أم هنا وريهام
مشرف عام
- إنضم
- 6 يناير 2012
- المشاركات
- 873
- النقاط
- 16
- الإقامة
- المنصوره
- احفظ من كتاب الله
- ماتيسر من القران
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- المنشاوى
- الجنس
- اخت
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قال تعالى في كتابه الكريم
((إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر* فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ ))
كلنا يعرف الكوثر و انه نهر الحبيب في الجنة
يا ترى ماهي صفات هذا الكوثر .?
لقد اخبر الحبيب عن هذا الكوثر في أحاديث كثيرة فهذا هو بأبي و أمي هو يقول عن الكوثر كما رواه انس ابن مالك
عَنْ أَنَس أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر " قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُعْطِيت الْكَوْثَر فَإِذَا هُوَ نَهَر يَجْرِي وَلَمْ يُشَقّ شَقًّا وَإِذَا حَافَّتَاهُ قِبَاب اللُّؤْلُؤ فَضَرَبْت بِيَدِي فِي تُرْبَته فَإِذَا مِسْك أَذْفَر وَإِذَا حَصْبَاؤُهُ اللُّؤْلُؤ "
ولقد سؤل الرسول عن الكوثر فقال
" هُوَ نَهَر أَعْطَانِيهِ اللَّه تَعَالَى فِي الْجَنَّة تُرَابه مِسْك أَبْيَض مِنْ اللَّبَن وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل تَرِدهُ طَيْر أَعْنَاقهَا مِثْل أَعْنَاق الْجُزُر "
و عَنْ أَبِي عُبَيْدَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَ سَأَلْتهَا عَنْ قَوْله تَعَالَى " إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر " قَالَتْ نَهَر أُعْطِيه نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاطِئَاهُ عَلَيْهِ دُرّ مُجَوَّف آنِيَته كَعَدَدِ النُّجُوم
و عَنْ شَقِيق أَوْ مَسْرُوق قَالَ : قُلْت لِعَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثِينِي عَنْ الْكَوْثَر قَالَتْ نَهَر فِي بُطْنَان الْجَنَّة قُلْت وَمَا بُطْنَان الْجَنَّة ؟ قَالَتْ وَسَطهَا حَافَّتَاهُ قُصُور اللُّؤْلُؤ وَالْيَاقُوت تُرَابه الْمِسْك وَحَصْبَاؤُهُ اللُّؤْلُؤ وَالْيَاقُوت
و عَنْ مُحَارِب بْن دِثَار عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْكَوْثَر نَهَر فِي الْجَنَّة حَافَّتَاهُ مِنْ ذَهَب وَالْمَاء يَجْرِي عَلَى اللُّؤْلُؤ وَمَاؤُهُ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَن وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل .
هذه صفات الكوثر نهر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
أعطاه الله نهر في الجنة صفاته لا تخطر على قلب بشر
ولكن هذا الكوثر الذي أعطاه الله لحبيبه يحمل سر عظيم
فهذا الكوثر مشروط بأمر من الله لحبيبه العظيم انه في قوله تعالى
إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر(( فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ )) "
هنا السر هنا حقيقة الأمر
هذا النبي الذي غفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقول له ربه ((فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ))
أ أدركتم سره أ أدركتم السر الذي من اجله كان هذا الكوثر للحبيب محمد
من كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وعندما كلم في ذلك قال ألا أكون عبدا شكورا
السر هنا((فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ ))
أي كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة و من ذلك النهر الذي تقدمت صفاته فاخلص لربك صلاتك المكتوبة و أدى مناسك من باقي العبادات قال تعالى
(( قل إن صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين ))
إذا كان هذا في حق خير البشر
فما هو الحال معنا و بنا ؟
هذا الله يقول له قدم الصلاة و أدي باقي العبادات فنحن أعطيناك الكوثر يا محمد
كيف بنا والله وعدنا جنات عرضها السموات و الأرض
فيها من النعيم ما لا يوصف ولا يخطر على قلب بشر فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .
ماذا قدمنا لهذه الجنان ؟
هل عرفت الآن سر الكوثر انه سر عظيم لمن أدرك وفهم
وهذا السر لم يخص به الرسول الكريم بل الله امرنا بالصلاة وتنفيذ مناسك الدين الأخرى لندخل من خلالهما إلى جنات النعيم
فهل نقتدي بالحبيب ونخلص العبادات ونتنافس في ذلك ونسعى ونتسابق لمرضاة الله
كما كان الحبيب يفعل
فالله أمره بالصلاة و أداء المناسك
هو المغفور له كل الذنوب وكأن الله يقول لنا
انظروا إلى رسولكم ماذا أعطي وماذا يفعل فكونوا مثله
و اجعلوه نبراس لكم في حياتكم حتى أرضى عنكم فأعطيكم ما وعتكم من جنات الخلود
فهيا بنا لنسلك طريق الحق لنصل في النهاية إلى المراد
فالرسول يقول عن الكوثر
" هُوَ نَهَر أَعْطَانِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّة عَلَيْهِ خَيْر كَثِير تَرِد عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْم الْقِيَامَة آنِيَته عَدَد الْكَوَاكِب فَيُخْتَلَج الْعَبْد مِنْهُمْ فَأَقُول يَا رَبّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدك"
تأملوا معي ما جاء في أخر الحديث لنفيق من السبات ونلحق بالركب قبل الفوات
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((فَأَقُول يَا رَبّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدك ))
أ أدركتم كم نحن غافلون وعن الحقيقة ساهون
أتمنى من الله أن أكون وفقت في تقديم المفيد فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
و أستغفر الله في ذلك
توقيع
مع ارق تحياتى
قال تعالى في كتابه الكريم
((إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر* فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ ))
كلنا يعرف الكوثر و انه نهر الحبيب في الجنة
يا ترى ماهي صفات هذا الكوثر .?
لقد اخبر الحبيب عن هذا الكوثر في أحاديث كثيرة فهذا هو بأبي و أمي هو يقول عن الكوثر كما رواه انس ابن مالك
عَنْ أَنَس أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر " قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُعْطِيت الْكَوْثَر فَإِذَا هُوَ نَهَر يَجْرِي وَلَمْ يُشَقّ شَقًّا وَإِذَا حَافَّتَاهُ قِبَاب اللُّؤْلُؤ فَضَرَبْت بِيَدِي فِي تُرْبَته فَإِذَا مِسْك أَذْفَر وَإِذَا حَصْبَاؤُهُ اللُّؤْلُؤ "
ولقد سؤل الرسول عن الكوثر فقال
" هُوَ نَهَر أَعْطَانِيهِ اللَّه تَعَالَى فِي الْجَنَّة تُرَابه مِسْك أَبْيَض مِنْ اللَّبَن وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل تَرِدهُ طَيْر أَعْنَاقهَا مِثْل أَعْنَاق الْجُزُر "
و عَنْ أَبِي عُبَيْدَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَ سَأَلْتهَا عَنْ قَوْله تَعَالَى " إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر " قَالَتْ نَهَر أُعْطِيه نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاطِئَاهُ عَلَيْهِ دُرّ مُجَوَّف آنِيَته كَعَدَدِ النُّجُوم
و عَنْ شَقِيق أَوْ مَسْرُوق قَالَ : قُلْت لِعَائِشَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثِينِي عَنْ الْكَوْثَر قَالَتْ نَهَر فِي بُطْنَان الْجَنَّة قُلْت وَمَا بُطْنَان الْجَنَّة ؟ قَالَتْ وَسَطهَا حَافَّتَاهُ قُصُور اللُّؤْلُؤ وَالْيَاقُوت تُرَابه الْمِسْك وَحَصْبَاؤُهُ اللُّؤْلُؤ وَالْيَاقُوت
و عَنْ مُحَارِب بْن دِثَار عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْكَوْثَر نَهَر فِي الْجَنَّة حَافَّتَاهُ مِنْ ذَهَب وَالْمَاء يَجْرِي عَلَى اللُّؤْلُؤ وَمَاؤُهُ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَن وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَل .
هذه صفات الكوثر نهر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
أعطاه الله نهر في الجنة صفاته لا تخطر على قلب بشر
ولكن هذا الكوثر الذي أعطاه الله لحبيبه يحمل سر عظيم
فهذا الكوثر مشروط بأمر من الله لحبيبه العظيم انه في قوله تعالى
إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر(( فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ )) "
هنا السر هنا حقيقة الأمر
هذا النبي الذي غفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقول له ربه ((فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ))
أ أدركتم سره أ أدركتم السر الذي من اجله كان هذا الكوثر للحبيب محمد
من كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وعندما كلم في ذلك قال ألا أكون عبدا شكورا
السر هنا((فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ ))
أي كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة و من ذلك النهر الذي تقدمت صفاته فاخلص لربك صلاتك المكتوبة و أدى مناسك من باقي العبادات قال تعالى
(( قل إن صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين ))
إذا كان هذا في حق خير البشر
فما هو الحال معنا و بنا ؟
هذا الله يقول له قدم الصلاة و أدي باقي العبادات فنحن أعطيناك الكوثر يا محمد
كيف بنا والله وعدنا جنات عرضها السموات و الأرض
فيها من النعيم ما لا يوصف ولا يخطر على قلب بشر فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .
ماذا قدمنا لهذه الجنان ؟
هل عرفت الآن سر الكوثر انه سر عظيم لمن أدرك وفهم
وهذا السر لم يخص به الرسول الكريم بل الله امرنا بالصلاة وتنفيذ مناسك الدين الأخرى لندخل من خلالهما إلى جنات النعيم
فهل نقتدي بالحبيب ونخلص العبادات ونتنافس في ذلك ونسعى ونتسابق لمرضاة الله
كما كان الحبيب يفعل
فالله أمره بالصلاة و أداء المناسك
هو المغفور له كل الذنوب وكأن الله يقول لنا
انظروا إلى رسولكم ماذا أعطي وماذا يفعل فكونوا مثله
و اجعلوه نبراس لكم في حياتكم حتى أرضى عنكم فأعطيكم ما وعتكم من جنات الخلود
فهيا بنا لنسلك طريق الحق لنصل في النهاية إلى المراد
فالرسول يقول عن الكوثر
" هُوَ نَهَر أَعْطَانِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّة عَلَيْهِ خَيْر كَثِير تَرِد عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْم الْقِيَامَة آنِيَته عَدَد الْكَوَاكِب فَيُخْتَلَج الْعَبْد مِنْهُمْ فَأَقُول يَا رَبّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدك"
تأملوا معي ما جاء في أخر الحديث لنفيق من السبات ونلحق بالركب قبل الفوات
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((فَأَقُول يَا رَبّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدك ))
أ أدركتم كم نحن غافلون وعن الحقيقة ساهون
أتمنى من الله أن أكون وفقت في تقديم المفيد فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
و أستغفر الله في ذلك
توقيع
مع ارق تحياتى
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع