أمة اللطيف
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 954
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الأردن
- احفظ من كتاب الله
- 21 جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الحصري،السديس،سعد الغامدي
- الجنس
- أخت
¯`·.·•أكبر المتاحف التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك •·.·°¯`·.·•
** المتحف الفلسطيني «متحف روكفلر» **
وما زلنا نتجول حول المسجد الأقصى المبارك و نكتشف الكنوز الدفينة في ارجائه
هذه الكنوز التي يجهل وجودها الكثيرون وبكل اسف
من هذه الكنزو الأثرية التي تتميز بعراقتها و اصالتها
ما تحتوي علية المتاحف الفلسطينية التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك
والتي تواجة حرب قوية جدا لطمس معالهما و تغييب و دفن كنوزها المتمثلة بتاريخها المحفور
وبعمق في كل ما تحوي زواياها
مهما حاولوا الصهاينه ان يخدعوا العالم بتاريخهم المزور لن يفلحوا ، و ان شاء الله و بقدرة الله
سوف يعود الحق لآصحابة .
وقد أنشئ هذا المتحف بتبرع من رجل الأعمال الأمريكي روكفيلر ""J.Rockefeller.
وقد وضع حجر الأساس للمتحف في 19 حيزران(يونيو) 1930 وسنة 1935 انتهت عملية البناء، وقد فتح المتحف أبوابه للجمهور عام 1938م
ويوجد خلف بناء المتحف بناء أقدم منه أقامه محمد الخليلي عام 1711 الذي أحضر بذور الصنوبر من بلده "مدينة الخليل" وزرعها بالقرب من بيته الجديد
ومع الزمن نمت تلك الأشجار لتصبح أشجارا ضخمة وظهرت على المنزل وكأنها جزء من المتحف
وقد تم تكليف المهندس "أوستين سانت بارب هاريسون" بتصميم المتحف, وقد أظهراهتماما خاصا به في تصميميه
حيث سافر عدة مرات للتجول في متاحف أوروبا للإطلاع
ثم عاد لفلسطين، ليدرس مباني القدس القديمة، وكان هدفه المزج بين عناصر معمارية من الشرق والغرب
واقتبس هاريسون المخطط العام الذي كان متبعا في المباني العامة في أوروبا والمركبة من وحدات بناء مختلفة
أما الإختلافات في الإرتفاعات بينها فاقتبست من تنظيم المباني في البلدة القديمة بالقدس
وصمم صالات كقاعات الكنائس ذات الشبابيك العالية التي تسمح للضوء بالمرور عبرها، أما سقوف الصالات فصممت بروح عصر النهضة الأوروبية
واستوحى قاعة المكتبة من بنايات ترجع إلى العصور الوسطى
ومن الحضارة الشرقية والمحلية استمد هاريسون تقاليد تستيت الحجارة، والزخارف الهندسية التي تزين برج المتحف، وأشكال المداخل والشبابيك
والقبب والأقواس، والبلاط الأرمني وصناعة الأخشاب. وبعد ذلك تولي الفنان البريطاني "إريك غيل"، نحت الرسومات على جدران المتحف
وأبرزها الرسومات العشرة التي نحتها في الساحة الداخلية، وتصف الحضارات التي تعاقبت على فلسطين مثل البيزنطية والكنعانية والإسلامية
أما النحت الأبرز فوق المدخل الرئيسي، فهو يصف اللقاء المفترض بين قارتي آسيا وأفريقيا
يقتني المتحف آثارا يعود تاريخها الى معظم الفترات التاريخية بفلسطين منذ عهود ماقبل التاريخ حتى العصر العثماني المتاخر
وآثار التنقيبات الآثرية الرئيسية التي جرت بفلسطين في الفترة مابين 1920, 1948.
هذا وتضم قاعات المتحف ومستودعاته ومكتبته الكثير من الرسوم والصور التي تدور حول المكتشفات الأثرية لفلسطين
وقد عرض المتحف أهم القطع الأثرية التي يقتنيها في عدة قاعات وغرف أعدها للعرض
منها ماعرض داخل خزائن حملت أرقاما أو حروفا وجعل لها دليل يصف تلك المعروضات وفق الخزائن والقاعات
ومنها ماعرض على قواعد ثابتة خارج الخزائن وقد سجل بدليل الأثار الفلسطينية من العصور الحجرية والعصور اللاحقة
ومن تلك المعروضات الهامة والتي تعود للعصر الحجري الحديث, عرض رأس تمثال من الطين المجفف بالشمس
وتماثيل لحيوانات من الطين من الفخار المللون وبعض الآثار من تنقيبات "جون جار ستانج" 1936.
ومن تلك التي تعود الى العصر الحجري النحاسي آثارمن "تليلات الغول" الواقعة في شرق الأردن التي اكتشفها "الأب مالون" من أهمها أقراص مثقوبة وفؤوس حجرية وكؤوس
وآثارمن الخضيرة الواقعة بين "يافا وحيفا" كما كان من نتائج التنقيبات الآثرية "تنقيبات مجدو"- تل المتسلم - التي تعود الى العصر البرونزي القديم
كما عرض أوان حجرية عليها تأثيرات مصرية, وأوان فخارية وقالب لسكب الحلي المعدنية, وصحون ذات لون رمادي
وهناك آثارا عثر عليها في "تل النصبة" ومن آثار العصر البرونزي الحديث, هناك حلي ذهبية وفضية من "تل العجول" بالقرب من مدينة غزة ومبخرة من "بيسان".
كما عرض في القاعة المثمنة الجنوبية نصب من البازلت الى الفرعون المصري ستي الأول يعود الى عام 1313 م
وهي السنة الأولى من حكمه, وعليه كتابة هيروغلوفية وقد وجد هذا النصب في بيسان.
كما عرض تمثال رمسيس الثالث (1167-1198م) , كذلك عرض في الجناح الجنوبي, نماذج من المواد الأنثروبولوجية منها جمجمة
من الجليل وتعتبر هذه الجمجمة من أقدم النماذج المعروفة لجنس جيل الكرمل فربما يعود الى ماقبل حوالي 200,000 عام قبل الميلاد
كما عرضت بقايا إنسان الكرمل الذي يعود الى ماقبل عام 100,000 قبل الميلاد, وكذلك عرضت في الغرفة الجنوبية خشبيات إسلامية محفورة من القرن الثامن من الجامع الأقصى
والغرفة الغربية عرضت نماذج من منحوتات عثر عليها من التنقيبات التي جرت في قصر هشام بن عبد الملك في خربة المفجر
وعرضت حلي عثر عليها في غزة ومنطقتها وحلي من عهد الهكسوس في القرن الثامن عشر قبل الميلاد, وحلي من الفترة الرومانية وآخيرا حلي من الفترتين البيزنطية والعربية
أما الغرفة الشمالية والجناح الشمالي فقد عرض بعض الزخارف التي نقلت من كنيسة القبر المقدس"اعداد العشاء ودخول القدس"
وبعض الآثار التي تعود الى العصر البرونزي وهي فخار خشن ردئ الصنعة, عاجيات من تنقيبات مجدو, صندوق عاجي مزين بأسود وأبي الهول
وعناصر تزينية على شكل شجرة النخيل, وقطعة عاجية عليها مشهد يستعرض فيه المصريون أسراهم من الآسيويين,
تعود هذه العاجيات الى عهد رمسيس الثالث (القرن الثاني عشرق.م), وجزء من تمثال برونزي يعود الى رمسيس الرابع عليه كتابات هيروغليفية.
كما يوجد في المتحف مكتبة غنية بالكتب والمراجع والشروح والصور التي تفيد الباحث والعلماء في تاريخ فلسطين
وتساعد زوار المتحف من جمهور الناس على فهم المعروضات, كما هناك مكتبة علمية عامرة تقع في الزاوية الشمالية من الطابق الأسفل
تضم عددا من الكتب والمخطوطات تتحدث عن تاريخ فلسطين وآثارها وآثار البلدان العربية المجاورة
وقد تأسست هذه المكتبة عام 1928 وضمت حتى عام 1948 أكثر من ثلاثين ألف مجلد من مختلف اللغات (العربية والانجليزية والفرنسية والالمانية)
وفي الطابق العلوي صالة للمطالعة تحوي الكتب المرجعية والموسوعات هذا الى جانب مخازن تضم الكتب المكررة.
وقد ظل المتحف تابعا لإدارة الآثار الفلسطينية ابان الإنتداب البريطاني, ولكن في عام 1947 قام البريطانيون بفصل المتحف
عن دائرة الإثار وجعلوه تحت اشراف هيئة دولية من ممثلين عن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة
وهي الدول التي كانت لها مدارس ومراكز بحث أثرية بفلسطين وممثلين عربيين وواحد يمثل الجامعة العبرية
وبقيت الحال هذه حتى ضم الى دائرة الآثار الأردنية عام 1966.
وبعد اغتصاب العدو الصهيوني لمدينة القدس العربية عام1967 استولى الصهاينة على المتحف
وقامت بتغيير الإسم من المتحف الفلسطيني الى «متحف روكفلر».
وبدأت عمليات نقل الآثاروالمحتويات النفيسة إلى متاحف إسرائيلية, وجعلته إدارة الآثار والمتاحف الإسرائيلية مقرا لها.
ومن أهم المقتنيات الأثرية التي نهبها الصهاينة "لفائف البحر الميت" ووثائق "لاشيش".
ثم عمدوا الى إعادة عرض ماتبقى من آثار المتحف عرضا يخدم الأهداف الإسرائيلية وغيروا الشروح التاريخية الأولى لكثير من الآثار
في محاولة للتقليل من أهمية تراث الشعب الفلسطيني وإبراز تراثهم المزعوم!
هذا الى جانب إخفاء بعض الآثار الهامة من المتحف.
والجدير بالذكر أن عمليات النهب والسلب لم تنته حتى الآن، وإن كانت تتم ببطئ.
وللأسف يشبه المتحف الآن، ثكنة عسكرية بسبب الحراسة المشددة ، ويمكن رؤية شبان من يهود الفلاشا قدموا من أثيوبيا،
يحملون بنادقهم متحفزين لأي حركة تحدث، ويسمحون لأي سائح أو يهودي ، بالدخول إلى المتحف، في ما يمنع دخول أي فلسطيني ويعامل كمشتبه فيه.
وليس هذا فقط بل تتعامل إسرائيل بعد سيطرتها على المتحف التعامل الإنتقائي مع المعروضات، ففي حين توجد عناية بقطع فسيفسائية
عثر عليها في كنس يهودية تعود للفترة الإسلامية، تقدم بشروحات أيديولوجية اكثر منها أثرية.
فإننا نجد آثارا لا تقدر بثمن، تعود للفترات الفرعونية، والرومانية والإسلامية، تركت في ساحة مفتوحة بين قاعات العرض،
عرضة للأمطار وتقلبات الطقس، ومن بينها توابيت حجرية ضخمة عليها رسوم تمثل ملاحم أدبية، ونصب حربية تذكارية رومانية وفرعونية نادرة.
** المتحف الفلسطيني «متحف روكفلر» **
وما زلنا نتجول حول المسجد الأقصى المبارك و نكتشف الكنوز الدفينة في ارجائه
هذه الكنوز التي يجهل وجودها الكثيرون وبكل اسف
من هذه الكنزو الأثرية التي تتميز بعراقتها و اصالتها
ما تحتوي علية المتاحف الفلسطينية التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك
والتي تواجة حرب قوية جدا لطمس معالهما و تغييب و دفن كنوزها المتمثلة بتاريخها المحفور
وبعمق في كل ما تحوي زواياها
مهما حاولوا الصهاينه ان يخدعوا العالم بتاريخهم المزور لن يفلحوا ، و ان شاء الله و بقدرة الله
سوف يعود الحق لآصحابة .
وقد أنشئ هذا المتحف بتبرع من رجل الأعمال الأمريكي روكفيلر ""J.Rockefeller.
وقد وضع حجر الأساس للمتحف في 19 حيزران(يونيو) 1930 وسنة 1935 انتهت عملية البناء، وقد فتح المتحف أبوابه للجمهور عام 1938م
ويوجد خلف بناء المتحف بناء أقدم منه أقامه محمد الخليلي عام 1711 الذي أحضر بذور الصنوبر من بلده "مدينة الخليل" وزرعها بالقرب من بيته الجديد
ومع الزمن نمت تلك الأشجار لتصبح أشجارا ضخمة وظهرت على المنزل وكأنها جزء من المتحف
وقد تم تكليف المهندس "أوستين سانت بارب هاريسون" بتصميم المتحف, وقد أظهراهتماما خاصا به في تصميميه
حيث سافر عدة مرات للتجول في متاحف أوروبا للإطلاع
ثم عاد لفلسطين، ليدرس مباني القدس القديمة، وكان هدفه المزج بين عناصر معمارية من الشرق والغرب
واقتبس هاريسون المخطط العام الذي كان متبعا في المباني العامة في أوروبا والمركبة من وحدات بناء مختلفة
أما الإختلافات في الإرتفاعات بينها فاقتبست من تنظيم المباني في البلدة القديمة بالقدس
وصمم صالات كقاعات الكنائس ذات الشبابيك العالية التي تسمح للضوء بالمرور عبرها، أما سقوف الصالات فصممت بروح عصر النهضة الأوروبية
واستوحى قاعة المكتبة من بنايات ترجع إلى العصور الوسطى
ومن الحضارة الشرقية والمحلية استمد هاريسون تقاليد تستيت الحجارة، والزخارف الهندسية التي تزين برج المتحف، وأشكال المداخل والشبابيك
والقبب والأقواس، والبلاط الأرمني وصناعة الأخشاب. وبعد ذلك تولي الفنان البريطاني "إريك غيل"، نحت الرسومات على جدران المتحف
وأبرزها الرسومات العشرة التي نحتها في الساحة الداخلية، وتصف الحضارات التي تعاقبت على فلسطين مثل البيزنطية والكنعانية والإسلامية
أما النحت الأبرز فوق المدخل الرئيسي، فهو يصف اللقاء المفترض بين قارتي آسيا وأفريقيا
يقتني المتحف آثارا يعود تاريخها الى معظم الفترات التاريخية بفلسطين منذ عهود ماقبل التاريخ حتى العصر العثماني المتاخر
وآثار التنقيبات الآثرية الرئيسية التي جرت بفلسطين في الفترة مابين 1920, 1948.
هذا وتضم قاعات المتحف ومستودعاته ومكتبته الكثير من الرسوم والصور التي تدور حول المكتشفات الأثرية لفلسطين
وقد عرض المتحف أهم القطع الأثرية التي يقتنيها في عدة قاعات وغرف أعدها للعرض
منها ماعرض داخل خزائن حملت أرقاما أو حروفا وجعل لها دليل يصف تلك المعروضات وفق الخزائن والقاعات
ومنها ماعرض على قواعد ثابتة خارج الخزائن وقد سجل بدليل الأثار الفلسطينية من العصور الحجرية والعصور اللاحقة
ومن تلك المعروضات الهامة والتي تعود للعصر الحجري الحديث, عرض رأس تمثال من الطين المجفف بالشمس
وتماثيل لحيوانات من الطين من الفخار المللون وبعض الآثار من تنقيبات "جون جار ستانج" 1936.
ومن تلك التي تعود الى العصر الحجري النحاسي آثارمن "تليلات الغول" الواقعة في شرق الأردن التي اكتشفها "الأب مالون" من أهمها أقراص مثقوبة وفؤوس حجرية وكؤوس
وآثارمن الخضيرة الواقعة بين "يافا وحيفا" كما كان من نتائج التنقيبات الآثرية "تنقيبات مجدو"- تل المتسلم - التي تعود الى العصر البرونزي القديم
كما عرض أوان حجرية عليها تأثيرات مصرية, وأوان فخارية وقالب لسكب الحلي المعدنية, وصحون ذات لون رمادي
وهناك آثارا عثر عليها في "تل النصبة" ومن آثار العصر البرونزي الحديث, هناك حلي ذهبية وفضية من "تل العجول" بالقرب من مدينة غزة ومبخرة من "بيسان".
كما عرض في القاعة المثمنة الجنوبية نصب من البازلت الى الفرعون المصري ستي الأول يعود الى عام 1313 م
وهي السنة الأولى من حكمه, وعليه كتابة هيروغلوفية وقد وجد هذا النصب في بيسان.
كما عرض تمثال رمسيس الثالث (1167-1198م) , كذلك عرض في الجناح الجنوبي, نماذج من المواد الأنثروبولوجية منها جمجمة
من الجليل وتعتبر هذه الجمجمة من أقدم النماذج المعروفة لجنس جيل الكرمل فربما يعود الى ماقبل حوالي 200,000 عام قبل الميلاد
كما عرضت بقايا إنسان الكرمل الذي يعود الى ماقبل عام 100,000 قبل الميلاد, وكذلك عرضت في الغرفة الجنوبية خشبيات إسلامية محفورة من القرن الثامن من الجامع الأقصى
والغرفة الغربية عرضت نماذج من منحوتات عثر عليها من التنقيبات التي جرت في قصر هشام بن عبد الملك في خربة المفجر
وعرضت حلي عثر عليها في غزة ومنطقتها وحلي من عهد الهكسوس في القرن الثامن عشر قبل الميلاد, وحلي من الفترة الرومانية وآخيرا حلي من الفترتين البيزنطية والعربية
أما الغرفة الشمالية والجناح الشمالي فقد عرض بعض الزخارف التي نقلت من كنيسة القبر المقدس"اعداد العشاء ودخول القدس"
وبعض الآثار التي تعود الى العصر البرونزي وهي فخار خشن ردئ الصنعة, عاجيات من تنقيبات مجدو, صندوق عاجي مزين بأسود وأبي الهول
وعناصر تزينية على شكل شجرة النخيل, وقطعة عاجية عليها مشهد يستعرض فيه المصريون أسراهم من الآسيويين,
تعود هذه العاجيات الى عهد رمسيس الثالث (القرن الثاني عشرق.م), وجزء من تمثال برونزي يعود الى رمسيس الرابع عليه كتابات هيروغليفية.
كما يوجد في المتحف مكتبة غنية بالكتب والمراجع والشروح والصور التي تفيد الباحث والعلماء في تاريخ فلسطين
وتساعد زوار المتحف من جمهور الناس على فهم المعروضات, كما هناك مكتبة علمية عامرة تقع في الزاوية الشمالية من الطابق الأسفل
تضم عددا من الكتب والمخطوطات تتحدث عن تاريخ فلسطين وآثارها وآثار البلدان العربية المجاورة
وقد تأسست هذه المكتبة عام 1928 وضمت حتى عام 1948 أكثر من ثلاثين ألف مجلد من مختلف اللغات (العربية والانجليزية والفرنسية والالمانية)
وفي الطابق العلوي صالة للمطالعة تحوي الكتب المرجعية والموسوعات هذا الى جانب مخازن تضم الكتب المكررة.
وقد ظل المتحف تابعا لإدارة الآثار الفلسطينية ابان الإنتداب البريطاني, ولكن في عام 1947 قام البريطانيون بفصل المتحف
عن دائرة الإثار وجعلوه تحت اشراف هيئة دولية من ممثلين عن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة
وهي الدول التي كانت لها مدارس ومراكز بحث أثرية بفلسطين وممثلين عربيين وواحد يمثل الجامعة العبرية
وبقيت الحال هذه حتى ضم الى دائرة الآثار الأردنية عام 1966.
وبعد اغتصاب العدو الصهيوني لمدينة القدس العربية عام1967 استولى الصهاينة على المتحف
وقامت بتغيير الإسم من المتحف الفلسطيني الى «متحف روكفلر».
وبدأت عمليات نقل الآثاروالمحتويات النفيسة إلى متاحف إسرائيلية, وجعلته إدارة الآثار والمتاحف الإسرائيلية مقرا لها.
ومن أهم المقتنيات الأثرية التي نهبها الصهاينة "لفائف البحر الميت" ووثائق "لاشيش".
ثم عمدوا الى إعادة عرض ماتبقى من آثار المتحف عرضا يخدم الأهداف الإسرائيلية وغيروا الشروح التاريخية الأولى لكثير من الآثار
في محاولة للتقليل من أهمية تراث الشعب الفلسطيني وإبراز تراثهم المزعوم!
هذا الى جانب إخفاء بعض الآثار الهامة من المتحف.
والجدير بالذكر أن عمليات النهب والسلب لم تنته حتى الآن، وإن كانت تتم ببطئ.
وللأسف يشبه المتحف الآن، ثكنة عسكرية بسبب الحراسة المشددة ، ويمكن رؤية شبان من يهود الفلاشا قدموا من أثيوبيا،
يحملون بنادقهم متحفزين لأي حركة تحدث، ويسمحون لأي سائح أو يهودي ، بالدخول إلى المتحف، في ما يمنع دخول أي فلسطيني ويعامل كمشتبه فيه.
وليس هذا فقط بل تتعامل إسرائيل بعد سيطرتها على المتحف التعامل الإنتقائي مع المعروضات، ففي حين توجد عناية بقطع فسيفسائية
عثر عليها في كنس يهودية تعود للفترة الإسلامية، تقدم بشروحات أيديولوجية اكثر منها أثرية.
فإننا نجد آثارا لا تقدر بثمن، تعود للفترات الفرعونية، والرومانية والإسلامية، تركت في ساحة مفتوحة بين قاعات العرض،
عرضة للأمطار وتقلبات الطقس، ومن بينها توابيت حجرية ضخمة عليها رسوم تمثل ملاحم أدبية، ونصب حربية تذكارية رومانية وفرعونية نادرة.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع