دلال نصر
نلتقي لنرتقي
- إنضم
- 3 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 446
- النقاط
- 16
- الإقامة
- تونس
- احفظ من كتاب الله
- ربع القرآن
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- ابراهيم الاخضر
- الجنس
- أخت
المسجد الإبراهيمي
يرتبط اسم هذا المسجد بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ، إذا أن الخليل عليه السلام حينما قدم إلى فلسطين اشترى مكان هذا المسجد من عفرون الحثي .
وفي العهد الإسلامي أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض الخليل ومسجد إبراهيم للصحابي تميم الداري . وقد أولى الخلفاء الأمويون اهتماماً خاصاً بالمسجد فقاموا بتجديد بنائه . وكذلك الخلفاء العباسيون ، حيث قام الخليفة العباسي المهدي ببناء باب السور الحالي للمسجد من جهة الشرق .
وفي عام 1099م هدم الصليبيون مسجد إبراهيم وبنوا على أنقاضه حصناً لفرسانهم وكنيسة لهم . ولكن صلاح الدين استرد المسجد وأعاد بناءه من جديد وفي عهد المماليك اهتم السلاطين بتعميره وتجديد أبنيته ، وممن اهتم به الظاهر بيبرس والسلطان قلاوون والسلطان ناصر .
وفي العصر الحديث ، وقع المسجد تحت الاحتلال اليهودي عام 1967م ، فأخذ اليهود يقومون بزيارة المسجد ، واتخذت زياراتهم طابعاً تظاهريا واستفزازياً . وفي 31/10/1972م استدعى الحاكم العسكري مدير أوقاف الخليل وأبلغه قرار السلطات الصهيونية بسقف صحن المسجد الداخلي المكشوف وتخصيصه لليهود . وأمام زحف اليهود التدريجي أصبحت المنطقة المخصصة للمسلمين داخل المسجد تنحصر بين المحراب والمنبر بعرض ( 5 ) أمتار وطل ( 20 ) متراً فقط وتابع اليهود اعتداءاتهم على المسجد ، ففي 2/10/1976م تسلق أربعة من شبانهم سوره ومزّقوا كل المصاحف بداخله وداسوها بأقدامهم . فاندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين أهلي الخليل والمستوطنين فُرض على إثرها منع التجول على مدينة الخليل لمدة 17 يوماً .
وفي منتصف رمضان لعام 1414هـ قام المستطون الصهيوني غولدشتاين بمهاجمة المصلين المسلمين وهم سجود في صلاة الفجر داخل المسجد فاستشهد منهم حوالي 30 مصلياً وجرح عشرات آخرين . وما زال المستوطنون اليهود يدنسون جنبات هذا المسجد حتى يومنا هذا
يرتبط اسم هذا المسجد بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ، إذا أن الخليل عليه السلام حينما قدم إلى فلسطين اشترى مكان هذا المسجد من عفرون الحثي .
وفي العهد الإسلامي أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض الخليل ومسجد إبراهيم للصحابي تميم الداري . وقد أولى الخلفاء الأمويون اهتماماً خاصاً بالمسجد فقاموا بتجديد بنائه . وكذلك الخلفاء العباسيون ، حيث قام الخليفة العباسي المهدي ببناء باب السور الحالي للمسجد من جهة الشرق .
وفي عام 1099م هدم الصليبيون مسجد إبراهيم وبنوا على أنقاضه حصناً لفرسانهم وكنيسة لهم . ولكن صلاح الدين استرد المسجد وأعاد بناءه من جديد وفي عهد المماليك اهتم السلاطين بتعميره وتجديد أبنيته ، وممن اهتم به الظاهر بيبرس والسلطان قلاوون والسلطان ناصر .
وفي العصر الحديث ، وقع المسجد تحت الاحتلال اليهودي عام 1967م ، فأخذ اليهود يقومون بزيارة المسجد ، واتخذت زياراتهم طابعاً تظاهريا واستفزازياً . وفي 31/10/1972م استدعى الحاكم العسكري مدير أوقاف الخليل وأبلغه قرار السلطات الصهيونية بسقف صحن المسجد الداخلي المكشوف وتخصيصه لليهود . وأمام زحف اليهود التدريجي أصبحت المنطقة المخصصة للمسلمين داخل المسجد تنحصر بين المحراب والمنبر بعرض ( 5 ) أمتار وطل ( 20 ) متراً فقط وتابع اليهود اعتداءاتهم على المسجد ، ففي 2/10/1976م تسلق أربعة من شبانهم سوره ومزّقوا كل المصاحف بداخله وداسوها بأقدامهم . فاندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين أهلي الخليل والمستوطنين فُرض على إثرها منع التجول على مدينة الخليل لمدة 17 يوماً .
وفي منتصف رمضان لعام 1414هـ قام المستطون الصهيوني غولدشتاين بمهاجمة المصلين المسلمين وهم سجود في صلاة الفجر داخل المسجد فاستشهد منهم حوالي 30 مصلياً وجرح عشرات آخرين . وما زال المستوطنون اليهود يدنسون جنبات هذا المسجد حتى يومنا هذا
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع