟؟؟ هذه إجابة تنم عن جهل وغباء ...
=== إذن الإجابة الخاطئة من المربي اتجاه الطفل تؤثر سلبيا على حاجياته النفسية والاجتماعية والعقلية والمعرفية ، وتجعله أيضا يحجم عن حب الاستطلاع ويشعر بالقلق والغضب والإحباط وتثبط قدرته على الحوار والمناقشة وبالتالي الشعور بالوحدة والنبذ ..
ما هي مبررات الاستجابة السلبية نحو أسئلة الطفل ؟
1ـ اهتمام المربي بإجابة الأطفال على تساؤلاتهم أكثر من اهتمامهم بأسئلة الطفل نفسه ، لذلك نلاحظ في المدرسة أن الطفل يجيب فقط ولا يسأل لأن الأسئلة امتياز المعلمين فقط ـ الطفل ليس له صلاحية الأسئلة ـ
2ـ صعوبة الإجابة على تساؤلات الأطفال واتسامها بالحرج لأنها تتعلق بمواضيع لا يسمح الإطار الثقافي بتناولها أو تحتاج الإجابة عليها إلى مستوى عالي من الثقافة ، لذلك ما يجيب الآباء .
3ـ غرابة الأسئلة وتجاوزها للمستوى العقلي للطفل .
4ـ كثرة تساؤلات الطفل وملاحقتهم للآباء هذا يؤدي في معظم الأحيان إلى صعوبة متابعة السيل الجارف من الأسئلة .
ما هي أهم المواضيع التي يسأل عنها الطفل ؟وكيفية الإجابة عليها ؟
تتعدد تساؤلات الأطفال بتعدد المواضيع التي يتساؤلون عنها ومن أهمها تلك المتعلقة بالعقيدة ، الجنس ، مواضيع تخص ذات الطفل .
• أسئلة الطفل حول الكون وخالقه ومخلوقاته والبعث والنشور ، فهذه أول الأسئلة التي يسأل عنها الطفل ، يسأل عن صفات الله عز وجل ، شكله ، من الخالق ، كيف خلقت ، يسأل عن الجن ، الملائكة ، الشيطان ، عن تدبير هذا الكون ، وقد يسأل عن الموت وما بعد الموت ....
• أسئلة الطفل التي تتعلق بذاته وخلقه ومجيئه إلى الدنيا ، فمن الممكن للطفل أن يسأل : أين كنت ؟ هل كنت في بطن أمي ؟ كيف خرجت ؟ كيف كنت قبل أن تلدني أمي ؟ ... وعلى قدر السؤال تكون الإجابة .وتكون الإجابة بسيطة حسب مقدرة الطفل وعمره و سنه ، فأجيب : أن الله خلقك من بويضة ، سيقول لك : ما هي البويضة ؟ قولي له : مثل البيضة لكن هي أصغر ولذلك سميت بويضة لأنها صغيرة ، وأنت ألفتي انتباهه لشيء آخر ، قولي له : كنت أحبك كثيرا وكنت أحملك في بطني وكنت ترافقني دائما ... كنت تنمو وتتغدى وكنت صغيرا جدا في بطني مثل بذرة النبات حين نزرعها في الأرض ثم تعطينا ثمرة وشجرة كبيرة هكذا أنت . وممكن تقربي له الصورة أكثر حين تجعليه يشاهد كيف البيضة تفقس من خلال صور وكتب علمية .... وممكن تأتين ببذرة ويزرعها ويتعهدها لما تكبر وقولي له : هكذا كنت ، وأحيانا يأتي الطفل ويسأل : كيف خرجت من بطنك ؟ إذا ألح على هذا السؤال ممكن تريه صور لحيوانات تلد أو رسمة بسيطة تبين كيف أو فيلم ...مثلا الطفل لما ينظر لصور زفافك أنت وأبيه فيسأل لماذا لم أكن معكم في الصورة ؟ماذا ستقولين له ؟ عليك أن تجيبيه بمنتهى الهدوء أنك لم تكن موجودا ، وقد يقول لك : لماذا لم أكن موجودا ؟ تجيبيه : لأنك ولدت بعد زواجنا . لو استمر في الأسئلة قولي له : لأن أمك ما تستطيع أن تلدك إلا بعد أن تتزوج أبيك ، والمرأة لا تنجب أطفالا إلا بعد الزواج ، ليكون للأطفال أب يرعاهم ويحميهم ويشتري لهم .... تكون أسئلتك سهلة وأهم شيء لا تكذبي على الطفل .
• أسئلة الطفل التي تتعلق بالجنس : تساؤلات الطفل تكون في عدة أطر لكن هناك إطارين مهممين فقط : *اختلاف الجنسين و*الاستفسار عن وظيفة الأعضاء .
*اختلاف الجنسين : بمعنى يأتيك الطفل فيسأل عن الأعضاء التناسلية والفارق بينه وبين أخته .
=== هذه الأسئلة ناتجة عن استهتار الوالدين في تعري الأطفال أمام الآخرين أو تعري الوالدين أمام الأطفال ، وهذا بالطبع محظور شرعا .وفي هذه الحالة يجب التحدث باختصار عن الفرق بين الجنسين في الأدوار فنقول : أن الله أراد أن تكوني بنتا ويكون أخوك ذكرا ، وثياب البنت تختلف عن ثياب الذكور ، وأنت كبنت شعرك يختلف عن شعر الولد ، والبنات لما يكبرن يصبحن مثل أمي ، يرضعن الأطفال ويطبخن الطعام ، والأولاد الذكور يصبحون مثل أبي يعملون خارج البيت ويشترون الطعام للأسرة ويجلبون الألعاب للأطفال ...
تنبيه : يحذر الأبوين من رؤية أطفالهم لهم أثناء الاتصال الجنسي ، هذا الأمر مهم جدا فلينتبه الآباء .
*الاستفسار عن وظيفة الأعضاء : قد يسأل الطفل عن وظيفة العضو التناسلي ، بماذا تجيبينه؟ / وهذا السؤال نادرا ما يسأله الطفل / تقولي له : أن الله خلقه من أجل خروج بعض القاذورات والماء الزائد عن حاجة الجسم الذي يضر، مثل العينين حتى نرى بهما ، والفم حتى نتكلم به ، والأذنين حتى نسمع بهما وهكذا .. وأنه لا ينبغي أن نلمسه بأيدينا لأنه مكان نجاسة ، ولا يجب أن يلمسه أي شخص آخر ,,,,
=== قد يسأل الطفل مثلا لماذا بطنك كبيرة يا أمي ؟ فتقول الأم : إن الله أراد أن يأتيك بأخ لك أو أخت لكي تلعب معه وهو الآن صغير في بطني ولا يمكنه الجلوس أو المشي أو الكلام وسوف يكبر ويخرج من بطني إلى الدنيا ... وتبدئين بحكاية القصة بأسلوب بسيط وسلس .
ما هو واجبنا اتجاه أسئلة الأطفال ؟

أسئلة الأطفال هي مسؤولية تربوية ، لذا فأول واجب علينا :
1ـ تشجيع الطفل على طرح الأسئلة خصوصا إذا كان انطوائيا .
2ـ على الوالدين تهييء المواقف المثيرة لاهتمام الطفل فتجعله يسأل ، مواقف تحثه على الملاحظة والتفكير من خلال لفت نظره مثلا لوظيفة العين الأذن ، كيف يساعدنا اللسان على الكلام ، الليل ، النهار ، .....كذاك لما نصطحب الأطفال إلى المنتزهات أو الحدائق ، هذا كله ينمي المعرفة عند الطفل ويشجع هواياته لأنه من خلالها يكتسب خبرة ومهارة وقوة بدنية ونفسية وعصبية ,,,
3ـ الترحيب : نستقبل تساؤلات الطفل بترحيب واهتمام ونصغي إليها بتقدير واحترام ، لا تحقري سؤال طفلك ولا تسخري منه ، لا تتجاهلي سؤاله مهما كان وخصوصا الذي يلح في السؤال لأنه ربما المعلومة لم تصله أو ربما يريد أن يفهم أكثر.
4ـ الإجابة على تساؤلات الأطفال بطريقة مناسبة لسنه وقدراته العقلية والذهنية .
5ـالمسابقات : إجراء مسابقة لأفضل سؤال مثلا ، البحث كالاستعانة ببعض الكتب المتخصصة ، بعض المواضيع ، بعض الصور على النت حتى تعززي إجابات طفلك ....
6ـ سمات الإجابة المناسبة : هناك قواعد معينة وضعها العلماء حتى تكون الإجابة مناسبة لأسئلة الطفل ، أولها :
*أن تكون الإجابة صادقة مرتبطة بسؤال الطفل بشكل مباشر دن تحريف أو تحوير يخل بمدلول السؤال .
*تكون دقيقة علميا بحيث لا تحمل أفكارا خاطئة أو خرافية ، استخدمي أسلوب القرآن الكريم.وكمثال على الأجوبة الخرافية كالتي سألها الابن لأبيه فقال : من أين أتيت بي ؟ فأجاب الأب : ذهبنا إلى السوق واشترينا بطيخة صفراء ثم شققناها نصفين ، أخذت نصفا وأمك النصف الآخر ، وبعد ذلك أرجعنا النصفين على بعض ثم بعدها أتيت ، فقال الطفل : يا أبي ألم يكن في أيامكم حين تزوجت أمي جماع واتصال جنسي ؟؟؟ [ هذا الطفل كان عمره ثملن سنوات ] .
=== هذا دليل على الجهل وعدم استيعاب كمية المقدرة الهائلة والتطور الفكري والخيال لدى الأبناء .
*تكون بسيطة المفردات والتراكيب اللغوية يستطيع الطفل فهمها .
*مناسبة لتفكير الطفل ، بعيدة عن الأفكار المجردة .
*مقنعة للطفل من خلال الحوار والمناقشة البسيطة المبسطة .
*غير متناقضة ، بمعنى لا آتي للطفل بإجابة ثم أنقضها في وقت آخر .
*تكون مفتوحة ، تمكن الطفل من طرح المزيد من الأسئلة .
*تكون قصيرة ومحدودة يستوعبها دونما يدخل في أي تفاصيل وتكون إجابة شافية كافية .

هناك بعض أسماء لكتب تعينك على الإجابة على أسئلة طفلك المحرجة :
""" كتاب أسئلة الطفل المحرجة وكيفية الإجابة عليها للشيخ حسن رمضان .
""" كتاب تساؤلات الطفل ومخاوفه وكيفية التعامل معها للدكتور أحمد السعيد يونس .
""" كتاب كيف تجيب على أسئلة طفلك المحرجة لعادل فهمي .
 

ام جويرية وخديجة

وفقها الله
إنضم
23 نوفمبر 2010
المشاركات
938
النقاط
18
--------------------------------------------------------------------------------

فن العقاب للاطفال من سن 2الى12سنة بدون عنف
إهداء لكل أم تحب طفلها
فن العقاب...

هو الوسائل التربوية البديلة عن العقاب الجسدي للأطفال
إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم،
فالتجربة العلمية ذاتها تقول:
(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة ).
والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.
لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.
وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.
يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب :

النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)
على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان من الأشياء المحببة إليه: ( في السنة الثالثة )
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها،
أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل
فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا،
فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.
مثال على الحرمان :
الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.
أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثل:
مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال: (من سنتين حتى 12 سنة)

يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله،
يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه.
وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه
(على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.)
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة،
والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه :
بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.
الهجر والخصام :
على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
التهديد :
بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.
شد الأذن :
وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن
عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.
آخر العلاج
الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر'. (رواه أبو داود وحسنه).
عن انس - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة'.(رواه الدار قطني).
أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:' لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود'.(أخرجه البخاري).
كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.
وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :
الضرب للتأديب كالملح للطعام
(أي القليل يكفى والكثير يفسد).
لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
لا يضرب أمام من يحب.
الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل
على خطئه ولم ينفع الضرب.
عدم الضرب أثناء الغضب الشديد
وعدم الانفعال أثناء الضرب.
نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ،
لأن ذلك فيه إذلال ومهانة،
وأشعره أنك عاقبته لمصلحته،
وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
لموهم ثم عاقبوهم بالتى هى احسن
 
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
374
النقاط
18
الإقامة
في أرض الله الواسعة
احفظ من كتاب الله
ما تيسر منه
احب القراءة برواية
ورش عن نافع
القارئ المفضل
كل القراء المتقنين للتجويد
الجنس
اخت
عندما تقولين لا للطفل :

من الملاحظ أن الآباء والأمهات في الأوامر والنواهي ينقسمون إلى قسمين :

• نوع يرفض أن يقول ـ لاـ لأبنائه حتى لا يعقده بكثرة النواهي ويضغط عليه ، ونجد هذا الأمر يتضح أكثر مع الأجداد ، فتجدي الجد أو الجدة لا يتحمل أن يرفض للطفل طلبا فيكون هينا لينا معه .
• ونوع يغرق الطفل بسيول من النواهي بحيث يكون يجعله مقيدا ويشل من حركته .

نحن نريد أن نعرف المنهجية في كلمة ـ لاـ ، فنأخذ هذه الكلمة بحيث تكون في وضعية وسطية لا إفراط ولا تفريط ، فأول شيء علينا نتذكره أن :

لا ـ ليست إلا وسيلة ننقل بها الطفل من حالة فطرية إلى حالة يتكيف بها مع ظروف الأسرة والمجتمع ليس إلا .
=== أضع للابن حدود الحلال والحرام ، حدود الخطأ والصواب ، حدود الخطر والأمن ....

*لما تقال ـ لا ـ بحيث ما يلاحظ الطفل الغضب باديا علينا ، لا تقطعي رقبته بسيف ـ لاـ ، كلمة ـ لا ـ تقولينها أمنا على الطفل وليس لأنه أجرم ، فرق كبير بين أن تعاملي الطفل لحرصك عليه وحنانك ورفقك به ورحمة ومصلحة ، وبين أن تعلميه ـ لا ـ كأنك تمسكين سكينا وتقطعيه ب ـ لا ـ .
=== لا تتلفظي بنفس النغمة التي تقولي بها نعم . كلمة ـ لا ـ أبسط كثيرا من كلمة نعم فبذلك هي على طول على لساننا ، حتى نحن كأمهات كلمة ـ لاـ مرتبطة عندنا بأمور سيئة ، ولما تقولي كلمة ـ لا ـ تقولينها من قلبك معها السلطة والقهر والعصبية والغضب ، كل الصفات السيئة تضعينها في كلمة ـ لاـ وتطرحينها في وجه الطفل للأسف الشديد .

*كلمة ـ لا ـ لا تكتسب قوة التأثير الدائم ، اربطيها بشيء طيب حتى تخففي من وطئتها / عناق ، حنان ....../ لأن هذا الأمر له تأثير كبير جدا ـ ترسيخ التوجيهات ـ .

*الطفل إن لم يسمع ـ لا ـ في صغره فسيكون الوضع أصعب لما يكبر ويبتدئ يشب بلا نظام ، وكثير من العائلات بنفس الطريقة تترك الولد على راحته ما في كلمة ـ لا ـ، ولما يأتي وقت معين يبتدأوا معه باللاءات وهو ليس متعودا على النظام ولا على هذا الضغط ولا على كلمة ـ لا ـ .
=== إذا وضعت قواعد ثابتة من الأول وأطبقها مع ابني في مراحله لن أنتظر ابني يعمل الغلط وبعد ذلك أقول له ـ لا ـ ، فالوقاية خير من العلاج .
=== الطفل من سن 1 إلى 10 سنوات لا يقدر أن يتفاعل مع كلمة ـ لا ـ نفسه لا تقبلها / طبيعة نفسية / ، يصعب علينا حينها نمنع ب ـ لا ـ وبالتالي سيصبح عاجزا عن التعامل مع الحياة وتبتدئ تحصل مشاكل من طبعها الأخذ والعطاء ودائما الطفل هو الرابح .

*لا نقول للطفل نعم منفذين له جميع رغباته ، لأنه بهذا أحيانا قد يتعدى على حقوق الغير ولا يمكنه التمييز بين الصواب والخطأ .
=== هذا يترتب عليه : 1 ـ متعود أن يأخذ فيقاتل في سبيل أن يأخذ ولا يهمه أن يدوس على أي أحد / سواء كان أمه أو أبوه أو إخوانه ... المهم نفسه فقط / .
2 ـ أمراض نفسية كالفشل ، شعور بالنقص ، إحباط شديد ، ليس بينه وبين نفسه نوع من التواصل ، الحقد ، العدوانية ، الغل ، الغيرة الشديدة .....
*يجب أن نقول كلمة ـ لا ـ عند الحاجة في جميع المواقف بنفس القوة والحزم ، بمعنى في مواطن معينة تحتاج منا لما نقول ـ لا ـ نقولها بنفس الحزم والقوة ، ليست القوة أن أنفجر غاضبة وأصب جام غضبي على ابني ، ولكن القوة مثلا : وقت الصلاة ، هذا ما تتهاوني فيه ، لازم كلمة ـ لا ـ ما فيها طبطبة ، لو قال لك : طيب يا أمي أنام وبعدها أصلي ، لا تتهاوني ، لا تغضبي عليه لكن يكون فيه نوع من الحزم ، لأن الطفل سيفقد الثقة في نهيك في هذا الأمر .

*من المستحب جدا أننا نقلل قدر الإمكان من عدد اللاءات التي تصدر منا لأطفالنا حتى لا تفقد الكلمة مفعولها المؤثر عند الخطر أو الخطأ .
=== بسبب كثرتها تصبح هناك عصبية منك وعصبية أكثر من الولد لأنه مقيد فتزيد عصبيته بالبكاء ، بالحركة ...
*لا نقول للطفل ـ لا ـ مالم يكن مانع لتنفيذ طلبه ، فمثلا : أنهى واجباته المدرسية ، لا تقولي له ـ لا ـ إن أراد أن يلعب لأنه ليس من مبرر لمنعه من اللعب .
=== ـ لا ـ الهوائية .

*يجب أن يتفق الوالدين على قول نعم أو ـ لاـ للطفل مسبقا ، في بعض الأحيان تأتي الأم فتقول ـ لا ـ فيأتي الأب ويقول نعم أو العكس ، فمن الأفضل أن يكون بينهما اتفاق على أمور تحتاج إلى قرارات معينة لأن هذا يؤدي إلى قدر من الاحترام والثقة وأن كلمتهم واحدة وسلطتهم واحدة لكن تضارب رغبات الوالدين أمام الطفل تؤدي إلى تزويد الضرر في نفسيته.

* في بعض الأحيان لما ترفضي يكون الأمر قاسيا جدا ، مثلا : الطفل ليس لديه ما يفعله جالس أمام التلفاز لساعة وأنت غير مسامحة إلا ساعة مثلا ، والطفل لا زال يشعر بالملل ....... فيريد شيئا ، يأتي مثلا يطلب التلفاز للمرة الثانية وأنت خلاص ما عندك استعداد تعطيه للمرة الثانية لأن وقته انتهى ، حتى لا تكسري ثوابت موجودة عندك . ما العمل في هذه الحالة ؟؟؟؟؟
• عليك أن تقترحي له بديلا مناسبا عن الطلب المرفوض فمثلا لما تمنعينه من الذهاب لصديقه لتأخر الوقت أو لأن هذا الصديق غير مناسب .... تقترحي عليه أن يعمل أي شيء آخر حتى ينتفع به كأن يساعد في البيت .........

*تنشئة الطفل تحتاج إلى توازن دقيق بين استعمال نعم ولا .

*على الوالدين استعمال مصطلحات بديلة لكلمة ـ لا ـ مثل : اترك ، توقف ، النظرة ، الإشارة ، يكفي ، احذر ، كلا ...........

*يجب أن لا نتراخى في القوانين التي تقول فيها ـ لا ـ وإلا كان ذلك تصريحا بالتساهل فيها ، وهذا الأمر هو الذي يدمر العملية التربوية .

*إذا لم نتراجع عن كلمة ـ لا ـ تحت الضغط والإلحاح فإن ـ لا ـ ستصبح غير قابلة للتغيير في عقل الأبناء ، ويظهر هذا جليا في أمور الدين : الحلال والحرام ، الحق والباطل ، يقبل المعصية ويتغافل عن طاعة الله ....

*كلمة ـ لا ـ إذا لم نتراجع عنها ستصبح قاعدة ثابتة في حياة هذا الولد ومبدأ وقيمة ، وها نؤكد عليه في الثوابت الدينية .

*لما نكثر من هذه اللاءات ذلك يؤدي إلى كثرة استعمال الطفل لها أيضا .
كثرة لاءاتك == كثرة لاءات الطفل لأن الطفل يقلد ، وهو بالنسبة إلينا طابعة ، يأخذ ويطبع ويخرج ويستنسخ ........

*عندما نقول ـ لا ـ علينا أن نحرص على عدم إشعار الطفل بأي تردد منا أو ضعف في اتخاذ القرار المناسب ، وقد يقتضي الأمر أن نطلب منه أن يدع لنا فرصة للتفكير واتخاذ القرار .

كيف نقلل من لاءات الطفل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الكثير من الآباء والأمهات يشتكون من الرفض . قول كلمة ـ لا ـ من قبل الطفل رد منه على أوامر والديه أو منازعته لهم على السلطة أولمجرد لفت النظر وجذب الانتباه .
هذه المسائل يترتب عليها نصائح تربوية وجب الأخذ بها حتى نحاول بقدر الإمكان التقليل من الرفض :

1 ـ علينا تجنب الأسئلة المباشرة مثلا : لا نقول له : هل تشرب العصير ؟ بل نقول : هل تشرب حليبا أو عصيرا ؟ نضع له خيارات .

2 ـ علينا أن نحمل كلمة ـ لا ـ منه على أنها نعم وننتظر موافقة ، مثلا : ابنك تعرفين أنه لا يحب الرياضيات ولديه واجب وعليه عمل هذا الواجب ، لا تقولين له : هل ستعمل الواجب أم لا ، بل ادفعيه لأن يوافق : ما رأيك أن نذهب لنحل الواجب معا ؟ ............

3 ـ لا تبتسم أو تشجعه على كلمة ـ لا ـ .

4 ـ نجعل الطفل يردد كلمة نعم بالتشجيع والمدح عليها .

5 ـ نكون قدوة ، حين نرفض طلب الطفل نقول ذلك بصيغة غير صيغة ـ لا ـ مع إشارة بأننا نتفهم شعوره جيدا / وهذه نقطة حساسة ، أنا أقول ـ لاـ لكن أفهم شعورك وأحس بك ولست متجاهلة لك أو أنتقم منك أو أعاديك ...../ .

6 ـ علينا أن نحذر من تلبية رغبات الطفل تحت تهديد البكاء أو الغضب أو العناد ..
 
التعديل الأخير:
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
374
النقاط
18
الإقامة
في أرض الله الواسعة
احفظ من كتاب الله
ما تيسر منه
احب القراءة برواية
ورش عن نافع
القارئ المفضل
كل القراء المتقنين للتجويد
الجنس
اخت
nsaayat07794c2a7c.gif


قوانيننا المنزلية راحة في حياتنا الأسرية

nsaayat07794c2a7c.gif



من خبرات الأمم نجد أن وضع القوانين وتطبيقها هو راحة للكبير والصغير فيما بعد ، وهذا الأمر يجعلهم يبتعدون عن المشاكل ومعوقات التطور والتقدم بشرط أن تكون هذه القوانين واقعية ، واضحة وعادلة .
بالنسبة للأسرة كونها هي المجتمع الصغير فهو يحتاج إلى قوانين تحكم أفراده ، فبالتالي هذه القوانين تسهل عليهم التعامل بالانضباط فيما بينهم وتجعلهم أكثر تفاهما وترابطا .
أول شيء يجب علينا حفظه حتى يسهل علينا وضع دستور الأسرة بشكل عام وهو أنه لابد أن نرفع هذا الشعار :

في مملكة الأسرة = دستور + مجلس + قانون

كل أسرة تختلف عن الأخرى : المراحل العمرية ، الأسرة ........

أول خطوة عملية : 1 ـ الاتفاق المسبق على القوانين : بحيث يمنع الوقوع في المشكلات أو خصام بعد ذلك ، بمعنى نحن نعرف المقولة التي تقول " العقد شريعة المتعاقدين" من هذا المنطلق يجب أن يكون هناك اتفاق بين الطرفين { جهتين بينهما اتفاق أولي وهما الوالدين ـ يكون بينهما اتفاق على هذه المبادئ تدرس وتكتب بينهما ثم يتفق بعد ذلك مع الجهة الأخرى وهي الأبناء } .
وحتى لا يكون هناك مجال للشك أو الغموض نوضح ماهو المطلوب وماهو المسموح به وماهو المرغوب فيه وغير المسموح به وماهو غير المرغوب فيه من سلوكيات ، مثال : عدم سماعك لندائي وتجاهلك له أمر غير مقبول فإن تكرر ذلك الأمر فسوف تحرم من كذا وكذا ....... هذا ليس تهديد وإنما هو عواقب هذا السلوك وفي نفس الوقت ابتعدي عن التهديد المبهم والغامض .

2 ـ اختيار ساحة المعركة : ما معنى اختيار ساحة المعركة ؟ بمعنى التربية بمجملها صراعات بين رغبات الأبناء وطلبات الكبار لهذا علينا اختيار ساحة المعركة المناسب وهي اختيار الأمور التربوية التي تستحق الأولوية في بذل الجهد والطاقة ، مثلا : موضوع الصلاة ، أ،ت كأم يحتاج منك دوما إلى التذكير وتكرار الأوامر والتعليمات ، اختزني هذه الطاقة وجهدك لهذه الساحة .
==== بعض المرات قد تغضي الطرف عن بعض السلوكيات المعوجة بعض الشيء أو أقل أهمية حتى لا يتحول عالم الابن إلى عالم من اللاءات وسيول من الأوامر اللانهائية ، فإذا كانت عندك أشياء مهمة جدا وتحتاج منك لجهد ركزي عليها ، ايضا لابد أن تكوني حريصة وذكية ولديك حيلة وتتذكري دائما أن الطفل أذكى منك ويعرفك أكثر من نفسه فعليك أنت أيضا أن تعرفيه وتعرفي كيف تدخلي إليه بحيث نتركهم يطيعوننا برغبتهم .

3 ـ النظام : مهم جدا لأنه يساعدني في ترتيب القوانين وصياغة الدستور ثم نبدأ في عملية التطبيق ، فالنظام يتم بالتعويد والتقليد والتوجيه ، مثلا : انتظام الأطفال على الصلوات الخمس في مواعيدها بداية طيبة لتنظيم الوقت .
==== جدولك يكون مرتبا على الصلوات الخمس هذا أول تعليم على النظام .
==== تنظيم الوقت وتنظيم الحياة لأنه لابد أن يبدأ الطفل بمراعاة حقوق الله عز وجل أول شيء قبل أي شيء ، آخذهم بالآداب الإسلامية في التربية الأخلاقية ، في اللباس ، في الطعام ، في النوم ......مثلا : أذكار الصباح والمساء ، أذكار النوم ، الدخول إلى الخلاء ......
==== لابد أن تكون عندك ثقافة لأنك ستتعرضين لأسئلة من حقهم أن يسألوها ومن واجبنا أن نجيب عليها ، فمثلا قد يحب أحدهم أن يأكل وهو مستلقي أو متكئ فوجب علينا أن نشرح لهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الأكل متكئا ونذكر لهم الحديث ونشرح لهم أن هذا الأمر مضر بصحتهم وهكذا ...

4 ـ مساوئ عدم التطبيق : من الممكن أن نترك الأطفال يكتشفوا بأنفسهم مساوئ عدم تطبيق القوانين ، في بعض القوانين لن يكون لها مثلا كذا ، هو يعمل الشيء لكن بشكل غير سليم أو أنه لم يطبق القانون بطريقة طيبة ، أيضا نبين لهم هذا الأمر ، على سبيل المثال : ليفهم أهمية القانون فعليه أن يفهم أهمية تطبيقه فإن كانت الأم تعاني مثلا من الأطفال الذين يلعبون بأشياء ولا يرجعونها إلى مكانها عليها أن تتركهم ، وكلما تعب الطفل في البحث عن لعبه يضيع منه وقت اللعب { بمعنى أنه لابد أن يكون للعب وقت محدد فبعدم تحديد الوقت ليس هناك نظام } ، فيتعلم بذلك وضع لعبه في مكانها المناسب وبالتالي لن يضيع منه وقت اللعب في البحث .
==== أُخذ من وقت لعبك لأنك لم تتبع النظام .

5 ـ الصرامة : يجب أن نكون صارمين في تطبيق القانون ولا نتهاون ، إلا أن الأطفال دون سن الخمس سنوات لم يصل إلى درجة النصح لكي يتبع القوانين بصرامة ، هذا الأمر يحتاج إلى التنبيه على السلوك غير المرغوب فيه مرة بعد مرة فقط التكرار والتنبيه نراعي صغر السن . فالطفل في هذه السن يسعى جاهدا لاكتساب حب وقبول المحيطين به ويستطيع أن يتابع عددا قليلا من القوانين لأنه لن يستوعب .

6 ـ البداية المبكرة : هي الطريق الأسرع لتعليم القوانين ، كلما علمنا الطفل القوانين منذ سن مبكرة كان ألين و أسرع في التعلم .

7 ـ التعبير الإيجابي : أثر كبير ورائع على الطفل ، مثلا : ابنتك لما تتحدث بصوت هادئ اغتنمي هذه الفرصة ودعمي هذا السلوك الإيجابي وامتدحي هذا الصوت الناعم الرقيق ، أو قالت جملة طيبة امتدحيها أو أي لفظة طيبة ....
==== هذه التأكيدات الإيجابية تكون أفضل من الأمر والنهي { افعل أو لا تفعل } ، مثلا : ابنتي تتحدث بصوت عال ، لا أقول لها لا تتحدثي بصوت عالي بل أقول جملة تأكيدية : " تحدثي بصوت منخفض " .

8 ـ العقاب : إذا أصر الطفل على خطئه نعاقبه عقاب المحب المشفق وليس عقاب المنتقم ، نتذكر دائما أن العقاب يتعامل مع الماضي والنظام يتعامل مع الحاضر والمستقبل ، فإذا كان شيء في الماضي لا أعيده .

9 ـ التحديد : استخدام قاعدة محددة تحدد سلوكا معينا يمكن أن يقوم به الطفل فهذا شيء طيب جدا ، مثلا : بدل ما نقول نظف غرفتك نقول نظم سريرك وضع ملابس النوم على الشماعة .

10 ـ وقت الاستجابة : بمعنى أعطيه مهلة وتنبيها قبل التنفيذ ، فمثلا : قبل موعد النوم أقول له بقي على موعد نومك ربع ساعة ،وبعد ربع ساعة حان الآن موعد النوم ثم أطفئ النور ، انتهى الأمر .

11 ـ التحفيز : لا بد من التحفيز والمدح عند الاستجابة للقوانين ، نأخذ بعين الاعتبار لو أننا وضعنا هذه القوانين أكيد الأسبوع الأول راح يكون فيه لخبطة ولو تم تطبيق نصف القوانين يكون شيئا طيبا جدا لكن لا أبين لهم هذا المدح .
==== امدح لسرعة الاستجابة .
من الأشياء التي نستخدمها للتحفيز جداول التحفيز تندرج حسب أعمار الأبناء وقدراتهم أيضا تختلف حسب حاجاتهم ، هناك جداول مبسطة تحتوي صلاة ، أذكار ، ورد القرآن ثم تندرج لتشمل صلاة الجماعة ، أعمال الخير كصلة الرحم ، الصدقة ،ثم تندرج لتشمل الأدعية المأثورة وكافة السلوكيات الحميدة ، وفي نهاية الأسبوع تكون هناك هدية للفائز بعدد نقاط معينة ، ونصنع الجدول من ورق ملون تضعي الخانات وبها العناصر المعنية { الصدق ، الصلاة ، الحفاظ على الأذكار .........} الأساسيات المهمة أولا ثم يأتي الباقي بالتدريج .

12 ـ الترتيب : نساعد أبناءنا على الترتيب " غرفهم ، ألعابهم ......" .
كيف نساعدهم ؟ *نخصص أماكن محددة للألعاب الكبيرة مثلا وأماكن للألعاب الصغيرة ....
*وسط الغرفة فيه مساحة حتى يلعب فيه الأطفال بألعابهم .
*علب شفافة لوضع اللعب بحيث يرى ما بداخلها .
==== هناك قانونين يجب على الطفل تعلمهما : ـ لا يخرج اللعبة الجديدة قبل أن يعيد اللعبة التي انتهى منها .
ـ حاولي بقدر الإمكان دائما كلما كانت غرفة الأطفال فيها أرفف أو خزانات كلما كان أفضل .
*الطفل مسؤول عن وضع ملابسه الغير النظيفة في المكان المخصص لها .

13 ـ الالتزام : بمعنى تعويد الأبناء على الالتزام بالقوانين فتكون لديهم أعمال روتينية معتادة , هذا يشعرهم بالراحة من التفكير في تنفيذها أولا ، أو التفكير في جدواها أولا أو نتيجتها أولا ....... يعمل أو لا يعمل بالقانون .

14 ـ ميمون والقانون : هذه قصة لطيفة ، لما نأتي لنفهم الأبناء ما معنى القانون وما فائدته ......؟ نحكي لهم قصة ميمون والقانون .

قصة ميمون والقانون :

ميمون قرد يعيش مع أمه وأخته وأبيه فوق واحدة من أشجار الغابة ، وكان في الغابة قوانين اسمها قوانين الغابة .
فهل تعرفون ما تلك القوانين ؟ { الأعمال التي يجب أن تنجزوها على نحو صحيح وإلا فإنكم ستعاقبون }.
وهل تعرفون شيئا عن العقوبة ؟ { يحدث لكم شيء ما محزن إذا انتهكتم القانون } .
كان في الغابة قانونان ، يقضي أولهما بالتشبت بالشجرة بواسطة اليد أو القدم أو الذيل .
وما عقوبة انتهاك هذا القانون ؟ { السقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوط } .
ويقضي القانون الآخر بأنك إذا رأيت أسدا قادما فعليك أن تتسلق الشجرة بسرعة ،
وما عقوبة انتهاك هذا القانون ؟ { احتمال التعرض للافتراس ويأكلك الأسد } .
كان هناك قانونان في الشجرة الخاصة باسرة ميمون يقضي أحدهما بعدم مغادرة الشجرة بدون إذن .
فما سبب وضع هذا القانون ؟ { لكي لا يضيع ميمون } .
ولماذا لا تريد له أمه وأبوه ألا يضيع ؟ { لأنهما يحبانه } .
وما عقوبة مغادرة الشجرة بدون إذن ؟ { ضربة بذيل الأم } .
ولماذا تفعل الأم ذلك ؟ { لأنها تحبه ولا تريد أن تفقده } .
وكان القانون الآخر في أسرة القردة هذه يقضي بعدم إلقاء قشور الموز على أغصان شجرة الأسرة .
فما سبب وضع هذا القانون ؟ { لكي لا ينزلق أحد ويسقط عن الشجرة } .
ولماذا قررت أسرة القردة أن يكون لها مثل هذا القانون ؟ { لأن أعضاءها يحبون بعضهم ولا يريدون لأحدهم أن يصاب بأذى } .
وما العقوبة التي يتلقاها من ينتهك هذا القانون ؟ { ضربة بالذيل } .
ولماذا تفعل الأم ذلك ؟ { لأنها تحب طفلها ولا تريد له أن يكرر ذلك التصرف فيتأذى أو يتأذى أحد من أفراد العائلة } .
وأحيانا كانت هناك قوانين يمكن لميمون أن يتصرف بموجبها وأحيانا لم تكن تلك القوانين موجودة فكان يمكنه أن يقرر بنفسه .
استيقظ ميمون في الصباح فتمطط وتساءل وسٌمح له بمغادرة الغصن .
فهل كان هناك قانون يعمل به ؟ { نعم ، عليه أن يتشبت وإلا فإنه سيسقط } .
وينظر إلى قبعتيه الحمراء والخضراء .
فهل هناك قانون حول القبعة التي يجب أن يرتديها ؟ { لا ، يمكنه أن يختار أي قبعة يشاء ،فاختار الحمراء } .
وبعد ذلك أراد أن يهبط من الشجرة ليبحث عن موزة لطعام الفطور .
فهل هناك قانون يعمل بموجبه ؟ { نعم ، يسأل أمه كي تعرف مكانه وبذلك لا يضيع } .
ووجد موزة كبيرة وأخرى صغيرة .
فهل هناك قانون يفرض عليه الاختيار بينهما ؟ { لا ، يمكنه اختيار التي يريدها ، ويختار ميمون الموزة الكبيرة لأنه كان يشعر بجوع شديد } .
وبينما هو في طريقه إلى شجرته رأى أسدا .
فهل كان هناك قانون يعمل بموجبه ؟ { نعم ، يتسلق إحدى الأشجار بسرعة لكي لا يفترسه الأسد } .
ويتسلق ميمون إحدى الأشجار ، وبعد ابتعاد الأسد يعود إلى شجرته الخاصة .
ولكن على أي غصن يجب أن يجلس ليأكل الموزة ، هل كان هناك قانون خاص بذلك ؟ { لا ، يمكنه أن يختار الغصن الذي يريده } .
ويقشر ميمون الموزة .
فهل هناك قانون يتعلق بالقشر ؟ { نعم ، يجب ألا يتركه على أحد الأغصان } .
وهكذا قضى ميمون يوما مفرحا وآمنا . فمعرفة القوانين والعمل بموجبها مسألة ممتعة وآمنة بفضل الله ، ومن الممتع أيضا أن يقوم أحدنا بحسم الأمور عندما لا يجد قانونا يحكمها . انتهت القصة .

15 ـ المبدأ : علينا تطبيق مبدأ " الوقاية خير من العلاج " لما ندرب الأطفال على مهمات وقوانين جديدة ، هذا يبين للأبناء أننا سنقوم بتنفيذها ونحاول تدريبهم عليها قبل أن يقعوا فيها ، فمثلا : قبل أن نذهب لزيارة أصدقائنا نعطي أطفالنا قواعد الزيارة ، يُكرر عليهم هذا الأمر قبل وصولنا مباشرة بإيجاز شديد وبعدها نرجع ونسالهم عنها : يجب الاستئذان قبل أخذ الألعاب ، غليهم الالتزام بالهدوء ، الشجار ممنوع ، لابد من احترام نظافة الملابس والمكان ، المطعم له قوانين ، النزهة لها قوانين .......

16 ـ الغرس : ينبغي أن نغرس اعتقاد لدى الأبناء " أن هذه القوانين الأسرية هي نصيحة واعية منا ونحن كلنا يجب علينا تطبيقها فهي تبعدنا عن الأخطاء والمشكلات ، تبقينا في بيئة سعيدة ومريحة ، لأنك إذا طبقت النظام لن أغضب عليك ولن أقلق منك ولن تتعرض للأذى ولا للعقاب ، فأنت تريح نفسك وتريحني وأيضا إذا رضيت عليك الله يرضى عنك وفي نفس الوقت الله عز وجل يبارك لك وأكون مبسوطة وأعطيك ما تريد وهكذا .................
==== هذه القوانين ثابتة والعمل بها مطلوب على أي حال .

17 ـ التنبيه : نتفق على إشارة معينة أو كلمة معينة تنبه الابن أنه قد خالف القانون وعليه أن يعدل سلوكه هذا أمر مهم جدا ، أساعده حتى يتذكر القانون ، فلما أقول للأبناء مثلا أغير نبرة الصوت عليهم أن يفهموا أننا نحذرهم من مخالفة القانون ، فإذا اخترقه أحدهم فعليه بتعديل السلوك فورا حتى حتى لا يؤذي نفسه بمخالفة القانون ، أو نشير بأصبع السبابة أو ننبه بطريقة معينة أو نظرة بالعين ...........
 

ام جويرية وخديجة

وفقها الله
إنضم
23 نوفمبر 2010
المشاركات
938
النقاط
18
الإجتماع الأسرى وكيفية صياغة دستور الاسرة


1329644912181.gif


الاجتماع الاسرى
لماذا الاجتماع الاسرى؟؟؟
لانه يعطى مساحة لكل فرد فى الاسرة ان يعبر عن رأيه وعن رغباته فى حل المشكله
التوصل الى اتفاق مشترك لحل المشكلات الاسريه بناء على رأى الاغلبيه أو موافقة جميع الاطراف
إيجاد إحترام حقيقى بين افراد الاسرة الواحده وخلق روح التعاون واحترام صانع القرار فى الاسرة
للوقاية من المشكلات قبل الوقوع فيها
يحب الابناء هذا النوع من الحوار والعرض والطلب وفتح باب النقاش ممايدعم رقى اسلوب الحوار لديهم
يعطى وقت للتشجيع والمكافأت والتخطيط للرحلات
يساعد على حل المشكلة فى جو هادئ لانه يعطينى الخبره والصواب فى إختيار القرار
يعطى للاسره جو الهدوء والتنظيم ومناقشة القيم والالتزام
يعطى الاسرة الفرصة على التعرف على اهدافها ورغباتها
يجعل من الطفل طرف له خبره فى عملية الحوار مما ينمى لدية عملية الحوار
صفات الاجتماع الاسرى
يكون إسبوعيا او كلما دعت الحاجه اليه ولاتزيد المده عن اسبوع
مدة الاجتماع من ثلاثون دقيقة الى اربعون دقيقة
يكون فى وقت يكون فيه كل افراد الاسره فى حالة نفسية جيده بعيد عن التوتر
لابد من مراجعة قرارات اللقاء السابق وهل تم تطبيقها ام لا
ولابد من التشجيع لمن قام بتنفيد مافات
ممنوع مقاطعة احد الافراد عند الحوار
لابد من تحديد وقت لكل فرد فى الحديث
ولابد للاستماع لمن يتكلم جيدا واحترام رأيه
لابد لمن يتحدث عن مشكله عليه ان يقترح حل
لابد من مناقشه الحلول وسلبياتها وايجابيتها
وعلينا ان نأخذ الحل الاقل فى سلبياته
لابد من كتابة ماتم الاتفاق عليه ووضعه امام كل افراد الاسره او طباعته وتوزيعه على كل الافراد
لابد من تعيين احد الابويين مدير للاجتماع
لابد من وجود الاب حتى وان لم يتكلم
لابد من وجود نائب وليكن(اكبر الابناء)
او كل اسبوع احد من الاولاد ونلزمه ببعض المهام
لابد من بداية الاجتماع فى وقت محدد والانصراف فى وقت محدد للتدريب على عملية الوقت
وعلى ان الاحظ انى لا ابحث شكوى بل ابحث مشكلة فلا تشتكى من الاب ولا تشتكى من اخواتك وهكذا
لابد من احترام وتقدير الاولاد عند حديثهم
هذا هو أساس الدستور
على المربى والقائد خلال الاسبوع ان يلاحظ تطورات الابناء وانجازاتهم وان يدون ملاحظاته فى ورقه
يجب ان يكون موعد الاجتماع الاسرى شئ معلن فى مكان محدد للجميع ولا يقوم المربى بإخبار احد الابناء ويقول له اخبر اخواتك
من المستحب ان يكون بداية الاجتماع الاسرى ايه قرانيه مع بعض الحلوى بعد سماع القران وحاول عزيزى المربى ان تعاملهم مثل الضيوف ممايضفى على الاجتماع روح جذابة
على قائد الاجتماع الاسرى عدم السماح بالجدال داخل الاجتماع ولكن السماح بالاسلوب الراقى فى الحوار
اتخاذ ايه معينه او حديث شعار لكل لقاء
كيف نعد دستوراا اسريا؟؟
يكون بوضع نظام للمنزل دون استثناء لاى شخص منه وان يشارك فى وضعه كل اعضاء المنزل
بما يتميز الدستور؟
قوانينه ثابته فلا نحتاج لاعاده النقاش فيها عند تكرارها ولانها متفق عليها من كل الافراد فهى لاتحتاج من الافراد الالحاح او الرفض
تساعد الجميع على التفاهم
تساعد الافراد على تطبيق الافضل دون صراعات
لابد ان تكون لغة الدستور لغة واضحه للجميع
وان يكون الاساس فى الدستور هو مراقبة الله عز وجل
تعديل الدستور اذا دعت الحاجه الى ذلك
هناك مبادئ ثابته لابد من توضيحها للجميع عند عمل الدستور
لابد ان نأكد ان هذا بيتنا جميعا لابد ان يكون نظيف ومريح لنا جميعا
وان نضع حلول لكى نحقق هذه القاعده الهامه
ولابد ان يكون الدستور واقعى وواضح للجميع وان يكون قابل للتحقيق فلا يمكن ان نقول ان كل ايام الاسبوع فى الدراسه ممنوع اللعب فكيف نحرم طفل من اللعب ولكن من المقبول ان نحدد له وقت للعب بعد دراسته خلال اليوم
ولابد ان يكون الدستور منطقى وان نراعى امكانياتهم لانهم اطفال
لابد ان يحتوى الدستور على بنود للثواب والعقاب
ويكون متفق عليها
ولابد من المصداقيه معهم حتى لانفقد احترامهم
وعند التنفيذ لابد ان يكون قائد الدستور او المربى ان يكون اكثر الافراد التزاما بالدستور ويطبق على الجميع
لابد ان يخلل الدستور سمة التشجيع والكلمات الطيبه والبعد عن التوبيخ وان نتغاضى عن الاخطاء البسيطه الغير مقصوده
لابد ان تكون قوانيين الدستور قابله للتغيير على حسب الظروف ولاتكون قوانيين عسكريه
ربما يخالف الاولاد القواعد فعلى المربى ان يتحدث مع المخطئ بمفرده حتى لايعود الجميع الى الفوضى
للحديث بقيه مع دستور الاسرة المسلمة))
 

أمة الودود

مشرفة
إنضم
6 أبريل 2011
المشاركات
110
النقاط
16
الإقامة
الجيزه
احفظ من كتاب الله
بعض من الاجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
العجمى
الجنس
اخت
ماشاء الله معلومات ومجهودات رائعه وفقكن الله جميعا الى ما يحب ويرضى ونفعنا الله واياكم بهده الكلامات الهامه والمفيده
 
أعلى