- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
بسم الله الرحمن الرحيم
النجاح والسعادة
النجاح كلمة جميلة، وأكثر جمالا منها حقيقتها وذلك عندما يصل الإنسان إلى مقام النجاح في مهمة ما في حياته، ويتضاعف جمال النجاح عندما يكون بعد جهد وعناء واجتهاد. النجاح أن تظفر بالشيء بالهدف أن تحصل على ثمرة جهدك أن يوفقك الله لإدراك بغيتك لذلك جاء في اللسان :"نجح إذا أصاب طَلِبَته"[1]. والنجاح أنواع وألوان، منه نجاح الدنيا ومنه نجاح الآخرة، ونجاح الدنيا يتفرع إلى أشكال ومراتب كثيرة، وعندما يصل الإنسان إلى تحقيق المطلوب منه في كل جوانب حياته يكون قد بلغ مرتبة السعادة :
oوهنا سؤال: ماهي السعادة؟
النجاح والسعادة
النجاح كلمة جميلة، وأكثر جمالا منها حقيقتها وذلك عندما يصل الإنسان إلى مقام النجاح في مهمة ما في حياته، ويتضاعف جمال النجاح عندما يكون بعد جهد وعناء واجتهاد. النجاح أن تظفر بالشيء بالهدف أن تحصل على ثمرة جهدك أن يوفقك الله لإدراك بغيتك لذلك جاء في اللسان :"نجح إذا أصاب طَلِبَته"[1]. والنجاح أنواع وألوان، منه نجاح الدنيا ومنه نجاح الآخرة، ونجاح الدنيا يتفرع إلى أشكال ومراتب كثيرة، وعندما يصل الإنسان إلى تحقيق المطلوب منه في كل جوانب حياته يكون قد بلغ مرتبة السعادة :
oوهنا سؤال: ماهي السعادة؟
أقول السعادة التي يمكن اختصار معناها في الرضا نتيجة إعطاء المرء كل جانب من جوانب حياته حقه كما جاء في الحديث الصحيح المرفوع " إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ "[2] وهوحديث مرفوع من تقريراته صلى الله عليه وسلم. فالسعادة بما هي سعد ويمن وهي ضد النحس والشقاوة وقد قال ابن منظور بأن أصل السعادة والإسعاد متابعة العبد أمر ربه ورضاه فإسعاد الله العبد معونته وتوفيقه له لما يرضيه عنه فيسعد بذلك سعادة بالغة[3]، ووسيلة ذلك قيام العبد بما وجب عليه من حق نفسه وأهله وماله ومجتمعه ووالديه وغيرذلك. ومن ذلك اجتهاده في دراسته وطلب العلم بما يحقق له الرفعة العلمية والاجتماعية ويكسبه الاحترام ويمكنه من القيام بشؤونه الخاصة والعامة. فيتدرج في الأطوار الدراسية إلى أن يصل إلى التعليم العالي
- لسان العرب للإمام العلامة أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي المصري، مادة نجح :2/611. طبع دار صادر، بيروت.[1]
-[2]أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم،باب باب أقسم على أخيه ليفطر في التطوع ، ولم ير عليه قضاء إذا كان أوفق له حديث رقم1968.والحديث بتمامه هو:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ سَلْمَانَ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ : فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً ، فَقَالَ لَهَا : مَا شَأْنُكِ ؟ قَالَتْ : أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا ، فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا ، فَقَالَ : كُلْ ، قَالَ : فَإِنِّي صَائِمٌ ، قَالَ : مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ ، قَالَ : فَأَكَلَ ، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ، ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ ، قَالَ : نَمْ ، فَنَامَ ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ ، فَقَالَ : نَمْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، قَالَ سَلْمَانُ : قُمْ الْآنَ فَصَلَّيَا ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ " ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَ سَلْمَانُ ".
لسان العرب مادة سعد:3/214.-[3]
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع