الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الآداب الشرعيـــه و الرقـائـــق
الكوامل الجوامع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 46372" data-attributes="member: 47"><p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">(( الكوامل الجوامع )) </span></p><p><span style="color: #800000">أبو زارع المدني</span></p><p> </p><p style="text-align: center">بسم الله الرَّحمن الرَّحيم</p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000080">هل جاءك خبر هذا الدعاء العظيم والذي أطلق عليه سيد الأولين والآخرين أنه من </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">(( الكوامل الجوامع )) </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000080">والذي يدخل تحته كل أنواع الخير بلا استثناء ..؟</span></p><p></p><p>هو قليل الألفاظ والكلمات, شامل وكامل المعاني, يدخل تحته السؤال عن كل أنواع الخير, والاستعاذة من كل أنواع الشر بلا استثناء.</p><p>جاء في شرح الدعاء رقم (<u>80</u>) من كتاب: "<span style="color: green">شرح الدعاء من الكتاب والسنة</span>" للشيخ ماهر بن عبدالحميد مقدم والذي شرح فيه كتيب الشيخ سعيد بن وهف القحطاني: "<span style="color: green">الدعاء من الكتاب والسنة</span>" مايلي:</p><p> </p><p>80- ((<span style="color: blue">اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. </span></p><p><span style="color: blue">اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ [مَا اسْتَعَاذَ بِكَ] [مِنْهُ] عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. </span></p><p><span style="color: blue">اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا</span>))<span style="color: red">(1)</span>.</p><p> </p><p><u><span style="color: red">الشرح:</span></u></p><p>هذا الدعاء العظيم الذي بين يديك أطلق عليه سيد الأولين والآخرين، بعد أوصاف كمالٍ وجلالٍ: أنه من/</p><p style="text-align: center">((<span style="color: red">الكوامل الجوامع</span>))<span style="color: red">(2)</span></p><p><u>الذي ليس بعده مبنى يفيد في معنى الكمال في سعة المعنى، وشموله، واحتوائه على أجلّ المقاصد، وأعلى المطالب منه،</u> <u>حيث أمر به صلى الله عليه وسلم إلى أحب أزواجه، وابنة أحب</u> <u>رجاله،</u> <span style="color: red">فما من خير يتمناه العبد ما علمه وما لم يعلمه في دينه ودنياه وآخرته إلا وقد دخل فيه، وما من شرٍّ يخافه العبد مما علمه، ومما لم يعلمه في دنياه وآخرته إلا وقد دخل في الاستعاذة منه, وغير ذلك أنه من دعا به فقد كفاه ما دعا به سيد الأولين والآخرين طول حياته في سرِّه وعلانيته،</span> فأظنك يا عبد اللَّه قد علمت لماذا وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه من الكوامل الجوامع، بعد كل هذه المزايا ينبغي للعبد أن يفرّ إليه في كل أحواله في أدعيته في ليله ونهاره، وفي سفره وحضره، مع قلّة ألفاظه، وجزالة معانيه، وعذوبة كلماته، التي تجعلك يا عبد اللَّه أن تتشبّث به.</p><p> </p><p>قوله: ((<span style="color: blue">اللَّهمّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه و ما لم أعلم</span>)): </p><p>أي: يا اللَّه أعطني من جميع أنواع الخير مطلقاً في الدنيا والآخرة ما علمت منه وما لم أعلم، والتي لا سبيل لاكتسابها بنفسي إلا منك<span style="color: red">(3)</span>, فأنت تعلم أصلح الخير لي في العاجل والآجل.</p><p> </p><p>قوله: ((<span style="color: blue">وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم</span>)): </p><p>أي: اللَّهمّ أجرني واعصمني من جميع الشرور العاجلة والآجلة في الدنيا والآخرة، الظاهرة منها والباطنة، والتي أعلم منها، والتي لا أعلمها؛ فإن الشرور إذا تكالبت على العبد أهلكته.</p><p> </p><p>قوله: ((<span style="color: blue">اللَّهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك</span>)): </p><p>تأكيد لما قبله، وتفضيل لاختيار الرسول على اختيار الداعي، لكمال نصحه، وحرصه على المؤمنين من أنفسهم، <span style="color: red">وهذا الدعاء الجليل، يتضمن كل ما فات الإنسان من أدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم التي لم تبلغه أو لم يسمع بها، فهو يسأل كل ما سأله النبي صلى الله عليه وسلم بأوجز لفظ، وبأشمل معنى</span> .</p><p> </p><p>قوله: ((<span style="color: blue">وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدُك ونبيُّك</span>)): </p><p>وهذا كسابقه، فذاك في [<span style="color: red">سؤال</span>] الخير، وهذا في الاستعاذة من الشر، ويدخل كذلك كل شر ما استعاذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم.</p><p> </p><p>قوله: ((<span style="color: blue">اللَّهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل</span>)): </p><p>أي: وفقني يا اللَّه إلى الأسباب القولية والفعلية الموصلة إلى الجنة، وهذا الدعاء فيه تخصيص الخير الذي سأله من قبل؛ لأن هذا الخير هو أعظمه، وأكمله، وهو الجنة، فلا خير أعظم منها [<span style="color: red">إلا رضى اللَّه، والنظر إلى وجهه الكريم</span>].</p><p> </p><p>قوله: ((<span style="color: blue">وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل</span>)): </p><p>أي: قني واعصمني من الوقوع في الأسباب الموجبة لدخول النار، سواء كانت [<span style="color: red">اعتقادية أو قولية أو فعلية</span>]، وهذا الدعاء فيه تخصيص من الشر المستعاذ منه من قبل، والعياذ باللَّه، فهي أشد الشر وأخطره، فما من شر أشد منها.</p><p> </p><p>قوله: ((<span style="color: blue">وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً</span>))، وفي رواية وهي مفسرة للرواية الأخرى: ((<span style="color: blue">وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ ، فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ لِي رَشَدًا</span>))<span style="color: red">(4)</span>: </p><p>أي: أسألك يا اللَّه أن تكون عواقب كل قضاء تقضيه لي خيراً، سواء كان في السراء أو الضراء، وافق النفس أو خالفها؛ لأن كل الفوز و الغنيمة في الرضا بقضائك؛ فإنك لا تقضي للمؤمن إلا خيراً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: </p><p>((<span style="color: blue">عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له</span>))<span style="color: red">(5)</span>.اهـ</p><p> </p><p><span style="color: #ff0000">-----------------------------------</span></p><p><span style="color: red">(1)</span> ابن ماجه، أبواب الدعاء، باب الجوامع من الدعاء، برقم 3846، بلفظه، وأحمد، </p><p>41/ 474، برقم 25019، ولفظ الزيادة الثانية له، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، 1/521، ولفظ الزيادة الأولى له، وابن أبي شيبة، 10/ 263، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/327.</p><p><span style="color: red">(2)</span> أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار بلفظ: ((<span style="color: blue">الْجَوَامِعِ الْكَوَامِلِ</span>))، شرح مشكل الآثار، 15 / 290، وقال يوسف بن موسى جمال الدين الملطي في المعتصر من المختصر من مشكل الآثار، 2/ 239: ((وله طرق كثيرة صحيحة)).</p><p><span style="color: red">(3)</span> فيض القدير، 2/ 128 بتصرف. </p><p><span style="color: red">(4)</span> الأدب المفرد للبخاري، ص 222، ومسند الطيالسي، 3 / 148، ومسند إسحاق بن راهويه، 2/ 590، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص 243، برقم 498، وصحيح الجامع، برقم 4047.</p><p><span style="color: red">(5)</span> مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب المؤمن أمره كله خير، برقم 2999.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 46372, member: 47"] [center][color=#0000ff](( الكوامل الجوامع )) [/color][/center] [color=#800000]أبو زارع المدني[/color] [center]بسم الله الرَّحمن الرَّحيم [color=#000080]هل جاءك خبر هذا الدعاء العظيم والذي أطلق عليه سيد الأولين والآخرين أنه من [/color] [color=#ff0000](( الكوامل الجوامع )) [/color] [color=#000080]والذي يدخل تحته كل أنواع الخير بلا استثناء ..؟[/color][/center] هو قليل الألفاظ والكلمات, شامل وكامل المعاني, يدخل تحته السؤال عن كل أنواع الخير, والاستعاذة من كل أنواع الشر بلا استثناء. جاء في شرح الدعاء رقم ([u]80[/u]) من كتاب: "[color=green]شرح الدعاء من الكتاب والسنة[/color]" للشيخ ماهر بن عبدالحميد مقدم والذي شرح فيه كتيب الشيخ سعيد بن وهف القحطاني: "[color=green]الدعاء من الكتاب والسنة[/color]" مايلي: 80- (([color=blue]اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. [/color] [color=blue]اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ [مَا اسْتَعَاذَ بِكَ] [مِنْهُ] عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. [/color] [color=blue]اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا[/color]))[color=red](1)[/color]. [u][color=red]الشرح:[/color][/u] هذا الدعاء العظيم الذي بين يديك أطلق عليه سيد الأولين والآخرين، بعد أوصاف كمالٍ وجلالٍ: أنه من/ [center](([color=red]الكوامل الجوامع[/color]))[color=red](2)[/color][/center] [u]الذي ليس بعده مبنى يفيد في معنى الكمال في سعة المعنى، وشموله، واحتوائه على أجلّ المقاصد، وأعلى المطالب منه،[/u] [u]حيث أمر به صلى الله عليه وسلم إلى أحب أزواجه، وابنة أحب[/u] [u]رجاله،[/u] [color=red]فما من خير يتمناه العبد ما علمه وما لم يعلمه في دينه ودنياه وآخرته إلا وقد دخل فيه، وما من شرٍّ يخافه العبد مما علمه، ومما لم يعلمه في دنياه وآخرته إلا وقد دخل في الاستعاذة منه, وغير ذلك أنه من دعا به فقد كفاه ما دعا به سيد الأولين والآخرين طول حياته في سرِّه وعلانيته،[/color] فأظنك يا عبد اللَّه قد علمت لماذا وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه من الكوامل الجوامع، بعد كل هذه المزايا ينبغي للعبد أن يفرّ إليه في كل أحواله في أدعيته في ليله ونهاره، وفي سفره وحضره، مع قلّة ألفاظه، وجزالة معانيه، وعذوبة كلماته، التي تجعلك يا عبد اللَّه أن تتشبّث به. قوله: (([color=blue]اللَّهمّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه و ما لم أعلم[/color])): أي: يا اللَّه أعطني من جميع أنواع الخير مطلقاً في الدنيا والآخرة ما علمت منه وما لم أعلم، والتي لا سبيل لاكتسابها بنفسي إلا منك[color=red](3)[/color], فأنت تعلم أصلح الخير لي في العاجل والآجل. قوله: (([color=blue]وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم[/color])): أي: اللَّهمّ أجرني واعصمني من جميع الشرور العاجلة والآجلة في الدنيا والآخرة، الظاهرة منها والباطنة، والتي أعلم منها، والتي لا أعلمها؛ فإن الشرور إذا تكالبت على العبد أهلكته. قوله: (([color=blue]اللَّهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك[/color])): تأكيد لما قبله، وتفضيل لاختيار الرسول على اختيار الداعي، لكمال نصحه، وحرصه على المؤمنين من أنفسهم، [color=red]وهذا الدعاء الجليل، يتضمن كل ما فات الإنسان من أدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم التي لم تبلغه أو لم يسمع بها، فهو يسأل كل ما سأله النبي صلى الله عليه وسلم بأوجز لفظ، وبأشمل معنى[/color] . قوله: (([color=blue]وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدُك ونبيُّك[/color])): وهذا كسابقه، فذاك في [[color=red]سؤال[/color]] الخير، وهذا في الاستعاذة من الشر، ويدخل كذلك كل شر ما استعاذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم. قوله: (([color=blue]اللَّهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل[/color])): أي: وفقني يا اللَّه إلى الأسباب القولية والفعلية الموصلة إلى الجنة، وهذا الدعاء فيه تخصيص الخير الذي سأله من قبل؛ لأن هذا الخير هو أعظمه، وأكمله، وهو الجنة، فلا خير أعظم منها [[color=red]إلا رضى اللَّه، والنظر إلى وجهه الكريم[/color]]. قوله: (([color=blue]وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل[/color])): أي: قني واعصمني من الوقوع في الأسباب الموجبة لدخول النار، سواء كانت [[color=red]اعتقادية أو قولية أو فعلية[/color]]، وهذا الدعاء فيه تخصيص من الشر المستعاذ منه من قبل، والعياذ باللَّه، فهي أشد الشر وأخطره، فما من شر أشد منها. قوله: (([color=blue]وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً[/color]))، وفي رواية وهي مفسرة للرواية الأخرى: (([color=blue]وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ ، فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ لِي رَشَدًا[/color]))[color=red](4)[/color]: أي: أسألك يا اللَّه أن تكون عواقب كل قضاء تقضيه لي خيراً، سواء كان في السراء أو الضراء، وافق النفس أو خالفها؛ لأن كل الفوز و الغنيمة في الرضا بقضائك؛ فإنك لا تقضي للمؤمن إلا خيراً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (([color=blue]عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له[/color]))[color=red](5)[/color].اهـ [color=#ff0000]-----------------------------------[/color] [color=red](1)[/color] ابن ماجه، أبواب الدعاء، باب الجوامع من الدعاء، برقم 3846، بلفظه، وأحمد، 41/ 474، برقم 25019، ولفظ الزيادة الثانية له، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، 1/521، ولفظ الزيادة الأولى له، وابن أبي شيبة، 10/ 263، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/327. [color=red](2)[/color] أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار بلفظ: (([color=blue]الْجَوَامِعِ الْكَوَامِلِ[/color]))، شرح مشكل الآثار، 15 / 290، وقال يوسف بن موسى جمال الدين الملطي في المعتصر من المختصر من مشكل الآثار، 2/ 239: ((وله طرق كثيرة صحيحة)). [color=red](3)[/color] فيض القدير، 2/ 128 بتصرف. [color=red](4)[/color] الأدب المفرد للبخاري، ص 222، ومسند الطيالسي، 3 / 148، ومسند إسحاق بن راهويه، 2/ 590، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص 243، برقم 498، وصحيح الجامع، برقم 4047. [color=red](5)[/color] مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب المؤمن أمره كله خير، برقم 2999. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الآداب الشرعيـــه و الرقـائـــق
الكوامل الجوامع