مصطفى داود
عضو نشيط
- إنضم
- 3 يونيو 2013
- المشاركات
- 27
- النقاط
- 1
- احفظ من كتاب الله
- اليسير
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- الجنس
- اخ
كان داخل المقلمة ، ممحاة صغيرة ، وقلمُ رصاصٍ جميل ودار حوار قصير بينهما..
الممحاة :- كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم :- لستُ صديقكِ!
الممحاة :- لماذا؟
القلم :- لأنني أكرهكِ.
الممحاة :- ولمَ تكرهني؟
قال القلم :- لأنكِ تمحين ما أكتب
الممحاة :- أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم :- وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة :- أنا ممحاة ، وهذا عملي .
القلم :- هذا ليس عملاً!
الممحاة :- عملي نافع ، مثل عملكَ .
القلم :- أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة :- لماذا؟
القلم :- لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو كتابةَ ا
قالت الممحاة :- إزالةُ الخطأ تعادلُ الصواب .
أطرق القلم لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال:- صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة :- أما زلتَ تكرهني؟
القلم :- لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .
الممحاة :- وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم :- ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة :- لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً :- وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه :- لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم
قال القلم مسروراً :- ما أعظمكِ يا صديقتي ، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة
وفرح القلم ،
وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان .
فلماذا لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟؟!!
و لماذا لا نكون شموعا ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ،
بالخير والعملِ النافع؟
الممحاة :- كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم :- لستُ صديقكِ!
الممحاة :- لماذا؟
القلم :- لأنني أكرهكِ.
الممحاة :- ولمَ تكرهني؟
قال القلم :- لأنكِ تمحين ما أكتب
الممحاة :- أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم :- وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة :- أنا ممحاة ، وهذا عملي .
القلم :- هذا ليس عملاً!
الممحاة :- عملي نافع ، مثل عملكَ .
القلم :- أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة :- لماذا؟
القلم :- لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو كتابةَ ا
قالت الممحاة :- إزالةُ الخطأ تعادلُ الصواب .
أطرق القلم لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال:- صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة :- أما زلتَ تكرهني؟
القلم :- لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .
الممحاة :- وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم :- ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة :- لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً :- وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه :- لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم
قال القلم مسروراً :- ما أعظمكِ يا صديقتي ، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة
وفرح القلم ،
وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان .
فلماذا لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟؟!!
و لماذا لا نكون شموعا ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ،
بالخير والعملِ النافع؟
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع