الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة القراءات العشر والتوجيه والتحريرات
الكامل في القراءات والأربعين الزائدة عليها
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 39462" data-attributes="member: 329"><p>رواية ابن أبي شريح عنه، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر أحمد بن محمد بن عيسى على العباس بن الفضل الرَّازِيّ على أحمد بْن الصَّبَّاحِ على الكسائي، وقرأت على أبيه على جده على ابن أبي شريح النهشلي وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على أبي العباس أحمد بن عبيد اللَّه الفقيه يعرف بخرطبة وعلى الحسن بن محمد الرَّازِيّ وابن حبس على العباس بن الفضل على بن أبي شريح على الكسائي.</p><p>رواية عبد الرحيم بن حبيب وشريح بن يونس أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن علي الجوزداني قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ببغداد قال أخبرنا أبو عبد اللَّه الحسين بن أحمد بن عبد الرحمن الهروي حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن علي بن</p><p>رزين حدثنا أبو محمد عبد الرحيم بن حبيب وشريح بن يونس عن الكسائي.</p><p>رواية فورك بن سيبويه قرأت على ابْن شَبِيبٍ قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن سعيد المقري الفقيه قال: قرأت على أبي عبد اللَّه جعفر بن محمود الْأُشْنَانِيّ على أبي الفضل جعفر بن مطار البحتري قال: قرأت على خال والدي جعفر بن أحمد بن الفرح بن أملي على أبي عبد اللَّه فورك بن سيبويه على الكسائي.</p><p>رواية عدي بن زياد قرأت على ابْن شَبِيبٍ على أبي بكر الكسائي وهو الصدوق وقيل: هو من الأبدال، وقرأت على الذارع على عبد الصمد، وقرأ على أبي العباس أحمد بن عبيد الله بن محمود بن شابور المقري الفقيه على العباس الرَّازِيّ على أبيه الفضل بن شاذان، وقرأ أبوه على نوح بن إدريس على عدي بن زياد على الكسائي.</p><p>رواية ابن أبي ذهل وسورة وصالح الناقط والْحَجَّاج بن يوسف بن قُتَيْبَة وأبو عبيد القاسم بن سلام وخلف بن هشام البزار ومحمد بن زريق وإسحاق بن إبراهيم المروزي وأبي هشام الرفاعي كلهم عن الكسائي قرأت على محمد بن علي الجوزداني قال: حدثنا الحسين بن محمد الكازروني قال: أخبرنا أبو العباس الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ عن ابن مجاهد عن الثعلبي عن أبي عبيد وعن ابن مجاهد عن محمد بن الجهم عن صالح بن عَاصِم الناقط وأبي ذهل أحمد بن أبي ذهل وسورة المروزي وإسحاق بن إبراهيم المروزي قال الْمُطَّوِّعِيّ: وحدثني ابْن الصَّلْتِ عن محمد بن يَعْقُوب عن الْحَجَّاج قال الْمُطَّوِّعِيّ: وحدثني محمد بن عبد الوهاب الحلبي بطرسوس عن الْحَجَّاج قال الْمُطَّوِّعِيّ: وأخبرنا ابن مجاهد عن أحمد بن أبي حيثمة ومحمد بْن مُخَلَّدٍ الأنصاري عن خلف قال الْمُطَّوِّعِيّ: أخبرنا أبو سعيد على بن يوسف بن موسى المقري بحلب قال: أخبرنا أبو جعفر كامل بن خلف عن محمد بن زريق قال: وأخبرنا ابن مجاهد عن أحمد بن القاسم عن إسحاق بن إبراهيم المروزي قال الْمُطَّوِّعِيّ: وأخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري عن أبي هشام هذا ما بلغنا من رجال الكسائي.</p><p>اختيار أبي عبيد روايتان ثلاث وابن عبد العزيز قرأت على أبي محمد الذارع على أي جعفر التميمي على عبد الوهاب والمطرز على أبي يَعْقُوب يوسف بن بشر آدم على محمد بن الحسن بن زياد على محمد بن إسماعيل الحقاف المعروف بممشاذ على الحسين بن بيان على ثابت وراق أبي عبيد، وأخبرنا الشيخ الإمام أبو نعيم أحمد بن عبد اللَّه سبط محمد بن يوسف البنا بأصفهان قال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني عن علي بن عبد العزيز البغوي عن أبي عبيد وقرأ أبو عبيد على حجاج على شجاع على أَبِي عَمْرٍو وعلى حجاج على حماد بن سلمة على ابْن كَثِيرٍ وعلى إسماعيل بن جعفر على نافع وعلى الكسائي وعلى سليم على حَمْزَة وعلى يحيى بن آدم عن أبي بكر وعلى الجماعة بالإسناد واختار اختيارًا وافق فيه الأثر والعربية، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على خرطبة على ابن زياد، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عبد الرحمن بن محمد على المطرز على ابن زياد.</p><p>اختيار محمد بن عيسى الرَّازِيّ التيمي مولى لهم رواية ابن سيدبله وأبي سهل التمار وابن الخليل قرأت على الذارع باختياره الأول على محمد بن جعفر وأحمد بن عبد اللَّه بن إسحاق وغيرهما على أبي بكر بن عبد الوهاب على أبي سهل حمدان بن مرزبان بن هشام التمار على محمد بن عيسى قال ابن عبد الوهاب: وقرأت على أبي سعيد محمد بن الخليل بن أبي فراس قرأ هو على أبيه أحمد بن الخليل على ابن عيسى وقال ابن عبد الوهاب: قرأت على أبي بكر محمد بن محمد بن مهران على أبي عبد اللَّه محمد بن عصام بن سيدبله على ابن عيسى اختياره الثاني.</p><p>خمس روايات ابْن الصَّبَّاحِ وابن نوح والحسين بن إسماعيل وابن العباس ويَعْقُوب بن إبراهيم الغزال قرأت على الذارع على أبي جعفر وأحمد بن عبد اللَّه على ابن عبد الوهاب على جعفر بن عبد اللَّه الصباح على ابن عيسى قال ابن عبد الوهاب: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن على العداد وعلى أحمد بن محمد بن مهران على الحسين بن إسماعيل على ابن عيسى قال الطَّيْرَائِيِّ: قرأت على ابن أملي على أبي أحمد على بْن الصَّلْتِ على إبراهيم بن</p><p>أحمد بن نوح على ابن عيسى قال ابْن شَنَبُوذَ: وقرأت على الحسن بن العباس الرَّازِيّ على ابن عيسى، وهذا طريق آخر أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على ابن حبس على أبي جعفر محمد بن أحمد بن الحسن الشعيري على أصحاب محمد بن عيسى عليه قال أبو الخير: وقرأت على الجوهري على أبي يوسف يَعْقُوب بن إبراهيم الغزال على ابن عيسى، وقرأ محمد بن عيسى على نصير والحسن بن عطية وخالد بن خالد وسليمان بن داود الهاشمي عن أهل المدينة وعن أبي معمر وغيرهم عن أهل البصرة ثم اختار.</p><p>قال الْهُذَلِيّ: هذا ما انتهى إلينا من السبعة ورجالها والاختيارات التي اختارها علماء الأمصار ثم اتبعت أثرهم فاخترت اختيارًا وافقت عليه السلف بعد نظري في العربية، والفقه والكلام، والقراءات، والتفاسير، والسنن، والمعاني، أرجوا أن ينفع بعون اللَّه وتوفيقه، فجملة أهل الكوفة أربع مائة وستون فمن الكسائي وصاحبيه من شدا جميع الطرق عن الأمصار خمسة ألف وأربعمائة وتسع وخمسون طريفًا، تم كتاب الأسانيد بحمد اللَّه ومِنَّتِهِ.</p><p>* * *</p><p>كتاب الإمالة</p><p>قال الشيخ الْهُذَلِيّ: هذا كتاب أجمع فيه إمالات القراء وأعرض عن التفخيم وأذكر الإضجاع فأبين التوفيق ومذهبي واختياري فيها.</p><p>واعلم أن الإمالة والتفخيم لغتان ليست أحديهما أقدم من الأخرى بل نزل القرآن بهما جميعًا وسبب الإمالة يعتمد إما ياء ساكنة في أواخر الأسماء والأفعال، وإما ألف منقلبة من ياء أو بعض الأوزان كفعلَى، وفَعِلى، وفَعُلى، وفِعالى، وفُعَالى، وفَعالى، وما جاء من غير هذه الأوزان ككلمة آخرها راء في محل الجر فيها ألف ساكنة أو جاء في محل الرفع في مواضع أبينها، واستثنى بعضهم عن أهل الإمالة ترك إمالتها أو زاد بعضهم على بعض فيها أو رقق بعضهم ولم يمل وسأبين ذلك في موضعه فصولًا بعد أن أخبر أن الإمالة ليست دون التفخيم، وأرد قول من قال أن الإمالة لغة الإنباط وأهل الأنبار معا أنا لم أجعل هذا الكتاب للعلل إنما جعلناه لإثبات الرواية فإن أخر اللَّه تعالى في الأجل عللناه في كتاب أطول منه وشرحناه، لكن رأيت قومًا زعموا أن الإمالة ليست بلغة صحيحة وأن القرآن لم ينزل بها وإنما نزل بالتفخيم، ولما انتقلت الصحابة من المدينة ومكة إلى العراق، وأخذوا بلغة أهل الأنبار حتى أن رجلا سمع ابن أبي وقاص بعد قدومه إلى القادسية يقرأ موسى وعيسى ويحيى بالإمالة فقال: إن أبا إسحاق جاور أهل الأنبار وأن أبا حاتم عاب إمالة حَمْزَة والكسائي وقال: إن القرآن لم ينزل هكذا وقصد بذلك رد قراءة أهل الكوفة وأن الْيَزِيدِيّ جالس الكسائي بعد انفصاله عن أَبِي عَمْرٍو فسمع هاشم البربري يقرأ عليه ويمل إمالة مفرطةً فقال: أقل من هذا يا أبا معاوية فقال هاشم: أما سمع يا أبا الحسن قول الْيَزِيدِيّ فقال: أكثر من هذا على رغم، والعجب من أبي خيثمة حين قال: إن اللَّه لم ينزل القرآن بهذا اللغة حتى عاب الْأَعْمَش وأصحابه وحكى حديث أهل مكة حين قدم هارون الكسائي ليصلي بهم فقرأ سورة (والنجم) فأمال فتفرقوا من خلفه وشغبوا عليه وذكر قصة فيها طول ونحن نحترز عن التطويل في هذا الكتاب، والجملة بعد التطويل أن من قال: إن اللَّه لم ينزل القرآن بالإمالة أخطأ وأعظم الفرية على اللَّه وظن بالصحابة خلاف ما هم عليه من الورع والتقى وكيف يظن بهم ذلك ولم يتركوا فعلًا من أفعال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لا قولا ولا حركة إلا نقلوه وبينوه؛ إذ هم حجة الشريعة، وأنى يقال</p><p>ذلك وعمر رضي اللَّه عنه حين أخذ أبو بكر رضي الله عنه في جمع القرآن لم يقبل آية إلا بشهادة رجلين حتى أنه أتى لقوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) أتى به خزيمة فقال: من يشهد لك فلم يوجد أحد فهم بضربه حتى قال بعض الصحابة: هذه صفة نبيكم وصدق في ذلك فسمي ذا الشهادتين وكذلك فعل عثمان حين جمع القرآن فأبى أن يقبل حرفًا أو آية إلا بشهادة رجلين حتى إن مصحف عبد اللَّه كتب فيه ما يخالف مصحف حفصة فترك الترتيب أخذه وأحرقه والذي وجد في مصحف علي لأنه خالف ترتيب مصحف حفصة وأنى يظن بهم ذلك، وهم أمناء الأمة، وفصحاؤها، وحفاظ الدين والشريعة كيف وقد قال اللَّه تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ولو جاز أن يدخل في القرآن ما ليس فيه لجاز أن يزاد فيه وينقص ولو جاز ذلك لتبدلت الشريعة ووصفت هذه الأمة بما وصف به اليهود والنصارى من تبدل التوراة والإنجيل كيف وقد اجتمعت الأمة من لدن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا على الأخذ والقراءة والإقراء بالإمالة والتفخيم بعد قوله: " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " (1).</p><p>ألا ترى أن الفقهاء رد بعضهم على بعض حتى قال ابن عباس لزيد بن ثابت في الفرائض هذا النصف والنصف قد مر بالمال فأين موضع التثنية من شابا هلته، والذي أحصى رمل عالج ما كان في مال ونصف وثلث، وكذلك رد بعضهم على بعض في الديات والأسنان هذا الوعيد كله في الفروع التي هي دلالات وإمارات فكيف القرآن الذي هو مقطوع به وكذلك بعض المتكلمين كفر بعضهم بعضًا وقاتله وفسقه وبدعه، ولم يقل أن من قرأ بالإمالة مبتدع أو فاسق أو خارج عن الحق بل أخذوا عنه وكتبوا حديثه حتى افتخروا بحديا الْأَعْمَش وحَمْزَة، ولقد حدثنا أبو العباس أحمد بن علي بن هاشم رحمة اللَّه عليه قال: حدثنا أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون حدثنا إدريس بن عبد الكريم عن خلف بن هشام البزار عن أبي عيسى سليم بن عيسى الحنفي قال: وأنا أبكي على حَمْزَة قال لي حَمْزَة: وما يبكيك يا سليم؟ قلت: إن النحويين يعتبون عليك وقرأتك (بِهِ وَالْأَرْحَامِ)، و (بِمُصْرِخِيِّ) فقال: يا سليم قرأت على الْأَعْمَش، وقرأ الْأَعْمَش على يحيى بن وثاب، وقرأ يحيى على زر بن حبيش وقرأ</p><p>__________</p><p>(1) رواه أبو داود (4607)، وابن ماجه (46) بدون: " وكل ضلالة في النار ".</p><p>زر على ابن مسعود، وقرأ ابن مسعود على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عن اللَّه تعالى، هل للنحويين إسناد مثل هذا، ولو كانت الإمالة محدثة لكان اعتراض النحويين عليها أكثر كيف، وما مِن أحد من القراء إلا ورويت عنه الإمالة قَلَّتْ أو كَثُرتْ ولم يعفها أحد منهم ولقد حدثني أبو عبد اللَّه محمد بن الحسن الشيرازي القاضي قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد الفسوي حدثنا أبو بكر بن عبد الوهاب عن المشكي الطوسوسي عن الحسين بن تميم ويموت بن المزرع قالا: قال أَبُو حَاتِمٍ ومحمد بن يحيى القطعي سمعنا أبا زيد سعيد بن أوس النحوي قال: كنت بالمربد بالبصرة إذ دخل فتى وأمه من بني لؤي بن غالب قال: يا أماه هذه ناقتنا التي ضاعت فقالت له أمه ولا وجدت هلا قلت: هذه بالإمالة وهي لغة قومك اتحضرت، لضياع هذه الناقة أهون عندي مما تلفظت به، دل على أن الإمالة لغة من لغات العرب كيف وهي لغة هوازن، وبكر بن وائل، وسعد بن بكر وقد قال وسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنا أفصح العرب ولدت في قريش وربيت في بني سعد بن بكر، ولقد حدث أبو الرماح صفوان بن غساك أنه سمع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقرأ (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)، فقيل لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أتميل وليس هي لغة قريش قال: هي لغة الأخوال، يعني بني سعد، وحدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع الإمام قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن جعفر التميمي قال: حدثنا جعفر بن مطار قال: حدثنا الزبير بن عبد اللَّه سمنة قال: سمعت عيسى بن مينا قَالُون يقول: سمعت عيسى بن وردان الحذاء يقول: سمعت يزيد بن القعقاع يقول: سمعت عبد اللَّه بن العباس الهاشم يقول: قالت فاطمة لفضة جارتها: اسقني ماءً فرققت وأمالت ولينت فتركت الهمز، كيف وبعد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فصاحة على ألا تنكر وعَاصِم يقول: أقرأني أبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ عبد اللَّه بن حبيب معلم الحسن والحسين رضي اللَّه عنهما قال: أقرأني علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه (رَأَى كَوْكَبًا) بالإمالة، وإذا جاز في هذا الموضع فما الذي منعه في غيره ولسنا نريد في هذا إثبات القراءة بالقياس، ولكن أعلمنا أن</p><p>الإمالة ليست بلغة الأنباط، كيف وعمر رضي اللَّه عنه لما سمع الضحاك بن قيس يقرأ حرفًا على غير لغة قريش فقال: من أقرأك؟ فقال: عبد اللَّه بن مسعود فأنفذ إليه كتابًا إذا أتاك كتابي فاقرأ الناس بلغة قريش، فإن اللَّه خص به هذا الحي، ولقد سمع أعرابي أحدًا في عهد عمر رضي اللَّه عنه يقرأ: (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) بالخفض فقال: أنا بريء ممن برأ اللَّه منه فأتى به عمر فقيل له ارتددت فقال: لا ولكن قال شيئا قال: وما قال؟ فقال له الأعرابي: سمعته يقرأ (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [وَرَسُولِهِ]) فاللَّه يبرأ من المشركين فكيف يبرأ من رسوله فقال: إنما هو ورسوله بريئان يا أعرابي فقال: صدق اللَّه ورسوله.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 39462, member: 329"] رواية ابن أبي شريح عنه، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على أبي بكر أحمد بن محمد بن عيسى على العباس بن الفضل الرَّازِيّ على أحمد بْن الصَّبَّاحِ على الكسائي، وقرأت على أبيه على جده على ابن أبي شريح النهشلي وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على أبي العباس أحمد بن عبيد اللَّه الفقيه يعرف بخرطبة وعلى الحسن بن محمد الرَّازِيّ وابن حبس على العباس بن الفضل على بن أبي شريح على الكسائي. رواية عبد الرحيم بن حبيب وشريح بن يونس أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن علي الجوزداني قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ببغداد قال أخبرنا أبو عبد اللَّه الحسين بن أحمد بن عبد الرحمن الهروي حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن علي بن رزين حدثنا أبو محمد عبد الرحيم بن حبيب وشريح بن يونس عن الكسائي. رواية فورك بن سيبويه قرأت على ابْن شَبِيبٍ قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن سعيد المقري الفقيه قال: قرأت على أبي عبد اللَّه جعفر بن محمود الْأُشْنَانِيّ على أبي الفضل جعفر بن مطار البحتري قال: قرأت على خال والدي جعفر بن أحمد بن الفرح بن أملي على أبي عبد اللَّه فورك بن سيبويه على الكسائي. رواية عدي بن زياد قرأت على ابْن شَبِيبٍ على أبي بكر الكسائي وهو الصدوق وقيل: هو من الأبدال، وقرأت على الذارع على عبد الصمد، وقرأ على أبي العباس أحمد بن عبيد الله بن محمود بن شابور المقري الفقيه على العباس الرَّازِيّ على أبيه الفضل بن شاذان، وقرأ أبوه على نوح بن إدريس على عدي بن زياد على الكسائي. رواية ابن أبي ذهل وسورة وصالح الناقط والْحَجَّاج بن يوسف بن قُتَيْبَة وأبو عبيد القاسم بن سلام وخلف بن هشام البزار ومحمد بن زريق وإسحاق بن إبراهيم المروزي وأبي هشام الرفاعي كلهم عن الكسائي قرأت على محمد بن علي الجوزداني قال: حدثنا الحسين بن محمد الكازروني قال: أخبرنا أبو العباس الحسن بن سعيد الْمُطَّوِّعِيّ عن ابن مجاهد عن الثعلبي عن أبي عبيد وعن ابن مجاهد عن محمد بن الجهم عن صالح بن عَاصِم الناقط وأبي ذهل أحمد بن أبي ذهل وسورة المروزي وإسحاق بن إبراهيم المروزي قال الْمُطَّوِّعِيّ: وحدثني ابْن الصَّلْتِ عن محمد بن يَعْقُوب عن الْحَجَّاج قال الْمُطَّوِّعِيّ: وحدثني محمد بن عبد الوهاب الحلبي بطرسوس عن الْحَجَّاج قال الْمُطَّوِّعِيّ: وأخبرنا ابن مجاهد عن أحمد بن أبي حيثمة ومحمد بْن مُخَلَّدٍ الأنصاري عن خلف قال الْمُطَّوِّعِيّ: أخبرنا أبو سعيد على بن يوسف بن موسى المقري بحلب قال: أخبرنا أبو جعفر كامل بن خلف عن محمد بن زريق قال: وأخبرنا ابن مجاهد عن أحمد بن القاسم عن إسحاق بن إبراهيم المروزي قال الْمُطَّوِّعِيّ: وأخبرنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح العكبري عن أبي هشام هذا ما بلغنا من رجال الكسائي. اختيار أبي عبيد روايتان ثلاث وابن عبد العزيز قرأت على أبي محمد الذارع على أي جعفر التميمي على عبد الوهاب والمطرز على أبي يَعْقُوب يوسف بن بشر آدم على محمد بن الحسن بن زياد على محمد بن إسماعيل الحقاف المعروف بممشاذ على الحسين بن بيان على ثابت وراق أبي عبيد، وأخبرنا الشيخ الإمام أبو نعيم أحمد بن عبد اللَّه سبط محمد بن يوسف البنا بأصفهان قال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني عن علي بن عبد العزيز البغوي عن أبي عبيد وقرأ أبو عبيد على حجاج على شجاع على أَبِي عَمْرٍو وعلى حجاج على حماد بن سلمة على ابْن كَثِيرٍ وعلى إسماعيل بن جعفر على نافع وعلى الكسائي وعلى سليم على حَمْزَة وعلى يحيى بن آدم عن أبي بكر وعلى الجماعة بالإسناد واختار اختيارًا وافق فيه الأثر والعربية، وأخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على خرطبة على ابن زياد، وقرأت على ابْن شَبِيبٍ على الْخُزَاعِيّ على عبد الرحمن بن محمد على المطرز على ابن زياد. اختيار محمد بن عيسى الرَّازِيّ التيمي مولى لهم رواية ابن سيدبله وأبي سهل التمار وابن الخليل قرأت على الذارع باختياره الأول على محمد بن جعفر وأحمد بن عبد اللَّه بن إسحاق وغيرهما على أبي بكر بن عبد الوهاب على أبي سهل حمدان بن مرزبان بن هشام التمار على محمد بن عيسى قال ابن عبد الوهاب: وقرأت على أبي سعيد محمد بن الخليل بن أبي فراس قرأ هو على أبيه أحمد بن الخليل على ابن عيسى وقال ابن عبد الوهاب: قرأت على أبي بكر محمد بن محمد بن مهران على أبي عبد اللَّه محمد بن عصام بن سيدبله على ابن عيسى اختياره الثاني. خمس روايات ابْن الصَّبَّاحِ وابن نوح والحسين بن إسماعيل وابن العباس ويَعْقُوب بن إبراهيم الغزال قرأت على الذارع على أبي جعفر وأحمد بن عبد اللَّه على ابن عبد الوهاب على جعفر بن عبد اللَّه الصباح على ابن عيسى قال ابن عبد الوهاب: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن على العداد وعلى أحمد بن محمد بن مهران على الحسين بن إسماعيل على ابن عيسى قال الطَّيْرَائِيِّ: قرأت على ابن أملي على أبي أحمد على بْن الصَّلْتِ على إبراهيم بن أحمد بن نوح على ابن عيسى قال ابْن شَنَبُوذَ: وقرأت على الحسن بن العباس الرَّازِيّ على ابن عيسى، وهذا طريق آخر أخبرنا الْقُهُنْدَزِيّ على أبي الحسين على ابن حبس على أبي جعفر محمد بن أحمد بن الحسن الشعيري على أصحاب محمد بن عيسى عليه قال أبو الخير: وقرأت على الجوهري على أبي يوسف يَعْقُوب بن إبراهيم الغزال على ابن عيسى، وقرأ محمد بن عيسى على نصير والحسن بن عطية وخالد بن خالد وسليمان بن داود الهاشمي عن أهل المدينة وعن أبي معمر وغيرهم عن أهل البصرة ثم اختار. قال الْهُذَلِيّ: هذا ما انتهى إلينا من السبعة ورجالها والاختيارات التي اختارها علماء الأمصار ثم اتبعت أثرهم فاخترت اختيارًا وافقت عليه السلف بعد نظري في العربية، والفقه والكلام، والقراءات، والتفاسير، والسنن، والمعاني، أرجوا أن ينفع بعون اللَّه وتوفيقه، فجملة أهل الكوفة أربع مائة وستون فمن الكسائي وصاحبيه من شدا جميع الطرق عن الأمصار خمسة ألف وأربعمائة وتسع وخمسون طريفًا، تم كتاب الأسانيد بحمد اللَّه ومِنَّتِهِ. * * * كتاب الإمالة قال الشيخ الْهُذَلِيّ: هذا كتاب أجمع فيه إمالات القراء وأعرض عن التفخيم وأذكر الإضجاع فأبين التوفيق ومذهبي واختياري فيها. واعلم أن الإمالة والتفخيم لغتان ليست أحديهما أقدم من الأخرى بل نزل القرآن بهما جميعًا وسبب الإمالة يعتمد إما ياء ساكنة في أواخر الأسماء والأفعال، وإما ألف منقلبة من ياء أو بعض الأوزان كفعلَى، وفَعِلى، وفَعُلى، وفِعالى، وفُعَالى، وفَعالى، وما جاء من غير هذه الأوزان ككلمة آخرها راء في محل الجر فيها ألف ساكنة أو جاء في محل الرفع في مواضع أبينها، واستثنى بعضهم عن أهل الإمالة ترك إمالتها أو زاد بعضهم على بعض فيها أو رقق بعضهم ولم يمل وسأبين ذلك في موضعه فصولًا بعد أن أخبر أن الإمالة ليست دون التفخيم، وأرد قول من قال أن الإمالة لغة الإنباط وأهل الأنبار معا أنا لم أجعل هذا الكتاب للعلل إنما جعلناه لإثبات الرواية فإن أخر اللَّه تعالى في الأجل عللناه في كتاب أطول منه وشرحناه، لكن رأيت قومًا زعموا أن الإمالة ليست بلغة صحيحة وأن القرآن لم ينزل بها وإنما نزل بالتفخيم، ولما انتقلت الصحابة من المدينة ومكة إلى العراق، وأخذوا بلغة أهل الأنبار حتى أن رجلا سمع ابن أبي وقاص بعد قدومه إلى القادسية يقرأ موسى وعيسى ويحيى بالإمالة فقال: إن أبا إسحاق جاور أهل الأنبار وأن أبا حاتم عاب إمالة حَمْزَة والكسائي وقال: إن القرآن لم ينزل هكذا وقصد بذلك رد قراءة أهل الكوفة وأن الْيَزِيدِيّ جالس الكسائي بعد انفصاله عن أَبِي عَمْرٍو فسمع هاشم البربري يقرأ عليه ويمل إمالة مفرطةً فقال: أقل من هذا يا أبا معاوية فقال هاشم: أما سمع يا أبا الحسن قول الْيَزِيدِيّ فقال: أكثر من هذا على رغم، والعجب من أبي خيثمة حين قال: إن اللَّه لم ينزل القرآن بهذا اللغة حتى عاب الْأَعْمَش وأصحابه وحكى حديث أهل مكة حين قدم هارون الكسائي ليصلي بهم فقرأ سورة (والنجم) فأمال فتفرقوا من خلفه وشغبوا عليه وذكر قصة فيها طول ونحن نحترز عن التطويل في هذا الكتاب، والجملة بعد التطويل أن من قال: إن اللَّه لم ينزل القرآن بالإمالة أخطأ وأعظم الفرية على اللَّه وظن بالصحابة خلاف ما هم عليه من الورع والتقى وكيف يظن بهم ذلك ولم يتركوا فعلًا من أفعال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لا قولا ولا حركة إلا نقلوه وبينوه؛ إذ هم حجة الشريعة، وأنى يقال ذلك وعمر رضي اللَّه عنه حين أخذ أبو بكر رضي الله عنه في جمع القرآن لم يقبل آية إلا بشهادة رجلين حتى أنه أتى لقوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) أتى به خزيمة فقال: من يشهد لك فلم يوجد أحد فهم بضربه حتى قال بعض الصحابة: هذه صفة نبيكم وصدق في ذلك فسمي ذا الشهادتين وكذلك فعل عثمان حين جمع القرآن فأبى أن يقبل حرفًا أو آية إلا بشهادة رجلين حتى إن مصحف عبد اللَّه كتب فيه ما يخالف مصحف حفصة فترك الترتيب أخذه وأحرقه والذي وجد في مصحف علي لأنه خالف ترتيب مصحف حفصة وأنى يظن بهم ذلك، وهم أمناء الأمة، وفصحاؤها، وحفاظ الدين والشريعة كيف وقد قال اللَّه تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ولو جاز أن يدخل في القرآن ما ليس فيه لجاز أن يزاد فيه وينقص ولو جاز ذلك لتبدلت الشريعة ووصفت هذه الأمة بما وصف به اليهود والنصارى من تبدل التوراة والإنجيل كيف وقد اجتمعت الأمة من لدن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا على الأخذ والقراءة والإقراء بالإمالة والتفخيم بعد قوله: " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " (1). ألا ترى أن الفقهاء رد بعضهم على بعض حتى قال ابن عباس لزيد بن ثابت في الفرائض هذا النصف والنصف قد مر بالمال فأين موضع التثنية من شابا هلته، والذي أحصى رمل عالج ما كان في مال ونصف وثلث، وكذلك رد بعضهم على بعض في الديات والأسنان هذا الوعيد كله في الفروع التي هي دلالات وإمارات فكيف القرآن الذي هو مقطوع به وكذلك بعض المتكلمين كفر بعضهم بعضًا وقاتله وفسقه وبدعه، ولم يقل أن من قرأ بالإمالة مبتدع أو فاسق أو خارج عن الحق بل أخذوا عنه وكتبوا حديثه حتى افتخروا بحديا الْأَعْمَش وحَمْزَة، ولقد حدثنا أبو العباس أحمد بن علي بن هاشم رحمة اللَّه عليه قال: حدثنا أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون حدثنا إدريس بن عبد الكريم عن خلف بن هشام البزار عن أبي عيسى سليم بن عيسى الحنفي قال: وأنا أبكي على حَمْزَة قال لي حَمْزَة: وما يبكيك يا سليم؟ قلت: إن النحويين يعتبون عليك وقرأتك (بِهِ وَالْأَرْحَامِ)، و (بِمُصْرِخِيِّ) فقال: يا سليم قرأت على الْأَعْمَش، وقرأ الْأَعْمَش على يحيى بن وثاب، وقرأ يحيى على زر بن حبيش وقرأ __________ (1) رواه أبو داود (4607)، وابن ماجه (46) بدون: " وكل ضلالة في النار ". زر على ابن مسعود، وقرأ ابن مسعود على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عن اللَّه تعالى، هل للنحويين إسناد مثل هذا، ولو كانت الإمالة محدثة لكان اعتراض النحويين عليها أكثر كيف، وما مِن أحد من القراء إلا ورويت عنه الإمالة قَلَّتْ أو كَثُرتْ ولم يعفها أحد منهم ولقد حدثني أبو عبد اللَّه محمد بن الحسن الشيرازي القاضي قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد الفسوي حدثنا أبو بكر بن عبد الوهاب عن المشكي الطوسوسي عن الحسين بن تميم ويموت بن المزرع قالا: قال أَبُو حَاتِمٍ ومحمد بن يحيى القطعي سمعنا أبا زيد سعيد بن أوس النحوي قال: كنت بالمربد بالبصرة إذ دخل فتى وأمه من بني لؤي بن غالب قال: يا أماه هذه ناقتنا التي ضاعت فقالت له أمه ولا وجدت هلا قلت: هذه بالإمالة وهي لغة قومك اتحضرت، لضياع هذه الناقة أهون عندي مما تلفظت به، دل على أن الإمالة لغة من لغات العرب كيف وهي لغة هوازن، وبكر بن وائل، وسعد بن بكر وقد قال وسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنا أفصح العرب ولدت في قريش وربيت في بني سعد بن بكر، ولقد حدث أبو الرماح صفوان بن غساك أنه سمع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقرأ (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)، فقيل لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أتميل وليس هي لغة قريش قال: هي لغة الأخوال، يعني بني سعد، وحدثنا أبو محمد عبد اللَّه بن محمد الذارع الإمام قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن جعفر التميمي قال: حدثنا جعفر بن مطار قال: حدثنا الزبير بن عبد اللَّه سمنة قال: سمعت عيسى بن مينا قَالُون يقول: سمعت عيسى بن وردان الحذاء يقول: سمعت يزيد بن القعقاع يقول: سمعت عبد اللَّه بن العباس الهاشم يقول: قالت فاطمة لفضة جارتها: اسقني ماءً فرققت وأمالت ولينت فتركت الهمز، كيف وبعد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فصاحة على ألا تنكر وعَاصِم يقول: أقرأني أبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ عبد اللَّه بن حبيب معلم الحسن والحسين رضي اللَّه عنهما قال: أقرأني علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه (رَأَى كَوْكَبًا) بالإمالة، وإذا جاز في هذا الموضع فما الذي منعه في غيره ولسنا نريد في هذا إثبات القراءة بالقياس، ولكن أعلمنا أن الإمالة ليست بلغة الأنباط، كيف وعمر رضي اللَّه عنه لما سمع الضحاك بن قيس يقرأ حرفًا على غير لغة قريش فقال: من أقرأك؟ فقال: عبد اللَّه بن مسعود فأنفذ إليه كتابًا إذا أتاك كتابي فاقرأ الناس بلغة قريش، فإن اللَّه خص به هذا الحي، ولقد سمع أعرابي أحدًا في عهد عمر رضي اللَّه عنه يقرأ: (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) بالخفض فقال: أنا بريء ممن برأ اللَّه منه فأتى به عمر فقيل له ارتددت فقال: لا ولكن قال شيئا قال: وما قال؟ فقال له الأعرابي: سمعته يقرأ (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [وَرَسُولِهِ]) فاللَّه يبرأ من المشركين فكيف يبرأ من رسوله فقال: إنما هو ورسوله بريئان يا أعرابي فقال: صدق اللَّه ورسوله. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة القراءات العشر والتوجيه والتحريرات
الكامل في القراءات والأربعين الزائدة عليها