أمة الودود
مشرفة
- إنضم
- 6 أبريل 2011
- المشاركات
- 110
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الجيزه
- احفظ من كتاب الله
- بعض من الاجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- العجمى
- الجنس
- اخت
تشعرالأم بالسرور حين ترى طفلها يشارك طفلاً آخر ألعابه فيبدو المشهد جميلاً يسوده المحبة والهدوء... فجأة ينقلب المشهد ويعلو صراخ أحدهما «هذه لعبتي» وينشب شجار بينهما، فتتدخل الأم لإرضاء الطرفين، وكل واحد منهما يقول: «لا هذه لي».
يظن الطفل أنه مركز العالم، يقوم بكل ما في وسعه ليلفت الانتباه إليه، يغضب إذا ما شاركه طفل آخر ألعابه، فكم من مرة تفاجأ الأم بصراخ طفلها لأنه يرفض إعطاء دميته إلى طفل آخر، وأحياناً يدفعه الغضب إلى شدّ شعر هذا الند الغريب الذي يلعب معه أو ينتهز الفرصة ليعضّه.
فهذا الطفل لا يدرك بعد معنى المشاركة كي يتمكن من بناء علاقات مع الآخرين.
وفي المقابل على الأهل ألا ينتظروا أن يفهم الطفل معنى المشاركة قبل سنته الرابعة. إذ ليس من المفاجئ أن تعليم هذا مفهوم يستغرق وقتًا، فهناك الكثير من الأمور يجب اكتسابها، منها أن عليه أن يكون قادرًا على مقاومة رغباته في الاستيلاء على كل شيء، وإدراك وجهة نظر طفل آخر، ويفهم جيدًا فكرة الوقت كي يشعر بأن انتظار دوره، ليحصل على ما يريد، ليس أمرًا مؤلمًا.
كما عليه أن يكون قادرًا على الكلام جيدًا كي يتمكن من طرح السؤال لمن ومتى.
والمفارقة أن هذا الطفل الذي لا يحب المشاركة يرغب في أن يكون له صديق، يلعب معه ويفهم لغته. وبحسب اختصاصيي علم نفس الطفل تظهر الرغبة في تكوين أصدقاء منذ السنة الأولى على عكس ما يظنه البعض أن الطفل يدرك معنى الصداقة في السنة الثالثة.
غير أن تعزيز هذه المهارة الاجتماعية يحتاج إلى أساليب تربوية تساعد على تطويرها. فلكل مرحلة من مراحل الطفولة مظاهر وسلوكيات تتطلّب من الأهل تقويمها وبلورتها.
تعزيز مبدأ الأخذ والعطاء أولى الخطوات نحو مفهوم المشاركة
يبدو الأطفال الصغار أن لديهم قواعدهم الخاصة في ما يتعلّق بالملكية، «هذه لي لأنني أريدها». هذه الجملة لا تعني أن الطفل أناني ولكنه بكل بساطة لا يحب أن يعطي أو أن يشاركه أحد شيئًا يخصّه. فمبدأ الأخذ والعطاء أي المشاركة، أو أن يكون كريماً ولطيفاً، ليس من الأمور الفطرية التي تولد مع الإنسان، بل هي مهارات يكتسبها الطفل من خلال تطوير قدراته الاجتماعية، وهي أحد أهداف التربية.
فالطفل جلّ ما يعرفه أنه عندما يرغب في شي يريد الحصول عليه فورًا. وفي المقابل لا يدرك بعد هوّيته الخاصة وأنه كائن مستقل، لذا في البداية من الضروري أن يكتسب معنى الهوية قبل البدء بفهم معنى الملكية.
علمًا أنه يحبأن يكون برفقة طفل آخر ويرغب في أن يفعل الأمور نفسها مثله، ويريد في الوقت نفسه أن يكون له مساحته الخاصة وأهميته.
ما هي المراحل التي يمرّ بها الطفل من رفض المشاركة إلى قبولها؟
من المعلوم أن مركزية الذات أي « الأنا» أمر فطري عند الرضيع، وتبدو رغباته واحتياجاته هي التي تحكم العالم من حوله. فالأم حاضرة في أي وقت وأينما كان لإشباع رغباته، فعندما يجوع ترضعه، وحين يبكي تحمله لتهدىءأ من روعه، وحين يبرد تدفئه... وبعد فترة تبدأ الأم بوضع الحدود، ولا تعد كل رغباته تنفّذ بل هناك ما يمكن تأجيله. يشعر الطفل بهذا التغيير مما يجعله متوتراً فيحتج على ذلك بشدة.
وإلى سن السنة ونصف السنة يعتبر الطفل أن كل ما يرغب فيه له وحده، وأن في إمكانه الاستحواذ على كل شيء.
ويكفي أن تراقب الأم مظاهر الحنق التي يبديها الطفل حين يُطلب منه أن يشارك طفلاً آخر ألعابه حتى تدرك أن طفلها يشعر بأنه ضحية لطلب غير عادل.
لذا من الضروري أن تشرح له الأم بأسلوب لطيف معنى المشاركة. فمثلاً حين يأتيان إلى مكان يلعب فيه طفل آخر، ويبدي غضبه لأنه يريد أن يلعب بالأرجوحة نفسها يمكن أن تقول له : «كان يلعب بالأرجوحة قبل أن تأتي، عليك أن تنتظر حتى ينتهي، فلكل واحد دوره».
خلال سنته الثانية تظهر عند الطفل ميول الكرم، فهو يريد أن يقوم بأمر يفرح الآخرين. لذا يمكن الأم أن تقترح عليه المبادرة بأفعال بسيطة مثلاً كأن تقول له: «ما رأيك لو تقدّم إلى رامي قطعة من البسكويت سوف يكون مسروراً».
ومن ثم تشكره على هذا التصرف. وهكذا يدرك الطفل أن الكرم ومشاركة الآخرين له ألعابه وأشياءه من الأمور الطبيعية. ولكن في الوقت نفسه يحذّر الاختصاصيون من المبالغة في حض الطفل على أن يكون كريماً إذ ليس من المتوقع أن يكون كذلك بين ليلة وضحاها بل يجب تعليمه هذا السلوك في شكل تدريجي.
في الثالثة ينتقل الطفل إلى المرحلة التالية، ويمضي قسمًا مهمًا من وقته في اللعب مع طفل آخر ويطرح الأسئلة، مثلا من سيحصل على ماذا؟ من سيفعل ماذا؟ ومن يستطيع ان يلعب؟. وهذا طبيعي، فهذه طريقة تساعد الطفل في اكتساب القدرة على إقامة صداقات.
في الرابعة يكون الطفل أكثر قدرة ومؤهلاً لتبادل الأفكار والألعاب، فهو يحب أن يعطي وفي الوقت نفسه أن يتلقى.
أما إذا كان الطفل في الرابعة لا يتعاون مع الآخرين ويظهر عدائية، فمن الأفضل طلب المساعدة من اختصاصي كي يرشد الأم إلى الطريقة التي تساعدها في تعويد الطفل على مفهومَي المشاركة والصداقة.
لذا يمكن الأم اتباع النصائح الآتية
الشرح للطفل ما يفكر به شريكه في اللعب، فهذا يزيل أسباب النزاع بينهما. مثلاً كأن تقول الأم لابنها: «أحمد يجد سيارتك جميلة يريدك أن تسمح له باللعب بها لفترة قصيرة».
من ثم توجّه الحديث إلى أحمد قائلة له: «رامي يرغب في إعارتك سيارته ولكن ليس الآن». هذا التدخل يريح الاثنين ويصبح لعبهما مع بعضهما هادئاً.
احترام معنى الملكية بالنسبة إلى الطفل. فالطفل الذي يشعر بالطمأنينة وأن ما يملكه لن يأخذه أحد منه يقبل بمبدأ المشاركة. فمن الطبيعي جداً حين يحصل على لعبة جديدة أن يتشبّث بها ولا يسمح لأحد أن يشاركه إياها، لذا من الأفضل ترك المجال له ليتمتع بما يملكه.
ففي الإمكان حثّ الطفل على السماح للآخرين بمشاركته ألعابه ولكن في الوقت نفسه لا يجوز إجباره على ذلك.
أن تكون الأم نموذجًا. فإذا كانت تشاركه وتقوم بالعديد من الأمور معه مداورة، أي كل واحد منهما ينتظر دوره، يصل الطفل إلى مرحلة يفهم كم هي رائعة مشاركة الآخر مما يحثّه على التصرف بالطريقة نفسها مع الآخرين.
محاولة تنسيق مساحة كافية كي يستطيع اللعب مع طفل آخر. ولكن أن يكون المكان مخصصًا لألعابه ونشاطاته الخاصة. عندما يكون الطفل صغيرًا جدًا من المفيد ان أكون لديه ألعاب يوجد منها نموذجان لكي يكون الجميع سعيدًا ، وتهنئته عندما يحيل دوره إلى طفل آخر، وعندما يشارك طفل آخر لعبته، وتصف له المشاعر التي يمر بها، كأن تقول له «علي سعيد جدًا لأنك تركته يلعب بالكرة حين جاء دوره».
مساعدة الطفل، إذا أراد لعبة طفل آخر، في إيجاد لعبة أخرى أو نشاط آخر يقوم به ويفرحه كي يتعلم الإنتظار، ويدرك أن الطفل الآخر في حاجة إلى وقت كي يكون مستعدًا لمشاركة في لعبته. و لا تتوقع الأم أن يصبح الطفل كريمًا بين ليلة وضحاها.
لذا يجدر بالأم ألا تعاقب طفلها عندما لا يشارك أحدًا في ألعابه أو يترك دورًا لغيره. فهي تريد أن يتعلّم معنى المشاركة وليس تنفيذ المشاركة لأنه يشعر بأنه مرغم منقوووووووووووووول للفائده
يظن الطفل أنه مركز العالم، يقوم بكل ما في وسعه ليلفت الانتباه إليه، يغضب إذا ما شاركه طفل آخر ألعابه، فكم من مرة تفاجأ الأم بصراخ طفلها لأنه يرفض إعطاء دميته إلى طفل آخر، وأحياناً يدفعه الغضب إلى شدّ شعر هذا الند الغريب الذي يلعب معه أو ينتهز الفرصة ليعضّه.
فهذا الطفل لا يدرك بعد معنى المشاركة كي يتمكن من بناء علاقات مع الآخرين.
وفي المقابل على الأهل ألا ينتظروا أن يفهم الطفل معنى المشاركة قبل سنته الرابعة. إذ ليس من المفاجئ أن تعليم هذا مفهوم يستغرق وقتًا، فهناك الكثير من الأمور يجب اكتسابها، منها أن عليه أن يكون قادرًا على مقاومة رغباته في الاستيلاء على كل شيء، وإدراك وجهة نظر طفل آخر، ويفهم جيدًا فكرة الوقت كي يشعر بأن انتظار دوره، ليحصل على ما يريد، ليس أمرًا مؤلمًا.
كما عليه أن يكون قادرًا على الكلام جيدًا كي يتمكن من طرح السؤال لمن ومتى.
والمفارقة أن هذا الطفل الذي لا يحب المشاركة يرغب في أن يكون له صديق، يلعب معه ويفهم لغته. وبحسب اختصاصيي علم نفس الطفل تظهر الرغبة في تكوين أصدقاء منذ السنة الأولى على عكس ما يظنه البعض أن الطفل يدرك معنى الصداقة في السنة الثالثة.
غير أن تعزيز هذه المهارة الاجتماعية يحتاج إلى أساليب تربوية تساعد على تطويرها. فلكل مرحلة من مراحل الطفولة مظاهر وسلوكيات تتطلّب من الأهل تقويمها وبلورتها.
تعزيز مبدأ الأخذ والعطاء أولى الخطوات نحو مفهوم المشاركة
يبدو الأطفال الصغار أن لديهم قواعدهم الخاصة في ما يتعلّق بالملكية، «هذه لي لأنني أريدها». هذه الجملة لا تعني أن الطفل أناني ولكنه بكل بساطة لا يحب أن يعطي أو أن يشاركه أحد شيئًا يخصّه. فمبدأ الأخذ والعطاء أي المشاركة، أو أن يكون كريماً ولطيفاً، ليس من الأمور الفطرية التي تولد مع الإنسان، بل هي مهارات يكتسبها الطفل من خلال تطوير قدراته الاجتماعية، وهي أحد أهداف التربية.
فالطفل جلّ ما يعرفه أنه عندما يرغب في شي يريد الحصول عليه فورًا. وفي المقابل لا يدرك بعد هوّيته الخاصة وأنه كائن مستقل، لذا في البداية من الضروري أن يكتسب معنى الهوية قبل البدء بفهم معنى الملكية.
علمًا أنه يحبأن يكون برفقة طفل آخر ويرغب في أن يفعل الأمور نفسها مثله، ويريد في الوقت نفسه أن يكون له مساحته الخاصة وأهميته.
ما هي المراحل التي يمرّ بها الطفل من رفض المشاركة إلى قبولها؟
من المعلوم أن مركزية الذات أي « الأنا» أمر فطري عند الرضيع، وتبدو رغباته واحتياجاته هي التي تحكم العالم من حوله. فالأم حاضرة في أي وقت وأينما كان لإشباع رغباته، فعندما يجوع ترضعه، وحين يبكي تحمله لتهدىءأ من روعه، وحين يبرد تدفئه... وبعد فترة تبدأ الأم بوضع الحدود، ولا تعد كل رغباته تنفّذ بل هناك ما يمكن تأجيله. يشعر الطفل بهذا التغيير مما يجعله متوتراً فيحتج على ذلك بشدة.
وإلى سن السنة ونصف السنة يعتبر الطفل أن كل ما يرغب فيه له وحده، وأن في إمكانه الاستحواذ على كل شيء.
ويكفي أن تراقب الأم مظاهر الحنق التي يبديها الطفل حين يُطلب منه أن يشارك طفلاً آخر ألعابه حتى تدرك أن طفلها يشعر بأنه ضحية لطلب غير عادل.
لذا من الضروري أن تشرح له الأم بأسلوب لطيف معنى المشاركة. فمثلاً حين يأتيان إلى مكان يلعب فيه طفل آخر، ويبدي غضبه لأنه يريد أن يلعب بالأرجوحة نفسها يمكن أن تقول له : «كان يلعب بالأرجوحة قبل أن تأتي، عليك أن تنتظر حتى ينتهي، فلكل واحد دوره».
خلال سنته الثانية تظهر عند الطفل ميول الكرم، فهو يريد أن يقوم بأمر يفرح الآخرين. لذا يمكن الأم أن تقترح عليه المبادرة بأفعال بسيطة مثلاً كأن تقول له: «ما رأيك لو تقدّم إلى رامي قطعة من البسكويت سوف يكون مسروراً».
ومن ثم تشكره على هذا التصرف. وهكذا يدرك الطفل أن الكرم ومشاركة الآخرين له ألعابه وأشياءه من الأمور الطبيعية. ولكن في الوقت نفسه يحذّر الاختصاصيون من المبالغة في حض الطفل على أن يكون كريماً إذ ليس من المتوقع أن يكون كذلك بين ليلة وضحاها بل يجب تعليمه هذا السلوك في شكل تدريجي.
في الثالثة ينتقل الطفل إلى المرحلة التالية، ويمضي قسمًا مهمًا من وقته في اللعب مع طفل آخر ويطرح الأسئلة، مثلا من سيحصل على ماذا؟ من سيفعل ماذا؟ ومن يستطيع ان يلعب؟. وهذا طبيعي، فهذه طريقة تساعد الطفل في اكتساب القدرة على إقامة صداقات.
في الرابعة يكون الطفل أكثر قدرة ومؤهلاً لتبادل الأفكار والألعاب، فهو يحب أن يعطي وفي الوقت نفسه أن يتلقى.
أما إذا كان الطفل في الرابعة لا يتعاون مع الآخرين ويظهر عدائية، فمن الأفضل طلب المساعدة من اختصاصي كي يرشد الأم إلى الطريقة التي تساعدها في تعويد الطفل على مفهومَي المشاركة والصداقة.
لذا يمكن الأم اتباع النصائح الآتية
الشرح للطفل ما يفكر به شريكه في اللعب، فهذا يزيل أسباب النزاع بينهما. مثلاً كأن تقول الأم لابنها: «أحمد يجد سيارتك جميلة يريدك أن تسمح له باللعب بها لفترة قصيرة».
من ثم توجّه الحديث إلى أحمد قائلة له: «رامي يرغب في إعارتك سيارته ولكن ليس الآن». هذا التدخل يريح الاثنين ويصبح لعبهما مع بعضهما هادئاً.
احترام معنى الملكية بالنسبة إلى الطفل. فالطفل الذي يشعر بالطمأنينة وأن ما يملكه لن يأخذه أحد منه يقبل بمبدأ المشاركة. فمن الطبيعي جداً حين يحصل على لعبة جديدة أن يتشبّث بها ولا يسمح لأحد أن يشاركه إياها، لذا من الأفضل ترك المجال له ليتمتع بما يملكه.
ففي الإمكان حثّ الطفل على السماح للآخرين بمشاركته ألعابه ولكن في الوقت نفسه لا يجوز إجباره على ذلك.
أن تكون الأم نموذجًا. فإذا كانت تشاركه وتقوم بالعديد من الأمور معه مداورة، أي كل واحد منهما ينتظر دوره، يصل الطفل إلى مرحلة يفهم كم هي رائعة مشاركة الآخر مما يحثّه على التصرف بالطريقة نفسها مع الآخرين.
محاولة تنسيق مساحة كافية كي يستطيع اللعب مع طفل آخر. ولكن أن يكون المكان مخصصًا لألعابه ونشاطاته الخاصة. عندما يكون الطفل صغيرًا جدًا من المفيد ان أكون لديه ألعاب يوجد منها نموذجان لكي يكون الجميع سعيدًا ، وتهنئته عندما يحيل دوره إلى طفل آخر، وعندما يشارك طفل آخر لعبته، وتصف له المشاعر التي يمر بها، كأن تقول له «علي سعيد جدًا لأنك تركته يلعب بالكرة حين جاء دوره».
مساعدة الطفل، إذا أراد لعبة طفل آخر، في إيجاد لعبة أخرى أو نشاط آخر يقوم به ويفرحه كي يتعلم الإنتظار، ويدرك أن الطفل الآخر في حاجة إلى وقت كي يكون مستعدًا لمشاركة في لعبته. و لا تتوقع الأم أن يصبح الطفل كريمًا بين ليلة وضحاها.
لذا يجدر بالأم ألا تعاقب طفلها عندما لا يشارك أحدًا في ألعابه أو يترك دورًا لغيره. فهي تريد أن يتعلّم معنى المشاركة وليس تنفيذ المشاركة لأنه يشعر بأنه مرغم منقوووووووووووووول للفائده
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: