الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة القراءات العشر والتوجيه والتحريرات
المفتاح في القراءات السبع - أبو القاسم القرطبي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم أحمد و عبد الرحمان" data-source="post: 58854" data-attributes="member: 2965"><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"><span style="color: darkgreen">تابع كتاب المفتاح .........................15</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">باب يذكر فيه مذاهبهم في المد وتسكينه</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> اعلم أن ابن كثير وقالون وهشاما عن ابن عامر – فيما قرأت له بالشام – يسكنون حروف المد واللين إذا وقعن في آخر كلمة واستقبلهن همزة في أول كلمة أخرى , نحو ( توبوا إلى الله ) و ( يا بني إسرائيل ) و ( جاء أحدهم ) . </span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> حمزة وورش يمدان جميع ذلك مداً مشبعاً من غير تمطيط ولا إسراف , هكذا الأخذ على حذاق شيوخي , وكانوا يتقون الإسراف في المد , ولقد قال بعضهم : إن حمزة قرأ عليه رجلٌ فأسرف في المد , فقال له حمزة : لا تفعل فإنها فوق الجعودة وما فوق الباب فهو فوق القراءة , وما فوق القراءة فليس بقراءة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وقال لي بعض من قرأت عليه : إن نافعاً قال لأصحابه : قراءتنا قراءة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سهلة جزلة , لا تمضغ ولا تلوي لسانك ولا تنتهر , تسهل ولا تشدد , تقرأ بأفصح اللغات .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وكان عاصم يمد جميع ذلك مداً حسناً , وكان ابن عامر يم مداً قليلاً , وقال لي بعضهم مثله . وكان الكسائي دونها في المد .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن كانت الهمزة من نفس الحركة , نحو : ( السماء ) و ( دعاء ) و ( بناء ) , فلا خلاف بينهم في المد إلا أنهم يتفاضلون في ذلك على قدر التجويد والتخفيف .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما الوقف لحمزة وحفص على الساكن قبل الهمزة , فأذكره في باب مفرد إن شاء الله .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل يذكر فيه مذاهبهم في مد حروف الهجاء التي تقع في أوائل السور</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> اعلم أن المد في حروف الهجاء التي تقع في أوائل السور , إنما هو لالتقاء الساكنين وما يكون ذلك } ...{ كان هجاؤه ثلاثة أحرف الأوسط حرف مد ولين , فإن كان هجاء الحرف ثلاثة أحرف وسطهن حرف لين فالتمكن في الحرف حينئذ دون مد طويل , بل من زاد في التمكين على تمكين ما هجاؤه حرفين , لأن ما كان هجاؤه على حرفين من الحروف التي في أوائل السور يُمدُّ فيه .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> أمثلة ذلك :</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> قوله : ( كهيعص ) , الكاف : تمد لأن هجاؤها ثلاثة أحرف , الأوسط حرف مد ولين وهي الألف , الهاء : تقصر , لأنها على حرفين , الياء : مثلها , العين : تمكن تمكيناً جيداً , لأن هجاؤها ثلاثة أحرف , الأوسط حرف لين وهي الياء قبلها فتحة , الصاد : تمكن لأنها على ثلاثة أحرف , الأول حرف مد ولين .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> ومن ذلك : ( حم عسق ) , الحاء : تقصر , لأنها على حرفين , الميم : تمد لأنها على ثلاثة أحرف : الأول : حرف مد ولين وهي : الياء قبلها كسرة , العين : تمكن تمكيناً جيداً , لأنها على ثلاثة أحرف : الأوسط حرف لين وهي : الياء قبلها فتحة , والسين : تمد , لأنها على ثلاثة أحرف : الأوسط حرف مد ولين وهي : الياء قبلها كسرة , القاف : تمد , لأنها على ثلاثة أحرف , الأوسط حرف مد ولين وهي : الألف , لا يكون ما قبلها إلا فتحة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فقس على ما ذكرت لك من حروف الهجاء ما لم أذكره .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وهم يتفاضلون في مد هذه الحروف على قدر مذاهبهم في المد وتخفيفهم القراءة , فافهم تصب إن شاء الله تعالى .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">باب يذكر فيه مذاهبهم في الروم والإشمام عند الوقف </span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> الروم هو : لفظك بآخر الكلمة وأنت مشير إلى الحركة , ليعلم بذلك أنه مرفوع أو مخفوض . والروم يدركه البصير والأعمى .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والإشمام هو : أخفى من الروم , لأنه ضرب شفتيك بالحرف , ولا يدركه الأعمى , وهذا ضرب أهل البصرة , وأهل الكوفة على خلافه , وبينهم فيه حجاج يطول به المختصر , وقد ذكرت هذا الباب موعباً في الكتاب المفيد .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فكان حمزة والكسائي يقفان على المخفوض والمرفوع بالروم , نحو : ( مآب ) و ( نستعين ) و ( غفور رحيم ) وما أشبه ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وقرأت لأبي عمرو بالوجهين : بالروم والإشمام , والروم أشهر منه في حال الوقف .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن كان حرف الهاء منقلبة على تاء تأنيث نحو كلمة : ( ورحمة ) فلا يرومون في ذلك , بل يقفون عليها بالسكون , وكذلك يقفون على كل منصوب دون روم .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وكان حذاق شيوخي – رحمهم الله – في دار المشرق يأخذون للقراء السبعة كلهم بالروم والإشمام في المرفوع والمخفوض في جميع القرآن , وهو مذهب أبي بكر بن مجاهد – رحمة الله عليه - . </span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">باب يذكر فيه وقف حمزة على الهمزة</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> حيث وقعت الهمزة تكون ساكنة ومتحركة , فالمتحركة يكون ما قبلها على ضربين : متحرك وساكن .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن كان ما قبلها ساكنا نظرت , فإن كان حرف مد ولين نظرت , فإن كان الياء جعلت الهمزة في الوقف بين بين , نحو : ( صائمين ) و ( طائعين ) , وهو ضعيف في العربية .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن كان حرف المد واللين قبل الهمزة واواً أو ياء نظرت إليهما , فإن كانتا أصليتين ألقيت حركة الهمزة عليهما , نحو : ( السوء ) و ( كهيئة ) .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وقد قرأت له بالتشديد فيهما , وفيما جاء منهما في حال الوقف .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن كانتا ] الواو والياء [ زائدتين قبل الهمزة لم تكن الحركة عليهما , وأبدل من الهمزة واواً إن انضم ما قبلها , وياء إن انكسر ما قبلها , وأدغم الواو في الواو والياء في الياء نحو : ( قروء ) , وتقف عليه بواو مثل " و " ( سوءات ) تقف عليها بواو مشددة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن كان الساكن قبل الهمزة المتحركة , ] وهي متحرك ما قبلها [ جعلتها بين بين .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها مخالف لإعرابها فإنها تنقلب واواً إذا انضم ما قبلها نحو : ( يؤاخذ ) و ( يؤخر ) , وما أشبه ذلك , وياء إن انكسر ما قبلها , نحو : ( مائة ) و ( فئة ) , وما أشبه ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل </span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما الساكنة فإنك تنظر إلى ما قبلها , فإن كان مرفوعا قلبتها واواً , نحو : ( يؤمنون ) و ( يؤتون ) , وما أشبه ذلك , وياءً إذا انكسر ما قبلها نحو : ( تأكل ) و ( تألمون ) , وما أشبه ذلك , وإنما دبّرها ما قبلها , لأنه لا حركة لها من حروفه فتفصل بينهما وبينه إذا انضمت من الواو , والكسرة من الياء , والفتحة من الألف , فلما لم يكن فيها ذلك قلبت قلباً . </span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما الهمزة التي تكون في أول الكلمة نحو : ( أنعمت ) و ( أنت ) و ( أنه ) , فلا خلاف عنه في همزها إلا أ، تتعلق بما قبلها نحو : ( عذاب أليم ) , وما أشبه ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فقرأت له بالوجهين في حال الوقف فيه بالهمز وبغير همز , هذا جملة مذهبه في الهمزة في حال الوقف ملخصاً , وتأتي بعد ذلك مسائل فيها أوجه منها ما يوافق ما أمليته , ومنها ما يخالفه , وسأذكر ذلك إن شاء الله عز وجل .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> اعلم أن الهمزة في الوقف على قوله : ( أثاثاً ورئيا ) مذهبان : </span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> أحدهما : أن يقف بياءين , الأولى ساكنة والثانية مفتوحة مخففة , تكون خلفاً من الهمزة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثاني : أن تقف بياء واحدة مشددة , وذلك أنه تقلب الهمزة ياء , وتدغم الياء الأولى في الثانية المنقلبة من الهمزة , وهذا الوجه ضعيف لأمرين : أحدهما : أنه جعل الياء الأصلية كالزائدة . والثاني : أنها عنده من الرؤيا – الذي هو المنظر – فإذا شدد ياءها كانت من الرِّيّ وهو ضد العطش .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وله في الوقف على قوله تعالى : ( نبئ عبادي ) مذهبان :</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> أحدهما : أنه يحذف الهمزة ويبقي أثرها فيقف بياء ساكنة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وله في الوقف على ( موئلا ) ثلاثة مذاهب :</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> الأول : أن يحذف الهمزة وتنقل حركتها إلأى الواو فيقف : " مولا " فيقف بواو مكسورة خفيفة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثاني : أن يقلب الهمزة واواً ويدغم الأولى فيها , فيقف بواو واحدة مكسورة مشددة , وهذا على لغة من أجرى الأصل مجرى الزوائد .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثالث : أن تجري الكلمة على مذهبه , لأن مذهبه اتباع رسم المصحف , فيقف على هذا بواو ساكنة مع الإشارة إلى كسرة الياء , لأنها ثابتة في المصحف .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وله في الوقف على : ( شيئا) في حال النصب مذهبان : </span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> أحدهما – وهو الجيد - : أن يحذف الهمزة ويلقي حركتها على الياء فيقف شيئا بياء مفتوحة خفيفة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثاني : أجازه الكسائي , وهو : أن يقف بياء مشددة من غير همز غير أنه يلتبس هذا بهذا فيصير ( شيَّا ) .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وله في الوقف على قوله تعالى : ( سوءة ) و ( سوءاتهما ) بواو مفتوحة خفيفة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثاني : أن يقلب الهمزة واواً ويدغم الواو الأولى في الثانية , فيقف بـ ( سوّة ) و ( سوّاتهما ) بواو واحدة مشددة , وهذا على لغة من أجرى الأصل مجرى الزائد .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل </span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وله على قوله تعالى : ( الموءودة ) أربعة مذاهب : </span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> الأول : أن يحذف الهمزة , ويلقي حركتها على الواو فيقف بواو مضمومة خفيفة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والثاني : أن يقلب الهمزة واواً , يدغم الواو الأولى في الثانية المنقلبة من الهمزة فيقف ( الموّدة ) بواو واحدة مشددة , وهذان الوجهان يجريان على أصلين مطردين .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثالث : ذكره الفراء والكسائي , وهو أن يقف عليه بواو ساكنة , فيقول : ( الموْدة ) , كقولك : المودة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الرابع : أن يقف بثلاث واوات فيقول : ( المووودة ) , فهذا الوجهان يجريان على غير الأصل .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وعنه في الوقف على لام المعرفة روايتان , نحو ( الآخرة ) و ( الإنسان ) وما أشبه ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فقرأت له في غير مصر في حال الوقف بنقل حركة الهمزة في الساكن حيث وقع ذلك , وقد قرأت له بمصر في حال الوقف بالهمز في جميع ذلك , وقد قرأت له بمصر في حال الوقف بالهمز في جميع ذلك , وأمثل أهل مصر لتخفيف الهمزة في هذا وما جانسه إلا أن الألف واللام زائدتان ليستا مع الهمزة في كلمة واحدة , ومذهب أهل العراق واضح , والله أعلم بالصواب .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وله في الوقف على : ( سيئة ) و ( سيئات ) في مذهب واحد , وهو أن يقف بياءين , الأولى : مكسورة مشددة , والثانية : مفتوحة مخففة , وهي بدل من الهمزة . </span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وله في الوقف على قوله تعالى : ( استيأس ) و ( استيأسوا ) مذهبان :</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> أحدهما : أن ينقل حركة الهمزة إلى الياء فتفتح ( استيأس ) و ( استيأسوا ) .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثاني : أن تقلب الهمزة ياء وتدغم الياء فيها فيقف : ( ( استيأس ) بياء زائدة مشددة , وهذا على لغة من أجرى الأصل مجرى الزائد .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وله في الوقف على قوله : ( ليسوؤا وجوهكم ) مذهبان : </span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> أحدهما : أن يقف بواو ساكنة مشار إلى الفتحة من غير همز .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثاني : أن يقلب الهمزة واواً , ويدغم الواو الأولى فيها , فيقف ( ليسوّا ) بواو واحدة مشددة , وهذا على لغة من أجرى الأصل مجرى الزائد .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل </span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> اعلم أن الهمزة التي تكون في أواخر الكلام يكون ما قبلها متحركا وساكنا , وتجري هي في نفسها بوجوه الإعراب , فأما المتحركة المتحرك ما قبلها , نحو قوله تعالى : ( إن امرؤ هلك ) إذا انضم ما قبلها , و ( لكل امرئ ) إذا انكسر ما قبلها , و ( ما كان أبوك امرأ سوء ) إذا انفتح ما قبلها , فكان مذهب حمزة في الوقف على هذا وما أشبهه , كمذهبه في الساكنة المتحرك ما قبلها , وهو أن يقلبها قلبا , فيقف على ما انضم قبله بواو نحو : ( إن امرُو ) , وعلى ما انكسر بياء نحو : ( لكل امرِي ) , وعلى ما انفتح بألف نحو : ( ما كان أبوك امرَا سوء ) , وكان يقف على قوله تعالى : ( أو من ينشا ) بألف .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل </span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فأما الهمزة المتحركة يكون ما قبلها ساكن – من حروف المد واللين - , وهي طرف : فهي على ضربين : منون وغير منون , وهي تجري بوجوه الإعراب .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما المرفوعة المنونة فنحو قوله : ( وفي ذلكم بلاء ) و ( سواء عليهم ) ونحو ذلك , وغير المنون نحو : ( لهو البلاء المبين ) و ( السماء ) ونحو ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فكان حمزة يجعلها في الوقف بين الهمزة والواو ؛ لأنها مضمومة مع المد في ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما المكسورة المنونة فنحو قوله تعالى : ( على سواء ) و ( من سماء ) ونحو ذلك , وغير المنونة نحو قوله : ( من السماء ) و ( على البغاء ) ونحو ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فكان حمزة يجعل جميع ذلك وما أشبهه بين الهمزة والياء ؛ لأنها مكسورة , مع المد في ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما المفتوحة المنونة نحو قوله تعالى : ( وغثاء ) وما أشبه ذلك , فكان حمزة يقف على جميع ذلك وما أشبه بالتنوين , فيجعلها بين الهمزة والألف ؛ لأنها مفتوحة إلا أنه يزيد في المنونة الهاء عوضاً من التنوين , ولا يزيده في غير المنون , ولا بد من المد منها , وكان يقف على قوله تعالى في يوسف : ( ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً ) بواو مفتوحة خفيفة بعدها ألف ساكنة هي عوض من التنوين , فتقول : ( سوا ) .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما الهمزة التي تكون قبلها واو ساكنة قبلها ضمة , نحو قوله تعالى : ( أن تبوء بإثمي ) و ( بالسوء إلا ) و ( لتنوء بالعصبة ) وما أشبه ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وكان حمزة يقف على جميع ذلك وما شابهه بواو ساكنة ممدودة , وهذا على لغة من أجرى الأصل على بابه و ومن أجراه مجرى الزائد وقف بواو مشددة , فإذا جاءت هذه الهمزة طرفاً وقبلها ياء قبلها كسرة وقف عليها مشددة , نحو : ( هنيئا مريئا ) لأن فيها ياء زائدة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل</span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن جاءت الهمزة مضمومة وقبلها كسر , نحو : ( مستهزئون ) و ( خائبون ) ز( مالئون ) وما أشبه ذلك , فقرأت له هذا وما أشبهه على ضربين :</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> أحدهما : - وهو مذهب سيبويه - : أن يجعل الهمزة بينها وبين الياء .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> والوجه الثاني : - وهو مذهب الأخفش - : أن يغير ما قبل الهمزة بالضم , فتنقل الهمزة واوا , وكان يقف على ( المستهزئين ) بياء واحدة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> هذا إذا حذفت الهمزة أصلا , فإن حذفتها وأنت تريدها جمعت بين ياءين ساكنتين , واللينة عند البصريين تتحرك , وعند الفراء ساكنة , وكان يقف على قوله : ( تؤزهم ) و ( رءوف ) بين الواو والهمزة , وليس بعدهما واو ساكنة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وكان يقف على قوله تعالى : ( اشمأزت ) بتليين الهمزة , ويجعلها ألفا لأجل التقاء ساكنين – وهما الألف والزاي - , هكذا قرأت له بدمشق .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما ( الباقون ) : يحققون الهمزة في وصلهم ووقفهم , وإنما خفف الهمزة في حال الوقف لأن الهمزة إعراب , فتركها في حال الوقف , كما أن الإعراب فيها متروك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">فصل </span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> إذا أردت معرفة الواو والياء الأصليتين من الزائدتين : فزن الكلمة بالفعل , فإن كانت الواو والياء عيناً من الفعل أو فاءً أو لاماً فاقض عليهما بأنهما أصليتان , وإن زادتا على ذلك فاقض عليهما بأنهما زائدتان .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> مثال ذلك : قوله تعالى : ( بالسوء ) الباء والألف واللام زوائد , والكلمة " سوء " وزنها " فعل " , الفاء بإزاء السين , والواو بإزاء العين , والهمزة بإزاء اللام .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> ومثل ذلك : ( سوآتهما ) .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما قوله تعالى : ( قروء ) , فالواو فيه زائدة , لأنها " فعول " , والقاف بإزاء الفاء , والراء بإزاء العين , والهمزة بإزاء اللام .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> وأما قوله تعالى : ( كهيئة ) , فالياء فيه أصلية , لأن الكلمة على وزن " فعلة " , الهاء بإزاء العين , والكاف زائدة .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فقس على ما أصّلت لك ما يرد عليك من ذلك تُصب , وقد ذكرت وقف حمزة في الكتاب " الوجيز " , وفي الكتاب " المفيد " بأبين من هذا وأكثر بسطاً , نفعنا الله وإياكم .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> <span style="color: red">باب يذكر فيه السكون على الساكن قبل الهمزة من كلمة أو كلمتين </span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> اعلم أن حمزة يسكن على الساكن قبل الهمزة سكتة خفيفة يريد بها التجويد لا الوقف , نحو : ( الإنسان ) و ( الأنعام ) و ( الآخرة ) , وما أشبه ذلك .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue"><span style="font-size: 15px"> فإن كان الساكن والهمزة بين كلمتين نحو : ( جاء أحدهم ) وما أشبه ذلك , فقرأت له بالوجهين الوقف على الساكنين – وهو قليل عن حمزة – وبغير وقف ؛ لأن المد الذي في الكلمة يقوم مقام السكت , وقرأت لحفص من طريق الأشناني بالسكت لحمزة سواء , وكذلك ذكر أبو بكر طاهر بن أبي هاشم في كتابه الملقب بـ " البيان " أنه قرأ لحفص مثل ذلك , فاعلمه , وبالوجهين آخذ لحفص .</span></span></span></span></p><p><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="color: #000000"><span style="color: #000000"><span style="color: #000000"><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: navy"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></p><p><span style="color: #000000"><span style="color: #000000"><span style="color: #000000"><span style="color: #000000"><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="color: #950095"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: navy"><span style="font-size: 15px"><img src="http://r-warsh.com/vb/images/smilies/ytb3.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></span></strong></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم أحمد و عبد الرحمان, post: 58854, member: 2965"] [COLOR=#950095][SIZE=5][COLOR=blue][SIZE=4][COLOR=darkgreen]تابع كتاب المفتاح .........................15[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]باب يذكر فيه مذاهبهم في المد وتسكينه[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] اعلم أن ابن كثير وقالون وهشاما عن ابن عامر – فيما قرأت له بالشام – يسكنون حروف المد واللين إذا وقعن في آخر كلمة واستقبلهن همزة في أول كلمة أخرى , نحو ( توبوا إلى الله ) و ( يا بني إسرائيل ) و ( جاء أحدهم ) . [/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] حمزة وورش يمدان جميع ذلك مداً مشبعاً من غير تمطيط ولا إسراف , هكذا الأخذ على حذاق شيوخي , وكانوا يتقون الإسراف في المد , ولقد قال بعضهم : إن حمزة قرأ عليه رجلٌ فأسرف في المد , فقال له حمزة : لا تفعل فإنها فوق الجعودة وما فوق الباب فهو فوق القراءة , وما فوق القراءة فليس بقراءة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وقال لي بعض من قرأت عليه : إن نافعاً قال لأصحابه : قراءتنا قراءة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سهلة جزلة , لا تمضغ ولا تلوي لسانك ولا تنتهر , تسهل ولا تشدد , تقرأ بأفصح اللغات .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وكان عاصم يمد جميع ذلك مداً حسناً , وكان ابن عامر يم مداً قليلاً , وقال لي بعضهم مثله . وكان الكسائي دونها في المد .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن كانت الهمزة من نفس الحركة , نحو : ( السماء ) و ( دعاء ) و ( بناء ) , فلا خلاف بينهم في المد إلا أنهم يتفاضلون في ذلك على قدر التجويد والتخفيف .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما الوقف لحمزة وحفص على الساكن قبل الهمزة , فأذكره في باب مفرد إن شاء الله .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل يذكر فيه مذاهبهم في مد حروف الهجاء التي تقع في أوائل السور[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] اعلم أن المد في حروف الهجاء التي تقع في أوائل السور , إنما هو لالتقاء الساكنين وما يكون ذلك } ...{ كان هجاؤه ثلاثة أحرف الأوسط حرف مد ولين , فإن كان هجاء الحرف ثلاثة أحرف وسطهن حرف لين فالتمكن في الحرف حينئذ دون مد طويل , بل من زاد في التمكين على تمكين ما هجاؤه حرفين , لأن ما كان هجاؤه على حرفين من الحروف التي في أوائل السور يُمدُّ فيه .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] أمثلة ذلك :[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] قوله : ( كهيعص ) , الكاف : تمد لأن هجاؤها ثلاثة أحرف , الأوسط حرف مد ولين وهي الألف , الهاء : تقصر , لأنها على حرفين , الياء : مثلها , العين : تمكن تمكيناً جيداً , لأن هجاؤها ثلاثة أحرف , الأوسط حرف لين وهي الياء قبلها فتحة , الصاد : تمكن لأنها على ثلاثة أحرف , الأول حرف مد ولين .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] ومن ذلك : ( حم عسق ) , الحاء : تقصر , لأنها على حرفين , الميم : تمد لأنها على ثلاثة أحرف : الأول : حرف مد ولين وهي : الياء قبلها كسرة , العين : تمكن تمكيناً جيداً , لأنها على ثلاثة أحرف : الأوسط حرف لين وهي : الياء قبلها فتحة , والسين : تمد , لأنها على ثلاثة أحرف : الأوسط حرف مد ولين وهي : الياء قبلها كسرة , القاف : تمد , لأنها على ثلاثة أحرف , الأوسط حرف مد ولين وهي : الألف , لا يكون ما قبلها إلا فتحة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فقس على ما ذكرت لك من حروف الهجاء ما لم أذكره .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وهم يتفاضلون في مد هذه الحروف على قدر مذاهبهم في المد وتخفيفهم القراءة , فافهم تصب إن شاء الله تعالى .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]باب يذكر فيه مذاهبهم في الروم والإشمام عند الوقف [/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] الروم هو : لفظك بآخر الكلمة وأنت مشير إلى الحركة , ليعلم بذلك أنه مرفوع أو مخفوض . والروم يدركه البصير والأعمى .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والإشمام هو : أخفى من الروم , لأنه ضرب شفتيك بالحرف , ولا يدركه الأعمى , وهذا ضرب أهل البصرة , وأهل الكوفة على خلافه , وبينهم فيه حجاج يطول به المختصر , وقد ذكرت هذا الباب موعباً في الكتاب المفيد .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فكان حمزة والكسائي يقفان على المخفوض والمرفوع بالروم , نحو : ( مآب ) و ( نستعين ) و ( غفور رحيم ) وما أشبه ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وقرأت لأبي عمرو بالوجهين : بالروم والإشمام , والروم أشهر منه في حال الوقف .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن كان حرف الهاء منقلبة على تاء تأنيث نحو كلمة : ( ورحمة ) فلا يرومون في ذلك , بل يقفون عليها بالسكون , وكذلك يقفون على كل منصوب دون روم .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وكان حذاق شيوخي – رحمهم الله – في دار المشرق يأخذون للقراء السبعة كلهم بالروم والإشمام في المرفوع والمخفوض في جميع القرآن , وهو مذهب أبي بكر بن مجاهد – رحمة الله عليه - . [/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]باب يذكر فيه وقف حمزة على الهمزة[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] حيث وقعت الهمزة تكون ساكنة ومتحركة , فالمتحركة يكون ما قبلها على ضربين : متحرك وساكن .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن كان ما قبلها ساكنا نظرت , فإن كان حرف مد ولين نظرت , فإن كان الياء جعلت الهمزة في الوقف بين بين , نحو : ( صائمين ) و ( طائعين ) , وهو ضعيف في العربية .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن كان حرف المد واللين قبل الهمزة واواً أو ياء نظرت إليهما , فإن كانتا أصليتين ألقيت حركة الهمزة عليهما , نحو : ( السوء ) و ( كهيئة ) .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وقد قرأت له بالتشديد فيهما , وفيما جاء منهما في حال الوقف .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن كانتا ] الواو والياء [ زائدتين قبل الهمزة لم تكن الحركة عليهما , وأبدل من الهمزة واواً إن انضم ما قبلها , وياء إن انكسر ما قبلها , وأدغم الواو في الواو والياء في الياء نحو : ( قروء ) , وتقف عليه بواو مثل " و " ( سوءات ) تقف عليها بواو مشددة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن كان الساكن قبل الهمزة المتحركة , ] وهي متحرك ما قبلها [ جعلتها بين بين .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها مخالف لإعرابها فإنها تنقلب واواً إذا انضم ما قبلها نحو : ( يؤاخذ ) و ( يؤخر ) , وما أشبه ذلك , وياء إن انكسر ما قبلها , نحو : ( مائة ) و ( فئة ) , وما أشبه ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل [/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما الساكنة فإنك تنظر إلى ما قبلها , فإن كان مرفوعا قلبتها واواً , نحو : ( يؤمنون ) و ( يؤتون ) , وما أشبه ذلك , وياءً إذا انكسر ما قبلها نحو : ( تأكل ) و ( تألمون ) , وما أشبه ذلك , وإنما دبّرها ما قبلها , لأنه لا حركة لها من حروفه فتفصل بينهما وبينه إذا انضمت من الواو , والكسرة من الياء , والفتحة من الألف , فلما لم يكن فيها ذلك قلبت قلباً . [/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما الهمزة التي تكون في أول الكلمة نحو : ( أنعمت ) و ( أنت ) و ( أنه ) , فلا خلاف عنه في همزها إلا أ، تتعلق بما قبلها نحو : ( عذاب أليم ) , وما أشبه ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فقرأت له بالوجهين في حال الوقف فيه بالهمز وبغير همز , هذا جملة مذهبه في الهمزة في حال الوقف ملخصاً , وتأتي بعد ذلك مسائل فيها أوجه منها ما يوافق ما أمليته , ومنها ما يخالفه , وسأذكر ذلك إن شاء الله عز وجل .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] اعلم أن الهمزة في الوقف على قوله : ( أثاثاً ورئيا ) مذهبان : [/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] أحدهما : أن يقف بياءين , الأولى ساكنة والثانية مفتوحة مخففة , تكون خلفاً من الهمزة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثاني : أن تقف بياء واحدة مشددة , وذلك أنه تقلب الهمزة ياء , وتدغم الياء الأولى في الثانية المنقلبة من الهمزة , وهذا الوجه ضعيف لأمرين : أحدهما : أنه جعل الياء الأصلية كالزائدة . والثاني : أنها عنده من الرؤيا – الذي هو المنظر – فإذا شدد ياءها كانت من الرِّيّ وهو ضد العطش .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وله في الوقف على قوله تعالى : ( نبئ عبادي ) مذهبان :[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] أحدهما : أنه يحذف الهمزة ويبقي أثرها فيقف بياء ساكنة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وله في الوقف على ( موئلا ) ثلاثة مذاهب :[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] الأول : أن يحذف الهمزة وتنقل حركتها إلأى الواو فيقف : " مولا " فيقف بواو مكسورة خفيفة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثاني : أن يقلب الهمزة واواً ويدغم الأولى فيها , فيقف بواو واحدة مكسورة مشددة , وهذا على لغة من أجرى الأصل مجرى الزوائد .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثالث : أن تجري الكلمة على مذهبه , لأن مذهبه اتباع رسم المصحف , فيقف على هذا بواو ساكنة مع الإشارة إلى كسرة الياء , لأنها ثابتة في المصحف .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وله في الوقف على : ( شيئا) في حال النصب مذهبان : [/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] أحدهما – وهو الجيد - : أن يحذف الهمزة ويلقي حركتها على الياء فيقف شيئا بياء مفتوحة خفيفة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثاني : أجازه الكسائي , وهو : أن يقف بياء مشددة من غير همز غير أنه يلتبس هذا بهذا فيصير ( شيَّا ) .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وله في الوقف على قوله تعالى : ( سوءة ) و ( سوءاتهما ) بواو مفتوحة خفيفة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثاني : أن يقلب الهمزة واواً ويدغم الواو الأولى في الثانية , فيقف بـ ( سوّة ) و ( سوّاتهما ) بواو واحدة مشددة , وهذا على لغة من أجرى الأصل مجرى الزائد .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل [/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وله على قوله تعالى : ( الموءودة ) أربعة مذاهب : [/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] الأول : أن يحذف الهمزة , ويلقي حركتها على الواو فيقف بواو مضمومة خفيفة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والثاني : أن يقلب الهمزة واواً , يدغم الواو الأولى في الثانية المنقلبة من الهمزة فيقف ( الموّدة ) بواو واحدة مشددة , وهذان الوجهان يجريان على أصلين مطردين .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثالث : ذكره الفراء والكسائي , وهو أن يقف عليه بواو ساكنة , فيقول : ( الموْدة ) , كقولك : المودة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الرابع : أن يقف بثلاث واوات فيقول : ( المووودة ) , فهذا الوجهان يجريان على غير الأصل .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وعنه في الوقف على لام المعرفة روايتان , نحو ( الآخرة ) و ( الإنسان ) وما أشبه ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فقرأت له في غير مصر في حال الوقف بنقل حركة الهمزة في الساكن حيث وقع ذلك , وقد قرأت له بمصر في حال الوقف بالهمز في جميع ذلك , وقد قرأت له بمصر في حال الوقف بالهمز في جميع ذلك , وأمثل أهل مصر لتخفيف الهمزة في هذا وما جانسه إلا أن الألف واللام زائدتان ليستا مع الهمزة في كلمة واحدة , ومذهب أهل العراق واضح , والله أعلم بالصواب .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وله في الوقف على : ( سيئة ) و ( سيئات ) في مذهب واحد , وهو أن يقف بياءين , الأولى : مكسورة مشددة , والثانية : مفتوحة مخففة , وهي بدل من الهمزة . [/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وله في الوقف على قوله تعالى : ( استيأس ) و ( استيأسوا ) مذهبان :[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] أحدهما : أن ينقل حركة الهمزة إلى الياء فتفتح ( استيأس ) و ( استيأسوا ) .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثاني : أن تقلب الهمزة ياء وتدغم الياء فيها فيقف : ( ( استيأس ) بياء زائدة مشددة , وهذا على لغة من أجرى الأصل مجرى الزائد .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وله في الوقف على قوله : ( ليسوؤا وجوهكم ) مذهبان : [/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] أحدهما : أن يقف بواو ساكنة مشار إلى الفتحة من غير همز .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثاني : أن يقلب الهمزة واواً , ويدغم الواو الأولى فيها , فيقف ( ليسوّا ) بواو واحدة مشددة , وهذا على لغة من أجرى الأصل مجرى الزائد .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل [/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] اعلم أن الهمزة التي تكون في أواخر الكلام يكون ما قبلها متحركا وساكنا , وتجري هي في نفسها بوجوه الإعراب , فأما المتحركة المتحرك ما قبلها , نحو قوله تعالى : ( إن امرؤ هلك ) إذا انضم ما قبلها , و ( لكل امرئ ) إذا انكسر ما قبلها , و ( ما كان أبوك امرأ سوء ) إذا انفتح ما قبلها , فكان مذهب حمزة في الوقف على هذا وما أشبهه , كمذهبه في الساكنة المتحرك ما قبلها , وهو أن يقلبها قلبا , فيقف على ما انضم قبله بواو نحو : ( إن امرُو ) , وعلى ما انكسر بياء نحو : ( لكل امرِي ) , وعلى ما انفتح بألف نحو : ( ما كان أبوك امرَا سوء ) , وكان يقف على قوله تعالى : ( أو من ينشا ) بألف .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل [/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فأما الهمزة المتحركة يكون ما قبلها ساكن – من حروف المد واللين - , وهي طرف : فهي على ضربين : منون وغير منون , وهي تجري بوجوه الإعراب .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما المرفوعة المنونة فنحو قوله : ( وفي ذلكم بلاء ) و ( سواء عليهم ) ونحو ذلك , وغير المنون نحو : ( لهو البلاء المبين ) و ( السماء ) ونحو ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فكان حمزة يجعلها في الوقف بين الهمزة والواو ؛ لأنها مضمومة مع المد في ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما المكسورة المنونة فنحو قوله تعالى : ( على سواء ) و ( من سماء ) ونحو ذلك , وغير المنونة نحو قوله : ( من السماء ) و ( على البغاء ) ونحو ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فكان حمزة يجعل جميع ذلك وما أشبهه بين الهمزة والياء ؛ لأنها مكسورة , مع المد في ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما المفتوحة المنونة نحو قوله تعالى : ( وغثاء ) وما أشبه ذلك , فكان حمزة يقف على جميع ذلك وما أشبه بالتنوين , فيجعلها بين الهمزة والألف ؛ لأنها مفتوحة إلا أنه يزيد في المنونة الهاء عوضاً من التنوين , ولا يزيده في غير المنون , ولا بد من المد منها , وكان يقف على قوله تعالى في يوسف : ( ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً ) بواو مفتوحة خفيفة بعدها ألف ساكنة هي عوض من التنوين , فتقول : ( سوا ) .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما الهمزة التي تكون قبلها واو ساكنة قبلها ضمة , نحو قوله تعالى : ( أن تبوء بإثمي ) و ( بالسوء إلا ) و ( لتنوء بالعصبة ) وما أشبه ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وكان حمزة يقف على جميع ذلك وما شابهه بواو ساكنة ممدودة , وهذا على لغة من أجرى الأصل على بابه و ومن أجراه مجرى الزائد وقف بواو مشددة , فإذا جاءت هذه الهمزة طرفاً وقبلها ياء قبلها كسرة وقف عليها مشددة , نحو : ( هنيئا مريئا ) لأن فيها ياء زائدة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل[/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن جاءت الهمزة مضمومة وقبلها كسر , نحو : ( مستهزئون ) و ( خائبون ) ز( مالئون ) وما أشبه ذلك , فقرأت له هذا وما أشبهه على ضربين :[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] أحدهما : - وهو مذهب سيبويه - : أن يجعل الهمزة بينها وبين الياء .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] والوجه الثاني : - وهو مذهب الأخفش - : أن يغير ما قبل الهمزة بالضم , فتنقل الهمزة واوا , وكان يقف على ( المستهزئين ) بياء واحدة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] هذا إذا حذفت الهمزة أصلا , فإن حذفتها وأنت تريدها جمعت بين ياءين ساكنتين , واللينة عند البصريين تتحرك , وعند الفراء ساكنة , وكان يقف على قوله : ( تؤزهم ) و ( رءوف ) بين الواو والهمزة , وليس بعدهما واو ساكنة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وكان يقف على قوله تعالى : ( اشمأزت ) بتليين الهمزة , ويجعلها ألفا لأجل التقاء ساكنين – وهما الألف والزاي - , هكذا قرأت له بدمشق .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما ( الباقون ) : يحققون الهمزة في وصلهم ووقفهم , وإنما خفف الهمزة في حال الوقف لأن الهمزة إعراب , فتركها في حال الوقف , كما أن الإعراب فيها متروك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]فصل [/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] إذا أردت معرفة الواو والياء الأصليتين من الزائدتين : فزن الكلمة بالفعل , فإن كانت الواو والياء عيناً من الفعل أو فاءً أو لاماً فاقض عليهما بأنهما أصليتان , وإن زادتا على ذلك فاقض عليهما بأنهما زائدتان .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] مثال ذلك : قوله تعالى : ( بالسوء ) الباء والألف واللام زوائد , والكلمة " سوء " وزنها " فعل " , الفاء بإزاء السين , والواو بإزاء العين , والهمزة بإزاء اللام .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] ومثل ذلك : ( سوآتهما ) .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما قوله تعالى : ( قروء ) , فالواو فيه زائدة , لأنها " فعول " , والقاف بإزاء الفاء , والراء بإزاء العين , والهمزة بإزاء اللام .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] وأما قوله تعالى : ( كهيئة ) , فالياء فيه أصلية , لأن الكلمة على وزن " فعلة " , الهاء بإزاء العين , والكاف زائدة .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فقس على ما أصّلت لك ما يرد عليك من ذلك تُصب , وقد ذكرت وقف حمزة في الكتاب " الوجيز " , وفي الكتاب " المفيد " بأبين من هذا وأكثر بسطاً , نفعنا الله وإياكم .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] [COLOR=red]باب يذكر فيه السكون على الساكن قبل الهمزة من كلمة أو كلمتين [/COLOR][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] اعلم أن حمزة يسكن على الساكن قبل الهمزة سكتة خفيفة يريد بها التجويد لا الوقف , نحو : ( الإنسان ) و ( الأنعام ) و ( الآخرة ) , وما أشبه ذلك .[/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4] فإن كان الساكن والهمزة بين كلمتين نحو : ( جاء أحدهم ) وما أشبه ذلك , فقرأت له بالوجهين الوقف على الساكنين – وهو قليل عن حمزة – وبغير وقف ؛ لأن المد الذي في الكلمة يقوم مقام السكت , وقرأت لحفص من طريق الأشناني بالسكت لحمزة سواء , وكذلك ذكر أبو بكر طاهر بن أبي هاشم في كتابه الملقب بـ " البيان " أنه قرأ لحفص مثل ذلك , فاعلمه , وبالوجهين آخذ لحفص .[/SIZE][/COLOR] [/SIZE][/COLOR] [COLOR=#000000][COLOR=#000000][COLOR=#000000][COLOR=#000000][COLOR=#950095][SIZE=5][COLOR=#950095][COLOR=#950095][COLOR=#950095][COLOR=#950095][COLOR=#950095][COLOR=#950095][COLOR=#950095][COLOR=#950095][COLOR=#950095][SIZE=5][B][COLOR=navy][SIZE=4] [IMG]http://r-warsh.com/vb/images/smilies/ytb3.gif[/IMG][/SIZE][/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
روضة القراءات العشر والتوجيه والتحريرات
المفتاح في القراءات السبع - أبو القاسم القرطبي