- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
حاجتنا للمرأة الفقيهة
يُذكر العلماء من الرجال فتتوارد الأسماء على الذهن كثيرة مباركة ـ إن شاء الله ـ في كلّ باب من أبواب العلم، ولكن حين يرجع الذهن ناحية شقائق الرجال، يجد صعوبة في تذكُّر اسم هنا أو هناك، ويجد قلَّة إن لم تكن ندرة.. فما السبب في هذه القلَّة؟ أهو الفهم القاصر والتصوُّر الكليل؟ أم توفُّر الكفاية وانعدام الحاجة؟ .. أمَّا على مستوى التصوُّر والفهم، فقد حثَّت نصوص الكتاب والسنَّة على التعلُّم والتفقه والتبليغ مساوية بين الرجل والمرأة دون تمييز، بل لقد جاء الأمر خاصَّاً لأمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن ـ بتبليغ ما يُتلى في بيوتهن. قال تعالى:"واذكرن ما يُتلى في بُيُوتكن من آيات الله والحكمة إنَّ الله كان لطيفاً خبيراً".
ولم يكن ميدان العلم الشرعي ومجال التفقه في الدين حكراً على الرجال يوماً من الدهر، بداية بالنبي صلَّى الله عليه وسلَّم، الذي خصَّص يوماً يفقِّه فيه النساء ونسائه أمَّهات المؤمنين اللاتي كانت بيوتهن مدارس للمؤمنين والمؤمنات على حدّ سواء.
ومروراً بالتاريخ الإسلامي الذي دوَّن مشاركة المرأة في مجال العلم الشرعي محدِّثة ومفسِّرة وفقيهة ومفتية تكابد عناء التعليم وتتحمَّل مشقة الفتنة ثمّ تتم التضحية ببذل الجهد والوقت لتعليم الخير ونشر الهدى.
وأمَّا على مستوى الحاجة، فالحاجة ملحَّة لتفقه المرأة وتعليمها لأخواتها، فالمرأة تستقل بأحكام عن الرجل بيَّنتها كتب الفقه، حيث يجد العلماء صعوبة في تعلُّمها وتعليمها لبعدها عن التصوُّر، وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يشير إلى أمّهات المؤمنين بشرح بعض أمور الطهارة لمن تستفتيه من النساء حياءً منه.
وقد كان عمر رضي الله عنه يستشير النساء فيما يخصهن من أحكام كمقدار المدَّة التي يغيبها المجاهد عن أهله.
والمرأة بطبيعتها تواجه متغيِّرات وتشعر باحتياجات يصعب أن توضحها لرجل بعيد عن عالمها لا يشاركها معاناتها، ولكنّها قد تأنس بامرأة تشترك معها في عالمها بكلّ خصائصه ومتغيراته، فتجيد السؤال والشرح والإيضاح دون حاجز من خجل أو تردد.
فهل نجد في النساء المؤمنات من تنفر لتتفقّه في دينها وتنذر أخواتها؟
يُذكر العلماء من الرجال فتتوارد الأسماء على الذهن كثيرة مباركة ـ إن شاء الله ـ في كلّ باب من أبواب العلم، ولكن حين يرجع الذهن ناحية شقائق الرجال، يجد صعوبة في تذكُّر اسم هنا أو هناك، ويجد قلَّة إن لم تكن ندرة.. فما السبب في هذه القلَّة؟ أهو الفهم القاصر والتصوُّر الكليل؟ أم توفُّر الكفاية وانعدام الحاجة؟ .. أمَّا على مستوى التصوُّر والفهم، فقد حثَّت نصوص الكتاب والسنَّة على التعلُّم والتفقه والتبليغ مساوية بين الرجل والمرأة دون تمييز، بل لقد جاء الأمر خاصَّاً لأمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن ـ بتبليغ ما يُتلى في بيوتهن. قال تعالى:"واذكرن ما يُتلى في بُيُوتكن من آيات الله والحكمة إنَّ الله كان لطيفاً خبيراً".
ولم يكن ميدان العلم الشرعي ومجال التفقه في الدين حكراً على الرجال يوماً من الدهر، بداية بالنبي صلَّى الله عليه وسلَّم، الذي خصَّص يوماً يفقِّه فيه النساء ونسائه أمَّهات المؤمنين اللاتي كانت بيوتهن مدارس للمؤمنين والمؤمنات على حدّ سواء.
ومروراً بالتاريخ الإسلامي الذي دوَّن مشاركة المرأة في مجال العلم الشرعي محدِّثة ومفسِّرة وفقيهة ومفتية تكابد عناء التعليم وتتحمَّل مشقة الفتنة ثمّ تتم التضحية ببذل الجهد والوقت لتعليم الخير ونشر الهدى.
وأمَّا على مستوى الحاجة، فالحاجة ملحَّة لتفقه المرأة وتعليمها لأخواتها، فالمرأة تستقل بأحكام عن الرجل بيَّنتها كتب الفقه، حيث يجد العلماء صعوبة في تعلُّمها وتعليمها لبعدها عن التصوُّر، وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يشير إلى أمّهات المؤمنين بشرح بعض أمور الطهارة لمن تستفتيه من النساء حياءً منه.
وقد كان عمر رضي الله عنه يستشير النساء فيما يخصهن من أحكام كمقدار المدَّة التي يغيبها المجاهد عن أهله.
والمرأة بطبيعتها تواجه متغيِّرات وتشعر باحتياجات يصعب أن توضحها لرجل بعيد عن عالمها لا يشاركها معاناتها، ولكنّها قد تأنس بامرأة تشترك معها في عالمها بكلّ خصائصه ومتغيراته، فتجيد السؤال والشرح والإيضاح دون حاجز من خجل أو تردد.
فهل نجد في النساء المؤمنات من تنفر لتتفقّه في دينها وتنذر أخواتها؟
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع