تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
المنتقى النفيس من كتاب (حلية الأولياء ، وطبقات الأصفياء) (1)
جهاد حِلِّسْ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله محمد ، صلى الله عليه وسلم ،
أما بعد :
الإخوة الأفاضل /
لقد من الله على أخيكم ، بقراءة كتاب ( حلية الأولياء ، وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصبهاني-رحمه الله -) فوجدته كتاباً نفيساً ، ماتعاً ، نافعاً ، ورائعاً .
يحوي هذا الكتاب زهاء ثمانمائة ترجمة من تراجم أئمة الصحابة ،والتابعين ،وتابعيهم الأعلام ،ومن تبعهم بإحسان ،من النساك والزهاد ،والعلماء والعباد.
وخلال قراءتي فيه ، قمت بانتقاء الكثير من الدرر الجليلة ، والكلمات النافعة الجميلة.
فأحببت أن أضع هذه الدرر بين أيديكم ، لتشاركوني أجرها ومتعتها.
اعتمدت في التوثيق على طبعة - دار الكتاب العربي بيروت- وعدد أجزاءها عشرة .
أسأل المولى جل وعلا أن ينفعني وإياكم بها ، وأن يرزقني وإياكم لذة العلم وحلاوته في الدنيا ، ونوره والرفعة به في الآخرة ، إنه سميع قريب.
وأبدأ على بركة الله وعونه...سائله التوفيق والسداد...
• اشترى أبو بكر –رضي الله عنه- بلالاً –رضي الله عنه-:
وهو مدفون بالحجارة بخمس أواق ذهبا فقالوا لو أبيت إلا أوقية لبعناكه قال لو أبيتم إلا مائة أوقية لأخذته
[1/38]
• قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
الشتاء غنيمة العابدين.
[1/51]
• قال عبدالله بن عيسى –رحمه الله- :
كان في وجه عمر خطان أسودان من البكاء
[1/51]
قال هشام بن الحسن –رحمه الله-:
كان عمر يمر بالآية في ورده فتخنقه فيبكي حتى يسقط ثم يلزم بيته حتى يعاد يحسبونه مريضاً.
[1/51]
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
زنوا أنفسكم قبل أن توزنوا وحاسبوها قبل أن تحاسبوا فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
[1/52]
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
ليتني كنت كبش أهلي يسمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون
فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديدا ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ولم أك بشرا
[1/52]
قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه فقال لي ضع رأسي على الأرض
قال فقلت وما عليك كان على فخذي أم على الأرض قال ضعه على الأرض قال فوضعته على الأرض فقال ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي
[1/52]
قال المسور بن مخرمة –رضي الله عنه-:
لما طعن عمر قال والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه.
[1/52]
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
خطب عمر بن الخطاب وهو خليفة وعليه إزار فيه ثنتي عشر رقعة.
[ 1/53]
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
[1/53]
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
لو نادى منادٍ من السماء أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون هو
ولو نادى منادٍ أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً لرجوت أن أكون هو.
[1/53]
كان عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- يقول :
اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على غرة أو تذرني في غفلة أو تجعلني من الغافلين.
[1/54]
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحتفظ من خليلك إلا الأمين فإن الأمين من القوم لا يعادله شيء ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تفش إليه سرك واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز و جل.
[1/55]
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
رأيت عثمان نائماً في المسجد في ملحفة ليس حوله أحد وهو أمير المؤمنين.
[1/60]
قال عبدالله بن الرومي –رحمه الله-:
بلغني أن عثمان قال لو أني بين الجنة والنار ولا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير
[1/60]
قال هانئ مولى عثمان –رحمه الله-:
كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته
[1/61]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
أنصح الناس وأعلمهم بالله ، أشد الناس حباً وتعظيماً لحرمة أهل لا إله إلا الله
[1/74]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك وأن تباهى الناس بعبادة ربك فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله ولا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل أذنب ذنباً فهو تدارك ذلك بتوبة أو رجل يسارع في الخيرات
[1/75]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
احفظوا عني خمساً فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن* قبل أن تدركوهن لا يرجو عبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له
[1/76]
* أي أهلكتم الإبل وما وصلتم إليهن ، وهي كناية عن نفاسة كلامه
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة
ألا وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة ألا وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكل واحد منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل
[1/76]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
طوبى لكل عبد نؤمة عرف الناس ولم يعرفه الناس عرفه الله برضوان أولئك مصابيح الهدى يكشف الله عنهم كل فتنة مظلمة
سيدخلهم الله في رحمة منه ليس أولئك بالمذاييع البذر* ولا الجفاة المرائين
[1/76]
* جمع بذور وهو الذي يفشي الأسرار
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله ولا يؤمنهم من عذاب الله ولا يرخص لهم في معاصي الله ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره
ولا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علم لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها
[1/77]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
كونوا ينابيع العلم مصابيح الليل خلق الثياب جدد القلوب تعرفوا به في السماء وتذكروا به في الأرض
[1/77]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
أيها الناس إنكم والله لو حننتم حنين الوله العجال ودعوتم دعاء الحمام وجأرتم جؤار متبتلي الرهبان ثم خرجتم إلى الله من الأموال والأولاد التماس القربة إليه في ارتفاع درجة عنده أو غفران سيئة أحصاها كتبته لكان قليلا فيما أرجو لكم من جزيل ثوابه وأتخوف عليكم من أليم عقابه فبالله بالله بالله لو سالت عيونكم رهبة منه ورغبة إليه ثم عمرتم في الدنيا ما الدنيا باقية ولو لم تبقوا شيئا من جهدكم لأنعمه العظام عليكم بهدايته إياكم للاسلام ما كنتم تستحقون به الدهر ما الدهر قائم بأعمالكم جنته ولكن برحمته ترحمون وإلى جنته يصير منكم المقسطون جعلنا الله وإياكم من التائبين العابدين
[1/77]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
الناس ثلاثة فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال العلم يزكو على العمل والمال تنقصه النفقة ومحبة العالم دين يدان بها العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته
[1/80]
عن علي بن الأرقم عن أبيه قال :
رأيت عليا وهو يبيع سيفا له في السوق ويقول من يشتري مني هذا السيف فوالذي فلق الحبة لطالما كشفت به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم ولو كان عندي ثمن إزار ما بعته
[1/83]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-:
أشد الأعمال ثلاثة إعطاء الحق من نفسك وذكر الله على كل حال ومواساة الأخ في المال
[1/85]
قال عوف بن الحسن –رحمه الله-:
باع طلحة أرضا له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقاً من مخافة المال حتى أصبح ففرقه
[1/89]
قال سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه-:
ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام
[1/92]
قال سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه-:
لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى يضع أحدنا كما تضع الشاة
[1/92]
قال سعيد بن زيد –رضي الله عنه-:
لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يغبر وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح
[1/96]
قال أبو عبيدة بن الجراح –رضي الله عنه-:
ما من الناس من أحمر ولا أسود حر ولا عبد عجمي ولا فصيح أعلم أنه أفضل مني بتقوى إلا أحببت أن أكون في مسلاخه
[1/101]
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:
أنه قال لأصحابه تمنوا فقال رجل أتمنى لو أن لي هذه الدار مملوءة ذهبا أنفقه في سبيل الله ثم قال تمنوا فقال رجل أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤا وزبرجدا وجوهرا أنفقه في سبيل الله وأتصدق ثم قال تمنوا فقالوا ما ندري يا أمير المؤمنين فقال عمر أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح
[1/102]
قال عبدالله بن مسعود –رضي الله عنه-:
ينبغي لحامل القرآن أن يعرف ليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس يفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخلطون وبخشوعه إذا الناس يختالون وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيا محزونا حكيما حليما عليما سكيتا وينبغي لحامل القرآن أن لا يكون جافيا ولا غافلا ولا صخابا ولا صياحا ولا حديدا
[1/130]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
إني لأكره أن أرى الرجل فارغا لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة
[1/130]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
إنما هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره
[1/131]
قال عون بن عبدالله –رحمه الله-:
قال لي عبدالله بن مسعود ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية
[1/131]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
تعلموا العلم فإذا علمتم فاعملوا
[1/131]
قال عبدالله بن عكيم –رضي الله عنه-:
سمعت ابن مسعود في هذا المسجد يبدأ باليمين قبل الكلام فقال ما منكم من أحد إلا أن ربه تعالى سيخلو به كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر فيقول يا ابن آدم ما غرك بي ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ابن آدم ماذا عملت فيما علمت
[1/131]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان تعلمه للخطيئة يعملها
[1/131]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
ذهب صفو الدنيا وبقي كدرها فالموت اليوم تحفة كل مسلم
[1/131]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحل بذروته ولا يحل بذروته حتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى والتواضع أحب إليه من الشرف وحتى يكون حامده وذامه عنده سواء قال ففسرها أصحاب عبدالله قالوا حتى يكون الفقر في الحلال أحب إليه من الغنى في الحرام والتواضع في طاعة الله أحب إليه من الشرف في معصية الله وحتى يكون حامده وذامه عنده في الحق سواء
[1/132]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
والله الذي لا إله غيره ما يضر عبدا يصبح على الإسلام ويمسي عليه ما أصابه في الدنيا
[1/132]
كان عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
إذا قعد يقول إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة والموت يأتي بغتة فمن يزرع خيرا يوشك أن يحصد رغبة ومن يزرع شرا يوشك أن يحصد ندامة ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه ولا يدرك حريص ما لم يقدر له فمن أعطى خيرا فالله تعالى أعطاه ومن وقي شرا فالله تعالى وقاه المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة
[1/133]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
ما منكم إلا ضيف وماله عارية والضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها
[1/134]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
والله الذي لا إله إلا هو ما على ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان
[1/134]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
إن للقلوب شهوة وإقبالا وإن للقلوب فترة وادبارا فاغتنموها عند شهوتها وإقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها
[1/134]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسما وأمرضهم قلبا وتلقون المؤمن من أصح الناس قلبا وأمرضهم جسما
وأيم الله لو مرضت قلوبكم وصحت أجسامكم لكنتم أهون على الله من الجعلان
[1/135]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
من استطاع منكم أن يجعل كنزه حيث لا يأكله السوس ولا تناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه
[1/135]
قال رجل لعبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
أوصني يا أبا عبدالرحمن قال ليسعك بيتك واكفف لسانك وابك على ذكر خطيئتك
[1/135]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
أنتم أكثر صياما وأكثر صلاة وأكثر اجتهادا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهم كانوا خيرا منكم قالوا لم يا أبا عبدالرحمن قال هم كانوا أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة
[1/136]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر فإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة
[1/136]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
لأن يعض أحدكم على جمرة حتى تطفأ خير من أن يقول لأمر قضاه الله ليت هذا لم يكن
[1/137]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
من أراد الدنيا أضر بالآخرة ومن أراد الآخرة أضر بالدنيا يا قوم فأضروا بالفاني للباقي
[1/138]
قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-:
ونفس تنجيها خير من أمارة لا تحصيها
[1/138]
قال عمار بن ياسر –رضي الله عنه-:
وهو يسير على شط الفرات اللهم لو أعلم أن أرضى لك عني أن أتردى فأسقط فعلت ولو علمت أن أرضى لك عني أن ألقى نفسي في هذا الماء فأغرق فيه فعلت
[1/143]
كان عمر بن الخطاب –رضي الله عنه - يقول :
أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا رضي الله عنه.
[1/147]
قال أبو ذر الغفاري –رضي الله عنه-:
يولدون للموت ويعمرون للخراب ويحرصون على ما يفنى ويتركون ما يبقى ألا حبذا المكروهان الموت والفقر
[1/163]
قال أبو ذر الغفاري –رضي الله عنه-:
ذو الدرهمين أشد حسابا من ذي الدرهم
[1/164]
قال أبو ذر الغفاري –رضي الله عنه-:
والله تعلمون ما أعلم ما انبسطتم إلى نسائكم ولا تقاررتم على فرشكم والله لوددت أن الله عز و جل خلقني يوم خلقني شجرة تعضد ويوكل ثمرها
1/164
قال أبو ذر الغفاري –رضي الله عنه-:
من أراد الجنة فليصمد صمدها
[1/164]
قال أبو ذر الغفاري –رضي الله عنه-:
هل ترى الناس ما أكثرهم ما فيهم خير إلا تقي أو تائب
[1/164]
عن سفيان الثوري قال ؛ قام أبو ذر الغفاري –رضي الله عنه-:
عند الكعبة فقال يا أيها الناس أنا جندب الغفاري هلموا إلى الأخ الناصح الشفيق فاكتنفه الناس فقال أرأيتم لو أن أحدكم أراد سفرا أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ويبلغه قالوا بلى قال فسفر طريق القيامة أبعد ما تريدون فخذوا منه ما يصلحكم قالوا ما يصلحنا قال حجوا حجة لعظام الأمور صوموا يوما شديدا حره لطول النشور صلوا ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور كلمة خير تقولها أو كلمة سوء تسكت عنها لوقوف يوم عظيم تصدق بمالك لعلك تنجو من عسيرها اجعل الدنيا مجلسين مجلسا في طلب الآخرة ومجلسا في طلب الحلال والثالث يضرك ولا ينفعك لا تريده اجعل المال درهمين درهما تنفقه على عيالك من حله ودرهما تقدمه لآخرتك والثالث يضرك ولا ينفعك لا تريده ثم نادى بأعلى صوته يا أيها الناس قد قتلكم حرص لا تدركونه أبدا
[1/164]
قال خالد بن عمير –رحمه الله-:
خطبنا عتبة بن غزوان فقال أيها الناس إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء ألا وإنكم في دار أنتم متحولون منها فانتقلوا بصالح ما بحضرتكم
[1/171]
قال سلمان الفارسي لحذيفة –رضي الله عنهما-:
يا أخا بني عبس إن العلم كثير والعمر قصير فخذ من العلم ما تحتاج إليه في أمر دينك ودع ما سواه فلا تعانه
[1/189]
دخل سعد بن أبي وقاص على سلمان –رضي الله عنهما- يعوده :
فبكى سلمان فقال له سعد ما يبكيك تلقى أصحابك وترد على رسول الله صلى الله عليه و سلم الحوض وتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض
فقال ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلينا فقال ليكن بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب وهذه الأساود حولي وإنما حوله مطهرة أو انجانة ونحوها فقال له سعد أعهد إلينا عهدا نأخذ به بعدك فقال له أذكر ربك عند همك إذا هممت وعند حكمك إذا حكمت وعند يدك إذا قسمت
[1/195]
عن أبي قلابة –رحمه الله-:
أن رجلا دخل على سلمان وهو يعجن فقال ما هذا فقال بعثنا الخادم في عمل أو قال في صنعة فكرهنا أن نجمع عليه عملين أو قال صنعتين ثم قال فلان يقرئك السلام قال متى قدمت قال منذ كذا وكذا قال فقال أما إنك لو لم تؤدها كانت أمانة لم تؤدها
[1/201]
قال سلمان الفارسي –رضي الله عنه-:
لكل امرئ جواني وبراني فمن يصلح جوانيه يصلح الله برانيه ومن يفسد جوانيه يفسد الله برانيه
[1/203]
قال سلمان الفارسي –رضي الله عنه-:
إن الله تعالى إذا أراد بعبد شراً أو هلكة نزع منه الحياء فلم تلقه إلا مقيتا ممقتا فاذا كان مقيتا ممقتا نزعت منه الرحمة فلم تلقه إلا فظاً غليظاً فإذا كان كذلك نزعت منه الأمانة فلم تلقه إلا خائناً مخوناً فإذا كان كذلك نزعت ربقة الإسلام من عنقه فكان لعيناً ملعناً
[1/204]
قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
كتب سلمان إلى أبي الدرداء إنه بلغني أنك جلست طبيباً تداوي الناس فانظر أن تقتل مسلماً فتجب لك النار
[1/205]
قال سلمان الفارسي –رضي الله عنه-:
إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل مريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواءه فاذا اشتهى ما يضره منعه وقال لا تقربه فانك إن أصبته أهلكك ولا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما فضل به غيره من العيش فيمنعه الله إياه ويحجزه عنه حتى يتوفاه فيدخله الجنة
[1/207]
قال سلمان الفارسي –رضي الله عنه-:
أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث ضحكت من مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل لا يغفل عنه وضاحك ملء فيه لا يدري أمسخط ربه أم مرضيه وأبكاني ثلاث فراق الأحبة محمد وحزبه وهول المطلع عند غمرات الموت والوقوف بين يدي رب العالمين حين لا أدري إلى النار انصرافي إم إلى الجنة
[1/207]
قيل لأم الدرداء –رضي الله عنها -:
ما كان أفضل عمل أبي الدرداء فقالت التفكر
[1/208]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
تفكر ساعة خير من قيام ليلة
[1/209]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ما يسرني أن أقوم على الدرج من باب المسجد فأبيع وأشتري فأصيب كل يوم ثلاثمائة دينار أشهد الصلاة كلها في المسجد ما أقول إن الله عز و جل لم يحل البيع ويحرم الربا ولكن أحب أن أكون من الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
[1/209]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل عمله وحضر عذابه ومن لم يكن غنياً عن الدنيا فلا دنيا له
[1/210]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ويل لمن لا يعلم ولو شاء الله لعلمه وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات
[1/211]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها وإنك لا تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في جنب الله
ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا منك للناس
[1/211]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
من فقه الرجل رفقه في معيشته
[1/211]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومخرجه ومجلسه مع أهل العلم
[1/211]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم كيف يعيبون سهر الحمقى وصيامهم ومثقال ذرة من بر صاحب تقوى ويقين أعظم وأفضل وأرجح من أمثال الجبال من عبادة المغترين
[1/211]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لا تكلفوا الناس ما لم يكلفوا ولا تحاسبوا الناس دون ربهم ابن آدم عليك نفسك فإنه من تتبع ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه
[1/211]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
اعبدوا الله كأنكم ترونه وعدوا أنفسكم من الموتى واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم واعلموا أن البر لا يبلى وأن الإثم لا ينسى
[1/212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يعظم حلمك ويكثر علمك وأن تباري الناس في عبادة الله عز و جل فإن أحسنت حمدت الله تعالى وإن أسأت استغفرت الله عز و جل
[1/212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لولا ثلاث خلال لأحببت أن لا أبقى في الدنيا فقيل وما هن فقال لولا وضوع وجهي للسجود لخالقي في اختلاف الليل والنهار يكون تقدمه لحياتي وظمأ الهواجر ومقاعدة أقوام ينتقون الكلام كما تنتقى الفاكهة
[1/212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
وتمام التقوى أن يتقى اللهً عز و جل العبدُ حتى يتقيه في مثل مثقال ذرة حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حاجزا بينه وبين الحرام إن الله تعالى قد بين لعباده الذي هو يصيرهم إليه قال تعالى من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فلا تحقرن شيئا من الشر أن تتقيه ولا شيئا من الخير أن تفعله
[1/212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
مالي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون فإن معلم الخير والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في سائر الناس بعدهما
[1/212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
الناس ثلاثة عالم ومتعلم والثالث همج لا خير فيه
[1/212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
يا أهل دمشق أنتم الإخوان في الدين والجيران في الدار والأنصار على الأعداء ما يمنعكم من مودتي وإنما مؤنتي على غيركم مالي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون وأراكم قد أقبلتم على ما تكفل لكم به وتركتم ما أمرتم به ألا إن قوما بنوا شديدا وجمعوا كثيرا وأملوا بعيدا فأصبح بنيانهم قبورا وأملهم غرورا وجمعهم بورا ألا فتعلموا وعلموا فان العالم والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في الناس بعدهما
[1/213]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
تعلموا قبل أن يرفع العلم إن رفع العلم ذهاب العلماء
[1/213]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إني لآمركم بالأمر وما أفعله ولكني أرجو أن أوجر عليه
[1/213]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لا يكون تقياً حتى يكون عالماً ولن يكون بالعلم جميلاً حتى يكون به عاملاً
[1/213]
كان أبو الدرداء – رضي الله عنه - يقول:
إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي قد علمت فما عملت فيما علمت
[1/213]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة يا عويمر أعلمت أم جهلت فإن قلت علمت لا تبقى آية آمرة أو زاجرة إلا أخذت بفريضتها الآمرة هل ائتمرت والزاجرة هل ازدجرت وأعوذ بالله من علم لا ينفع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع
[1/214]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إنما أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق يا عويمر هل علمت فأقول نعم فيقال ماذا عملت فيما علمت
[1/214]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
معاتبة الأخ خير لك من فقده ومن لك بأخيك كله أعط أخاك ولِنْ له ولا تطع فيه حاسداً فتكون مثله غداً يأتيك الموت فيكفيك فقده وكيف تبكيه بعد الموت وفي حياته ما قد كنت تركت وصله
[1/215]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لو تعلمون ما أنتم راءون بعد الموت لما أكلتم طعاماً على شهوة ولا شربتم شراباً على شهوة ولا دخلتم بيتاً تستظلون فيه ولخرجتم إلى الصعدات تضربون صدوركم وتبكون على أنفسكم ولوددت أنكم شجرة تعضد ثم تؤكل
[1/216]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ذروة الإيمان الصبر للحكم والرضى بالقدر والإخلاص في التوكل والاستسلام للرب عز و جل
[1/216]
لما احتضر أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
جعل يقول من يعمل لمثل يومي هذا من يعمل لمثل ساعتي هذه من يعمل لمثل مضجعي هذا ثم يقول ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة
[1/217]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عنده ولو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد
[1/217]
عن شرحبيل أن أبا الدرداء الدرداء – رضي الله عنه-:
كان إذا رأى جنازة قال اغدوا فإنا رائحون أو روحوا فإنا غادون موعظة بليغة وغفلة سريعة كفى بالموت واعظا يذهب الأول فالأول ويبقى الآخر لا حلم له
[1/217]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ثلاث أحبهن ويكرههن الناس الفقر والمرض والموت قال أحب الموت اشتياقا إلى ربي وأحب الفقر تواضعا لربي وأحب المرض تكفيرا لخطيئتي
[1/217]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
يا معشر أهل الأموال بردوا على جلودكم من أموالكم قبل أن نكون وإياكم فيها سواء ليس إلا أن تنظروا فيها وننظر فيها معكم
[1/218]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
وإني أخاف عليكم شهوة خفية في نعمة ملهية وذلك حين تشبعون من الطعام وتجوعون من العلم
[1/218]
مر أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
على قوم وهم يبنون فقال أبو الدرداء تجددون الدنيا والله يريد خرابها والله غالب على ما أراد
[1/218]
اشتكى أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
فدخل عليه أصحابه فقالوا ما تشتكي يا أبا الدرداء قال أشتكي ذنوبي قالوا فما تشتهي قال أشتهي الجنة
قالوا أفلا ندعو لك طبيبا قال هو الذي أضجعني
[1/218]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
من يتفقد يفقد ومن لا يعد الصبر لفواجع الأمور يعجز إن قارضت الناس قارضوك وإن تركتهم لم يتركوك قال فما تأمرني قال اقرض من عرضك ليوم فقرك
[1/218]
قيل لأبي الدرداء – رضي الله عنه-:
ادع الله لنا ، قال لا أحسن السباحة وأخاف الغرق
[1/218]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إن مما أخشى عليكم زلة العالم وجدال منافق بالقرآن والقرآن حق وعلى القرآن منار كمنار الطريق ومن لم يكن غنيا من الدنيا فلا دنيا له
[1/219]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إن الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله عز و جل يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك
[1/219]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لأن أكبر الله مائة مرة أحب إلي من أن أتصدق بمائة دينار
[1/219]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ألا أخبركم بخير أعمالكم وأحبها إلى مليككم وأنماها في درجاتكم خير من أن تغزوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم خير من إعطاء الدراهم والدنانير قالوا وما هو يا أبا الدرداء قال ذكر الله وذكر الله أكبر
[1/219]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ما في المؤمن بضعة أحب إلى الله عز و جل من لسانه به يدخله الجنة وما في الكافر بضعة أبغض إلى الله عز و جل من لسانه به يدخله النار
[1/220]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده
[1/220]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ما بت ليلة فأصبحت لم يرمني الناس فيها بداهية إلا رأيت أن علي من الله تعالى فيه نعمة
[1/220]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
مالي أراكم تحرصون على ما تكفل لكم به وتضيعون ما وكلتم به لأنا أعلم بشراركم من البيطار بالخيل هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا ولا يسمعون القرآن إلا هجرا ولا يعتق محرروهم
[1/221]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إنا لنكشر* في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم
[1/222]
* قال ابن السكيت: الكَشْرُ: التبسُّم. يقال: كَشَرَ الرجلُ، وانْكَلَّ، وافْتَرَّ، وابتسم، كل ذلك تبدو منه الأسنان.
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إن من شر الناس عند الله عز و جل منزلة يوم القيامة عالما لا ينتفع بعلمه
[1/222]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ثلاث من ملاك أمر ابن آدم لا تشك مصيبتك ولا تحدث بوجعك ولا تزك نفسك بلسانك
[1/224]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
أدلجت ذات ليلة إلى المسجد فلما دخلت مررت على رجل ساجد وهو يقول اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك وسائل فقير فارزقني من فضلك لا مذنب فاعتذر ولا ذو قوة فانتصر ولكن مذنب مستغفر قال فأصبح أبو الدرداء يعلمهن أصحابه إعجابا بهن
[1/224]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ادع الله تعالى في يوم سرائك لعله أن يستجيب لك في يوم ضرائك
[1/225]
قيل لأبي الدرداء – رضي الله عنه-:
مالك لا تشعر فانه ليس رجل له بيت من الأنصار إلا وقد قال شعرا قال وأنا قد قلت فاسمعوا ... يريد المرء أن يعطى مناه ... ويأبى الله إلا ما أرادا ... يقول المرء فائدتي ومالي ... وتقوى الله أفضل ما استفادا
[1/225]
كان معاذ بن جبل -رضي الله عنه -:
إذا تهجد من الليل قال اللهم قد نامت العيون وغارت النجوم وأنت حي قيوم اللهم طلبي للجنة بطئ وهربي من النار ضعفيف اللهم اجعل لي عندك هدى ترده إلى يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
[1/233]
قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-لابنه:
يا بني إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدا واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين حسنة قدمها وحسنة أخرها
[1/234]
كانت تحت معاذ بن جبل –رضي الله عنه- :
امرأتان فإذا كان عند إحداهما لم يشرب من بيت الأخرى الماء
[1/234]
قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله قالوا يا أبا عبدالرحمن ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع لأن الله تعالى يقول في كتابه ولذكر الله أكبر
[1/235]
قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
لأن أذكر الله تعالى من بكرة حتى الليل أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله من بكرة حتى الليل
[1/235]
قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
اعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن يؤجركم الله بعلم حتى تعملوا
[1/236]
قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت الضحك من غير عجب والنوم من غير سهر والأكل من غير جوع
[1/237]
عن معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
أنه لما حضره الموت قال انظروا أصبحنا فأتي فقيل لم تصبح فقال انظروا أصبحنا فأتي فقيل له لم تصبح حتى أتي في بعض ذلك فقيل قد أصبحت قال أعوذ بالله من ليلة صباحها إلىالنار مرحبا بالموت مرحبا زائر مغب حبيب جاء على فاقة اللهم إني قد كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر
[1/239]
قال أبي ابن كعب –رضي الله عنه-:
عليكم بالسبيل والسنة فانه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن عز و جل ففاضت عيناه من خشية الله عز و جل فتمسه النار وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن فاقشعر جلده من مخافة الله عز و جل إلا كان مثله كمثل شجرة يبس ورقها فبينا هي كذلك إذ أصابتها الريح فتحاتت عنها ورقها إلا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها وإن اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل الله وسنته فانظروا أعمالكم فان كانت اجتهادا أو اقتصادا أن تكون على منهاج الأنبياء وسنتهم
[1/253]
قال رجل لأبي بن كعب –رضي الله عنه-:
أوصني قال اتخذ كتاب الله إماما وارض به قاضيا وحكما فانه الذي استخلف فيكم رسولكم شفيع مطاع وشاهد لا يتهم فيه ذكركم وذكر من قبلكم وحكم ما بينكم وخبركم وخبر ما بعدكم
[1/253]
قال أبي ابن كعب –رضي الله عنه-:
في قوله عز و جل قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم الآية قال هن أربع وكلهن عذاب وكلهن واقع لا محالة فمضت اثنتان بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بخمس وعشرين سنة فألبسوا شيعا وذاق بعضهم بأس بعض وبقي ثنتان واقعتان لا محالة الخسف والرجم
[1/253]
قال أبي ابن كعب –رضي الله عنه-:
المؤمن بين أربع إن ابتلي صبر وإن أعطى شكر وإن قال صدق وإن حكم عدل فهو يتقلب في خمسة من النور وهو الذي يقول الله نور على نور كلامه نور وعلمه نور ومدخله في نور ومخرجه من نور ومصيره إلى النور يوم القيامة والكافر يتقلب في خمسة من الظلم فكلامه ظلمة وعمله ظلمة ومدخله ظلمة ومخرجه في ظلمة ومصيره إلى الظلمات يوم القيامة
1/255
قال أنس بن مالك - رضي الله عنه -:
كنا مع أبي موسى في مسير له فسمع الناس يتحدثون فسمع فصاحة فقال مالي يا أنس هلم فلنذكر ربنا فإن هؤلاء يكاد أحدهم أن يفرى الأديم بلسانه ثم قال يا أنس ما أبطأ بالناس عن الآخرة وما ثبرهم أتدري ما ثبر الناس أي ما الذي صدهم ومنعهم من طاعة الله ثم قال والثبر الحبس عنها قال قلت الشهوات والشيطان قال لا والله ولكن عجلت لهم الدنيا وأخرت الآخرة ولو عاينوا ما عدلوا وما ميلوا
1/259
قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -:
إني لأغتسل في البيت المظلم فما أقيم صلبي حتى آخذ ثوبي حياء من ربي عز و جل
1/260
قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -:
ما ينتظر من الدنيا إلا كلا محزنا أو فتنة تنتظره
1/260
قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -:
إنما سمي القلب من تقلبه ألا وإن القلب مثل ريشة معلقة بشجرة في فضاء من الأرض تفيؤها الريح ظهرا لبطن
1/263
عن شداد بن أوس الأنصاري - رضي الله عنه -:
أنه كان إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه لا يأتيه النوم فيقول اللهم إن النار أذهبت مني النوم فيقوم فيصلي حتى يصبح
1/264
كان شداد بن أوس- رضي الله عنه –يقول :
إنكم لم تروا من الخير إلا أسبابه ولم تروا من الشر إلا أسبابه الخير كله بحذافيره في الجنة والشر كله بحذافيره في النار وإن الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قاهر ولكل بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا
1/264
قال شداد بن أوس –رضي الله عنه-يوما لرجل من أصحابه:
هات السفرة نتعلل بها قال فقال رجل من أصحابه ما سمعت منك مثل هذه الكلمة منذ صحبتك فقال ما أفلتت مني كلمة منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا مزمومة مخطومة وأيم الله لا تنفلت غير هذه.
[1/265]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
إن الفتنة تعرض على القلوب فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن كان يرى حراما ما كان يراه حلالا أو يرى حلالا ما كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة
[1/272]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
إياكم والفتن لا يشخص إليها أحد فوالله ما شخص فيها أحد إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن إنها مشبهة مقبلة حتى يقول الجاهل هذه تشبه وتبين مدبرة فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم وكسروا سيوفكم وقطعوا أوتاركم
[1/273]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
إن للفتنة وقفات وبغتات فمن استطاع أن يموت في وقفاتها فليفعل يعني بالوقفات غمد السيف
[1/274]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
ما الخمر صرفا بأذهب بعقول الرجال من الفتنة
[1/274]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
القلوب أربعة قلب أغلف فذلك قلب الكافر وقلب مصفح فذلك قلب المنافق وقلب أجرد فيه سراج يزهر فذاك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق وإيمان فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل النفاق مثل القرحة يمدها قيح ودم فأيهما ما غلب عليه غلب
[1/276]
قال حذيفة –رضي الله عنه-عند الموت :
رب يوم لو أتاني الموت لم أشك فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدري على ما أنا فيها
[1/278]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
لوددت أن لي إنساناً يكون في مالي ، ثم أُغلق عليَّ الباب فلم أدخل علي أحدا حتى ألقى الله عز و جل.
[1/278]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يومئذ يكتمونه وهم اليوم يظهرونه
[1/280]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام
[1/280]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
يا معشر القراء أسلكوا الطريق فلئن سلكتموه لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا
[1/280]
قال حذيفة –رضي الله عنه-:
بحسب المرء من العلم أن يخشى الله عز و جل وبحسبه من الكذب أن يقول استغفر الله ثم يعود
[1/281]
قال عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه-:
كان يقال دع ما لست منه في شيء ولا تنطق فيما لا يعنيك واخزن لسانك كما تخزن ورقك
[1/288]
سمع عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنه-:
صوت النار فقال وأنا ، فقيل يا ابن عمرو ما هذا قال والذي نفسي بيده إنها لتستجير من النار الكبرى من أن تعاد فيها.
[1/289]
قال نافع –رحمه الله-:
اشتهى ابن عمر رضي الله تعالى عنه حوتا فاشتريت له سمكة فشويت فوضعت بين يديه فجاء سائل يسأل فأمر بها كما هي ما ذاق منها شيئا ، فقالوا نعطه خيرا من ثمنها فأبى
[1/298]
قال حمزة بن عبدالله بن عمر –رحمه الله-:
لو أن طعاما كثيرا كان عند عبدالله بن عمر ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا فدخل عليه ابن مطيع يعوده فرآه قد نحل جسمه فقال لصفية ألا تلطفيه لعله أن يرتد إليه جسمه فتصنعي له طعاما قالت إنا لنفعل ذلك ولكنه لا يدع أحدا من أهله ولا من يحضره إلا دعاه عليه فكلمه أنت في ذلك فقال ابن مطيع يا أبا عبدالرحمن لو اتخذت طعاما فرجع إليك جسمك فقال إنه ليأتي علي ثماني سنين ما أشبع فيها شبعة واحدة أو قال لا أشبع فيها إلا شبعة واحدة فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار.
[1/298]
قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:
دخلت منزل ابن عمر فما كان فيه ما يسوى طيلساني هذا.
[1/301]
قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم كانوا خير هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونقل دينه فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم فهم أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم كانوا على الهدى المستقيم
[1/305]
قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
يا ابن آدم صاحب الدنيا ببدنك وفارقها بقلبك وهمك فإنك موقوف على عملك فخذ مما افي يديك لما بين يديك عند الموت يأتيك الخير
[1/306]
قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
لا يكون الرجل من العلم بمكان حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه ولا يبتغي بالعلم ثمنا
[1/306]
قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
لو وضعت أصبعي في خمر ما أحببت أن تتبعني
[1/307]
قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
أحق ما طهر العبد لسانه.
[1/307]
قال رجلٌ لابن عمر -رضي الله عنه-:
يا خير الناس أو يا ابن خير الناس ، فقال ابن عمر : ما أنا بخير الناس ولا ابن خير الناس ولكني عبد من عباد الله أرجو الله تعالى وأخافه ، والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه.
[1/307]
قال نافع -رحمه الله-:
لو نظرت إلى ابن عمر -رضي الله تعالى عنه - إذا اتبع أثر النبي -صلى الله عليه و سلم - لقلت هذا مجنون.
[1/310]
كان ابن عمر –رضي الله عنه- :
في طريق مكة يأخذ برأس راحلته يثنيها ويقول لعل خفا يقع على خف يعني خف راحلة النبي صلى الله عليه و سلم
[1/310]
مر ابن عمر –رضي الله عنه- :
برجل ساقط من أهل العراق ، فقال : ما شأنه قالوا إنه إذا قرئ عليه القرآن يصيبه هذا قال : إنا لنخشى الله وما نسقط.
[1/312]
قال مجاهد –رحمه الله-:
كان ابن عباس رضي الله تعالى عنه يسمى البحر من كثرة علمه.
[1/316]
قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
لو قال لي فرعون بارك الله فيك لقلت وفيك.
[1/322]
قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
لو أن جبلا بغى على جبل لدك الباغي.
[1/322]
قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
في قوله تعالى إلا من أتى الله بقلب سليم ) قال : شهادة أن لا إله إلا الله.
[1/323]
قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
(يعلم خائنة الأعين) قال : إذا أنت نظرت إليها تريد الخيانة أم لا (وما تخفي الصدور) إذا أنت قدرت عليها تزني بها أم لا قال ثم سكت الأعمش فقال ألا أخبرك بالتي تليها قال قلت بلى قال (والله يقضي بالحق ) قادر أن يجزي بالحسنة الحسنة وبالسيئة السيئة (إن الله هو السميع البصير).
[1/323]
قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
يا صاحب الذنب لا تأمنن من سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته
فان قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب الذي عملته وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته.
[1/324]
قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة ولطبق بدانق أهديه إلى أخ لي في الله عز و جل أحب إلي من دينار أنفقه في سبيل الله عز و جل.
[1/328]
قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
ذهب الناس وبقي النسناس قيل وما النسناس قال الذين يتشبهون بالناس وليسوا بالناس.
[1/328]
قال عبد الله بن الزبير –رضي الله عنه-:
والله لضربة بسيف في عز أحب إلي من ضربة سوط في ذل.
[1/331]
قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
قال عمر لأخيه زيد يوم أحد خذ درعي قال إني أريد من الشهادة مثل ما تريد فتركاها جميعا
[1/367]
قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
لقد رأيتني أصرع بين منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها فيقول الناس إنه مجنون وما بي جنون ما بي إلا الجوع
[1/379]
كان أبو هريرة –رضي الله عنه- يقول لابنته :
لا تلبسي الذهب فإني أخشى عليك اللهب.
[1/380]
قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
يقولون أكثرت يا أبا هريرة والذي نفسي بيده لو حدثتكم بكل ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم لرميتموني بالقشع ثم ما ناظرتموني.
[1/381]
كان أبو هريرة –رضي الله عنه- يطوف بالبيت وهو يقول :
ويل لي من بطني إذا أشبعته كظني وإن أجعته سبني
[1/381]
قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثني عشر ألف مرة
[1/383]
بكى أبو هريرة –رضي الله عنه- في مرضه :
فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي وأني أصبحت في صعود مهبط على جنة ونار
لا أدري أيهما يؤخذ بي
[1/383]
قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم.
[1/383]
قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
إذا رأيتم ستا فإن كانت نفس أحدكم في يده فليرسلها فلذلك أتمنى الموت أخاف أن تدركني إذا أمرت السفهاء وبيع الحكم وتهون بالدم وقطعت الأرحام وقطعت الجلاوزة ونشأ نشء يتخذون القرآن مزامير.
[1/384]
قال ابن عباس –رضي الله عنه-:
من قال بسم الله فقد ذكر الله ومن قال الحمد لله فقد شكر الله ومن قال الله أكبر فقد عظم الله ومن قال لا إله إلا الله
[1/322]
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع