الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
ركن نور الدعوة إلى الله من نور الوحيين د. أبو عبد
المقالات الخاصة بدورة نور الدعوة الى الله من نور الوحيين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو عبد الرحمان التونسي" data-source="post: 27918" data-attributes="member: 1345"><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ما حكم الاشتراك والمشاركة في " الفيس بوك " ( facebook ) ؟</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p> <span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p> <span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">الحمد لله</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"><span style="color: Purple"><span style="font-size: 18px">أولاً:</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"><span style="color: Purple"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">موقع " الفيس بوك " هذا أسسه " مارك سيكربرج " ، وهو أحد طلاب جامعة " هارفارد " في أمريكا ، وذلك في بداية عام 2004 م ، وقد كان استخدامه محصوراً على طلاب الجامعة ، ثم أخذت الشبكة بالتوسع لتشمل جامعات أخرى في مدينة " بوسطن " ، حتى شمل التوسع العالَم أجمع ، وذلك في أواخر عام 2006 م .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">فالغرض القائم على تأسيسه لأجل التعارف وبناء علاقات اجتماعية ، ويعدُّ هذا الموقع أهم مجتمع افتراضي على الإنترنت ، وقد بلغ عدد مستخدميه عشرات الملايين ، وهو في ازدياد مضطرد ، وله قبول واسع في عالمنا العربي والإسلامي ، وهو متاح لأكثر من أربعين لغة ، ويخطط أصحابه لإضافة لغات أخرى .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p> <span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ثانياً:</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وعالم " الفيس بوك " هو عالم المواقع الكتابية ومواقع المحادثة – التشات - ، فيها إثم كبير ومنافع للناس ، إلا أن هذا الموقع تميَّز عن غيره بأشياء ، منها :</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"><span style="color: Red"><span style="font-size: 15px">1. توفر المعلومات الشخصية التفصيلية عن المنتسب له ، وقد ترتب على هذا أشياء من الشر ، مثل :</span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"><span style="color: Red"><span style="font-size: 15px"></span></span></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">أ. أنه كان السبب في إعادة العلاقات القديمة بين العشاق ! مما تسبب في إرجاع تلك العلاقات وحصول خيانات وطلاقات .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وكان فريق من " المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية " في مصر قد أعد دراسة حول موقع " الفيس بوك " استغرقت عدة أسابيع خلص من خلالها لنتائج خطيرة ، ومما جاء فيها أن :</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">" العديد من رواد الموقع نجحوا في العثور على حبهم الأول وعلاقتهم القديمة وأعادوا إقامة الجسور المهدمة خارج حظيرة الأسرة ، وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة " .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ب. تجنيد بعض دوائر المخابرات الأجنبية لبعض المنتسبين ، وذلك بالنظر في سيرتهم ، وحالهم الاقتصادية والمعيشية ، واستغلال ذلك بالتجسس لصالحها .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وقد كشفت بعض الصحف الأجنبية عن وجود شبكة جواسيس لليهود لتجنيد الشباب العربي والمسلم للتجسس لمصالحهم .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وجاء في موقع " محيط " – بتاريخ 25 جمادى الأولى 1431 هـ - وقد نقلوا عن صحيفة فرنسية خبر استغلال اليهود موقع " الفيس بوك " لتجنيد عملاء له - :</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة " بروفانس " الفرنسية ، وصاحب كتاب " مخاطر الإنترنت " : " إن هذه الشبكة تم الكشف عنها بالتحديد في مايو – أيار - 2001 م ، وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث ، وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي ، إضافة إلى أمريكا الجنوبية " .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وهذا التجنيد – بالطبع – قبل تأسيس موقع " الفيس بوك " ، وقد زادت فرص حصول تلك الشبكة – ومثيلاتها – على الشباب الصالح للتجنيد من خلال النظر في سيرتهم ، ومن خلال " الدردشة " معهم .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ج. سرقة الحسابات المصرفية ، وانتحال شخصية المنتسب من خلال السطو على معلوماته الشخصية .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"><span style="color: red"><span style="font-size: 15px">2. الانتشار الواسع للموقع جعل منه موقع محادثة عالمي يجمع أشخاصاً من شتى أصقاع الدنيا </span></span>، وقد زادوا الطين بِلَّة بأن جعلوا لمنتسبي موقعهم برنامجاً يسهل تلك المحادثات من غير الدخول في الموقع كذاك الذي أنتجه موقع " هوتميل " وهو " الماسنجر " ، وفي المحادثات المباشرة من الفساد ما يعلمه كل مطلِّع على أحوالها في عالم الإنترنت ، وخاصة أن ذلك البرنامج سيتاح من خلاله الرؤية لكلا الطرفين مع الكتابة ، ومن مفاسد تلك المحادثات والعلاقات الآثمة :</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">أ. تضييع الأوقات النفيسة في التافه من المحادثات والتعارف المجرد .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ولينتبه المسلم العاقل لعمره فإنه محدود ، وإنه لن يُخلَّد في الأرض ، وسيلقى ربَّه تعالى فيسأله عن شبابه فيم أبلاه ، وعن عمره فيم أفناه ، وليتأمل العاقل سلف هذه الأمة وعلماؤها كيف نظروا للوقت وللعمر :</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">فهذا ابن عقيل الحنبلي رحمه الله يقول عن نفسه : " إنِّي لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة : أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين " .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">نقله عنه ابن الجوزي في كتابه " المنتظم " ( 9 / 214 ) .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وقال ابن القيم رحمه الله : " فوقت الإنسان هو عمُره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر مر السحاب ، فما كان من وقت لله وبالله فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، وإن عاش فيه عيش البهائم ، فإذا قطع وقته في الغفلة واللهو والأماني الباطلة ، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة : فموت هذا خير من حياته " .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">" الجواب الكافي " ( ص 109 ) .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ب. بناء علاقات آثمة بين الرجال والنساء ، مما يسبب دماراً للأسرة المستقرة .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وقد جاء في دراسة " المركز القومي " – السابق ذِكره – أن :</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">" حالة من كل خمس حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة وجود علاقة مع طرف آخر عبر الإنترنت ، من خلال موقع " الفيس بوك " .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وقد بيَّنا حكم المراسلة والمحادثة بين الجنسين في فتاوى متعددة ، فانظر أجوبة الأسئلة : ( 78375 ) و ( 34841 ) و ( 23349 ) و ( 20949 ) ، ( 26890 ) ، ( 82702 ) .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ثالثاً:</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">ولا يُنكر وجود منافع من ذلك الموقع من بعض العقلاء الحريصين على إيصال الخير للناس ، وقد أحسن هؤلاء حيث عمدوا إلى وسائل الاتصال والتواصل الحديثة – كالإنترنت والجوال والفضائيات – ودخلوا في عالَم أولئك الناس فخدموا دينهم ، ودعوا إلى ربهم ، وبخاصة ما كان عملاً جماعيّاً ؛ لأنه أدنى أن لا يقع الداخل في ذلك العالَم في الفتنة ، ومن تلك المنافع في ذلك الموقع :</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">1. وجود صفحات خاصة لمشايخ ودعاة ، ينصحون فيها الناس ، ويجيبون على أسئلتهم ، وخاصة أصحاب " المجموعات " – الجروبات - ، " ويستفيد صاحب المجموعة عند اجتماع عدد كبير من المشاركين في هذه المجموعة من إرسال رسائل جماعية ، وفتح مواضيع للنقاش , وإضافة مقاطع فيديو بأعداد كبيرة ، وإمكانيات رائعة " .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">2. القيام بحملات عالمية لتنبيه مستخدمي الموقع على حدث إسلامي عالمي طمسه وأماته الإعلام الكافر ، أو لنصرة الشعوب المقهورة ، أو لإغلاق موقع أو صفحة شخصية .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">3. نشر كتب ومقالات وفتاوى نافعة ومفيدة بين روَّاد ذلك الموقع .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">4. التواصل بين الأصدقاء والأقارب ، وخاصة من بعدت بهم الديار ، وللتواصل الهادف أثره الطيب في المحافظة على الثوابت الشرعية والأخلاق الفاضلة .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p> <span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">رابعاً:</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">[frame="1 80"]</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">وأما من حيث الحكم الشرعي في التسجيل في موقع " الفيس بوك " : فإنه يعتمد على مراد الداخل إليه فإن كان من أهل العلم وطلابه والمجموعات الدعوية فهو جائز طيب ؛ لما يمكنهم تقديمه من منافع للناس ، وأما من يدخل للفساد أو لا تؤمن عليه الفتنة وانزلاقه سهل وخصوصاً من الشباب والشابات فإنه لا يجوز له دخوله.</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">والذي يعلم واقع زماننا هذا وما فيه فتن تقرع باب كل بيتٍ منَّا : لم يعتب على فقيه أو مفتٍ أن يمنع من شيء فيه ضرر صرف أو غالب ، ولا يكون النفع القليل بمشجع لأن يقال بالجواز خشية على من دخل فيه ، فإذا غلب الخير والنفع وقلَّ الشر والضرر أو اضمحل : اطمأنت النفوس للقول بالجواز ، ولذلك كان من علمائنا التشديد في جلب " الفضائيات " أول الأمر ؛ لما كان فيها من ضرر وشر صرف ، فلما صار فيها خير عظيم ، ووجدت قنوات إسلامية بالكامل ، ووجدت " رسيفرات " لا تستقبل إلا تلك القنوات : صار القول بالجواز وجيهاً، بل رأينا لكثير من العلماء مشاركات وبرامج نافعة .</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">فالذي لا يستطيع أن يتحكم بنفسه في عالَم " الفيس بوك " وأمثاله فعليه الامتناع ، ويجوز لمن سار وفق الضوابط الشرعية في حفظ نفسه ، وعدم الانسياق وراء الهوى والشهوة ، ويدخل ليفيد ويستفيد.[/frame]</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وبطن وهو الهادي إلى سواء السبيل.</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p> <span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">والله أعلم</span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 26px"><span style="color: Red">الإسلام سؤال وجواب</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو عبد الرحمان التونسي, post: 27918, member: 1345"] [SIZE="7"][COLOR="Red"]ما حكم الاشتراك والمشاركة في " الفيس بوك " ( facebook ) ؟ الحمد لله [COLOR="Purple"][SIZE="5"]أولاً: [/SIZE][/COLOR] موقع " الفيس بوك " هذا أسسه " مارك سيكربرج " ، وهو أحد طلاب جامعة " هارفارد " في أمريكا ، وذلك في بداية عام 2004 م ، وقد كان استخدامه محصوراً على طلاب الجامعة ، ثم أخذت الشبكة بالتوسع لتشمل جامعات أخرى في مدينة " بوسطن " ، حتى شمل التوسع العالَم أجمع ، وذلك في أواخر عام 2006 م . فالغرض القائم على تأسيسه لأجل التعارف وبناء علاقات اجتماعية ، ويعدُّ هذا الموقع أهم مجتمع افتراضي على الإنترنت ، وقد بلغ عدد مستخدميه عشرات الملايين ، وهو في ازدياد مضطرد ، وله قبول واسع في عالمنا العربي والإسلامي ، وهو متاح لأكثر من أربعين لغة ، ويخطط أصحابه لإضافة لغات أخرى . ثانياً: وعالم " الفيس بوك " هو عالم المواقع الكتابية ومواقع المحادثة – التشات - ، فيها إثم كبير ومنافع للناس ، إلا أن هذا الموقع تميَّز عن غيره بأشياء ، منها : [COLOR="Red"][SIZE="4"]1. توفر المعلومات الشخصية التفصيلية عن المنتسب له ، وقد ترتب على هذا أشياء من الشر ، مثل : [/SIZE][/COLOR] أ. أنه كان السبب في إعادة العلاقات القديمة بين العشاق ! مما تسبب في إرجاع تلك العلاقات وحصول خيانات وطلاقات . وكان فريق من " المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية " في مصر قد أعد دراسة حول موقع " الفيس بوك " استغرقت عدة أسابيع خلص من خلالها لنتائج خطيرة ، ومما جاء فيها أن : " العديد من رواد الموقع نجحوا في العثور على حبهم الأول وعلاقتهم القديمة وأعادوا إقامة الجسور المهدمة خارج حظيرة الأسرة ، وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة " . ب. تجنيد بعض دوائر المخابرات الأجنبية لبعض المنتسبين ، وذلك بالنظر في سيرتهم ، وحالهم الاقتصادية والمعيشية ، واستغلال ذلك بالتجسس لصالحها . وقد كشفت بعض الصحف الأجنبية عن وجود شبكة جواسيس لليهود لتجنيد الشباب العربي والمسلم للتجسس لمصالحهم . وجاء في موقع " محيط " – بتاريخ 25 جمادى الأولى 1431 هـ - وقد نقلوا عن صحيفة فرنسية خبر استغلال اليهود موقع " الفيس بوك " لتجنيد عملاء له - : ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة " بروفانس " الفرنسية ، وصاحب كتاب " مخاطر الإنترنت " : " إن هذه الشبكة تم الكشف عنها بالتحديد في مايو – أيار - 2001 م ، وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث ، وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي ، إضافة إلى أمريكا الجنوبية " . وهذا التجنيد – بالطبع – قبل تأسيس موقع " الفيس بوك " ، وقد زادت فرص حصول تلك الشبكة – ومثيلاتها – على الشباب الصالح للتجنيد من خلال النظر في سيرتهم ، ومن خلال " الدردشة " معهم . ج. سرقة الحسابات المصرفية ، وانتحال شخصية المنتسب من خلال السطو على معلوماته الشخصية . [COLOR="red"][SIZE="4"]2. الانتشار الواسع للموقع جعل منه موقع محادثة عالمي يجمع أشخاصاً من شتى أصقاع الدنيا [/SIZE][/COLOR]، وقد زادوا الطين بِلَّة بأن جعلوا لمنتسبي موقعهم برنامجاً يسهل تلك المحادثات من غير الدخول في الموقع كذاك الذي أنتجه موقع " هوتميل " وهو " الماسنجر " ، وفي المحادثات المباشرة من الفساد ما يعلمه كل مطلِّع على أحوالها في عالم الإنترنت ، وخاصة أن ذلك البرنامج سيتاح من خلاله الرؤية لكلا الطرفين مع الكتابة ، ومن مفاسد تلك المحادثات والعلاقات الآثمة : أ. تضييع الأوقات النفيسة في التافه من المحادثات والتعارف المجرد . ولينتبه المسلم العاقل لعمره فإنه محدود ، وإنه لن يُخلَّد في الأرض ، وسيلقى ربَّه تعالى فيسأله عن شبابه فيم أبلاه ، وعن عمره فيم أفناه ، وليتأمل العاقل سلف هذه الأمة وعلماؤها كيف نظروا للوقت وللعمر : فهذا ابن عقيل الحنبلي رحمه الله يقول عن نفسه : " إنِّي لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة : أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين " . نقله عنه ابن الجوزي في كتابه " المنتظم " ( 9 / 214 ) . وقال ابن القيم رحمه الله : " فوقت الإنسان هو عمُره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر مر السحاب ، فما كان من وقت لله وبالله فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، وإن عاش فيه عيش البهائم ، فإذا قطع وقته في الغفلة واللهو والأماني الباطلة ، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة : فموت هذا خير من حياته " . " الجواب الكافي " ( ص 109 ) . ب. بناء علاقات آثمة بين الرجال والنساء ، مما يسبب دماراً للأسرة المستقرة . وقد جاء في دراسة " المركز القومي " – السابق ذِكره – أن : " حالة من كل خمس حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة وجود علاقة مع طرف آخر عبر الإنترنت ، من خلال موقع " الفيس بوك " . وقد بيَّنا حكم المراسلة والمحادثة بين الجنسين في فتاوى متعددة ، فانظر أجوبة الأسئلة : ( 78375 ) و ( 34841 ) و ( 23349 ) و ( 20949 ) ، ( 26890 ) ، ( 82702 ) . ثالثاً: ولا يُنكر وجود منافع من ذلك الموقع من بعض العقلاء الحريصين على إيصال الخير للناس ، وقد أحسن هؤلاء حيث عمدوا إلى وسائل الاتصال والتواصل الحديثة – كالإنترنت والجوال والفضائيات – ودخلوا في عالَم أولئك الناس فخدموا دينهم ، ودعوا إلى ربهم ، وبخاصة ما كان عملاً جماعيّاً ؛ لأنه أدنى أن لا يقع الداخل في ذلك العالَم في الفتنة ، ومن تلك المنافع في ذلك الموقع : 1. وجود صفحات خاصة لمشايخ ودعاة ، ينصحون فيها الناس ، ويجيبون على أسئلتهم ، وخاصة أصحاب " المجموعات " – الجروبات - ، " ويستفيد صاحب المجموعة عند اجتماع عدد كبير من المشاركين في هذه المجموعة من إرسال رسائل جماعية ، وفتح مواضيع للنقاش , وإضافة مقاطع فيديو بأعداد كبيرة ، وإمكانيات رائعة " . 2. القيام بحملات عالمية لتنبيه مستخدمي الموقع على حدث إسلامي عالمي طمسه وأماته الإعلام الكافر ، أو لنصرة الشعوب المقهورة ، أو لإغلاق موقع أو صفحة شخصية . 3. نشر كتب ومقالات وفتاوى نافعة ومفيدة بين روَّاد ذلك الموقع . 4. التواصل بين الأصدقاء والأقارب ، وخاصة من بعدت بهم الديار ، وللتواصل الهادف أثره الطيب في المحافظة على الثوابت الشرعية والأخلاق الفاضلة . رابعاً: [frame="1 80"] وأما من حيث الحكم الشرعي في التسجيل في موقع " الفيس بوك " : فإنه يعتمد على مراد الداخل إليه فإن كان من أهل العلم وطلابه والمجموعات الدعوية فهو جائز طيب ؛ لما يمكنهم تقديمه من منافع للناس ، وأما من يدخل للفساد أو لا تؤمن عليه الفتنة وانزلاقه سهل وخصوصاً من الشباب والشابات فإنه لا يجوز له دخوله. والذي يعلم واقع زماننا هذا وما فيه فتن تقرع باب كل بيتٍ منَّا : لم يعتب على فقيه أو مفتٍ أن يمنع من شيء فيه ضرر صرف أو غالب ، ولا يكون النفع القليل بمشجع لأن يقال بالجواز خشية على من دخل فيه ، فإذا غلب الخير والنفع وقلَّ الشر والضرر أو اضمحل : اطمأنت النفوس للقول بالجواز ، ولذلك كان من علمائنا التشديد في جلب " الفضائيات " أول الأمر ؛ لما كان فيها من ضرر وشر صرف ، فلما صار فيها خير عظيم ، ووجدت قنوات إسلامية بالكامل ، ووجدت " رسيفرات " لا تستقبل إلا تلك القنوات : صار القول بالجواز وجيهاً، بل رأينا لكثير من العلماء مشاركات وبرامج نافعة . فالذي لا يستطيع أن يتحكم بنفسه في عالَم " الفيس بوك " وأمثاله فعليه الامتناع ، ويجوز لمن سار وفق الضوابط الشرعية في حفظ نفسه ، وعدم الانسياق وراء الهوى والشهوة ، ويدخل ليفيد ويستفيد.[/frame] نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وبطن وهو الهادي إلى سواء السبيل. والله أعلم الإسلام سؤال وجواب[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
ركن نور الدعوة إلى الله من نور الوحيين د. أبو عبد
المقالات الخاصة بدورة نور الدعوة الى الله من نور الوحيين